#طبيبه

[hanenmeglah]

دكتورة الغلابة في الإسكندرية مصر 🇪🇬

الدكتورة نوران يحيي عزب ..♥️✌️

كشفها لحد الآن ب 35 جنيه فقط ...

-تخصصها دكتوراة الأمراض الصدرية

أستاذ الأمراض الصدرية بكليه الطب

استشاري أمراض الحساسية والربو الشعبي

عضو الجمعية الأوروبية للأمراض الصدرية

لما المريض بيدخلها أول مرة بتسأل علي شغله أو لو ست دخلت ليها بتتكلم معاها عشان تحاول تعرف ظروفها بطريقتها .. ولو الظروف وحشه بتكتب الروشته وتقول للمريض هتصرف العلاج ده من الصيدلية اللي تحت العيادة .. عشان معظم اللي بيتعمل معاها رجال أعمال عارفينها بتعمل خير . عملوا حساب باسم الدكتورة في الصيدلية ..الحالات اللي هي شايفاها غير قادرة . بيبقي علاج الروشته علي حسابها ..وبتكتب كلمة علي الروشته عشان صاحب الصيدلية يعرف المطلوب ...والمريض لما يحاسب يفاجئ أن الحساب خالص ...حصل بالفعل

الله علي الجمال ...ربنا يجازيكي خير والله ...دي شهادة ناس راحوا ليها كذا مرة وشافوا بنفسهم

-عنوانها ٢٤ شارع ابن سعود .. أمام ترام كليوباترا الصغري

دكتورة نوران فخر اسكندرية ومصر✌️🇪🇬🩷

بارك الله فيها وحفظها من كل سوء ..

[crookedfanparadise]

مطلوب طبيبه أسنان للعمل في منطقة عسير

مطلوب طبيبه أسنان للعمل في منطقة عسير

وظائف السعوديه – بدايه الخبر مطلوب طبيبه أسنان للعمل في منطقة عسير الشروط – نقل كفاله – خبره – تصنيف الهيئه ساري من لديها الرغبه التواصل على الرقم +966 59 831 5672 المصدر : مطلوب وظيفه قسم وظائف السعوديه مطلوب طبيبه أسنان للعمل في منطقة عسير بداية بدايتكم الصفحة الرئيسية

[kldha]

كل مريض يحمل طبيبه بداخله.

ألبرت شفايتزر المصدر: خلِّدها - مقولات عن الوعي الذاتي

[yooo-gehn]

أول مرة سمعت فيها عن فيكتور فرانكل كانت من أحد أصدقائي، كان طبيبه النفسي قد رشح له كتاب "الإنسان يبحث عن معنى"، وأنا وصديقي نخوض الكثير من النقاشات الفلسفية، ولذا كان موضوع الكتاب مشوقًا لي. لماذا يكتب هذا الطبيب النفسي عن البحث عن المعنى بعدما عانى من السجن في معسكرات الموت النازية؟ أذكر أنني قرأت مع صديقي حينها فقرات لم تؤثر بي، ولكني أحببت تركيزه على الطريقة التي يصبر بها المساجين أنفسهم. ماذا تفعل حين تنتظر موتك المحقق في أية لحظة؟ المفاجأة أنك لا تندب حظك، بل تحاول البحث عن معنى يُعزّيك. كل سجين حاول إيجاد معنى ينقذه هو بالذات. ولكن ما علق بذهني لم يكن الكتاب نفسه بل قصة قرأتها عن الطبيب. اتصلت به امرأة في منتصف الليل لتخبره أنها على وشك الانتحار، فما كان من فيكتور سوى أن حاول التحدث معها عن أسبابها، وحاول جاهدًا أن يمنحها كل سبب استطاع التفكير فيه للتمسك بالحياة، ولم يتركها حتى وعدته أنها لن تنهي حياتها. وعندما التقيا لاحقًا، سألها فرانكل ما السبب الذي قلته لكِ وأقنعك بالاستمرار بالعيش؟ فردت عليه: لم يقنعني أي سبب قلته. أقنعتني رغبتك في الاستماع لي في منتصف الليل! أذكر العبارة التالية جيدًا: إن العالم الذي يوجد فيه شخص على استعداد للاستماع إلى آلام الآخرين هو عالم جدير بالعيش فيه.

[mehbara]

كل البشر فيهم من الطبع نسيان ،،،

حتى المريض إن طاب ينسى طبيبه ...!!!

[khaledalansary]

تقول احداهن : لقد توفيت منذ شهر نزيله بالدار اسمها الحاجه عائشه عن عمر يناهز الثانيه والثمانون عاما

ولقد اتت الي الدار منذ عشرون عاما

ولقد أتذكر هذا اليوم جيدا

لقد أتي بها ابنها الدكتور أمجد

ولقد كان وجهها شاحبا وتكاد لا تتحدث إلا بإيماءات قليله

وعندما تحدثت معها اخذت في البكاء الشديد

وقالت لقد كنت أعمل بمهنه التدريس للغه الفرنسيه وتعرفت علي زميل لي مدرس للغه الفرنسيه أيضا

وصارحني بإعجابه لي ورغبته في الزواج مني ووافقت علي الفور لان اخلاقه وصفاته جيده

ولقد تم الزواج والسنين مرت سريعا

وأنجبت ثلاثه أبناء

رقيه وسهيله وامجد

وكاد لا يمر علي زواجي عشره سنوات ليتوفي زوجي إثر حادث ليترك لي مسؤوليه ثلاثه أنباء مسؤوليه كامله

واكملت رسالتي مع أبنائي ورفضت الزواج مره اخري رفضا قاطعا مع كل الضغوطات من عائلتي لان عمري وقتها كاد لا يتعدي الخامسه والثلاثون

ولكن كرست كل حياتي لهم

وعملت بالمدرسه وبالدروس الخصوصيه ليلا ونهاراً لأكمل تعليمهم في مدارس انترناشونال

وليظهروا بمظهر جيدا أمام المحاطين بنا وكذلك أمام زملائهم بالمدرسه والنادي

وكان يومي مشغول جدا ما بين عملي ومذاكره اولادي وتمارين النادي

ولكن مرت الايام سريعا

ليكبروا أطفالي ويتخرجون من كليات القمه

وسافرت رقيه لإستكمال دراستها بانجلترا وتعرفت علي زميل لها وتزوجت واستقرت بالغربه

وابنتي الثانيه لقد تزوجت باستاذها بالجامعه وجاءه عمل بدوله عربيه وسافرت معه

اما إبني الكتور امجد

لقد اراد الزواج من طبيبه زميلته

وطلب مني أن يتزوج في منزلي ووافقت علي الفور وتم تجديد المنزل من كل شئ لأرى السعاده في عين ابني

وتزوج وإذا بزوجته تعاملني معامله غريبه الشكل وكأنني خادمه لها

ولكن أمام إبني تتعامل معي وكانها هي خادمه لي

ومرت الأيام ورزق الله عز وجل إبني بأطفال ولقد ضاق المنزل بنا

والظروف لا تسمح لتوفير منزل أوسع

لان زوجته تصرف مبالغ طائلة علي ملابسها ومظهرها وكل عام تقوم بتغير نوع سيارتها للاحدث ولم يتبق إلا بعض المصاريف

فاقترحت زوجته بأن يذهب بي إلي دار للعجزه

وأنا لا اعلم شيئا إلا أن في يوم من الأيام قال لي إبني

امي احضري حقيبتك فأنا أريد أن أذهب معكي في نزهه

ولقد فرحت فرحا شديدا فأنا من زمن لم اتنزه فقد كان يأخذ زوجته وأولاده إلي المصيف ويتركني وحيدة اتحدث مع جدران منزلي

فقلت له إلي أين يا بني

قال إلى البحر

وبالفعل وضعت كل ما هو جميل من ملابسي واشيائي في حقيبتي

وفي الصباح

قال امجد هيا اسرعي يا أمي

فقلت له انذهب انا وانت فقط

يا بني إحضر معنا زوجتك وأولادك

قال لي لا فالنزهه لكي انت وحدك

وبالفعل استقلينا السياره

وبعد نصف ساعه توقف أمجد وقلت له مسرعه أوصلنا بهذه السرعه

وقال بحده انزلي يا أمي وبعد بضعه دقائق أراي امامي لافته مكتوب عليها دار للعجزه

ولقد تسمرت مكاني

وزادت ضربات قلبي

وانزلني رغما عني

وها هنا انا الان امامك يا سيدتي

وبذلك انهت حديثها الحاجه عائشه

وخلال العشرون عاما لم يأتي أحد من أبنائها لزيارتها

إلا رقيه لقد اتت مرتين أو ثلاثه بالكثير لرؤيه والدتها

وقبل وفاه الحاجه عائشه

لقد اتصلنا بأبنائها وشرحنا لهم

حالتها الصحيه ورغبتها في رؤيتهم هم واحفادها ولكن للأسف لم يأت أحدا لزيارتها

إلا بعد وفاتها اتى الثلاثة أبناء معا

لاتخاذ اجرائات إعلان الورثه.

#منقول.....عن قصة حقيقية في دار المسنين

[ljzn]

صواب الحُب طبه من طبيبه

[badranito]

انا الطبيب الي يدور لك الزين

‏ياذا المريض الي يعذرب طبيبه

-مزيد الوسمي

[jordanianprincesses]

اتمنى انك تفهمين العربي لان تعبيري بالإنجليزية مش مضبوط

فيه بنت اردنيه بالانستقرام اسمها ندى كتبت كذا مره تعليقات بصفحه حسين ان امها مبسوطه انها شافتهم واسفه انها طلبت منك صور بوقت خطأ وتعتذر

دخلت عليها بالدايركت وحكيت معاها - امها تشتغل بمستشفى بالاردن وتقول قريب لقصر الملك

امها طبيبه طواريء وتقول رجوه و الحسين اجو مرتين مع العلم مو هذي المستشفى اللي تتعالج فيها الاسره الحاكمه بس ممكن كانت اقرب طواريء لهم

بكل المرتين رجوه كانت عندها ازمه ربو وحسين معاها

كلام البنت ان حسين كان معها طول الوقت ومبين يحبها وبالمره الثانيه اللي جو فيها رجوه كانت تعبانه بقوه وتقول امي لما خلصوا علاجهم طلبت تتصور مع الحسين وعصب عليها وعمل لها مشكله كانت راح تفقد شغلها

السلام أنا لا أعتقد أن كلامها صحيح. أكيد ل العائلة المالكة طبيب خاص يأتيهم في حالات الطوارئ و بسرعة كبيرة. اذا حصل أن ذهبت رجوة فعلا الى المستشفى كما تقول الفتاة، فمن غير المعقول أن تتحدث الام عن الحادثة بكل حرية لأنه لا يجب أن تتكلم عن الأسرار المهنية في الطب وخاصة اذا كان الامر يتعلق بالعائلة المالكة فالسرية مهمة جدا وقد تفقد عملها حقا.

[sarah--adel]

لا غنى عن صنع وصال وعلاقة صحية مع الذات ، تؤمن فيها أنك لو لم تُحرز كل جمال ترجوه من رحلتك القصيرة بهذا العالم إلا إنك كنت جدير به ، إحساس الجدارة ذاك مُطمئن للمرء في كل عثرة ، مثلما طمأنت خديجة النبي ص وهو يرتجف : { أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق} لم تعده أن كل شيء سيكون على ما يُرام ، لم تعده بالسعادة ، لم تخبره أنه لن يتألم ، و منذ تلك الليلة نعلم أنه ستتغير حياة هذا التاجر القرشي و تاريخ البشرية للأبد ، فقط ذكرته بكل جمال فعله و بأنه جدير في قلب العاصفة أن يطمأن ، لو كانت النجاة توزع حسب صدق المرء فسينجو. و لو لم تُكتب نجاة عزاؤه أنه كان جديرًا بها يخبرنا إيمانويل كانط { إلتزامي بفضيلتي ، قد لا يمنحني السعادة ، قد يوردني الهلاك ، لكنه يجعلني طوال الوقت أشعر أنني جدير بالسعادة و بكل خير في هذا العالم} بينما يهمس دستويفسكي { أعلم أنني سأتألم ، كل ما أرجوه أن أكون جديرًا بآلامي} و يهمس كافكا  {حتى لو لم أجد الخلاص أريد في كل لحظة أن أكون جديرًا به} لا يؤنس القلب قدر طمأنينته أنه على الألم و على كل ما ينتظره ، إلا أنه يختزن ما يجعله جديرًا بالسعادة و الخيرية ما وجد لها سبيلًا ، أنه يملك وصال حسن مع نفسه ، وصال لا يكفل نجاة من العاصفة قدر طمأنينة فيها ، أتذكر صديقي الذي تزوج و إمتلك رصيدًا ماليًا كافيًا و طفلًا و سيارة و ثلاث سنوات من العلاج النفسي ليُقنعه طبيبه أنه يستحق سعادته ، أن أبويه فقط لم يحباه بما يكفي و أن هذا عطل كل مسام التذوق في روحه ، و كل إحساس بجدارته بأي جمال في هذا العالم  ، ثلاث سنوات لكي يكف عن الدوران المجنون كهامستر في عجلة مهلكة ، لكي يكف عن لوم نفسه و يصدق الظن الطفيف في قلبه أنه جدير بأن يكون سعيدًا. تسعة أعشار النجاة في تصديق ذاك الظن الطفيف أننا جديرين بما هو أجمل ، و أننا نستحقه و على ذلك نختار الناس في حياتنا و نختار مكانتنا ولا نؤسر لإختيارات أدنى ظنًا أنها ما نستحقه ، و آخر أعشار النجاة  أن يُذكرنا صوت مُحب كصوت خديجة في قلب العاصفة بكل جمال جمعناه في الرحلة ، لنطمأن و حسب. يدعو الشاعر طاغور ربه لا بالسعادة بل بوصال حسن مع النفس ينجيه و يطمأنه في قلب العواصف و الخذلان { دعني أتقدّم بصلاتي، لا لأكون بمنجى من الأخطار، ولكن لأقابلها وجهاً لوجه دون وجل. لا لأسأل التفريج عن ألمي، ولكن ليكون لي الجَلَد على تحمّلها. هيّء لي يا الله ألاّ أكون جباناً لا أستشعر بنعمتك إلا حين أصيب النجاح، بل دعني أظفر بضمّة يدك في خذلاني}.

[sylviaplathsworld]

" كان يمكن أن يعيش حياة طويلة لو أنه عثر على أنثى تحبه " يقول سيجموند فرويد معلقا على خبر انتحار فان خوخ .

" الحزن سيدوم إلى اﻷبد " كانت هذه آخر جملة قالها فان خوخ في آخر رسالة له إلى أخيه ثيو ..

"إن هذه القطرات من الماء تمر في حلقي كأنها قطع من الزجاج، إذا لم تكن مجرما أقتلني " كافكا يخاطب طبيبه ..

إنتحار فان خوخ ، مايكوفسكي ، همنغواي ، جيل دولوز ، سارة كين أن سكستون سليفيا بلاث ؛ خيبة أمل نيتشه الكبيرة ؛ حيرة سارتر اللامتناهية ؛ رعب كافكا وقلقه المزمن ؛ عبثية كامو ؛ عدمية سيوران ، شوبنهاور ، بيكيت ، مالارميه ، بودلير ؛ جحيم دوستويفسكي ورواياته ؛ ضجر تشيخوف ، بوكوفسكي ، موراكامي ، غسان كنفاني ؛ مأساة تولتسوي العظيمة . إن كل هؤلاء الفلاسفة واﻷدباء والشعراء رغم اختلافهم في الكثير من اﻷمور إلا أنهم في نهاية المطاف تركوا خلفهم رسالة واحدة مشتركة بينهم جميعا وهذه الرسالة هي على النحو التالي : يا لها من كارثة أن تعيش في هذا العالم..

#امجدشلال

#سريالي

[mv11]

كل البشر فيهم من الطبع نسيان

‏حتى المريض ان طاب ينسى طبيبه

[souzisayedsalem]

لمن يكسروا الخواطر .. أنتم ترتكبون خطأ لا يُصحح .. مثل الخطأ الطبيّ الذي يترك أثر لا يزول .. والخواطر رقيقة لا تتحمل .. رقتها من رقة حال المريض الطريح بين يديّ طبيبه .. أما لمن يكسروا الأفئدة .. أنتم ترتكبون جناية قتل .. والقتيل لا يعود للحياة بعد تجمع كاسري الأفئدة لينالوا من فؤاده .. فكل طعنة تلو الأخرى تأتي بروحه بالأخير .. رغم أن ظاهره سيبقى سليمًا .. فرفقًا من الجميع، ورفقًا بالجميع .. فالحياة لا تحتمل، ولا تستحق ..

ولمن كُسر خاطره، وكُسر فؤاده عشرات المرات .. سيحدث ما يعوضك يومًا ما .. ويُعيد لك الحياة من جديد .. لكن متى سيحدث ذلك .. لا أعلم .. لكنه الأمل الغير منقطع والثقة الموصولة في الله .. فسيحدث ما يطيبك ويمنحك الحياة من جديد بإذن الله .. فالأمل والثقة والصبر واليقين في الله هم السند، والله هو الملجأ ونِعم الملجأ، وخير سند .

س.س.س

#souzissphotos

[kldha]

كل مريض يحمل طبيبه بداخله.

ألبرت شفايتزر المصدر: خلِّدها - مقولات عن الوعي الذاتي

[fozdoaa]

رأيت مرة بيتًا مهدمًا يبكي في الشارع، بينما يبحث بعينيه هنا وهناك عما فقده. جلست بجواره أواسيه فبكى أكثر. قال أنه حلم كثيرًأ في صغره أن يكبر ليصير مأوى للمشردين والتائهين، أن يستند المتعبون على جدرانه حين يشعروا بالتعب، وحين أوشك أن يحقق حلمه، تداعى، حرفيًا. أخبره طبيبه النفسي أن العيب يكمن في أساساته، وليس في المطارق والجرافات التي أتت عليه. وأن عليه أن يبحث في طفولته عن مكامن الانهيار. مثلًا، ربما كبر الشرخ الذي كان عنده وهو حجر صغير، وكان السبب، ربما كانت المشكلة في أن الحجارة التي وضع واحدة فوق الأخرى لم تضم جيدًا إلى بعضها، ربما كان الأساس أصغر كثيرًا من احتمال طموحاته، ربما آوى من التائهين أكثر مما يفترض. عشرات الاحتمالات من المستحيل التثبت منها، والتثبت منها لا يضع حجرًا فوق آخر. وككل المنهارين، كان يعاني من الوحدة، ويحتمي بها، مخافة أن يقع على من يحب. ضحك سخرية وهو يخبرني أنه الآن شبه أسطورة في الشارع، وأن حلمه تحقق بأسوأ الطرق الممكنة، يلجأ إليه الأشباح والمجرمون والكلاب المريضة والقطط المذعورة لبعض الوقت، ما أكسبه سمعته التي تتداولها كل نوافذ الحي. أوهن من أن يُكره، وأخطر من أن يُحَب. تعبر الفتيات إلى الجهة حين يقتربن منه، تحذر الأمهات أطفالها من دخوله، يحكي المراهقون عن مغامراتهم الوهمية فيه، وأحيانًا يبكي المجرمون من الأسى بداخله، عاطفة لا يجرؤون على إعلانها خارجه، يعترف الأولاد على جدرانه بأسماء من يحبون، يتعلم بعضهم الرسم عليها، يكتبون أشعارًا وهتافات، لا أحد مهتم به ليمحوها عنه، فأصبح ذاكرة مصورة ومكتوبة للحي، يفقد كل يوم حجرًا جديدًا، يكسر الأطفال جدرانه ليقصفوا بعضهم بحجارته، لكن أيديهم أصغر كثيرًا من أن تنهيه تمامًا. أمله الوحيد مبني على ما سمعه يوم من عابرين أمامه عن مشروع لترميم البيوت المهدمة، هو أذكى من أن يعتقد أنه ستكون له أولوية في مثل هذه المشاريع، وأذكى أيضًا من أن يستبعد حدوث ذلك، ربما يكون دوره الأخير في الترميم، ولكن له دور، أو هكذا يتمنى، يمضى أيامه كله وهو يحاول أن يلتقط كلمة ترميم من أي أحد، حتى أنه، أحيانًا، يحاول من نوافذه التنصت على البيوت المجاورة لعل أحدًا داخلها يقول شيئًا عن ذلك. مبستمًا ابتسامة زائفة، التقطت حجرًا من الأرض ووضعته فوق آخر، ووعدته أني سأفعل كل يوم هذا، حتى يعود لسيرته الأولى، ثم ككل الآخرين تركته مشيت، وأحسب أني سمعت الحجر الذي وضعته يسقط بعدما التفت عنه بثوان قليلة، لكني أكملت سيري.

بلال علاء

[aaaalsafar]

#قصه_حقيقيه

قصة ابكتنى ترويها طبيبه

============

تقول دخلت علي في العيادة إمرأة في الستينات بصحبة إبنها الثلاثيني ! ..

لاحظت حرصه الزائد عليها ، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء ..

بعد سؤالي عن المشكلة الصحية …وطلب الفحوصات سألته عن حالتها العقلية لأنّ تصرفاتها لم تكن موزونة ولاردودها على أسئلتي

فـقال : إنها متخلفة عقلياً منذ الولادة تملكني الفضول فـسألته: فـمن يرعاها ؟ قال: أنا قلت: والنعم ! ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها ؟.. قال: أنا أدخلها الحمّام -أكرمكم الله- وأحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي وأصفف ملابسها في الدولاب وأضع المتسخ في الغسيل وأشتري لها الناقص من الملابس !

قلت : ولم لا تحضر لها خادمة ؟! قال: [لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة] إندهشت من كلامه ومقدار برّه وقلت: وهل أنت متزوج ؟ قال: نعم الحمد لله ولدي أطفال قلت: إذن زوجتك ترعى أمك ؟ قال: هي ما تقصر فهي تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت لزوجتي خادمة حتى تعينهاولكن أنا أحرص أن آكل معها حتى أطمئن عشان السكر! زاد إعجابي ومسكت دمعتي ! إختلست نظرة إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة قلت : أظافرها ؟ قال : أنا ، يا دكتورة هي مسكينة !

نظرت الأم لـولدها وقالت: متى تشتري لي بطاطس ؟! قال: أبشري ألحين أوديك البقالة! طارت الأم من الفرح وقالت : ألحين .. ألحين ! إلتفت الإبن وقال : والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار..” سويت نفسي أكتب في الملف حتى ما يبين أنـّي متأثرة ” !

وسألت : ما عندها غيرك ؟ قال : أنا وحيدها لأن الوالد طلقها بعد شهر .. قلت : أجل ربـّاك أبوك ؟ .. قال : لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات ! قلت : هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها إهتمت فيك ؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟ قال : يادكتورة.. أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها .. كتبت الوصفة وشرحت له الدواء ..

مسك يد أمـّه , وقال : يالله على البقالة … قالت : لا نروح مكـّة ! .. إستغربت ! قلت: لها ليه تبين مكة ؟ قالت: بركب الطيارة ! قلتله : بتوديها لـمكّة ؟ قال : إيه.. قلت : هي ما عليها حرج لو لم تعتمر ، ليه توديها وتضيّق على نفسك ؟ قال : يمكن الفرحة اللي تفرحها لاوديتها.. أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها .. خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة : أحتاج للرّاحة بكيت من كل قلبي ..

وقلت في نفسي: هذا وهي لم تكن له أماً .. فقط حملت وولدت ولم تربي ، ولم تسهر الليالي ، ولم تُدرسه ، ولم تتألم لألمه ، ولم تبكي لبكائه ، لم يجافيها النوم خوفا عليه , لم… ولم.. ! ومع كل ذلك .. كل هذا #البر…! فـهل سنفعل بأمهاتنا الأصحاء..مثلما فعل بأمه”؟!