Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
هل مصيرنا الموت فقط؟ هل كل ما هو آت هو التحديق في تلك الهوة، تنتظر أن نتأكل رعباً من المجهول. هل كل ما نملك هو التجاهل التام لتلك الفكرة أو الصراخ في وجهه الموت دون جدوى. بالطبع أن أسوأ من الموت هو انتظاره، يتساقط الجلد وتطقطق العظام و تصرخ ألماً. هل ستخلق معنى في تلك الفترة من الألم؟ هل المعنى معبأ في قلب الألم؟ عذراً، لن أقبل أي تبرير طالما لم يكن من على فراش المرض أو مصاحب بأنات الوجع، أي تبريرات هي محاولات شخصية للهروب من الفكرة. ان كان سبيل لنتصالح مع الموت فقط دلني عليه، لكن قل هذا وأنت واقف وسط الألم، تطولك حيرة كل من يستأل مثلي.
9 notes
·
View notes
Text
"واللي تموت أسباب ذاته الموت ما يهابه" كررها مرارا، ثم فتح فيه وأخراج دخانه، دخان طالما كان محبوس بداخله. وكرر "ذاته الموت ما يهابه". غطى دخانه بصره وبصيرته، غطى حيطانه وأرضه، صوره القديمة وخريطته، جثم الدخان ولا منفذ منه. لم يعرف ما العمل هنا، لذا قرر للبكاء لكن على ماذا قد يبكي! بحث وبحث ولم يجد، هل أكل الدخان كل ما يحب؟ لكنها ليست طبيعة الدخان، الدخان ينقشع أنه ترتكه. ربما هو من لم يحتفظ بشيء ليبكي عليه. قرر الصراع. "الخوض للنهاية" هكذا تمتم، لكنه سيصراع دخانه، لا جدوى وان انقشع بعضه سيبقي معظمه. لكنه لم ييأس فهو ليس من طبيعته ان ييأس. فتح فمه مرة أخرى ليخرج دخان أكثر، أكثف، أبيض وأسود. لم يرى من دخانه، الرؤية الآن مجرد أمنية. دمعت عينه من الدخان، سعل، وقع أرضًا، سعل وسعل حتى شعر أن أحشاءه ستتركه وتهرب. بين كل هذا فكر هل روحه أيضا من الدخان؟ فكر وشعر انه جوابه ليس مجرد معلومة، بل قرار هو. لذا أخذ نفسًا عميق وتنفس وقال "لا، ليست دخان" . فْتح سقفه حتي انه طار لم يعد له وجود، وانقشع الدخان.
0 notes
Text
تلك الرغبة المُلحة في عناقك، ليس العناق المصحوب بقُبلات ويد تمشي على شعرك او تضاريسك. أرغب بذلك كله لكن رغبة مُلحة في أن أضمك بقوة، قوة كفاية لكسر عظامك. ليس في هذا أي قسوة يا حلوة، في حنانك ستذوب كل عظامي وتختفي كل تخفظاتي عن هذا العالم، تسقط كل أكاذيبي وكل مبادئي. حينها سيتلامس قلبنا ويدق كل منهما في أوركسترا واحدة، رق وكمانجة في معزوفة سمعتها الملائكة في قديم الأزل. أظن حينها انه سينبت لي جناحان أخيرا وأرفرف بقوة في غمام السحب.
0 notes
Text
لا أعلم اي لحظة بالتحديد كانت البداية، لكن أحب أن اعتقد انها في ذاك اليوم حيث فتحتي شباك الغرفة وهبت ريح شديدة طار شعرك الذهبي فيها مسبباً فوضى في الهواء وفي نفسي، طرت انتي خطوة للخلف في صدمة ترجع فيها الريح أمام رقتك.
لا اعلم هذا كان البداية ام رؤيتك تحت القمر وعينيك السوداء بليلها واحلامها، أم هو صراخك فوق الجبل لأنك صعدت اخيرا هزمته وهزمتني للمرة الألف. وها قد اختلطت عليا الأحلام بالواقع وما عدت اميز بين خيالاتي وحضورك، أليست كلها احلام؟
صبت لي الحياة الحنان والألم، ضحك وأسى، وجرعة أضافية من الأمل. الأمل يا صغيرتي قاس، لا تتلعقي بأمل ابدا، هل ناديتك صغيرتي! هذا سيغضبك كثيرا ويضحكني اكثر.
ان عرفتني جيدا، ستعرفين مدى حبي للكتابة، وكم أتوق لإيجاد قصة في كل شبر من حياتي، وأعلم بعين - أظنها- الحكمة، أنني لن أحد قصة بيننا فقط كليشهات وردود مكررة. لم يلمس القمر سطح البحر ألا في الأسطورة، وليس مننا بطل أغريقي.
1 note
·
View note
Text
هل يوجد أمل بعد ما بح الصوت بأن يُسمع!
هل يوجد أذان تتسع كل ما قيل؟
هل يمكن لصداه أن يتمطتع في الكون ململ بعد العزاء!
0 notes
Text
هل يمكن أن يُكلف شخص واحد ليبكي عن كل تلك الأحزان التي توجب علينا البكاء فيها لكن عيننا أبت الأنصياع؟
هل يمكن يتطوع أحدهم ويرتي على كتف كل مكسور، ليحتوي كل خيبة تصير ندبة عاجلة؟
0 notes
Text
يودايمونيا كلمة بتترجم غلط بمعنى السعادة لكن في الحقيقة هي غير كده خالص،
يو ومعنها جيد وحلو
دايمون الي هي روح
يعني الروح الحلوة، والسعادة هنا هي حاجة عرضية، ممكن متححقش لكن الأزدهار هو الهدف الحقيقي.
بالبلدي كده أنت ممكن تبقى في شقاء بس بتزدهار، عندك خوازيق الدنيا بس لقيت معنى.
0 notes
Text
اعادة كتابة قصة الثلاث جديان
"لكني سأقول لك كيف تتغلب عليه، سأعلمك نقطة ضعفه، عندها تسدد ضربتك وتغير اﻷسطورة." نطق الجدي الصغير منتظر أما موته أو بداية جديدة.
في حظيرة وافرة الخضرة، شمسها حاضرة لطيفة، جوها ربيعي بأزهار تعبق بأريج المحبة، يعي�� فيها ثلاثة جديان، جدي صغير هزيل اللحم، جدي أكبر ، وجدي ضخم ذو قرنين يهابه جميع الحظائر بسببهم. الجدي الضخم هو حامي الحظيرة، لذلك أكسب نفس حق السيطرة فكان الجديين اﻷصغر يجمعوا البرسيم والفاكهة، بجانب تنظيف بيته وتحضير كل ما طابت له نفسه، كل هذا ورأيه أنهم كسولان وحمايته نعمة كبيرة لهم. حتى جاء صباح وقرر خفض حصتهم من الطعام وزيادة ساعة العمل، أعترض الجدي اﻷوسط حجماً بوضع اﻷقرب ندية، فنال نطحة وركلة اسكتته فعلمته درس عن دوره الحقيقي في القطيع، لكن الجدي الصغير أيقن أنه يجب أن يتحرك وعلم ما يجب فعله بالضبط.
وقت القيلولة، ينال الجدي الكبير قسطاً من الراحة بعد إفطار دسم وتبختر وسط الحظائر بغرض فرض السيطرة، اتجاه الصغير الى جسر يعلمه جيداً، سار بحظراً، طقطق بحوافره على الجسر الخشبي ليتجلى له الغول في كامل قبحه، عينان كبيرتان، أنف ضخم ذي فتحات يخرج منها شعراً، أيدي طويلة تصل ألى قدميه، هاله الرعب حتى قرر التراجع، لكن سال لعاب الغول فأمسك به ونطق " أهلا، أهلا، لقد كنت جائع حقاً"، قرر الصغير استكمال خطته للنهاية، فقال متمسكناً "لما قد تأكلني وأنا هزيل لن أشبعك، سأحضر أخي فهو ضخم وبلحمه تنعم." قهقه الغول ونظر بعينه الكبيرة وقال" أيها الماكر الصغير، هل نظن أن معشر الغيلان غرّ ولا يتعلم من ماضيه، أعلم تلك القصة جيداً، وأنا أرضى بقليلي، تعال هنا يا قليل الدسم.". قال الصغير بثقة " كنت أعلم ردة فعلك هذه."، هنا قلق الغول ونظر حوله منتظر نطحة غادرة، لكن الصغير طمئنه" لا تقلق، أنا حقاً هنا لتسلميه لك."، فكر الغول ووضع الصغير أرضاً وفي حيرة قال " لما تسلم حاميك"، رد بعفوية "لأنه ظالم، وأنا أضعف من مواجهته، لذلك جئت لأستعين بعضلاتك وشهيتك.". فكر الغول قليل واحمرت أذناه، وجحظت عيناه منبئة عن شر وقال" أيها المخادع، أنت تخدعني، أنت تعلم أنه أقوى وسوف يسقطني بضربة واحدة."، قال الصغير منتصراً " كنت أنتظر رد فعلك هذا."، زفر الغول "هاه؟"، ليعالجه الصغير" هكذا أنت تفكر، بالطبع هو أقوى منك، سوف يسقطك ويجعل منك أضحوكة لا أسطورة، فاﻷولى خطأك والثاني عاري,".زفر الصغير مكملاً شرح خطة" لكني سأقول لك كيف تتغلب عليه، سأعلمك نقطة ضعفه، عندها تسدد ضربتك وتصبح أنت اﻷسطورة.". لعب الشك في صدر الغول، لكن الفكرة لمعت في عينيه ثم في رأسه واستقرت في قلبه، فسمع الصغير حتى النهاية.
أشرقت الشمس صباح اليوم التالي مبكراً في انتظار المعركة، لعب الصغير دوره جيداً في أقناع الضخم بأن هناك حظيرة وافرة بالطعام وأن المكاسب له كبيرة، تودد له لينال منصب أعلى من الجدي الأوسط فهو من أكتشفها وولائه الكامل له، فما كان للضخم أن قال بنبرة ملولة " ليكن، فلنذهب."، مع أن الفكرة راقت له وكان متحفزا لها. من جهة الغول فهو لم ينم تلك الليلة، ��كه في الصغير صور له آلاف الميتات أن كان الموت له بعد هزيمة كتلك رحمة، راودته فكرة الهرب لكنه قرر البقاء، علم حينها أن الثقة قرار يُتخذ بوعي كامل. أقترب الجدي الضخم وبدأ المشي رويداً في ثقة، حتى ظهر الغول وقال "أهلا، أهلا، لقد كنت جائع حقاً."، قهقه الجدي وقال "ألم تسمع الحكايات، يا للخسارة، لا مجد في هزيمتك، لكنك الجاني على نفسك.". بدأ الجري مصدراً قرناه تجاه الغول، ثبت الغول ثانية ثم دار على كعبه ليسدد ضربة لفخذ الجدي ليتهاوى في غير فهم، ليدرك بعدها كم كان أحمق وكم كان مغرور، لم يكن لديه وقت للانتقام أو للاعتذار، أمسكه الغول من قرنيه ورفعه لمستوى رأسه ليهوى به أرضاً كساراً أيهما، وينهال عليه بقرنيه، كان ألم الجدي الضخم الحقيقي في كرامته أكثر من جسده، علم كم هو ضعيف حين قرر اﻷستسلام والموت في يأس. أنتهت المعركة، تغيرت اﻷسطورة، ونال الغول الشهرة والهيبة، وأشبع طموحه وأغرق غروره باﻷحتفلات.
مر أسبوع وأدرك الجديان الحرية و ادركتهم السعادة، شاعت الحياة بنفس جديد، وأقسموا أنهم لن يكونوا كسابق العقد. حتى زارهم زائر غير متوقع، جاء الغول وزاد قبحه القرنان الذي فاز بهم من غريمه،لقد ألصقهم على مقدمة رأسه، على كل حال لوح له الجدي الصغير وفي سرور صاح " يا صديقي، صباح اﻷنتصارات." ليلوح له الغول في سعادة، تقدم وجلس معهم فترة الظهيرة حتى جاء وقت الغداء فقال بنبرة جديدة " أريد اللحم نصف مطهو، قليل من الخضروات، لكن لا تتأخر فأنا حقاً جائع."، نظر الجديان في حيرة لبعضهم، وقال الصغير " ليس لدي لحم، كما أن طريقتك تلك غير مستحبة، لم تتكلم هكذا يا صديق.". اعتدل الغول في عدلته، ماراً يديه على قرناه في مباهاة ونطق" لقد خلصتك من بؤسك، وها قد حان رد الجميل، لأمانة معك كما كنت معي، فأنت شهي، لا أقصد هنا اللحم والعظم، بل أقصد أنك تابع جيد. لقد ارتقيت بنفسي عن هذا المستوى من الصيد، فأنا الآن أسطورة، وأنا هنا لأحميك ويجب عليك دفع ثمنها، فهل أحضرت مع الطعام مشروب، لا أقتراحات لدي، أنتظر منك أن تفاجئني" ضاغطا على تلك الكلمة " يا صديق".
1 note
·
View note
Text
غير قابل للاحتضان
الحضن هو يقترب قلب لقلب في عملية مادية بحتة بغض تقريب تلك الصورة للعقل، في نظرة رومانسية في اﻷحتضان تنتقل مشاعر كل من الطرفين في ضمة، هي "كيف حالك" ينطق بها قلبك في حركة. تموج الروح في بحر من السكينة في التفاف اﻷذرع واحتواءها، أن كان لي جرأة في تشبيهها بجنة تتصور في لحظات. يمكننا تشبيهه بالدفء في ليل الصحراء، أو نسيم بارد في جحيم الحياة لكن الكلمات تصبح سخيفة عند وصفه، إحتواء اللامحتوى.
كنت بادئ أريد كتابة قصة عن شخص لم يعد يستطيع أن يعانق أحد، كنت سأضع له شخصية أنبتت في روحه شوك، فأصبح عناقه ألم محض، لكنها قصة مأساوية للغاية. هل نضيع في مأساته ونشاركه في أشواك روحه، لا، لذلك قررت أن أعبر هذه القصة دون كتابة مع تمنيات له بأن يجد بستاني يدغل في أعماقه ويرفع عنه هذا الكرب.
1 note
·
View note
Text
رسالة الى "عزيزتي"
عزيزتي .... ويجب وضع عزيزتي بين قوسين للأعتراض عليها، لكنها مناسبة الآن. لكن أن تسألتِ بالوضع المفترض فسنحتاج القليل من الحبر والكثير مما لا أعرفه، أثق في حدسك على أي حال. فقط أردت اﻷطمئنان دون أن أكسر تلك الحواجز التي بنيت بيننا في لحظة، فقط أردت أن أقول لك أنني بخير فقط لتفطني أي خير أحاق بي. هل تذكرين سؤالك لي لماذا أنا؟ ورفضت اﻷجابة، لن أجيب ليس الآن ولا أعلم قد يجئ ذلك اليوم أم لا. لكن على كل سأخبرك سراً، لم أنقطع يوم عن تفقدك أو افتقادك. هل تذكرين سؤالك لي، لما أنا؟ لم أجب لان الوصف دائماً اعني دائماً يخذلني. هل أختم الرسالة بالمخلص لك! لا أظني سأختمها كما بدأتها عزيزك
1 note
·
View note
Text
* أعادة كتابة *
* أصبحنا ننسى كثيراً *
مساء أمس ألقيت التحية على أبي، مساء الخير!! هل أنت على ما يرام! أجابني. وهذا الرد ليس الرد المعتاد، أنت ألقيت التحية منذ خمس دقائق، هل أنت بخير؟ أردف. حينها تذكرت أني أصبحت أنسى كثيراً. لا أظن أنها آل زهايمر - ليس بعد – لكنها ذاكرتي تخونني مرة بعد أخرى، تتهاون معي في كل تفاصيلي كنوع من العقاب. كأن لها أرادتها المستقلة وتعبث بتفاصيل يومي.
أسوء ما في الأمر أني أتذكر عنواين ما نسيته فقط، كالكتب الملقاه دون سلطة أن أقترب منها وكل ما أعرفه أن لها صفح بيضاء . مجلدات تكونت بفعل الزمن وعناد الذاكرة. لكني لست الوحيد المصاب بأيناً يكن ما أصابني هذا، فهي نسيت أيضاً، نسيت يوم أن أعترفت لها وكيف عنايا كانت تبحث عن ضوء في عينيها أو شفتتيها أو غمازتيها. للعدل فقد نسيت أنا أيضاً زرقة شفتيها في ذلك اليوم، رعشة يدها، كيف هرولت مني ولكنها كانت تسحبني عن عمد في دنياها وفي تفاصيلها. لكنني الآن أصبحت أنسى، فنسيت.
منذ أن عرفت أمي بحالتي أصبحت تقبلني كثيراً حتى لا أنساها هي الأخرى. تذكرني بما أحب برائحة المشمش، كيف لي أن أنسى تلك الرائحة. ماذا يمكن أن أنسي أيضاً، لم يناسني صديقي لكنه نسي كم يثير جنوني صوت زحزجة الكوب،نسى أني عندما أضحك حقاً أرفع رأسي للوراء كشخصية كرتونية. لقد نسى تفاهاتي ولم ينساني ككتاب له عنوان لكن صفحاته بيضاء.
الذاكرة لعينة مثل شجرة آدم أكل منها لأنعم بمعرفة من يحبني ومن يتصنع، لكنها تلقي بي في الجحيم كل مرة. تسقط تفاحة أمامي وتعدني أن أصير ما أريد، أرفض فترمي بثمار أكثر حتى يحن آدم بداخلي ويرتكب الخطيئة، لكن ما تملكه وهم، ذكريات شخص آخر كان يعلم أنه سعيد في يوم. يتجلى سيزيف ويضحك يدحرج حجره وأقضم تفاحة لعلي أتذكر رائحة المشمش.
1 note
·
View note