Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
شعور صعب جداً إنك مجبر تقاوم
شعور المقاومة نفسه صعب
يمكن مش صدفة التشابه بين كلمة مقاومة ومقاوحة
لأن المقاومة فعلا مقاوحة
انت بتقاوح ، فوق صدرك كل العالم وبتقاوح وبتحاول تتمسك بإيمان أو وهم إنك هتقدر تعدى كل دا
لكن العالم بيكبر عليك فجأة
العالم غريب ومش مطمئن
انت في مواجهة العالم
في مواجهة عدو كبير جدا
عدو مجهول ..
على قوته وضخامته ، مجهول ..
معقولة أنا بعدى كل التقل دا ولسة عايشة ؟ دا معناه إنى حد عظيم ؟
ولا أنا اللى صنعت التقل دا في دماغى ؟ ودا معناه إنى حد غبي ؟
أنا محاصرة بالمنتاقضات
والمجهول
المتناقضات بتقتل من الدوشة والصراعات جوا الواحد
والمجهول بيقتل من الرعب
وأنا لسة عايشة
دى مقاومة ؟ ولا حرق حي ؟
دى عظمة ؟ ولا جحيم ؟
من زمان وحاجات كتيرة مش عاجبانى ومحسسانى بالظلم
ودلوقتي
اتحول الظلم لرعب
ولأمل في قوة كبيرة أد العالم برعبه فجأة تحصللي وتمكننى من الأستمرار
أوقات بحس إنى مقاتلة عظيمة
وإنى ماسكة سيفي
0 notes
Text
بدا العالم أكثر غُربة حين تحللت أمام عيني وانضممت إلى العدم الذي يحاصرني ..
أنا فقط ، وما دونى سراب ..
يا لها من وحشة ..
ويا له من رعب ..
0 notes
Text
أنا فقط رهانى الآخير في هذه الحرب الوحشية ، لا أراهن على شيء سواي ..
أنا ووحشة لا نهائية ، أنا وكون كبير فارغ لا يملأه إلا الخوف ..
0 notes
Text
لست محاولتى الأخيرة ولست رهانى الأخير
بل أنا فقط رهانى الأخير في هذه الحرب الوحشية
فأنا لا أراهن إلا على ماهو موجود
لذا لا أراهن على شيء سواي ..
هذا العالم كله أنا ، ووحشة لا نهائية
كون واسع جداً من الخوف ، وأنا ..
أنا في مواجهة كل هذا الضغط السالب الأسود ، يكاد يبتلعنى وأقاوم ..
أنا فقط والعدم ..
ويريد العدم أن يهزمنى
وأريد أن أهزمه
أهزمه باستمراري ، فقط
أنا منتصرة ما دمت هنا ..
ولكننى أتوق إلى رهان سواي ..
ليس لدي خيار .. لا يوجد سواي ..
0 notes
Text
رأسي ثقيل جداً كصخرة سيزيف ، اضعه بين كفي فلا تقوى يداى الضعيفتان على حمله ، العالم يبدو كبيراً لدرجة الهلع ، موحشاً وغريباً ومظلماً ، هربت من سجني الصغير الآمن إلى كتلة كبيرة لا نهائية من الخوف ..
0 notes
Text
باتت كتاباتى جملاً قصيرة كالأنفاس الأخيرة ، أسقط وتسقط أسلحتى وتتكسر دروعي ولم يبق لي إلا إرادة عجوز ، أكاد أسمعها تهمس لي بصوت ضعيف : الاستسلام ليس خياراً متاحاً ، علي تلقي السهام إن لم أستطع صدها ، عليّ أن أنزف آخر قطرة من دمي ..
كنت أحيل حزني فناً ، صرت أكرهه
كانت كتاباتى مرآة صافية أقف أمامها لأرى نفسي ، الآن كيف أصف هلع من يقف أمام المرآة فلا يرى شيئاً ؟
أتشبث بأرجل العابرين ، لم تعد قدماي تحملاني ، وبعد أميال أعتقد أننى فقدت الثقة في قدميّ حتى أننى لم أعد أرغب في محاولة الوقوف ..
امتلأت رئتاى بالدخان الأسود الذي أحاط بي طويلاً ، صار هو كل ما أعرف ، صار مألوفاً لي ، حتى بات ما هو خارج كتلة الدخان أكثر رعباً ..
من أنت ؟ هذا هو وجهك الذي أخشاه اليوم وعشقته أمس ، لم تبدو شخصاً جديداً كل مرة ؟
تشبه تلك الوجوه التى رأيتها في كابوس الأمس ، وارتميت بين ذراعيك فور استيقظت ..
وكان حضنك يشبه الأمان ، يشبهه إلى حد كبير ، وكان وجهك أيضاً يشبه وجهاً متعباً تماماً كقلبي ، وجهاً متقلباً كالفصول الأربعة ، إلا إن له فصولاً كثيرة ..
أريد أن أبقى ، حيث الخوف والأمل ، الدخان الأسود الذي صار مألوفاً لي ، ربما ..
0 notes