أنا اللي غنّالها طلال وقَال: " يا آخر زَمان الخُوفْ " 💛
Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
كل حي إنما هو شئ للحياة أُعطِيهَا على شرطها ، و شرطها أن تنتهي .. فسعادته في أن يعرف هذا و يقرر نفسه عليه حتى يستيقنه ، كما يستيقن أن المطر أول فصل الكلأ الأخضر . فإذا فعل ذلك و أيقن و إطمأن ، جاءته النهاية متممة له لا ناقصة إياه ، و جرت مع العمر مجرى واحداً وكان قد عرفها و أعد لها . أما إذا حسب الحي أنه شئ في الحياة ، و قد أُعطيها على شرطه هو ، مِنْ تَوُّهُمِ الطمع في البقاء والنعيم ، فكل شقاء الحي و همه ذاك ، و في عمله على هذا الوهم ، إذ لا تكون النهاية حينئذ في مجيئها إلا كالعقوبة أُنزلت بالعمر له و تجيء هادمة منغصة ، و يبلغ من تنكيدها أن تسبقها آلامها ، فتؤلم قبل أن تجيء ، شراً مما تؤلم حين تجيء!
لقد كان جدي والله حكيمًا يوم قال لي: إن الذي يعيش مترقبًا النهاية يعيش معدًّا لها؛ فإن كان معدًّا لها عاش راضيًا بها، فإن عاش راضيًا بها كان عمره في حاضر مستمر، كأنه في ساعة واحدة يشهد أولها ويحس آخرها، فلا يستطيع الزمن أن ينغص عليه ما دام ينقاد معه وينسجم فيه، غير محاول في الليل أن يبعد الصبح، ولا في الصبح أن يبعد الليل. قال لي جدي: والإنسان وحده هو التعس الذي يحاول طرد نهايته, فيشقى شقاء الكبش الأخرق الذي يريد أن يطرد الليل, فيبيت ينطح الظلمة المتدجية على الأرض، وهو لحمقه يظن أنه ينطح الليل بقرنيه ويزحزحه!
الرافعي ـ وحي القلم
59 notes
·
View notes
Text
when you’re watching a movie and u recognize one of the actors in it from somewhere but u haven’t watched any of the movies or shows listed on their imdb
566K notes
·
View notes
Photo

Algeria. Targui women from Tamanrasset, South Algeria, 1933.
Jean Lebaudy.
221 notes
·
View notes