وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي ...... صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ
لا ينتهي الغزّاوي من مداواة جرحٍ حتى ينفتح جرحٌ آخر ولا يلبث أن يرثيَ عزيزاً حتى يحمل نعش عزيزٍ آخر وتمرّ حياته هكذا بين ألمٍ وألم، تتساقط روحه موتًا بعد موت، حتى تسقط آخر قطعةٍ فيُقال عنه : مات 🥺
إنك الصابر المحتسب يا وائل_الدحدوح ، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت ........
نال الشهادة، إلى الفردوس الاعلي باذن الله
استشهاد الصحفي حمزة الدحدوح ابن وائل الدحدوح ،وبرفقته الصحفي مصطفى ثريا في قطاع غزة
تتساقط القطع - بشكل عكسي، اللحظة هي قوة الدفع بذروة التنفس المجوف ،أميل إلى تشنجات بحجم الضوء تمس روحي .
The pieces fall - inversely, the moment is the driving force at the peak of hollow breathing, I tend to have convulsions the size of light that touch my soul.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Parçalar düşüyor - tam tersine, içi boş nefes almanın zirvesindeki itici güç o an, ruhuma dokunan ışık büyüklüğünde kasılmalar yaşama eğilimindeyim.
البكاء هو تعبير عميق عن مشاعرنا، وهو صمام تنفيس للاضطراب الذي بداخلنا. إنه فعل فطري يربطنا بأنفسنا الأكثر هشاشة وضعفًا. عندما تتساقط الدموع، يبدو الأمر كما لو أننا نتخلص من طبقات التوقعات والادعاءات المجتمعية، ونكشف عن أرواحنا في أنقى صورها.
في لحظات الضعف تلك، نستغل أعماق إنسانيتنا. نحن نعترف بآلامنا ومخاوفنا وأفراحنا وأحزاننا. نحن نسمح لأنفسنا بأن نكون حاضرين بشكل كامل مع عواطفنا، ونتقبل شدة ما يعنيه أن نكون على قيد الحياة. في لحظات التحرر هذه نواجه الواقع الفطري لوجودنا وتعقيد أنفسنا الداخلية.
ومع ذلك، على الرغم من قسوة مشاعرنا، هناك شعور عميق بالإنسانية في دموعنا. ومن خلال ضعفنا نظهر قدرتنا على التعاطف والرحمة والتواصل مع الآخرين. وفي دموعنا، نجد لغة عالمية تتجاوز الكلمات، همسة صامتة تتحدث عن التجربة الإنسانية المشتركة من الفرح والمعاناة.
البكاء هو تذكير بأننا لسنا مجرد كائنات عقلانية، ولكننا أيضًا مخلوقات عاطفية وغريزة. إنها شهادة على التوازن المعقد بين غرائزنا الحيوانية وقدرتنا على التعاطف واللطف. في دموعنا، نجد جسرًا بين ذواتنا الفطرية وإنسانيتنا، رقصة رقيقة بين عواطفنا الفطرية وضميرنا الأخلاقي.
لذا، ربما عندما نبكي، فإننا لا نفقد إنسانيتنا، بل نعيد تأكيدها في أعمق أشكالها وأكثرها حميمية. نحن نبكي لنعترف بإنسانيتنا المشتركة، ولنذكر أنفسنا بعمق مشاعرنا، ولنحترم تعقيد وجودنا. في دموعنا، نجد القوة والضعف، وفي النهاية، نجد ارتباطًا عميقًا بجوهر ما يعنيه أن تكون إنسانًا.
Crying is a profound expression of our emotions, a release valve for the turbulence within us. It is a primal act that connects us to our most raw and vulnerable selves. When tears fall, it is as if we are shedding the layers of societal expectations and pretenses, baring our souls in their purest form.
In those moments of vulnerability, we tap into the depths of our humanity. We acknowledge our pain, our fears, our joys, and our sorrows. We allow ourselves to be fully present with our emotions, embracing the intensity of what it means to be alive. It is in these moments of release that we confront the raw reality of our existence and the complexity of our inner selves.
Yet, despite the rawness of our emotions, there is a profound sense of humanity in our tears. It is through our vulnerability that we demonstrate our capacity for empathy, compassion, and connection with others. In our tears, we find a universal language that transcends words, a silent whisper that speaks to the shared human experience of joy and suffering.
Crying is a reminder that we are not just rational beings, but also creatures of emotion and instinct. It is a testament to the intricate balance between our animalistic instincts and our capacity for empathy and kindness. In our tears, we find a bridge between our primal selves and our humanity, a delicate dance between our raw emotions and our moral conscience.
So, perhaps when we cry, we are not losing our humanity, but rather reaffirming it in its most profound and intimate form. We cry to acknowledge our shared humanity, to remind ourselves of the depth of our emotions, and to honor the complexity of our existence. In our tears, we find strength, vulnerability, and ultimately, a deep connection to the essence of what it means to be human.
"بتُ أشعر أننى وبلا أي مقدمات سأترك الأشياء حولي تتساقط دونما أسف، ولن أسعى لإصلاح شيء أفسده آخر، وسأتوقف عن الشعور بتُخْمة الأحداث اليومية؛ سأترك كل شيء يعبر كما هو دون التوقف عنده، فجديرٌ بي إعطاء كل شيء حجمه دونَ نفخه بأي مزايدات."
أنا العنوان الذى لا تصله رسائل بريد، ولا تخترق أشعة الشمس نوافذه، ولا تعبر من أمامه الخطوات، ولا تُطل عليه شجرة، ولا تلمس أرضه قطره ماء .
أنا المنسى على الطريق، المسافر فى مكانى، أنا المعروف من اللا أحد، الساخط على من أعرفه، أنا المتأمل فى المارين، فى أحلامهم التى تتساقط خلفهم ، فى أيامهم التى تستعد لألتهامهم.
أنا القريب من كل هؤلاء الذين يعبرون ، باستطاعتى لمس قلوبهم ، بأمكانى نزع الخوف فيها، أنا البعيد من صوتى، البعيد جدا من عنوانى ومن ذاتى .
لقد حلَّ الخريف مِن جديد، فصل الحنين والرحيل، و مازال ظلك بعيد، أوراق عمري تتساقط ورقةً ورقة، ومازلت أنتظر قدومك، أخاف أن يكون عمري خريفًا تلو الخريف ولا ربيع يأتي، العالم يدور من حولي وأنا.. مازلت أدور حول ظلك، أخبرني متى سيزهر ربيعي؟
كتبت: مريم علاء
إذا كانت جذورك ثابتة وقوية تستطيع الوقوف مرة ثانية، أما إذا كانت جذورك لا تثق فيها تستطيع السقوط من أول ورقة تتساقط منك، كن كجذورك قوي لا يستطيع أحد هزك ولا حتى تتساقط منك ورقة.
.أحب كل شعيرة دينية تجمع شمل المسلمين على الفرح هذه أيام الله والفرح فيها عبادة فلا تشغلكم أحاديث التافهين بأن ليس للعيد معنى فهذه شعائر الله وواجب علينا تعظيمها ولوكانت الهموم تتساقط على أروحنا .......🌷
فيعود العيد ليحمل معه ملامح الفرح للحزين و لمن به جرح ، فسبحان من جعل في العيد لحظات تتجدد معها مشاعر الإنسان فالحزين ينسى و القاسي يلين ، فأسأل الله أن يجعل كل عيد يعود عليكم يحمل معها البشائر و من السعادة ما تنتظرون ♡🤍
غطست بينهم ، ملفوفة مثل الوشاح ، طبقات تتساقط ويتلاشى الغضب في البحر ، مثل الضوضاء، مثل الندبة ، لم يتم شفائي مرة أخرى .
I sank among them, wrapped like a mantle, seams falling and rage dissolved into the sea, like a noise, like a scar, I was never healed again.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Onların arasına gömüldüm, bir manto gibi sarıldım, dikişlerim düştü ve öfkem denize karıştı, bir ses gibi, bir yara izi gibi, bir daha asla iyileşmedim.
أحب اللفتات الحنونة في وسط أيامي القاحلة، وأعني بالقاحلة تلك النهارات والليالي الخاوية من كل المشاعر، من أدنى فكرة تربك النفس، فأجلس فيها بإصغاء إلى دوي الرعد وقطرات المطر التي تتساقط على النافذة. ويد تناولني القهوة السوداء لتحضرني خلالها أبيات درويشيّة تقول “تحضر لي قهوتي العربية وقهوتها بالحليب، وتسأل للمرة الألف عن حبِّنا وأجيب؛ بأني شهيد اليدين اللتين تعدان لي في الصباح” واستشف منها الاحساس
في المرة الأولى التي تم فيها الإبلاغ عن ذبح أصدقائنا، كان هناك صرخة رعب. ثم تم ذبح مئة. ولكن عندما تم ذبح ألف ولم يكن هناك نهاية للذبح، انتشرت بطانة من الصمت. عندما يأتي الظُلم مثل المطر الساقط، لا أحد يصرخ "توقف!" عندما تتكدس الجرائم تصبح غير مرئية. عندما تصبح المعاناة لا تُطاق، لم يعد يُسمع أصوات الصرخات. الصرخات، أيضًا، تتساقط مثل المطر في الصيف.