وستظل بلادنا فى تأخر وتراجع طالما حكامنا وحكومتنا اتوء بها من امريكا والصهاينة والغرب
وسنظل تحت هذا الاحتلال الفكرى والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.....
إن لم نتحرر بأيدينا فلن يحررنا أحد ولن يتركون لأننا مصدر عزهم وتقدمهم بمواردنا
لله الامر من قبل ومن بعد ؛؛؛؛؛؛
🔴طالبان وحماس: تعظيم سلام!
بقلم . ادهم الشرقاوي
منذ يومين أعلنتْ أفغانستان تسديدَ آخر قرضٍ دوليٍّ عليها لتصبح دولةً بلا ديون خارجيّة!
لقد استغرقَ الأمرُ سنتين ونصف فقط من عودة طالبان إلى الحكم!
طوال عقودٍ صوّرتهم لنا آلة الإعلام الرأسماليّة الغربيّة والعربيّة على أنهم همجٌ ورُعاع، يسكنون في الكهوف ولا دراية لهم بالسياسة والاقتصاد والتعليم! صوَّروهم لنا أنهم لا يملكون عقولاً حتى فهم لا يُفكِّرون إلا من خلال بنادقهم!
وأنتَ عليكَ أن تُصدِّق رواياتهم وإلا كنتَ من أنصار الإرهاب، حتى وإن كانت روايتهم أكثر هشاشةً من قطعة بسكويت في كوب شاي!هم ببساطة متحضِّرون وأصحاب رسالة، يمكنهم أن يحتلُّوا بلداً ويطيحوا بحكومته، ويقتلوا شعبه، ويُشرِّدوا أهله، ويسرقوا ثرواته، ويُنصِّبوا حكومة مسخاً تُعينهم على هذا! أما الذي يحملُ بندقيَّةً ويُقاتلُ دفاعاً عن أرضه وعرضه ودينه فهو إرهابيٌّ ومُتخلّف!
الغربُ ببساطة لا تُرعبه المساجد وإن أُقيم على كل سطح منزلٍ مسجداً! الغربُ يرعبه أن يكون للإسلام حكمٌ ودولة! لأنه وقتذاك سيتحوّل المسلمون من ذيلٍ إلى رأسٍ! ومن قطعان أليفة تُساق بالعصا إلى ذئاب لها أسنان ومخالب قادرة أن تخمشَ وتنهش!
الإسلامُ متى أُتيحَ له أن يحكمَ بعدالته ووسطيّته وفهمه فهماً صحيحاً يُبدع! ولكَ أن تُقارن بين اقتصاد أفغانستان اليوم التي ألقت عن كاهلها نير الدُّيون، ومزَّقتْ وثيقة رقِّ البنك الدوليّ، وبين اقتصاد مصر والأردن ولبنان وسوريا والعراق والحبلُ على الجرار! مصر التي كانت تُطعم الدُّنيا زمن يوسف عليه السلام يشتهي الناس فيها اللحم! مصر التي لو زرعت دلتا النيل قمحاً فقط لصارت بالسنابل قوّة عُظمى!
نحن لا تنقصنا الموارد أبداً، ��لاد المسلمين أغنى البلاد بالموارد، نحن تنقصنا الإدارة والإرادة في دولة تحكمُ بالإسلام فعلاً، لا في دولة أهلها مسلمون وقوانينها مستوردة، وأعلامها أسير، واقتصادها مربوط بنخاسة البنك الدوليَّ!
لقد صوَّرت لنا الدراما المصريّة المتدينين على أنهم حفنة إرهابيين بلهاء، وأضحكَنَا عادل إمام كثيراً حين كان يُكرِّسُ في أذهاننا صورة نمطيّة أن التَّدين والتّخلف وجهان لعملة واحدة! وصوّرتْ لنا الدراما السُّورية المتدينين على أنهم دراويش وأهل بركة، مكانهم المثاليُّ في الزَّوايا والتَّكايا! أما الحكم فله أهله! وهذا هو حالنا اليوم بعد عقود من تنحية الإسلام عن الحكم! فما النتيجة؟ لا اقتصاد ولا تعليم ولا عسكر!
تجربة حماس في غزَّة هي الأخرى تجربة مذهلة وبإمكانها أن تُخبرك ماذا بإمكان الإسلام العظيم أن يفعل حين يحكم!
جيوشنا مجتمعة لم تصمد أمام الصّهاينة أكثر من ست ساعات، بينما القسَّامُ ما زال واقفاً على قدميه منذ مائتين يوم وقد ضُرب بأسلحة لا تُسقط دُولاً فقط وإنما تُسقط إميراطوريات!
غزَّة لا تملكُ من المقدِّرات التي تملكها دولنا شيئاً، لا نفط ولا ذهب ولا موانىء ولا مطارات، غزَّة تملكُ دِيناً صحيحاً وإرادة صادقة!
لطالما تغنّتْ آلة التّدمير الصهيونية بدبابة الميركافا التي صمدت عقوداً أمام كل الأسلحة المضادة للدروع في هذا العالم! ثم جاء هؤلاء المُحاصرون منذ سنوات، الممنوعون من الموارد والمواد الأوليّة وصنعوا قذيفة الياسين 105 فأذلوا دبابة الميركافا! بل صنعوا مجازر للميركافا!!!
من هي الدولة التي تصنعُ سلاحها من دولنا رغم كثرة الموارد؟!
الجواب : لا أحد!
لا لأننا لا نستطيع، بل لأنه ممنوع!
ممنوع جداً ومحظور أن تمدَّ يدكَ إلى ما يمكنه أن يقلبَ موازين القوى، عليكَ دوما
أن تبقى رهينة، تشتري السلاح ولا تملكُ حرّية استخدامه!
وعليكَ أن تقتنع أن الإسلام لا يصلح للحكم أبداً، وأنَّ هؤلاء الذين يسعون لتغيير قوانين اللعبة ليسوا أكثر من إرهابيين ومتخلفين، وأنهم المسؤولون عما وصلت إليه بلادنا، يُنحُّون الإسلام عن الحكم ويُحمِّلون أهله تبعات فشلهم!
طالبان صنعتْ معجزة في سنتين ونصف في حين ما زالت المشكلات الاقتصادية تتفاقم في أنظمة حولنا عمرها عقود! وحماس صنعتْ معجزة في بقعة صغيرة محاصرة هي أصغر من أصغر عاصمة من عواصمنا، وصنعتْ عسكراً مهيباً، وبيئة حاضنة للمقاومة، مؤمنة وصابرة وثابتة أذهلتنا نحن قبل أن تُذهل العالم!
هذا الإسلام العظيم يُبدع حين يحكم!
اللهم نصرك الذي وعدت عبادك الصالحين المجاهدين في كل مكان.
اللهم هون على أهل فلسطين واهل ادلب واهل السودان وأهل مصر وكل المستضعفين في الأرض
القهر والذل أصبح هو الغالب على نفوس عبادك يارب
اللهم استجابة
🤲🤲
هلق نحنا حزنانين على غزة ؟؟ لا والله الحزن علينا نحنا .الي ماتوا هنن نجحوا بالامتحان ونجوا من هالدنيا وهلق بتلاقيهم فرحانين مبسوطين وقاعدين جنب ربنا " فرحين بما آتاهم الله من فضله" . قاعدين والله جنبهم وواحد منهم بقول : يارب جبلي ابوي , وتاني بقله جبلي اخوي وتاني بدو امه وآخر بدو صديقه وهدا بدو جده .... وربنا كريم بقول لواحد تكرم رح جبلك اخوك وللتاني رح جبلك امك ولواحد تاني بقله لا رح خلي جدك وخالك وعمك . رح خليهم لانهم البركة والخير الي رح خليه بالارض , بتريد ما خلي بركة وخير بالارض ؟بجاوبه وبقله : أنت الحكيم يارب وان كان جدي هو بركتك بالارض خليه ...
هنن الفرحانين ونحنا الحزانى .
الحزن علينا انه نحنا مو معهم .
عزاؤنا هو البقية الباقية , ان كانت غزة عسقلان أكناف بيت المقدس , فادلب دابق خير أجناد الله .
أحاديثكَ الداخلية في غاية الإرهاق، فيكاد رأسك يتصدّع من ضجيجها المُدوّي، وما يثقل كاهلك أنّك مَعقل اعتراك الخير والشر، فنفسك، وضميرك، وعقلك، وقلبك، وجروحك، وتطلّعاتك، كل هذه الأشياء لها من الأصواتِ ما يفقدك توازنك ويطرحكَ أرضًا، ولها من التأثير عليكَ ما يجعلكَ مذبذبًا، لأنّ بداخلك الرأي وضدّه، والرغبة وعكسها، بداخلك الأمل يتناحر مع اليأس، والعقل يشهر سيفه في وجه القلب، وجروحك تأخذ بتلابيب توقّعاتك، وأنت تقف في المنتصف بين كل شيء لا تجد سوى صمتك الباكي، والخروج على الناس مُقنَّعًا بابتسامتك الزائفة، فاسأل اللّٰه أن يلطف بك، فلا كاشف لعِراكِكَ هذا إلَّا هو.
رئيس وزراء ألبانيا يوجه صفعة من مسافة صفر لوزير الخارجية الأمريكي @SecBlinken والأخير يقف مندهشاً من شدتها .. @USAbilAraby وإسرائيل @Israel والاتحاد السوفيتي شيـ.ـاطين.
دايما بقولكم إنه الرواية الصهيونية مبنية على كذبة كبيرة، وإنه لما الأمريكان بيبقوا مع القضية، دول مش بيغيروا رأيهم، دول بيفوقوا، وإنه الساسة الأمريكين مصعوقين ازاي كل الناس مع فلسطين.
طب ليه كل ده؟ هم إيه روايتهم؟
حابة أعرفكم عن الرواية الصهيونية، عشان تشوفوا الصورة بشكل أوضح:
اليهود، اللي عانوا على مر العصور، وعانوا من المحرقة، رجعوا أرضهم. كانت صحراء جرداء مافيهاش عمار ولا زراعة ولا حضارة. لكن بكم سنة بس قلبوها جنة. بنوا فيها أفضل جامعات ومستشفيات ومؤسسات. بقوا الدولة الديموقراطية السلمية الوحيدة في وسط بحر التخلف والإرهاب في الشرق الأوسط.
لكن العرب ما سابوهمش في حالهم. من يوم ما اتأسست الدولة، شنوا عليهم الحروب. وخسروا! ففضلوا يستهدفوهم بعملياتهم الإرهابية.
وهم دايما بيعرضوا السلام مع جيرانهم! لكن العرب بيفضلوا كارهينهم! متخلفين ومعادين للسامية!
وفي يوم سلمي جميل، الشباب الإسرائيلي بيرقص وبيغني، وبيحب الحياة، طلعوا عليهم إرهابيين حماس. قتلوا ٤٠ رضيع وفصلوا رؤوسهم. حرقوهم وطبخوهم. اغتصبوا الستات اغتصاب جماعي. مراراً وتكراراً. في ست قطعوا ثديها ورموه! (كلام الإغتصاب ده من تقرير نيو يورك تايمز المفبرك-صيحات بلا صوت- اللي قلب الدنيا، ودلوقتي عملوا عليه فيلم ناس زي هيلاري كلينتون بتشيره). لكن الشعب الإسرائيلي بيتصدى وبيكافح الإرهاب الإسلامي الأسود ده. وإسرائيل بتحارب عشانا. عشن أمريكا وأوروبا والحضارة اللي إرهابين حماس عايزين يمسحوها. كلنا إسرائيل!
——
لو تاخدوا بالكم، مافيش كلمة فلسطينين. عشان مافيش فلسطينين! في عرب متخلفين ومسلمين وإرهاب. وحماس. بس.
ده الل عايشينه هنا. ودي الكذبة اللي الناس بقت تفهم إنه دماغهم اتغسلت بيها. وإليكم #تمرد_طلاب_امريكا
شكرا لكل الصحافيين والصحافيات على أرض فلسطين اللي كشفوا الكذبة بأرواحهم. وشكراً لكل حد ساهم باختراق الصورة لستار الأكاذيب الصهيونية.
....... ........ آية حجازى ... ناشطة مصرية امريكيه