Tumgik
malakmalak · 3 years
Text
تلبية لرغبتي الجامحة في استعادة ذاتي وتركيزي وذاكرتي.. أطلب منك الإستماع لهذه الأغنية.
Tumblr media
المتفرجون هم الاكثر فهما لشروط اللعبة، اللاعبون مندمجون بعاطفة اللعب، اما المتفرجون مشغولون بالمآلات، يرسمون صور النهايات لم يتركوا موضع كلمة ولا مناسبة- قبل أن يصيبهم الضجر ملتفتين إلى حياتهم- إلا وتشدقوا قائلين "تذكري أنكِ أنثى خُلقت من ضلع كتابة مجرد لحظة مخادعة اختبأت خلف ذراع الورق عُلقت عيونها على جدران الحريات المنبوذة في عراء النوافذ المغلقة"
"يركض نحو حزنكِ وكأنه سكاكر الأعياد"
"حضوركِ يؤمن له ما يحتاجه من تسلية"
كان قاتلا اعترافك أنت بذلك
ضاعف شعوري بالمهانة
لم أعلم أنك معلما بالمكر
هذه المرة لن أغفر لك
لن يغفر الإله لمن دنس الحب
لمن ربط القذارة في عنقه
لمن اجتث الطهارة من بين حروفه
سأحاول النجاة من
حروفك..أعدك
من صورتك المنعكسة في مرآة الحقيقة
..
عندما كان عمري 20 قلت لنفسي سأعمل على إشباع مشاعري الذاتية بدون أحد، سأمنح لنفسي الحب أولا، وكانت قراءة كتاب الإنسان يبحث عن المعنى لفيكتور فرانكل واحد من الدعائم الأساسية لي ولإثرائي الفكري، ثم قرأت كتاب فن الحب لإ ريك فروم والذي ساعدني أفهم هذا الموضوع بشكل حيادي. تعلمت أن الصحيح أن يملأ الإنسان نفسه، يحب نفسه، ويدعمها، حتى يصل إلى درجة أنه يستطيع منح الحب للآخرين بدون مقابل، وهذه الدرجة لن يصلها إلا بوصوله إلى درجة من الحب الذاتي الذي تزوده بالقوة..
قلت لنفسي إنني أخاف خذلان الحب لأنني أفكر وأشعر بالأمور بعمق. لأنني أسعى إلى الغوص تحت السطح لتصور أفضل لي أولأي موقف أو للحياة ذاتها. لقد أحرجت نفسي لعدم قدرتي على العيش على سطح الحياة، كنت بحاجة إلى استكشاف أعماقي مثل الكثير من الأشخاص الذين أعرفهم .أما اليوم وبفضلك تمنيت لو لم أكن بكل هذا الشعور والقلب..
كان كل شيء من أقواس قزح وأشعة الشمس حتى تم رفضي
شعرت أني بحاجة للهرب إلى الله والإختباء
مثل إجهاض طفلٍ بعد انتظار العمر
مثل عودٍ أثري لا أوتار له
مثل انتحار الروح على مقصلة الهوى
مثل عينين لوزيتين لا ترى من الحياة شيء
مثل وردةٍ بيضاء تلوثت بما يسمى حب
مثل سجينٍ أنهى حكمه ثم مات أثناء اطلاق سراحه
مثل خيالٍ يتلاشى مع ذهاب الضوء
كلعنةٍ أبدية
هكذا صارت تسير دنياي.
ليس غرورا، لكن تصور أن تذهب بخيالك إلى المستقبل وترى أمامك أدق التفاصيل التي من الممكن ان تعيشاها معا.. لكن هذا لا يحدث ، في لحظة مرعبة قاسية وربما أنانية بقسوة حرفين وجبن قلب وأسباب أخرى لا أعرفها أو ربما عمدا أتجاهلها ينتهي كل هذا إلى العدم
لحظة سعادة خالدة واحدة تبقيها الحياة لي كشيء غامض وصعب وعصي على التفسير.. كأن تتعرف على انسان من خلال كلماته وقصصه التي تعيش معها وتحت تأثيرها..ثم تكتمل الصورة أن تلتقيه دون موعد..
كيف يمكن لالتفاتة واحدة، وحيدة، ويتيمة أن تجعل كل ما بداخلك يستنفر صارخا، محتجا، ملهوفا. محاولا أن تُبقي قلبك حاضر، عقلك حاضر، عيونك وابتسامتك حاضرة، بينما أنت حبيسُ نظرة، التفاتة، التفاتة واحدة فقط..
كأني ارتطمت مخطئة بكتف الحياة ..عشت الوهم الألم واللاعقلانية في عيوني الخجولة ..عشت القلق، الخوف، الحزن، الحب، الحياة، المرح والموت، اتكأتُ على روحي، أدهشني صمودي وعدم موتي بطريق تفوح رائحة الهلاك منه.. شعرت وكاني أمسك بحبل لفترة طويلة وعلى الرغم من أنه يؤلم، إلا أنها الطريقة الوحيدة للبقاء بجانبك. لكن الطريق أصبح صعبا، لم أستطع إلا ترك الحبل.لا يهم، كنت أنزف على أي حال.الفرق الوحيد هو أنني لست ميتة.اوه،ولكن هل أنا حقا على قيد الحياة؟
الآن أخبرني، هل سبق لك أن فعلت شيئا لأجلي؟ لاشيء. ماذا قدمت بالمقابل؟ لهذا الوفاء.. لهذا الفيض.. لهذا الخلود! ها أنت ذا، واقفا تتنفس بشكل طبيعي لا شيء سيء كل شيء على ما يرام، كطفلٍ عابث في لحظة ضجر دمر كل محاولاتي. ألم تسأل نفسك يوما لماذا أشعر بالحاجة إلى الاعتذار عن الأشياء التي لم أفعلها؟ لماذا أحتفظ بلوم نفسي؟ لأني أدرك أنه ليس من واجبك.لكني تعبت من كوني الشخص الذي يخفض كبريائه دائما فقط لأنه قلق من أنك سترحل . تعبت من كوني الشخص الجيد لأنه يبدو لي أنني الوحيدة التي تحاول وليس هناك من يمشي معي..
ثمة مايجعل كل شيء غير قابل للزيادة، النقطة أو الموت مثلا.. أو ربما اللاجدوى، أومايدل على منطقة محروقة. تُترك فجأة مع إرادتك التي لا تستطيع انقاذك، برأيك ما الذي يجعلني برغم ذلك أرغب في الاستيقاظ في يوم آخر؟ ما هو الشيء الذي يجعلني أحاول مرة اخرى؟ لم يكن فقدان الشعور بغياب حضورك لأنك لم تكن يوما معي.إنه وجهك، يساعدني دائما في إيجاد نفسي بكل مرة أوشك فيها على الهزيمة.
يغضبني أن هذا العالم اصبح سخيفا جدا، هؤلا البشر سطحيين يتحدثون عن كل شيء لايفهمونه، ما معنى ان يكتبوا تاريخ ذكرى بلا معنى على الأشجار؟ أو يوثقوا أحداث معركة مدمية ولا يدركون المعنى العميق لوجهك اللطيف.
سلامي لك.. وأحر القبلات.. قبلات ليست بالبريئة ولا تشبه إطلاقا تلك التي كنت أعنيها في آخر رسالة - قبل انقطاعنا الفظيعُ هذا -.. عنيتُ وقتها أن أُنمق رسالتي لا غير.. الآن أعني أنني أتمنى بحرارة تقبيلك.. شيء من حرارة جهنم والله..
بعد مساء الخير.. أعرف أنك لا تمل النصوص الطويلة خاصة إن كنت أنا من كتبه
أتخيل الآن ملامحك وتعليقك الساخرعن وقاحتي بخصوص ما كتب بالسطر أعلاه. أسمعه بصوتك.. وهو لو تعلم أمرٌ غايةٌ في الجمال والقُرب
حبيبي يا حبيبي.. يا حبيبي..
يا حبيبي..
أناديك مستمتعة بكل حرف في الكلمة..الكلمة التي تذوب في فمي قطعة شوكولا غامقة.. مُرّة وطيبة
مازال بذهني يصرخ السؤال ذاته من صديقي..
ما أكثر ما فتنكِ به؟
كان كلما يحادثني يتعمد كسر قواعد اللغة، فأصحح له..
اعتقادا مني أنه ضعيف بقواعد اللغة
لكن المفاجأة !!
وجدته كاتبي المفضل.
في المقابله الأخيرة بيننا، كان حديثك مغلف بقولة تعالي " هذا فراق بيني وبينك" لكنني لم أنتبه -تستطيع القول أنني تعمدت أن لا أنتبه لما ترمي إليه في حديثك لي- كنت أخاف أن أُسلم عقلي لفكرة أنك عازم على الرحيل، فقلت في نفسي لعله يريد أن يرى في عيني نظرة الخوف من فقدانه، لكن شعوري برغبتك في الرحيل كان يزداد كلما تعمدت عدم الإنتباه، أنا أعلم تماما أنني لست بالشخص الجيد بالدرجة التي تكفي لأشاطرك وسادتك في الليل، ولكني أستطيع القسم لك أنني كنت مستعدة لبذل كل مابوسعي، والتنازل عن كل مساوئي لكي أكون اختيارك الأول دائما، أن أكون الشخص الذي يستحق أن تنثر بذور حبك في أرضه، إنني لا أجيد التعبير عن مشاعري بالطريقة التي لطالما أردتَ أن أعبر لك من خلالها ، فأنا كثيرة الصمت دائمة الشرود، قلمي عقيم كغيمة تفتقر الكثير من الماء ولكني بقلبٍ مطمئن أستطيع القول أنني لم أكن صادقة يوما كصدقي حين قلت لك"أحبك " أعطيتك شعورا حقيقا غير مزيف أو مصطنع، وأنني أحوي بين جنبات روحي كما هائلا من الحب لك، ورصيدا لا ينفذ من الإمتنان، ولدي ما يمكنه إقناعك:
- قادرة على إغداقك بالحب دون كلل أو ملل، فنجان قهوتك، فطورك، الهدايا، كلمات الغزل ولمسات الحنية، كلها سأعدها لك بسيلٍ من الحب والعرفان بوجودك، يوميا وحتى نهاية العمر.
- لا أقول اسمك إلا ويُتبع الإسم بتنهيدة
تنهيدة الشوق، الحنية، الشعور الكثيف، الحضور الطاغي، الصوت القوي، اللغة المذهلة، الوصف الدقيق، الحلاوة اللاسعة، والحب الكبير
- دائما سيكون هناك ما نتحدث إزاءه، لن تشكو يوما لزميلتك كيف يقتلك الملل، ستكون أنزه من هكذا كذبة، وستضطر لإيجاد طريقة أخرى للإيقاع بها.
- لن أسألك يوما عن سبب تأخيرك، من يريد أن يخون سيخون، ومن لا يريد، لن يفعل، ومثلي لا تسامح، والكذب حباله قصيرة
- أنا مباشرة، وهذه صفة يندر وجودها في جنسنا الناعم، عندما أغضب، سأفرد غضبي لك على الطاولة، وأعطيك كل الأسباب لتقدر على تبريده
- صعبة المراس، سريعة الرضى، لينة الجانب
- على استعداد تام للهدم، أن أهدم كل ما يمكن هدمه في سبيل بقاء ما بنيناه
- أعرف ذلك الوقت الذي تفضل فيه كوب شاي عليّ، سأتركك معه، أقدر الحاجة إلى الوحدة
- سأطلب منك حبا مشتعلا بعد طفلنا الثاني، لا يكفيني وشاح من الطمأنينة
وسائل بديلة:
- لن أجعلك تنتصر عليّ أبدا، كرامتي قبلك
- لدي مزاج لم أفهمه حتى هذه السن، ولن تفهمه يوما
- هناك وقت، قبله أو بعده، لا فائدة مما ستفعل في سبيل إسعادي
- دقيقة، وأطلب دائما ألفاظا دقيقة، ولا أقبل أن أعامل كهامش، أو كتحصيل حاصل
-كلما مر بي الحزن هربت منه لسماع الموسيقى أو اللعب بالألوان
- ما أريده، أريده!.. في وقته وكماله وبساطته
- فاشلة في إدارة المصاريف
- جلّ ما يعتبرنه رومنسيا وشاعريا، يثير اشمئزازي
- ستأتي عليّ أيام، أطلب فيها الموت عميقا، وستشعر أنك لست ذا قيمة في التخفيف عني، وستكون كذلك فعلا.
يقع الجواد في حيرة من أمره
يا له من موقف سخيف
سأحلها
أعدك أن أحلها دوما
لا أحد يعرفك، ولن يفعل أحد، غيري، أنا التي أعرف أن تعابير امتعاضك تعني رضى قلبك، وأن سلامة مزاجك مرتبطة بكفايتك من النوم ونظافة مكان جلوسك، تعرف كيف تتفلسف بخفة وتتغزل بثقل اعتقادا منك أن هذا يجلب الحظ، كما قرأت في رواية رخيصة عندما كنت في العشرين.. برغم اختفاءك تحت عديد الطبقات من التنكر لكن لحظة تجليك وقت أن تكشف عن الوحش بداخلك حقيقية جدا..تخاف لمس الأمل ولك خفة في دس الموت في الحب بكل شجاعة.. أنا الذي أعرف خبايا روحك ومزاجك الموسيقي وتفضيلاتك ومفاتيحك كلها.. لم يبقى في العمر رصيد لبناء معرفة كهذه عند أي شخص.. أنا الخيار الأفضل صدقني.. بما أملك منك فقط
كما أنني مبلية فيك، عاشقة حد الوله تعجبني درجة لون صف أسنانك العلوي مفتتنة بملامحك على طول الدهر، بكيف كبرت، أحفظ متى تشكلت كل تجعيدة، وفي أي تاريخ رأيتَ شيبتك الأولى..
- هاه في أمل؟
- لأ.
أعرف كل ما ستقول، أعرف أنك كنت تحذرني على الدوام، أعرف أنني أنذرت، وأنك لم تغدر بي، وأنني أستحق، وأنك لا تقول إلا ما تقصد، وأّن تغيير رأيك من أكثر المستحيلات استحالة، وأنني حصلت على ما لم يحصل عليه أحد خلف أبوابٍ مغلقة، وأنني كنت السبب في توقف حياتك ، والأدهى والأمر، أنني كنت أطلب منك تسيير مراكبي عندما يوقفها التعب.أنت الرجل الوحيد الذي جئتك بضعفي تائهة لم أكن أريد الكثير أو الصعب أو العالي..لم يكن مرادي باهظا ولا شاهقا..لكن العلة أنه كان محددا ودقيقا جدا.لم يكن عموميا على الإطلاق.
وهذا اعتراف ينافس الإنتحار في صرامته وقسوته وأبديته.
تعددت الأفكار والوجع واحد ياعزيزي، كنتُ جذرا وساقا، ولكن التربة خذلتني والريح قد نالت مني وآل كل شيء لديّ بالطيران مثل أسطوانةٍ كسرت تحمل كل الذكريات.
أسأل نفسي هل حقا رحلت لأنك كما يخيل لي شيطاني سئمت وجودي ؟ أم كما يحاول عقلي التماس العذر لك في محاولة مني لتزين رحيلك ببعض من المنطق، فرحلت لأن هذا ما أحتاج أنا إليه كي أبدأ حياة جديدة بشغف جديد؟ ولكن أي حياة تلك التي بدونك ؟ أخبرني كيف لي أن أعيد ترتيب فوضي الشك التي أحدثتها في عقلي؟ عشرُ مراتٍ في اليوم أتساءل هل كنتُ مجرد عائق وهمي خلقته مخيلتك؟ كان لزاما عليك أن تكون أكثر شجاعة ولا تدعي محبتي بثمنٍ بخس، ألم تشفع لي عندك أيام كنا نلتحفها سويا كي تقينا من صقيع الوحدة والعزلة؟ كان يتوجب عليك أن تكون رحيما بي ولا تتركني هكذا فريسة للذئب الجائع داخلي علي هيئة سؤال "هل حقا ما عشته معه فكرة لا وجود لها إلا في رأسي" ؟ ولا إجابة لدي لأبتلعها فتسكن ألامي، لكني سأظل أتساءل هكذا حتى أفارق الحياة، وسيظل سؤالي هذا يلاحقك كظلك
أنا يا حبيبي لا أضعُك بكلامي هذا علي مقصلة العتاب أو اللوم ، ولكني أحاول أن أنزع عني سترة الغضب منك لعلني أستطيع احتضانك في خيالي، فعقلي صار يملؤه الغضب منك كجرة تملؤها الثعابين، لايقوي صاحبها على كسرها ولا يقوي على تركها هكذا فينصرف وإنما يظل واقفا أمامها كأن علي رأسه الطير. إن اليأس قد نال مني أصبحتُ ثقيلة الخطى وأتهاوى شيئا فشيئا، والحياة قد فعلت بي كما تفعل العواصف! إني قد مررت بمرحلة الهدوء ما قبل العاصفة ومررت بالعاصفة نفسها ولكن لم أكن أعي تماما أن الهدوء الذي تخلفهُ العاصفة بعدها أصعب وأشد خرابا. إنه أشبه بالمشي على خيطٍ رفيع فوق فوهةٍ عميقة، مجبرٌ على إكمال الطريق، لا حيلة للتراجع ولا الوقوف صواب، لَطالما عهدت نفسي بأنني لست ممن يرفعون سقف الأمل، وعلى قدر الإرتفاع يأتي ألم الإرتطام، وإني قد عليتُ كثيرا وطمحتُ كثيرا وظننت بأني أقدر لكن صدقني كان كل شيء أقوى مني ومن ظنوني وآمالي وها أنا ارتطمت! والقاع هنا مؤلم وكثير الظلام والصعود مرة أخرى سيكون شبه مستحيلا لأن ما قد استُهلك للصعود من مشاعر وأفكار وآلام كان كبيرا ولست قادرة على إعادة تهيئة نفسي مرة أخرى لأعاود الرجوع إلى ما كنتُ عليه قبل اصطدامي بك.
فيا رعشة الروح ضمني بعينيك
بلا رحمة
بلا شفقة
اجمع شتاتي الذي سببته
دون حراك
دون عراك
مع قبلة بلا شفاه.
بعد هذا التدفق الذي كان في زمن ما يمكن أن يُختصر بقبلة. لكنه قدري ..يشبه لما يقرر يلعب لعبة لذيذة..لذيذة وموجعة بدون سكر
بالمناسبة،اليوم تعثرت في اقتباس لجودي أبوت مفاده "أرجوك اغفر لي غزارتي،سأهدأ قريبا"
أنا مثلها سأحاول، لربما نلتقي في رسالة أخيرة يصعب علينا بعدها الالتفات حتى ولو رغبنا في ذلك بشدة.
وأخيرا.. "كيفني"؟ .. لا أعرف، ما في شي مهم، بس أحاول بكل الطرق أصير بخير .. وهذا بحد ذاته يستحق الذكر والأهمية
كيف عيوني، يحكولي أحبابي إنها حلوة، وأنا أصدقهم
كيف قلبي؟ .. اممم، قلبي يحبك
هامش:
يحدث مالم نتوقعه من أنفسنا في كثير من الأحيان.. ظننت بأنني ساثقبك بالسهام لكن ها أنا أتخلى عن قوسي، أظن أنه من الصعب على الإنسان أن يشرح شعوره، أو بالأحرى أن يحاربه ويتمرد عليه ويخرج به على الورق، ولكنني انتصرت وكتبت، بدون مبالغة كنت أرتجف، لا تهمني مثالية الأسطر، لا يهمني اعتقادك بشأنها بقدر ما يهمني أنه خرج وأنا أعرضه أمامك وتقرأ.. لا أعرف كيف نمتلك النضج لنرى القصة بعين الراوي ثم نرقب النهاية مع الشخوص بكل هذا اليأس.
48 notes · View notes
malakmalak · 5 years
Photo
Tumblr media
I regret being honest and optimistic . I regret being kind and faithful . I regret trying so hard to look for the good in some people who were the Lucifer itself . I regret being dreamy . I regret the fact that i was ready to sacrifie my all to make miracles happen for someone who was satisfied by feeding his soul only the reality . I regret loving too much without being loved as much . I regret turning myself to the little excuse that i'm today for someone who never cared or maybe did but never enough . I regret the hate and anger i fulled my soul with toward myself . I regret torturing my mind with the "what if i were never enough "and all my inner insecurities. I regret spending hours thinking about solving some mistakes that were not even mine . and finally I regret believing in them while they did never consider me as an option. I regret it all because it only affected me .
15 notes · View notes
malakmalak · 7 years
Photo
Tumblr media
ما الذي يعرفه قلب يتوسط ورقة بيضاء بين أصابع طفل ما الذي يعرفه الطفل الذي يظن أنه يرسم قلب في ورقةٍ بيضاء كتبت فيها مشهد الصفعة .. يقف جمهورك الخائف الذي كما لو تمنى سرا أن تحدث هذه الصفعة ضررا بليغا على الخد الطفل ظل يرسم القلب في منتصف الصدر لشخصية صريحة الملامح تثير الجدل لها قلب في منتصف الصدر ملون وهازئ .. مالذي يعرفهُ جمهورك الخائف أيها الطفل الهازئ بفرحك أمام خرس هذا العالم البذيء؟ ... لقد هدأ الألم. اشششت ...... موجوعة قلت ؛ فابتلاني بصورة يتصدرُ نصفها الأيمن وجهٌ بنظارةٍ فاخرة وابتسامةِ سجان ...تنهد .هذا البردُ الساكن بين أصابعه، يتسرب من خلف الشاشة، ليكون العذر الأجمل من صمته الشرير كرعشة عاشقٍ في رحم عشيقته، ارتعشت..ما أدركت إن مت أم حييت كدهشة طفلٍ اكتشف لتوه خبايا جسده فكرر المحاولة كمتعة منتشٍ بلغ اللذة أول مرة فصار لحياته معنى جديد .قبلت قميصك الأحمر. قبلت خطوطه البيضاء، سبّح يا شوق أذن بأسمائنا، واعلُ مغنيا بقصائدنا .عاد الزمان إلى هيئته يوم خلق الله السموات والأرض. عادت الروح. عاد الميتون من سفرهم إلى أحبتهم ذل من أقفل أمام الحبيب بابه. ذل من أغلق عن النور عينيه و كأنك تضعني أمام مرآتك و تواجهني بيني و بيني .. تجردني من كل أشيائي و تزيل ذاك الستار عني لأصرخ أحبك و لا أستطيع القبول إلا بعجزي تجاهك انت و شفتاك و ابتسامتك و افكارك و لحادك و عمقك و ذاك العنق الذي لطالما أردت أن اتحسسه بشهوة .. لأرفع رأسي متسللة لأذنك هامسة أحبك للحد الذي لا نهاية له .. باستماتةِ طفل يعبر أمام حوانيت الحلوى. أحاول أن أعدّد شرائط الشمس المثمرة فأنا من مدمني العد المنتهي لعمودك الفقري. ولنقاط التحول التي لا ينتابني فيها سأم ولا استفهام أواصلُ مسيرتي ،أجمعُ الوسط المرئي بجوربي الشفيف، وأجدلُ أرقامي كتميمة لا اسمَ لها ولا صلاة شبيهةٌ هي بنقشٍ أوغاريتي ينطق على جلدي : נ ב י ..آه نسيتُ إخبارك بأن لحيتك كانت حكاية! أوقفتني بعد الركض نحوك على حد الهاوية .. فاستكنتْ .. وعينيك اللتين كانتا تلمعان خلف زجاج نظارتك ،بنظرة واضحة كوخز اللذةِ في متعةٍ محرمة  كادتا أن تعطلَ فكرتي عن جمالِ شعرك.. بخصلاته المتدلية- إلى ذلك الحد المدهش بالنسبة لرجل -كان يطويني طي عطرك للنسيم ، ويلتف حول قلبي ولساني،فينعقد الأخير زاهدا في الكلام
عزيزي صاحب الإبتسامة الخفيفة كيف حالك؟ بات واضحا أنني شاعرية فيما يخصك -ربما سأقتل نفسي لهذا- وكلما هتفت بإسمي، أجبتك بعاطفة وتأثر ..لقد وقفتُ طويلا أحتج ضد العالم ، لأنه لم يمنحني يدك كعربون سلام اليد ذاتها التي تربت علي الأكتاف ، لكنها حتما صارمة معي اليد الصافعة..اليد العمودية إلي الفضاء اليد المُعنفة , التي إنتزعتني من وهلة زمنية لصيقة بالمرح و يدي المتروكة عن كل قبضة كيف أمدها؟ هل لنا؛ أن نسترجع بعضا من شريط الذكريات على وقع *  Bernward Koch-A shimmer of leaves نوتة موسيقية بجناحين من قزح * ليست ندما، هذه الموسيقى التي تنتحبُ في الوترِ الآن علقني في انشراخِ الموسيقى، في الثقب المأخوذ بفكرةِ السر في المسافة التي تقيم الإحتمالات فيها بين نافذتان.. صبران… وتعثر لا تتوقف.. بيننا بماذا علي أن أفكر كلما رأيتك؟ بالنظرة الموحشة في نهاية اللقاء أو ربما؛ بالمصافحة الهائلة عند بدايته ثم وأنت تشرح بيديك عن البؤس في كل مكان؟ ماذا علي أن أتمنى سوى ألا تشير "صدفة" بإصبعك نحوي وأنت تتحدث عن الموت.ليس حزنًا هذا الذي يثيره بعدك إنها الوحشة أنظر .أربع حجرات في قلبك ولا مكان لدي لأسكنه ...أيها المراوغ الذي حين يمر، تتكاثر فيّ رائحتهُ كعزلةٍ مقفلة ..دعني لمرة  أخرى أحبك بكل هذي الخسائر التي تتقلص.. كهزيمةٍ حُلوة أردتُ أن أنال الشهد من لعابك  أهديتني "كارت"حتى لم أجد اسمك أو رقمك مدون عليه لماذا صمم الله على اختراع الموت لماذا هذا الاستمتاع بقتلنا ؟ أتذكر  أنني سألتُ الله.. ثم ماذا الآن؟ كيف لك أن تجنبني متابعة المشهد؟ وذكرتهُ بأنني لا أتعلم بهذه الطريقة.. ليس هكذا أعرفُ أن الأشياء من فرط جمالها لا تتكرر.. الذي يتكرر هو الموت حين يخطيء في الأولى ..ليصيب فيما قبل الأخيرة.. ونظل بلهفةٍ متجعدة ننتظرُ الخلاص و أعرفُ أنني  لم أسألك شيء.. وأنك بكل الأشياءِ أصبتني.. كما الله حين أوقعني على حافتك أصبتني في قلبي.. ككدمة الحديثُ مشبع  باللانهاية.. والإحتمالات صارت تقتاتُ من خوفي كل هذا الحديث.. سفر أتعرف.. دعنا ننتهي من كل هذا الآن أحيانا أخافُ الشمس التي ستغسل بالضوءِ كل شيء،لن تتبقى لنا عتمة احتمالات تزيد الغد ساعة يُدخلني غيابك حالةً من الفزع والخدر ..كأبٍ لا يعرف مصير طفلهِ الوحيد : بالغياب تترك قالبي في الأفق ...ليأتيني ردّك متقطعا نعم ..الأحمر لوني ليس لأن لون الحب، أحمر ولا لأن لون الدم، أحمر. بل لأن كل الطرق التي بدأتها بالحب انتهت بالدماء الأحمر لوني لأنني محكومٌ عليّ بالحياة لإنني على استعدادٍ دائم للحظةِ الإعدام ..ااوف،أعرف أن الجميع سيصفق لك، لأنك تعرف متى أكتب وأنا أتفتت مثل صخرة تمكن منها الموج لم تقل لي، لماذا كنت تجمع دموعي في زجاجة ذلك اليوم؟ أريد أن أعرف مصيري، حين أتحول لدمعة كبيرة .... - مر على نهاري، قال لي بثقة الأنبياء: سيصيبك السهر ثم نام لم أفهم يوما لما لا يحلم بجناحين مثلي تثيرهُ أخبار الحرب، يثيرني منظرُ عشبةٍ تنبت تحت أقدام الجنود طبيب القلوب آذاني.نزفت، ورحلْ ..تسعون بالمائة نسبة عجزي قال وتبلد رهيب في مراكز الشعور. .. مابين حاجبيك شعيرات تصل المشرق بالمغرب و تقارب بين الحدين  - ..تحدثني عن الفرق بين تشدد السلفيين و تراخي المتصوفة ، تعقدهما فأومن بالوسطية ..وجهك "هداية" و عيناك صراط مستقيم ....أحبك لا يهم ..كل هذا، هراء -   هو الطبيبُ العظيم، وأنا ..لست إلا خطأٌ طبي لا يتفق مع عرفات سياسيا حتى اللحظة ولا زلتُ أعشقُ فلسطين في قصائد درويش لا هو استوعب قدرة عاشق على عيش الوهم حد التخدر ولا أنا فهمتُ لما يتنظر تأكيد التلفزيون لهطول المطر حتى في الشتاء؟ قمة اختلافنا تكمن في أنه يحب أكلَ السمك، بينما لا أحبه...يظن أنه ضجرُ بحرٍ لفظ أحشاءه إلى شباك الدُعابة بينما أجزمُ أن السمك قلوبُ الغرقى الهاربين من بطنِ الماء إلى بطوننا توقفتُ عن البكاء مذ ذقتُ ملوحة خيباتهم في دموعي مع هذا... أعبر عن حبي له بطريقتي الخاصة ذاك القادم من احتمالات القمر، الناقش على كتفه اسما وجمجمة كاتب لغة الأمواج ومحترف المدى والغياب ،ذاك الأحلى من الليل المجبول بالسكر حين تضيء ضحكته فرشاة شعري وحين تفتح يداه باب الوقت واللعب ذاك اليقين التائه ، ناي يحيي الشجن وصلاة تعلمني الألوهة. الحمد للبنادق غير المحشوة الحمد لقلة متانة الحبل وشكرا لصباحات البؤس الفخيم ما تقدم من كآبة وما تأخر : وبعد ..في ليلة انعكاس وجهك بالسماء أكتب لك .. كثير من الزمن مضى على احتضان عيناكَ لقلبي ما زلت تذكر إرتعاشة إصبعي.. صح؟ أما أنا فما زلت أتوق إليك تتملكني حيرة رهيبة، حيال تحملي لنشوة الشر الوديع لكائن الفجيعة، المنتقى بفائق الحذر
أنيقا يجلس،كوابل الشهد،يدس كلمة في الهواء ..كلمةً مغوية.. "مدد" مثلا.. ينفلتُ صهيلٌ نازفٌ من دمي، (لو يضمني، لو يُحيلني أثيرا). ويردعك الرقيب عن ضمي فتمد يدك إلى كأسِ الماء الذي شربتُ نصفه، تعصره، وترشف نصفه الباقي حتى القطرة الأخيرة، وأرشف رجفة صوتك في لفظ: (مدد) أشفّ من طعمِ قبلةٍ طويلة. .لو من يدي أسقيك كمشة ماءٍ مجبولٍ بتميمةٍ تبقيك قربي إلى الأبد
كنتُ لا أدري؛ أبحكمةٍ أم بمكرٍ أم بثقة كتبت لي على القصاصة الصغيرة أنك تسلم القياد لي لاختيار الزمان والمكان في هذه المدينة التي لم تدخل قلبك يوما بينما أنا التي تتبعك للآن كطيفٍ مخمورٍ يجيدُ الإنصات ولا يُجيد سواه قال: كوني معبر دعائي إلى الله اذكرينا عنده لكي لا ننسى أنفسنا ..أنت اليوم أكثر وسامة، وأنا أتورط أكثر أحملُ ما تيسر من الحب إلى عالمي الآخر قطعا الحب لا يغير شيئا، إنه ملهاة البؤساء. طريقي محفوفة بالمكاره لستُ الجنة لكنك ستمشيه إلى آخرناعلى أية حال أليس كذلك؟ - من يمتنع عن وعدكِ بأمر ما، ثقي بأنه لن يقوم به وإن كان سيحاول - :وتغني هناك حلم صغير يؤرقني...كطنين بعوضة عنيدة في ليلةٍ حارة ودبقة هه؟ - كان أغرب إعلان حب تعرفه مدينة متبلدة !يا لك من مباغت ، موعن في الوحشة هذه الرغبة غير المحصاة في الموت، تشبه في غبائها رغبتي في تدوين أمر عاطفي ومهم “تشبه في حدتها وكآبتها، رغبتي الدائمة في إطلاعك علي سر مؤثر: " رشحت صوتك لي إذاعات الشجر لم أود يوما اخبارك به ..خجلا ربما على نحو مؤلم أتذكره الآن، صوتك المليء بالخفة، بصدى كل ما أحببتُ وماكرهت، بهذيانات إنطباعي عنك، أتذكره وأتفاجأ  كما لو أني ألمسه أو أقوله، و من يوم لآخر ومن فرط المفاجأة أعاود إنتاجه في أوضاعٍ متعددة لمحته مرة يركض على المرصف بدا نزقا وحساس, يهمهم متوعدا المكبرات صوتك راقص سيرك معلق, يمشي على شاهق حبل صبري ..يتقافز بخفةٍ مبهرة,إعتزاري النبرة جدا ردئ أنت في نطق الحاء التي أكره -أحببت ذلك- صوتك يلهو ويتخفى..واسع الآهات هائل الظلال “تتلفت بجودة عالية, أقول: "ياااا قلب خيبة علي بعد كبسة زر .. ياااالهي القلبُ واجم, القلبُ حار, القلبُ منذر بإنكفاء قريب وكيف تمام”؟ " إنزلاق محتم..  يا الهي بطيء ؛ أشبه بدبيب نملاتٍ متهاديات متمرس اللاهمس موفور الصخب,بثقبٍ وإنطفاءة ختامية مهولة إشارة غير مرئية لندبة ..ملقاة بحذر/بحزن/ بفجيعة مترقبة كصوتك, صوتك الأساسي صوتك محصلة المظنات منذ الأزل صوتك الأزل, صوتك منفرد يخرج من صدري, يكسبني حشرجة خربشة الزجاج, وخدوش حادة على الحلق صوتك الكلما غضبت منك, رغبت فورا لو أعانقك فيه أتذكره الأن فترتج الزوايا ويسقط قلبي عن الرف هل عرفت الآن لماذا كان اسمك في صوتي زجاجيا؟
أتخيلك الآن تفكر في غبائي؟ إندفاعي؟ المهيمنة على كل شيء “pause “استيطال للحظة الـ
لا ترمِ عليّ تهمة تسول القصص المارة...أرجوك هي لحظة كونية خلقتني إبتسامة ساخرة على وجه الحياة المهم, الآن تناسل الوساوس تَوسع النوايا تقافز لأرواح  يقاسمنك الزاوية في القفا تعدو الغريباتُ إليك،يتهامسن من وراء حجاب ويتقمصنك. رأيتهن هيأن لهن متكأ في ثوبي الذي مزقته الأشواك ، لم يرفقن بحيرتي بل جلسن يثرثرن حول خيبات الرجال وما غلقن الأبواب/ ولا سبحن، عاريات كجنيات ألف ليلة وليلة فقط تشاجرن عندما قالت أجملهن: البحر يضحك لأجلي.... والسماء نفضت الصغري عن نهديها أثر أقدام الأمهات، وباعة الصحف، والنشالين أشعلت التي -خلق الله شفتاها للتقبيلِ وللتدخين- أصابعي شموعا وقالت: هل تراقصني؟ !قالت أكثرهن زهدا: فلنبعه.... ونشتري مصلاة أطيبهن قلبا قالت: فلتمت ولعن البخور..صلين..وشربن -نخب أقنعتي-ما رقصن. أعلن موتي ناكرا لغتي وألوان الربيع
هو العمق من يضعني على سرير التشريح باستمرار،رجل الكسور هذا ما قلته عنك لصديقتي سأجبر كسور العمر ..جارحة قاع الذاكرة بكل ما كنت تحبه . ..أمام رجلٍ وغد أعدي نفسك للذهول أمام رجلٍ شهي أعدي نفسك للشبق أمام رجلٍ جميل أعدي نفسك للألق أمام رجلٍ مجنون أعدي نفسك للرقص أمام رجلٍ مدهش أعدي نفسك للسحاب أمام رجلٍ حزين أعدي نفسك للهول أمام رجلٍ ثائر أعدي نفسك للإنطلاق !أمام رجل كله أنت أخلق نفسي للكون سأرتدي اللون الذي يأتي بجشع عينيك - شعري يتطاير ، يتموج علي شكل...- مممم لو كان ظرف الغرق يسمح لوجدت وصفا فنيا لهذا التموج ..حسنا !سأجلس بهدوء علي الحافة، لأتخيل أنني الأذكي، فأعيد أزرار قميص العالم بشكل صحيح على أصابعي فقط ... ؛ سأضع اللهفة أخبرتكم أن العالم ينسانا ، لذا نحتاج لفعل شيء مضجر لنبقي عالقون في النبض شئ كالحب مثلا ،كتخبئة الوحش :أو أن نعلق علي كتوفنا بطاقات تعريف ، ولتكن بيانات أمنية ما أمكن أنا لوكا ، أكره الموز، والمناديل المكدسة إختصرني الله توفيرا للمكونات : يد صغيرة ، عين صغيرة ، قلب كبير ، روح فتية ، إنفعال منكمش 1YB ذاكرة عاطفة متقدة،ثم عدم الإكتراث :ممم لتكن البطاقة طويلة ما أمكن أكره واقي الشمس ، والأصانصير، و أدونيس تضجرني كل الأشياء ، حركاتها وسكونها لم أجد بعد وصفا للروح لا تفجعني الوحدة ، وأكتب دون مراعاة لقواعد اللغة أميل للمأكولات النباتية باهتة المذاق أحب الخشب ، ولا أعول كثيرا علي صداقات الأمس !لست مزاجية ، أنا المزاج نفسه لا أبكي إن مات أحد ، بينما يمزقني إن سافر بعيدا لا يؤرقني عدم ثبات العالم ، ففي كل الأحوال سينسانا صباح الغد أنا جيدة في مزج الكؤوس ، سيئة في رصفها أحمل هنا مائة معني ، ولا أعني أي شيء ......إن كنت متأكدة من شيء واحد ، فهو أنني سأقتل شخصا في القريب المهمة: أن أخدع الوقت والمسافة أن أرفع من صوت الموسيقى فلا أسمح لتكات الساعة أن توقعني في فخ الزمان و أن أكدس أشيائي الحميمة حولي فلا توقعني احتمالية الفراغ في فخ المكان أن أتجاهل إحداثيات وجودي, أنفصل عني إلى نقطة علوية أراقب منها نفسي عن كثب لئلا توقظني إشارات المكان الذي أنا فيه كمنبه وجوديّ قاس,ثم أصبح أنا سواي انعكاس في ردهة واسعة صقيلة البلاط, صدى فيها مرآة معلقة مقابل أخرى, ترى امتدادا لا نهائيا لنفسها دون أن تتعرف عليها. تصعد السلالم، تطرق الباب: تبوح لك بسر، لايصلح إلا لإذنك أنت : معارج أصعد في شهوتك وأرتجي الفيض كله من ذا الذي يمسك هوسي بجسدك الشبقي !ولا يرتفع قبّل لي روحك فجسدك بعيد وجسدي يشتعل وأرواحنا ماء هذه ليست أنانية الخلود  لكن أن تحب يعني أن تصرخ: هذا ضلعي يا الله حيبي أنا.. انتظرته بصبر أيوب و عزيمة نوح و ثقة ابراهيم انتظرته ألف سنة إلا قليلا سنوات كلها عجاف لم يُجدي فيها بئر كلام و لا قربان وصل أنجبت فيها له سلالة من رسائل دائرية  تبدأ و تنتهي بالحرف ذاته وغرست له شجرة  من الدعاء و الصلوات تصل إلى السماء السابعة تحرسها الملائكة عندما تنام انتظرته كدوريّ لا يمل فكانت حرفة الغناء, و كدودة قز لا تكل فكانت حرفة الحياكة غنت كل يوم صوب جهة جديدة, لأنها لم تعرف في أي جهة كان, و لا من أي جهة سيعود وحاكت نسيجا اتسع للصحراء بأكملها, فأحالها حقول تباع راحلين تدور رؤوسه و تنحني سيقانه بغير هدى تتطقس أخبارهم !!أﻟﻢ ﺗرى ﮐﯿﻒ  ﻓﻌﻞ ﺭبك ﺣﯿﻦ ﺳﻘﻄﺖ ﻣني ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺟﺰﺍﺀ صليتُ باندفاع كنهرٍ لا يبالي ، ﺨﺮﺭﺕُ ﺳﺎﺟﺪة ﻗﺒﻞ ﮐﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﺭ الآن, وتخيلي لنموي تخيلي لخيالك خيالك الحلو, الذي لم ينصفني مرة ولن تُبهجه لقطة أو يُروضه إحتضان, نعم.. خيالك الحزين في كل ما يخصني تخيلي للحظة التردد , لإصبعك على شفتي الجافلة : هشششش
..ضَجَتِ العُيونْ ..هوْلُها هيبَةُ الواثِقْ واثِقٌ حَافِي الخُطى.. جائعُ الرّوحْ له ُسرُّ نَيْسان.. رفقُ زهْرةٍ خَجلَى ضمَّ عبيرَها بصمتِ الحَياءْ وفَرْدُهُ كأنّةِ القَصَبِ المَبحوحْ لهُ خفّةُ اللّصّ .. احتيالُ مُغَامرٍ ماهِرْ كأنْ يمتصَّ النّدى إلى عُمقِ عُمقِه.. فيستحيلَ نَسغَهُ الرّاوي.. أو يُبَخّرَهُ في سمائِه احتواءَ المُطْلَق لمكنُوناتِه والغِوى.. نَسْجُ رُجولةٍ.. زَبَدُ العُمرْ والرّجلُ فيهِ.. رِوىً لبنفسَجاتِ العُيونْ
..ضَجَتِ العُيونْ ..هوْلُها غُنجُ العاشِقةْ عاشقةٌ جائعةً الخُطى.. حافيَةُ الرُّوحْ مِطواعَةُ الحُلُمْ شقيّةٌ.. كَطفلةٍ بأنوثةٍ مُشاغبةْ ناياتُ نُونِها تَفتَحُ السّماءَ كُلَّ فَجرْ لتَهطلَ زهرةُ قُدْسِها في حوضِ الرّبْ فيباركُها الضّياءْ والصّدقُ فيها.. روحُ بنفسَجاتِ العيونْ.. رُوحُ بنفسجاتِ العًيونْ
!بأيِّ طَيْفٍ تَسْتَدِيرْ ؟ ..وتَنْفُخُ فِي وَجْهِي هَزِيمَ سَمَاءْ يُدَحْرِجُنِي لِأعْلَى قَابَ زِنْدَينِ مِنْ الوَلَهْ ..يَلْكُزُنِي طَوِيلاً ..بمِلْءِ رَغْوَتِهْ ..لأقْضُمَ لَمْسَةَ عَيْنَيْكْ وأَرْكُضُ بشَهيَةِ كَرْنَفَالْ لمَوَائِدِ البَحْرِ فِي وَرِيدِكْ
!بأيِّ طَيْفٍ تَسْتَدِيرْ ؟ فَيَنْبَعِثُ مِنْ أنْفَاسِكْ ..وَطَنٌ ..يَغْرِسُ ثَوْرَةَ الرَّعْدِ بَيْنَ ضِلْعَيْهِ ويَرْقَى لابْتسَامَةِ صَدْرْ ..منْ هُنَا ..يَنْحَنِي رِيقُ العُشْبِ وتَنْتَصِرُ أُسْطُورَةُ دَمِكْ منْ هُنَا فَقَطْ منْ هَضَبَةِ صَوْتِكْ ..يَتَنَهدُ ضَوْءٌ يَكْسِرُ ذَنْبَ الغَمَامْ يُمَرْمِرُ قَنَانِي نَبْضِي ..فأَتَهَجَّى المَاءُ .بالمَاءْ
:هامش الكثيرُ الكثيرُ من المتفجرات بحوزتي ..جلست فككتُ الزر الأخير من بنطالي سرحتُ شعري للأعلى وقلعتُ الأقراط وضعتُ قدميّ فوق بعضهما قبلتُ مرآتي كبستُ على الزر الإلكترونيّ وبدأت الإعتقالات خالني الأطفال ألعابا نارية اتهمتُ بحيازة مواد خطرة لم يعثروا عليها علي العالم أن يشتعل لماذا هكذا يا ربي �� لقد كانت متفجراتي قُبلات ... Art By:  Artist helen shul 
16 notes · View notes
malakmalak · 7 years
Photo
Tumblr media
. تحذير: هذا النص ليس للجوعى
.عند النزل القريب من البحر تركت سمكة حذاءها،زعانفها، طقم أسنانها،الأصداف التي كتب العشاق عليها أسماءهم .النادل في المقهى ينزع عن "بوذا" أسماله لم يدفع ثمن كأس الشاي صورة لـ"هانيبال ليكتر" ممزقة على جدار عامل النظافة يكنس النظرات العابسة آلة تبيعني التذاكر كأنها تعرفني ولا تعرف وجهتي لحانة قديسة .في آخر النفق
...
لا أهلا ولا مرحبا فجأة؛ التهم الأبد شيءٌ أكبر منه، حينها قالوا لنا، إن هذا الألم الكبير، يدعى الفراق. ..حين تصاب ذراعك بالتعب، إقطعها، فلا مكان في هذا العالم للضعفاء والمتعبين هذا الشعور بالهامشيّة مزعج.. فشكرا لمن غير التاريخ ،وصوب اللغة !شكرا للعبة الوقت التي توضح وجه الحقيقة المُوجع، فيذوب السحر عن قلب أليس قبل دقة الثانية عشر بأشواط غدا سينتهي كل شيء - غدا؟ - !أيّ غدٍ، غدٍ ما، ليس له رائحتي ولا رائحتك الزينة تسقط عن ذراعي، كرات حمراء وذهبية تفر في كل الاتجاهات، عيونٌ زرقاء وخضراء تتدحرجُ معها. جهاتي قليلة: جهةً للبكاء، جهةً للقلب ..لم يكن عيدا، لكن الصنوبر يوحي بغابة، والغابة بآلافِ أيائل، والأيائل بأبواقٍ تعلن الصيد أنا المقطّعة في جسدي، أنا الغابةُ في دمي، أنا الصراخ على فمي، أنا الأيل الذي عاش قرنا أطول من عمري أنا القرون المتشابكة في الشوك، العالقة في وقعِ الخطا، خطا أجيالٍ من الأيائل المرهفة كالكآبة تنتحر إيلا بعد إيل على حافة العالم البهيّ هذا اللحمُ  يسترخي على قضبانِ صلبه، حاقدا على العالم يطارده بقطعان كلاب وبالملح المتأهب للجرح. سأغمضُ عينيّ ريثما تأكلني لقمةً لقمة، كُل أصابعي لأنها كتبت على جبيني أسماء كائنات لا تليق ببشاعة العالم، طعمُ الدمِ يسيل من فمك إلى فمي ويتفكك
لا أهرب، أعرف أن موتي هنا بين العظمِ والعظم. كل ما سأفعله هو أن أتمسك بذروة الشجرة كنجمةٍ أخيرة. أريد لضوئي الأخيرِ أن يذوق طعم الريحِ الحرة  وطعم الفراغِ الفاره، أن يسكر، أن ينتشي بنفسه إلى آخر وجود في آخرِ كون وعندها فقط سأصرخ: أنا ملكة هذا العالم... وأقفز عن حافّة نفسي أنا ملكة هذا العالم، ملكة هذه الحافة  التي تهددني لا مرة بل مرتين، ملكة الأيائل البيضاء النافرة من جنسها تحدق في عريها بعيونٍ قرنفلية مترقبة الثلج الأمهق الحنون، ملكة القرون المنحوتة إلى آلاف النساءِ الطوطميات، ملكة العيون الضائعة في اليباس، ملكة كهوف الجليد وحلكة القلب أنا في النومِ، في نومِ الأيائلِ المرهق ِ، أمسكتُ تلك السكين وحفرتُ اسمي على ظهرك. حين نزفت  كبستُ الجرح بلساني وانتظرتُ أن تشفى، لم أدلك على الوجع المركز في القلب ولا على الدمعتين... قلتُ لكَ غدا، أيّ غدٍ ، سأصلُ إلى منتهى الأيائل حيث أعانق العاجَ الأزليّ وأموت بصمت. لم تصدقني ولم تستطع يداك العالقتان في الأفخاخ أن تشدني من نومي الخطير لأرجعَ إلى أولنا الفردوسي لم أستيقظ ولم تعرف أّنني أنام بعينين مفتوحتين من زمنٍ حكيمٍ كنتُ أخافُ فيه على نومك أن يسرقه العابرون لم أستيقظ ولا أريد أن أنهر أيائلي بالصمت في صرختها. أيائلي الحزينة، الحزينة للغاية،  تختار أن تنجاز إلى موتها بكبرياءٍ لا أن تأكل لحمي
لم أستيقظ ولا أريد أن أوقظك .. لم أستيقظ ولا أريد أن ترى اتفقنا منذُ أعياد بعيدة ألا نهاية للشعر وألا يخلع القلب زينته  للحق، لم ينته النبيذ ولا الشمع لم تخفت خضرة الصنوبرة، لكنني متعبة أحدّقُ فيكَ تفتح بابا مهينا لي  وتنام فأركضُ أركضُ أركضُ وتسبقني كائناتي وقلبي وأيائلي إلى بلاد الوحشة.
أنا أمشي في موكب الحرير وأتلفت من خلفي أيائلي التي لا تعد ترفل في دمها المخضب وتسيرُ الهوينى على خطوك ورغبتي. سأنكرُ ما تبقى، سأنكرُ أنك فرشت لنا هذا الحرير على الثلج الذي لم يسقط بعد ، أنك نقيت الطريق من الحصى وربّت على شعرنا مطمئنا  تحت ذبحة السكين، أنك  طويت فساتيني وعلقت حزنَ أيائلي على المسامير للذكرى، أنك أيضا رسمت خط النهاية وأضأت لنا الزينة والمصابيح كي تخفف قليلا من وحشة الموت... سأنكرُ، عللك تخدع الموت....ألا تفسد بهجتها إذ ترى ذيلا في السماء، دعها تصلي ما تشاء ، دون اللحظات، وأطل التأمل في ذاك الضلع الأحمق، ولا تشتت انتباهك عن الرجفة عند التقاء شفتينا ، ربما خنتني مرة أخرى، وربما سأخونك  مرة بالمجاز، لكن المجاز بلا خطشيئةٍ كالنبي بلا خطيئةٍ مملٌ، قنوعٌ ، بلا معنى حقيقيّ وغالبا ما يصلب في النهاية.
أيّها  الحبيبُ الأليف، الأشد ألفة أعرف أنه لن يسعفنى العمر.لكنني لا أود الموت كمسخ
البعض تقوده الرائحة وقميصك يجرّ حدائق المدينة كلها اترك لي  قميصك ودعِ الحدائق تسترد انفاسها خالف قدرا بلون زجاج الكنائس بلون دموعِ "الأم الحزينة" بلون قصص الأنبياء. لنعيد ترتيب النوايا في دم الحكاية وأقف أمامك بكامل ترسانتي الدفاعيّة لابسة جينز ، و قميص قطني، شعري على رأسي كتلة من الفوضى أحشو فمي بكلمات واثقة، مرتبكة ، لا صدى لها ، سوى الخوف صوتك سكاكين وأنا الحنجرة الجاهزة. وموسيقات عالية يدمر تردّد صداها أذني !هذا الفخ لي بمحض إرادتي. خذني! أريد أن أذهب لأبعد مدى في هذا. لن أتوقف كيف أُفسر لرجلٍ يسرح شعري بأصابعه و يغني أنني أخافُ المشط ؟ الشاعرُ الذي قال: حفنةَ الماءِ في جيبي الضيق: بحر كذّب بالكذب تصدق جنونك، قبل أن تخرج إلى الشارع عاقلا مع قائمة طويلة من الوصايا والمحاذير - !صديقي الصامت كجسر، قال: هاتِ  وردة و اعبري !قال أيضا: لا شيء تفعله وردةً حمراءُ بجسر لا أحد يصلح للحرب, قلتْ رتبتَ صور لأولاد كتبوا وصاياهم على النرد ترميه عاقر لجوكر القلب هناك دائما رجل ينجب من يده ونحاتة تربي المناجل أعضاء لا تخافي؛ الموتُ ليس مرعبا وخطية الزمن كذبةً كبرى كحلم طفلٍ رضيعٍ في خيمة لاجيء - يا جلاد الأيادي المشرعة صوب السماء المقطبة.جبارٌ أيها الندم، جبارٌ أيها اللوم الفسيح - لاذع أيها الصدى، كلما قلتُ للضحك كفى، انقضت على القلب شباك القهقهات، أعليته وأسكت النفق عُد ساخرا ، وأكمل موتك ههنا، بيننا،سريعا كحلم، بطيئا كعذابِ قبر،بلا فرقٍ بين البدايات والنهايات شهيّا كمائدة العائلة، ذات عيدٍ عائلي ما،على الكرسي المفضل للجميع
فنحن جيل الرفض، لم نعرف كيف نقول للموت، نعم أبناء الثورة، على حرف السجن الكبير نحوم لا نعرف كيف ننطلق إلى المدى الشاسع و لا كيف نطل على الحياة بعين الأمل نحن من عشنا أكثر من عمرنا دفعة واحدة، راجعنا التاريخ كله فى فسحة، ثم لم نحتمل رتابة الوقت فى أنفاسنا، تباغتنا نسمة فنختنق قطعنا الحبال حول معاصمنا و نسينا فى حرارة الحماس بعض شراين نازفة ثم تكبّرنا على العلاج و قلنا هذا الدوار وقود حرب و طاقة و لا بأس، لا بأس بالألم نحن أمثلة النجاح التى لا تعرف كيف تعيش فشلها و تهجئ الصبر.  Eren، Anne ،Mikasa ،kafka  أسمائنا كثيرة ..و لا نعرف كيف نكتب أسمائنا الأولى فوق أطلال اللقب .نحن الكونيون، مركز الكون، غيرنا العالم، نحب ذلك و لا نتغير نحن الجيل القافز، المعلق فى الهواء، نعانق السحاب بذعر كأّنه الشوق، و لا نعرف متى أو كيف نهبط برفق على الأرض.. مع أننا نشتاقها الأرض قطفت أصابعي بعد الخيبة الأم، اصبري قلت لاذنب لكِ ذنبي أني ولدت في بلدٍ ليس لي ..في بلدٍ لم يرث أهلي منه إلا مهارة تفرقة القلب قطعا وراء قطع . لم أتعلم أن ما يغريك هو ما يقتلك في نهاية المطاف. أن الحب محرم بالكلمات ومسموح في باصات النقل الداخلي لم أتعلم أن أخبئ قلبي منعا لاستخدامه أو تحسبا لأي طارئ يحدث. قيل لي في حديث عابر:الفرق بوسيلة الوصول كنت أكثر جبنا من كيدهن، أقل أملا مع نهاية كل أغنية تبنيت كل الهلوسات الوطنية و جلست بانتظار قلبي أن يرجع خطوتين .كي أحيا مأتمي هذا من جديد أخبرتني بأننا سنثمل، إثرَ بذر الكمون في كؤوسنا،لم أصدقك ولم أتحسس طريق عنقك أو أتعلم طريق فرحك كم ستخيفنا الأغاني  نحن القادمون من وتر فالت - إذا أطعمتكِ الموسيقى لن نجوع من المعنى - حقدت عليك، على كل الأحاديث التي خضناها تخطيطا لبصمتنا على البشرية ل�� نمر مرور الكرام قلتْ وتلك المملكة التي شيدتها بلهفة هدمتها في لحظة سخف.. أزعجك أن أنصبك ملكا على  الخراب ..حقا ؟؟  أنت الذي فضلت أن تحفر حفرة بدل أن تقوم كبقية الأطفال ببناء قصر رملي شحذتُ عربتي وقلت :بيننا مسافة لا تقاس بحب الشهداء ولا فساد أوطاننا،بيننا ما هوأثقل من الخيبة وأبعد من المنفى وأكذب من الشعر وأوجع من الغربة ، بيننا حدة خيار قرار التجربة الإنسانية ، بيننا حبٌ وبضع زيف ، بيننا خطوتان خطوة لله وأخرى للشيطان ونحن اللذان على الأمل نتكئ فلا نخطو .وعند الاغنية الحادية عشر بكيت
بكيت؛حين وضعت رأسك على حجر أمك لتلتقط صورة لم تكن لأجلنافي مدينة ضمت ساقيهإإلى صدها ونامت للأبد بكيت لأنني تعبت من وضع أحذيتك داخل الخطوة حتى أرتب مدخل طريقي لخطواتك بكيت من نوعيّة كلماتك الرديئة التي لا يصرف عليها دينار خجل من لعبة الغميضة التي كنتُ فيها دائما المختبئ الضائع ..بكيت حين ارتديتُ قصيدة ما وضيقتُ خصرها قلت هي تعرف كيف تبكي كطفل بريء حين لا تستطيع الخروج من المعاني لوحدها بكيت حين وضعت إصبعك على فقرة تحبها ثم نسيت كاتبها من أغنيتنا المفضلة حين وجدتها منشورة على قائمة امرأة تعجبها من غرفتك التي تحزن إن غيروا موضع سريرك أو قلمك بدلا من أن تحزن على موضعي البعيد عنك بكيت من باب قلبك المخلوع حين حاول إسقاط شجرة الجيران بداعي تلصصهم علينا بكيت من وقتنا وهو يتعرى كبطلة في فيلم إباحي من ابتسامتك وهي تختبئ خلف بريق عيني كتائهة في وجه يتيم من عنف العناق بيدين مقطوعتين . . بكيت من ارتفاع رقبتك هو ليس طويلا قلت  لكنه يجيد الوقوف على أصابع ندمي بكيت من دعابة "الإنجيل" لأننا لم نستطع أن نجتمع تحت دينٍ واحد وهذا هو الفشل في النضال بكيت من الطفلة التي تحب حين خرجت أبوتك ككأس على طاولة مائلة من جهة قلبي بكيت من تقلب أنفاسك ، الطقس خارجا هادئ رغم أن نشرة أحوالك عاصفة أبكي حين أصل متأخرة إلى المحطة فتدعي أنك على وشك أن تغادر أبكي كثيرا حين يحدث شجار بيننا ، نغلقُ الهواتف ونواصل الحب من تحت الحزام ... أجدني بلا زمن. بين خردتين . بين مغناطيسين متنافرين. متوقفة.أنا والأغنية فقط. نفس الحزن...في آخر اسمك بين النقطتين ركلتني زمن الحكاية.. وقت الكتابة... زمن الرواية.. كلها تربكني.. تجعلني أرتعش ها هنا في هذه اللحظة التي يموت فيها البطل وأجلس فيها أنا على الكرسي ويحزن فيها االراوي... فأمتزج بكل شيء وأكتب جملا غير مفهومة... تبدأ في زمن وتنتهي في آخر.. تبتدئ بضمير وتنتهي بآخرين... ماذا لو كتبنا في زمن الحكاية.. نأخذ القلم .. مثلما يأخذ هو الكاميرا متأكدا أنها ستلتقط شيئا ما... هكذا أبدأ في الكتابة عن الآن وأظل أكتب إلى آخر آن.. عني وعن الحكاية .. عن كتابتها.. عن ادعائها.. عن حقيقتها.. وعن عدم حقيقتها يانيرودا قل لهم: "كيف تريدنا أن نكتب عن الزهر والدماء تسيل في شوارع تشيلي”؟ يا الله قل لهم: كيف تغيب الرقة في العدم ويكتب عن الحب الشعراء؟
بصبر الأمهات، عصبيّتهن اليائسة و قسوتهن بدقتهن حين تفرزن العدس، أنزع عن عاطفتى شوكها بيدٍ مُقلّمةٍ أظافرُها، خالية من أيّ نداءْ .أهديك عَطِيّةَ البحر كطفلٍ يكره الغرباء ومغص الحياة، كشّرتْ بصقتَ طَعْمةَ الخُوخِ بقُبلتِنا وقطعتَ بأسنانك خُيوط الشوق سهامك البدائِيّة أصابتنى كُلها حقدك الخام لسِع كبدى، علّم جِلدي كوشمْ. هجرتْ حديقتُنا الفراشات كلها ثُقبُ السماءِ، بلا لونْ والفراغْ، سباحة فى سُقوطٍ لا قرار له يا عشير كيف أتنهّد بلا زلازلْ كيف يُرفرف صوتٌ بهذا العتبْ يا عشير لما؟ لما، لم تُهدِني السُّم لأغفوا غُفوَّ الأميراتْ كاملةَ الدلالِ أسيلْ، كرغوةِ الحُزنِ من بين يدكْ كيف أنجو من عاصفةٍ تُبذرُني ؟ كيف من بينِ كل الشضايا و الشوكِ أنتقِى محبتكْ ؟ بيدٍ مُقلّمةٍ أظافرُها، خالية من أيّ نداءْ أهديك عَطِيّةَ البحر.، أمسحُ جبينكَ الهزيلْ من كل ذنبٍ وأرحَلْ
يا حبيبي يا حبيبي كم رغبتُ أن أعصرَ الزمنَ الأخضَرَ لنشرِبهُ بعدَ الظهْرِ وأن أطردَ كل أولئكَ المَوتى من إبَطِي في زمنِي الأخضرَ تحدّقُ بي وأدللّكَ عليّ أشرحُ لكْ القلبَ الأيسرْ، الهواءْ، الوداعْ، عصَبُ الحبْ النومَ، آدَمْ، انسيابيةُ الشوقْ، وخزَةُ الحبْ فتاةٌ اسمها السرْ، الشفةُ النيئةْ،النزفْ، ذبحَةُ الحبْ بكيتُكْ فحمَلتْنِي الأكفّ إلى طريقٍ يبعدُ عن القلبْ هو الخُروجُ عن عادةِ الملحِ ما ألهمَ الماءَ أنْ يقضِمَ ساقِي هو الخُروجُ عن عادةِ الأخضرِ ما أوحَى للزمنِ أن يعبثَ بشامَاتِي أّما أنتْ فبقيتَ مُرهفًا في الخَرابْ أصَابني ما يُصيبُ النهدَ حينَ لا يصبرُ على حليبَهُ ويتوجّشْ !قضمتَ حلمتِي حتى لا آمَنَ بكْ يا لطَعمِ الطعْنةِ في القلبْ يا لذةَ الملحْ ما أزالُ أبحثُ عن لسَانٍ، لكننِي أعرفُ هذهِ الحلمَةْ وأعرفُ أزمنةُ الموتِ حين ننامُ عاريينَ في الدمْ في مَدايْ أنتظرُ أن أصبحَ أطولْ في مداكْ أنتظرُ أن أصبحَ شجرةْ أّما إلهَ الجسدِ الأنثَويّ فيلعبُ طائشًا بأسمائنَا مقتبِسًا رواياتٍ لم تُكتبُ عنا لكنها تحملُ رائحةَ ذلْ ماذا سنفعلُ في الحبْ؟ ربما تقطعُ ليمونةً وتجلسُ للأبدِ تُراقبُ النصفينْ وأنا برأسٍ مغمورٍ في الحمضِ وفي الخلْ ألعنُ الوقتْ كم مرةً  يُسمَحُ لنا أن ننسخَ الرعشةُ من جسدْ ونهزّها على جسدْ؟ حالةُ سكونٍ يا حبيبي ليسَ إلا عطالةَ القلبِ حين يتكثّفُ إلى تفاحةٍ عاصيةْ تقيدُنا السكاكينْ، تولدُ بأعضائِي وأعضائكَ معا تقطعُ حلمي وحلمكَ بعدلْ لكن الطريقةَ التي تحلمُ بها توحي بصهوةٍ عاليةْ أما حلمي فيمكنُ أن يكونَ فراشةً لا غيرْ من يموتُ الآنَ عني وأنا أركضُ في الوحشةِ التي تُشبّبها بالسعادةْ على الحافّة المُثلّمة للكلمةْ بين دمي ودمكْ بين الحب واللاشيء كامرأة مجرُوحة لا أملكُ القدرةَ على الحبْ أنتَ تعرفُ ذلكْ لا أملكُ الشجاعة للإقتراب من كائناتٍ مفترسة مؤذية لأجلِ التأملِ فى لونِ عيونها خوفي الفطري يحفظُ ما يحدث، بعد تلكَ الخُطوة. أكرر فى داخلي كصلاة : ..لو يتوقف الأذى، لو يتوقف الأاذى
كلّما نظرتُ لعينيكْ لأكثرَ من دقيقة تُراودني الرغبةُ فى البُكاءْ أو تنتابني العدائية داخلكَ فقط، أهدأ لعبةُ مسافة، هذا الذعرْ هبني لونًا واحدًا فقطْ أو موتًا نظيفًا كطعنة، كرشفةٍ واحدةٍ من كأسِ سمْ
ART BY :James Bullough
7 notes · View notes
malakmalak · 7 years
Photo
Tumblr media
كنتُ على حافة الموت يومها، من أول نفسٍ منك...صرختُ في وجه الحياة: أحبكَ بجبنٍ فادح ، لكن قبائلا من برابرة كانوا على الشاطئ يرقصون، رنوا بخلاخلهم قرب رأسي، رأسي النابت وحده من الرمال، بينما جسدي مزروع في التراب الأشقر جافا وجيدا ساخنا، سألوك أن تقتلني مجددا، دبكوا وأشعلوا نارا وهللوا للحياة، فخرجتُ آخذة معي حقدي .على الرمل والنار والخلاخل أبصق دمي وأشرب ماء مخلوطا بالنبيذ وبنسغ السحرة ورماد طيور اللقلق، أشربه مرا، مرا كدمع موحل، ثم أراقب .دمي الجديد يصير حلوا، وهما فوق وهم ها قد درزوا أغانيهم على ثوبي، كأن شيئا لم يكن، هاد قد ركضتُ أياما لأوفي نذر الموت وأقبلُ خصما لي اسمه الحياة، .في لعبة الحياة، رهانه الحياة وددتُ لو  أزيح كل القطع من على لوح اللعبة وأصرخ: "خذوهم كلهم - أنا لا أريد الفوز - أريد أن أخسر كل شيء لصالحه" .كاحتمال واحد .ربحتُ قبوا مظلما أستريحٌ فيه، وعصا أدق بها برتابة على تابوت الحياة .. ماما، اكتشفتُ اليوم لغة الأشباح عمّ تتحدثين  لوكا ؟ بلى، ماما. حقا، اكتشفتُ لغة الأشباح. لقول مرحبا يقولون:  سجأ لقول نعم يقولون: كالم وكيف يقولون وداعا ؟ لا أدري، لم يغادروا بعد ... هو  ذاته يا أمي آخر رجلٍ قبّلتُ صدره وغفوت،  الأعمقُ من حلمٍ أخرج منه بنبوءة،يدُه البعيدة تعجنُ كوكبا وتضبط حرارة الكون لخبز القصائد.غروره حصادُ ذهولِ المرايا منذ خمسة آلاف عام حين ماتت "طروادة" و ولدَ هو، وحتى الآن صوته شجن كل النايات الـ لا تبالي بمدنٍ تهدّمت،دمعُ كل الجبالِ الشاهداتِ على خرابِ الأرض. كان قد هجر الكتابة و امتهن القتل ، يقتلُ بدمٍ بارد و لا مبالاة و يجد لذة في جعل ضحاياه يتألمون جيدا ، تماما كممارسته للحب ،يحب الشمس ، لكنه يخافها .وله …. عادة غريبة ..يجلس جنب الجثة و يحتضن يدها بيده الخشنة، ثم ينكسر .. ينفجرُ باكيا كآخر يوم من الخريف. كأنه يتطهّر.شرسُ الطباع، وسيمُ التكوين، وادعُ العينين. كل هذا الدفء مغرٍ، مغوٍ  ينسيكِ مخالبهُ، وأنيابهُ، !وشهوتهُ للإفتراس قال لي مرة إنه يرى في الموت حقيقة الوجود.. و أنه لا يقتل ، بل يبعث فيهم الحياة. ينقذهم ، إنه ملاك ، ملاك لا شيطان .. .يفصل بيني وبينك - فقط - كلمة واحدة كمرحبًا .. مثلا.. و مئاتُ الآميال أُحاول أن أتجاوز هذه الأميال من النسيان ..فأبدأ .أتسلق أطراف الأبجدية ، أسرق الأحرف كلها لأكتب أخبئها في كف يدي فتسقط سهوا من أطرافِ أصابعي على لوحة المفاتيح مساءُ الخير" ، الأحرف الأولى التى تجرأت أن تسقط من عدمية الصمت لتكون كلمة." هل تؤمن بوجود الأاشياح؟ - .... - حسنا - كلمة مروري : بأحايبلغ ارة هل يمكننا أن نتحدث هذه المرة عنك؟
تتزيّا حروفك بثمانية وعشرين زيّا، تحمل إعرابها وعلامات الترقيم باتصال وشاح راقصةٍ شرقية ، تستعيرُ نغم مفردات من لغةٍ ساحرة تتعلمها بجدّ … صفحتك البكر ، أصابعك العشرة، كل شيء جاهز لحفلة معنى … معنى يخاف البهرجة ويختار أن يولي أسَفًا وآسِفًا ، ليفتعلَ البقية فرحا للاشيء ، اللاشيء الذي يجعلُ الفراغ : عاديا ومُستساغا ، وقبل أن تعتقد أن شيطان الفلسفة قد زارك ، تباغته بنقرة على "الكيبورد" تضيء الشاشة النائمة:
! أيّ شيء … أكتب فحسب ما كانت اللغة يوما مُشكلتك ، ما كان شغفك قادرا على أن يغيب دون إنذار، لكنه أحيانا يفعل وأنت تتساءل بشعور أبويّ بالتقصير: من علّم صبيّي الصغير أن يغيب؟ ثم -  في سرّك - تغفر له. لأنك مضطر لأن تمدد بسبب إلى الحياة ، وشغفك يساعدك في ذلك، إنه نُطفتك التي تحمل عبء مزاجك وتحمل أنت عنها وزر الإختباء المفاجئ، ربما تلك طريقته في التعبير عن نضجه، أنت تعرف كيف أن ارتكاب المواعيد السرّية وافتعال المبالاة ونبرةُ  الغموض من شأنها أن تعبر عن النضج الوفير الأول، عن مواضيع التعبير في المرحلة الإبتدائية وعن الأصدقاء الجُدد الأهم من الآباء، صحيح؟ … وإن لم يكن ذلك صحيحا ، ماذا إذن بوسعك أن تفعل؟! ستغفر له أيضا! شغفك، وكتبك، وأقلامك، وأصدقاؤك، و… كلهم - فجأة - يعيشون لحظة النضج الوفير تلك، ومتعة الإنفصال عنك، كلهم ستغفر لهم ، وعليك هذه المرة أن تكتب وحدك، أقصد عليك أن تجد معناكَ الخاص، أو -  إذا أردنا أن نكون أكثر مواجهة - عليك أن تُوجده آهٍ  لو أنك تعرف كم أعرفك! ما من أحدٍ قادر على تحويل الجمادات إلى أفكار متحركة .. وتصوير الكعب العالي لامرأة إلى ثورة حقيقية ضد أقاويل التعفف قبل نفخاتك أنت كلنا غريبون قبل لعثمتك،وكلنا لا نعلم إن كانت مثلا الثورة الفرنسية حقيقة أم لأهداف عنصرية قبل أصابعك التي تلفُّ  الحرف كهدوءِ عنكبوت يصنع منزله بشفاهٍ مغلقة.تاريخُ الأدب خاطئ عندما صنع الحبرَ لا شعلةَ التصادمِ خاصتك للكتابة،سيندم دستويفسكي عندما يعلم يوما أنه كتب بدموعِ الجريمة لا بدموعِ شرودك وأنت تتحدث عن طفلٍ أدماهُ الجوع
بإمكانك قتلي إذا (دوبلتك) أو سقيتك قهوة من دون (وجه) أو أصدرتُ صوتا بخلاخيلي وأنا أسير نحوك...فأزعجتك بدل أن تغويك لكن قبل أن تفعل.. أعرني مدمعك فكم  أحتاجُ أن أبكي أخبرتني ذات يومٍ أن الشمال هو الطريق الوحيد،ثم أخبرتني أن حيث أنت كل الطرق تودي إلى الشمال،شرحت لي كيف أستدل بنجمِ القطب يوما،ثم استيقظت، ولم أجدك، ولم أجد نجم القطب مهما انتحبت لأذكر لأي الجهات أشارت يداك. ..اتهمتني بأنني أبحثُ عن شيء ما، وأقوم بتصديقه، مع أنني لم أجده بعد فليكن؛ أنا شخصية روائية، لم أخلق بعد، فقد كان حظي أن أولد في داخل عقلِ رجل كسول  يحب القطط، ويأكل الكثير ..من الذرة، ومن ثم يمسح فمه وكأنه لم يفعل شيئا لا تنتظري شيئا من رجل يتظاهر بأن شيئا لم يحدث، فهو ينساكِ بطريقة أكثر سهولة من تغيير جورب قديم، قاسية - ..أليس كذلك؟ هكذا هي الحياة، لن تستطيعي تغيير ماهيتها ..الأشياء القبيحة تحدث، وأيضا الغير مفسرة، والقاتلة اللعنة على تماديك .كلما تذكرت أنك شخصا اتسع آلاف المرات وخاض آلاف العوالم حتى لم يبق لي فيه !! إلا ماشاء الله ..ثم جاء بتبختر وقرر أن يصبح لي العالم !صاح قلبي : لصّ
تعالَ نهرب، تعال نسقط كل مرةٍ في شاشةٍ أو فيلم ونجوب العالم والشوارع، نتقمص العشاق في كل البلدان المختلفة ونقلد الأفعال المجنونة والغريبة التي قد يفعلونها، حتى أنني مستعدة لصبغ شعري بالأزرق، لارتداء فساتين الستينيات والجوارب الطويلة السوداء تحتها، مستعدة لأن أحبك حتى وأنت تلعب دور عازف جاز أو بائع مخدرات ربما، أو حتى عجوز مصاب بالزهايمر ينظر إليّ باستغراب كل قليل وأعيد تذكيره باسمي، هذا ما كنتُ أحلم به دائما، أن نركبُ درّاجتينا و نغادر الكوكب كلما شعرنا بالملل ، كلما سقطت قذيفة ، كلما تهدّم دكانٌ كان يبيعنا الكتب والأفلام والإبتسامات. فهذا العالم ضيقٌ جدًا،  أنا أيضا كلما حاولتُ الكتابة عنا فاض الحبرُعلى أصابعي وعلى مساحات الأوراق محدثا زحاما هائلا في المخيلة، كلما أردتُ ترتيب التفاصيل في خزانةٍ أحفظ رفوفها ينخلعُ بابها ويسقط كل شيء على رأسي، كلما .مشيتُ باتجاه الحب ارتطم بجدرانِ المدنِ والحروبِ والعمرِ والهمومِ والمسافات
بينما كنتُ البارحة أختنق، لم أتمالك نفسي وأنا أقفز إلى الشاشة وأسقط في فيلم اسمهُ "نوستالجيا"، ليست مصادفةً طبعًا، " كل هذه الأبنية تبدو كذاكرةٍ متصدعة، كنتُ أقولُ سرا لـ  "تاركوفسـكي .أريدُ أن أصيرَ نجمة ، أريدُ أن أكون كل النساء يضحكُ من عرف باكرا كيف يحركُ الكاميرا، ويأخذني بداخلها في جولةٍ لأجرب مشاهدا تمرنتُ طويلا عليها فأعودُ منهكة كأنما أضعتُ نفسي في لقطةٍ لا أذكرها أقطعُ كل الضباب لأجدني على مسرح الأوسكار، حينها أدرك أنني أتقنت الحب جيدا، وأتذكر بينما أحملُ جائزة "أفضل عاشقة"، لحظة زهوٍّ قلتُ لك فيها :  أعرفُ شيئا لا تعرفه، تخيّل
“أقصرُ خطابٍ لحامل جائزة كان لـ "هيتشكوك"، رجلٌ عظيم مثله اكتفى بأن يقول: "شكراً لكم
تجيب: بخيـل ، وتبتسم
أجاكرك و أكونُ أبخل منه ، فأقول "شكرا لـ أنت، فقط أنت، وأطمئن أنك دوما في الكواليس تضبط صوتي و تراعي خجلي، تبعدُ عينيك حين "أستحي" و تمسكني قبل أن أقع في اللعثمة “تصور من فتاة  كانت تجرجرُ اﻷغاني من أَسرّتها  لترمي بك على أريكةٍ ضيقة ولترسم على ظهرك سهم "كيوبيد صار حلمها الآن أن تنال  في حبك أوسكارا ههه - الجسد أساس، واللاوعي شهابٌ عابرٌ فوقه لم يتسع السرير لك يارفيقة .. وعليكِ أن تحتملي الإختناق ، كما أفعل تداهمني ضحكتكَ فيغدو الألم أخفّ قليلا ضحكتك يجبُ أن تباع في الصيدليات ..حقا أنا لا أمزح ضحكتكَ تصيبني بالفرح أسبوعا كاملا .. يتلمّس ايقاعها طريقه إلى أماكن لا أعرفها من جسدي. أقلت فرح!أقولها بيأسٍ؟ بغضبٍ؟ بضعفٍ؟ بجبنٍ وهروبٍ من تحمل المسؤولية؟ ربما .لكن المؤكد الوحيد عندي هو أن كل المعارك في وجه الحنين خاسرة حتى من قبل أن تبدأ المراهنة على الزمن، على نوبات النسيان المفتعلة، على الهروب إلى الأمام، على الإنشغال باللحظة: كلها محاولات فاشلة، لا تنفع، بقدر ما تؤجج الأوجاع، وترشّ الأملاح على الجروح المفتوحة تعال نجلس على حافة الدرب ونتحدث بروية عن الحكماء وطيشهم  تخبرني عن ابنةِ صديقك التي عضّت إصبعك، وكيف خيطت زركَ المقطوع دون مساعدتي، وأخبرك عن رجلٍ غازلني ثم اضطر للإعتذار لأنني بكيتُ من شدة ما افتقدتك، أغفرُ لك “مشاكستك” ، وتغفرُ لي رسائلي البلهاء، مثلا حين قلت : " لديّ لأحبك عشر رئاتٍ و دزينةً من القلوب، لكن فقط معدة واحدة تتشنّج حين أشعرُ بالغيرة وتؤلمني جدا". ثمة الكثير مما لم نكتبه بعد عن الحب، أقدامنا المغطاة بالثلج ونحن نخرج من قصص تشيخوف ، كنا ثملين هازئين نترنح كمراهقَين، نصنع من حزننا زلاجة ونتزحلق عليه، أتذكر جيدا هيئتك الرثة وأنت تتسول لنا مدفأة، أتذكر حذاءك المثقوب وجواربك المبللة، ثم كيف صنعنا خيمة من معاطفنا الثقيلة وتعانقنا تحتها. كان يجب أن نتسول حزنا أكثر كي تصير الزلاجة زورقا يأخذنا عبر المحيط إلى أميركا، لكن لم يقبل أحد أن يقرضنا حزنه، أتساءل حتى الآن لما تتشبّث تلك الشخصيات بحزنها المضحك، لما يفعل ذلك معظم الناس، بينما يسافر العشاق على خشب مهترئ تفسخ في وسط البحر، وتركنا نسبح ونلوح للسفن العابرة كي تحملنا، أتذكر كيف حل الماء المالح مكان الفودكا وكيف استمرينا بالضحك ونحن ندعي أننا صيادين هاجمتهما سمكة قرش وأكلت قاربهم. سأعترف لك أن تلك كانت رحلتي المفضلة، كنت أعشق الصياد الصغير في أفلام الكرتون منذ الطفولة، وحين كبرت استبدلته بالبحارة وبذلة القبطان البيضاء،. المرافئ مازالت أمكنتي المفضلة، وأنت تحت الشمس الحادة مرتدياً قبعة القش و رمال الشاطئ، كنت تبدو جميلاً أكثر من أي شيء. كنا نعرف كل الشواطئ هناك، حتى شواطئ تشيلي اللطيفة التي تستورد البارود سرا، وحتى التي غزاها البترول فصارت شاحبة، لما عدنا من هناك إذًا؟ لأنك أيها الأبله كنت تغار من البحر، وتغيظني بأن ترقص وحدك، وأنا أبحث في قصص غاليانو عن مكان تحدث فيه قصص الحب السعيدة، كي نهرب إليه. كنت سأكتب مذكراتي عن تلك المغامرة، لكن" ملك البحر" أهدانا أمنية واحدة، حينها تحولنا إلى مناديل رقيقة كي نعود إلى هنا، حينها كانت الريح صديقتنا، تركتني أهبط كل مرة على أجراس كنائس إيطاليا، وأنت على عرائش العنب المهيأ للنبيذ، الآن كلما اهتز جرسٌ أو مس شفتي النبيذ، أطير إليك حيث أنت، أسحبك إلى جهتي من الخريطة وأرقص معك، لم يعد بإمكاننا يا حبيبي أن نطلب أمنيات أخرى، عليك فقط أن تمد يدك فوق البحر الأبيض وتجر إيطاليا إلينا، وسأقوم أنا بخياطة السواحل بخيطان قوية جدا، وسنعبر قفزا إلى أماكننا المفضلة. ثمة الكثير لم نكتبه لأنك تستهلك الوقت بحلاقة ذقنك وهذا ما لا أستطيع تفويته، لأنني أستحي أن أخبرك أني أفتّشُ بخبثٍ قمصانك قبل أن أحتضنها وأباغت جرح ذقنك  أثناء شرودك بقبلة مرفوعةُ بدون ضمّة .. تقفلُ جملة الخيال..
أيضاً لم أعرف كيف أكتب أني أحب غضبك، دون أن أحرضك على زيادة صراخك في وجهي، أحبه لأنك تشبه فيه رجال المافيا في الأفلام، هؤلاء الذين لم أرد أن تتمكن من تقليدهم خوفا من قتلي ونحن نهرب المخدرات في الرسائل الورقية. لكن لا بأس،  ربما يهديك "ملك البحر" في رحلتك القادمة مسدس ماء، حاول إغراقي وسأشي بكل مخالفاتك، ستسجن .أنت وأتفرغ أنا للكتابة عن الحب
هناك شيء لا يمكن تجزيئه إلى كليمات صغيرة و معانٍ قابلة للفهم ، لأجل أن أصنع حبكة و تكون نهاية الضفيرة محكمة ليس لديك أدنى فكرة عن حجم الضرر الذي يحدثه تنحيك ، وقد سلمتُ سلفا لعينيك امتدادي ، وبنيتُ على كتفيك بيتا طينيا وحديقة ، وفتحتُ في قلبي بابا مباشرا على قلبك لو تعرف كم مرة صليت لأن يترككَ الكونُ وشأنك، أن تغفلَ عنك بشاعةُ العالم وتنساك دوّامتهُ الطاحنة بالبؤسِ و الأذيّة ..هكذا تعبرُ الحزن بحذاءِ الرقص ..هكذا تركبُ طائرةَ ورقيّـةً و تُلقي التحية على الحروب ...مدركا أن هذا العالم القبيح اللاهث مثل كلبٍ جائع ، لن يسرقَ منك قطع الشوكولا كم مرة حلمتُ أن الله أبي ، فكلما أعطاني سكاكرَ الفرحِ تقاسمتُها معك ، وكلما حملني على كتفيه لوّحتُ لك .. وسألته أن يسحب منك غصّاتك ويضعها في فوهاتِ البنادق ...لأن كوكبا ماجنا فاجرا بأفخاذٍ متسخة ، لا يفهم نشوة رأسٍ يغفو على ركبةِ الحبيبة ...ولا مناغاةَ طفلٍ يمصُّ إصبعَ أبيهِ و يتذوق الإنتماء كوكبا كهذا لن يعرف كيف يبني لك عشّا دافئا للحب هل تفهم الآن ما أحتاجه جيدا ؟ وهل عرف ذاك الحيادي الذي يمر بالأمر محاولات العودة التي أستميتُ في بذلها مستعينةً ..بالكلمات ..لم تعد هربا وضعفا في أعراف جثث الأرصفة ..وليس تمردا في قاموسِ الخاضع لحتفه
هذه ليست رشوة للصيف كي يمد تحت الطاولات يده ويمنحنا لحنا مستعارا، فالبلاد تسحب خيط الحب الطويل من القلوب تلفه على بكرة اﻷحزان ولاتحيك إلا غيما مهشما.. تشبث بالتعبِ، وقل: لي غصن يابس لن يخذلني!  لا تفرغ الحقائب من ياءات النداءات واملأها بتثاؤبات الجنود المتعبين فأيدينا صوان والمسافة ورق لا أكتب كي أصل أكتب لأرث الحرائق كلها عن رسائلك، هذا ندم مؤجل كأن أعاقب الحرب بأن أحبك ثم أهزم فشقيّ مثلك لا يخبو بهذه البساطة، رجلٌ مثلك يظلُّ خصبا في قلبي، كدورةٍ دموية
بعضُ الرجالِ أعمدة كهرباء، بعضُهم وسائدُ هشّة، بعضُهم مكتبات أو حافلاتِ نقلٍ مزدحمة، وحده، تـاريخ..يا أمي بإمكانه أن يفتح زرّ قميص البحر الأعلى، فيرشقني الماء الـ أزاحتهُ سفن أسطول نابليون، أو يشدّ يدهُ فأغرق حتى كتفي في الطوفان، ثم بيده أيضا يُفسَح لي مكانٌ في فهرسِ الناجين على خشب النبيّ. وإذ كانت الروح على عتبةِ الباب شهقت ثم مالت نحوه، فلأنها من ألفِ عامٍ لم تُزَلزَل صحراؤها، ولأن رأسي إذ لمسَ عنقه نهضت جيوشٌ في دمي حطمتُ الفلك . وهدمتُ الباب .. وأشعلتُ عصاةَ سقراط ... وغرزتُ ضلعا في حرب أوروبا .. فنهشني التطرف آنذاك .. غزوتُ مع كاسترو وأحرقني سيجار غيفارا ... استمعت للمختار وانكسرت مع نظارته .. عبر المغولُ جسدي،نزفتُ كذبَ الأساطير، مرّ الفاتحونَ جميعا، رنّت سيوفٌ و دوى عويلٌ وأُغلقَت قبور،رُفعتُ على .عرشٍ تمدّدتُ أسفلَ مقصلة، تدلّت جثتي عن متن جسرٍ وعدتُ بصعقةٍ زفرةٍ إلى الحياة وإذ استعرّ الحنين إلى ما لم يكن، فلأن جسده كوكبٌ من نار، بل كونٌ من أخمص الأقدام حتى أقصى الجبين، لم يلهب خلاياهُ من قبلُ احتكاكُ المجرّات، ولم يعرف أن بالإمكانِ رتقُ الثقوبِ بتلاحمِ الأنجمِ وتمدّدِ الوهجِ بجرعةٍ زائدة من القهرِ .المُنصهر ولأني لم أكن قبله، ولم أكن لأكون بعده، فصدري الملاصقُ صدرهُ يصيرُ بركانا، أذوب، وتصيرُ قدمايَ صلصالا، وأصيرُ في تيهِ الأزمنةِ بنتا لا أصلُ أعلى من ركبتيه، ثم أنمو أنمو مثل البكاءِ المخجلِ حين يفضحُ الدّفقُ حجمَ الصّدوع .مثلُ الوجعِ الدخيلُ على لحظة الكمال، يُذكر بحرقةِ الحرمان، أُفرغ شهوةً على مفترق ضلوعهِ، و أرحل ..عن عتبةِ البابِ حيثُ أنزلني الإعصار ذاك المُسمّى، عناق بالإمكانِ الأنَ كتابةَ الشعر، بالإمكانِ تكثيفُ الروحِ على ورقة، وطيّها على هيئةِ زورق ..فالبحرُ انفتح زرّهُ الأعلى ..والتاريخُ نفضَ كل غُباره ...واستعدتُ ضوئي من ذرّاتِ الجسدِ - المجرّة هو التّداوي بالعناق هو التكاملُ بالعناق هضو التقدّس والتألّهُ ....بالعناق
قاتِلْ و السّماءُ تشهدْ ..خُذْ مني ما تَشاءْ ..قُوتِي ، عُنفُوانِي !خُذْ مني حتى الكِبرياءْ ..أنتَ توأمُ رُوحِي أ لاَ تكفِيكَ شَهادةُ السّماءْ ؟ قَالُوا أنّي سَحابةً بانْحِناءاتِ امْرَأة يُحاكِي شكلُ مَبسمِي الضبَابْ وَيُحدّدُ المطًرُ مَزاجِي وعُمرِي وَلكنّهمْ لا يَعلمُونَ أنّنِي وُجِدتُ لأسْقِي الجبلَ كيْ يَشهَقْ ...و يَدفنُ رأسُهُ في صَدرِي : لا تُكفّرْ عبْدًا ضَعيفًا مثْلِي و لَو قَالَ في حَضْرتِكْ ” لبّيكَ ربّي "
وَالتّينِ و الزّيتُونْ وَزِندُكَ المُسمّرْ كَجَفْنِ البِلادْ.. وقَهرِ البِلادْ وأُقسِمُ بغيَابكْ كَذِبَ المُنَجّمُونْ وَكَذِبتْ نوَايَا الرصَاصُ في بَالِ الزِّنادْ.. يَنمُو الشّوكَ في حُنجُرَةِ الأغَانِي يَا قُرآنُ الدَّمْعِ ..وَالآيَاتُ تَلْتحِي وَالصّبرُ خَيّطَ أثْوابَهُ مِنْ جِلدِ الرّكَامْ مَنْ تَلَى سُورةُ النّورِ فِي كَهْفِنا؟ ..يَا رَبّنا لِلْحرْبِ آلهَةٌ سِواكْ.. لِلْحرْبِ أيْدٍ تَخلِقً المَوتَ مِنْ عَدمْ وَتقْسِمُ الحُزنَ.. بِالعَدلْ قَالتْ: كُونًوا فَكُنّا وَلوْلَا شَهْوةُ هَذِي الأرْضُ للنّدمِ لَمَا وُلِدْنَا يَا أيُّها البَلدُ الأمِينْ مَا ألطَفَ عُشْوائِيّتُكْ وَمَا أرْحَمْ ضَبابِيةُ مَقصَدكْ
خَمْرٌ ونَبيذْ دعْني أمُرّ إلى أينْ؟ إلى وِجْهتِي السّابقَةْ إلى أعْلَى الهَرمْ إلى العَدمْ إذًا…سَأنتَحرْ لاَ، سَأسْقي ورْدُكَ منْ دَمِي وَأنثُرُ عَرقِي عَلى الصّخُورْ وَأكتُبُ لافِتة قِفْ وَأنَمْ خَمْرٌ ونَبِيذْ وَالكَلِمَاتُ التامّاتْ الكَامِلاتْ علَى جَبينِي تَرْسُمُ وِجْهَتِي وَقُبْلَتِي وَتُشِيرُ إلى القًمَرْ خًمْرٌ وَنَبِيذْ إسْقِنِي دَعْنِي أشْربُ البحَارَ والأنْهَارْ وَأسْلبُ البُنُوكْ وَأسرِقُ مَخازِنَ النّفطْ وَأقتُلُ النّمَطْ خَمْرٌ ونَبِيذْ وَالزّجَاجَةُ الأخِيرَةْ الفَارِغَةْ المُحمّلَة بِهذَيانِي وَلُعَابِي وَبَقايَا السّجَائرْ وَكُلُّ الخَسَائرْ سَتُبحِرُ فِي الفَجرْ مُحمّلًة بِوصِيّةْ وَرِسَالةُ حُبْ وَتعَهٌّد بالِإنِتقامْ خَمْرٌ ونَبيذٌ أسْكِرنِي لأُنَصّبُكَ مَلِكَا على العَرشْ وَمَالكًا لِهذَا الخَرابْ
...
Art by:Marco Grassi
12 notes · View notes
malakmalak · 7 years
Photo
Tumblr media
أتخيلكَ الآن. تشعلُ سيجارة. تتمتم في رأس صديقك:" أعرف فتاة تدعي أنها كاتبة مخبولة تحكي قصائد عن الإنتحار" .أتخيلني أشعلُ سيجارة وأشتمك
.سأغتالُ الإلهْ ..سأكونُ حرّة من الرذائلِ و الخطايَا التي إقترفتُها مُكرهةً، بيداهْ بشرائعهِ الألفِ الجوفاءِ المريرة من سوادِ الصّمتِ ، من الوقتِ ..من تخيّلِ وجههِ اللّغز !من العَجزْ من اسمه جاثمًا على قلبي ..و سرّي المُهين .الذي لا يعرفهُ أحد سِواهْ .سأغتالُ الإلهْ و ألعنُ الأدعية البكماء ، أدعية العذارى تُطلقن في أثرهِ الحَمامَ رسولاَ يعودُ الحَمامُ شهيدًا قتلهُ الأثرُ الذّي إقتفاهْ.
الربُّ وحيدٌ في سماهْ على عرشِ الجمَاجمْ ، يعدّ النجوم و القتلى الذين حُلّتْ دماؤهم بإسمهْ يعدّ الأشلاء التي بُعثرتْ في الأزلْ .لِتراهْ
يعدّ حبّات القمحِ التي سُرقت و سعفُ السجاداتِ التي لامسَتها الجِباهْ
تٌصلّي إذا ما إنفجرَ الفجرُ في العتمةِ لربّ الوجودِ الرّقيبِ المُهيبْ يقطعُ الشكّ بِكرًا في صِباهْ يمنعُ الفِكر و شرّ بلاهْ
سأغتالُ الفاشيّ التّعيس الأزليّ القادم من حيرتِنا و عجزِنا عن تفسير الحياة القادم من اللاّشيء .. المُنتشرُ في القارات الست بقرةً و فأرًا و صنمًا و نارًا و فِكرة.ْ سأغتالهُ بسمّ و فأسٍ و ماء و فِكرةْ. سأغتالُ الكَرّهَ المبسوطَ من يدِهْ على الأرضِ كظلّ أبديّ باردْ سأغتالُ الحرامْ على النّساءْ و الكُفرَ اللّغويّ في قصائدِ الموتى و التواكُل و الإنهزامْ و اليأسَ المغروس في ذُلّ الكلامْ سأغتالُ إصرارنَا على الإنقسامْ.
المعاني المحشُورة عُنوة في جيمِ الجاهْ و قُدرَة العمامةِ الثريّة على الإكراهْ
ربّ الحربِ و الخصبْ فتَاوي الجمَاعة ربّ الشبَعِ والتعبْ
.الرجل الآتِ من زمنٍ لاحق لينقِذَنا من أنفسنَا .الرجل المُطلُّ بأوامرهِ النّرجسية من الماضِي لنكُونَ صالحينْ :سأغتال الإله الجماعيّ الصورة المُشوّهة عن روحانيّة العلاقة بيني وبينكْ لن أُحاصرَ تصوّرك عن الربّ بل تصوّر البشرية العجوزْ، التصوّر التراكميّ المُتداخلْ لآلهةِ الشرقِ و الغربِ و الشمالِ و الجنوبِ جميعَها ، بمَا تحملهُ من خرابْ! ..لن أغتالَ الأصولْ ، بلْ .أشباهُ الأشباهْ .الصّورة الكُبرى الواحدة ، لمخاوفنَا ذاكَ الإلهْ ... صديقي الساحر هل تذكرني ؟ حسنا رقم ملفي ٧ ٢ ٤ ٣ ٠ ٧ ٣ ١ ٠ ٢ هل يمكننا أن نتحدث ؟ في هذه المرة ، لن تُسعفني اللغة .لأنها ليست المرة الوحيدة التي خُذلت بها ، يوم كتبتُ أول رسالة مُزقت أمام عيني ، ثم أُلقيت بدمِ قاتل في قمامة صفنا المدرسي البائس .يومها ، تحوّل الصف إلى زنزانةٍ باردة ، أُلقيتُ بها من غيمةٍ عالية كانت تحملني بخفة طائرٍ حر في هذه المرة لن تُسعفني لغتي .. لأني قررت أن أكتب كعاشقة ، لا تفكر فيما كان أو سيكون، لا ككاتبة ترمي بحجر الكلام في مستنقعات الفكر، ثم تسحب نفسها بهدوء صانع الفتنة ، لتكتفي بمراقبة ما أحدثته الكلمة -بفرط التأويل – من انعكاسات وتساؤلات ماذا سوف يحدث عندما يرفع الله يده عن الأرض ؟ كيف سيكون مصير البشر عندما تصبح لقمة العيش هدف لأجله تضحي بالغالي و النفيس؟ لن أكتب عن حدثٍ سقط من المخيلة استخدمت فيه الإبنة سيخ من الحديد قد صنعته و أدخلته مابين ساقيها لتتخلص من حملها لأن العالم لا يحتمل جوعى آخرين ..لا أكتبُ اليوم بدافعِ السطوة ، ولا بدافعِ الضعف ...أكتبُ ما بين ، بين كأن تغدو الكتابة كبسولةً مضادةً للإنفجار ، أو شيطانًا – لشدة عفته – تم إعفاؤه من مهمته في زرع الشهوة والجنون هنا و هناك قد أكون ، لستُ من يكتب الآن ، إنما موسيقاك في داخلي ، تلك التي تبعث بي للرقص فوق مساحات لا مرئية ولا محدودة من الجنون ، لا يحتمل جسدي نشوتها ، فأكتب قد لا أكتب بجرأة و جنون أنانيس نن ، أو استسلام ” بلاث ” للعدم ، بيد أني متأكدة من أن رسالة الحب لا تحتاج لكل هذا "المكياج " اللغوي حتى تبدو مؤثرة و عميقة لكني وقعت في حب رجلٍ يرمي بالأوراق التي تنضح بالنبيذ جانبًا ويحدثني عن " الجيوبولتيك " هاه؟؟
تمكنتَ من فك بعض الشيفرات الدقيقة التي تتحكم بي .. بلمحِ البصر ، بدق ملعقة السكر ، بنبذ الذات و جلدها تسللتَ إلى هنا 
استبقي الوعدَ مولاتي و ثقي .. فمثلي لا يتأرجحُ على أجنحةِ الكلام - و إن أغرّكِ ( فبراير) بغوايةٍ من مقال ..إقصيهِ عن صدركِ و اعرجي إلى ربيعي  كانت بمثابة إقرأ في قرآن محمد، ومع أنني كنت أدرك جيدا أّنها ليست قصد التعارف من جديد كما كان يدرك هو لكنه هول الوحي يا صاح! يربكنا كما لا تفعل بقية المرئيات والخوارق! ملاك يتلو عليّ كتابي الذي كانت أولى آياته ما اسمكِ وآخر آياته أنِ إصبري فإن الحب لا يُعبر عنه إلا بالغضب....... تمنيت في تلك اللحظة أن أعرف من خط هذا الترتيب الغريب الذي جعل من الحب باكتظاظِ الشهيق. تراه ماذا كان سيقول عن هذا الترتيب: مظاهرة، فنقاش، فقهوة، فهدية، فقبلة، ففراش. بالتأكيد لم يكن ليعجبه مثل هذا الترتيب هو الذي تعود أن يكسر ما جادت به قريحة الأجداد والآباء. أما نحن فلسنا من طينته بل من طينة من يرضخ للأعراف والقيود. هو بالتأكيد ليس على حق، ولكن الفراش لم يكن بدون عواقب إلى أين أيّتها الصغيرة ؟ - أتركي حذاءكِ خارج هذه الدائرة ونصف قلبكِ وبعض حلواكِ كي لا تخافي الرجوع إن كان الغيب قاسٍ أيّها الخوف الذي لا يجرؤ على لمس نفسه، كيف إقتربت منك ؟ - صدى صوته لا يخفى تردده الجبال بلا ملل. ينتشر في ربوع الروح ويبث فيها ما لا قدرة للملاك ولا الجن على نثره. يبوح بما في الحجارة من لين، بما في النهر من تصلّب يلامس عنق العاقر فيجعلها تحمل سرّ الخلود في رحمها. يجول في المكان عابثًا بما في الصوت من معنى. يردد وراء العاشق اسم المعشوق. ينحرُ ما في الحرج من تردّد. وحده مادة وروح. وما أكثره ليس جديرًا بالمبالاة يقسم صرخة الوتر، وعلى الرغم من التستر وراء وجوه الجالسين، يتجاوز كل أشياء المكان، يفتح نفسه من دون أن يعرضها..يجتزِء ابتسامات الغجر من تقيؤ الأمكنة
هل رأيتِ الصدى يتجوّل في المدينة؟  رأيته. كان جالسا في ملل المحيطين به، باحثا عن دموع البعيدين عنه. لكن المسافة هي المسافة، وتعالي الحرف أقوى من أن يدهشه. للصدى ميزة تخصّه وحده: يراقب من بعيد. هو يعلم أن النار حارقة ولكنه .يبحث عن الدفء. وحدها النار سبيله، وحدها النار تطفئ ظمأه
لماذا تسعى لاحتضان أوجاع اللذين من حولك بينما تقبر حزنك ؟ لا إجابة لي يا رفيقة .. كل ما في الأمر أن الناس من حولنا أرحب و أجمل من رحابنا ! بينما نحن لا نملك ذاك المكان بعد فقط لنا مساحة حنان مضاعفة لا أكثر . أحال السؤال ذهني لأطروحات أعمق من السؤال .. إن كان توصيف السؤال مراد به أنتَ جميل و رائع ! لما أرى عكس ذلك .. ، فمنذ أيام مضت تخليت عن روعتي على ما يبدو ! صديقي أو أنه لم يعد كذلك .. يستغل كل شيء و ينتهز كل الفرص لإثبات كم القذارة التي لا تغلف قشرة رأسه
..صدقًا لا أحد أجاد مغادرة المتاهة إلا أنت .. دعك من حضورك الفاني فأنا أصبحتُ أؤمن به إن كنت تقرأ الآن فلا تغضب لأني بالغة الحساسية ، ولا تغضب لأني لم أقل لك في كل مرة أني أحبك كما يحب الكهوف رجالها قديمًا ، هناك فرق شاسع بين ما شعرت به حيالك أول مرة وبينما ما اشعر به الآن ، كنت أحبك لأنك حولي ، الآن أنا أدفعك للحياة ، أينما تذهب أشعر بك بين فمي وقلبي ، لا أصر على حقيقة كونك معي ، إنما أصر على كونك حقيقيًا تعيش في مكان ما ، تعيد شعرك إلى الوراء مستعينًا بنظارتك وتندمج في حديث مع أحد رفاقك ،  تمشي لمسافات بعيدة دون أن أطرأ في ذهنك ،  كل ذلك يحدث وأنت بخير ، أمسك بهذه الحقيقة كما لو أنها النجاة الوحيدة لي مما يحدث !لكن لا بأس ، مرة أخرى سأجد تعويضًا عن كل هذه الخسارات الكبيرة ، بقصيدة وسأسأل نفسي بعدها ، هل هذه قمة القوة ، أم البؤس ؟
لمْلمْ خُطاك البعيدة تشبّت بنجمة الصبحِ و أقبِلْ عاريًا كالفجرِ من إثمِ البارحة و قلْ .. أفٍ لدمعكْ
!و إن ذابَ على وجنتي الصمتُ شهيدًا من أثرِ يديكَ و إنصهاركَ العذب .. تكلّم
..مثلَ حضوركْ ، أريدُ الحروفَ هوجاءَ تنكسرُ أمواجُها على سُرّتي بعنفْ
!..لسانًا طليقًا صريحًا يسافر بين ثنايَا جسَدي و من فرطِ جوعِ القوافِي .. تلعثمْ
..طيرًا يُناجي السّماءَ فتُمطرْ
..ليلَةً .. عَامَانْ ..غيثًا نافعًا ...فطوفانٍ .. و أكثرْ إخلقْ من الإستقامَةِ الوسطَى إنحرافُ دوائرْ
و على فُسحَةِ صدرِي .. تنَاثرْ
..و أعلنِ إنتصاركَ على مشارفِ الخاصِرَة ..تاركًا بظهْري ، أَثرُ المجازرْ تنفّسِ الزهرَ من رحمِ الغيمَ المُكابرْ
نسيمُ صُبحٍ ، فريحًا عاتِية ..تقتلعُ حياءَ الستائرْ !..و أخطرْ
وضوحًا و نارًا و نورًا إنطلاقًا وصولًا عبورًا بإندفاعِ سربِ حمامٍ مهاجرْ ..أتمِمْ دورتكَ الأولى ..و عُدْ !خوفِي أن تلتهمكَ دروبُ الغيابِ الغافلَة
..فعُد كقمرٍ الدماءِ برحمِ السماءْ كصلاةِ العِشاءِ أطرافِ المساءْ ..كعنادِ الصّباءْ ..و حمّى الجسدْ كُن وفيًّا ، و عُد إدمانُ السكوتِ على شفاهكَ القصِيدَة يزرعُ فيّ شهوةً ضاريةً بالوريدْ ..و إني أريدْ .. ظلُّ يداكَ ..يبنِي بدِفءٍ شَتاتَ القصيدْ
..كُن قاسيًا ..كبُكاءِ أبي إذ تملّك بطونُنَا الصّغيرة -من العجزِ- جوعٍ فظيعْ
و كُن ليّنًا ..كخُدودِ رضيعْ ..و إجمعْني فأنا شظايَا حادّة إن عانقتَ قلبي تألمْ أتقلّبْ مِرارًا كفوضَى سَماءِ الخريفْ :ثمّ أصيحْ !تأقلمْ
تسعًا و عشرًا ، أنقِذني منّي و إحبسْنِي في ثغْركَ الشّهيّ المُتبسّم
أغقرنِي عُنوةً في مهاوِي روحكْ ..و إصبرْ ريثَمَا أطفُو عائدةً إليكَ ..كصبرِ المُعلّمْ
.و كابِرْ .. فأنتَ الوحيدْ .و غامِرْ .. لجَني المزيدْ
!..و صَلّي لهذا الجُنونْ أطرِدكَ مني كلَّ صباحْ فتحاصرْ عزلتِي الشّائكَة ..تلكَ العيونْ
.أحبكْ ..فإن قُلتُ أسرعْ أغِضْنِي بقبلةِ عطشْ و بمشاكسَةِ الصّبيانِ .. تمهّلْ.. و إنِ إشتدّتِ العاصِفة وسَطَ محيطٍ غامضِ الأعماقِ .تمرّد بكبرياءٍ و زدْ في التّوغلْ
.يا آخرَ الأقمارِ بكونٍ منطفئ .و أوّلُ الأقمارِ بكونٍ جديدْ
يا خلودًا بوجهِ خطّ الزمنْ ..يا كلَّ الوطنْ
اهدئِي أشتَهيهَا  بصوتكَ المتنهّدْ ..أشتهِي نفَسًا حارًّا يهمسُ إسمي ببُطْئ شُدّ وتَاقِي إلى النّارِ أنجُو بِبعْضِي سأنهارُ
..تأكدْ .. تأكدْ
!..تفهّمْ ..كلُّ هذِه الأسوارِ العاتِية ..تفهّمْ ..لمْلمْ خُطاكَ البعيدَة تشبّتْ بنجمةِ الصُّبحِ .. و أقبِلْ ..و إن ذابَ على وجنتي الصمتُ شهيدًا ..حبيبي .. تكلّمْ
ملاحظة 
Rendez-vous in Paris  الصورة من فيلم  ولاعلاقة للنص بأحداثه
9 notes · View notes
malakmalak · 7 years
Photo
Tumblr media
على فكرة، لن أعاودَ اللجوء إلى مخاطبتك كلما أخذني النصٌ إلى شطط ذهني يشبهك بعد الآن بإمكانك ألا تأبه وتستمر بتغييرِ .صور حسابك الشخصي  إلى صور تكون كل مرةٍ أجمل من إلهٍ جديد
وكملاحظة عامة منذ بدء الخليقة فصاعدًا: لا تهتم بالبحث عن نفسك في أي شيءٍ أكتبه، فكل ما أكتبه يبحث عنك وهذا جانبٌ .آخر لا يعنيك من حياتي الشخصية التي لا تعنيك بأكملها .... إنه قلبي بتوقيت غيابك الفاحش.. مرحبًا! أنا مجددًا وكأنّ ابريل ما عاد يعرف طريق الخروج؟ الرسالة الخامسة.. تُرى لأي عدد أطمح أن أصل وأنا الرقم المهزوم؟ كان ردك المرة الفائتة قاسيًا، مرة أُخرى تخضع للأسلوب ذاته.. أُسلوب البرود الذي تظنه المغناطيس الذي يجذب الدنوّ.. أُسلوب نيتشه العتيق"فلا تميل نفسي إلا إلى ما كتبه ."الإنسان بقطرات دمه، اكتب بدمك لتعلم حينئذٍ أن الدم روح ربما. أرى أنك لم تفهم بعد، أنه ما عاد الوجع يفضّلُ الإلتصاق.. وأن البدائل أصبحت متوافرة بكثرة وبنسخ عديدة متجدّدة ، ...حديثة..  كل يوم في أفران النفوس كما طلبك جميعهن سيحببنك لطولك، وهيبة مشيتك، وخبث عينيك المباغت لخجل الأخريات،لشرودك المريب، وغرورك الذي يجعل من ..فكرة البقاء على قيد حبك بحد ذاتها أكبر متعة وشرف وحدي من تعرف مقدار المجهود الجبار الذي تبذله في سبيل رجل يصلي لأنينها الليل بكامله، و تكشف إلحاده في الصباح يُطل عليها السمندل ذو العيون المطمورة، كل يوم "!تصرخ المرأة " السمندل جاء لاغتيالها " المرأة التي تعاني تغتال نفسها كلّ يوم بيومه -
كل ما أفعله إثم، من الدغدغة في معدتي لرفضي قانون الجاذبية، أحزنُ على المسامات المهدورة بلا جدوى، أمام أولئك -الخائفين من المدى والتشعب
"أنا النهر، أنا ثنايا فخذك، أنا الإثم، ولذتك المؤجلة، ثرثراتك، وأطفالك، أنا الحاضر المكتمل هباء"-:  الصوت على بعد سُلّمين: متى ستعلنين انشقاقك عن الصوت والماء؟ .. ـ كلّ ما أفعلهُ إثم، من شبقي للكآبة لشبقي لعينيه البنيَتين، حيث لا مخبأ، ولا دعوة، بل شهقات للأبد، هل كل من يجيد تذوق التمر الهندي تحرره الشمس؟ كل ما أفعله إثم، أجيدُ التحدث بصوته، لساني غريبٌ عني، لساني سمندل مائي رطب، كل هذا إثم، ربما لأني بارعة في التنفس، لم أستطع تحريك فخذي الذي يتضخم، كان باستطاعة المرأة التي تعاني من اضطراب السمندل أن تصرخ، أن تتجنب حضوره كطاغية أمامها، لو لم  تتنفس جيدا لاستطاعت الإنعتاق منه، من تضخمه، هذه خطيئتي الثالثة والسبعون، همست له : "إنني أحس بالعجز والثقل" امرأةُ السمندل لا تنشطر خفةً وتلاشيًا - فشلتُ في خطيئتي هذه، فبصقتها، خرجت مستديرة، قلقة، في حضرة وجوده تحضر الجاذبية الغبية، ولن يتسع الأبد مع لهاثها.
كانت الطعنة السبعون "دمعة يناير والأحلام الجميلات"، ترقصُ كل يوم كضحية،  لاسترضاء الأبد، يدورُ ويلتهم الليل - والنهار، يلتهمُ نفسه في كل دورة، قبل أن يقتلَ نفسه كل يوم أذكره بكلمة كنتُ قد قلتها له" أوهامي حمقاء وثملة" لم يفهم في البداية، كان يرغب أن يمضي المساء معي، ووافقت، حتى شعرتُ بالدغدغة في معدتي، حين التهمني، ضحايا الليل لا يتوقون للأبد، يزفرون الدخان دون انقطاع، لهاثٌ سريعٌ غير منتظم، لقد قتلتها، يحدث أن ذوات الرئة الواحدة يرفضون العبور، لا يشككون بشيء، غنيت لها وأنا أقتلها " لا مكان للقمح ولا للخواتم "  تلعثمتْ، غنيتُ لها وأنا أدفعها للدخول في الأبد، "هبي كبرياء واشتهاء " الأفق خانق، قتلتها الأفق خانق، كل ما أفعله إثم، وأنا الله أختزل حياتها وولا��تها في يوم واحد ثم أختار قتلها، هل كل ما يفعلهُ الإله إثم؟ 
ـ بكيت، نحن الخارجون عن سرة الوقت، ببثورٍثقيلة، كنت أعلم أني لا أقوى على اختراق الجاذبية لهذا ابتلعتُها، أنا الملونة،!ستنبعثُ في معدتي دغدغة، كنت أعرف سراً أني لست قادرة على الخلق ومع هذا ابتلعتها
ـ  لا تقوى على الرقص، تحب الهاوية، الفجع، فجعها حجة للرقص، لم يعد يحب المقعد خاليًا بعد الآن، وأنا بكل بساطة لا أجادل، أنمو كضجيجٍ ثقيل، عبق، أملأ مقعده أغانٍ، ورقص ومذابح، أملأ المقعد بالأعشاب الطرية، "ندبة ابريل "مغتربة تتوق للأبد، أنمو بخوف، بحذر، أحاول الحفاظ على مساماتي ألا تهدر هباء، لو أنه يضيء، لو أنه يضيء لشعر أن المسافة بين جدار رحمي والأبد لا يستدعي أن يعتبرني ضحيته، لو أنه لم يخلع جناحي لشعر بأول قطرة حليب، لابتلعها لونًا، ودفئًا.  
ـ لا وجود للمسامات هنا فكل ما أفعله إثم، سأكف عن التحديق فيها وإجبارها على التفوق على الجاذبية سأكتفي بقتلها بالحليب، .بالعُشب الأخضر، بالإثم، ستتلاشى مع مساماتي، أنا طاغية لطيف ملون، سأنتظر أن ننشطر مع الأبد يُنقذ مد وجزر رئتين لهدوئِهما مرةً أخرى، البحر سيبقى مُمتنًا لسخفِ التئام ندبةٍ بقليلٍ من الأوتار.قال: لا أذكر أي شيء كنته، قبل أن أصير يدًا
.صار يدًا وجر الستائربعنف، صار يدًا وأغلق النافذة والأبواب المشرعة والمصابيح المضاءة وصل الموج إلى عنقي , كنت وحدك بالجوار ,بعثت فيّ كامل قسوتي حين جررتني إلى ضفة لا أعرفها, فبعثتها إليك ببلاغة المُرتجى .على شفا الموت كنت ,أدق على بيوت القوافي .. كجائع يلوك خمرة الجوع فتحت لي يديك أبوابها بنصف جواب ارتجأه ..رأيتك رصاصة دافئة ترددت كثيرا في قتلي ..تأخرت عن موعدها الأول ثم عادت على ظهر تابوت مملوء بالرمال أهديتني نصًّا معادًا , وربع رغيف ! خلقتني من فمِ حجر، وفي القلبِ مطرقة كنت أريد أن أعانقك كثيرا .. حينها .. كطين بلّله جرحٍ نازف ..لولا أنك كنت متعبًا ..كأب .. سلّم ابنه العاق للقدر ..كنت متعبة..كجنديّ خانه صديقه ..في أوج المعركة ..أنا المرأة التي فقدت عينيها في الحرب أتلمّسك في العتم كثيرا ..وأشم فيك ..رائحة البكاء ..السماء التي حملتك لي ..لم تخبرك.. بأن وسائدي محشوة بالغيم.. وأن عمر الحب قصيرفي سفوحك كالعشب ..وأن الحب في بلادي..ينام واقفًا وأن الليالي عندنا كسمكة في البحر لا تغمض عينيها ..وأنت تغادر يا صديقي كيف نسيت أن تترك على شواطئي حبة سكر ..أنا امرأة يستدرجها النمل إلى البيادر ..يستدرجها العطر.. لتحصد وهم الشرفات الخاوية من ظل ..تستدرجني سكاكين الغياب.. كم حسبتها نايات.. ورحت أغني على حدها سنين ..أنا يستدرجني الماء.. لأسقط في وجهه ليشدني بأصابعي المبتورة.. عمدًا لألتمس الطعنات وأحدد جسدي الملقى كجثة فوق الرمل كنقطة مللتَ ركضها.. على سطرك الطويل ..قتلني الملح .. قتلني الملح... وهو يصطاد شفاهك سرا وعلانية ..ليتك تخشى عليّ من تلك المنطقة الموحلة.. التي لا أحد فيها، سوى عظام الميتين ..امنحني عتمتك.. لأتذوق.. روحي التي ذابت في عينيك برائحة قميصك المبلل بعرق الجبهات لنلد طفلتنا لتفتش في جيوبك عن الأشرار وتهرهر بين يديها ياسمينًا ورماد ......فتهرع إليك راكضة ......أبي ..أبي ستنتصر البلاد
:هامش
تركتُ البيتَ الثالث والعشرين من معلّقةِ زماني فتحتُ البابَ دونما جهد بدتِ الأقفالُ هالكةَ مهترئة هدّها الإنتظار.. خرجتْ .. تبعثر المفتاحُ غبارًا عند أقدامي.. تركتً البيتَ الثالث والعشرين صالحتُ ساعةَ صِفري أنا مولودةُ يومي فقط ذاكرتي رحِمُ أمي وأحلامٌ من ذرّاتٍ رمادية وبعضُ لوحاتٍ لم أرسمها بعد. تركتُ البيتَ الثالث والعشرين وولّيتُ قلبي شطرَ ولادةٍ .بعمرِ اللّحظة البابُ قد توصده ريحٌ غريبة والمفتاحُ غبارٌ شتاتْ وأقدامي.. ترقصُ فوق لوحةٍ ترسمُ وجهًا غبارُ المفتاحِ ليسَ عليه
.......
 Hieronymus Bosch اللوحة للرسام الهولندي
16 notes · View notes
malakmalak · 7 years
Photo
Tumblr media
:إلى الرجل الذي لا يحبني ..لقد أخذتني فجأة كرجفة داخلية لرسام أنهى لوحته الأولى بعد عمر من الوقوف لإتمامها ليراها أخيرا أجمل بكثير مما توقع لم أقاوم الدوار الذي ألمّ بي فاتكأت على كتفك المقدّس ليتسرب لك مع كل نفس من أنفاسي المتضاربة إحساس الألم العميق الذي أصابني والممتزج بشعور لهفة نهم واشتياق كافر، إنك نقي وغريب بلا حدود لقد ملأت كل الفراغ الذي لطالما .أبكاني، بمرورك الطفيف على حواسي فانفجرت بداخلي كل تلك المشاعر المتكوّرة منذ الأزل يقول خذي هذا الحب واصنعي منه طائرة، أو حبة مارشميلو وردية، يقول بأنه يستطيع أيضا أن يصير زورقا، .هل تعلمتِ طيّ الورق؟ يسألني أشرد في البعيد أفكر، هذا الحب الذي يستطيع أن يكون كل شيء، عدا بيت، كيف نطوي صفحة جرحه؟
ماذا لو،على الأقل،كنت بدرًا،و أرى نصفك بين الفينةِ و الأخرى؟، و يبقى نصفك مطبوع على كنف السماء أجل؛ إنك قريب بقدر بعدك، تلك هي المعادلة، معادلة الشوق تحكم . الأنصاف هي الإلهام،و الكمال هو المرجع؛ إن رأيت نصفا منه،ستكيد الذاكرة لأضنك المواقف،و أكثرها مرارة،و إن رأيته كاملاً،سترخو أحبال الذاكرة،و تكشف الستار عن كل شيء،اللذيذ و المرير،اثنان اثنان.. ستتملكها الرغبة      ! لتملكه مجددًا،أو قذفه بعيدًا بنفس الآن  تصورت إلى أي حد بلغ جنوني ؟
قد يقطع، المارون في طريقكِ عليكِ سبيل الحلم ... قال ذلك ثم غاب صوته . بدأت أفهم مع الوقت أنه يشير  لي إلى الطريق الصحيح ، ثم يتركني لأختار السير عليه لأعرف الفائدة من ذلك ، أظنه يجد التعلم بالطريقة الأصعب ، يُثمر أكثر ، و قد بدأت أؤمن بذلك منذ عرفته... دلني على سبيل آخر - عدا التجاهل - يجعلني أقل حسرة عليك -
فأنا أنسى. أنسى اسم الشارع الذي أقيم فيه أحيانا. لكني أحفظ جيدا خطوط الحزن وتبدل أشكالها حول عينيك، أحفظ طريقة تحريك يديك، وفشلك في محاولات الإنتماء لجماعة ما ، أحب ثقتك بعقلك برغم تقبلك للآخر ، لا زلت أتساءل حول قهوتك الصباحية، وهل إذا كنت لا تزال تشربها في نفس مقهاك الذي تستاء منه لأن الشمس لا تدخله، ولأنه لا يليق بالصباح ،أتساءل حتى عن سبب استمرار نعتي لك بالرجل (البالغ السطوع) بالرغم من أنك كنت دائما مثل ثقب أسود يسحب كل شيء داخله ويفتته، يصهره في روحه ليصبح جزءا منه. لقد قلت في نفسي مرارا إن النكران لن يجعلني أفضل حالا، ولكن ها قد طرقت كل الأبواب، وبكيت على كل العتبات، ووقفت على اسمك، ووقعك، وطيفك طويلا راجيةً الله بأن يكتبك لي ولو بعد حين .. وأتى الحين وما بعد بعده ، وما كان إلا أن ازددت إبتعادا عني .. الإبتعاد الذي يجعل عروق قلبي تتأذى على نحو لا يمكنك تخيله ، لأنك لم تجرب قط شعور أن تتمزق عروقك تباعا لأن من تنتظر رأفته ليعود، لا ينفك يشد حبالك القلبية نائيا عنك بلا شفقة.. راحلا إلى غياب ضبابي.. باحثا عن قلب لا يحبه .. تاركا خلفه قلبا يحترق لأجله .. لأجل نظرة واحدة منه ... أفكر في كل ليلة بإمكانية التخلي عن كل شيء, وأنام وأنا أفكر بكيفية جمع كل شيء لعدم التخلي عن أي شيء :" I CAN AND I WILL  " مزقت غضبي، علقت على سريري الأصفر صورة لأبي، كتبت عليها
لكل مرحبا سيكون هناك وداعا ..أعرف.. لكنني معقدة بك لا يمكنني أن أرى ياقة قميصك بغير انثنائها الصحيح ، أو أن أرى ذقنك مشعثّة بلا تهذيب . هذه عقدة التفاصيل. أظافرك ، صبغ حذاؤك أو رباطه ، لون ملابسك و تناسقه ، حقيبة حاسوبك الشخصي ، نظارتك الشمسية و نظافتها ، ربطة العنق في اجتماعاتك كل تلك الأمور تؤرقني فكرة أنك قد تغفل عنها في ظل الغياب الطويل كيف يمكن أن أجد راحتي و قد أصادفك يوما و لا أراك ترتدي سُترة صوف تحمي بها صدرك من لسعة البرد؟ أومثلا تحمل أوراقك الكثيرة في يدك و قد صرّح غيم السماء بأن مطرًا قادم سيستقبلك الساعة الخامسة عند العودة للمنزل لماذا أفكر بهذا الآن ؟ ألست أنت من قال أن الاهتمام بك عقدة ، و أن هذه التفاصيل غير مهمة .. لأنك مجرد حلم اذهب و اطلق العنان لشعرك و اصبح رجل غاب ، اذهب و أرتدي ملابسا لا تُشبهك، اذهب و دعِ المطر يمزق صدرك ، و يبلل أوراقك و يحولك لأبله يبحث عن مظلة أو شجرة على قارعة الطريق ..اذهب أنت و شرعية الغياب تلك لن أهتم بك ، لكن " ببوس روحك " لا تنسَ في الصباح ، أن تأخذ قرص الدواء إن أصابك داء، أن تتأكد من أنَك أطفأت الغاز ...قبل خروجك ، احرص أن توازن الماء جيدا قبل أن تغسل وجهك ، كي لا تصاب بسوء !مرة أخرى ، ما شأني اذهب و عش كما تشاء ..و اترك لي العقد
... :هامش
جئتُ من الزبدِ من الملحْ أنثى تُهاوِدُ حيَلها حظوظها الضئيلة وكل الذي يجعلُ الحديدَ والعسلَ أعجوبة بهذا الإستنفادِ،ليلة إثر ليلة أبلغُ،كوجهةٍ لابدّ منها لبّ المفارقة قلتَ:"عندالغبشِ بوسعنا مقارعةالمدنْ" ثم بمشهدٍأخيرٍ راقبتك تتقدّم كتيبة أيامك هذه هي الخلاصة صِرْفة: أنا لاأريد ماءكَ ولا زيتكْ ففي غصةِ حبكَ أصبح للعُقمِ  والبِذارِ الطعمَ نفسه فقط أحمِلْ العلامةَ التي تقودُ إلى مَباءاتِ الرغبة حيث يُطرحُ المرءُ آثمًا وسعيدًا هبْني، ولاشيء غير ذلك ذكرى ومقصلة
....
Art by : Naro Pinosa
9 notes · View notes
malakmalak · 7 years
Photo
Tumblr media
لديه هذا الوجه المرح البريء  والذي قد يشعر المرء بالذنب إن لم يحبه... وجه يشبه تماما نبتة صغيرة ببتلات غريبة مسطحة وصلبة ، تنتهي بشعيرات دقيقة خضرتها محببة و لكنها قاطعة ... تنصب لك هذا الفخ وتلتهمك...  حين ضحك همَستْ لي نفسي: اوه .يبدو الأمر صعبا.. كاعتقال غيمة ... .سرتُ إليك ثانية ككفيف لمح النور لأول مرة من بعيد، فركض إليه بلهفة، ثم واصل يحبو من فرط البهجة .كنتُ كذلك حتى بلغتُك، ألقيتَ التحية، كانت الأضواء خافتة، وكنت كشمعة تضيء هذا البلد المختبئ في العتمة لم أكلف نفسي بالنظر إلى عينيك، كنتُ أدرك أن ذلك سيكون محرجا لكلينا بعد حماقة الإعتراف تلك، مع أن رغبتي الشديدة في صفعك والإرتماء بين يديك والصراخ كانت ملحة، وددتُ لو نظرت إلى عيني بلؤم وحقد وتكبر، لكنك لم تتقن ذلك..  كانت نظرتك أشبه بإشعال فتيل في الروح سألتني عن صحتي، فرُحت أقصّ عليك قصصي مع الدّوار والإغماء، لكن الأمر لم يهمك كثيرا، بل رحت تحدثني عن اكتشافك للشعر الأمريكي وعن كتبك الجديدة وأفلامك "!اللّعنة على كتبك وأفلامك" ..قلتها في قرارة نفسي، ورحت أجوب بنظري بحثا عن أي شيء يقنع الوقت بالتمهل، لكنك كنت تنتقي كلامك بعناية كلعبة إيكس في حقل ألغام ..صمتنا، كانت الساعة تركض نحو الظهيرة، وكان دوار رأسي قد اشتد لكثرة الضجيج فيه، عرضت عليّ بايماءة بأن أغادر، فحملت معطفي وقبل أن أخرج وضعت كمًّا كبيراً من القصائد في جيوبه،لأبعد فكرة العدم. كنت ..سأفرح لو كنت رافقتني إلى آول الشارع فقط، هناك حيث بائع السكاكر اللطيف، حتى لو دفعت كل مافي جيبي لقاء ذلك ..لكنك لم تفعل، وفضلتَ الإنزواء في مقعد الطاولة الفسيحة، لتراقب الأخبار وتتصفح تويتر اللعين ..اللّعنة ... كانت كلمة شوق لتُسكِن كل لعناتي ..كنت لأطلّق كل هذه الثقافة والكتابة والترجمة، لأحبك وكفى ..لكنني غادرت ودمعي يلعن كل الفرح الذي يعلو وجوه العشاق المارقين بي ..غادرت ... وانتقمت لنفسي بأن اشتريتُ علبة ألوان  كبيرة  بثمن الكتاب الذي كنت سأهديك إياه ..لعلها تبدّد لحظات سهري وأنا أرقبك ......اللّعنة
منذ ذلك اليوم توقف العالم عن الدوران، ولم أعلم بماذا يجب أن أخاطبك، لقد كنت كل شيء، رغم  تعثري بمسمى واحد كبير، يدعى "حب" ..فأسلمت نفسي للحل�� معك
لم نتبادل الأغاني بعد.. إلا أنني شعرت بضربات لبداية سيمفونية تتدفق من كلامك بطريقة مثيرة للإهتمام، الأنغام فيها تشبه ظلالا عملاقة تتحرك إلى الأمام والخلف تاركة في النفس ألما مضنيا وتساؤلات حادّة عن القضاء والقدر.. لقد شعرتها تدقّ .على أبواب قلبي بعنف
كان إقترابك بمثابة إصطدام شهيّ.. تحدثنا، عن عدة أمور ووضعتُ أمامك قائمة للأشياء التي أحب، موضحة نشوة الشتاء وحبي للون الأزرق .. ومن ثم كرهي للبرود والتصرفات التي تجبرني على الجفاء والنفور، لم يكن كلامي معك تلميحا بقدر ما كان رجاء ان تحب تلك التفاصيل بخفية وتمرّس ، ولاحقا سأخبرك عن لسعة الشاي المفضلة لي، عن كرهي لرائحة السكر ، عن علاقة الهواء الأبدية بشعري، عن حبي لتأمل اللوحات العميقة التي لا تكشف عن ساقيها.. يعني، هكذا.  وكنت سأخبرك عن سر طفولتي: كانت لى دمية جميلة، أحادثها لساعات فككها أخي، ليشرح أنها لا تتكلم، لأنها مصنوعة من بلاستيك و مركبة ..حين بكيت أعاد تركيبها، قلت أنها ماتت و أن جسدها لا يعنى شيئا صار هو مهندسا .وصرت أحصد اللاجدوى، أراقب نوبات الشمس
..يعني هكذا
الأنمي، أغنيات فايا يونان، الثمانينات، الأحاديث المتصلة بشكل يثير الدهشة، 6 ساعات من المساء في الحديث والصمت، وبما أنني احببت كائنا نهاريا فأنا معرّضة لمواجهة الليل وحدي، في عطلة نهاية الاسبوع كنت تشاركني السهر، رائع، أشكرك على ذلك الآن،مثير للضحك أن تقع فتاة مثلي تعيش في تخبطات كثيرة وتسقط كل يوم من السرير وهذه طريقة استيقاظها على أية حال ، لا تستقر على طول شعر واحد ولا تعرف كيف تتحكم بصوتها وألفاظها حينما تخجل، تتناول شوربة  الخس بلا ملعقة وتجلس أمام البراد لتناول الطعام، بالمناسبة كنت شاردة التفكير في عينيك في احدى المرات وتعلقت ..بباب البراد وكسرت مقدمته وعنّفتني أمي لا عليك ..يُزهر كل جرح سببه عيناك فتاة مثلي تتأكد  أكثر من مرة من قفل الباب وهي تستحم، هذه عادتها منذ زمن ولا تستطيع تفسيرها حتى أمام نفسها، تعود إلى الحوض، تقاوم النظر الى قفل الباب مجددا، الآن تذكرت شيئا ،إنها تشبه احداهن في رواية لكونديرا، كانت تقوم بالأمر نفسه ومرة قامت والدتها بتوبيخها قائلة بأن الأعضاء التي تملكها يملكها الجميع فلمَا تخاف من أن يراها أحد ؟ المهم، كيف حدث هذا، وقد كانت المهارة الوحيدة التي طورت نفسي بما يك��ي لتكون مهيمنة عليّ هي اللاغ��ق كيف حدث أنني وقعت في حب ذلك الرجل الأيقونة وهو بدوره تورّط بي، لنقل أنه حاول تحسين بعض صفاتي الطائشة، لكنني بذلت جهدي أن أعديه بصفة واحدة على الأقل، ولم أنجح العقل، لم أتصور يوما أن يبهرني عقل أحدهم  إلى هذا الحد، قبل أن يكون بيننا قصة  أو وهم على أية حال كنت دائما ما أبدي اعجابي – بيني وبين نفسي – بعقليته وإدراكه الواسع للأمور، والطريقة التي يحلل بها أمرا عصيا على الفهم إلى جزيئات بسيطة، كان هادئا بطريقة تثير الحسد، لا سيما لهادئة مثلي   ألفاظه مرتبة، كل كلمة في مكانها، كل سؤال إجابته حتما ستكون ذا مغزى، يبدأ اليوم بمعضلة، تُعرض المعضلة عليه، تستحيل الى ذرة، .ينهينها بضحكة ساخرة
. امممم أظنه لا يشبه أحد
كان يرغمني أستاذي على رسم خطوط مستقيمة طوال الوقت، بالرغم من أنني أخبرته تكرارا أنها مملة، وأن خط الرقعة  يثير اهتمامي أكثر من خط النسخ. ترغمني أمي أيضا على أن أنظف الشبابيك والأرض من الغبار، لكنني وجدت أن الشباك المتسخ يعجبني أكثر، أرى فيه تفاصيل الأشياء طويلة الأمد والأبدية على عكس لمعة النظيف، الذي يذكرني بالفراغ و الزيف معا. لذا حين وقع فنجان القهوة ذات مرة، تبادلت مع زميلي احد أحاديثنا الفلسفية الطويلة، عن دهشتنا أمام كل تلك البقع والتدرجات، وضحكنا معا عن مستلزم تنظيفه.. ولهذا  وجدت ما بين لحيتك وشفاهك تعرجا جعلني أهوى  النظر في وجهك، وأعطيت الشقوق التي تحدثها ضحكتك بجانب عينيك اسم قوس قزح. لا أدري لمَا منح الله الشمس لونا أصفر، والشجر لونا أخضر، إلا أنني أشعر بأن الجمال لا يفسر..بل أكثر من هذا، أرى فيك عملا فنيا تارة يدعوني للغرق فيه، وتارة للتساؤل، وتارة للشعور..أما الإجابة الوحيدة التي حصلت عليها في كل هذا، هي أنني أجد فينا معا المعنى الذي لطالما بحثت عنه!
..أتعلم؟ من السهل إتخاذ وصفٍ لعلاقة.. الصعوبة تكمن في عدم إجتيازه
لم أعرف في حياتي كلها من نفسي إلا التذبذب حيال كل شيء، لم أقف ولا لمرة واحد إما أن أركض حتى يتمزق كاحلي أو أن  أسبح حتى تلين أطرافي، إما أن أبكي حتى يتفتق صدري أو أن أسير بوجهٍ مرن وقلبٍ عاجز لديه كل أسباب البكاء ولكنه لا يملك دمعة واحدة، حتى أمي لم أعرف كيف أسير أتجاهها بخطى ثابتة لطالما وقعت وحملتني و ليس العالم كالأمهات إنهن المهرب والمفر ومع هذا لم أتقن الهرب إليها ولكنها كانت دائما تشعر بعجزي فتمد حبالها إليّ كي لا أموت و لأتخلّق بالصبر ، لم أعرف من نفسي إلا التخفف من كل شيء إلا حينما أبصرتك في الزحام ظللت ثابتة، وقفتُ طويلا إلى أن أعتقدت الأرض أني شجرة وحطت أعشاش الطيور حولي ثم مررت أنتَ تعاني البرد فجززت نفسي لأجلك لتحتطب ولأظل أنا كما عهدت .نفسي يحط بي الهواء في الموقد ولا أنطفىء
حبيبي، أيّا كانت المفردة التي ستحاول استخدامها لأكون في ذاكرتك، لا تنسَ أنك حبيبي، أيّا كانت المفردة التي سأحاول الإحتماء بها لأحاول العودة إلى وضع صديقتك، لا تنسَ أني أحبك وأعرفك، أحفظ وجهك وصوتكَ في دمي، لا أنساك ولا أجرؤ على ذلك، إنني بخير اطمئن  رغم أنني لن أكف عن التأفف من استحالة هذا الحب
لا تنسَ أنني مازلت وفيّة لرعشة اللهفة الأولى، كلما أصابني الذعر تمنيت لو أن يدي في معصمك تحت ياقة قميصك، كلما أردت أن أتمالك نفسي أمام الأيام الفارغة تماما منك تذكرت البرودة التي كانت ترعبني وأحبها حينما كنا معا، أشبه بنسمة ..هواء باردة في الغربة، أتذكرها وأبتسم وأواصل لعني للمسافة وعنادك....
14 notes · View notes
malakmalak · 7 years
Note
: ) أَهْلًآ بِكِ يَ جَمِيلَة .. أَنَرْتِ التَّمْبْلَرْ وَخَآلِقِي
اهلا بكِ شتات :))
منور بأناقة حرفك ..يسعد مساكِ :)
5 notes · View notes
malakmalak · 7 years
Photo
Tumblr media
سحرًا ما يبدو طاغيا في ملامح هذا الرجل ، لونه الأحمر، بقايا شعره الخريفي، ضحكته الساخرة ، وهذا الحزن المربوط بذيل قصائده ،لا بد لك من البكاء حين تنتهي من قراءتها ، حتى الساخرة منها ،رجل لا يعبرك بسلام أيا كان جنسك ذكرا أم أنثى ، فالإغواء هنا، يكمن في خمرة تلظت بعناقيد الصدق ، تكتشف متأخرا أنك أدمنت سكرتها ، وكلما شربت أكثر تيقظت أكثر ، لتتبدى الحقائق أمامك عارية ، متمكنة من كل جهاتك ، و رغم هذا ترغب بالمزيد ، نوبات الضحك و البكاء المتتالية تكسر زجاج الوهم فيك و مع الوقت تعتاد الحقيقة و تغترب عن عالم لم يصبه مس القصائد بعد
يناير
..بدا لي الأمر لطيفًا. مرعبًا لبرهة نظرتك الـ آه  لا حرف يليقُ بعينيك  ،فاعذر عجزي يا شاعري الأول ،كتفيك ، الطبقة الأولى من صوتك حين تستيقظ من نومك ، صوتك وانت  تصعد الدرج ، عروق يديك النافرة ، ابتسامتك الماكرة وأنت تهمّ بكشف نواياي نحو ما أردت قوله حين شهقت ملامحي  اعترضنا الوقت فشتمتُه، اللكنة ، نعم انا كنت اعيش أيام من اللوعة في لكنتك التي لا تختلف عن لكنتي ،صوتك كان مبتهجًا في مرةٍ واحدة أكثر من غيرها ،أتذكر هذا جيدًا . ...
أمام عينيك كنت مدهوشة،فمن المعجز بالنسبة لي أن رجلا بكل ماأنت عليه قادرا على إضحاكي حد التعرق، أنا التي خرجت من معارك طاحنة- بعد فقداني لأبي- نسيت مايكون عليه الضحك ! الضحك الذي تتلاحق خلفه أصداء كثيرة  ..تعزز فكرة الفرح ، الفرح الصادق من القلب وإن كان عابرا كما ظننت
جئتَ بينما كنتُ أجلسُ على مصطبة الفجر أنتظرُ أبي.. أوا أي أب.. وتلقفتني كحلم قادم من مطارات اليتم  اصطدم مثل عاصفة  في جدران رأسي الصغير
يا حبيبي.. .طويلةٌ هي أشجارُ  الشوق.. موجعٌ نطحُ الصخرِ المالح, مبللٌ بالدموعِ ليلُ الشهوةِ الأول لتلك الطفلة البكر
أمام عينيك كنت أحسب كم رمشة يمكن أن ينطبق فيها جفناك على بعضهما بشكل كامل، ولم أخرج بعدد حقيقي،  يبدو بأن حنانك الفائض كان يحول دون ذلك ، ويفتننني! وكنت أتخيل لو أن جفنك الأعلى يرتخي على جسدي مثل معطف، فبأي دفء !سوف أنعم! وأي عمر سوف يكفي لإشباعي منه
تتحدث مسترسلا ، تجر العالم كله بكلمة ، تدير عينيك لأماكن لا أراها ، ترمش بطريقتك، وقلبي ينبض نبضته بين الرمشتين،توالى عالمنا بهذا الإنسجام غير المقصود، تماهى مع اللحظة،كلانا تخلى عن خجله محتميا بالآخر.. مذابا فيه تماما مثل قطرة ..من ماء تسقط في كوب من الماء أيضا
ولو أني انتبهت لابتسامتك قبل عينيك، كنت سأكتفي بالحديث عنها، حتما كان سيشغلني كيف كان الله يفكر حين شق في وجهك ذلك الثغر ؟ وأظنه راضٍ عنك ، إذ خلقها بكل ذلك القبول غير المعقول! تبتسم فتنال من بؤسي، وتسحبني للحياة الأولى التي كان يعرفها آدم وحواء قبل أن يعرفا ذل هذا العالم..
تساءلت إذا كانت تشعر بما أشعر به، فقد رأيت فيها ما كنت أبحث عنه، هذه الملامح التي تجبرك علي الانصياع، لم أكن في أفضل حالاتي ولا أعرف حتى ما يجول في خاطري، كنت أنصت لها، بل كنت احفظ ما تقول عن ظهر قلب أخبرتني بعدد من الأمور التي تحبها وأمور أخرى تكرهها، كرهت الوقت حقاً حينها فقد كان أسرع من المعتاد، لم نتحدث عن كل شيء، ولكنها وعدتني بابتسامة، بأنه سيكون هناك لقاء آخر. هل غير القدر مسار الطريق  من سرق منا لهفة الماء؟ من بدل التربة الخصبة من كيس الإستمرار.. أسوء ما في الحياة غدر الإستمرار.
“ستتهمني بـأني" ساذجة انساقت خلف ابتسامة بعينين مغمضتين .. وفمٍ فاغر   لا يهم،إذ لا أحد يمكنه تفسير تلك الإبتسامة الأخيرة التي حملتها معي و خبأتها في صدري.. ثم مضيت.. مضيت.. هكذا دونما دليل.. ساهمة أفكر في وهم كبير.. كبير حتى النهاية.. :مضيت وأنا مدركة لحقيقة واحدة.. حقيقة لا يمكن لأحدٍ أن يلتقطها غيري..حقيقة أودت بقلبي ( عيناكَ مصوبتان ناحية عيناي لكأنهما سهمان قذفهما رامٍ مبتلى بشهوة الإنتصار ) ...
فكرتُ كثيرا فيما يمنعك من معاودة الإبتسام لإسمي هذا لا يعني أنني انتهيت منك ،الأمر معقد ،صار حزينا هذا الحب مازلتُ أكرر في رأسي كل النصوص التي قرأتها لك وأنت تكتب عن الحكمة و القدر ، لا أحد يفهم ما عانيته لقد كان شيءٌ ما ينزف في روحي ،كنتُ أشعر بالكثير من السقوط الذي لا عمق له في الوقت ذاته كنتُ أتساءل لماذا هي ؟ والتي سبَقتها أيضا ، ولستُ أنا . كل التفسيرات بائسة لمثل هذه التساؤلات ، فلا تستطيع أن تسأل غريبًا لماذا لا تحبني ؟ ..يؤذيني ضياعك ، يذهلني أيضا أني مازلتُ أحفظ تفاصيلك كلها قديمها وحديثها يجرحني في الوقت ذاته أنك لا تعرفني هذا الأمر حاد كخنجر ،أنك لا تتصور حزني الذي يرقبُ حزنك ويصلّي له والتوهج الذي يعلوني حين تكون سعيدًا لا أحب الكتابة عن ما أشعر به تجاهك من حزن يثقلك ، لذلك سأتوقف قبل أن أبكي وأمحو هذا كله هناك الكثير من التفاصيل، والقليل من الوقت. نلتقي في رسالة ثانية. المحبة دومًا
14 notes · View notes
malakmalak · 7 years
Photo
Tumblr media
أتيتَ، قفز قلبي من مكانه فرِحا
قستُ العمق السحيق في روحي ورغبة الصراخِ تجتاحني
.يا الله ما أحدها كانت سكاكين الهدير تلك التي تعيد رسم الحنجرة وأنا أتخيل فقدانك
.دارت طواحين الأسئلة في رأسي، و تزاحمت الإستفهامات في الجمل التي لا أنطق بها
..هكذا أشعلتَ فيّ فتيل الحسرة و الندم على وقتٍ لم يجمعنا سويا
..و تساءلت و أنا أمر بأفكاري عليك
كيف خبأتكَ قبضة الحياة عن ناظري كل تلك السنين؟
و أيّ ترابٍ ذلك الذي كان ينام في حذائك حين كنت تسعى في مناكبها ليل نهار؟
ما اسمُ الريحِ التي كانت تمر بأصابعها على نافذتك، بعزفها النَّقري على الزجاج...توقظك
!..ثم تهرب في موعدٍ جديدٍ إلى  سواك!؟ لمَا لم تحمل لي مرة ظلك
أيّ دفءٍ ذاك الذي كان يبارك أمانيك و يرفعها عاليا حين تتأخر شمس الشتاء عن الحضور؟
وأيّ بُنِ كان يقرأ على قلبكَ سلام الصباح، أيّ بُنِ ذلك الذي كان يرفعكَ درجتين نحو الصحو بينما يتكفلُ صوت أمك
 .بالثماني الباقية نحو الخلود
..ويتساءلُ قلبي و هو يعصر غيومه فوق عشب المسافة المنزلقة إليك
كم مرةَ قُدر لكَ أن تدُسّ الأمل في جيوب المتشائمين، و كم من رقصةٍ مجنونة علمتهم وأنت تضحك؟
كم مرةً ذرعت الدروب لأجل حلمك بصبيةٍ لها رائحة التفاح الضاحكِ في بداياتِ حزن قطفه؟
وكم مرةً سهِرت تحصي حظوظكَ و أنت غارق في سهاد الأحلام أعلى الغيم؟
هل مرةً خانكَ صوتك و هزمك صدى خفقان اللحظة في لعبة الإختباء؟ 
ولمّا أتيتَ.. يوما 
..أتيتَ، كمن يرتدي خضرة كرم العنب تحت شمس الربيع
..أتيتَ، كمن تطيّب برائحة غابةٍ من الياسمين راودها الندى فباحت بأسرارها
..أتيتَ، فلما شهقتْ في دمي الأسئلة
!أضعتك في اضطرابات  الفصول التي بدأت باسمك على شفتي و انتهت  بي غرقا في محيطات صوتك
هامش:
كان حلم بـ
12 Dec 2016 ..4:20AM 
Cyril Rolando اللوحة للرسام الفرنسي 
18 notes · View notes
malakmalak · 8 years
Photo
Tumblr media
منذ فترة مراهقتي تعهدت إلى نفسي أن أهادنها ،وأدربها على عدم تقبل كل ما لا ترغب به، فحاولت مرارا مشاهدة
فيلم مدة ساعتين متواصلتين لقصة تافهة ،كمتابعة أفلام الأبيض والأسود المصرية القديمة
على سخافة ما فيها من رومانسية عبيطة ، وعلى سهولة الحب فيها ، وعلى سذاجتها ،وعلى قدر ما بها من أحلام
هي أقرب بسقفها لشاب مدلل يحلم باجازة صيفية
..لم أجدني هناك
..نعم ، حاولت أن أتجاهل هذه الحقيقة التي ربما تحمل انطباعا لا يرضيني
وأنا أحمل كتبا تثقل عقلي بأسئلة يعجز وعيي عن الإلمام بها
،ولم ترضِ رغبة أمي في معرفة كل شيء ، خوفها من أن أخرج عن سيطرتها، أن أتخلي عن اهتمامها
، أو عن التفاحة على المنضدة كما تخليت عن كأس الحليب وأنا طفلة وركضت إلى حضن أبي وهو يشرب الكافيين
ق��قها من أن أبتعد عن الترتيب الروتيني لسن المراهقة
..أخبرتها مرارا: ليس تمردا ياماما
.. أحيانا نحتاج سرقة الزمان على تفاهته لنصنع منه مشهدا نبتغيه
وإن كان هذا المشهد فارغ من أبجديات الحياة التي ناضل من أجلها العقل يوما
،الهرب من أن يكون معنى الحياة فقط مرتبطا بالحب والسعي وراء السذاجة المتهافتة
والتي تصبح جنة من مجرد نظرة عابرة
،الحقيقة أننا المسؤولون عن جعل هذه الحياة عقدة كبيرة يصعب فكها
ونحن أيضا من يلمّ الحياة من أرصفة القلوب كي نعيش
فعلا لماذا لا نعيش ، ونتقافز وراء المعاني الكبيرة لتبلعنا من معنى الحياة ؟
لماذا لا نشعر بالحياة ان لم تزرع في قلوبنا الألم والوجع والقهر ؟
وبماذا يفيدنا الغل تجاه هذا الواقع الأحمق ؟
كل هذه الأسئلة لا أعرف لها اجابة ، لكنني عرفت أني بحاجة لأكون فتا�� بسيطة
تجلس على سريرها تستمع بهدوء لأغاني الروك وتبكي أمام صورة طفل جائع يبيع الورد
عرفت أني طفلة تحتاج أن تشد ناصية السماء لتجلس عليها وترعى عمرها التائه منها
أحتاج أن أكون طفلة تدس في عقلها الفرح
أحتاج التوقف عن محاولتي في أن أكون ما علمتني الكتب والتجارب والحياة أن أكونها
أحتاج أن أكون الصدفة التي لا أؤمن بها
....
لم يعد يوم ميلادي يوما للإحتفال مذ مات أبي
أصبح مناسبة لتغليف الذكريات بورق لف الهدايا
أسند ضعفي بالأصدقاء
وأدعي أن  أعوامي ليست بما يكفي لأقيّم نفسي وما أنا عليه اليوم
تطفئ الأضواء فجأة وتتالى صور الكلاكيت
..نجاح إثر خيبة
وهزيمة إثر حب
كمشاهد حيادي أتفرج على حياتي من بعيد تتابع الصور بسرعة مدينة تقصف أحمق يضحك بعهر على جثة تابعة لدين لا ينتمي إليه وطن يتقوّض ليختصر بـ "هاشتاغ" تاجر يعمّد أمواله بعرق المساكين صديقة تنتحب على قبر أخيها عبوة ناسفة تنفجر ، يخرج منها قوس قزح أحذية فاخرة تدق جماجم الفقراء نظرات ثائر ومحمد وبشرى تلاحقني وتلومنا عن كل ما آلت إليه البلاد.. وصديق بزاوية الغرفة يتقيأ ذاكرتنا في وجهي وحبيب يطوي حلمي في ذاكرته ويبتعد ..معتذرا
من قعر اللاشيء يوقظني صدى "لاعب النرد" ليس لي أي دور بما كنت أو سأكون كان يمكن أن لا أكون كان يمكن أن لا يكون أَبي قد تزوج أُمي مصادفة
أهلوس باسم أبي واسم أمي .. أصحو.. وأدرك! الله لم يكن عادلا حين قرر أن يخلقني من صلب رجل كأبي ورحم امرأة كأمي الله تخلى تماماً عن عدله وانحاز لي بشكل مفضوح
هذا العام ككل عام.. أنا ممتنة لله لأن أبي ..أبي وأمي .. أمي
 ولازلتُ أمن بنفسي.. وأنتظر الحب
:هامش
..من الجيد أن يكون في العلم شماعات لماعة تعلقين عليها حدة مزاجك.. هبوط مبالاتك؛ كمنسوب الهرمونات مثلا
..! أو واحد من الأسماء العديدة للاكتئابات التي يحق لك كامرأة أن تطلقيها على انحدارك في الحزن على مراحل
..السيء في الأمر أن تتحول روحك مع الزمن طفلا يجرب كل أنواع التزحلق والتزلج والقفز في مدينة ألعاب
!لا أسماء علمية لها.. ولا من نهاية لتعقيداتها وبداعة تكوينها
اللوحة.. للرسامة
Sarah Wilkins
22 notes · View notes
malakmalak · 8 years
Note
حقا .. رائعة ♥♡
 ♥شكرا لكِ:) ..أسعدتيني 
6 notes · View notes
malakmalak · 8 years
Photo
Tumblr media
في الحلم نسقط، ينتشلنا الواقع قبل الارتطام. في الواقع نرتطم، يتعثر بنا الحلم. إن حصل وعشتِ سنين أكثر دون أن تفقدي الأمل أو الرغبة فهذا يعني أنكِ في وقت ما، وبعد ارتطام سأعرف سببه لاحقاً، حملتِ الأجزاء التي بقيت صالحة من حلمك المتعثّر وأكملتِ كما تفعلين دائما. كما أنه يعني أن تناولك للكافيين بشراهة لم يقتلك، وأن حياتك على كوكب الأرض مرت بسلام لا أعتقد أنّه يمكن لأحد أن يتوقع ما سيكون عليه حاله بعد عام، فكيف بعد أعوام؟ لكن إن كنت لا زلت هنا وأصبحتِ أنتِ المرأة المنشقة عما أنا عليه اليوم، أتمنى أن تكوني قد تعلمتِ كيف تستفيدين من التجربة وتتركين الأشخاص، وأن تكوني قد توقفتِ عن وضع نفسك في مواقف لا تشبه زمنكِ، حتى لو كان باستطاعتك التعامل معها. أتمنى أن تكوني قد أقلعت عن عاداتك السيئة كالتفكير الزائد، وحملك لفراغك والدوران به حيث لا يمكنك الانتماء. في حال نفذت ما حلمتِ به يوماً حين كنتِ طفلة، يُفترض أن تكوني خارج البلاد، لا لأنك لا تحبين المكان الذي ولدتِ فيه، بل لأنكِ لا تريدين أن ترحلي قبل معرفة ما يوجد خارج الحدود التي رُسمت لك. وفي حال أصبح لديك الخبرة الكافية أتوقع أنك كتبت مذكراتكِ  وأنتِ في الثالثة والأربعين. لا أعلم إن كان موت أبي لا يزال يطاردك ويحدد تفاصيل حياتك كما يفعل بي اليوم وبعد مرور أربعة أعوام. إن أصبحت أمّا ، فهذا يعني أنك فعلت ما أقول إنني لن أفعله. لأنني أخاف أن أموت وأخلف ورائي أطفالا سيحاولون طوال حياتهم معرفة سبب تناقض المرأة التي أنجبتهم.من والد لا تحبه أمل أنكِ أصبحت أقرب للوصول إلى المرأة التي يجب أن تكونيها، وأدركت الأشياء التي تريدينها وليس فقط تلك التي لا تريدينها، وتصالحت مع كل ما يحمله  مجتمعك من سيئات، وآمل أنك حين تنظرين إلى الوراء لا تجديني ساذجة كما أراني عندما أنظر إلى صوري القديمة. السنة الماضية قررت التوقف عن الهرب، فعدت إلى الأماكن التي تركتها منذ سنوات. أدركت أن بعض المشاعر تعلق أثناء مغادرتها لتصدأ في داخلنا إلى الأبد. أتمنى أن تكوني قد توقفتِ عن ملاحقتها ومحاولة فهمها، وتحولت من وجع إلى تجربة تجنبك الوقوع في هاوية قديمة. في حال عدت لممارسة عادة الهروب، توقفي، ولا تنبذي الصوت، أو كما تسمينه "النكزة" التي دائماً ما تكون على صواب. من الأشياء التي يجب أن تكوني قد تعلمتها هي احترام الوقت وتنظيمه، فكلانا يعرف أن قلة النوم  والسهر طول الليل والفوضى، ليس بالأمر الجيد. تعلمي أن تحبّي نفسك كما هي، ألا تضعيها في مواقف تؤذيها. لا تجلسي بين المثقفين وتدعي امتلاك ثقافة واسعة، وامقتي المظاهر البورجوازية كما أمقتها الآن، ولا تديري ظهرك للماضي إن مررت بجانبه. "إن كان والدنا لا يزال على قيد الحياة "أعرف أنكِ مازلتِ تتمنين ذلك ، أنا لم أسامح الحياة فهل سامحتها أنتِ؟ ما كنت  أريده أن يرحل دون أن أكون قد تخلصت من كل ما أحمله من أسئلة. أما أنتِ الآن اسألي القدر حتى لو كان سيكرر إجابته: "لم يكن بإمكاني أن أتصرف بطريقة أخرى". واقتنعي أنه تصرف بالطريقة التي لا يعرف سواها. إن لم أنجح بالتخلص من كل ما أحمله من رواسب، تخلصي أنتِ منهم. وانتمي إلى مكان أو شخص لكن بشروطك التي لن تبعدك عن قناعاتك، وكفي عن الخوف من الحياة والعدم. كرّسي سببا لهذا الوجود كي تتحملي وهم الحياة، وعندما تنظرين إلى كل ما مضى لا تنظري بحقد ولا تلعبي دور الضحية. لا تنسي أن الحياة تكلمك أحيانا، حاولي تعلم لغة الإشارة، والأهم من كل شيء أتمنى أن تصب أفعالي اليوم في مصلحتك لاحقا. وإن لم تفعل آمل أن تسامحيني، أن تسامحي نفسك. أكملي ما بدأناه.
30 notes · View notes
malakmalak · 8 years
Photo
Tumblr media
 لنتفق أولا :شروط الفرح - رفقة جيدة- كما أظن: كتاب غير مفهوم ، يحكي عن عوالم غير مفهومة 
،موسيقى غير مألوفة مهما كانت هويتها على أن تكون قادمة من عند الله، الذي برحمته يرعي قلبي منذ الأزل 
.منتظرا مني فهما أو تفهما 
،ربما لوحة من العصور الوسطى عن العري أو عن فتيات فلاحات محملات بالنبيذ 
..هاربات من مسارهن ليتمتعن بمساوتهن مع الرجال حتى بالفقر 
!أو حتى لوحة عن الجحيم .. لافرق 
على أية حال أضمن لك، أن كل الصباحات ستكون فرحة إن لم تبدأ نهارك بقراءة الأخبار ..
في وجوه الناس في الطرقات ، في أصواتهم أو في صفحات المحللين السياسيين  التي ما أن يهدأ غضب أحدهم 
!من غبائنا، حتى يفور آخر لأننا لم نضع أيدينا على أسرار الكون كما فعل هو 
أضمن لك أن نهارك سيكون فرحا إن لم تتوقف عند اثنتي عشر مليون مشاهدة لأغنية" لو" لأليسا 
..إذ سيقتلك الحزن لأجل هؤلاء اللواتي يأكلهن الندم على سعادة ظنوا أنها من حقهن  
.لا بأس فهو أمر صغير في قائمة العذابات التي تتوهمها الأنثى عن نفسها و ترمي بها على رأس الرجل 
..سيكون نهارك فرحا إن لم تظهر بوجهك صفحة صباح الخير يا عرب 
..  DNA إذ سيقتلك الحزن مرة أخرى على حال الأمٌة إذا ما رفض أحمد عز الدين إجراء تحليل ال 
!لإثبات نسب التوأم الذي حملت به زينة في علاقة لا يُعرف حتى اللحظة في أي فيلم كانت 
أو ربما لأنك لا تمتلكين فستانا شفافا يثير الجدل أو يشعل الإنستغرام 
- كفستان ماهلاغا جابري - متلازمة مطورة عن متلازمة هيفاء وهبي 
سأضمن لك الفرح إن لم تستيقظ صباحا بعد ليلة رافقتك فيها الكوابيس من دموع طفلة سورية 
 ..وهي تطالب بعودة طفولة تُهان"The voice kids "  بأول حلقات 
!! لتجد الشعوب العربية على الفيس بوك وتويتر تتساءل إن كانت "غنى" لأهل مواليين أو معارضين؟ 
لا أعلم كيف لمثل هذه الحرب ألا تربينا؟ كيف لمثلها ألا يعلمنا ماذا يعني طفل؟ ماذا يعني أن يكون أكبرمن الكل؟ 
أضمن لك نهارا فرحا إن لم تبحث عن الوباء ، عن الاشمئزاز و عن البقر
أضمن لك نهارا فرحا إن بحثت عن الرفقة الجيدة ، قد يكون سريرا،قد يكون صمتا، وجها، صوتا، عملا،حلما، وهما
.أو ربما رقصة على نغم فوضوي تدفن فيها كل ما سبق و تمضي 
..هربا من كل هذا الأرق -
اخنرت هذا الصباح حذائي ذي الكعب العالي  على غير عادتي .. انتعلته  وأطبقت خلفي باب البيت وانطلقت..
كل شيء داخلي عالٍ في مواجهة نهار كهذا. .. دونما سبب أفهمه 
إحساسي عالي ..خواطري ..أسماء عالية أقطفها من الذاكرة 
كعبي عالي .. قلبي عالي .. حتى أنا لم أستطع الوصول اليه هذا اليوم 
تغيرت الأشياء كلّها ، الروائح ، الأطعمة حتى طريقة تسريحة شعري غيرتها .. هو الآن أطول من السابق.
- أجلس في ذلك الركن الصغير من المقهى أشعل شمعةً صغيرة وأشرب الشاي حلواً - على غير العادة 
و أعدُّ ثواني صمتنا كأسا تلو أخرى .. أراقبُ كيف تصبح مشاعرنا سجائراً محترقة.
36 notes · View notes
malakmalak · 9 years
Photo
Tumblr media
737K notes · View notes