" تصرَّمتْ الأَشهرُ شهراً بعد شهر، ودّّعنا عشْرة أَشهرٍ من عامنا، شاهدةً لنا أَو علينا بما كُتب فيها من صحائف أَعمالنا، وأَهلتْ اليوم غُرَّةُ ذو القِعدة الحرام، فرحِمَ اللهُ عبداً اِغْتنمه بالتوبة والتعظيم، وأَصلحَ حاله مع ربِّه الجليل ما دام في زمن الإِمهال، قبل فواتِ زمن الإِمكان !
الشَّماتَة أسرع من طلقة رصاص، ستصيبك أو تصيب أحبَّ الناس إليك، لترى امتحانك فيما تحب، فلا تتشمّت بإنسان حتّى إن كنت تبغضه، فإذا أساء إليك خُذْ حقّك بثقةٍ وصرامةٍ من دون الإشارة إلى مواضع ضعفه، حتى تُلزِمهُ باحترامك وتصغّره أمام مقامك، فإن كبير المقام كبيرٌ حتى في رَدِّ الإساءه..
يارب اجعلني أرتقي إلى الأعلى كلما تقدمت في الحياة، اجعلني لك حامدة، شاكرة فضلك، مباركة أينما كنت، واجعل أيامي كلها خير و سعة و راحة و بركة و نعم لا تزول
هنا نجد المواساة كلها، فلا ندري أين تكمن الخيرة فلربّما كرهنا أمراً كان به سعادتنا، ولربما أحببنا أمراً كان به تعاستنا ولكن الله صرفه عنا، ثق تماماً أن الله إذا أراد بك خيراً ساقه إليك ولو كان من بين ألف طريق ضيق، حتى إنك لتتعجب من كيفية قدومه إليك.
أواسي نفسي دائمًا بأن الخيرة فيما اختاره الله، وأنني مأجور على صبري وتحمّلي، وعلى ظروفي الصعبة، مأجور على حزني وقلة حيلتي، ومأجور على الرضا في الأوقات الصعبة.. أواسي نفسي دائمًا بثقتي في الله، ويقيني بأنه سيعوّضنا عن كل شيء.
"استغل لحظات اليقين؛ لا تدع لحظة تمرّ بلا اغتنام! حين تسمع قصة ، أو تقرأ آية ، أوتمر بموقف يُشعرك باليقين؛ فبادر بالدعاء، ولا يهمّك موقعك من الناس، أو موقع الناس منك في تلك اللحظة الثمينة!" ..
"استغل لحظات اليقين؛ لا تدع لحظة تمرّ بلا اغتنام! حين تسمع قصة ، أو تقرأ آية ، أوتمر بموقف يُشعرك باليقين؛ فبادر بالدعاء، ولا يهمّك موقعك من الناس، أو موقع الناس منك في تلك اللحظة الثمينة!" ..