Tumgik
#الأمير هيرد
ahmedalghk · 2 years
Text
بعد فوزه في قضيته ضد أمبر هيرد.. جوني ديب يستعيد نشاطه الفني مرة أخرى| تفاصيل
بعد فوزه في قضيته ضد أمبر هيرد.. جوني ديب يستعيد نشاطه الفني مرة أخرى| تفاصيل
تصدر النجم العالمي جوني ديب حديث مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية ، بسبب قضيته التي تحولت إلى قضية رأي عام بينه وبين النجمة العالمية أمبر هيرد. نبأ العرب في ذلك التقرير ، يستعيد جوني ديب نشاطه الفني تمكن جوني ديب من الفوز بنجاح في قضيته ضد زوجته السابقة ، أمبر هيرد ، في المحكمة ، الأمر الذي جعل جوني ديب مشهورًا ، وتفاعل معه عدد كبير من الجمهور ، خاصة أنه مع الأدلة ، كان أمبر هيرد واضحًا…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
seddiquniverse-blog · 6 years
Text
إليزابيث كما يذكرها المغاربة
Tumblr media
"إليزابيط يا الوردة.. عليك يطيح الندا
إليزابيط يا الوردة.. علبك يطيح الندا"
آلاف المرات صدحت حناجر النسوة وأطفال المدارس بأهازيج مرتجلة على طول مسار موكب "ملكة النگليز في شوارع المدينة. لم تكن السلطات تجد حرجًا في حشد الناس طوعًا وكرهًا إذا اقتضى الأمر ولكن تلك الزائرة تحديدًا أثارت الفضول تدافع الناس لمشاهدتها.
كنا لاهين في طفولتنا والأمر برمته بالنسبة لنا لم يكن إلا فرصة للإفلات من المدرسة. ما كان لنا سبيل إلى تفاصيل زيارة الدولة وزخرفها الملكي، أما من جانبنا فكل أكسسوارات المناسبة بدت جاهزة.. الشوارع أنيقة، شُقت طرقٌ جديدة في زمن قياسي وأُصلحت الطرق القديمة، صُبغت الواجهات والأرصفة، الأشجار المتنقلة في "مأمورية" انبثت هنا وهناك تمامًا مثل رجال الشرطة والدرك.. كل شئ جاهز حتى عجاج الخريف لن يستطيع أن يفسد الفرحة وقد جُندت شاحناتٌ ذات صهاريج ترش الماء في الساحات والمسالك. كل شئ جاهز إلا الموكب الملكي الذي تأخر، وتأخر.. حتى ظن الناس الظنون.
بعد ساعات، بحّت أصوات المنشدات وفتر حماسُهن، ولفحت شمس خريف مراكش جباه الحشود وبدأ بالفرار من استطاع إليه منفذًا.
من زار مراكش يعرف سرعة بديهة أهلها وروح الفكاهة العالية التي يواجهون بها كل موقف صعب..
بسرعة تحولت الأهازيج إلى نقيضها على نفس الإيقاع والوزن والقافية وسرت بين الحشد..
"إليزابيط يا القردة.. خليتينا بلا غدا
إليزابيط يا القردة.. خليتينا بلاد غدا"
لم يكن لذلك الجمهور أن يدرك ما يحدث وهو معتاد حينها على المرونة كلما تعلق الأمر بما كانت يسميه الإعلام "نشاطًا ملكيًا" لا أحد يستطيع الجزم متى يبدأ وأين ينتهي. ولكن هل لبريطانيا والبريطانيين طول بالنا لا سيما أن الأمر يخصّ ملكتهم ورمز دولتهم. الصحافة البريطانية خرجت بعناوين غاضبة وتصدّرت صفحاتها الصورة الشهيرة للملكة إليزابيث الثانية وهي متجهمة عاقدة الجبين.
كل من يرى تلك اللقطة معزولة من سياق الزيارة لا يملك طبعًا إلا أن يتساءل من يملك القدرة على رسم كل هذا الانفعال على محيا ملكة أمة تستهجن الانفعال وتعدّ كظم الغيض والعض على النواجد بمنزلة الواجب الوطني؟ وهل من الحكمة إحراج هذه السيدة، إن لم يكن لكونها ملكة ست عشرة دولة ورئيسة الكومنولث ورأس الكنيسة الإنجليكانية.. فعلى الأقل لكونها ضيفة ومراعاة للشعبية التي تحظى بها عبر العالم.
زيارة الأمير هاري وزوجته ميغان إلى المغرب بعد نحو أربعة عقود أثارت نقع تلك الأيام في ذاكرتنا بعد ما هدأ. ومن خلال الجانب الآخر من منظار الأيام تبدو الأمور أتفه وأهون مما تبثه من زوابع في حينها. حاول مسؤول في الخارجية البريطانية وضع الأمور في سياقها حين وصف الزيارة بأنها "كانت زيارة دولة فريدة من نوعها لم تسبقها أي ترتيبات وتمت كأنها معدّ لها فعلا." فالجولة التي قادت إليزابيث إلى شمال إفريقيا لم يكن معدًا لها بما يكفي ووريثة عرش وندزور لم تكن آنذاك
تستنكف عن بث لحظات "إثارة" في حياتها الرتيبة كما هو معروف من خلال سيرتها التي تناولها الكتاب والإعلاميون والسينمائيون كما لم يتناولوا حياة أحد رهن حياته.
في مجلة "تاون أند كاونتري" الأميركية جمعت صحفية شابة متخصصة في "اللايف ستايل" وحياة المشاهير ثلاث عشرة صورة مدهشة تثبت العكس وتُظهر امرأة جميلة في أوج النّضج والرزانة، مستمعة برحلة من رحلات العمر لحدّ الحياد أحيانًا عن صرامتها المعهودة. بدت وكأنها عادت إلى سنيّ حكمها الأولى حين نامت ليلتها عروسًا هانئة فأفاقت ممسكة بدفة سفينة متهالكة في بحر متلاطم الموج، ولم يمنعها سدنة البروتوكول الملكي الراسخ من تطويع القواعد وفرض أسلوبها في بيئة ذكورية.
وعلى النقيض مما تناقلته صحف بريطانية عن روبرت هاردمان، كاتب سيرة الملكة إليزابيث، نسبت الديلي ميل إلى عضو من فريقها المقرّبين قوله إن الملكة أعجبت بشخص مُضيفها الملك الحسن الثاني وكانت ممتنةً للتجربة، وكخلاصة لشهادته قال "أعتقد أنها في الواقع استمتعت بالرحلة". وأغلب الظن أن الملكة نفسها تعمّدت تسريب هذا الانطباع عن طريق أحد مساعديها الذين لا يثرثرون عادة أمام الصّحفيين ولا يجيبون على الأسئلة بأكثر ممّا يردّ حرسُ باكنغهام التحية.
وهذا أقرب للمألوف. فأنت لا تتوقع من الملكة أن تردّ على غرائب ونوادر تعودّت أن تبثها الصحافة عن سيرتها وسيرة أقربائها. وهل يقبل المنطق أن يترك الملك الراحل ضيفته الكبرى تحت خيمة تختنق من صهد الصحراء ويمضي لشأنه؟ وهل من المعقول أن تصل الملكة في كامل أبّهتها وقد تقلدت أطقم جواهر لا تخرجها إلا للناس "الغوالي"، لتوصَد في وجها أبواب القصر وتضطرّ للانتظار نحو ساعة؟ كلامٌ مثل هذا لا يتعدى الترفيه عن جمهور صحافة التابلويد في بريطانيا، أما عندنا فيتلقه الناس كما تتلقف الجارة سقطات جارتها.
مقال الصحفية الأميركية مشفوعٌ بصور لم يُكتب لها الانتشار الوسع غير تلك التي بدت فيها شاردة واجمة كأنها ندمت على اليوم الذي فكرت فيه بتلك الزيارة ولم تسمع كلام أختها مارغريت التي حذرتها (العهدة على هاردمان ذاته) من أن "مثل الذاهب للمغرب كمثل المُخطوف لا يعلم أين يكون وفي أي وقت" (كذا). وهي فعلا صورٌ مدهشة تُرى فيها وريثة عرش وندزور وقد تخلت عن الشوكة والسكين كأن الحسن الثاني "عزم عليها" إلا أكلت المشوي باليد المجرّدة على عادة أهل البلد، فشمّرت كمّها ومدت أصابعها تصيب منه. وفي صور أخرى تُرى وهي تحدث الأمراء بحنو، وهي تلوح للناس الذين احتشدوا لتحيتها أينما حلّت...
وفي مشهد آخر، دعت الملكة وزوجها الأمير فيليب الحسنَ الثاني وأسرته لحفل عشاء على متن اليخت الملكي، إلا أن الضيوف وصلوا بأعداد أكبر ممّا توقع أهل الحفل الذين اضطروا لتدبر أمرهم وتحضير مزيد من الأماكن، كما يروي دوغلاس هيرد، وزير الخارجية آنذاك، وهو أمرٌ أميل إلى تصديقه بموجب قاعدة معمول بها في المغرب وتتحدى قوانين الطبيعة مفادها أن "التيساع ف الخاطر" أي أن سعة المكان بقدر حب الناس.
إذا تركنا النوادر جانبًا الثابت أن الملكة لم تلبث أن وجهت للحسن الثاني دعوة لزيارة المملكة المتحدة زيارة دولة كانت تاريخية حتى بالمعايير البريطانية وألقت خلالها مارغريت تاتشر أمام الملك الراحل خطابًا من أجمل ما قيل في حق المغرب والمغاربة.
وبالعودة إلى جانبنا من الحدث، ترتبط زيارة العاهلة البريطانية في ذهني وذهن أقر��ن طفولتي بنوع أنيق من سيارات الإسعاف ظهرت في بلادنا آنذاك واصطلح على تسميتها باسمها.
سيارات الإسعاف "إليزابيط" بألوانها الصفراء والخضراء الفاتحة وأضوائها المميزة وتصميمها المغاير لما ألفناه لدينا. إليزابيث الثانية التي تدربت في الخدمة الطوعية أيام الحرب على سياقة سيارة الإسعاف ومبادئ الميكانيكا، أهدت خلال زيارتها للمغرب سيارات إسعاف كعربون صداقة. وببطء شديد بدأ هذا الجيل من السيارات المجهزة يحل محل سابقاتها، بينما نحن بقينا عند كلمتنا مصرّين على تسمة كل سيارة إسعاف جديدة باسم "سيارات إليزابيط" حتى عندما يكون مشتريها دافع الضرائب المغربي. وهكذا ارتبط ذكراها في المغرب بباب من أبواب الخير ومن حيث لا تدري.
0 notes
hakmnews · 6 years
Photo
Tumblr media
ضابط في الـCIA: ولي العهد السعودي قال شيئاً لم أسمعه من أي زعيم عربي حكم _ متابعات كشف ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (C.I.A)، تفاصيل من لقائين سابقين جمَعَاه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أحدهما في الرياض والآخر في واشنطن؛ موضحاً أنه سمع من ولي العهد شيئاً لم يسمعه من قبل من أي زعيم عربي آخر. وقال ويل هيرد وهو ممثل المنطقة 23 في تكساس في الكونجرس في مقال نشرته “واشنطن بوست”: إنه الْتقى قبل 15 شهراً بالأمير محمد بن سلمان في العاصمة السعودية الرياض لأول مرة، وخلال هذا الاجتماع سمع من ولي العهد شيئاً لم يسمعه من قبل من أي زعيم عربي؛ وهو أن التطرف مشكلة يعاني منها المسلمون، ويجب على المسلمين حلها بالتعاون مع الديموقراطيات الغربية. وأضاف أن ولي العهد بدأ في تنفيذ الإصلاحات الاجتماعية الضرورية؛ فسمح بقيادة المرأة للسيارة، وإعادة افتتاح دور السينما لأول مرة منذ عقود، والمزيد من الإصلاحات. وأشار إلى أنه حين قابله في المرة الثانية والتي كانت في واشنطن؛ شرح أهمية هذه الإصلاحات لإعادة الحياة للمجتمع السعودي، وإنعاش الاقتصاد بشكل أكبر؛ موضحاً أن الكثير من المسؤولين في الغرب كانوا قبل ذلك يأملون في أن يقود السعودية شخص إيجابي وإصلاحي. ويؤكد “هيرد” أن العلاقات السعودية- الأمريكية جزء مهم من السياسة الخارجية على مدى عقود طويلة، والرياض ودول الخليج الأخرى حلفاء مهمون في القتال ضد الإرهاب والدور التخريبي الذي تقوم به إيران في المنطقة والعالم؛ في الوقت الذي يعمل فيه التحالف السعودي- الإماراتي في مقاومة ذلك، ويحارب تنظيم القاعدة وداعش والمتمردين المدعومين من طهران. وحول اليمن تابع “هيرد”: وقد أطلق الحوثيون خلال العام الماضي أكثرَ من 130 صاروخاً باليستياً إيراني الصنع على السعودية، وتسببوا في كارثة إنسانية في اليمن باستيلائهم على السلطة، واستمرارهم في تدمير البنى التحتية المختلفة. واختتم الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، قائلاً: إن المملكة العربية سعودية حليف أساسي في الشرق الأوسط، وتدعم الجهود الأمريكية لمحاربة الإرهاب ووقف طموحات إيران العدوانية بشكل متزايد.
0 notes
majallaonline · 7 years
Text
ولي العهد السعودي يلتقي أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب الأميركي
ولي العهد السعودي يلتقي أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب الأميركي
لندن: “المجلة”
عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مقر إقامته بالعاصمة الأميركية واشنطن، اجتماعات مع أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب الأميركي.
والتقى الأمير محمد بن سلمان مع كل من ويل هيرد وجورج هولندج ومايك جالايجر من الحزب الجمهوري، بالإضافة إلى براندن بويل من الحزب الديمقراطي.
وتطرقت الاجتماعات مع الحزبين، إلى…
View On WordPress
0 notes
thegulfpress · 7 years
Text
#ولي_العهد يلتقي أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي #محمد_بن_سلمان_في_واشنطن
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مقر إقامته بالعاصمة الأمريكية واشنطن مع أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، حيث التقى سموه مع السيد ويل هيرد والسيد جورج هولندج والسيد مايك جالايجر ، من الحزب الجمهوري، ومن الحزب الديمقراطي السيد براندن بويل. وتطرق الاجتماعان مع الحزبين إلى علاقات الصداقة السعودية…
View On WordPress
0 notes
alalamarabic · 8 years
Text
بريطانيا تفرج عن وثائق سرية تخص اجتياح صدام للكويت
أعادت وثائق حكومية بريطانية رُفعت عنها السرية في الأرشيف الوطني اليوم الجمعة، نكء جروح كانت اندملت إلى حد كبير في العلاقات العربية– العربية، لا سيما على خلفية الانقسام الذي سببه الاجتياح العراقي للكويت في 2 آب (أغسطس) 1990، إذ تنقل الوثائق كمّاً ضخماً من الاتهامات التي كالها زعماء عرب بعضهم إلى بعض، بسبب وقوفهم إلى جانب الرئيس العراقي المعدوم صدام حسين أو إلى جانب معارضيه. العالم ـ العالم الإسلامي ولعل أشد الاتهامات الواردة في المحاضر السرية البريطانية كانت تلك التي أطلقها الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي اتهم صدام بمحاولة رشوته بملايين الدولارات من أجل ضمان تأييد العراق. وإضافة إلى صدام، شن مبارك هجوماً لاذعاً على العاهل الأردني الراحل الملك حسين، واتهمه بالعمل لمصلحة صدام. وشن هجوماً مماثلاً ضد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الذي قال إنه جاء إلى مصر حاملاً 25 مليون دولار «رشوة» من صدام. ومعلوم أن مبارك كان أطلق مثل هذه الاتهامات علناً بُعيد الاجتياح العراقي للكويت، لكن كلامه هنا جاء في إطار أحاديث خاصة مع مسؤولين غربيين. وبحسب الوثائق البريطانية، استخدم مبارك في انتقاده علي صالح، وصْفَ «شاويش»، في إشارة إلى أن الرئيس اليمني السابق كان متدني الرتبة عندما التحق بالقوات المسلحة اليمنية قبل أن يصبح رئيساً في العام 1978. وتنقل الوثائق أيضاً عن مبارك قوله إن صدام مصاب بهوس أن يكون العراق «دولة عظمى إقليمية» مؤكداً انه لن يخرج من الكويت إلا بالقوة، كما تتحدث عن «اختلاف» في المواقف من العدوان على الكويت بين الملك حسين وولي عهده الأمير حسن، لافتة إلى أن مواقف الأخير كانت «ناضجة» وأقرب إلى مواقف دول الخليج الفارسي العربية وأكثر تفهماً للأوضاع الخطيرة التي سيواجهها الأردن نتيجة تداعيات الأزمة والظهور بمظهر المؤيد لصدام. وتنقل الوثائق في الوقت ذاته عن الملك حسين تأكيده أنه لا يقف إلى جانب صدام في اجتياح الكويت، بل يريد أن يكون في وضع يسمح له بلعب دور وساطة في الأزمة. وتكشف أن بريطانيا قالت في اتصالاتها آنذاك مع دول المنطقة، إنها لا تريد أن يسقط العرش الهاشمي، وإنها سعت إلى إقناع المستائين من موقف الأردن بمساعدته لئلا تهدد الأوضاع استقرار الحكم. وتنقل الوثائق أيضاً عن صالح أنه حاول أمام وزير الخارجية البريطاني دوغلاس هيرد، أن يبرر لصدام احتجازه رهائن غربيين لمنع حصول ضربات تستهدف العراق لإرغامه على الانسحاب من الكويت، قائلاً إن صدام لم يفعل أكثر مما فعله اليابانيون خلال الحرب العالمية الثانية، فرد عليه الوزير البريطاني بأن اليابانيين فعلوا ذلك حقاً لكن مصيرهم كان الاعتقال وحبل المشنقة. وفي الوثائق أيضاً، معلومات مفصلة عن الجهود التي قامت بها حكومة مارغريت ثاتشر لحشد التأييد الدولي ضد صدام، بما في ذلك الطلب من الأميركيين تحضير الأساس القانوني الذي يمكن اللجوء إليه لشن عمل عسكري يُرغم صدام على الخروج من الكويت. وتنقل المحاضر عن ثاتشر قولها إنها مقتنعة بأن صدام لن يترك الكويت إلا إذا تم «رميه خارجها»، في حين جادل وزيرها للخارجية (هيرد) بضرورة إعطاء فرصة للحصار الدولي الذي فرضته الأمم المتحدة، على أمل أن ينجح في دفع الرئيس العراقي إلى إعادة النظر، سلماً، في موقفه. وقالت ثاتشر إنه إذا عجز المجتمع الدولي عن إرغام صدام على ترك الكويت فإنها تعتقد أن الإسرائيليين سيوجهون إليه ضربة عسكرية. ومن ضمن الوثائق واحدة توضح أن عسكريين بريطانيين يُعتقد أنهم من الاستخبارات، رصدوا حشد العراق قواته قرب الحدود الكويتية في الشهر السابق للغزو، وتحدثوا عن مشاهدتهم قوافل تبدأ ولا تنتهي من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وهي تتجه جنوباً نحو الكويت، من دون أن يتضح هل هذه الحشود هدفها إخافة الكويتيين فقط أم القيام بعمل عسكري ما. لم تمر أيام على التقرير الأمني البريطاني حتى كانت القوات العراقية تعبر الحدود ا��كويتية بعد منتصف الليل في 2 آب (أغسطس)، وتسيطر على العاصمة وبقية أرجاء الدولة، حيث اضطرت الحكومة الكويتية للجوء إلى المملكة العربية السعودية. لم يكتف صدام بما فعل، بل لجأ إلى إعلان ضم الكويت إلى العراق وجعلها «المحافظة 19». ولا تغطي الوثائق مرحلة التحرير الذي بدأ في كانون الثاني (يناير) 1991. 104-2 http://dlvr.it/N21WRL
0 notes