Text
أحببت رجلًا جسدي،، يرغب بملامستي دائمًا..
وأنا امرأة: سمعية كلامية كتابية منتشرة وممتدة،
لا تقف عند نقطة؛ لتحب..
تتجاوز به المسافات والأيام، فتحبه؛
بطبيعته الجغرافيّة المتمردة على آخر حدود اللمس.| #معاليّاا
2 notes
·
View notes
Text
هُنا أعود للوراءِ قليلًا، شهرٌ ربما!
يأخذني لذاك الصباح..
لا! لحظة! كيف يأخذني!؟
أنا مازلت مغروسة هُناك..
خطواتي! قلبي! يداي! حتى عيني.
مشَيت خلفه!
اتبعه وفوق كتفي أجنحة ترفرف،
تنقلني بخفّة لهُ! سحب يدي إليه!
لِم لم يسحب كُلّي لألتصق بجسده!؟
لِم لَم يجعل رأسي يستريح على صدره!؟
كنت أملأ الفراغ بين أصابعه بأناملي!
واحضن الكون بتطويق ذراعه!
وهبت له روحي! وسألت صمتي:
سيأتي من أجلنا يومًا ما!؟
كيف ومتى؟!
خائفة أنا؛ من كل الوعود المُبرمة وسط خيالي!
كيف أثق؟! برجلٍ يجزء ثقته حسب فكره العقيم!
كيف هان لقاؤنا وهِنت لحظتي!
كيف تلاعبت بنشوة الحب داخلي؟؟
كيف أُمارسك صدقًا وتتجاهلني!؟
تركض روحي قبل أصابعي لفك إشعارك
وتمضي عندك الساعات مع نسيان إشعاري!؟!
أعرف شكل كذباتك وأحفظ صوت لعباتِك! وأحبّهم.
ما كان لتبادل الشعور غاية، فكيف أشره على هجرك آية!؟
أرى محاولاتك الساذجة في إثبات رغبتك اللا محسوسة
فجعلتني مُهرجة بارعة في رسم ملامح فوق ملامحي!
أكره الانتماء لكوكبٍ برودٍ، تشتعل به طاقة الغضب فيّاا.
لِمَ تعتقد أنك تتفوق في إخفاء أفلامك الهابطة عني!؟
مارست معك العُهر المغموس في العواطف! وصدّقت
آهاتك وصرخاتك وتوسلاتك! كنت أخضع لطلباتك
لأغذّي حالتي الشعورية بك، لأملأ فراغات هُيامي منك!
كيف فعلتها في صباح ذلك الشهر؟!.. أحببتك لأُنقذ ذاتي
بروحانية الحب من المتجلية في رواياتك.| م.ر* #معاليّاا
1 note
·
View note
Text
سأُغادرك لِليالي.. ولكن الليلة تعال كهارون الرشيد اغزيني من كافة أطرافي.. وفي الفجر أهجرني، لأنويك توبةَ عبد أوّاب!! #معاليّاا
2 notes
·
View notes
Text
اليوم ودّعت آخر ظهيرة لي هُنا،
صرت أتأمل المكان؛
أتحسس جدران الغرفة وأحفظ شكل باب المكسور،
أُمرر كفي على سرير جمعني بك وأفرك بأناملي بقع الليلة الفائتة،
اشم رائحة جسدك المخلوطة بتبغك في الوسائد في الصوفا ومناشف الاستحمام..
أتساءل، أدنا وقت الرحيل؟!
أنطوى آخر عهد اللقاءات المتخمة بك!؟
أأغلقت الباب على آهاتي ونحنحاتي، وهجرت صرخاتي!؟
اليوم رأيتك تحزم أمتعتك ناسيًا رغبة جسدي على ذاك السرير!
اليوم كنت تغادرني في مدينة لم تطأها قدمي، ولم يلمسني هواها!
اليوم ودعتك بصمتي وشغفي واختناق حنجرتي!
فلم استطع كتابة شيء، لم أكن أعلم؛
أاودعك هُنا أم استقبلك هُناك!؟
اليوم عشت أبشع شعور فلم أعرف من أنا!؟؛
الغربة التي تركتها أو الوطن العائد إليه!!. #معاليّاا
1 note
·
View note
Text
على كرسي المبكى تنثر الدموع، عائدة من ألمٍ قديم..
تُمارس الصمت لتتخلص من عبء اِلتصَق بقلبها
ترجف تحت سطوة الخوف، بعد ساعاتٍ قضتها في هلعٍ
جرّهُ إليها رجُلٌ يتكئ على الروح.. فينتشلها الآخر بسهم كيوبيد
يدور فوق حزنها، يحمي نظراتها صوتها رعشة جسدها..
يهبها فصلًا جديدًا للحب، وداخلها ينطوي بين حيرتي؛
ذي القرنين والسّد، صبر الخضر، يُوسُف والبئر.|#معالي_مساعد
1 note
·
View note
Text
في اليوم التالف بعد الألم،
جئتك والروح شغوفة لمداعبتِك،
أقفز الأيام بنبضٍ متسع يشقح الخُطى،
تستقر بين العينين كندبة يقرأها الجميع،
أُلملم صوتي المتناثر فوق مسمعك، وأمضي،
أسكب الدمع الذي مردغة الوجع في وحل روحك
وأنمو بعيدًا عن أناملك المغموسة بالقسوة
فأنزعك منّي كما يُنزع الظفر من الأصابع..
يداك التي قلت عنها يومًا: مسيحية الطُهر،
كيف صارت كنحات فرعوني،،
ينقش الآلآم بالمطارق ويحنطها؟! #معالياا
2 notes
·
View notes
Text
تتأوه فأنشق لنصفين؛
نصف يرغب بك بشدة والآخر يهرب منك..
يرتسم صوتك فوق جسدي،
تنعكس نظراتك على عينيّ..
فأجدك رجلًا محقون بالاشتهاءات وتجدني نسمة ساخنة تلف جسدك..
تتصبب من مسامات جلدك الرغبة فلا ماؤك يطفئ حريقي
ولا قبلاتك تدثر صدري العاري..
أنت في البُعد وأنا هُنا أسدل حرفي على صفحات النشوة
ولكن لا أعترف بأنك تسقطني فيك كل مرة.| #معالياا
2 notes
·
View notes
Text
تُقبلني فأرسم شكل لملامح وجهك، نظرة عينيك.. صوت أنفاسك
ألعق شفتاي، أسك بأسناني العليا على شفتي السُفلى، أُثبت قُبلتك، أحفظ طعمها، أدُسها تحت لساني لأتناولها وقت الرغبة والوجد..
أُناديك "خيالًا" لتستلقي فوقي تمزجني تصهرني تطحنني بجسدك، وتسألني عن شعوري هذه اللحظة، أتنهد بعمق:
أضحك! أبكي! وأثرثر ربما...
أُحدثك عن الحب والجنس؛ كيف انسكبا بردًا وسلامًا على جسدي..
كيف اخترقت روحي رغم الأميال والاختلاف والبُعد.. فأسألك:
أصنعت لي مساحة في قلبك؟! في سريرك؟! في صوفا صالتك؟! في بانيو الاستحمام؟! في طاولة طعامك!؟ لا يهمني المكان الذي اخترته لي، يكفي أن أكون شخصًا منتشرًا في أجزائك، مُضافًا لتفاصيل يومك، لكوب الشاي وقائمة الاتصالات..
أُريد حُبًّا مُزمنًا، متمادي على الأوقات، يطل من النافذة، يصطف مع السيارات، يرتسم على السقف، يخرج من الدواليب وغسالة الملابس، ينسكب من صنبور المطبخ وينعجن برائحة دُخانك، أُحب أن أكون كرة شفافة غير مرئية وأنت تعيش داخلي بكامل حريتك، فأطوقك بكثافة شعوري.. #معالياا
_______
4 notes
·
View notes
Text
العشرون من شعبان؛
جو خُرافي في الخارج،
نسمات شتوية ممزوجة برائحة الخبز والمطر..
السماء منقوشة بالغيم وخيوط الشمس..
السفر نحو السابعة فكرة اللحظة..
هُنا أتجاوز خوفي بقطع المسافة من ضفّةٍ لأخرى..
فأنا أحمل داخلي روحًا من لهب، تمسك المشعل يدًا ترتجف..
تدندن للصبح والإنسان.. تحب انتظاره وعندما يأتِي!!
تكره هشاشته وبرودة، يذكرها بها؛
فهي في الفراغ تملأ به ساعات الانتظار..
تتحدث معه كحبيبٍ مرة وكغريب مرات..
لم يكف عن قول: "أحبكِ" وصوت داخلها يصرخ:
يا أحمق! أُهرب لم تُخلق لمثل هذا..
أنت كبرت على لعبة المطاردة والاستغماية..
تجاوز حمق مشاعرك، ورهافة روحك.. وَفِّر!!
هذا الوكر ممتلئ بالمزاجية والعبث وأوراق الخريف.
حرر ذاتك من امرأة ولدت الأربعاء -في العشرين- من شعبان..| #معاليّاا
20/8/1446h...
4 notes
·
View notes
Text
كل التناقضات بدأت من هُنا:
نهايات بلا بداية..
طرف غائب عن المشهد وآخر تائه..
ليتنا لم نلتقي، قلتها اليوم بكل ضعف!.
أتعرف معنى التلويح لشخص لا يُرى!؟
هذا الوجع يمشي كالخدر في الأطراف..
كم مرة انتظرت شخص لا يأتِ!؟
أقُلت: يا إلهي، لِم هو!؟
اصطدم به لأشهر والألفة يلتهمها طرف!
لِم لَم يجوعني؟! لِم لم ينسكب مثلي؟!
تعبت من العشوائية!!
أيجهلني؟ بكل ما يجول فيَّ بسببه!؟
أيعرف هذا الفراغ!؟
أيملأ جوفه بأفكار تخصني؟!
#معاليّاا
2 notes
·
View notes
Text
لم أنم..
ككل الأشياء التي فرّت بالأمس فر الوسن..
عيناي خافت أن ترمش؛ فتفوتها نظرة،
صوتي استرسل؛ لمعانقة مسمعه.
قلبي اللاهث سال؛ ليتدفق على نبضه..
حتى خصلات شعري طلت من خلف ستار،
كاحتجاج أخير!!
نريدك..
والأنفاس تتالت بخفة،
كأطفالٍ يتصارخون داخل قطار الموت..
كانت أيام الصمت تبني مدينة ملاهي داخلي،
وكنتَ كحلوى قطن بين أيدي الباعة،
وجدت فيك طفولتي المتأخرة،
كنت أدور داخلك كأرجوحة تنقلني للأعلى دائمًا..
قبلت بك حُبًّا مستحيلًا فصرت طفلي الأوحد.!. #معاليّاا
2 notes
·
View notes
Text
الخطوات التي تحفظها الممرات، تعتاد الضجيج!
يتخذها الملل شعار لها.. تتأملها المقاعد ببؤس!!
تفرقع من أجلها بلاطات المكان.. تُهان من انتظاراتها الدقائق!!
تفكر في صوت الكلمات التي تتسكع على مسمعك..
تمارس عادات التلفت -بهلع-
بقلبٍ يرتجف لهفةً أو خوفًا رُبماا..
تجيئ وتذهب!!
تتوقع بئرًا من الحنين سيتفجر تحت أقدامها..
كأنها تسعى بين حجرين؛ ولكن!!
لا هي هاجرك ولا أنت أبًّا لكل هذا الضياع.| #معاليّاا
1 note
·
View note
Text
في انتظارك تعلمت أبرد أطراف الحروف، كي لا تخدشك الكلمات بمخالب الحنين..| #معاليّاا
___
أانتهى زمن الأغنيات أم غيابك أوقف دورانها في قائمة الإهداءات!؟ #معاليّاا
____
أُنادي ع أصم!
هكذا بدّلت اللغة طريقة نطقك حتى لا تُصاب الذاكرة بالتوحد.| #معاليّاا
______
جسدي يرتجف خوفًا على قلبي الراكض إتجاهك.| #معاليّاا
_____
أرتعش!! يتقطع صوتي.. أُناديك -في الحلم-
استيقظ لأن كتفي هزّهُ غيرك.| #معاليّاا
____
في الليل أتحول لنافذة أتأمل الطريق وأنتظر الفجر يُؤذّن لدنو وجهك.| #معاليّاا
____
1 note
·
View note
Text
عندما فُتح الباب؛ هبّت على الروح نسمة واهنة،
تبعتها نظرة علو موسومة باللذّة، تراخت على شفاه الوقت
فامتزجت برفاعة صوته السابح في نهر الحُلم الراكد،
أرى كل البشر هُنا ضفادع تتقافز بنقيقها المزعج أمامي،
ورائحة الطبيعة القذرة تتوسط الفوضى..
ما عدت أتقبل فكرة الوجع،
فنحن الذين تشربنا الألم برتابة صرنا نبتلعه بدل وجباتنا اليومية؛
انتظارات وسخط ثم نخرج للعالم بمنتهى الأنفة والسمو.| #معاليّاا
1 note
·
View note
Text
العالم جائع بما يكفي فلِم تلتهم هذه الكمية من الكلمات،
-في اللحظة- التي ممكن لكِسرة حرف سد شهية الحنين.| #معاليّاا
2 notes
·
View notes
Text
اكتفيت بنظرة.. وعدت!
يا لوحشة العودة من شعور منتشر،،
هذا العري يجمدني! عُد بي منك.| #معالياا
1 note
·
View note
Text
كنت أحب ملازمة البيت؛
العزلة والضوء ومعطرات الجو..
فجأة خرجت إلى الشارع؛
فاصطدمت بالشمس والهواء وأنت!!
لم أكن أعلم ما تحمله الطرقات
ولم أدري أنها ستكمن فيك دهشتي المركبة!!
نعم،، مركبة من عمرٍ مضى ولحظات واقفة! لا أُغادرها..
أخرج يوميًا لملاقاتها وأنال شرف الوجود بين جدرانها التي تلونت بك،
حتى إذ لم التقيك! أجدك في عري مشاعري!!
في قلبي الراكض لاكتشاف روحٍ لم نعرفها من قبل..
كيف ارتطمت بك!؟ كيف ولِمَ وماذا بعد؟!
يمر شريط الاستفهامات أمامي طوال الوقت!
أفتش عن صورٍ للتجاوز،
وحكايا لتظليل ملامحك في بطاقة الروح الشخصية!
أخاف انكشافك داخلي فأسترك بكل هنادم الصمت وأغلق عليك النظرات..
ثم أعود لملازمة البيت.! #معاليّاا
3 notes
·
View notes