swanlakesstuff
swanlakesstuff
عُمق
33 posts
Don't wanna be here? Send us removal request.
swanlakesstuff · 2 years ago
Text
يا ريت
هو ليه مفيش في الحياة عدد محاولات أو رينج معين لو موصلناش له، أو طاقتنا خلصت، نموت بعدها بمنتهى الصمت؟
13 notes · View notes
swanlakesstuff · 2 years ago
Text
Beauty never intercede for bad manners لن يكون الجمال يوماً شفيعاً لسوء الخلق .
0 notes
swanlakesstuff · 3 years ago
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media
0 notes
swanlakesstuff · 3 years ago
Text
ماذا في ذلك؟ لقد واعدت الشخص الخطأ وتعلمت درسا قاسيا. لقد اخترت التخصص الخطأ وكان عليك البدء من جديد. لقد كنت تعتز بصديق أدار ظهره لك. هذه هي الحياة وخمن ما لا يوجد خط نهاية. لذا اضغط على زر إعادة التشغيل عندما تشعر أنك عالق. التجارب تجعلك فريدًا من نوعك. احتضنهم.
-امير محمد
16 notes · View notes
swanlakesstuff · 3 years ago
Text
"ميراثك الحقيقي: أن تعلم أنك لستَ شيئًا بغير الله تعالى، وأن هذا الكون كله أضيقُ من ثقب إبرة على من لم يعرف الله."
1K notes · View notes
swanlakesstuff · 4 years ago
Quote
"الندم مش بيرجع حاجة راحت ، ولا بيعلمك تحافظ على حاجة"
1 note · View note
swanlakesstuff · 4 years ago
Quote
كواليسنا مرعبه وتخوف وأوقات بتخوفنا احنا شخصيا ومش عارف دى ميزة أو عيب انها مستورة عن خلق الله بس مستورة أكيد رحمة من ربنا ! كم اللغبطة اللى بتحصل جواك وحالة الطوارئ اللى بتعلنها روحك على قولونك وقلبك وراسك وادرينالينك وسيرتونين والدوبامين بتاعك علشان تاخد قرار ما ! او ترد رد بكلمه واحدة بس ! واللى هى تبدو لاى حد كلمة ! ولا هو دارى أساسا الكلمة دى طلعت منك ازاى! وكم ال “ معلش ياعقلى انت الكبير ” و “خلاص ياقلبى المرة دى خليها عليك ” و قولونك وال “ ماتخلصونا بقى من الهيصة دة ” .. فى اوقات بنبقى محتاجين بس أن اللى قدمنا يقدر الحرب الأهلية اللى حصلت جوانا دى و هو مش شايفها ولا يعرف عنها حاجة بس يقدرها برضه ، مش يسمع الكلمة المجردة دى وياخد حالة ويمشى
1 note · View note
swanlakesstuff · 5 years ago
Text
“‏ولو أن لي في كل يوم ٍ ولـيـلة ٍ بساط سليمان ومـلـك الاكاسرة . لما سويت عندي جناح بعوضة إذا لم تكن عيني لوجهك ناظرة”
- من أمنا خديجه لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
3 notes · View notes
swanlakesstuff · 5 years ago
Text
الحلقة الـ 22 الله أكبر فُتحت خَيبر ( المشهد الأخير )
وقفنا المرة الي فاتت عند أسباب غزو الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم لـ خيبر النهاردة ان شاء الله هنكمل مع بعض باقي الأحداث خطة الفتح أعاد النبي (صلى الله عليه وسلم) توزيع جيشه، فقسمه أربع فرق: واحدة بقيادة أبي بكر الصديق ، والثانية بقيادة عمر بن الخطاب ، والثالثة بقيادة سعد بن عبادة، والرابعة بقيادة الحُبَاب بن المنذر ، وأمّر على الجيش علي بن أبي طالب ، رضي الله عنهم جميعًا وكان حصن "ناعم" أول حصن يتعرض له المسلمون بالهجوم، وكان محصّنًا تحصينًا منيعًا، ودار أمامه قتال عنيف دون أن يتمكن المسلمون من اقتحامه؛ نظرًا لاستماتة المدافعين عنه، واستمر القتال طوال اليوم دون تحقيق نصر، وجُرح من المسلمين خمسون، واستشهد واحد منهم، هو الصحابي الجليل محمود بن مسلمة ، قتله يهودي اسمه مرحب بضربة في رأسه وفي أثناء المعركة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع النخيل المحيط بالحصون حتى ينكشف اليهود إذا ما هجموا على المسلمين، وقد أغاظهم هذا كثيرا، ثم مالبث أن تسلم الراية سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وأغار على بعض الحصون وتبعه سيدنا عمر رضي الله عنه في غارات سريعة فأسر يهوديا من أهل خيبر أعلم المسلمين أن اليهود خرجوا من حصن النطاة وتسللوا إلى حصن ءاخر اسمه الشق فحاصروه، وترامى الطرفان فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم حفنة من حصى ورمى بها الحصن فاهتز بأهله حتى كأنه غرق في الأرض، فدخله المسلمون وأخذوه بقي حصون منها الصعب و الوطيح و السلالم و القموص وقد تحصن بها اليهود أشد التحصين، ولكن ذلك لم يمنع المسلمين من تقوية الحصار عليهم بعد ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لصحابته المجاهدين: " لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه، ليس بفرار " ثم دعا عليا رضي الله عنه وكان قد أصيب بمرض في عينيه، فتفل النبي صلى الله عليه وسلم فيهما فشفي بإذن الله، وأخذ الراية من رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقدم بمن معه، فلما اقترب من أحد الحصون الباقية خرج إليه بعض اليهود فقاتلهم، إلا أنه تلقى ضربة فوقع الترس منه، عندها حصلت له كرامة عظيمة كونه وليا من أولياء الله الصالحين، فقد تناول بابا كان عند الحصن وجعله ترسا أبقاه في يده يقاتل به حتى فتح الله على يديه، ثم ألقى الباب وجاء ثمانية من الصحابة ليقلبوا هذا الباب فما استطاعوا استمر القتال وهجم المسلمون هجمة قوية على حصن الصعب بقيادة الصحابي الفاضل حباب بن المنذر ، فخرج منه يهودي متعجرف هو نفسه مرحب الذي قتل الصحابي محمود بن مسلمة ونادى: "من يبارزني؟" فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصحابي محمد بن مسلمة شقيق محمود ليبارزه ويأخذ بثأر أخيه، ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: " اللهم أعنه عليه "، فتقاتلا طويلا ثم عاجله محمد بضربة قاصمة قتلته، وقيل إن الذي قتل اليهودي مرحب هو سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ولم يصمد حصن الصعب طويلا حتى فتح ودخله المسلمون منتصرين، وكان في الحصن الكثير من التمر والزبيب والعسل والسمن فأكل المسلمون حاجتهم منه بعد ما نالهم الكثير من التعب والجوع، ووجدوا فيه الكثير من السيوف والدروع والنبال وغيرها من العتاد الحربي الذي استعملوه في حربهم فنفعهم نفعا كبيرا وبسقوط هذه الحصون علت كِفّة المسلمين في الحرب ، وأيقن اليهود أنهم لا قبل لهم بالمواجهة العسكرية، فطلبوا الصلح، فأجابهم النبي (صلى الله عليه وسلم) عليه، وعقد معهم معاهدة كان من بنودها أن يجلوا عن خيبر إلى الشام، ويسلّموا قلاعهم وحصونهم إلى المسلمين بما فيها من أسلحة وعتاد، لكنهم طلبوا من النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يظلوا يعملون في أرض خيبر مقابل نصف ما تنتجه، وأن يكونوا في حمى المسلمين وتحت حكمهم، فقبل النبي (صلى الله عليه وسلم) منهم ذلك وهكذا استولى المسلمون على خيبر ، وغنموا منها العديد من السلاح والمتاع وكان من بين ما غنم المسلمون منهم عدة صحف من التوراة ، فطلب اليهود ردها فردها المسلمون إليهم . ولم يصنع الرسول عليه الصلاة والسلام ما صنع الرومان حينما فتحوا أورشليم وأحرقوا الكتب المقدسة فيها ، وداسوها بأرجلهم ، ولا ما صنع التتار حين أحرقوا الكتب في بغداد وغيرها ومع كل هذه السماحة والإحسان والعفو من النبي – صلى الله عليه وسلم – إلاأن نفوسهم الحاقدة كانت ومازالت يملؤها الحقد والكره للمسلمين ، وانتهازأية فرصة للنيل من النبي – صلى الله عليه وسلم – والمسلمين !! فما كاد النبي صلي الله عليه وسلم يصالحهم على بقائهم في ديارهم، حتى أهدت إليه "زينب بنت الحارث" زوجة "سلام بن مشكم" اليهودي - وكان ممن قتل في غزوة "خيبر " شاة مسمومة ، ووضعتها بين يدي النبي – صلى الله عليه وسلم – فتناول منها قطعة فمضغها ولم يبلعها ،ثم قال " : إن هذا العظم يخبرني أنه مسموم " ، ثم دعا النبي – صلى الله عليه وسلم- المرأة فاعترفت بما فعلت فقال لها : " ما حملك على هذا ؟" . فقالت : قلت إن كنت ملكًا استرحنا منك بعد أن يقتلك السم، وإن كنت نبيًّا فسوف يخبرك ربكفعفا النبي - صلى الله عليه وسلم- عنها ،ولكن بعد أن مات الصحابي "بشر بنالبراء بن معرور" الذي أكل من الشاة قتلها النبي – صلى الله عليه وسلم- قصاصًا لصاحبه ،وقد ظل النبي – صلى الله عليه وسلم- يعاوده أثر ذلك السم حتى توفاه الله – عز وجل
5 notes · View notes
swanlakesstuff · 5 years ago
Text
الحلقة الـ 22 الله أكبر فُتحت خَيبر ( المشهد الأول )
وقفنا المرة اللي فاتت عند اخر مشهد من مشاهد حلقة بنو قريظة أعداء الملائكةوهنبدأ معاكم ان شاء الله النهاردة حلقة جديد من مسلسل هما والأنبياءالأول عايز ارجع بالأحداث شوية ورا وافكركم ان اليهود في صدر البعثة المحمدية الشريفة كانوا مقسمين الي 4 أقسام يهود بنو قينقاع ويهود بنو النضير ويهود بنو قريظة وكلهم راحوا في داهية وتم اجلاءهم نظراً لخستهم الواضحة واخلالهم ونقضهم بعهودهم مع رسول الله صلي الله عليه وسلم أما أخر قسم وهم يهود خيبر فبصراحة حكايتهم حكايةالحقيقة بنو خيبر مافرقوش كتير عن اخواتهم الحلوين نفس الصفات الجينية موجودة .. خبث ...جهل ... غدر ... خيانة ... غباء .. خسة ... قول .. قول .. طبعاً انت ممكن تسأل .. مين هما أساساً بنو خيبر هقولكبنو خيبر دول هم يهود مدينة (خيبر)، اللي كانت بتبعد 100 ميل من مدينة يثرب، وكان بينهم وبين يهود بنو النضير علاقاتٍ وثيقة، وكانوا ناس بيشتغلوا في الزراعة ويعتاشون منها، و اشتغلوا أيضاً بتربية الحيوانات، كان يهود خيبر، يسكنون في جماعات متفرقة، لكل مجموعة حصن خاص وكانوا أقوى اليهود بأسا في شبه الجزيرة العربية وحصونهم كثيرة ومنيعة فوق الصخور والجبال حلو ... لغاية كدة الأمور ماشية طبيعيوالحقيقة الناس دي في الأول ماسمعناش عنهم غير كل خير .. ناس في حالها ومش بتوع مشاكل وماحصلش منهم أي بادرة سوء للمسلمين، ولم يؤخذ عليهم أنهم حاربوا الله ورسوله، ولم يُسمع أنهم اشتركوا في مؤامرة من المؤامرات اللي كان بقية اليهود لا يتوانوا في تدبيرها وتنفيذها ضد النبي (صلى الله عليه وسلم)؛ ولهذا احترم النبي (صلى الله عليه وسلم) موقفهم وحيادهم،أسباب الغزوة لكن بعد خروج ثلاثي أعداء المسلم من المدينة أذلاء موكوسين اتغيرت واتبدلت خيبر وأصبحت زي الوكر بيتجمع فيه أفاعي اليهود يفكروا يدبروا ويخططوا للمؤمرات ضد المسلمين حتى انهم كان ليهم دور كبير في غزوة الخندق وتسخين وتحريض العرب علي المسلمين لدرجةإنهم أرسلوا إلى قبيلة "غطفان"، التي هبت لقتال النبي يعرضون عليهم نصف ثمار "خيبر" إن هم غلبوا المسلمين ، مش كدة وبس لأ ده تمادوا في غدرهم وخيانتهم لدرجة انهم وضعوا خطة محكمة لاغتيال النبي – صلى الله عليه وسلم- وتهيأوا لتنفيذهايعنى أصبحوا خطر على أمن الدولة الإسلامية، ولا سيما أن خيبر تقع على الطريق المؤدي إلى الشاموبإمكان الروم والفرس الاستعانة بهم للقضاء على المسلمين فلزم تطهير ذلك الطريق من خطر هؤلاء، والقيام بتصفية بقايا الوجود اليهودي في شبه الجزيرة العربية؛ لتسلم قاعدة الإسلام الأساسية ومنطقته من عدو ماكرطبعاً كل الدسائس دي كان يعلم بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فقد كان – صلى الله عليه وسلم- يرقب نشاطهم الخطر ، ويعد أمره لمجابهته والقضاء عليه،وأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم سرية عبد الله بن عتيك للقضاء على رأس من رؤوس اليهود أفلت من العقاب يوم قريظة ، وهو سلام ابن أبي الحقيق ، فقتلوه وكانت هدنة الحديبية فرصة أمام المسلمين لتصفية هذا الجيب الذي يشكل خطورةعلى أمن المسلمين ، وقد وعد الله المسلمين بمغانم كثيرة يأخذونها إذاهزموا يهود خيبر ، وإلى ذلك أشارت سورة الفتح التي نزلت في طريق العودة منالحديبية( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ، فعلم ما فيقلوبهم ، فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ، ومغانم كثيرة يأخذونها ، وكان الله عزيزاً حكيماً ، وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدي الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين ويهديكم صراطاً مستقيماً ، وأخرى لم تقدروا عليها ، قد أحاط الله بها ، وكان الله على كل شيء قديراً ) بعد صلح الحديبية بين النبي صلى الله عليه وسلم وكفار قريش،والذي اتفق فيه أن لا يساعدوا أحدا على محاربة النبي صلى الله عليه وسلم،مما أفقد اليهود مساندة كثيرة من العرب، فكان الحل عندهم بأن تتجمع وتتحالف كل قواهم لتقوى شوكتهم في مواجهة المسلمين. وهذا ما تم حيث تحصن كثير من يهود الحجاز في خيبر وفي أواخر المحرم من السنة السابعة من الهجرة، خرج النبي صلي الله عليه وسلم لغزو خيبر واشترط النبي (صلى الله عليه وسلم) ألا يخرج معه إلا من شهد الحديبية، وهم صفوة المسلمين، وخلاصة فرسانهم وأبطالهم الشجعان، يغمرهم إيمان عامر، وحب للشهادة في سبيل الله، وثقة في نصر الله لهم وكان قوام الجيش 1600 مقاتل منهم 200 فارسوفعلاً سار الجيش إلى خبير بروح إيمانية عالية على الرغم من علمهم بمدى قوة حصون خيبر وشدة وبأس رجالها وعتادهم الحربي وأثناء المسير الطويل شغل المسلمون أنفسهم بقراءة القرءان وذكر الله تعالى وصار الصحابي الجليل عامر بن الأكوع ينشد لهم يشجعهم على المضي للجهاد قائلا:لا هم لولا أنت ما اهتدينا ..... ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا ..... وثبت الأقدام إن لاقيناإنا إذا صيح بنا أتينا ..... وبالصياح عولوا عليناوإن أرادوا فتنة أبيناوكان المسلمون يكبرون ويهللون بأصوات مرتفعة فطلب منهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يرفقوا بأنفسهم قائلا إنكم تدعون سميعاً قريباً وهو معكم ولقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم علياً بأن يدعو اليهود إلى الإسلام قبل أن يداهمهم ،وقال له : ( فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرلك من أن يكون لك حمر النعم)وعندما سأله علي : يا رسول الله ، على ماذاأقاتل الناس ؟ قال : ( قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداًرسول الله ، فإذا فعلوا ذلك منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) ووصل جيش المسلمين ليلا إلى مشارف خيبر وظهرت حصونها فعسكروا حولهوبعد صلاة الفجر توجه المسلمون صوب خيبر وفوجئ أهلها بهم وهم في طريقهم إلى أعمالهم فدب في قلوبهم الرعب وقالوا : محمد والخميس !! أي الجيشفقال الرسول صلى الله عليه وسلم الله أكبر خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين فرددها الصحابة خلفه فأيقن اليهود أنهم مغلوبون وكانت خيبر مكونة من ثلاث مناطق تضم قلاعهم وحصونهم، وتمتلئ بنحو عشرة آلاف مقاتل، والمناطق الثلاث هي:- منطقة النطاة، وبها حصن ناعم، وعليه "مرحب"، وهو واحد من أبرز زعماء خيبر وفرسانها، بالإضافة إلى حصنين آخرين، هما: حصن الصعب بن معاذ، وحصن قلعة الزبير- منطقة الشق، وبها حصنان- منطقة الكتيبة، وبها حصن "القموص" لبني الحقيق من يهود بني النضير، وحصنان آخران
5 notes · View notes
swanlakesstuff · 5 years ago
Text
الحلقة الـ 21 بنو قريظة أعداء الملائكة ( المشهد الثاني )
وقفنا المرة اللي فاتت عند المحاولة الخسيسة لـ حُيي بن أخطب التأثير علي كعب بن أسد سيد قريش واستمالته وجعله يقطع وعده وينقض عهده ومعاهدته لرسول الله صلي الله عليه وسلم راح حيىّ بن أخطب متسلل في الليل علي قريظة ولما وصل بيت كعب دق علي الباب ولما عرف أسد إن اللي علي الباب هو حيى قفل الباب في وشه و مرضيش يفتح له فناداه حيى : ويحك يا كعب افتح لي الباب ! قال : ويحك يا حيي إنك امرؤ مشؤوم، واني قد عاهدت محمداً، وانك لست بناقض مابيني وبينه، ولم أر منه إلا وفاءً وصدقاً قال : ويحك افتح لي اُكلّمك فقال : ما أنا بفاعل قال حييّ، وقد فكّر في كلام يثير به كعب: واللّه ما أغلقت الباب دوني إلا عن جشيشتك التي في التنور تخاف أن آكل منها ... هئ هئ هئ .... يهود بقي وبيهزروا مع بعض!!! فـ اتكسف الرجل وفتح له وقال: لعنك اللّه لقد دخلت عليّ من باب دقيق فقال حييّ: ويحك يا كعب جئتك بعز الدهر وببحر طام، جئتك بقريش على قادتها وسادتها حتى أنزلتهم بمجتمع الأسيال من دومة، وبغطفان على قادتها وسادتها حتى أنزلتهم بذنب نَقَمى إلى جانب اُحد قـــد عاهدوني وعاقدوني ألا يبرحوا حتى يستأصلوا محمداً ومن معه. قال كعب : جئتني واللّه بذلّ الدهر وبجهام (وهو السحاب الذي فرغ ماؤه ) قد هرق ماؤه أي صب ماءه، فهو يرعد ويبرق وليس فيه شيء، ويحك يا حيي فدعني وما أنا عليه، فإني لم أر من محمد إلا صدقاً ووفاءً طبعا حيى لم ييأس وراح يغري أسد بكلام مسموم وقاله : إن محمداً لا يفلت من هذا الجمع أبداً، وان فاتك هذا الوقت لاتدرك مثله أبداً، ضعف كعب وسمع لـ حيى بعد أن أعطاه عهداً من اللّه وميثاقاً لئن رجعت قريش وغطفان ولم يصيبوا محمداً أنه يدخل معه في حصنه ويا نعيش سوا يا نموت سوا !!! وبهذا تمكّن حيي من اقناع كعب، فلما اقتنع كعب بذلك أرسل إلى كل من كان في الحصن من رؤساء اليهود وقال لهم: ما ترون؟ قالوا : أنت سيّدنا وصاحب عهدنا فإن نقضت نقضنا معك، وإن أقمت أو خرجت كنا معك (( انا عايز اعرف هو انتوا ماتعلمتوش م اللي حصل لــ بني قينقاع وبني النضير ؟! يلا.... هي عادة ولا هيشتروها )) فقال لهم (ابن باطا) وكان أحد رؤسائهم: انه قرأ في التوراة وصف هذا النبي وانه لو ناوته الجبال الرواسي لغلبها، فلا يهولنّه هؤلاء وجمعهم، وحذرهم مغبّة نقضهم العهد معه (( كويس ... في راجل عاقل أهوو )) وهنا انبرى حيي وقال: ليس هذا ذاك، ذلك النبي من بني إسرائيل�� وهذا من العرب، وقعد يغريهم ويجادلهم ويجيلهم يمين وشمال لغااااية ما وافقوا و أجابوه، ثم طلب حييّ الكتاب الذي كان بينهم وبين رسول اللّه (ص) فمزّقه وقال: قد وقع الأمر فتجهّزوا للقتال، فنقضوا عهدهم وعزموا على القتال الحقيقة يا جماعة إن طبع اليهود والسلوك المسخرة ده وقت المعاهدات ... أي معاهدات وقعوها زمان أو دلوقتي بيخلينا نتأكد إنهم مايقدروش يستغنوا عن الخسة والندالة أبدأ وحتي لو رعوا ميثاق أو عهد أكيد بس عشان هو متوافق مع أطماعهم ومكاسبهم وشهواتهم، ولو تركت الحميرنهيقها والأفاعي لدغها ترك اليهود نقضهم للعهود ) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَيُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ( الأنفال:55-56 بعد كدة جري حيى بن أخطب علي قريش والأحزاب وابو سفيان وأخبرهم باللي حصل وفرحوا قووووي وابتدوا في حصار المسلمين بني قريظة يعلنون خيانتهم ثم بدأ بنو قريظة يظهرون خيانتهم ونقضهم للعهد، وحاولوا أنهم يهجموا على المدينة من منافذها المؤدية إلى مساكن النساء والأطفال وبعتوا فعلا واحد يتجسس علي المنافذ ويقولهم علي الأخبار بس بخته كان أسود من وشه لأنه وهو بيتجسس شافته السيدة صفية بنت عبدالمطلب عمة النبي صلي الله عليه وسلم وهي مع جماعة من النسوة والأطفال وفيهم حسان بن ثابت كانوا في حصن فارع حصن حسّان بن ثابت، فقالت لحسّان: لو نزلت إلى هذا اليهودي لتقتله، فإنه يريد أن يدلّ بني قريظة على المنافذ المؤدية إلى الحصن فقال حسّان: يا بنت عبدالمطلب لقد علمت ما أنا بصاحب هذا وهنا تحزّمت صفية ثم نزلت وأخذت عموداً وقتلت اليهودي ، ثم عادت إلى الحصن وقالت لحسّان: الآن فاخرج واسلبه أجابها حسّان : لا حاجة لي في سلبه النبي (ص) وأخبار بني قريظة طبعا ً لما نقض بنو قريظة عهدهم والنبي (ص) عرف الخبر بعث إليهم سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وعبداللّه بن رواحة وخوّات بن جُبير وقال: انطلقوا حتى تنظروا أحق ما بلغنا عن هؤلاء القوم؟ فإن كان حقاً فالحنوا لي لحناً أعرفه ولا تفتّوا في أعضاد الناس، وإن كانوا على الوفاء فاجهروا به للناس فخرجوا حتى أتوهم فوجدوهم على أخبث ما بلغهم عنهم، ونالوا من رسول اللّه (ص) وقالوا: من رسول اللّه؟ لاعهد بيننا وبين محمد ولا عقد فشاتمهم سعد بن معاذ وشاتموه وكان رجلاً فيه حدة فقال له سعد بن عبادة : دع عنك مشاتمتهم، فما بيننا وبينهم أربى من المشاتمة ثم أقبل سعد بن معاذ وسعد بن عبادة ومن معهما إلى رسول اللّه (ص) فسلموا عليه ثم قالوا: عضل والقارة أي: كغدر عضل والقارة بأصحاب الرجيع فقال رسول اللّه (ص): اللّه أكبر ��بشروا بنصر اللّه يا معشر المسلمين، وكان (ص) يبعث الحرس إلى المدينة خوفاً على النساء والأطفال من بني قريظة لكن بصراحة الموقف كان صعب جدا على المسلمين وكان البلاء عظيم جدا واشتدّ الخوف عندما أتاهم عدوّهم من فوقهم ومن أسفل منهم وحاصروهم حول الخندق حتى ظن المؤمنون كل ظن، في الوقت ده بقى المعادن بتظهر على حقيقتها ونقدر بسهولة نفرق ما بين المنافق والمؤمن ولما اشتد الكرب قال بعض المنافقين : قد كان محمد يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر، وأحدنا اليوم لا يأمن على نفسه أن يذهب لقضاء حاجته وأنزل اللّه تعالى: (وإذ يقول المنافقون والّذين في قلوبهم مرض ما وعدنا اللّه ورسوله إلاّ غروراً)(5) وقال رجال معه: (يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا) وقال بعضهم: يا رسول اللّه ان بيوتنا عورة من العدو، فائذن لنا فنرجع إلى ديارنا فإنها خارج المدينة، فأنزل اللّه سبحانه: (وما هي بعورة إن يريدوا إلاّ فراراً) وبعد السهر الطويل والعمل الخارق في حفر الخندق رجع النبي صلي الله عليه وسلم ووضع السلاح واغتسل من اثر التراب والمعركة اتاه جبريل فقال قد وضعت السلاح والله ما وضعناه فاخرج اليهم فللملائكة سلاح تقاتل به ايضا وتكون مع المؤمنين فقال الرسول صلي الله عليه وسلم الي اين .. قال ها هنا واشار الي قريظة فخرج النبي صلي الله عليه وسلم فنادى- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- في المسلمين: "ألا لا يُصلين أحدٌالعصرَ إلا في بني قريظة" وكان حامل الراية في تلك الغزوة علي بن ابي طالب رضي الله عنه
1 note · View note
swanlakesstuff · 5 years ago
Text
الحلقة الـ 20 بنو النضير وبئس المصير ( المشهد الأول )
النهاردة عن شاء الله هنكمل مع بنو النضير والحقيقة بنو النضير مافرقوش كتيرعن اخوانهم من اليهود في الفترة دي يعني جهل وحقد وغل ومؤمرات ومحاولات لإجهاض الدعوة الاسلامية اللي فعلا بدأت تثبت أقدامها يوم بعد يوم تذكير قبل ما اخوض في موضوع بنو النضير أحب أفكر حضراتكمبالتوزيع الجغرافي لليهود في المدينة في الوقت دهاحنا طبعاً عارفين إن كان في المدينة ثلاث قبائل من اليهود وهم بنوالنضير وبنو قريظة و بنوقينقاع وعارفين كمان أنّهم لم يكونوا من أهل الحجازأصلا، وانهم جاءوا إليها واستقرّوافيها، عشان قرأوا في كتبهم العقائدية إن في نبي هيظهر في أرض المدينة وهم بقي كانوا في إنتظارهذاالظهورالعظيم وعارفين كمان من الحلقة اللي فاتت إن لما هاجرالرّسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة عقد معهم حلفاً بعدم تعرّض كلّ منهما للآخر،لكن طبعاُ هما ولا هنا هي عادة ولا هيشتروها وكل ما وجدوافرصة مناسبة الحقيقة ماكنوش بيتأخروا إنهم ينقضوا العهد ده المهم... نرجع لبنو النضير ..من هم بني النضير بنو النضير قبيلة من قبائل اليهود في المدينة ، عاهدوا الرسول صلى الله عليه وسلم علي عدم الاعتداء وعدم نصر عدو له عليه الصلاة والسلام ، يسكنون في ضاحية بأطراف المدينة بها خضرة ونخيل وماء تسمى منطقة(( العوالي وظل عهدهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم أربع سنوات كاملة قبل أن تحدث هذه الغزوةيااااه اربع سنين كاملة عاملين معاهدة .. ايه الأدب ده ؟ طبعاً مش بمزاجهم ..أكيد عشان كانوا حاسين إن المسلمين قوة لا يستهان بها وإنهم – بنو النضير – مع كثرة عددهم إلا إن المسلمين ممكن يفرموهم زي ماحصل مع بنو قينقاعأسباب الغزوة المهم إن بعد غزوة بدر وانتصار المسلمين أخذ بنو النضير ،يتعاونون مع مشركي قريش ، فعندما أراد أبوسفيان الثار خرج في 200 رجل ، وأتى سلام بن مشكم وهو سيد بني النضير فاستقبله وسقاه خمرا وتعاون معه لإيذاء المسلمين ثم هجم أبوسفيان على بعض البيوت وقتل رجلين من الأنصار ثم عاد إلى مكة المكرمة ثم نقض بنو النضير العهد ثانية عندما رفضوا الاشتراك مع النبي صلى الله عليه وسلم في يوم غزوة أحد بحجة أن القتال يدور يوم السبت وان العهد بينهم ينص على المشاركة في الدفاع داخل المدينة وأحد خارجها ، في حين أعتبر النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحدغزوة موجهةإلى المدينةثم توالت الأحداث ضد مصلحة المسلمين بعد هزيمة أحد يوم السبت 15 شوال 3 هـ / 625 م فاستهانت القبائل بأمرهم وأخذت تكيد لهم وبالمرة بقي راحوا بني النضير نقضوا العهد بعد غزوة اُحد ..طبعاً لما حسوا إن المسلمين ممكن يتهزموا ..شوفتوا بقي اليهود بيتعاملوا معانا بأي منطق ؟ ! ده الكلام ده من 1400 سنة ... لا تعليق الحقيقة المهم كلنا عارفين إيه اللي حصل في اخر غزوة احد من اندفاع المسلمين ونزولهم لجمع الغنائم والمكر والدهاء الشديد لخالد بن الوليد في ادارة الدفة تاني لصالح المشركين بعد كدة راح كعب بن الأشرف» زعيم قبيلة «بني النضيرمع40 فارس إلى مكّة، وعقد مع قريش حلفاً لقتال محمّد صلى الله عليه وآله وسلم،وجاء أبوسفيان مع 40 شخص،وكعب بن الأشرف مع40 نفر من اليهود ودخلا معاً إلى المسجد الحرام ووثقوا العهد في حرم الكعبة، فعلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك عن طريق الوحيخلي بالك من تسلسل الأحداث .. عشان بصراحة بنو النضير دي ناس تستحق اللي هيحصلهم وزيادة شويةبعد كدة كانت حادثة الرجيع وهو ماء لقبيلة اسمها هذيل تعرض فيه 6 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم للقتل والأسر ثم كانت مجزرة بئر المعونة وهو بين أرض بني عامر وبني سليم في نجد في صفر سنة 4 هـ ودي حاجة كدة زي الكمين اتنصب للمسلمين استشهد محمد بن المنذر بن عمرومعه40 من المسلمين على يد عامر بن الطفيل ومن ناصره من بني سليم، ولم ينجوا منهم سوى 2كعب بن زيد وعمروبن أمية الضميري ، الذي قتل رجلين من بني عامر أثناء عودته ، رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد ضمن لهما أمنهما . وكان بنو النضير حلفاء بني عامر ، لذلك خرج النبي صلى الله عليه وسلم معه 10من كبار الصحابة منهم أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم إلى مقربة من قباء لدفع دية الرجلين ، فحاول بنو النضير قتل النبي صلى الله عليه وسلم بأن يلقي عمروبن جحاش صخرة عليه من على ظهر الجدار وهو جالس لكن الله تعالى فضح مؤامرتهم وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعودة إلي المدينة فخرج وكأنه يريد قضاء حاجة له فلم يفطن له أحد ثم تبعه الصحابهوفيه سبب اخر من اسباب الغزوة دي ويقال إن بعد موقعة بدر فكتبت كفار قريش بعد وقعة بدر إلى اليهود‏: ‏إنكم أهل الحلقة والحصون، وإنكم لتقاتلن صاحبنا أو لنفعلن كذا وكذا وقعدوا يهددهم بشوية كلام فارغ فلما وصلت الرسالة لليهود أجمعت بنو النضير على الغدر، فأرسلوا إلى النَّبيّ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-‏:‏ اخرج إلينا في ثلاثين رجلاً من أصحابك، ولنخرج في ثلاثين حبراً، حتى نلتقي في مكان كذا، نَصَفٌ بيننا وبينكم، فيسمعوا منك، فإن صدقوك وآمنوابك آمنا كلنا، فخرج النَّبيّ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- في 30 من أصحابه، وخرج إليه 30 حبراً من يهود، واجتمعوا ال 60 في مكان لكن بعض اليهود قالوا:‏ كيف تخلصون إليه ومعه ثلاثون رجلاً من أصحابه، كلهم يحب أن يموت قبله، فأرسلوا إليه‏ تاني: كيف تفهم ونفهم ونحن ستون رجلاً ‏؟‏ قال يعني العدد كبير .. هو مش انتوا اللي حددتوا الرقم المهم رجعوا في كلامهم تالت وقالوا اخرج في ثلاثة من أصحابك ويخرج إليك ثلاثة منعلمائنا، فليسمعوا منك، فإن آمنوا بك آمنا كلنا وصدقناك، فخرج النَّبيّ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- في ثلاثة نفر من أصحابه واشتملوا ‏‏أي اليهود‏‏ على الخناجر، وأرادوا الفتك برسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- يا ولااااد الذين .. شوفوا المكر وقلة الأصل فأرسلت امرأة ناصحة من بني النضير إلى بني أخيها،وهو رجل مسلم من الأنصار، فأخبرته خبر ما أرادت بنو النضير من الغدر برسول الله –صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- فأقبل أخوها سريعاً حتى أدرك النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- فأخبره بنواياهم قبل أن يصل النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- إليهم، فرجع النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-،
2 notes · View notes
swanlakesstuff · 5 years ago
Text
الحلقة الـ 19 بنو قينقاع ... من القمة للقاع
وقفنا المرة اللي فاتت عند التجمع اليهودي في عصر البعثة المحمدية وتوزيع مراكز القوي اليهودية لضمان الأمن والقوة النهاردة بقي هنكمل موضوعنا وهنعيش شويتين مع الناس دي وهنعرف هما عملوا ايه مع النبي صلي الله عليه وسلم أبدأ منين .. أبدأ منين ؟؟ والله مش عارف .. الناس دي حواديتها كتيرة جدا أأقولك ��عالي نبدأ من الهجرة .. المدينة يا جماعة من ساعة ماهاجر النبي صلي الله عليه وسلم ليها وهي بقت منزل الوحي ومعقل الاسلام وعاصمة الدولة الاسلامية الجديدة الوليدة وبقت زي المدرسة اللي بيتخرج منها الدفعات الأولي من قادة المسلمين وحملة ألويته ودعاته المخلصين وبقت كمان المكان اللي بتعقد فيه الجلسات ومقر استقبال الوفود والسفراء وكان طبيعي جدا عن النبي صلي الله عليه وسلم ياخد إجراءات تضمن سلامة بناء مجتمع النبوة الناشئ فكتب صلي الله عليه وسلم وثيقة خالدة تحدد العلاقات والحقوق والواجبات بين سكانها جميعًا، مسلمين وغير مسلمين،فقررت الصحيفة حرية الدين لليهود ولقبائلهم وبطونهم التي سبق أن تحالفت معها بطون الأوس والخزرج، شريطة مراعاة حقوق المواطنة، والابتعاد عما يخل بالنظام، حيث جاء في الوثيقة: "وأنه من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين، ولا متناصر عليهم، وأن اليهود يتفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين، وأن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم…"ويمكن تلخيص أهم بنودها في : 1 - أن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين لليهود دينهم وللمسلمين دينهم. 2 - أن على اليهود نفقتهم ، وعلى المسلمين نفقتهم . 3 - أن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة . 4 - أن بينهم النصح والنصيحة والبر دون إثم . 5 - أن النصرللمظلوم . 6 - أن اليهود لايتفقون مع المؤمنين ما داموا محاربي لغاية كدة والكلام حلو قوي .. المفروض بقي تهدا اليهود .. خلاااص .. عايزين ايه تاني ..أمن وموجود .. تجارة ومباحة.. تحالف وحصل ...لكن الحقيقة اليهود هما اليهود .. من إمتي أساسا وهما بيعرفوا يحافظوا علي إتفاق أو يصونوا وعد أو معاهدة .. يعني إيه الكلام ده ..؟ يعني وإنت مغمض علي طول تعرف إنهم نقضوا العهد مع النبي صلي الله عليه وسلم نعم لم يلتزموا بما تعاهدوا عليه، ولم يحترموا نصوص الوثيقة التي تنظم الحياة في المدينة، وإنما غدروا وخانوا، ونقضوا العهود، مش كدة وبسدول كمان كانوا عايزين يقتلوا النبي صلي الله عليه وسلم وهموا بقتل النبي (صلى الله عليه وسلم) لولا أن عصمه الله منهم وبغت اليهود وقطعت ماكان بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم من العهد فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فجمعهم ثم قال : يا معشر يهود أسلموا ، فوالله إنكم لتعلمون أني رسول الله قبل أن يوقع الله بكم مثل وقعة قريش فقالوا : يا محمد لا يغرنك من لقيت ، إنك قهرت قوما أغمارا وإنا والله أصحاب الحرب ولئن قاتلتنا لتعلمن أنك لم تقاتل مثلنا فأنزل الله ـ سبحانه وتعالى قولهقل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد * قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل فيسبيل الله وأخرى كافرةٌ يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء ، إن ذلك لعبرة لأولي الأبصار وكانت البداية مع يهود بني قينقاعبني قينقاع" كانوا أول يهود نقضوا ما بينهم وبين رسولِ الله- صل��َى الله عليه وسلَّم - وحاربوا فيما بين بدر وأحدلكن الحقيقة إن السبب الرئيسي في طردهم من المدينة والحرب بين المسلمين واليهود أنَّ زوجة أحد المسلمين الأنصار، ذهبت إلي السوق لشراء أو بيع حلي لها وجلست إلى صائغٍ، حاول بعض المستهترين من شباب اليهود رفع حجابها والحديث إليها ، فتمنعت ونهرته فقام صاحب المحل الصائغ اليهودي بربط طرف ثوبها وعقده إلى ظهرها، فلمَّا قامتْ انكشفت سوأتُها، فضحكوا بها، فصاحتْ. واستنجدت فوثب رجلٌ من المسلمين على الصائغ فقتله، وكان الصايغ يهودياً، لكن اليهودُ تكاثروا على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهلُ المسلم المسلمين على اليهود، فغضب المسلمون، فوقع الشرُّ بينهم وبين" بني قينقاع". ما كان من ابن أُبي ابن سلول مع الرَّسول: علم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك وأنهم غدروا ، فسار إليهم بجنود الله ، ولما رآهم اليهود تحصنوابحصونهم ، وهربوا زي الفئران وكان عدد المقاتلين من اليهود 700 رجل ، فحاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم أشد الحصار ، وكان ذلك في شوال من السنة الثانية للهجرة بعد غزوة بدر ، ودام الحصار15 يومـًا ، وقذف الله في قلوبهم الرعب، فنزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عليه الصلاة والسلام يريد أن يقتلهم ، ولكن المنافق عبد الله بن أبي بن سلول حليفهم شفع عند النبي صلى الله عليه وسلم ومازل يلح عليه حتى وهبهم له على أن يخرجوا من المدينة ، فخرجوا إلى نواحي الشام ؛فما لبثوا حتى هلك أكثرهم ، فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم أموالهم بين الصحابة ،وأخذ الخمس لينفقه فيما أمر الله به ، وانتهى بذلك أمر يهود بني قينقاع نتيجة خيانتهم لكن بصراحة عايز استرجع موقف شفاعة رأس المنافقين عبد الله بن أُبي بن سلول ليهود بني قينقاع عند الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ..لأني بصراحة بصراحة ومن غير زعل يعني مش عارف ليه خطر علي بالي مقارنة غبية مابين موقف الذل اللي تعرض له اليهود في الموقف ده ومواقف الذل العديدة اللي بنتعرض لها احنا يا مسلمين دلوقتي ... مع الفرق طبعاً عن ده هو المعصوم صلي الله عليه وسلم ودول حكامنا وولاة أمرنا ... تعالي شوف كدة اللي جري الكلام ده في السيرة لابن هشام فحاصرهم رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - حتَّى نزلوا على حُكْمه، فقام إليه عبدُ الله بن أُبي ابن سلول حين أمكنه الله منهم، فقال: يا محمدُ، أحسنْ في مواليَّ، وكانوا حلفاء الخزرج، قال: فأبطأ عليه رسولُ الله- صلَّى الله عليه وسلَّم -فقال: يا محمدُ أحسنْ في مواليَّ قال: فأعرض عنه فأدخل يده في جيب درع رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم- قال ابنُ إسحاق : فقال له رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – أرسلنيوغضب رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - حتى رأوا لوجهه ظللاً،ثم قال: ويحك أرسلنيقال: لا والله لا أُرسلك حتى تحُسنَ في مواليَّ، أربع مئة حاسر وثلاث مئة دارع قد منعوني من الأحمر والأسود، تحصدهم في غداةٍ واحدةٍ، إني والله امرؤٌ أخشى الدوائرَ،قال: فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - هم لك اللهم صلي علي نبينا عزنا ورافع رأسنا وحافظ كرامتنا محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم الفوائد من غزوة بني قينقاع 1. تسجيل خيانة اليهود وغدرهم وانعدام وفائهم بأي التزام يدعونه 2. تقرير أن الحجاب هو ستر وجه المرأة عن الرجال الأجانب 3. بيان فضل المؤمن الذي غضب لله فقتل اليهودي الساخر من المؤمنة فقتل شهيداً -رضي الله عنه- 4. تسجيل الكرم المحمدي في أعظم صورة وأعلى مثال، وذلك بين ظاهر في قبوله شفاعة ابن أبي وعفوه عن الخائنين الغُدَّر عليهم لعائن الله 5. هذه الواقعة تدل في جملتها، علي طبيعة الغدر والخيانة عند اليهود لأنهم باختصار مايقدروش يعيشوا مع جيرانهم إلا بأن يبيتوا لهم الشر أو الغدر،بشتي الطرق والوسائل 6. هذه الحادثة تدل على حقد دفين في صدور اليهود على المسلمين بسبب انتصار المسلمين في غزوة بدر لأنهم ام يتوقعوا هذا فضاقت صدورهم بما احتوته من الغيظ والأحقاد، ولم يجدوا إلا أن ينفسوا عنها بمثل هذا الذي أقدموا عليه 7. معاملة المنافق في الإسلام: إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عامل ابن أبي على رغم ما عمله على أنه مسلم، فلم يخفر ذمته، ولم يعامله معاملة المشرك، أو المرتد أو الكاذب في إسلامه، وأجابه إلى ما أصر وألح في طلبه، وذلك يدل - كما أجمع العلماء- على أن المنافق إنما يعامل في الدنيا من قبل المسلمين على أنه مسلم ويكون أمره عائداً إلى الله تعالى 8. لا يجوز لأي مسلم أن يتخذ من غير المسلمين ولياً أو صاحب له 9. إن طوائف اليهود التي عاشت بين العرب كانت عصابات من المرتزقة اتخذت الدين عنواناً لمطامع اقتصادية بعيدة المدى، فلما توهمت أن هذه المطامع مهددة بالزوال ظهر الكفر المخبوء فإذا هو كفر بالله وسائر المرسلين، ولم يعرف أولئك شرفاً في حرب الإسلام، ولم يقفهم حد أو عهد في الكيد له، فلم يكن بد من إجلائهم وتنظيف الأرض منهم
0 notes
swanlakesstuff · 5 years ago
Text
الحلقة الـ 18 التجمع اليهودي في عصر البعثة المحمدية
وقفنا المرة اللي فاتت عند الجماعةاللي كانوا عايزين يحرجوا النبي صلي الله عليه وسلم
.. لكن ربنا خذلهم .. زي كل مرة
النهاردة ان شاء الله هنتكلم عن موضوع مهم جداً وهو
التجمع اليهودي في عصر البعثة النبوية الشريفة
في بداية دعوة الإسلام كانت منطقة الحجاز مقسمة قسمة عجيبة بين نفوذ العرب ونفوذ اليهود وسيطرتهم
ورغم سيطرة قريش علي الجنوب من أول يثرب لغاااية الطائف إلا إن اليهود كانت ليهم قوة اقتصادية وسياسية كبيرة ومزعجة في شمال الحجاز لدرجة إنه نفوذهم إمتد من المدينة حتي تيماء في أقصي حدود الحجاز الشمالية ،ملتقياً بحدود سوريا لمسافة 450 كيلومتر
أنا عايز أأقول إن النفوذ اليهودي الإقتصادي كان بيشكل أسس حركة السيطرة اليهودية في الوقت ده وكان ممكن يكبر ويتسع لأن مخطط التوسع كان ماشي علي أكمل وجه وتوزيع الوجود اليهودي في شمال الحجاز كان في منتهي الدقة .. يعني النية كانت مبيتة علي التوسع والسيطرة
والدليل إن
1 - يهود بني قينقاع اللي ورد ذكرهم في رواية بن خلدون كانوا يقيمون في منطقة يثرب (المدينة) وكانت معهم قبائل (بني عوف) و (بني النجار) وتقيم حولها قبائل (الأوس والخزرج) وتنزل في المناطق الزراعية التي كانت تهتم بها
2 - (بنو قريظة) كانوا ينزلون في ضاحية يثرب (المدينة) من جهة الجنوب الشرقي ، وبنو النضير كانوا ينزلون في ضاحية يثرب (المدينة) من جهة الغرب
3 - أما منطقة (خيبر) ففيها أعظم مركز لتجمع اليهود في شمالِ الحجاز ، وتقع ما بين المدينة ومنطقة تيماء الملاصقة لأقصى حدود الشمال عن سوريا
وطبعاً كان التوزيع لمراكز القوة اليهودية ده بيضمن لليهود ـ وقتها ـ القدرة على الانتشار ، ووضع أيديهم على مساحة كبيرة من الأرض ، يعملون على استغلالها واستثمارها ، والقيام بتحصين أماكن تجمعهم ، وامدادها بالقوة العسكريّة ، وتخزين كميات من السلاح ، وإعداد مجموعات منهم للقتال ، عشان يحافظوا دايماً على أي مكاسب ،وكله طبعاً عشان خاطر السيطرة والبقاء
لكن لما أحسّ اليهود أنّ القرشيّين بدأوا يشتغلوا أسلوب عمل جديد ونظام جديد ، نظام مرتبط بعقيدة الإسلام وآدابه وتعاليمه ، أدركوا تماماً أن البداية الدينية دي واللي بتعمله وتصنعه من إعداد قوة بشرية ودينية هتصطدم أكيد مع واقع الوجود اليهودي في الأرض العربية وآماله ومصالحه فطبعاً مش هيسكتوا راحوا بكل صفاقة وجرأة وأعلنوها حرباً قاسية ومريرة ضد الرسول الأكرم والإسلام والمسلمين ولم تفتر حدة الردّ إلاّ بعد أن تمكّن المسلمون من تصفية مراكز القوى وإنهاء مواقع التجمّع اليهودي في أرض الإسلام ، وأبقوا عليهم أفراداً وجماعات دون أن يتركوهم يشكّلون خطراً يُعين الجماعات الطامعة المتوسعةههههههههه شكلهم وحش قوي بصراحة
وكان الأمل كبيراً في قلوب المسلمين أن تسير العلاقة بين اليهود والمسلمين سيرة حسنة ، وأن يتعاون الطرفان إلا أنّ العداوة والمضايقة والتربّص من جانب اليهود لم ينته أبداً فكانت الحرب من جانب اليهود ضد المسلمين وإعلان هذه الحرب ومداومة القيام عليها حتى مرحلة التآمر على النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم ، ومحاولات التخلص منه نهائياً باعتباره رمزاً لسيادة المسلمين في المدينة ، الموطن الجديد لهم ، الموطن الذي ضايق اليهود بوجود المسلمين فيه ، ومواصلتهم نشر الإسلام منه
وأخذت الحرب الصامتة تَقْوى وتشتد من جانب اليهود ضد المسلمين وعلى مراحل ، وفي كل مرحلة كان موقف اليهود فيها يكشف عن طبيعة وجودهم وعقائد��م في أيّ موقع يسيطرون فيه ، ويبرز نوع تعاملهم مع أي أمّة يعيشون معها أو بينها
فلقد كان اليهود يعبّرون عمّا تنطوي عليه نفوسُهم وقلوبُهم من غِلٍّ وحقد وحسد للمسلمين ، ويفصحون عن إحساسهم بالخطر مما يمكن أن يطرأ على حال المسلمين من اطّراد القوة والمنعة والسيادة ومع كل هذا كان المسلمون يتجنّبون تصعيد حالات العداء ، إلا أنّ اليهود كانوا يدركون أن الوقت ليس في صالحهم ، فإذا لم يكسروا شوكة المسلمين من الآن خاصة بعد بدر فإن خطر المسلمين سيتضاعف ، ومع أنّ المسلمين كانوا يعيشون انتصار بدر وصداه العظيم في كلّ أرض الحجاز ، فإنّهم كانوا يدركون أن خطر قريش لا يزال قائماً ، وأنّه ربما تكون الجولة القادمة من جانب قريش طلباً للثأر من المسلمين
بداية الصراع
ثم إنّ بداية المضايقات وتصاعدها ، وبلوغها حالات الصِّدام في الموطن الجديد ، كانت تتمثل في قطاع هائل من اليهود وهم «بنو قينقاع» لذين توجّه إليهم رسولُ الله بنفسه في سوقهم ، فرفضوا دعوته ، ثم هدّدوه إن قامت الحرب بينه وبينهم
ثم ساروا على طريق الهُزء بالمسلمين والاستخفاف بهم وبحرماتهم ، إلا أن المسلمين لم يبالوا بكل الظروف المحيطة بهم ، وقاموا بمحاصرة يهود بني قينقاع في بطولة فدائية عظيمة ، فقد كان عدد اليهود من (بني قينقاع) أكثر من عدد المسلمين بكثير ، فهم عند بعض المؤرخين (700) مقاتل و (300) دارع و (400) حاسر وعشان كدة أدرك اليهود الذين ينتشرون في شمال الحجاز أنه لابدّ لهم من العمل ضد الإسلام والمسلمين ، وهذا هو ما ساروا عليه ، وخططوا له على المدى البعيد
ومن هنا يتضح أن اليهود (ومن ورائهم الصهيونية) يدركون أن الإسلام هو العدو والخصم اللدود لهم ، فعلى المسلمين والعرب أن يستبعدوا أي تفكير بقبول الكيان الغاصب والاعتراف به مهما كان المقابل
عشان أصلاً الصهيونية من ضربة البداية وهي قايمة على أساس التفسير التوراتي للتاريخ الإنساني ، وللميثاق الإلهي مع الإنسان ولمستقبل الإنسان فوق الأرض يعني م الآخر نظرة كلها تكبر علي العباد كما أن نزعة العنصرية الحاقدة ، ونزعة احتقار الأمم الأخرى في العقلية الصهيونية إنما هي مستوحاة من الرؤية التوراتية المزوّرة التي تقول حكاية عن الرب : أنا قلت : إنكم آلهة وكلكم بنو العلي
لذا يرتكز الكيان الغاصب في سياساته العدوانية والتوسعية والعنصرية على رؤية (دينية توراتية تلمودية) ، بل إن قيام هذا الكيان على أرض شعب فلسطين مدين في وجوده لتلك (الرؤية التوراتية) المحرّفة ، التي كتبتها وأملتها أحقاد أحبار اليهود على الأمم أو المرضي النفسيين عندهم .. مش هتفرق كتير
ومن هنا تعتبر الصهيونية التطبيق العملي لليهودية ، واليهود أنفسهم يعتبرون تاريخ اليهودية والصهيونية شيئاً واحداً ، ��ما أن تاريخ الصهونية يؤكد تفنن اليهود في ابتداع وابتكار الأساليب والطرق التي تخدم أهدافهم بطرق غير مباشرة
نعم يصح التفريق بين اليهودية والصهيونية لكن في حالة واحدة إذا كنا بنتكلم عن اليهودية اللي هي الرسالة السماوية الصحيحة التي جاء بها موسي عليه السلام
وبصراحة بقي لازم نفوق شوية يعني علي الأمّة الإسلاميّة أن تسلك طريق الجهاد في سبيل الله ، حتى تستعيد حقوقها وأرضها وعزتها وكرامتها ، وتضع حدّاً للعدوان الصهيوني الذي يهدّد السلام والأمن في العالم ، ويهدّد المكتسبات المادية والأخلاقية للحضارة المعاصرة
فالصراع الذي تخوضه الشعوب الإسلامية والشعب الفلسطيني بشكل خاص ضدّ الاستكبار العالمي وياريته صراع شريف كمان لأ ديه فيه غزو واختراق ليه ولعالمنا الإسلامي من قبل الصهيونية العالمية واليهودية المنحرفة
غزو مالوش مثيل فقد مهدت قوى الاستكبار لهذا الاختراق منذ وقت ليس ببعيد تحت مظلة ما يسمى بالحكم الذاتي ، والذي أطلق عليه اتفاق (غزة ـ أريحا) ، اللي بصراحة عامل زي الطوق حاصر وخانق التحرك الإسلامي والفلسطيني ، واللي كان سبب رئيسي في إخماد ثورة الحجارة والإنتفاضة الكبيرة اللي أربكت القوة العسكرية والأمنية والاقتصادية للكيان الغاصب
من هنا فالمشروع الصهيوني يمثّل أخطر تحدٍّ حضاري تتعرض له الأمة الإسلامية عبر تاريخها الطويل لأن الصهيونية تخشى الإسلام الذي استوعب الدرس التاريخي المتمثل بسر انتصار المسلمين ووحدتهم ، فلابدّ من إنهاء الوجود الصهيوني الشرير الذي يسعى للسيطرة على العالم واستعباد البشر ونهب ثروات الشعوب وإذلال العباد
0 notes
swanlakesstuff · 5 years ago
Text
الحلقة الـ 17 عايزين يحرجوا النبي صلي الله عليه وسلم
وقفنا المرة اللي فاتت عند أحوال اليهود قبل البعثة المحمدية الشريفة واتكلمنا عن الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية لليهود في هذه الفترة وهنكمل مباشرة معاكم مشوارنا واليهود ومحمد بن عبد الله
لكن قبل ما اتكلم عن موضوع التجمع اليهودي في عصر البعثة المحمدية وقبل ما اخوض في حكايات اليهود مع النبي الكريم صلي الله عليه وسلم هناك بشارات وانذارات لازم أسردها لأنها جزء لا يتجزَّأ من مسلسل غباء اليهود عبر السنين وهي أيضاَ إمتداد لتاريخ العند وتدليس الحقايق فبرغم هذه الإشارات الموجودة في توراتهم ويعرفها أحبارهم إلا أنهم غضوا الطرف عنها وصمًّوا وعموا وفضلوا الجهل والعصيان -- الله أكبر ماهذا الشعب وما هذه العقلية
في السيرة لابن هشام قال ابن إسحاق :
1- { إنذار اليهود به صلى الله عليه وسلم ولما بعث كفروا به }
قال ابن إسحاق : وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن رجال من قومه
قالوا : إن مما دعانا إلى الإسلام مع رحمة الله تعالى وهداه لنا ، لما كنا نسمع من رجال يهود و كنا أهل شرك أصحاب أوثان وكانوا أهل كتاب عندهم علم ليس لنا ، وكانت لا تزال بيننا وبينهم شرور فإذا نلنا منهم بعض ما يكرهون قالوا لنا : إنه قد تقارب زمان نبي يبعث الآن نقتلكم معه قتل عاد وإرم فكنا كثيرا ما نسمع ذلك منهم .
فلما بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم أجبناه حين دعانا إلى الله تعالى ، وعرفنا ما كانوا يتوعدوننا به فبادرناهم إليه فآمنا به وكفروا به ففينا وفيهم نزل هؤلاء الآيات من البقرة ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبليستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين
2- { حديث سلمة عن اليهودي الذي أنذر بالرسول صلى الله عليه وسلم }
قال ابن إسحاق : وحدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن محمود بن لبيد أخي بني عبد الأشهل عن سلمة بن سلامة بن وقش ، وكان سلمة من أصحاب بدر ، قال كان لنا جار من يهود في بني عبد الأشهل . قال فخرج علينا يوما من بيته حتى وقف على بني عبد الأشهل - قال سلمة وأنا يومئذ من أحدث من فيه سنا ، علي بردة لي ، مضطجع فيها بفناء أهلي - فذكر القيامة والبعث والحساب والميزان والجنة والنار
قال فقال ذلك لقوم أهل شرك أصحاب أوثان لا يرون أن بعثا كائن بعد الموت .
فقالوا له ويحك يا فلان أوترى هذا كائنا ، أن الناس يبعثون بعد موتهم إلى دار فيها جنة ونار يجزون فيها بأعمالهم ؟
قال نعم والذي يحلف به ولود أن له بحظه من تلك النار أعظم تنور في الدار يحمونه ثم يدخلونه إياه فيطينونه عليه بأن ينجو من تلك النار غدا
فقالوا له ويحك يا فلان فما آية ذلك ؟
قال نبي مبعوث من نحو هذه البلاد وأشار بيده إلى مكة واليمن
فقالوا : ومتى تراه ؟
قال فنظر إلي وأنا من أحدثهم سنا ، فقال إن يستنفد هذا الغلام عمره يدركه
قال سلمة فوالله ما ذهب الليل والنهار حتى بعث الله محمدا رسوله صلى الله عليه وسلم وهو حي بين أظهرنا ، فآمنا به وكفر به بغيا وحس دا
قال فقلنا له ويحك يا فلان ألست الذي قلت لنا فيه ما قلت ؟
قال بلى ، ولكن ليس به
3- { حديث صفية رضى الله عنها }
وحدّثت صفية - رضي الله عنها –
فقالت: كنت أحبّ ولد أبي إليه وإلى عمي أبي ياسر، لم ألقهما قط مع ولدٍ لهما إلا أخذاني دونه
قالت: فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ونزل قباء في بني عمرو بن عوف غدا عليه أبي حُيي بن أخطب وعمي أبو ياسر بن أخطب مغلسين، فلم يرجعا حتى كانا مع غروب الشمس، فأتيا كالَّيْن كسلانين ساقطين يمشيان الهوينا
قالت: ف��ششت إليهما كما كنت أصنع، فوالله ما التفت إليّ واحد منهما مع ما بهما من الغمّ
قالت: وسمعت عمي أبا ياسر وهو يقول لأبي حُيي بن أخطب : أهـو هـو؟
قال: نعم والله!
قال: أتعرفه وتثبته؟
قال: نعم
قال: فما في نفسك منه؟
قال: عداوته والله! رواه ابن إسحاق في السيرة فيما ذكره ابن هشام.
شهِدت اليهود بصدق نبوة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -
قال الله - عز وجل -:
(وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ)
عن أنس - رضي الله عنه - قال:
كان غلام يهودي يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - فمرض، فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوده
فقعد عند رأسه فقال له: أسلم
فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم -، فأسْلَمَ،
فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول:
الحمد لله الذي أنقذه من النار رواه البخاري
فهذا اليهودي أمـر ابنه أن يُطيع أبا القاسم، مما يدلّ على أنه يعلم في قرارة نفسه بصدق نبوة النبي - صلى الله عليه وسلم
ها هم اليهود يشهدون بنبوة سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام ومع ذلك جحدوا بها ولذا قال - عليه الصلاة والسلام :
لو آمن بي عشرة من اليهود، لآمن بي اليهود
رواه البخاري ومسلم. وفي رواية لمسلم
لو تابعني عشرة من اليهود، لم يبق على ظهرها يهودي إلا أسلم
اللهم صل وسلم وزد وبارك على عبدك محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما رجال الدين واللي كانت مسمياتهم كالآتي
رجال الدين اليهودي إسمهم الأحبار وكلمة حبر عبرية الأصل ومعناها الرفيق
ورجال الدين النصاري اسمهم الرهبان
ورجال الدين العرب اسمهم الكهان
الناس دي كانت عارفة ومتأكدة بمجيئ نبي وظهوره بينهم حتي إنهم كانوا بيتكلموا عنه ويعرفوا بصفاته
أكيد أخي الحبيب هتسألني طيب هما عرفوا إزاي
هاجاوبك و هقولك بالنسبة لأحبار اليهود ورهبان النصاري عرفوا طبعاً عن طريق كتبهم اللي موجود فيها بشارات أنبيائهم عن النبي ووصفه وصفته وزمانه
أما بقي كهان العرب فعرفوا عن طريق الشياطين من الجن اللي كانت بتسترق السمع لأخبار السماء
الغريب بقي مش تهدا قريش وتعترف بمحمد نبياً ورسولا لأ دي كفرت به وبدينه وبربه مش كدة وبس كمان حبوا يحرجوا النبي صلي الله عليه وسلم بالأسئلة
فبعثوا النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط إلى أحبار اليهود بالمدينة وقالوا لهما سلاهم عن محمد وصفا لهم صفته وأخبرهم بقوله فأنهم أهل الكتاب الأول وعندهم علم ليس عندنا من ع��م الأنبياء
فخرجا حتى قدما المدينة فسألا أحبار يهود عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ووصفا لهم أمره وأخبراهم ببعض قوله وقالوا لهم إنكم أهل التوراة وقد جئناكم لتخبرونا عن صاحبنا هذا
فقالت لهم أحبار يهود سلوه عن ثلاثة نأمركم بهن فان أخبركم بهن فهو نبي مرسل وان لم يفعل فالرجل متقوّل فروا فيه رأيكم
سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان أمرهم فانه قد كان لهم حديث عجب
وسلوه عن رجل طوُّاف قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها ما كان نبؤه
وسلوه عن الروح وما هي
فإذا أخبركم بذلك فاتبعوه فإنه نبي وإن لم يفعل فهو رجل متقوّل
فأقبل النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط حتى قدما مكة على قريش
فقالا يا معشر قريش قد جئناكم بفصْل ما بينكم وبين محمد قد أمرنا أحبار يهود أن نسأله عن أشياء فإن أخبركم عنها فهو نبي وإن لم يفعل فالرجل متقول فروا فيه رأيكم
فجاءوا رسول اللّه فقالوا يا محمد اخبرنا عن فتية ذهبوا في الدهر الأول قد كانت لهم قصة عجب. وعن رجل كان طوافاً قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها. وأخبرنا عن الروح ماهي فقال لهم رسول اللّه أخبركم بما سألتم عنه غداً ولم يستثن
فأنصرفوا عنه فمكن رسول اللّه خمس عشرة ليلة لا يحدث اللّه إليه لا يحدث إليه وحيا ولا يأتيه جبريل حتى أرجف أهل مكة
وقالوا وعدنا محمد غداً واليوم خمس عشرة ليلة قد أصبحنا منها لا يخبرنا بشيء مما سألناه عنه
فشق على رسول اللّه تأخير الوحي وما يتكلم به أهل مكة ثم جاءه جبريل بسورة أصحاب الكهف فيها معاتبته اياه على حزنه عليهم وخبر ما سألوه عنه
قال المفسرون إن القوم لما سألوا النبي صلى اللّه عليه وسلم عن المسائل الثلاثة قال عليه السلام أجيبكم عنها غداً ولم يقل إن شاء اللّه فاحتبس الوحي خمسة عشر يوما ثم نزل قوله تعالى
{وَلاَتَقُولَنَّ لِشيءٍ إِنِّ فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدَا إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللّه }
والسبب في أنه لا بد من ذكر هذا القول إن شاء اللّه هو أن الإنسان إذا قال سأفعل الفعل الفلاني غداً لم يبعد أن يموت قبل مجيء الغد ولم يبعد أيضا لو بقي حياً أن يعوقه عن ذلك الفعل شيء من العوائق فإذا كان لم يقل إن شاء اللّه صار كاذبا في ذلك الوعد والكذب منفر وذلك لا يليق بالأنبياء عليهم السلام جاء جبريل من اللّه عز وجل بخبر ما سألوه عنه، فقال تعالى في شأن الفتية
{أَم حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عجَبَا }
وقال فيما سألوه من أمر الرجل الطواف
{وَيَسْأَلُنَكَ عَنْ ذِى الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ سَبَباً } إلى آخر القصة
وقال تعالى فيما سألوه عنه من أمر الروح
{وَيَسْأَلُنَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }
وقد أيد هذه الرواية الدكتور ولفنسون الأسرائيلي مدرس اللغات السامية بالجامعة المصرية ودار العلوم فقال في رسالته (تاريخ اليهود في بلاد العرب) صفحة 98 ما يأتي:
وينفي بعض المستشرفين صحة هذة القصة الخطيرة دون أن يأتوا بدليل نطمئن اليه والحق أن من العسر إنكار رواية تاريخية كانت سببا في نزول سورة الكهف والأيات الخاصة بالروح وذي القرنين وعندنا دليل يحملنا على الاعتقاد بأن هذة الرواية من المحتمل أن تكون واقعية وهي أن في التلمود قصة مشهورة تشبه قصة أهل الكهف أخذ أحبار اليهود الأسئلة التى وجهوها للرسول بواسطة وفد بني قريش
والحقيقة إن القصة دي(قصة إرسال قريش وفد إلي يهود المدينة للتحري عن صحة أقوال الرسول صلي الله عليه وسلم ) قصة بتأكد طبعاً إن مكة ماكانش فيها يهود بالمرة وإلا ماكانش فيه داعي يروح وفد للمدينة يسأل أحبارهم عن محمد صلي الله عليه وسلم
نيجي بقي للجزء المهم في حلقتنا وهي التجمّع اليهودي في عصر البعثة المحمدية
أأقولك حاجة تعالي نكمل الحلقة الجاية
0 notes
swanlakesstuff · 5 years ago
Text
الحلقة الـ 16 يهود ماقبل الإسلام ( المشهد الأول ) وقفنا المرة اللي فاتت عند رفع السيد المسيح وهنكمل معاكم آخر حلقات المسلسل الشهير هما والأنبياء مع أولي الحلقات الخاصة بخير الخلق أجمعين وسيد المرسلين وخاتم النبيين محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم وعلي آله وأصحابه أجمعين إلي يوم الدين اللهم إني أشهدك أن هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم اللهم إجعل عملنا كله خالصا وكله صالحاً اللهم عليك باليهود فقد عاثوا في الأرض ، اللهم إننا مستضعفون فانصرنا ، فأنت نعم المولي ونعم النصير إخواني وأخواتي الأعزَّاء هنبدأ مع بعض حكايات اليهود – وما أكثرها – مع النبي صلي الله عليه وسلم وكعادة المدونة لن نخوض في السيرة العطرة ولكن سنسرد حكايات اليهود فقط لأننا لسنا بصدد شرح سير الأنبياء كما تعلمون ولكن بصدد فضح اليهود وكشف أمرهم وإظهار حقيقتهم ونشر تاريخهم قبل أن يزيفوه الحقيقة أنا ماكنتش عارف أبدأ منين بالظبط الفترة الزمنية اللي كانت بين السيد المسيح وسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم كبيرة جداً يعني حوالي 650 سنة لكن تعالوا نتعرف علي ملامح الحياة في الجزيرة العربية قبل وبعد ظهور الإسلام علي إعتبار إن العامل الجغرافي مهم جداً في سرد الحدث وعشان نكون في غاية الدقة... الصراحة محدش يعرف إمتي بالظبط إستوطن اليهود منطقة شبه الجزيرة العربية في ناس بتقول إن بعض جماعات من اليهود لجأت إلى شمال شبه الجزيرة ��عد ما هزمت آشور- بملكهم سنحاريب وبابل بملكهم بخت نصر- المملكتين اليهوديتين المملكة الشمالية والمملكة الجنوبية في ناس تانية بتقول إن الاستقرار بدأ بعد أن أخمد الرومان التمردات اليهودية المختلفة سنة 70م ولم تتم الهجرة إلى شبه الجزيرة العربية دفعة واحدة لكن كانت علي شكل جماعات مختلفة استوطنت في تيماء وخيبر ووادي القرى ويثرب وشوية منهم راحوا اليمن وزادت أعداد يهود شبه الجزيرة واليمن عن طريق التجارة والتبشير اللي طبعاً أدَّى لـ تهود بعض القبائل بيأكد الدكتور (إسرائيل ولفنسون) : في كتابه تاريخ اليهود فى بلاد العرب فى الجاهلية وصدر الاسلام « بعد حرب اليهود والرومان سنة (70م) ، التي انتهت بخراب فلسطين ، وتدمير (هيكل بيت المقدس) أ وتشتّت اليهود في أصقاع العالم ، قصدت جموعٌ غفيرة من اليهود بلادَ العرب ، كما حدّثنا عن ذلك المؤرخ اليهودي يوسيفوس الذي شهد تلك الحروب ، وكان قائداً لبعض وحداتها أما اليهود الذين توجّهوا إلى المناطق التي تسكنها قبائل وثنية ، مثل : الحجاز ، فقد تمتعوا بحريتهم الكاملة ، وإن كانوا قد واجهوا معاناة في بعض الأحيان وبشكل عام فإنّ يهود الحجاز تمتعوا بحرية دينية كاملة قبل ظهور الإسلام لأن جيرانهم من القبائل العربية كان معظمهم وثنيين عشان كدة كانت الجزيرة العربية بتمثّل المحطة الأولى لهجرة اليهود بعد فتك الرومانيين بهم ، حيث انتشروا جماعات جماعات ، استقرت في مواضع المياه والعيون من وادي القرى ، وتَيماء ، وفدك ، وخيبر الى يثرب ، وبنوا فيها الآطام - وهي نوع من البناء يتميز بالعلو- لحماية أنفسهم وأرضهم وزرعهم من اعتداء الأعراب عليهم كما انتشرت اليهودية في جنوبي الجزيرة العربية حيث اعتنقها كثير من القبائل في اليمن ومن أشهر المتهودين (ذونواس) ملك اليمن الذي عرف عنه اضطهاده لنصارى (نجران) ب بعد إستقرار اليهود – أخيراً بقي لهم أرض وسكن – ابتدوا ينشروا تعاليم «التوراة» وتفسيراتها في مناطق سكناهم في شبه جزيرة العرب -ولازم هنا نعرف حاجة مهمة جداً - إن هجرة المسلمين من مكّة الى يثرب سنة 620م تعتبر بداية تحوّل كبير في مسار الدعوة الإسلاميّة ، لأنّها كانت ـ في الوقت نفسه ـ بداية صراع من نوع آخر ، غير الصراع مع مشركي قريش ، أعني بذلك صراعهم مع القبائل اليهودية ، التي كانت قد توطّنت يثرب وما حولها منذ زمن بعيد ، ومكّنت لنفسها في الأرض ما علينا خلينا دلوقتي في اليهود اللي استقروا وبدأوا نشر اليهودية دة مش كدة وبس ده كمان اندمج يهود شبه الجزيرة واليمن في السكان العرب وتزاوجوا معهم، وأصبح طابعهم عربياً صرفاً، وبقي لهم قبائل وبطون وأفخاد ( دي مسميات تعبر عن المكانة والنسب عند العرب ) وكمان دخلوا في التحالفات القَبَلية بما يتضمنه ذلك من مسئوليات قَبَلية مشتركة وصراعات شبه دائمة وبقي في حاجة إسمها عشا��ر يهودية ، مثل بني عكرمة وبني زعورا وبني زيد وبني ثعلبة، ولكن أكبر التجمعات اليهودية كانت في يثرب وكانت يثرب واحة خضراء وتعتبر إحدى المحطات التجارية المهمة في طريق التجارة الرئيسي الممتد بين مكة والشام، والمبتدئ داخل شبه الجزيرة العربية بعدن في الجنوب، وبعد انهدام سد مأرب (447 - 450) جاء إلى يثرب قبائل الأوس والخزرج اللي بيرجع نسبهم الى قبيلة (الأزد) اليمنيّة ، التي تفرّعت عن (شعب كهلان ) ، وهو من نسل (قحطان) أبي اليمنيين جميعاً، جاءوا فجاوروا القبائل اليهودية في بداية الأمر ثم تزايدت أعدادهم بمرور الوقت فراحوا ينافسون اليهود في تملُّك الأراضي الزراعية فازدادت قوتهم وهو ما دفع عدداً من البطون اليهودية، الأقل شأناً، أن تدخل في حماهم وتنتسب إليهم، في نفس الوقت اللي دب فيه العداء بين جماعات اليهود الكبرى واتخانقوا مع بعض وبالتدريج أصبحت الغلبة والسيادة في يثرب للأوس والخزرج فسيطروا على يثرب وقسَّموها بينهم، ولم يبقي لليهود من ساعتها أي سلطان علي يثرب و وجد اليهود نفسهم مضطرين للتعايش مع (الأوس والخزرج) فعملوا معاهم علاقات سياسيّة وجمعت بينهم مصالح الجوار لكن مع إزدهار المصالح الاقتصاديّة اليهوديّة في المنطقة بشكل ملحوظ بصراحة طول عمرهم شطار في التجارة والإقتصاد ولم يكن ذلك كافياً للهدوء والسلام بين القبيلتين القادمتين من الجنوب ، بل كان الصراع سمة دائمة بينهما اصطبغ بلون الدم ، وسجّل التاريخ مواقع كثيرة سفكت فيها الدماء من الفريقين ، زي موقعة بعاث مثلاً اللي جرت بين الأوس والخزرج وكان ساعتها الأوس عاملين تحالف مع يهود بنو قريظة و بنوالنضير المهم إن النزاع المستمر ده عمل في الآخر فتنة قسمت يثرب الى معسكرين وكان التجمع اليهودي في يثرب يضم ثلاث قبائل، اثنتان منها يُقال لهما بنو هارون عشان بيضموا الكهنة وهما بنو النضير و بنو قريظة، وكان أعضاء هاتين القبيلتين يعملون بالزراعة أما القبيلة الثالثة فهي قبيلة بني قينقاع، و��ان أعضاؤها يحترفون بعض المهـن كالحـدادة والصباغة وصناعة السـيوف ويمارسـون المبادلات التجارية وكان أعضاء هذه القبائل الثلاث يعيشون في أحياء خاصة بهم ويقيمون الحصون للاحتماء بها وفي الوقت اللي عاش فيه يهود (بني النضير) ، و (بني قريظة) مع الأوس وكان يهود (بني قينقاع) مكبرين دماغهم علي الآخر وعايشين في مساكن جنب بعض ومعزولة عن الخناقات وأماكن سفك الدماء لكن مع مرور الوقت إنضموا للخزرج وكان فيه تجمُّع يهودي آخر في خيبر وهي واحة تقع على الطريق بين المدينة والشام على مسافة مائة ميل إلى الشمال من يثرب ويبدو أن معظم سكان خيبر ، إن لم يكن جميعهم، كانوا من اليهود ولم تصل إلينا معلومات واضحة عن تركيبهم القَبَلي، وهل كانوا ينتمون إلى قبيلة واحدة أم كانوا ينتمون إلى عدة قبائل ولكن يُستنتَج من دراسة علاقتهـم بيهـو�� المدينة أنهم كانت تربطهـم علاقـة وثيقـة بقبيلـة بني النضير والدليل إن القبيلة دي لجأت إلى خيبر بعد أن أجلاها الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن المدينة مش كدة وبس ده زعماؤها لعبوا دور قيادياً في سياسـة مدينة خيبر وتسخينها ودفعها باتجاه محاربة الرسـول (صلى الله عليه وسلم)، كما حدث في غزوة الخندق وكان يهود خيبر يعيشون بصورة أساسية على الزراعة بسبب خصوبة أراضي خيبر وكثرة مياهها وكانت أهم مزروعاتها النخيل والحبوب وبعض الخضراوات كما اشتغل يهود خيبر بتربية بعض أنواع الحيوانات كالماشية والدجاج وغيرها. وقد فرضت طبيعة الحياة الزراعية على يهود خيبر أن يسكنوا جماعات متفرقة قرب العيون وجداول المياه، وهو ما جعل خيبر أقرب ما تكون إلى مجموعة قرى متناثرة في الأودية وزيها زي أي قبيلة يهودية كانوا يهود خيبر بيبنوا الحصون الخاصة بيها لتحتمي به في أوقات الحروب لكن الظاهر خيبر كانت مزوداها شويتين لأن المؤرخين ذكروا أنها سبعة حصون أساسية ويمكن يدل تعدُّد الحصون في خيبر على انقسام أهلها إلى سبع كتل متفرقة بحيث لجأت كل كتلة إلى بناء حصـن خـاص بها
0 notes
swanlakesstuff · 5 years ago
Text
الحلقة الـ 15 قصة رفع السيد المسيح عليه السلام
نكمل مع بعض الجزء الأخير من قصة السيد المسيح عليه السلام مع ولاد الـ .... اللي إسمهم بني إسرائيل الكارثة بقى إن الحواريين لم يؤمنوا عن إقتناع لألألألأ ده لسة فيه منهم مترددين إسمع كدة قال الله تعالى قصة هذا الترددإِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (112) قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113) قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114) قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ ( (115 المائدة ايه ده ... ؟ فاكرين قصة البقرة مع سيدنا موسي .. أنا مش عايز أتكلم خلون�� ساكتاستجاب الله عز وجل، لكنه حذّرهم من الكفر بعد هذه الآية التي جاءت تلبية لطلبهمنزلت المائدة، وأكل الحواريون منها، وظلوا على إيمانهم وتصديقهم لعيسى –عليه السلام- إلا رجل واحد كفر بعد رفع عيسى عليه السلام بعد كدة بدأ الناس يتحدثون عن معجزات عيسى عليه السلام، خاف رهبان اليهود أن يتبع الناس الدين الجديد فيضيع سلطانهمفذهبوا لمَلك تلك المناطق وكان تابعا للروم وقالوا له أن عيسى يزعم أنه مَلك اليهود، وسيأخذ المُلك منكفخاف المَلك وأمر بالبحث عن عيسى عليه السلام ليقتله وقد ضاق صدر سيدنا عيسى عليه السلام بهؤلاء الكفرةأصل يا جماعة هو المؤمن كدة زي المرايا الصافية تنعكس في نفسه أحوال المعرضين عن الله فيضيق بهم صدراً ويلقى من جرَّاء اجتماعه بهم غمّاً شديداًولذلك وعد الله رسوله عليه السلام بأن يُطهِّره من الذين كفروا وبشَّره بذلك فقال تعالى:{إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِليّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الذينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذينَ اتَّبعُوكَ فَوقَ الذينَ كَفَرُوا إِلى يَومِ القِيَامَةِ ثُمَّ إِليَّ مَرْجِعُكُم فَأَحْكُمُ بيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُم فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} قصة رفع المسيح عليه السلامفي روايات كتيرة بتتكلم عن موضوع رفع السيد المسيح إلي السماء لكن الحقيقة معظمها من الإسرائيليات أو منقولة من الإنجيللكن خلونا مع الروايات الأرجحلمَّا عرف عيسى عليه السلام أنهم عايزين يقتلوه خرج على أصحابه وسألهممن منكم مستعد أن يلقي الله عليه شبهه فيصلب بدلا منه ويكون معه في الجنةفقام شاب، فحنّ عليه عيسى عليه السلام لأنه لا يزال شابافسألهم مرة ثانية، فقام نفس الشاب فنزل عليه شبه عيسى عليه السلام ،ورفع الله عيسى أمام أعين الحواريين إلى السماء وجاء اليهود وأخذوا الشبه وقتلوه ثم صلبوه ثم ألقوه بخشبته و جعلوا مكانه مطرحاً للقمامة والنجاسة وجيف الميتات والقاذورات لمدة تزيد عن 200 سنة لغاية ما آمن أحد ملوك الروم واسمه قسطنطين ، وأدخل المشركين في دين النصارى وقد آمنت أمه أيضاً وإسمها هيلانة الحرانية بدين النصاري وأمرت باستخراجه من هنالك معتقدة أنه المسيح كماأمرت أم الملك هيلانة فأزيلت تلك القمامة وبني مكانها كنيسة هائلة مزخرفة بأنواع الزينة، موجودة لغاية النهاردة في بيت المقدس التي يقال لها القمامة باعتبار ما كان عندها، ويسمونها القيامة بمعني التي يقوم جسد المسيح منها ثم أمرت هيلانة بأن توضع قمامة البلد وكناسته وقاذوراته على الصخرة التي هي قبلة اليهود وفضلت علي الحال ده لغاااية ما فتح عمر بن الخطاب بيت المقدس، فكنس عنها القمامة بردائه وطهرها من الأخباث والأنجاس، ولم يضع المسجد وراءها ولكن أمامها حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء بالأنبياء وهو المسجد الأقصى
0 notes