raimna

[raimna]

في ظني أن تمام النُضج هو أن يجلس الإنسان قُبالة الإنسان الذي كان عليه في سالف الأيام ، بهدوء المنتصر أو بإبتسامة المغلوب أياً كان ، دون عتابٍ أو لوم ،،دون جلدٍ أو ندم ،، دون أي محاولة للعودة بالوق�� ،، أن يُحدق الإنسان في ذاته القديمة بقلبٍ راضٍ وهو يعي أنه ما كان يستطيع أن يُرفرف خارج حدود ادراكِه الحالي ،، و أنه ما كان ليكون ،، الا ما كان عليه بالفعل

[raimna]

يفعل الصهاينة كما فعلت قريش تماما ..

يهددون الناس بـ الرغيف .. وحليب أطفالهم !

“أبو جهل” ما زال موجودا في الضفة

ولديه مندوبون ومكاتب استشارية في كثير من العواصم العربية ..!

هو فقط استبدل البعير بمرسيدس والإزار والعِمَّة .. ببدلة وكرافتة !

” أبو جهل” لم يمت .. لكن أكثر الناس لا يعلمون !

هم يراهنون على “بطنك” غزة

وعلى “إله” الجوع

وعليكِ أن تختاري ..

بين عباس الذي يمد لكِ كفا مملوءة بالقمح والسكر.. وكؤوس الخمر!

ليراودك عن نفسك ويخرجك من الملة !

وبين “ الحداد ” الذي يطعمك الصبر ويُشرٍِبُِ مسامعك القرآن في كل صلاة جمعة !

اختاري غزة .. اختاري

“فمن العار أن لا تختاري !! “

اليوسفي

ولا غـــــــــــالب إلا اللــــــــــــــه

[raimna]

سلامةُ الصدر ليست شيئًا يُقال، بل حالةُ روحِ اختارت أن تعيش بطمأنينة، وأن تَغفر دون أن تُذكر، وأن تُحب دون أن تنتظر، وأن تسير في الحياة خفيفةً من كل حقد، نقيةً من كل ضغينة.

ليس الضعيف من يسامح، بل القوي هو من يُطهر قلبه كلما أثقله الأذى، ويختار أن يُحب رغم الخذلان، وأن بيتسم رغم الانكسار.

سلامة الصدر نعمةٌ لا تُقاس، لا تُشترى ولا تُطلب من الناس، بل تُمنح لمن امتلأ يقينا أن الراحة ليست في الرد، ولا في الانتقام، بل في قلبٍ يُعانق الصفاء، ويمضي.

طوبى لمن نام وقلبه لا يحمل إلا الخير... ذاك هو السلام الحقيقي.

#صفاء لا يُشترى

[raimna]

أُواجه العالم بقلب طفل شغوف، عيناه مفتوحتان للحياة، ويدفعني هو كما يدفع الرجل الناضج الذي يختصم معه في أحلامه! 🦋🤍

فما بقيت طفلًا يُحرَم ما يريد، فيبكي حتى النوم، ويستيقظ بشغف جديد، ولا انضممت إلى سباق البالغين الذين اعتادوا أن يفوتهم الفوز في الثانية الأخيرة. لا زلتُ عالقة في المنتصف؛ أحمل قلبًا كبيرًا.. أكبر من العالم الذي يضيق عليه، وعينًا لامعةً.. تحاول أن تصمد أمام كل محاولةٍ لإخفاتها، وأحلامًا عظيمةً لا تنصرف عن مخيلتي، فتُريح وتستريح..لا زلت أحاول مع الحياة، لا زلت أجاهد في تقبُّلها، ولا زلت أحلم بنفس براءة الأطفال.🌿🦋

[raimna]

في الماضي، كان العالم قاسيًا. لأنه كان محكومًا بالأذكياء. كان الأذكياء يجبرون الأغبياء على التعلّم. وكان ذلك صعبًا على الأغبياء. أما الآن، فيحكم العالم الأغبياء. وهذا شيء عادل، لأن الأغبياء أكثر بكثير. الآن، صار الأذكياء يتعلّمون كيف يتكلّمون بحيث يفهمهم الأغبياء. إذا لم يفهم الغبي شيئًا، فهذه مشكلة الذكي. في السابق، كان الأغبياء يعانون. أما الآن، فيعاني الأذكياء. لكن عدد الأشخاص الذين يعانون يصبح أقل كل يوم، لأن عدد الأذكياء يقلّ يومًا بعد يوم ."

📖"الكاتب الروسي الساخر ميخائيل جفانيتسكي"

[raimna]

لماذا تركته برغم حبك له ؟

كان يأتني متأخرا في كل شيء

يأتي حينما أكف عن البكاء

يسمعني حين أقرر الصمت...

يعود إلي حينما أفقد الأمل والصبر في انتظاره حتى أنه أحبني حينما قررت تركه ....

أحبني متأخرا.... دونما جدوى

التوقيت فرض في الحب إن تأخرت خسرت ثوابه...

[raimna]

لا نعامل بالمثل

نحن نكرم البخيل

ونقضي حاجة المصلحجي

ونتعامل بالطف مع الشخص الوقح

ونكون صادقين مع الكذاب

والحمد لله على طيبة النفس ورحابة الصدر.

[raimna]

و أعرف يقيناً انني لو عاد بي الزمن ألف مرة

لأخترت نفس الخسارة ، نفس الابتسامة ، بنفس اليدين

المشدودتين على ثوب الكرامة ، ولو عرفت مسبقاً كم

سيكون الطريق موحشا. لأن بعض الخسارات هى

انتصارات خفية ، لا تصفق لها الجموع، لكنها تبني في

أعماقك قلاعاً لا يهدمها أحد

[raimna]

إنّها تركض فراراً بروحها، إذ تعلم أن العثرة الواحدة قد تكون أولى خُطى الانحدار على ذلك المنحدر الزلق نحو الاستسلام، نحو خمول الإرادة، نحو الغرق في بحر الرثاء للذات، لأجل تلك اللحظة الموحشة التي ما زالت تتسلّل إلى مقدّمة ذاكرتها حين لا تنتظرها، فتلسع قلبها كسوطٍ مباغت.

إنّها تركض كي لا تلتهمها هاوية الضعف، كي لا تَسْتَحيل أسيرةَ غصّة قديمة، تركض لتُبقي جذوة الصمود متقدة في صدرها، ولتعلن أن الماضي، مهما ألحّ، لا يملك عليها حاضرها ولا مصيرها

[raimna]

أُختي يا قرّة العين

لا يوجد خارج بيتك إلا رجالًا أغرابًا، فإن تزينتِ لهم أهنتِ نفسكِ واسترخصتيها!

بينما تلك البنت التي تمشي معك في نفس الشارع وقد أدنت عليها من جلبابها، وضربت بخمارها على جيبها، وأخفت زينتها إستجابة لأمر ربها، تعيش معاني العزّة، فلا عين تحلم بالنظر إليها ..

‏ولا رجل مهما بلغ مرضه يطمع فيها، إنها سيدة قرارها، الحرة التي تفرض القوانين على الرجل، ومن أراد أن يظفر منها بما أنتِ عارضة له صباح مساء عليه أن يدفع المهور ويدخل الباب من بيته.‏

وفوق هذا فإنها في عبادة دائمة وعداد حسناتها لا يكاد ينقطع، تُعين العفيف على عفته، تحد من أطماع القلوب المريضة، تُشجع أُختها على لِباس التقوى، إنها مُصلحة في الأرض؛ فيا هناها 🩷.

[raimna]

تعبت...

من ميزان�� لا يقيسني أنا، بل يقيسني بغيري. من أعينٍ لا تراني كما أنا، بل تبحث في وجهي عن ظلال الأخريات.

تعبت من أن يُطلب مني أن أشبههن، أن أتكلم مثلهن، أعيش مثلهن، أن أتنازل عن ذاتي لألائم قالبًا لم يُخلق لي. كأن أنوثتي لا تكتمل إلا بتكرار نساءٍ لم أشأ يومًا أن أكون امتدادًا لهن.

تعبت من مجتمعٍ يخشى الاختلاف، يوارب الحقيقة، ويصنع من التشابه فضيلة، ويخنق التفرّد باسم العيب والواجب. أنا لا أريد أن أكون مثلهن، ولا أقلّ منهن، أنا فقط… أريد أن أكون "أنا".

[raimna]

لم أعد أعبأ إن خانتني ملامحي،

إن بدا الحزن على وجهي عاريًا دون رتوش، فقد تعبتُ من ارتداء الأقنعة، ومن تلميع الشروخ كي لا يراها أحد.

ما عدت أجهد نفسي في تجميل التعب، ولا يهمني إن قرأ المارّون خيبتي من نظرة عابرة.

ليظهر الحزن كما يشاء،فأنا لم أعد أملك طاقة الإخفاء،

ولا رغبة في إقناع العالم أنني بخير. ربما لم أعد قوية كما كنت، لكنني حقيقية كما لم أكن من قبل.

[raimna]

دع القهوة تبرد، لا ترد على الهاتف،  ضع كلتا يديك في جيبك، وراقب الفرص تمر أمامك. دع القلق يأخذ منك ما يأخذ. اقترب مما تخاف. رحب بحقيقة أن كل شيء لن يصبح بالضرورة على ما يرام، وأنك لا تمانع هذا على أية حال. لا شيء يهم اذا ابتعدت عنه مسافة كافية. لا شيء يهم الآن. تخفف من الناس. لا توفق بين الطقس والثياب، لا تشتر مظلة لشمس أو مطر، قلل كلامك، تأكد أن كل ما يُحتمل أن يفسد، فسد. بعد أن تجرب كل هزيمة ممكنة، ستعود بقلب جرب الخيبة، ولم يعد يخشاها، بوجهٍ نال حظه من الكدمات، ستشعر للمرة الأولى بشجاعة حقيقية، ستمضي في الحياة بغير عائق، وسيتجنبك الناس، وفوق كل شيء، ستنام مطمئنًا في الليل •

[raimna]

ليست مجرد طاولة… كانت وطنًا صغيرًا نلجأ إليه في نهاية اليوم، نضع عليه أطباقًا بسيطة، وأرواحًا مرهقة، وقلوبًا لا تعرف إلا الحب. في كل زاوية منها حكاية، ضحكة أخٍ أراد أن يخفي تعب المدرسة، نظرة أم تراقبنا دون أن تتكلم، وصوت أب، يُوزّع الخبز كأنه يُوزّع الأمان. كانت الطاولة تحفّنا لا كخشبٍ ومسامير، بل كذاكرة حيّة… ترى ما لم ننتبه له، تحفظ ما لم نقله، وتجمع شتاتنا حين كنا نُبعثر أنفسنا في الخارج. كل مساء، كنّا نعود إليها… ونظن أننا نأكل فقط، لكن الحقيقة أننا كنا نرتوي من بعضنا… نتعلّم الصبر من صمت الأب، ونذوق الحنان في يد الأم حين تمدّ اللقمة إلينا. كان هناك دفء لا نعرف له اسمًا، لأن الطمأنينة لا تحتاج إلى أسماء. الآن… غابت الأطباق، وتباعدت الكراسي، وصارت الطاولة شاهدة على الغياب. نجلس أحيانًا وحدنا، نحاول استحضار الأصوات التي كانت، لكنها لا تعود بنفس النقاء، لأن الطاولة حين تفقد أهلها، لا تعود تصلح لغير الذكرى. نحن لا نشتاق إلى الأكل،بل إلى من كانوا يملؤون المكان حياة 🥺❥

[raimna]

ربما تحصل على مبتغاك في مرحلة متأخرة جداً ، لكن من خلال التأخر ، تكون قد قطعت صِلتك بأفكارك اليائسة ، و تدرَّبت على الصبر حتى صار جزءًا متأصِّلاً من صفاتك ، و اكتسبت نفساً قوية ،

فإن ثمرة التأخر .. أن تفرح بهذه النفس القوية أكثر من حصولك على مبتغاك 🌱.."

[raimna]

‏لاحظ أحد زوار إحدى حدائق الحيوان أن فيلا من الفيلة الضخمة قد ربط بواسطة حبل صغير يلتف حول قدمه الأمامية , فليس هناك سلاسل ضخمة أو أقفاص !

نظرا لحجم الفيل الضخم كان من الملاحظ جدا أن الفيل يستطيع بسهولة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء , لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك.

‏شاهد هذا الزائر مدرب الفيل بالقرب منه فسأله بتعجب: لماذا تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب ؟

أجاب المدرب : حسنا , حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن, كنا نستخدم لها قيدا في حجم القيد الحالي لنربطها به وكانت هذه القيود في ذلك العمر كافيه لتقييدها.

وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها , بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبدا التخلص منه.

‏فيقول ذلك الزائر : كنت مندهشا جدا , فهذه الحيوانات التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة تستطيع بسهولة أن تتحرر من قيودها , لكنها اعتقدت أنها لن تستطيع فبقيت مكانها.

‏العبرة:

الكثير منا كالفيل أيضا يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لانستطيع أن ننجز أو نغير شيئا وذلك بسهولة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك أو أننا حاولنا ذلك ذات يوم ولم نفلح.

[raimna]

أحد مخاطر الصمت المفزعة ، هو أن الآخرين يمكنهم ملء صمتك بتفسيرهم الخاص مثل أنت تشعر بالملل ، أنت مكتئب ، أنت خجول ، أنت مغرور ، أنت متحكم، أنت ، أنت ، أنت عندما لا يستطيع الآخرون قراءتنا ، فإنهم يكتبون قصتهم الخاصة عنا و هي دائمًا ليست القصة التي نختارها أو التي تناسب هويتنا الحقيقية. إذا تم العقل نقص الكلام. -الكلام كالدواء؛ إن أقللت منه نفع، وإن أكثرت منه قتل.