عن كمية النبل في أنك تقدم شعور وأنت بحاجة له، تطم�� ويدينك ترتجف، تهب السكينة بس القلق في محراب جوفك يصلّي، تضحك وأنت تعيس جدًا، تسهل الأمور وأنت مستصعب حياتك، تهدي الأخر والمعارك محتدمة في داخل صدرك.. أخ يا كثر طيب أصل الإنسان في مثل هالحالات
-لو ماعندكيش حطى اى طبق بلاستيك وجواه حجر عشان مايطيرش
-كل يوم غيري مكان الطبق عشان مافيش حشرات تتجمع أو تعمل عشش والفئران ماتحفظش مكانه
ـاحسن وقت الفجر وبعد الفجر وشيلي الأطباق بالليل
-اى بواقى اكل او عيش جمعيهم وحطيهم فى الشارع ع الأرصفة للكلاب والقطط
-لو خايفة من الاكل حطي مياه بس
-العصافير بتحتاج وقت عشان تطمن للمكان فالاحسن مكان مش فيه حركة كتير
-اللى متخوف من الاكل يحط مياه يا جماعة سقيا الماء ثوابه كبير جدا برضه
-اللى خايفين من الفئران يقول الدعاء (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) صباحا ومساء ٣ مرات وده من اذكار الصباح والمساء الرسول قاله لواحد راح اشتكاله أنه خايف من العقارب عشان فى عقرب لدغه فقاله يداوم عليه مافيش حاجة تضره
بقالنا تقريبا خمس سنين مش بنرمي رز خالص اي بواقي رز حتى لو معلقة او لو رز عجن او اتلسع و هو بيطبخ بنحطه على الشباك فى طبق للعصافير مع طبق ماية يبلعوا بيه
الايام دي اكيد فى رز كتير بيتبقى عندنا كلنا ممكن يتقسم فى التلاجة لكميات صغيرة و يتحط للعصافير على مدار الاسبوع و الحتة اللى بتلزق فى الحلة من تحت يتحط عليها ماية كام دقيقة بتطرى و بيكلوها عادي
ولو فى زيادة كبيرة ممكن تحطوها فى أطباق فل أو بلاستيك او فخار اللى عندكم يعنى مع أطباق مياه فى الشارع للكلاب والقطط
مفيش صِفة فى الإنسان أجمل من الحنيَّة، الشخص الحنين يقدر يخليك تطمن وتحبّه وتحبّ وجوده جنبك بدون أي مجهود، قادر على إنه يخليك تستثنيه عن غيره لمُجرّد إنه شخص لطيف معاك حتى فى خِصامه أو اختلافه .. الحنيَّة رهان كسبان دائمًا فى لُغة القُلوب ومفتكرش إنك مهما كنت مُميِّز هيكون عندك ميزة أفضل من إنك تكون شخص هَيِّن لَيِّن حنون وقلبك نضِيف وصافي♥️
( مايهونش عليا زعلك ) .. حلوة العلاقات الرايحة جاية .. اللي فيها الناس بياخدوا و يدوا .. بيخافوا على بعض .. مايهونش عليهم زعل بعض .. بيراضوا بعض .. بيطبطبوا
على بعض .. بيطمنوا بعض .. بيسندوا بعض ..
حلوة العلاقات ، الواضحه ... حلوة العلاقات المنورة .. اللي تزود ما تنقَصش .. اللي تخليك تبتسم .. تخليك مرتاح .. على راحتك و على طبيعتك .. بتتقبلك زي ما انت ..
حلوه الناس آل بتدفيك بحبها ..
حلوه الناس اللي تتسند عليهم و انت متأكد انهم مش هيخذلوك ..
حلوه الإخوات اللي دايما في ضهر بعض ..
حلوه الزمايل و الصحاب و القرايب اللي تطمن لوجودهم
و ماتخافش من غدرهم ...
دوروا على الناس الحلوة و امسكوا فيهم .. بلاش يهونوا عليكم .. ما تخليهومش يندموا على طيبتهم و حبهم ليكم .. الناس الحلوه رزق ♥️♥️
بكفر وبرجع في اليوم الواحد ميتين مرة. مش بربنا لأ، لكن بالحياة كفكرة، وبالبشرية كنوع.
أول مرة كفرت كان يوم فضّ رابعة. الكُفر الطفولي المقموص دا اللي حاطط إيده في وسطه وبيدبدب في الأرض ويزعّق للسما: "انت إله انت؟ سايب اللي بيحبوك يتدبحوا كده وواقف تتفرج؟ أكيد انت مش وجود، ولو موجود ما تستحقش العبادة". كنت بدرّس وقتها في جامعة الأزهر، وشايفة الطلبة بتوعي بين اللي أهله ماتوا أو اتقب�� عليهم واللي قلبه محروق. واحد منهم قعد في المعتقل بعدها ٧ سنين. كان اسمه خالد. مهذب وبشوش. والناس بتهتف افرم يا سيسي، وأمي في البيت - مسكينة - بتعلق صورة الجنرال. المنقذ. بس أما وريتها صور، بكت، بس ما شالتش الصورة.
كنت صغيرة. حزينة وغضبانة.
المرة دي إيماني بيه ما اتزعزعش لحظة. علاقتنا نضجت كتير. بطلت قمص مبدئيًا، بقيت أقول وريني. وريني. مستغربة شوية من نفسي بصراحة، بس برجع واقول مشواري ابتعادًا عنه ورجوعًا إليه كان طويل وشاق. اختبرته واختبرني مرارًا، شافني وشفته مرارًا، بوشوشنا المختلفة، ف معنديش أي شك في وجوده، ولا في رحمته، ولا في حكمته، ولا في قدرته.
عارفه إنه بيحب يعقّدها قوي وبعدين يحلّها. بيحب الـ كام باكس الملحمية. بيحب يستعرض فيها قدرته، السيناريست المدهش العبقري اللعبي. عارفة إنه مش بس حاسس بينا - كلنا، أشرفنا وأنجسنا - في اللي حاصل دا، لأ، دا عايشه من خلالنا. وإنه، كالعادة بيرتب لحاجة مدهشة. السؤال بقى امتى؟ سؤال إنساني جدًا. ويمكن دا اختبار الإنسانية الحقيقي. الزمن. الحفاظ على نسبنا الإلهي واحنا خاضعين للزمن ومزنوقين في أعمارنا المحدودة ومش عارفين هنعيش لحد ما نشوف العدالة ولا لأ. هنشهد الكام باك دي ولا لأ. دا اللي رفضته السماوات والأرض والجبال وأشفقن منه؟ حقهم بصراحة.
وحملها الإنسان..
شفت إنسان بيتبرع بتلاتين جنيه وإنسان بيحوّل اللي حاصل لحملة دعاية ذكية وخسيسة. إنسان بيدافع عن المعتدي أملًا في نفحة، وإنسان بيخاطر بكل ما يملك عشان يقول كلمة حق، أو يغرس فسيلة والناس بتجري من أهوال القيامة. إنسان بيحاول تحقق إنجاز سياسي بوضاعة مدهشة، وإنسان خايف على اخواته في الإنسانية، وعلى بكره، وع الحاضر. شفت كتير. بقول لنفسي يمكن دي فكرة الحياة أصلًا! اختبار كل السيناريوهات الممكنة. كلّها. مش بس الحلوة أو العادلة أو الشجاعة. لازم انحطاط، وسفالة، وانتهازية وقمع. مكوّنات أساسية في كيكة الحياة الكبيرة المدهشة. في كيكة ربنا الكبيرة المدهشة. كيكة لا يمكن تناولها إلا برّه الزمن.
ماري في الطريق. آخر ليلة قضيتها معاها كانت في أول الموضوع خالص، وكنت مفلوقة من العياط ودايرة في البيت زي الوحش الحبيس بخبط دماغي في الحيط. محشورة في أسئلتي. أروح رفح ولا أفضل هنا أكتب واترجم وأودّن؟ هل أنا في المكان الصح؟ هل أنا بعمل كفاية؟ هل اللي بعمله دا ليه لزمة؟ هل أنا عايزة أبقى مفيدة، ولا عايزة تبقي بطلة؟ فين هبقى أفيد؟ مكانش عندها رد، بس عينيها كانت طيبة وصادقة.
ماري مش متابعة كويس. أهلها في فرنسا طبعًا دماغهم مغسولة حد التقرّح، وهي حاسة بيا مش عارفة تواسيني. من شوية على استحياء سألتني لو ممكن تيجي تطمن علينا وتعمل لي كيكة شوكولاتة. وافقت. شفته فيها. شفت ربنا فيها. وجهه الحنون، ذو الجلال والإكرام، هيكون عايز يقعد جمبي ع الكنبة النهارده يراقبني بإشفاق وانا بتابع المظاهرات والضرب جوّه وبرّه، يسمعني بشتم وبزعّق ويرّد عليا بانجليزية مكسورة "اتس أوكيه والله. اتس أوكيه"، يعمل لي كيكة شوكولاتة، وياكلها معايا، برّه الزمن.