osamaelsayad
osamaelsayad
رُكام
34 posts
"الرجال الذين كنت يتلاشون في البعيد"
Don't wanna be here? Send us removal request.
osamaelsayad · 7 months ago
Text
لو كان للأحياء وقت اليأس أن تغمض أعينها فينتهي كل شيء برفق وهدوء، لربما عم السلام ولم تكن الحضارة وأتينا بفرح ثم رحلنا بفرح أكبر، لكن الغواية آسرة والفكرة اللامعة أعظم من العقول التي خلقتها
24 notes · View notes
osamaelsayad · 10 months ago
Text
أعلم، سيبدو هذا وقحًا تمامًا
 أحيانًا، أسوأ ما يمكن أن يتلقاه المرء، هو حب مفاجئ، وتقريبًا، غير مفهوم
ليس لإنحياز مثالي لضرورة تساوي الكفتين
أو لعدالة قانون أن يبدأ اللاعبان السباق في الوقت نفسه
ولكن لأن هناك أنواعًا من الحب لا يمكن تلقيها أصلًا
يشبه ذلك، أن يرمي لك أحدهم طبقًا في الهواء من الطابق السادس، من الناحية الأخرى من بداية شارع توجد في نهايته
لا يمكنك سوى أن تجري لتقلفه، حالمًا لوهلة، بإمكانيات رياضية لم تمتلكها أبدًا
وتدرك حدود المغامرة المقدرة من البداية، لحظة التحطم
مأعرف ذلك، ليس لأنني فقط تقطعت أنفاسي وأنا ألاحق أطباق حب مقذوفة بعشوائية وبحماسة، هنا وهناك
أعرف ذلك، لأنني كثيرًا ما كنت الشخص في الطابق السادس
يحدث طبعًا، أن تتلقف حبًا لم يكن ملقً إليك
أو يتلقف حبك أحدهم بالخطأ
ورغم أن اكتشاف ذلك، في هذا المجاز، سهل جدًا
إلا أنه يكاد يكون مستحيلًا في الواقع
أن يتلقف هذه الفكرة الملقاة من الطابق السادس
عابرها المنشود
323 notes · View notes
osamaelsayad · 1 year ago
Text
ترفض  بإصرار الحب المهدى إليك، ثم تشتكي الوحدة
تبتعد خطوتين عن كل خطوة، وتتفلسف عن الزيف والأصالة
تحب ألمك، لأنه فارغ، وخفيف، مع أنك تسميه أحيانًا ثقلًا وجوديًا
لكني، لست غبيًا، للدرجة التي أعتقد فيها أنك لا تعرف هذا
ترفض بإصرار الحب المهدى إليك، ثم تشتكي الوحدة، ليس لأنك، كما سيخبرك الطبيب النفسي من أول جلسة، تظنك لا تستحقه، ولا لأنك تعشق وحدتك سرًا، ولكن لأنك لا تتحمل تكلفته (الحب، ككل الأشياء، لا يأتي، دون ثمن)
تبتعد خطوتين عن كل خطوة، وتتفلسف عن الزيف والأصالة، لأنك ترجو أن تشعر يومًا، أن هناك من يظن أنك  تستحق الملاحقة (أو على الأدق، أنه يدرك ما يورط فيه روحه)
تحب ألمك، لأنه فارغ، وخفيف، مع أنك تسميه أحيانًا، ثقلا وجوديًا، لكن الثقل في ألم آخر، ألم غير فارغ ، وغير خفيف، وما من سبيل لتهدئته، وتآلمك على ألم فارغ، وسيلة للحفاظ على أرستقراطية المعاناة، بجعلها، بشكل مراوغ، اختيارية، وربما، شاعرية (فقليلة هي الجراح اللبقة)
من السهل، القول، أن علينا الرضى بكل جميل آت
ومن السهل أيضًا القول، أن الجريح، لا يؤلف قصيدة عن فتوة القطار المندفع على جسده
من السهل القول، أن هكذا هي الحياة، لكنك تعلم كيف من السهل، أيضًا، بناء جسور خيالية مهيبة من الفراغ إلى الفراغ (فالمعنى ليس مبتدأَ، و لا مآلَا، ولا ما يتخللهم)
هناك شئ تحتاجه لا تبلغه البلاغة
والحكمة، التي تبحث عنها، بطبيعتها، غير رواقية (فالرواقية هي كسل الحكمة)
وأنا، مثلك، منتبه، تمامًا، لمن هو على وشك أن يقول لي، شيئًا بسيطًا جدًا، ذا معنى
وآسف، إن جعلتك تظن، لوهلة، أنني هذا الشخص
806 notes · View notes
osamaelsayad · 1 year ago
Text
لم يكن لدي هذا المخزون من الحيرة قبل ذلك،
وكأن الحياة قد صبغت بالحيرة صبغاً
لون قاتم غالب
وددت لو طويت هذا الشك المقيم برأسي
طال ذلك كل ما حولي
مشاعر متناثرة
ذهن متآكل
لكن ذاكرتي أصلب..
قلبي يطردني
إلى فراغ محموم
أحلام فاترة ليست بحماسة شاب ولا بضجر عجوز
محاكم ومشانق لأفكاري
لا مجال للدفاع
لدي الآن فكرة مختبئة في رأسي تقول بأنني توقفت عن الكتابة عند لحظة ما
كل ما كتبت بعدها لم يكن أنا..
فعل الكتابة نفسه أصبح سالباً للإرادة
لا يمثلني
لا يشبهني
بل فقط مجرد عبء علي
أحد تعريفات الجحيم في نظري ألا تدري إن كانت كلماتك ملكك أم مستعبدة
وددت لو توقفت عن المحاولة..
أن أتوقف عن توزيع الحب في غير موسمه..
أن أتقن لغة سحرية أخرى لنقل معانيه بلا مجاز
أن أشبه قلبي أكثر فأكثر..
حسناً، سألوذ بالصمت أو الإنكار
هولندا. الأربعاء ١٧ يناير ٢٠٢٤
14 notes · View notes
osamaelsayad · 3 years ago
Text
‏"لكني لا أتجاهلك.. أنا فقط أريد أن أعفيك من الأسئلة التي لا إجابات لها، من الأخطاء التي لا أعذار لها، من الغياب الذي لا كفارة له، لا أتجاهلك أنا فقط أخاف أن أكتب لك: "أنا أفتقدك" فتكتب لي: "وأنا أفتقدك أيضًا"... الإجابة التي على حجم السؤال غبية وخاطئة جدًا".
211 notes · View notes
osamaelsayad · 3 years ago
Text
كيف تفلت يدي..
أنا هنا لا لأقدم اعتذاراً عن حب لم أكمله، وإنما عتب على قلب لم يعرف كيف يفعل.
فقط أخبرني كيف تعلمت أن تحرق الدفاتر بلا هوادة؟
كيف تصالحت مع خيباتك؟
كيف ألفت انعدام معانيك وهزل أفكارك؟
كيف تخليت عن مصفوفاتك بلا صراع؟
متى خضت حباً بلا معارك؟
من ذا الذي شنقني بالضجر؟
من أفلت يدي أولاً؟
من لعنني ثانياً؟
من أحرق جثتي حياً على عود مشنقة؟
من أشعل السلام البارد؟
من قتل الفتى؟
من أغلق أبواب الرحمة؟
من أقام لي الموازين على حين غرة؟
من دفعني من فوق الحافة؟
من أنكر يوم مولدي؟
من شاهد يوم وفاتي؟
من أوقعني في البئر؟
من اختارني للبؤس؟
من أ��رس كلماتي؟
هكذا أفلتك من يدي وأفلت نفسي..
7 notes · View notes
osamaelsayad · 3 years ago
Text
تكيُّف بلا قلب
لم يكن خيالي يدركني لم تكن أحلامي بهذا الاندفاع لم تكن حدودي تجاوزتني لم يشغلني سؤال عمري كان كل شيء يبدو هادئاً أو أكثر من هادئ.. لا أنكر الحنين إلى ما قبل العاصفة.. لكن في نفس الوقت لن أنكر شغفي بها.. كنت أنتظر شيئاً يُبعث من قديم أو جديد لم أعرف كنه ذلك الشيء المنتظر لكني لم أتوقعه بهذه القسوة ذهب الانتظار وبقيت اللحظة لم أملك حتى الدفاع عن عمري أمامها لو أني أعرف أن الاستغراق سيقتل الأيام تماما ويحشوها بالفراغ لو أني أمسك بزمام حمولي لو أني توقفت لأتقيأ الماضي والحاضر لو أني طلبت المساعدة بتلك البساطة لو أني اعترفت بضعفي واستسلمت لهزائمي لو أني بعثرت أوراقي ومزقت أفكاري لو رفقت بقلبي…. ما كنت هنا أطلب فضيلة التكيُّف كيف تعيش مع نفسك تعرفها ولا تعرفك حاولنا كثيراً، وحاولت وحدي أكثر تداعت كل حيلنا أمام معاني ما نقوم به سويا وهنا تكون الحبيب السيء دائماً الراعي الشارد شعورك في ظلام وحدتك سجنك الذي لا تشاركه مع أحد قلبك الممتلئ برذاذ الحب الفاشل ذكرياتك الباهتة عقلك المجنون مشاعرك المسكونة بالحب الخائف 
هكذا أخرجوك من مشفاك لتعيش بلا قلب 
4 notes · View notes
osamaelsayad · 3 years ago
Text
“والآن بعد أن أصبحت نفسي متحررة من كل القيود، وبعد أن وفَّرتُ لنفسي كل راحة وعزلة هادئة، فإني رحت أنصرف جدياً لمهمتي الأساسية: تدمير كل أفكاري السابقة دون هوادة”.
- ديكارت
6 notes · View notes
osamaelsayad · 4 years ago
Text
اعتدت أن أسجل النقاط على نفسي في نقاشي الصامت حول نتائج علاقات خربة أو على الحافة.
أتأمل كيف أصنع الوحدة بجانب الكوارث في صمت وللأمانة بإتقان ودأب مدهشين.
يتراوح ذلك بين الحب والصداقة حتى مجرد عبور الطريق.
أعترف بأن لكل حكاية جانباً مسلياً يدفعني لتذكزها بلا سأم، وأحياناً تكرارها بكل ألمها.
ذلك الذي لم أخبره بحبي قط، وتلك التي أخبرتها متأخراً، وهؤلاء الذين هجرتهم، وبالطبع الأبطال الذين وعدوا بالبقاء ورحلوا، وكانت بطولتهم في المحاولة.
مشهد 1:
أركض بقلب طفل غريب في حارته الجديدة
أتفوه بكل مشاعري دفعة واحدة حتى أشك في أنهم قد فهموا كلمة واحدة.
وأرحل سريعاً بحكمة كهل أربعيني مخذول، أو خذول.
لكن بخرس لا أحسد عليه.
مشهد 2:
أبدأ مسكون بربيع البدايات
لكن سرعان ما أُلقي ورودي بشوكها
وأنتهي سريعاً بالقفز من أقرب نافذة
مشهد 3:
أحاول تذكير نفسي دائماً أن أحبهم بطريقتهم لا بطريقتي التي أراها بالطبع فذة في صدقها تستحق أن تروى في جلسة صفا.
إلا أنني في الواقع لا أرويها إلا لنفسي لأكون أنا بطلها الميت بعد انتهاء العلاقة أو فتروها.
أتحمس في حب أحدهم
ثم أتذكر أن الحماسة هي سر فناء الأشياء من حولي.
مشهد 4:
أعود فأختفي وأتلاشى حتى بالكاد أُذكر
لا أترك شيئاً خلفي في أنفة غريبة
بين الكبرياء والعجز اختبرت صدق روايتي
لكني اختبرتها وحدي
لم أعط لأحد حق الرد أو الاعتراض على تلك الرواية.
وأزعم دائماً أن الأشياء معقدة هرباً من حقيقة بساطتها.
نعم بتلك البساطة يبحثون عن صديق جيد أو حبيب عادي وأنت تبحث عن قصة لن يسمعها غيرك.
أجدني في النهاية أهتف وأقول: "الرحمة حلوة يا سيد المعلمين".
10 notes · View notes
osamaelsayad · 4 years ago
Text
هوية بشكل أو بآخر
الخواء الهائل الأصيل الذي لم يخلّفه أحد (خارجي، غير نفسك أو أمك بتجاوز كبير) هو ما يسير مع المرء طوال حياته، الخواء الهائل الذي ندركه جميعاً ونحن أطفال فيقتله بعضنا بحب مفرط وساذج للحياة، ويتجاهله آخرون، بينما يغذيه ويرعاه المتبقون، الخواء الهائل الذي يتعبك وتظن أن أيّاً من المارّة قادرٌ على شغله وبالتالي "إزهاق روحه" وكأنه خواء عادي يموت وينتهي بمجرد امتلائه لا خواءً صنعته أنت من روحك وقُدّر لمصيريكما أن يكونا متحدّين، الخواء الأصيل هذا هو أشد ما يعذّبك بلا رحمة، وهو أيضاً أكثر ما يُشعرك بتجاربك واتصالها وبوحدة البشر الذين لا يجمعهم شيء سوى أنهم عاشوا في جسدك، الخواء الهائل الذي تشعر بوجوده لحظة انتهاء كل حلم أو كل علاقة أو كل أمل وكأنه "اليأس والموت" هو نفسه ما يضمن عدم اهترائك أشلاءً لا هوية ناظمة لها... وكالضمير الملائكي يقف خواؤك الهائل موقف الشيطان صارخاً: "املأني واقضِ عليّ إن كنت تقدر"... وبعجزك وعودتك إلى رهبته وظلامه، تجد فيه دوماً عصاً من الماضي تتكئ عليها في التيه، فهو "خواء هائل" لكنه لم يكن يوماً تيهاً زائفاً
49 notes · View notes
osamaelsayad · 4 years ago
Text
‏"ولو كانوا يعرفونك حقًا، لعرفو�� أن تغيرك هذا لم يأتي من فراغ، لعلموا أنك متعب جدًا، وأنك مررت بظروف كان ثمنها غاليًا من نفسك. لكنهم يعرفون فقط أنك أصبحت إنسانًا آخر، ويعرفون كيف يستنكرون ذلك منك ويلومونك عليه باحتراف، هذا ما يعرفونه فقط".
10 notes · View notes
osamaelsayad · 4 years ago
Text
حين يهدأ ضجيج العالم، وتدرك جمال الوحدة وقسوتها وإمكاناتها وسحرها الأسود، لا يُنصح بأن تهرع إلى الذاكرة، فهي إن كان المجاز ضروريا، أقرب لقلعة العدو. وليس من الحكمة أيضا أن تفكر في إصلاح ما فسد، فمخاطرة إفساده أكثر أو التأكد من استحالة إصلاحه بالغة السوء وثقيلة الوطأة.
ربما يكون الركض إلى الأمام إن كان ذلك ممكنا، ما يمنح أملا حقيقيا، عسى ألّا تقوّضه الذاكرة مربض العدو المترقب
91 notes · View notes
osamaelsayad · 4 years ago
Text
لدينا جميعًا خوف أصيل من ألّا نكون جيّدين بما فيه الكفاية. ربما لأنه، وبخلاف كل ما يدوّي حولنا من خطابات النضج والتقبّل وتعاليم حب الذات، ندرك جميعًا في قرارة أنفسنا، أننا بشكل أو بآخر، في هذا السياق أو ذاك، بالفعل لسنا جيّدين بما فيه الكفاية. هناك دومًا من هو أذكى أو أجمل أو أكثر موهبة أو مهارة، أو أوسع حيلة. من هو أكثر حضورًا. من هو أسرع بديهة. من هو أقرب لقلوب أحبتنا، وأليق بهم منّا. باختصار، هناك من هو أفضل. دومًا هناك من هو أفضل. هناك من هو أقدر منا على عيش هذه اللحظة تحديداً، بأفضل طريقة ممكنة.
يهاجم هذا الإدراك نرجسيّتنا بشراسة، فنندفع للتورّط فيما لا قبل لنا به، فقط لمراوغة هذا الخوف وتبديده إن أمكن. محاولات مستمرة لإثبات جدارتنا. بماذا تحديداً؟ بالحب؟ بالنجاح؟ بالوظيفة؟ بالحياة نفسها؟ تضيع الإجابة في أصداء المعركة. للمفارقة، كثيرًا ما تؤكد هزيمتنا في تلك المعركة مخاوفنا التي أدختلنا التجربة بالأساس، لنجد أنفسنا أمام ما كنا نحاول الالتفاف حوله من البداية، وبكل الطرق الممكنة: هوّة سحيقة من التخبط واحتقار الذات.
لكن، أتدري ما الحقيقة التي يعلمها جميع من سقطوا في تلك الهوّة - سواء بالانسحاب المبكّر من معركة إثبات الذات، أو بالتورّط غير الموفّق فيها - ولا يصدّقها أحد؟
أن الأمر ليس بهذا السوء فعلًا. وأنه طبيعي جدًا، وشأن كل ما نحسه وندركه، هناك وجه آخر للمسألة، يتلخص في أننا، بشكل أو بآخر، في هذا السياق أو ذاك، نكون نحن الأذكى والأجمل والأكثر موهبة، والأوسع حيلة، والأكثر حضورًا والأسرع بديهة، والأقرب لقلوب أحبّة آخرين والأليق بهم. نكون الأفضل. والأقدر على عيش هذه اللحظة تحديدًا بأفضل طريقة ممكنة. تلك اللحظة الملهمة من البصيرة والانعتاق، وإعادة اكتشاف البديهي والمكرر والوجيه في الحكمة الشعبية وعبارات الجدّات المستهلكة - احنا أحسن من غيرنا - تفتح نافذة مثالية لسيناريو من اثنين:
أن نكتفي بعلاج نرجسيتنا الجريحة بجرح نرجسية آخرين، منحتنا الحياة أو المصادفة تفوقًا مؤقتًا عليهم في سياق ما، قبل أن تدور الدائرة لنجد أنفسنا، مرة أخرى، نتورط في إثبات جدارتنا من دون سبب واضح؛
أو
أن نكسر تلك الحلقة نهائياً، فنسمح لأنفسنا ببعض الهشاشة، بقبول محدوديتنا بحياد تلّفه السكينة، بتعاطف حقيقي ليس به ذرة تعالٍ واحدة، مع من لم ينعتقوا بعد من تلك الرحلة المضنية.
330 notes · View notes
osamaelsayad · 4 years ago
Text
أُقاوم الشيخوخة في منتصف العشرينات بحثت خططاً للتقاعد ثم مزقتها التقاعد عن ماذا؟، لا يوجد شيء هكذا أنظر خلفي بكل حدة، نعم لا يوجد شيء ها أنا ذا أحاول توليد معنى من اللا شيء نُعت بالحظ يوماً من رفاقي أقول صحيح، أن تصبح شائخاً في منتصف عشريناتك “إنجاز” يا رجل ماذا فعلت لتصل هنا سريعاً؟  هناك غلاف رقيق الآن أراه يُحاوط كل شيء حولي مشاعري، وأفكاري، ترددي أقاتل الهشاشة حرفياً لا مجازاً جد في الثمانين رقيق الإحساس متمسك بالحياة  بيد أني لم أبلغ الثلاثين بعد
7 notes · View notes
osamaelsayad · 4 years ago
Text
من وحي نقاش مع صديق عن الوحدة والعلاقات الاجتماعية وأشياء أخرى عندي رأي كونته في سنة 2020 التقيلة دي، الناس في صراع ومعارك طول الوقت شوية مع أكل العيش وشوية مع حاجات تانية كتير إحنا نعلم عنها شيء أو لا نعلم عنها شيء. أنا شوفت جروبات دعم نفسي على فيسبوك كتير خلال السنة اللي فاتت دي (بتابعها في صمت ودأب في نفس الوقت) معظم المشكلات اللي اتكتبت فيها كانت متعلقة بالوحدة وإن فلان مبيسألش علي، أو عيد ميلاد جه بدون تذكر من الأصدقاء أو مجموعة أصحاب خرجوا خروجة ونسيوا يعزموا صاحبهم فهو متدمر نفسياً بجد (مش مبالغة يعني)، وcry for help كتير جداً .فيه وضع عام هش، وفيه حالة هشاشة نفسية واضحة بالعموم، وفي المقابل ممكن تلاقي ناس عشان تنجو من الغرق بتدخل في مود "قسوة" ممكن يطال اللي حواليهم، وبعضنا تقريباً بيحاول يلوش عشان ينقذ نفسه وببقى متفهم دا. بس بقيت السنة دي بحاول دايماً أفكر نفسي إن دا مش مبرر كافي لسحق حد في الطريق، لو إنت قادر تكمل وتعافر وتبني دفاعات نفسية أتمنى متكونش على حساب حد تاني أهش منك ومش قادر زيك، يعني الرحمة حلوة. لو مش قادر تساعد حد، فالتخلي بهدوء هيكون قمة المساعدة في الوقت دا، بدل ما الناس بتبهدل في بعض. حاجة تانية بحاول اتعلمها عن التماس الأعذار، الواحد كان بيشوف تصرفات غريبة وبيعتبرها مستفزة من ناس المفروض إنها عاقلة، وبيضرب كف على كف إن إزاي البني آدم الكبارة دا بقى بيتصرف كدا أو أو أو....، لكن للحظات بتخيل نفسي مكانه وبلتمس له أي عذر، لأن فعلاً الناس بقت مكملة بالعافية وعلى شعرة من الجنون، أنا شوفت فعلاً ناس كانت قربت تفقد عقلها (حقيقة مش مجازاً). اتعلمت مؤخراً وأجبرت نفسي التمس للناس أعذار يعني خاصة في الأوقات اللي زي دي+ إن الناس بتتغير، كلنا بنتغير، ودا مش عيب نهائي، والتغيير دا بيبقى له ضرايب سلبية طول الوقت، ساعات بتطول محيطنا الاجتماعي، ولو محدش قادر يتكيف مع التغير دا، يا ريت يمشي وهو ساكت وبلاش تقطيم ولا تكسير ضلوع، ولا ادعاء حكمة أو وصاية. لو مشيت وإنت ساكت يمكن بتكون بتقدم أكبر خدمة فيها رحمة للي قدامك. أوقات كتير تانية مبيبقاش فيه طاقة، ودا شيء محوري يعني، الناس في العموم طاقتها خلصت واضح جداً في آخر كم سنة، أنا شخصياً تقريباً مبقتش قادر على فعل التواصل نفسه، الفعل نفسه بقى صعب علي، لدرجة زعلت ناس كتير مني، مبقتش قادر أشرح لهم هما بالنسبة لي أيه أو بالأحرى معنديش طاقة أعمل دا، فباخد جنب واسكت. الحياة بقت قاسية جداً، وأحياناً بتبقى قسوة غير مبررة بالمرة، لكن اللي في إيد الواحد إنه ميبقاش جزء من لووب تكسير العظام دا، ولو حتى بإنه يمشي في هدوء وبلا عواصف يعني لأن الناس مبقتش ناقصة.
13 notes · View notes
osamaelsayad · 5 years ago
Text
عن الوعود والسراب والأمان والقلق
الروح المنهوشة بالقلق
خوفك من أصدقائك وحبك لأعدائك
البحث عن استراحة لدقائق من نوبات القلق المفزعة
الركض ثم الركض ثم السقوط في مستنقع مخاوفك
دقة باب أو استغراق لثوان معدودة في التفكير كفيلة لتوليد أسوأ الكوابيس وآلاف السيناريوهات المميتة
القلق لا يرضى بجزء منك، كلك أو لا
طريق شديد الوحشة، طغيان للقتامة، بحث عن بارقة أمان
أتدري، لن تأمن على نفسك مع نفسك بحضور قلقك
أنت بذكرياتك بمآسيك برهاناتك الخاسرة تطارد نفسك بلا هوادة
أنت القلق، أنت من تخشاه
لو أن هذه لعنة أصابتك، فقد فاز صانعها بجائزة الأشرس والأكثر شراً على الإطلاق بلا منازع
تفضل بطرد نفسك من نفسك حتى تتخلص منها.
ملعونون ومن حولنا!...
10 notes · View notes
osamaelsayad · 5 years ago
Text
لا أريد أن أحمّل الأمر أكثر مما يحتمل
لكن علاقتي بوجبات الطعام اليومية التي أطلبها من الخارج تشبه كثيراً معادلات حياتي
الأمر يبدأ بحماسة شديدة لطلب أشهى وجبة ممكنة لليوم، تلك الحماسة التي أعرفها حين تنطفئ كل يوم أمام كل شيء وكل أحد.
لا تخبر مثلي عما يمكن أن يفعله حيال إعداد وجبة بنفسه (الطبخ)، فالأمر ليس تقنياً كما يعتقد البعض، وإنما ذاته محض ضجر عندي، حتى من إضافة مجموعة من التوابل لا أستطيع التفرقة بين أسمائها أو روائحها في الواقع.
المشاعر باتت عندي كتلك التوابل بلا أي خصوصية مميزة في عقلي، شيء من "العك"، كنتاج تلك الوجبة التي يمكن أن يقترحها علي أحدهم لأطبخها بنفسي.
حسناً، لم أفعل، وعلى الأرجح لن أفعل.
يأتي الطعام من الخارج بلا روح، كما تكون الأشياء بجواري تماماً.
عامل التوصيل يشعر بنفس الملل الذي أشعر به، هو الشخص الوحيد الذي يشاركني اهتماماتي.
أملنا واحد فقط، ألا تتأخر ماكينة الدفع في إخراج الإيصال حتى لا نضطر إلى تبادل نظرات حدية نلعن بها أيام التكنولوجيا التي اضطرتنا لأن نقف عشر ثوان زيادة أمام بعضنا البعض.
اللقاء ينتهي دوماً بلا وداع، أو بكلمات شكر باهتة، كتلك التي أنهي بها علاقاتي.
لا امتنان على الإطلاق.
وحيد ماكث في منزله منذ يومين على الأقل لم ير ضوء أو شعاع للشمس. (كيف سيكون ممتناً؟)
لا أريد القول أن للأمر رتابة غير عادية، لم تعد فكرة الوجبات السريعة لها جاذبيتها القديمة، لم أعد أنجذب للأشياء أصلاً.
أثناء كتابة هذه السطور يوجد شيء ما على الطاولة أمامي ربما يمكن تسميته تجاوزاً "إفطار" لكنه ينتظر المبادرة مني منذ ساعتين على الأقل!
أعرف من ينتظر مبادرتي منذ شهور أو سنين.
سآكل الوجبة بالتأكيد، حتى أتجنب الشعور بالخسارة كالعادة!
ولكن كم مرة ورطت نفسي في متاعب كي أتجنب "شعور ما سيء"؟
لم تشكل الوجبات السريعة أي حل، ولم يشكل القلق والخوف أي حل.
ولا أعتقد بالأساس أن هناك "حل".
5 notes · View notes