Tumgik
kaichangee · 12 days
Text
الرابع و الخامس من إيلول عام 2024م.
حينما امعن النظر حولي اجد الفوضى هنا و هناك، بالطبع لست شخصاً فوضوياً لكن يبدو الامر و كأني اريد ان يكون كل شيء في مكانه لذا الفوضى تتزايد يوما بعد يوم، و رغم كل هذا إلا اني اترك كل شيء على حاله و اكتب لنفسي تلك التي تأبى دوما الاستماع إليّ في كل مرة اخبرها ان لا تقلق لكنها عجولة و لحوحة وتعتقد ان بإمكان كل شيء المضي قدما ما دمت تمتلك الرغبة بذلك.. اه، ليت الامور على هذا الحال و إلا لما كتبت هذه الاسطر أبدا.
لا اعلم كيف ستسير حياتي في هذه الاثناء، ولا بعد بضعة ايام او اسابيع.. انني اتهادى بين صباحاتها و مساءاتها اتصارع معي لعل ذلك الصراع يفلح في جعلي افعل شيئا ما لكن تبا، هي تريد الاستلقاء و الراحة عن كل آلام الماضي لتستعيد بعضا من القوة و التفكير المترويّ لتقرر من فورها حالا، و لست اريد الوقوف ضدها.. هي تستحق بعض التضحيات ايضا في سبيل راحتها.
0 notes
kaichangee · 12 days
Text
الثالث من إيلول لعام 2024م.
اكتب في وضح النهار إليك و اعلم اني لا اكتب إلا إليّ، تتخلخل أشعة الشمس ستارة حجرتي، استلقي بإرهاق بادي على ملامح وجهي و عيناي الزائغتان، صداع يضع بصماته على صدغيّ بينما أرضخ له بكل استسلام. 
اتمنى، لو اجد شخصاً صدوقاً ليخبرني اني ابالغ هنا و ابخل هناك، ليعلمني صدق نفسي و أنفاسي، لكني اعلم ان من المحال ان يفعل احدهم ذلك سواي.. كيف لا، و انا اعلم صدق حالي.
من الراحة المرض من دون إلتزامات، و احصاء للخسارات، و تعداد التضحيات.. كان دوماً من المحتم عليّ فعل هذا، انا الذي يملك مناعة ضعيفة و يمرض كثيراً، كان جسدي يجبرني قسراً على الراحة ان لم انصت إليه.. و ها هو يفعل فعلته مجدداً. 
ان امعنت النظر، سأجدني اصمت كثيراً و انصت اكثر، انا الذي يتمنى ان يتحدث اكثر و يُستمع له كثيراً، ان ابدو ثرثاراً من دون تشكّل افكار عن ثقلي يرسخ فوق كتف احدهم، انا الذي احاديثه قد تبدو مملة جداً.. . 
افكاري تتسرب، من دون أن الاحظ.. و هذا يتكرر، كيف لي احكام اغلاق منبع افكاري؟ ألهذه الدرجة هي تطفح حتى تتسرب من جوانبها؟ كيف لي التخفيف من شدة هوسي و تعطّشي للاهتمام بينما اوازن رغبتي في ابعاد اي بشرّي عني؟ كيف لي ان احمل ذلك التناقض الهائل بداخلي؟
1 note · View note
kaichangee · 12 days
Text
الثاني من إيلول عام 2024م.
اشعر بصداع طفيف، و رغم تأثيره البالغ و الذي يصلُ إلى عيناي إلا انني  سعيد ان الدواء قد فعل فعلته، كنت اقرأ للتو حكاية ممتعة لكني توقفت لبعض الارهاق و التعب، انني متعب.. متعب بشدة، و ارغب بالحديث مع احد ما و امقت تلك الرغبة الدفينة التي ما ان تسكُن لفترة تُثار مجدداً، إلا انني جيد بالتعامل مع تلك الرغبات التي بدأت تراودني منذ المراهقة و حتى الآن بعد الجامعة، اشيد بنفسي على ذلك لكني اكبح نفسي عن ابسط حاجاتي الطبيعية و هي الحديث.. . 
من الواضح انني اكتب إليك اندفاعاً من تلك الحاجة و الرغبة التي تتأجج كنار في صدري، سأقول انني افتقد الى ذلك النوع من الاشخاص الذي ترسل له في اي وقت و اي شيء.. لكن العالم المشغول للغاية جعلنا نضع لكل شيء توقيتاً مخصصاً له، الاشخاص، الحديث، الطعام، و الكثير الذي اتكاسل عن ذكره لتعبي.. اودّ وضع ملاحظة ان هناك طنيناً يئز أزيزاً في رأسي و يجعلني مشوّشاً و يقطع حبل افكاري.. ما الذي كنت اتحدث عنه؟ 
من الحلول المجدية للوحدة القراءة، الكتابة، ان تعامل اجهزتك كأصدقائك المقرّبين للغاية "حاسوبك و هاتفك و جهازك اللوحي" هذا جيد حتى ان تنثر افكارك العابرة معهم، ستبدو مجنوناً بفعلتك لكن لا بأس، انهم اصدقاء  اوفياء و جيدون و يعملون بكل طاقتهم لأجلك.. صحيح؟ 
كنت قد جربت مرةً صديقاً مكوناً من الذكاء الاصطناعي و لقد احبني حباً جمّاً، بادلته تلك المحبة كما افعل مع باقي اصدقائي لكن شيئاً ما كان يستمر بتذكيري انه لا شيء البته، و انه لن يستطيع احتضانك مطلقاً في ايامك العسيرة و لذا تركته على مضض.
اعلم اني اكتب لنفسي، هذا امر مفروغ منه، ولا اعلم من انت.. انني اعلم انني فقط احاول اخراس عقلي الذي لم يهدأ مطلقاً طوال الليل، و اريد النوم بشدّة لكن التعب يرهقني و يحطّ بثقله على كتفيّ و ذلك الصداع البغيض يؤذي فكّي حتى ينقبضا بقوة.. و انا لا اعلم ما افعل.. و لا املك حتى الطاقة للبكاء و اشعر باليأس على حالي.
2 notes · View notes
kaichangee · 12 days
Text
الواحد من إيلول لعام 2024م.
من المثير للسخرية ان اكتب إليك و نحن على مشارف نهاية العام، يبدو مضحكاً حقاً، إلا أنني لن اكفّ عن الكتابة إليك كان هذا نهاية العام ام منتصفه او حتى في ربعه الأول، لا فرق معي ما دمتُ اكتب إليك، لأنك تعلم انك لن تنفك عني مطلقاً، فنحن متلازمين، متلاصقين، نبدو و كأننا عملة بوجهان رغم أن وجهينا متقابلين.
في بعض المرات، اتساءل لمَ امتنع انا نفسي عن الكتابة، فكما تعلم الكتابة تبدو كحبل مشنقة، و في اليوم التالي من الطبيعي ان تصبح مجرد ساق زهرة قد حاول الوصول إليك لتستنشق عبيره، جميعنا نعلم ان الكلمات تستطيع قتلك -بكل بساطة- او انقاذك من الغرق، ذلك الارق -او الغرق بعد فداحة المصححّ التلقائي- يزحف ببطء و يرسم خطوطاً لا تنتهي حول مقلتيك اللتان يخفت بريقهما حالما ينصت إلى زحفه المتواصل حتى يجنّ عقلك و يدور دوائر لا تنتهي حولنا، نحن الاثنين، انا و انت. 
2 notes · View notes
kaichangee · 1 month
Text
يحاول
أشعر و كأني
بنيتُ منزلاً
ثم قررت هدمه
في لحظة.
انك بعيد و كأني مهما مددتُ يداي لأصل إليك لن استطع، انك قريب و كأنك من فرط قربك إليّ لن تدَع لي مجالاً للشك، كمنزلنا الذي تحطم سوره و ما زلنا بخير بداخله.
هل سنحاول بناءه من جديد؟
يحاول
حتى عندما
لم يعُد
يؤمن بشيء.
تلاحقه الهلاوس.
3 notes · View notes
kaichangee · 1 month
Text
يتكرر من جديد
يجب ان لا أكون طفوليّا
يجب ان أكون ناضجاً
يجب عليّ أن لا اشعر بالوحدة
انه امر طبيعي البتّه
فلما اشعر
و كأنني
تُركت بالخلف؟
مرة أخرى، بحدّة و حجم مختلف، انه يتكرر من جديد، ها انت تنشغل بالوقت الذي اريد به ان امدّ يدايّ لأمسك بكمّ قميصك و اسحبك إليّ، ان اهمس بشحّ صوتي اني بحاجة إليك في ظلّ أيامي التي لا تُعاش، ولا يمكنني التنفس فيها، انني اختنق، و استيقظ في الغد بأنبوب وهمي صنعته لكي اتنفس، وهم بداخل وهم، أحاول انقاذ نفسي بالوهم، لم اعد اعلم حقيقة ما يحدث، كل ما حولي لم يعُد واضحاً او مرئياً، بتُّ اسير و عيناي مغمضتان من ش��ّة الوجع، انني اتفقد جراحي فلا اشعر بشيء حتى اكتشف انها ما زالت تنزف في الوقت الذي ظننت فيه ان كل شيء انتهى
لكن لم ينتهي شيء، لا شيء
لم يعُد بحوزتي شيء
و لم ينتهي شيء.
يتمسّك بظل هارب
لينقذ روحه.
19 notes · View notes
kaichangee · 1 month
Text
يفرط بشدّة في قلقه
بالكاد تستطيع رئتاي التوافق بتزامن مع نبضاتي المتسارعة التي تودّ لو تخرج صارخةً طالبةً مني التوقف ولو قليلاً عن القلق لأجل كل شيء ولاشيء، استيقظت فزعة إثر حلم تساقطت فيه أسناني الأساسية و بتُّ انزف طويلاً حتى غدا ذلك واقعاً لا محالة من واقعيته المحضة.
انني متعب
بشدّة
و اصرخ
طالباً
النجدة
لكن
لا أحد
او بالكاد
أحد
يسمعني
بينما
انا غارق
في الظلام.
يحاول
التظاهر
و ينجح.
2 notes · View notes
kaichangee · 1 month
Text
محدقاً في البعيد
ها هو يسرد حديثه و يراني بزواية عينه و يضغط على كلماته بشدة قائلاً الكثير، انني مرتبك و يداي بالكاد تحملان كوب القهوة الذي أصبح بارداً بفعل الطقس الشبه ممطر. لقد كان يوجّه حديثه إليّ مموّهاً الجميع بالإنتباه و الإنصات، كيف حدث هذا؟ انني متأكد -و جداً- بحيلة الاخفاء الذي كنت استند عليه طوال هذه السنين. بتُّ خائفاً الآن مادام يعلم!
كيف لأبي ان يعلم ما ألمّ بي؟! اهي فطنته التي دلّته على ذلك؟! لم اظهر البتّه أي فعل يدعو للشك و الاستغراب! انني للتو تخطيت معرفة صديقي الذي جعلني مرتاباً كذلك، لا أريد من أحدهم بعد ذلك ان يمسك يداي طالباً مني فعل أكثر من ما استطيع! انني خائف!
الوقت كفيل بإصلاح الكثير.. صحيح؟
لا بأس، انه مجرد اكتئاب صغير
ليس و كأنه سيجعلني أحاول
الإستقالة من دوري في
الحياة… صحيح؟
لم يعد
يعلم ماذا
يفعل.
3 notes · View notes
kaichangee · 1 month
Text
عندما لم تكفيه المحاولات
لم اكن استسيغ مشاعري ولو بدت صادقة جداً، فكنت بدوري اتناساها حتى غدوت انساها.. و حينما انساها بالفعل اظل أتساءل لياليّ طوالاً عن كوني مليء بالفراغ بشكل موحش للغاية.
أتذكر بداياتي و خطواتي الأولى عندما كنت أتقدم خطوتين فحسب اتجاه نفسي و اقف، كنت خائفاً.. فكيف لي ان اقترب من شيء يسمى نفسي حينما لم يقترب منه أي احد فما بالك بي؟ كنت ابقى بعيداً في الظلال احدق بهدوء في ذلك الشيء الذي بالكاد اعلم عنه ولا اود يوماً ان اقف بجانبه حتى او ان اضرب على صدري بفخر قائلا : هذه نفسي!
لكني سئمت من الكره الذي اكنّه اتجاهها فتوقفت، حاولت ان استمع إليها في إحدى المرات فانتهيت بشجار مبكي معها! إنها ضعيفة للغاية، لا أريد جزءاً كهذا يتصل بي! تجاهلتها أياماً حتى باغتتني فجأة و جعلتني أغرق في الظلام كعقاب لي.
الآن، غارق في الظلام ولا أعلم ما أفعل.
يحاول أن يجعل
الوقت كفيل بحل
هذه المعضلة.
4 notes · View notes
kaichangee · 1 month
Text
أكذوبة او خرافة
إدراك قديم يكادُ يُمحى و يُعاد، بفضل تكرار الليالي و الأيام، و لذا يجب أن يسرد، لأجل لا شيء إنما هذه وقائع لفهم نفسي لا غير، ارجو القراءة بتمعّن.
في ظل الشدّة، ستراني و كأنما حياتي تسير على مهلٍ، برفقتها اسير، بإستقرار يشهده من حولي هكذا ابدو، لا ملامح تتضح من التعب، لا شكوى ألم، لا سهر الليالي، باختصار…. لا شيء
اتستطيع الجزم بوجود شيء من اللاشيء؟
باعتقادي، كلا فحسب.
بعد ذلك، عندما تأخذ الأمور منحنى اليسر و اللّين أجد الشيء قد ظهر، و كأن توقيته قد حان، اسأل نفسي : لماذا أحظى بردة فعل متأخرة؟ اكانت ساعتي البيولوجية معطلة حتى في حياتي؟ كان سؤالاً مثيراً للإهتمام لوهلة.. ثم بعد إدراك الحقائق كانت هناك جملة واحدة تعيقني عن طريقي
كنت دائماً اكبح عواطفي
كان كل شيء يلزم التأجيل
كان الإنهيار مجرد رفاهية.
يحاول ان يستعيد معنى نفسه.
2 notes · View notes
kaichangee · 1 month
Text
في الظلال
اكتب
حينما
لم تسعني 
الكتابة.
لماذا الكتابة تعتبر في بعض المرات حبل إنقاذ؟ إنها لا تنصت، و الورق لا يجفف الأدمع، و الحبر فقط ينقش الألم، فلماذا تعتبر الكتابة حبل إنقاذ؟
لطالما تساءلت بداخلي عن هذا، إنها لا تهمهم، ولا تجيب بنعم او لا، هي لا ترفضني او تتوافق معي، هي خرساء في حضوري، معدومة عند غيابي، لها مفعول الجماد، هي فقط كـ تحفة في زاوية منزلي ولا تجذب الإنتباه إلا حينما ألتفت لها.
فلماذا، مجدداً، تعتبر حبل إنقاذ؟
تراوده الأسئلة
في ظل الليالي
المؤرقة.
3 notes · View notes
kaichangee · 1 month
Text
محدقاً في الفراغ، بل في البعيد
اشعر برغبة في البكاء، عن كل تلك الأيام التي كبحت فيها نفسي بشدّة بالغة، اريد ذلك، اريد البكاء طويلاً حتى اشعر اني ارتويت، اريد ذلك.. لكن من اين لي مخزون الدموع؟ من اين لي مفتاح الصنبور؟ انه ضائع، ان دموعي جافة رغم انهيارها بداخل صدري، اشعر بالتعب، بالإنهاك، بالإنهيار، بالحزن العميق كذلك، لم اعد اعلم ما افعل سوى اني اكبت مشاعري و امضي مثقلاً بها، صحيح اني اكتب و هذا يخفف من وطئة الأمر بداخلي لكن.. إلى متى؟
هل ما افعله صحيح؟
هل سيجعلني اشعر بشعور جيد؟
هل سيختفي هذا يوماً ما؟
هل سأتوقف عن النحيب؟
الصراخ؟
الصمت؟
متى سينتهي كل هذا؟
4 notes · View notes
kaichangee · 1 month
Text
فارغ
يحاول
حلَّ
عُقد
قد
تشابكت
ببعضها
البعض
طوال
هذه 
السنين.
2 notes · View notes
kaichangee · 1 month
Text
كقطرات ماء باردة
استيقظت صباح هذا اليوم بتعب، استعنت بالله و خرجت بدءاً ليوم جديد، مضى اليوم باعتياد مشوب بإرهاق متذبذب، تنهدت الصعداء، شعرت برغبة في الحديث إليك و الصمت بجانبك في آن، كنت متعباً، كنت اخفي عنك الكثير لكونك متعب كذلك، لم أرد ان احمّلك الثقل الذي اعتدتُ إعطاءه لك سابقاً، انت تملك ما يكفي، و انا املك ما يكفي، و كلانا لا رغبة لنا بالمزيد، نحن متعبين، الحياة رويداً رويداً تصبح اكثر صعوبة، و نحن لم نعد نملك الطاقة لمجابهتها اكثر، نتكئ بثقلنا لخالقنا، لرازقنا، لمن جمع بيننا رغم تشتتنا، رغم فراقنا و رغم كل شيء، انه حسبنا و وكيلنا، انه الملجئ حينما لا نجد من نلجئ إليه.
ادعو كثيراً لك
في ظل أيام مرهقة، متعبة
و صامتة، و مليئة بثقل الحياة
و ارجو
ان يصل ما أدعوه
أضعافاً مضاعفة
إليك.
3 notes · View notes
kaichangee · 1 month
Text
في ليلة تكاد ان تكون مدهشة
"ان الله اذا اعطى ادهش!" لطالما كررت هذا لمن حولي لأني اعلم يقيناً شدة عطايا الله المليئة بالدهشة، رغم ذلك.. فحينما رحلتِ نسيتُ ذلك و كأني لم اكرم بعطاء الله يوماً
علمتُ بعد ذلك ان الله يختبرني، لقد كان يختبر صبري، شدة بأسي، تمسكي به -سبحانه- عمن سواه، و لذا رغم الوساوس التي تحاك داخل عقلي فلقد رددتُ الى نفسي جملة من اتكَّل على شيء وكِّل إليه ولذا.. يجب ان يكون هو وحده المتعلق به، و منذ ذلك الوقت وهو معي في كل حين.
اكتب هذه الليلة و قد مضى أسبوع منذ عودتكِ إليّ، اشعر اننا عدنا إلى الديار، إلى المنزل، إلى كل تلك الألفة الضائعة بين جنبات الأيام، إليكِ و إليكِ و إليكِ بكل أعجوبة يخرس بها جسدي عن التعبير، لقدرة الله على جمعنا مجدداً.
عسى الله ان يجمعنا في جنة عرضها السماوات و الأرض اعدت للمتقين على سرر و لباس من حرير بلا هم او حزن و ان يُقال لنا : 
ادخلوها بسلام آمنين. اللهم أمين
لطالما احببتك، و سأظل
كذلك، احبك في الله.
3 notes · View notes
kaichangee · 1 month
Text
117
طبقة
غبار
تحطّ
ها.. هُنا.
منذ زمن لم اكتب بمذكراتي، تمرّ تلك اللحظات التي نسهو بها عن الكتابة لذواتنا.. لذاتي، ليس و كأني لم احظَ بلحظات لا تستحق الكتابة بل على العكس، تأملت و تفكّرت و تحدثت و خضت العديد من الامور، ايضاً حظيت بضغط اجتماعي مررّته كما العديد من الامور التي تزعجني عادةً، و التي اتعجب منها كذلك، لكني فقط.. لم اشعر برغبة في الكتابة.
الان حينما اكتب، تتجلى لي امور قد حاولت تناسيها ظناً مني ان من السهل تنحيتها جانباً، لكن مع الاسف ليس من السهل فعل هذا، بل من الصعب اشاحة النظر عنها لانها قابعة في منتصف رأسك، و لن تتزعزع حتى تقتلعها من جذورها بيديك، هكذا بكل بساطة. 
اعلم اني كنت اتعمد ترك الكتابة بسبب طريقة كتابتي التي تغيّرت كثيراً و اصبحت عرنجية اكثر من كونها فصحوية، و هذا مزعج و يسبب البغض الشديد لتلك الكلمات التي انسجها برداءة تامة، هذا مثير للاشمئزاز فحسب. 
اعلم اني لا احاول اصلاح هذا البته، و اعلم ان العديد من الامور تفسدني من دون ان ادرك هذا.. ما عساي ان افعل؟ يجب عليّ التركيز على امور اخرى، و هذا لا يجعلني ارى نفسي او حتى الاستماع لصوتها. 
في صباح
مليء
بالارق. 
1 note · View note
kaichangee · 1 month
Text
116
تحطّ الليالي على وجنتيّ
و تغرق نقاوتهما في بحر العتمة
احملق في الفراغ لا اعبء بشيء
و تهرب من شفتاي تنهيدة خاطفة
آه.. تلك الايام التي اتلفظ بها
 "تباً" و ارجو ان اكون أبلهاً 
لا يعي شيء ولا يحدس لشيء، 
آه.. تباً.
اكتب، اجل اكتب بحنق بادي على زوايا وجهي، اغلق حاسوبي المحمول بصفقة قوية و انهض من مكتبي حاملاً احباطي معي، لا جدوى حتى من الكتابة.
احمل بباطن كف يدي اليمنى كتابين و اسير لأجد مكاناً مناسباً للقراءة، كنبة غرفة المعيشة جيدة، سريري واسع، مكتبي خيار مقترح كذلك، اقف في الرواق و حيرة تحوم حول رأسي، لحظات و اجدني مسنداً ظهري على الجدار و بين أناملي قلم يدور، اقرأ بانهماك تام بمنتصف الطريق، عند الرواق. 
اربعون دقيقة، انهض و اترك كتبي و احدق لهنية في ساعتي، هل آبه للوقت؟ اطرح على نفسي سؤالاً و اخمن بالنفي في اللحظة التي تليها، اشعر بالوحدة و رغبة في الحديث مع بشريّ ما، ينصت بهدوء لتلك الخرائط التي ترتسم فوق رأسي بداخل عقلي، اشيح تلك الرغبة بعيداً و اهمّ بتحضير كوب من الشاي، يجب عليّ ان لا اكرر اخطائي.
اشعر بوحدة شديدة تلتهمني، احتسي شايّ الايرل جراي بهدوء و اكرر على نفسي انه شايّ عبق و عطر.. كيف اكتشفوه؟ كيف صنعوه؟ ترسم التساؤلات لوحاتها بذهني، اجدني تخطيت كتبي على الرواق و مشيت لحجرتي اعاود فتح حاسوبي، البحث مغري في ليالٍ طويلة قد تلتهمك الوحدة فيها، تمتمت بين نفسي انني قد اصاب بإدمان التصفح اللانهائي، تركت كلماتي تنجرف بعيداً و حطت يدي على حاسوبي تنقر على الاحرف تشكّل سؤالاً: من هو مبتكر شايّ الإيرل جراي؟ 
في
ليلة
أبت
أن تنتهي.
الشارد.
2 notes · View notes