Text
جبر🍃
جبر الخواطر، جبر القلوب، جبر الأنفس، تعددت الكلمات والمعنى واحد.
ذات مرة قالت لي أمي "انتبهي تكسرين خاطر احد مهما حدتك الظروف، مهما كنتِ في مزاج سيء، أو حتى لو كان الشخص اللي أمامك أجبرك على ذلك الفعل، انتبهي تكسرين بخاطره!"
من منّا لا يمر بظروف؟ الكل بلا استثناء يمر بها.
لكن الإنسان الواعي لا يجعل هذه الظروف تؤثر به سلبًا وتجعله شخص قاسي وصلب وعديم المشاعر.
لا تجعل ظروفك تؤدي بك لإلقاء كلمات على أشخاص دون تفكير ربما تكون جارحة وأنت لا تعلم، فبعضنا هش جدًا كلمة واحده فقط كفيلة بهدمه، والأخر نظرة، وغيرها من الافعال.
يقول علي بن جابر الفيفي في كتابه لانك الله : "إذا رأيت منكسرًا فأجبره، كن أنت الذي يستخدمك الله لجبر الكسور".
أخيرًا .. تذكر جيدًا هذه الحياة قصيرة، جميعنا سوف نترك اثر ولكن أنت من سوف يختار هذا الأثر.
اترك أثرًا جميلًا يذكرونك به الناس حتى بعد موتك اجبر بخاطرهم قدر المستطاع ليجبرك الله.
2 notes
·
View notes
Text
ليالي ديسمبر الباردة
ها هي نهاية موسم الصيف قد حانت، وجميعنا بانتظار الشتاء ولياليه الطويلة ونسمات هواءه الباردة والمنعشة.
والرحلات البرية، والتجمع حول النار في الليل مع العائلة والحديث عن الجن وذكريات الطفولة.
والصباحات المختلفة مع الغيوم والأمطار وتأملها من نافذة السيارة عند الذهاب للجامعة، والتجول في ارجاء المنزل بالبطانية مع كوب من القهوة الساخنة والاستماع إلى صوت محمد عبده، اعتقد لا شيء يضاهي جمال هذا الشعور.
يقول الشاعر بدر بن عبدالمحسن:
"حتى ليالي الشتاء جابت طواريك،
بين القمر و الغيم ترسم وصوفك ".

3 notes
·
View notes
Text
لم يفوتني الطريق بعد!
في ٢٠١٧م بعد تخرجي مباشرة من المرحلة الثانوية هنا ابتدأت قصتي، اعترف بأن حياتي ابتدت من سن الثامنة عشر من عمري.
بدأت ادرك الحياة، وبدأت اتسائل كيف ١٧ من عمري ذهبت هباءً منثورا؟ بدون أية موهبة؟ أو أية طموح؟ أو حتى كيف عشت طيلة هذه السنين بدون شغف! حياتي سابقًا عبارة عن الذهاب للمدرسة، مذاكرة، اكل، نوم، الخروج مع الاصحاب والأهل، فقط!
هل هذا يُعقل؟ بالتأكيد لا.
قضيت الإجازة الصيفية ك��ملة ما بين انتظار قبولي للجامعة وما بين اكتشاف مواهبي المدفونة.
فالبداية أردَّت أنا اغرق ما بداخل أعماقي ماذا احب وماذا أفضل، اتجهت اولًا للرسم حاولت الدخول الى هذا العالم لكن حاولت مرارًا وتكرارًا وفشلت! وقررت ان اترك هذا العالم لاهله، لا أخفي عليكم بأنني حبطت قليلًا لكن رغم هذا لم أيأس، استمرت هذه الرحلة ما بين التجارب والانتظار، فعليًا ما اقبح انتظار شيء مصيري مثل قبولك للجامعة.
بعد ذلك اتجهت نحو الكتب، أول كتاب قرأته في حياتي هو للكاتب عبدالله المغلوث (غدًا أجمل) كتاب جدًا رائع وبسيط كبداية للقراءة، يكفيه القول بأن له الفضل في إبحاري في عالم الكتبّ.
قرأت مقولة ذات يوم حقيقةً لا يذكرني حاليًا النص تمامًا لكن تقول بما معناه إذا أردت معرفة مواهبك وماذا تحب ارجع لطفولتك قليلًا وتذكر ماذا كنت تحب، بعد قرأتي لها استرجعت لذاكرتي، وأخيرًا تذكرت!
تذكرت حبّي للكتابة تذكرت احدى امنياتي ان اصبح كاتبة، تذكرت عندما كنت في العاشرة من عمري دعمتني امينة المكتبة تدعى بالأستاذة رجاء لها مني كل التقدير والشكر.
وضَعت كتابي على رفوف المكتبة الممتلئ بالكتب الكبيرة لأشهر الكتّاب وأعظمهم، يا له من دعم كبير ها ! كان كتابي الصغير البسيط المكون من الكتابات والأحكام ال��فولية والبريئة، والصور الكارتونية المحببة لي والنكت المأخوذة من قوقل وأيضًا كان يوجد قسم الشعر كان بمشاركة احدى الزميلات، كانت شاعرة وقتها ولكن لا اعلم هل الى الان شاعرة واستثمرت موهبتها أم كبرت ودفنتها مثلي.
نعم أنا دفنتها صح! ولكن الوقت كان لا يزال مبكرًا بأن استعيدها.
بعد ذلك قررت ادخل مجال الكتابة كانت بداية دخولي في كتابة مقالات صغيرة جدًا نشرتها عن طريق التواصل الاجتماعي ويومًا عن يوم أصبحت اكتب اكثر من السابق، إلى ما وصلت اليه الان وما أزال في طور التعليم إلى ان أوصل للنتيجة التي كنت أتمناها بالسابق.
وبالنهاية انتهت الإجازة الصيفية لعام ٢٠١٧ بقبولي بجامعة الملك سعود واكتشاف مواهبي المدفونة.
1 note
·
View note