Tumgik
miamii96-blog · 4 years
Text
-"المثلية محط جدل علمي واسع، ولن ينتهي مادامت حيثياته متأثرة بأيدلوجيات دينية واجتماعية وسياسية الخ، يمكن حتى أن تقدح في مصداقية المحتوى العلمي. رأيي الشخصي؟ اضطراب الهوية الجنسية، موجود.. لكنه بندرة أي مرض آخر.. لذا ليس كل مثلّي، مريض أو مضطرب. قوم لوط، مجتمع كامل استساغ السلوك، وشاع فيه، حتى صار عرفا مقبولا، ولا علاقة لهذا بالاضطراب ولا الامراض. السؤال الآن، هل نولد فعلا جميعا بتوجه أحادي الجنس نقي تماما من كل شائبة اشتهاء أو ميل للجنس المماثل؟ لست واثقة. لعلني أتفق مع فرويد في هذا جزئيا، وفي هذا يطول التفصيل.. مثلا، الاناث ذوات قابلية للثنائية الجنسية أكثر من الذكور.. السؤال الثاني: هل كل ما نخلق به - أو نرجع له فطريا- يعني أنه السلوك الأقوم، الأكثر استقامة؟ الجواب قطعا لا. نجيء للدنيا بطبائع خبيثة، وتوجهات نفسية معتلة، ونزعات تعالجها التربية والتقويم السلوكي واعراف المجتمع الحميدة من حولنا. السؤال الثالث: أليس المقبول والصحيح، نسبي بهذا المعنى؟ باختلاف المجتمع والظروف والقبول العام من حولنا؟ ماذا لو ولدنا في مجتمعات بربرية بدائية بلا مرجعية اخلاقية ولا دينية، هل ستعتبر مضاجعة القرود فعلا شائها حقا؟ من الذي يحدد الصواب من الخطأ؟ أين تقف حدود الانفلات عن الفطرة، وماالفطرة اصلا! نحن لا نستطيع أن نعرف الشكل الخام للفطرة في معزل عن مؤثرات المحيط وتلقينه السلوكي.. لهذا، لهذا كله.. المعضلة أسهل كثيرا على الذين يؤمنون بالرب، ويرجعون للقرآن، ويسلمون يقينهم لمرجعية دينية كنظام حياة، ويجدون فيها الاستنارة والسلام. لهذا السبب، وجدت الأديان، لجعل حياتنا أسهل والله، خلاف مايبدو عليه الأمر.."
0 notes
miamii96-blog · 4 years
Text
_"يجوز لنا أن نسخط أحيانا، وأن نشتم ونلعن حتى لا نجن، أو تنفجر أدمغتنا ونموت. إن محاولة الاتيان بالفعل الأصوب دائما، لشقاء مقيم.."
_ مقتبس.
1 note · View note