omar-essa777

[omar-essa777]

مع التطور والحداثه نسينا لذة الرسائل الورقية !

أيها الزمن العربيد ماذا فعلت بنا ؟

اشتقت للرسائل الورقية التي تؤنس العقل وتسجي القلب سروراً أُحب اكتظاظ الرسائل على سلة بريدي كُل الرسائل المفرحة والمحزنة وفواتير المياه والكهرباء، كلها تضيء مصابيح قلبي المُتدليه من بلكونه خشبية في أسفل يمين قلبي، الأجيال التي ضجت بهذه الرسائل الورقية تبدو لي زمن نهضة الأنسان حيث أنّ الأنسان لايموت واقفاً كالأشجار، الآن الزمان يعصرني ، الصورة التي خبأته للزمان أصبحت جزء منه ، كلُ كلمة كتبتها بحبيبي و حبيبتي ويا زيتوني ويا عجوتي ويا حروف علتي ويا كُل حروف الجر التي تجرني إلى سيل عينيك ، باتت تبهت كسجاد مطرز مصيره الفناء المشمس، أصابعي تؤلمني من أوتار الغيتار، جيراننا ينشدون الحسد الحياة كثيرة السخافاتِ، الليل يلملم أوجاع الناسِ، ولمّ يذق معنى الكتابة إلا من مسح ثلاثين مرة و كوى مئة ورقة، أيها الزمن العربيد؟ كم مرة شاهدة من نطقو الحرية يزجون في زنازين باطنه العذاب وظاهره الأعلام شهر حزيران حيران ، كُل يوم أكبر فيه أصبح ذكرى في سجاجيل أحدهم ربُما الكناس أو حتى شيخنُا مسرف الظن ، نتزوج بمن لا نريد نكذب في أوجه من نحُب ندعي بأننا مخلوقين من حديد وفي دواخلنا أكوام من إدعاءات القوى والثبات، أيً زمن هذا الزمان أم الزمان ضاع برمته ؟ آه ياصبر يعقوب! تدخن السجائر وتقرأ كتاب وأنت جالس على كرسي في مقهى يقدم لك النادل فنجان قهوتك وهو ينتظر بكُل مسغبة في نفسه أن تعطيه لو ربع كعكة بينما تجد من يأكُل الحرام يدعوك للأكل معه ! نحُن من أفسدنا مجتماعتنا عندمُا نعطي الكلب الحق بأن يصبح ذئباً! دعني أبلُ ريقي قليلاً فحتى لساني يشكو كثيراً من صمتي، نحن لا نموت واقفين نحن نموت كما يموت كُل أنسان الأشجار فقط تموت واقفة بكُل عز وبهاء لاتندهش عندما تسمع فتوى من معلم فلافل يقلي الفلافل في أسوء انواع الزيوت أو حتى تجد بائع خضار يميني أو حتى قصاب يحُب الماركسية هذه الحياة تغسلك كما تغسل الأم رأس أبنها المتسخ ، سيضعونك بما يروه منك صدقني سيفعلون ذلك، ستدرك أيها الشاب البائس الشحاذ المتتبع للهو المؤقت أنك إذلم تخض حربا واحداً على الأقل حتى لو بين الملح والسكر ستصفعك الحياة بشدة ولن تنادي عليك لكي تتناول العشاء ستموت. لذلك أصبحت الرسائل الورقية عرضه للتحريف آه أيها الزمن العربيد ناولني محبرتي وختمي دعني أقبل جبينك عالياً، الرسائل تقوي الشكيمة الرسائل اجمل ذكرى تختزل لاتدري رسالتك قد تكون وسادة أحد ما.

[omar-essa777]

أحُب القديم! لست من مواليد عام 80 أو 90

انجذب للقديم لتلك المسجلات التي تبعث أغاني بدون إضافات.

لتلك الرسائل التي كُتبت بشغف وحُب

أحُب القديم الذي عندما أنظر إليه أجد قصص فيه

للطاولات المخدوشه ، المخدات المنقوشه، والشارب الأسود الكث ، للبيوت الصغيرة ، للجيران مثل عائلة، للنوايا النقية، للحُب الذي يحمل علامات تقدم السن.

نحن الآن في زمن نتغير فيه أسرع من جلد الأفعى !!!

[omar-essa777]

لطالما تهربت عن ذكر وطني فلا أنا أعرفه ولا هو يعرفني ، نقتسم القنابل المتفجرة، الدماء معتاد عليها، الخبز جاف ، والفتيات يخرجنّ بكُل ذعر ، لا أذكر أني يوماً رفعت بيرقك ، فلا أنا أُريد زيارتك ولا أنت الذي تتأمل أن اكون جندياً أو معلماً فيك.

[omar-essa777]

الأدب الروُسي من حقه أنّ يقرأ مرتين وألف مرة ؟

الأدب الروُسي يستحق أوقاتنا التي نسعى فيها لفهم الأنسان.

[omar-essa777]

ذات يوم في حصة اللغة العربية كنا ندعو أستاذ اللغة العربية أبا جهل لشدة تكلمه بالفصحى، ولاشك أنه يسخر مني لأني الطالب الوحيد الأعجمي ودائما ما كان ينبهني ويفضل في قراءة أبيات الشعر من طلابه العرب، حصل ماحصل عندما طلب من الجميع أن يش��و ورقة من دفتر ما طلب من الكل كتابة نص مفتوح بأي عنوان وكانت نظراته وقتئذ تشي بأن هناك سحر كاسحر موسى وما حدث أن الجميع تناولوا الغش بكتابة أشياء يعجزون عن تعبيرها انتهى الوقت وطلب منا بترتيب ويقول ؛ قف يولد واقرأ لي ماكتبت ! لقد غش ماكتب من كتاب الأحياء، ثم بعد ذلك طلب مني أن أقف و أقرأ له فكتبت ! لكن عن أي جمال سأحدثك نعم عن ماذا ؟ سوف أخبرك، في كنان الشتاء البارده في أوج الشتاء العاصف ظننت أني فاقداً للأمل رأيت في الأرجاء دخاناً خفيف لا يكاد يطغى أثراً، أُكمل سيري صوب مركز ذلك الدخان فوجدة الأمل رأيت قرية تحتضن نفسها بدفئ في عتّي هذا الشتاء تلهفت ونسيت بردي وسقمي وجوعي توجهة للقرية علِ اتدفئ دخلت القرية فلم أجدها سوى ظلمة حالكة ! خاب ظني أيقنت بأنها ما خلفتها النزاعات من المشاحنات والعراك فلم يتبقى سوى فتيلاً من النار يشتعل بكرامة وقوة في خضم هذا الشتاء ، رميت نفسي حول أجمة النار البسيطة أولعت في النار جعلتها تحترق بالحطب بسلاسة. لقد تدفئة بنار الحروب فهذا ماتبقى لنا من الأمل حتى نأخذه معنى . ما أن نتهيت اخذ يفتش حقيبتي لعله يجد حجة بأني سرقتها من رواية ولكن قد ساء ظنه وقف وبدأ يصفق ويصفق وعاتب الكُل هذا اعجمي وكتب نص زلزل نفسي أما انتم فلستم حتى شيء. في اليوم التالي استقبلني الأساتذة بتصفيق الحار لقد فاز نصك الأدبي في مسابقة المدارس، اختبار امس كان سباق ولم يكن بالحسبان كرمني استاذي أبا جهل وهتف يا أديب هنا في فصلي أديب كم انا سعيد بك سامحني ان تسرب مني كلام احزنك ، تجاعيد عينه وفرحه فسرا لي أنه لم يجد في مسيرته التعليمية من جاء لسببه .

[omar-essa777]

كُنت أعمل طيلة شهر رمضان فقط لكي اشتري ما أريد من الكتب بدون تردد بسبب الأسعار الضخمة

[omar-essa777]

شقشق الفجر واخذت الشمس تمد نفسها عالياً في قبة السماء انا جالس أشاهد شروق الشمس الذي يتلألأ خيوطه الذهبية في عيني وأحدق الى الجبل الذي سيظهر من خلفه الشمس مبتسماً ذلك الجبل يؤثر نفسي عقلي يثرثر وذكريات تتبعثر لأن الجبل بطوده وعاليه وحقفه يذكرني كثيراً بأشياء سيئة. الذكريات السيئة تتوسع كقطرة ماء على منديل بينما الذكرى الطيبة صعبة المنال. اطياف كثيرة تلتف حولي وتنبعث رائحة عطورهم وضحكاتهم المستوطنً فيني هذا الجبل برائحة النسيم والحضن واللقاء الأول والشوارع التي تبدو كنقط صغيرة تتوهج في صغري كان بلوغ قمته منتهى المتعه الى أن اضمحلة المتعه بعد أن وجدت الجبل غير الذي كان عليه عقلي. الكلاب وقوارير الماء وبقاياأكياس و رزم حطب شبه مستخدمة مايميز هذا الجبل رائحة الذرة المشوية عندما وقفت شامخاً اشاهد بيتي وبيت خالي وبيت خالة ابي وعمتي احسست بنشوة ورغبة بطيران.

[omar-essa777]

لقمة جائع، قنديل في طي سدف، حياة