Tumgik
#المدرس القدوة
okay-idek · 5 years
Text
▪مقدمة:
لكل مهنة في المجتمع الإنساني قواعد وأخلاقيات لا بد من مراعاتها والالتزام بها من قبل الأفراد المنتسبين لتلك المهنة، لأن ذلك يساعدهم على السير قدماً نحو تحقيق  النتائج المنشودة بكفاءة وفاعلية.
وتعد أخلاقيات مهنة التعليم من أهم الموجهات المؤثرة في سلوك المعلّم والمتعلّم على حد سواء لأنها تشكل لديه رقيباً داخلياً وتزوده بأطر مرجعية  ذاتية  يسترشد بها في عمله ، ويقوِّم أداءه وعلاقاته مع الآخرين تقويماً ذاتياً يعينه على اتخاذ القرارات الحكيمة التي يحتاجها ليكون أكثر انسجاماً وتوافقاً مع ذاته ومع مهنته ومع الآخرين.
وإنّ الالتزام بتلك الأخلاقيات أمر ضروري وواجب، إذ يتحدد مقدار انتماء المعلم لمهنته والطالب لصفّه بموجب درجة التزامه بقواعد تلك المهنة ومراعاتها في جميع الأحوال والمواقف.
▪المفاهيم الأساسية:
▪المهنة: وظيفة تتطلب إعداداً طويلاً نسبياً ومتخصصاً على مستوى التعليم، ويرتبط أعضاؤه بروابط أخلاقية محددة. مجموعة من الأعمال ذات الواجبات والمهمات المختلفة، يمارس الأفراد خلالها أدواراً محددة لهم وفق أهداف مرسومة يعملون من أجل تحقيقها، ويلتزمون أثناء ذلك بمجموعة من القواعد الأخلاقية تحكم سلوكهم المهني عندما يمارسون تلك المهنة.
▪الطالب: هو إنسان لديه القدرة على تحصيل المعارف والقدرة على البحث والتحدي في مجال العلوم.
▪الأستاذ (المدرس): وهو كل فرد لديه القدرة على القيام بمهام التدريس والتعليم، مع التحلي بالكفاءة المهنية والتمتع بالقدرات الذهنية والمعرفية والذاتية، لمعرفة متطلبات الوظيفة أو المهنية، ما يؤهله إلى التحلي بروح المسؤولية.
▪الأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها المدرس:
الرضا بالمهنة، الاقتناع بالرسالة، التضحية، الحِلم، الإخلاص للمهنة، التحلي بالمروءة، التحلي بالضمير المهني، التواضع، القدوة الحسنة والأمانة والوفاء.
▪المواصفات التي يجب أن يتحلى بها للمربي:
أن يكون: ديموقراطيا ومصدر ثقة، أن يحترم ويقدر، أن يدرك وجهات نظر الآخرين، أن لا يرهق التلاميذ، أن يكون ذا علاقة بالقطاع، أن تكون له علاقة بالمهنة، أن يوظف التكنولوجيا توظيفا إيجابيا، أن يتّسم بعملية التّقييم والتّقويم، أن يؤسّس علاقة بين مهنته والتلاميذ والمحيط والمجتمع والأولياء ثم البيئة.
▪الجامعة: مجتمع راق ومثقف، تظبطه وتحكمه قوانين وآليات وظوابط كباقي المؤسسات على الصعيد الوطني والدولي.
▪أخلاقيات المهنة: وهي كل ما يتبادر إلى الذهن من سلوكات ومواصفات ومواقف وقيم أخلاقية ومعرفية، يتحلّى بها كل موظف حسب وظيفته كما يتحلّى بها المدرس أثناء مسيرته المهنية ودوره التعليميّ.
▪مصادر أخلاقيات المهنة:
   •الدّين •العرف، العادات، التقاليد •البيئة •العلاقات التربوية.
 وهي الضوابط والآليات المتفق عليها  مسبقا ضمن إطار أو تخصص أو مهنة.
▪المصطلحات المرادفة للمهنة وأخلاقيات المهنة:
    •المهنة  •الحرفة  •الوظيفة •الأداء •العمل.
▪الخصائص الخلقية في أخلاقيات المادة:
    •الصدق •الإخلاص • الوفاء •الأمانة •الثبات.
▪مؤشرات الإخلاص: 
    •الإلتزام بدقة المواعيد المتصلة سواء في الاختبارت أو المعاملة أو المقابلة أو الوظيفة.
    • تقديم المعلومات الدّقيقة والصّحيحة حين تُطلب منه.
▪القيم الأخلاقية:
    •المساعدة: وينشق منها: التّصنيف والتّرتيب والتّحديد، فتحدّد المعلومات وترتّب المعطيات وتجمع البيانات.
  •العدالة: وينشق منها: توضيح المعلومات، المساواة في منح الفرص، عدم التّمييز، عدم المعاداة بين الأفراد.
  •الاحترام والتّقدير: وينشق منه: معاملة كل فرد باحترام ، تشجيع الجهود المتميّزة.
  •الإنسانية:  وينشق منها: حسن الإصغاء وسرية المعلومات.
  •الإستقامة والنّزاهة: وينشق منها: الإلتزام، الإلزام، الواجب بجميع التنظيمات والمعتقدات والقوانين، ( حرية المعتقد)، الثّبات في السلوك.
  •الإتقان:  وينشق منه: حسن النّطق، التّأكد من سلامة المعلومات، الإعداد الجيّد قبل التّنفيذ( اللباس)، مواكبة المستجدّات.
▪العلاقة بين المسؤولية وروح المسؤوليّة في المهنة:
تكمن هذه العلاقة فيما يمكن التوصل إليه من خلال استشعار المهنة بظوابطها وإجراءاتها وقوانينها، لتفادي  المتابعة والمساءلة والعقوبات.
▪أهمّية أخلاقيات المهنة في المجال التّربوي:
المساهمة في تعزيز الممارسات الأخلاقية التي يجب أن تنعكس في منهجيّة التّدريس، والتّعامل مع مختلف الأفراد من مدير، وأولياء، وتلاميذ؛ كما أنّ المعرفة الحقيقيّة لأخلاقيات المهنة، تبصّرنا بالالتزامات والأخلاقيات كما تضبط علاقاتنا الفرديّة في الوسط الذي نتتمي إليه.
▪خاتمة:
وفي الأخير لا يسعنا القول إلّا أنّه كما لا تستقيم الحياة دون أخلاق ودون مهنة، فإنّ هذه المهنة لا تستقيم ولا تثمر الثّمرة المرجوّة منها دون أخلاق تحكم مسارها، ذلك أنّ العمل المهني يحتاج إلى رباط وثيق مع الأخلاق ليكون له انعكاس إيجابيّ على مسيرته ، وليؤدّي إلى قطاف محمود للثّمرة المرجوة منه في كافة مجالاته التي يتعامل بها كافّة الأطراف.
      ⚘ موفّقة⚘
0 notes
itfarrag · 8 years
Link
المصدر موقع اتفرج أكد الدكتور يحيى الرخاوي، أستاذ الطب النفسي، أن مستوى التعليم في مصر سيء بنسبة تتجاوز 95%، مشيرا إلى أن المدرس بعد عن القدوة و«بطل يبقى قدوة». وقال الرخاوي، في
0 notes