اللهم إنّا نسألكَ ما يُسأل، لا عن ثقة ببياض وجوهِنا عندك، وأفعالنا معك، وسوالف إحساننا قبلك، ولكن عن ثقة بكرمك الفائض، وطمعًا في رحمتكَ الواسعة، نعم؛ وعن توحيدٍ لا يشوبُهُ إشراك، ومعرفة لا يخالطُها إنكار، وإن كانت أعمارنا قاصرة عن غايات حقائق التوحيد والمعرفة..
نسألك ألّا ترُدَ علينا هذه الثقة بك، فتُشمت بنا من لم يكن له هذه الوسيلة إليك، يا حافظ الأسرار، ويا مسبل الأستار، ويا واهب الأعمار، ويا منشئ الأخبار، ويا مُولج الليلَ في النهار، ويا مُصافي الأخيار، ويا مُداري الأشرار، ويا مُنقذ الأبرار من النار والعار، عُد علينا بصفحك عن زلاتنا، وأنعشنا عند تتابع صرعاتنا، وحطة حالنا معك في اختلاف سكراتنا، وصحواتنا!
وكُن لنا وإن لم نكُن لأنفسنا؛ لأنك أولى بنا.. وإذا خفنا مِنك فأبرح خوفنا برجائنا فيك، وإذا غلُب علينا يأسنا منك فتلفَّه بأمل فيك.."
لا أحبُ أحدًا أكثر من حبي لإخوتي، لا أحد يعرف قصتي الكاملة غيرهم إذ أنهم عاشوا نفس القصة معي، تقاسمنا سويًا رغيف الخبز نفسه، وحمّلنا نفس السرير، ولبسنا الثوب ذاته، وتجمعنا أمام التلفاز بعد أن تقاسمنا سويًا ثمن التسالي، خفنا معًا وبكينا معًا وضحكنا بأعلى صوتٍ معًا، لأجلهم كذبت الكذبة الأولى أمام أبي لأتستر عليهم لينجوا من العقاب، ولأجلي تلقوا الضربات لأخذ حقي ممن ضربني، لم يحبَني أحدٌ كحبهم، ولم يتغاضى عن ذلاتي أحدٌ مثلهم، معهم أنا لستُ وحدي، معهم أنا أقوى إنسان لا يُمكن لأي شيء هزيمته.
اللهمَّ يا حافظَ الأسرار ومُسبِلَ الأستار ويا واهِبَ الأعمار ومُولِجَ الليلِ بالنهار ويا مُنقذَ الأبرار منَ الأذى منَ النار والعار، عُد علينا بصَفحِك عن زلّاتنا وأنعِشنا عِندَ تتابُعِ صرعاتنا وحُطَّ رِحالنا معكَ في اختلافِ صحواتنا وسَكَراتنا وكُن لنا وإن لم نَكن لأنفسنا فأنتَ أولى بنا منّا، وإذا خفنا منكَ فامزُج برجائنا فيك، و إذا غَلَبَ علينا يأسنا منك فتلقَّهُ بالأملِ فيك ومتّعنا بالنظر إلى نورِ وجهك، ولا تهجرنا بعد وصلك، ولا تكربنا بعد رَوحك، قد كددنا لكَ فأرِحنا بك، ورَفَعنا أيديَنا إليكَ فأمِدَّها من برّك ول��طفك.
و اخيراً خلص شهر 3 اكثر شهر تعبت فيه نفسياً و جسدياً و كرهت هذا الشهر كلش هواي لان صارت بيه اشياء سلبيه هاي السنه الي صار وياي مثل التعرض للسطو المسلح و تركت الشغل و تعبت نفسيتي و قرايبي تخربطت و ضلينا اسبوعين كل كم يوم نروح المستشفى و ناخذ جرعات كيماوي و نركب blood bag تعبنا من التفكير و القلق و خفنا نجرب شعور الفقد مره ثانيه .
السنه الي فاتت هم شهر 3 فقدت قرايبي و صارت مواقف هواي ويه الطلاب بفترة التطبيق و كرهت التدريس
"اللهم إنّا نسألكَ ما يُسأل، لا عن ثقة ببياض وجوهِنا عندك، وأفعالنا معك، وسوالف إحساننا قبلك، ولكن عن ثقة بكرمك الفائض، وطمعًا في رحمتكَ الواسعة، نعم؛ وعن توحيدٍ لا يشوبُهُ إشراك، ومعرفة لا يخالطُها إنكار، وإن كانت أعمارنا قاصرة عن غايات حقائق التوحيد والمعرفة..
نسألك ألّا ترُدَ علينا هذه الثقة بك، فتُشمت بنا من لم يكن له هذه الوسيلة إليك، يا حافظ الأسرار، ويا مسبل الأستار، ويا واهب الأعمار، ويا منشئ الأخبار، ويا مُولج الليلَ في النهار، ويا مُصافي الأخيار، ويا مُداري الأشرار، ويا مُنقذ الأبرار من النار والعار، عُد علينا بصفحك عن زلاتنا، وأنعشنا عند تتابع صرعاتنا، وحطة حالنا معك في اختلاف سكراتنا، وصحواتنا!
وكُن لنا وإن لم نكُن لأنفسنا؛ لأنك أولى بنا.. وإذا خفنا مِنك فأبرح خوفنا برجائنا فيك، وإذا غلُب علينا يأسنا منك فتلفَّه بأمل فيك.."
لما استخلف عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قدم عليه وفود أهل كل بلد؛ فتقدم إليه وفد أهل الحجاز، فاشرأبّ منهم غلام للكلام ،
فقال عمر: يا غلام؛ ليتكلّم من هو أسنّ منك!
فقال الغلام:
يا أمير المؤمنين! إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه، فإذا منح الله عبده لسانا لافظا، وقلبا حافظا، فقد أجاد له الاختيار؛ ولو أن الأمور بالسنّ لكان هاهنا من هو أحقّ بمجلسك منك.
فقال عمر:
صدقت، تكلم؛ فهذا السحر الحلال! فقال:
يا أمير المؤمنين، نحن وفد التهنئة لا وفد المرزئة ، و لم نتقدم إليك رغبة ولا رهبة؛ لأنّا قد أمنّا في أيامك ما خفنا، وأدركنا ما طلبنا!
في فترة من فترات حياتي ماما والجيران قرروا يستغلوا سطوح عمارتنا في تربية فراخ وبط ، والحقيقة الموضوع كان لطيف جداً وتطور واشترك فيه ستات العمارة وبقي فيه مكان مخصص لعشة فوق السطوح لتربية الفراخ والبط والرومي وكانت تسلية جميلة ما بعدها تسلية ، وشوية ب شوية تطور الأمر إننا جميعاً نضفنا سطوح العمارة وحولناه لقعدة جميلة في الصيف وقسمنا السطوح لأربع مناطق ، منطقة البط والفراخ ومنطقة للشباب ومنطقة للبنات ومنطقة للكبار ..
وكل واحد طلع حاجة مش محتاجها من بيته علشان نظبط القعدة ، الي طلع تليفزيون والي طلع كنبة والي طلع سجادة والي طلع تُرمس والي طلع سبرتاية وكنكة وحولنا سطوح بيتنا لقعدة صيفية تجنن لدرجة إن العمارات المجاورة كانت بتطلع تتفرج علينا وتسمع صوت ضحكنا ، وكانت الشقق تفضل أبوابها مفتوحة واحنا نازلين طالعين ننقل حاجات من الشقق للسطوح ولا عمرنا خفنا ع شققنا ولا قفلنا باب العمارة من تحت ، كانت الحياة حلوة حلاوة ❤️
إمبارح جارتي العزيزة قررت ترد ليا طبق الرز باللبن ونزلتلي طبق أم علي ولما عرفت إني تعبانة ومش بتحرك بسهولة لقيتها منزلالي صينية فيها فراخ مسلوقة ورز بالشعرية وبطاطس وبضحكة فيها طيبة الدنيا قالتلي :
( من ساعة ما اتجوزتي ونفسنا والله نتعرف عليكي بس أنتي عارفة بقي الناس بقت بتخاف من بعض )
الناس بتخاف من بعض ؟!
هو حقيقي الناس بقت بتخاف من بعض ؟!
بقينا إمتي نخاف من بعض ، وليه ؟!
أخاف ليه من الود والحب والدفا؟! هايطلعوا أندال مثلاً الناس ؟!
مايطلعوا ما زي ما فيه أندال فيه ولاد أصول وزي ما فيه ناس جدعة فيه ناس ماتعرفش ريحة الجدعنة وده من زمان علي فكرة ياعني منذ بدء الخليقة والبشر كدة طبعهم فيه منه الصالح ومنه الطالح مكانوش ملايكة مثلاً واتبدلوا ..
الفكرة إنه اتصدر فكرة إن الناس خلاص بقت وحشة والبُعد غنيمة علشان تسهل السيطرة علي أفكار ومعتقدات الناس ..
فاكرين الحدوتة بتاعة زمان الأب الي وهو بيموت جاب حزمة وقال لولاده جربوا تكسروها وهي كذا حزمة في بعض معرفوش ولما فككها نفع تتكسر ؟!
أهو ده نفس الي بيحصل فينا من عادات غريبة بيحاولوا يصدروها لينا وكان أولها :
( خافوا من بعض ...)
الناس طول عمرهم فيهم وفيهم منذ بدء الكون ياعني مش حاجه جديدة الي بيحصل وعادي أقابل ناس طيبة وناس مؤذية عادي برضه ، ده مش مبرر إني اعتزل الناس واخاف منهم ..
معرفة الناس ونس ودفا وحب ، ومجتمع قوي متماسك يقدر يتعكز علي بعضه ويستفاد من بعضه أفضل كتير من مجتمع مفكك منعزل ..
رمضان علي الأبواب
فرصة نخبط علي بيوت جيرانا واصحابنا
فرصة تتلاقي الوشوش من تاني
فرصة نضحك ونعرف بعض ونتدفي بقرب بعض
فرصة نجمع نفسنا فوق سطوح بيت ولا مدخل عمارة ونفطر سوا ولا نتسحر سوا ونضحك ونرجع الوقت الجميل ..