Tumgik
Tumblr media
تلك صورة جميلة وناطقة بألوان الحياة رغم ثنائية الأبيض والأسود فيها للملك الراحل الحسين بن طلال..وسيدة جميلة من ذلك الزمن الحلو تنظر إليه بابتسامة حلوة وخجولة.
يبدو أن للصورة قصة، والتفاتة الملك لها قصة لا يعرفها إلا من شهد تلك اللقطة الجميلة واللافتة.
تلك الصورة ذكرتني بما كتبته الكاتبة السورية الشهيرة غادة السمان في أحد مقالاتها القديمة والتي أتذكر منها فقط وصفها الأنثوي لصوت الملك حسين حين كانت تسمعه في الإذاعة فوصفته بالصوت الذكوري الجميل والأجش.
هذا غزل حسي واضح من كاتبة كانت ترى في النظام الأردني نفسه عدوا لما تؤمن به وقتها، خصوصا أنها كتبت ذلك في أوج علاقتها العاطفية مع الكاتب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني، أحد أركان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
الملكة نور، أرملة الملك حسين، هي نفسها لم تخف “دونجوانية” الملك الراحل في كتاب مذكراتها، وأنه كان رجلا أنيقا في تعامله مع النساء، بل وفي معرض سردها عن حكايتها معه، تحدثت عن وقوفه تحت نافذتها ليغني “بصوته الذكوري الأجش” أغاني فرانك سيناترا.
بعد موت الملك، وفي سياق معرفتي بكثير ممن عاصروه وكانوا قريبين منه، كانوا جميعا يتحدثون عن علاقاته النسائية والتي كانت خالية من سطوة وتجبر، بل تحبب ولطف ورقة مع نساء ، والقصص طبعا كانت على ذمة رواتها.
تلك خاطرة أكتبها بحرية هنا، بعد ان وقعت على تلك الصورة في الانترنت..هكذا صدفة وبلا ميعاد، فتأملتها مبتسما لطرافتها وكمية اللطف فيها، وكتبت ما جال في خاطري..
1 note · View note