Tumgik
Text
"تغلي المعادن . . . داويات في الثرى حتى تثور . . . فيطفح البركان" منقول
0 notes
Text
الواقع مشتعل . . . منذ زمن
دون أن نشاهد . . . نارا ودخان
وكأنه كالجمر كامنٌ . . . تحت الرماد
منقول
0 notes
Text
أرى تحت الرماد وميض نار . . . ويوشك أن يكون لـه ضـرامُ فإنّ النار بالعـودين تذكـى . . . وإن الحرب مبـدؤها كــلامُ فإن لم يطفئوها عقلاء قوم . . . يكون وقودها جثث وهامُ منقول
0 notes
Text
🕊⚘صباح الجمال للورد⚘ . . . للرصيف الممتد 🕊 . . . لأصواتِ المارّة🕊 . . . لدكاكين الحي🕊 . . . لزحمة الطرقات🕊 . . . لعمّال النظافة 🕊. . . لخبز الصباح 🕊. . . لكوب الشاي☕ ، لمدينتي🕊. . . لمُدِنِكم🕊 . . . ولكم 🕊 . . . ولي أيضاً🕊 . . . 🕊⚘ . . . صباح الخير⚘🕊
0 notes
Text
 إلى المستقبل . . .
بين هذا الأمل . . . الذي يشدّنا إلى الأرض . . . ونصرّ على البقاء فيها
وبين ذاك اليأس . . . الذي يراهن عليه . . . كل من يريد إخلاء بلادنا من أهلها
يمكن أن نحدّد الطريق . . . إلى المستقبل . . . الذي لا فقر فيه . . . ولا عذاب . . . ولا ألم
أن نبقى في بلادنا . . . ونسعى بكل ما أوتينا . . . من قوة وتصميم وجهد . . . على مواجهة الصعاب
أفضل من المغامرة في الإبحار . . . هرباً من أوجاعنا . . . لنقع في أوجاع . . . أشدّ وأقصى
منقول
0 notes
Text
قوارب . . . الروح
يملؤها . . . الكلام
لكنها تغرق . . . دائمآ
في بحار . . . الصمت ! ! !
منقول
0 notes
Text
إشراقة . . .
قد يكون غرقا . . . ببعد وحيد جامد
إذ ما كان . . . بإمكان الأبعاد
أن تصمد أمام . . . اجتياح الألم
فحين تنكسر . . . الروح
تغدو الرؤية . . . محدودة
تختفي الألوان . . . تسود العتمة
تخوننا . . . الأبجديات
ويفقد كل شيء . . . نكهته ومغزاه
. . .
لا يعيد كل ذلك إلا :
إشراقة . . . من صميم الرّوح
منبعها إيمان . . . ثقة وتدبر
قد تتأخر . . . قد تبكر
قد يأتي بها . . . ربيع يزهر
قد تنبثق . . . نورا
من شق الانكسار . . . ذاته
فتغدو . . . انتصارا . . .
ساعتها . . . ينجلي المدى
بانعتاق . . . الروح
منقول
0 notes
Text
صارت الرّوح . . . هائمة حيرى
تحوم . . . وتحلّق
تبحر في صعاب . . . موج صاخب
تسبح . . . في المطر
تبحث . . . عن غيمة
تمد خيوطا . . . لكلمات
اكتظت . . . بشروق . . . حلم
منقول
0 notes
Text
حسن النية مع الضغينة لا تلتقيان 🥀
كان هناك ساقي اسمه جميل . . . يبيع الماء للناس . . . وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق . . . وقد أحبه كل الناس . . . لحسن خلقه ولنظافته . . . ذات يوم سمع الملك بهذا الساقي . . . فقال لوزيره : اذهب و أحضر لي جميل الساقي . . . ذهب الوزير ليبحث عنه في الأسواق . . . إلى أن وجده . . . وأتى به الملك . . . قال الملك لجميل : من اليوم فصاعدا . . . لا عمل لك خارج هذا القصر . . . ستعمل هنا في قصري . . . تسقي ضيوفي . . . وتجلس بجانبي . . . تحكي لي طرائفك التي اشتهرت بها . . . قال جميل : السمع والطاعة لك مولاي . . . عاد جميل إلى زوجته . . . يبشرها بالخبر السعيد . . . وبالغنى القادم . . . وفي الغد . . . لبس أحسن ما عنده . . . وغسل جرته . . . وقصد قصر الملك . . . دخل الديوان الذي كان مليئا بالضيوف . . . وبدأ بتوزيع الماء عليهم . . . وكان حين ينتهي يجلس بجانب الملك . . . ليحكي له الحكايات والطرائف المضحكة . . . وفي نهاية اليوم . . . يقبض ثمن تعبه . . . ويغادر إلى بيته . . . بقي الحال على ما هو عليه مدة من الزمن . . . إلى أن جاء يوم شعر فيه الوزير بالغيرة من جميل . . . بسبب المكانة التي احتلها بقلب الملك . . . وفي الغد . . . حين كان الساقي عائدا إلى بيته . . . تبعه الوزير وقال له : يا جميل . . . إن الملك يشتكي من رائحة فمك الكريهة . . . تفاجأ الساقي وسأله : وماذا أفعل . . . حتى لا أؤذيه برائحة فمي؟ ؟ ؟ فقال الوزير : عليك أن تضع لثاما حول فمك . . . عندما تأتي إلى القصر . . . قال جميل : حسنا سأفعل . . . وعندما أشرق الصباح . . . وضع الساقي لثاما حول فمه . . . وحمل جرته واتجه إلى القصر كعادته . . . فاستغرب الملك منه ذلك . . . لكنه لم يعلق عليه . . . واستمر جميل يلبس اللثام يوما عن يوم . . . إلى أن جاء يوم . . . وسأل الملك وزيره . . . عن سبب وضع جميل للثام . . . فقال الوزير : أخاف يا سيدي . . . إن أخبرتك . . . قطعت رأسي . . . فقال الملك : لك مني الأمان . . . فقل ما عندك . . . قال الوزير : لقد اشتكى جميل الساقي . . . من رائحة فمك الكريهة . . . يا سيدي . . . انزعج الملك . . . وذهب عند زوجته . . . فأخبرها بالخبر . . . فقالت : من سولت له نفسه قول هذا . . . غدا يقطع رأسه . . . ويكون عبرة . . . لكل من سولت له نفسه . . . الانتقاص منك . . . قال لها : ونعم الرأي . . . وفي الغد . . . استدعى الملك الجلاد . . . وقال له : من رأيته خرج من باب قصري . . . حاملا باقة من الورد . . . فاقطع رأسه . . . وحضر الساقي كعادته في الصباح . . . وقام بتوزيع الماء . . . وحين حانت لحظة ذهابه . . . أعطاه الملك باقة من الورد هدية له . . . وعندما هم بالخروج . . . إلتقى الساقي بالوزير . . . فقال له الوزير : من أعطاك هذه الورود؟ ؟ ؟ قال جميل: الملك . . . فقال له أعطني إياه . . . أنا أحق به منك . . . ! ! ! فأعطاه الساقي الباقة . . . وانصرف . . . وعندما خرج الوزير . . . رآه الجلاد . . . حاملا لباقة الورد . . . فقطع رأسه . . . ! ! ! وفي الغد . . . حضر الساقي كعادته دائما ملثما . . . حاملا جرته . . . وبدأ بتوزيع الماء على الحاضرين . . . استغرب الملك رؤيته . . . لظنه أنه ميت . . . فنادى عليه وسأله : ما حكايتك . . . مع هذا اللثام ؟ ؟ ؟ قال جميل : لقد أخبرني وزيرك . . . يا سيدي . . . أنك تشتكي من رائحة فمي الكريهة . . . و أمرني بوضع لثام على فمي . . . كي لا تتأذى . . . سأله مرة أخرى : وباقة الورد . . . التي أعطيتك؟ ؟ ؟ قال جميل : أخذها الوزير . . . فقد قال : أنه هو أحق بها مني . . . فابتسم الملك . . . وقال : حقا هو أحق بها منك . . . وحسن النية مع الضغينة لا تلتقيان . . . 🥀
0 notes
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
. . . تفشي داء الحمى القلعية في الاردن وخسائر المزارعين بالملايين
0 notes
Text
Tumblr media Tumblr media
ا. . . الحاجة حلوة عياد من أبو ديس تتبرع بقطعة أرض بمساحة كبيرة وحيوية ومناسبة لبناء مركز لغسيل الكلى
0 notes
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
الهلال الاحمر الفلسطيني . . . يوزع مئات الطرود . . . على المتضررين من الزلزال المدمر جنوب تركيا . . .
0 notes
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
كعك القدس . . . اشهى فطور فلسطيني . . . صباح الخير . . . ✌️
0 notes
Text
Tumblr media
. . . الفتى آدم أحمد سويلم . . . من شمال قطاع غزة . . . يتم حفظ كتاب الله كاملاً
0 notes
Text
 خواطر سورة " يوسف
من أجمل ما قرأت . . . في خواطر سورة " يوسف" " الحاسدون " . . . ألقوه في الجب و"السماسرة " . . . باعوه بثمن بخس و"العاشقون " . . . ألقوه في السجن و"العقلاء " . . . جعلوه وزير المالية وأصحاب المصالح . . . خططوا له وعليه والمحتاجون . . . رفعوه على العرش فلا القصر . . . علامة الحب ولا السجن . . . علامة الكره ولا المُلك . . . علامة الرضا إنما الأمر كله . . . ( وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ ) فطريق الإجتباء والولاية . . . محفوف بالعناية الإلهية أراد إخوة يوسف . . . أن يقتلوه ! ! ! فلم . . . يَمُت ! ! ! ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيارة . . . لَيُمْحَى أَثَرُه ! ! ! فارتفع شأنه ! ! ! ثم بِيْعَ . . . ليكون مملوكا ! ! ! فأصبح . . . ملكا ! ! ! ثم أَرادوا أن يمحوا محبته . . . من قلب أبيه ! ! ! فازدادت ! ! ! فلا تقلق . . . من تدابير البشر . . . ؛ فإرادة الله . . . فوق كل إرادة قال تعالى : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون ) #كلها_عبر . . . منقول
0 notes
Text
نقولها للاحتلال ان زوالكم قد أقترب . . . ونذكر في نفس الوقت كل من يدعي نفس مسلم وان عربي اصيل . . . سواء كان يعيش في فلسطين أو خارجها . . . ولكن يعمل وينسق مع الاحتلال سواء كان ذلك في العلن . . . وخاصة من يعملون في السر . . . ويلعبون على الوجهين مستغلين قناع مزيف . . . أن فضح أمركم لن يطول . . . فلا اجتماعاتكم في السر راح تنفعكم أو تغنيكم او تطيل بعمركم . . . وكشفكم للعلن مسألة وقت ليس أكثر . . . وأقترب اليوم الذي ستلفظكم الشعوب و ترميكم قريبا في مزابل التاريخ . . .
0 notes
Text
 إضعاف السلطة الفلسطينية. . . نحو الاستمرارية . . . أم الانهيار . . . أم التلاشي؟ ؟ ؟
ترجمة الهدهد
خلال العام الماضي، أظهرت السلطة الفلسطينية ضعفاً لم نشهده منذ الانتفاضة الثانية، عندما فقدت الحكومة في رام الله جزءاً كبيراً من قدراتها، مما خلف فراغات استغلت من قبل القوى المنافسة بقيادة حماس، تميز العقدان الأخيران باستعادة الحكم واستقرار نسيج الحياة بالضفة الغربية، بينما حافظت السلطة الفلسطينية بشكل صارم على التنسيق مع “إسرائيل” وتضييق الخطوات على حماس في المنطقة، كدرس من صدمة سيطرة الحركة على قطاع غزة في حزيران 2007.
ضعف السلطة الفلسطينية اليوم ينبع من مجموعة من الأسباب الخارجية والداخلية: فالأزمة المتصاعدة مع “إسرائيل” مصحوبة بزيادة التوترات الأمنية على الأرض، والعقوبات الاقتصادية من قبل “إسرائيل” (اقتطاع الأموال المخصصة لدعم عائلات الأسرى والمقاومين).
الصورة السلبية للحكومة في رام الله في نظر غالبية الجمهور الفلسطيني، ترجع لظواهر الفساد والمحسوبية وانعدام الديمقراطية، ويزايد القلق لدى كبار مسؤولي السلطة وأجهزتها الأمنية على خلفية اتهامهم بـ “التخابر” مع “إسرائيل” على خلفية التنسيق الأمني، وصعود قوة الجيل الفلسطيني الشاب الذي يعاني من العديد من المصاعب ويشعر بالنفور العميق تجاه السلطة الفلسطينية.
( التعبير الأكثر لفتاً للنظر عن ضعف السلطة الفلسطينية، هو الفراغ الحكومي التي تتطور في مراكز مختلفة في الضفة الغربية . . . )
في هذا الإطار، تم خلق أرض خصبة مريحة “للإرهاب” والفوضى التي تقودها “المجموعات المسلحة المحلية”، إلى جانب حماس والجهاد الإسلامي الذين يرون في الوضع الناشئ فرصة لتأسيس نفوذهم على الأرض وتعزيز النضال ضد “إسرائيل” في ساحات أخرى غير قطاع غزة (بدعم وتوجيه من مقرات قيادات التنظيمات في غزة).
وتتجلى هذه الظاهرة بكامل قوتها في جنين، ولا سيما في مخيم جنين للاجئين، الذي أصبح بؤرة رئيسية للمواجهات والاشتباكات بالضفة الغربية، ولكنها موجودة أيضاً في نابلس، -حيث يقول جيش العدو- بأنه نجح في القضاء على “عرين الأسود”، كما نجح مؤخراً في الكشف عن بنية تحتية عسكرية بمدينة أريحا تابعة لحماس بدأت بالفعل في تنفيذ هجمات.
( في الوضع الحالي، مطلوب عودة حازمة وفورية لحكم السلطة الفلسطينية إلى الأماكن التي ضعفت فيها، ولضمان عدم انتشار “نموذج جنين” إلى أجزاء أخرى من الضفة الغربية . . . )
من الناحية العملية، من الصعب تحقيق هذا الهدف في ظروف أزمة حادة مع “إسرائيل” وتصعيد أمني، تفتقر السلطة إلى الثقة بالنفس لفرض سيادتها على الرغم من الاحتكاك مع الجمهور المحلي (كما حدث في نابلس قبل حوالي ستة أشهر)، والعقاب الاقتصادي يضر بسير العمل اليومي ولا سيما دفع رواتب موظفي القطاع العام وعلى رأسهم عناصر الأجهزة الأمنية.
يثير ضعف السلطة الفلسطينية قلقاً عميقاً لدى الحكومة الأمريكية، وهو ما تم التعبير عنه في حث وزير الخارجية “بلينكن” أبو مازن في اجتماعهم الأخير لفرض القانون في منطقة جنين (وهو الأمر الذي أطلق عليه في الخطاب الفلسطيني خطة دايتون 2)، وفي وثيقة أعدتها وكالة المخابرات المركزية والتي تضمنت تحذيراً من اندلاع “انتفاضة ثالثة” في الضفة الغربية.
يبدو أن هناك قلقاً أيضاً في واشنطن بشأن استمرار القطيعة الأمنية ​​والسياسية بين “إسرائيل” والفلسطينيين وتداعيات العقوبات الاقتصادية ضد السلطة الفلسطينية، إلى جانب الاستياء من التلميحات التي أطلقها مؤخراً كبار المسؤولين الحكوميين، بقيادة الوزير “سموتريتش”، بشأن عدم وجود ضرورة لاستمرار وجود السلطة الفلسطينية في المستقبل.
إن الضعف المستمر للسلطة الفلسطينية، المصحوب بتصعيد أمني متزايد وربما حتى الإضرار بالاستقرار الاقتصادي في الضفة الغربية، قد يتسبب في تحدٍ حاد للواقع القائم في المنطقة منذ أكثر من عقدين.
ولا بد من التأكيد على أن السلطة الفلسطينية ليست موجودة اليوم بفضل أجندة سحرية أو تعاطف شعبي، ولكن بسبب تصورها في نظر الجمهور الفلسطيني ككيان ينجح في توفير نسيج الحياة والاستقرار الحكومي والاقتصادي، وبدون هذه ليس لها حق في الوجود من الداخل.
( احتمال استمرار الواقع في صورته الحالية لفترة طويلة منخفض . . . )
قد يكون من الممكن الحفاظ عليه (بصعوبة كبيرة) لعدة أشهر إلى ربما سنة، ولكن ليس لتثبيته كوضع دائم يوفر لـ “إسرائيل” الاستقرار الأمني، كما أن احتمالية المبادرات الفلسطينية مثل “تسليم المفاتيح” إلى “إسرائيل” منخفضة أيضاً، لأن معظم كبار المسؤولين الحكوميين في رام الله يتوقون إلى الحفاظ على بقاء السلطة الفلسطينية، ويدركون أن إلغاءها سيؤدي إلى أضرار جسيمة، ويخشون تكرار سوابق الانتفاضة الثانية أو سيطرة حماس على القطاع.
(هناك سيناريوهان محتملان هما الانهيار والوهن، أي الشلل الوظيفي للسلطة في مواجهة الصعوبات المالية في تحريك جميع الأجهزة الحكومية، وعلى وجه الخصوص لتلبية الاحتياجات العامة، وتشغيل البنى التحتية المدنية، ودفع الرواتب، وضمان النظام العام . . . )
هذين السيناريوهين لن يتولدا بالضرورة من إعلانات أو خطط منتظمة، لكنهما مع ذلك قد يتجسدان:
أحدهما سريعاً وقد يكون مصحوباً بالفوضى وإلحاق الضرر بالمؤسسات ورموز النظام (ظاهرة شائعة في دول المنطقة خلال فترة الربيع الشمالي)، والآخر بعد “احتضار بيروقراطي” يمكن أن تختلف شدته بين المناطق الجغرافية وبين مجالات المسؤولية. بالنسبة لـ “إسرائيل”، فإن كلا السيناريوهين يكمن فيهما نتائج استراتيجية كبيرة، على المدى القريب، قد تظهر مخاطر أمنية على شكل زيادة في نطاق الإرهاب، بما في ذلك ما يتم الترويج له بمبادرة من نشطاء الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي قد تضعف أو حتى تتفكك، وزيادة قوة حماس، على المدى الطويل – قد تتطور فراغات ستجر “إسرائيل” إلى القيام بمسؤولياتها المدنية تجاه الجمهور الفلسطيني، وفي الواقع تعيدها جزئياً أو كلياً إلى دور الحاكم العسكري كما كان موجوداً قبل إنشاء السلطة الفلسطينية، وإعادتها أقرب إلى واقع الدولة الواحدة حتى بدون رغبة وتخطيط.
يجب أن يكون الوضع غير المستقر للسلطة الفلسطينية في قلب صورة الوضع والسياسة التي يصوغها صناع القرار بشأن القضية الفلسطينية، على المدى القريب – من الضروري ضمان هدوء نسبي قبل شهر رمضان (22 آذار) وخلاله، ولهذا الغرض من الضروري إيجاد طرق لتجديد التنسيق الأمني ​​بشكل كامل وتخفيف الأزمة الشديدة مع السلطة الفلسطينية من خلال الاستعانة بالإدارة الأمريكية بالإضافة إلى اللاعبين العرب الرئيسيين وعلى رأسهم الأردن ومصر، بالإضافة إلى ذلك، يوصى بفحص تقليص / أو تأجيل العقوبة المالية على السلطة في المستقبل القريب وكذلك تجنب الإسراع في البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، والذي من المرجح أن يقابل بردود فعل قوية من المجتمع الدولي كل هذا إلى جانب تصلب الموقف تجاه حماس، التي تقف وراء جزء كبير من “أعمال الإرهاب” والتحريض في الضفة والقدس وحتى في المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل، بما في ذلك الحد من التسهيلات المدنية التي يتم الترويج لها تجاه قطاع غزة.
يجب على صناع القرار في نهاية المطاف مواجهة رؤيتين استراتيجيتين:
الرؤية الأولى: أن التركيز على التحركات الرمزية – بدءاً من المطاردة خلف الأعلام الفلسطينية وإقامة البؤر الاستيطانية التي تم تفكيكها بسرعة في الضفة الغربية وانتهاءً بالاقتحامات غير المنضبطة للمسجد الأقصى – يمنع تشكيل عمق واستراتيجية طويلة المدى للقضية الفلسطينية، والقدرة على توجيه الاهتمام والجهد نحو القضايا الوجودية الأخرى، وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني. الرؤية الثانية: – والأكثر أهمية – هي أنه على الرغم من الموقف المتحدي الذي تتخذه السلطة الفلسطينية تجاه “إسرائيل”، فإنها لا تزال في فئة أهون الشرين التي سيضع اختفائها “إسرائيل” في مواجهة بدائل أسوأ، بدءاً من سيطرة حماس على الضفة الغربية وانتهاء بواقع دولة واحدة مع تهديد طابع “إسرائيل” “كدولة يهودية وديمقراطية”. المصدر: معهد السياسات والاستراتيجيات/ ميخائيل ملشتاين
0 notes