#يتصدى

[arabssport]

الشناوي يتصدى لركلة جزاء من محمود علاء في مباراة الأهلي الاتحاد السكندري | الدوري المصري 2023/2022

الشناوي يتصدى لركلة جزاء من محمود علاء في مباراة الأهلي الاتحاد السكندري | الدوري المصري 2023/2022

الشناوي يتصدى لركلة جزاء من محمود علاء في مباراة الأهلي الاتحاد السكندري | الدوري المصري 2023/2022 للاشتراك بقناة كورة بلس: …

[ostoratv]

فىديو | محمد عواد يتصدى لركلة جـزاء فى مباراة الزمالـك والمقاولون العرب

فىديو | محمد عواد يتصدى لركلة جـزاء فى مباراة الزمالـك والمقاولون العرب

تألق محمد عواد حارس مرمى الزمالـك، وتصدى لركلة جـزاء مـن احمد علي مهاجـم المقاولون العرب، فى المباراه التى تجمع الناديين على ستاد القاهره. الزمالـك يقابل المقاولون العرب، فى اطار المرحله الـ24 مـن عمر لقاءات بطوله الدورى الممتاز. طالع | مباشر بالفىديو | مباراة الزمالـك والمقاولون العرب فى الدورى وواصل عواد تألقه فى التصدى لركلات الجـزاء مع الزمالـك، واستطاع ان يتصدى لضربة جـزاء احمد علي فى…

[kora24online]

محمد الشناوى يتصدى لركلة جزاء بتروجت فى الدقيقة 44.. فيديو

محمد الشناوى يتصدى لركلة جزاء بتروجت فى الدقيقة 44.. فيديو

تصدى محمد الشناوى حارس الأهلى لركلة جزاء مصطفى الجمل لاعب بتروجت في الدقيقة 44 من عمر المباراة المقامة حاليا،باستاد القاهرة الدولى ضمن منافسات نصف نهائي بطولة النسخة القديمة من كأس مصر. جاء تشكيل الأهلي كالتالي:حراسة المرمى: محمد الشناوي،الدفاع: محمد هاني – ياسر إبراهيم – محمد عبد المنعم – علي معلول،الوسط: حمدي فتحي – عمرو السولية – طاهر محمد طاهر – محمد مجدي أفشة – حسين الشحات،الهجوم: محمد…

[masryno]

إصابة الحارس كورتوا - تحليل الأسباب وآثارها على أداء الفريق وخيارات المدرب

تيبو كورتوا: الحارس البارز وتحديات الإصابة في عالم كرة القدم في عالم كرة القدم المليء بالتنافس والإثارة، تعتبر إصابة الحارس كورتوا، أمرًا يشكل نقطة تحول حاسمة في مسار الفريق ومسار اللاعب نفسه. إنها ليست مجرد إصابة، بل هي حدث يلفت انتباه العالم الرياضي بأكمله، حيث يترقب الملايين مستجدات الحالة الصحية لهذا الحارس البارز وتأثيرها على مستقبل الفريق ومجريات المباريات القادمة. من البداية البراقة إلى…

[rooh-elhaya]

هذه المرأة ستعيش بمفردها طيلة حياتها ، حتى ولو كان حولها ألف ألف رجل

لها بريق لا يستطيع أن يتصدى لـ لَمعانه أحد ، ولها من الشأن الداخلي راسخ الثقة وشديد المنطق ، ما يجعلها لا ينطلي عليها الحوارات المُتَسمة بالمُفردات مزدوجة المعنى وكثيرة الالتفاف التي تُغلف الأحاديث المكذوبة والمُلتوية

لن تجد من ترتعد له فرائصها حباً وتعلقاً

لطالما كانت تُفضل الاحترام ولو كان بلا حب ، عن الحب ولو كان بلا احترام

ليست متكبرة ، بل كبيرة

ليست مغرورة ، بل واثقة

فقدت الرغبة والشغف العاطفي حينما غابت شمس المُحبين الصادقين ، واندثَرت خِصال الوفاء والعطاء واستقر في ذهنها حب ذاتها ، وتدليل نفسها لنفسها

و كُتِب على العظيمات أمثالها أن يسكُن عُزلَتِهنّ العاطفية بمحض إرادتهِن ، رغبة في احترام الذات ، ورهبة من واقع مرير

[rjawi0]

زادت جروحك بعد ماكنت غالي لكن أبشر باللي للجرح يتصدى

[mamdouhzika]

تلك الأفكار السوداء

أتصور أن المعجزات تحدث عندما نسير

كمثل السائق الذي أعطيته قلبا فصار طائرا

متجاوزا الزحام والغربان

كانت ظلالنا تبحث معنا عن النسخة الأصلية

وأشباح الحب التي تتراقص في مرايانا

تسكن الشقة التي صارت بين يوم وليلة

طريقا أخضرا..

أقول أن الحب جميل

لا أنسى على الإطلاق ابتساماتك الرائعة

يالها من صدفة كونية ممتازة

هذا التكوين السيميتري للسعادة

سنتيمترات قليلة من الشفاة الوردية

لابد أن الفراعنة قد قدّسوها يوما ما

أتناول أدويتي لأتوقف عن التفكير

ياه

لو أنك لست هنا

كل شيء سينقلب ضدي

قهوتي تصبح قهوة على روحك

عشائي يموت من البرد

قمصاني المذهلة تصير مكرمشة

حتى حذائي

بدونك

لا يدرك الطريق

الحمد لله أن تلك الأفكار السوداء

ليست سوى خيالات مريضة

يتصدى لها جنود الباروكسيتين بخفة ورشاقة

أؤكد لكِ أن الهواء اللطيف

في سهراتنا معا

وملابسك الرقيقة

التي تجعل منك فتاة جامعية للأبد

يحيين في قلبي حرمان قديم

ظل في قلبي حتى تسلَّقْت طريقي إلى السماء

وهبَطَت إلى عقلي -بسلام- أحلاما جميلة

أحلام تقول لي أخيرا أن أستفيق

لأنك في الحقيقة أجمل

[arabicquotescom]

صدقوني .. انني لا أرى في الملاكمين ذوي العضلات المفتولة أبطالاً ، فتوجيه اللكمات و تلقيها مجرد مهنة بالنسبة لهم .. البطل في نظري هو من يواجه الحقيقة في هذا العالم و يتصدى لكشفها .

مارك توين

[kldha]

صدقوني .. انني لا أرى في الملاكمين ذوي العضلات المفتولة أبطالاً، فتوجيه اللكمات و تلقيها مجرد مهنة بالنسبة لهم .. البطل في نظري هو من يواجه الحقيقة في هذا العالم و يتصدى لكشفها.

مارك توين المصدر: خلِّدها - مقولات عن الحقيقة

[dodoquensworld]

هذه المرأة ستعيشُ بمفردها طيلة حياتها ، حتى ولو كان حولها ألف ألف قريب وصديق

لها بريقُُ لا يستطيع أن يتصدى لـ لَمَعانِهِ أحد ، ولها من الشأن الداخلي راسخ الثقة ما يجعلها لا ينطلي عليها حوارات التنوع التي تُغَلِّف الأحاديث المكذوبة

لم تجد مَن ترتعد له فرائصها حباً وتعلقاً

ليست متكبرة ، بل كبيرة

ليست مغرورة ، بل واثقة .

وحينما غابت شمس المُحبين الصادقين ، كُتِبَ على العظيمات أمثالها أن يسكُنّ عُزلَتهنّ العاطفية بمحض إرادتهِن ، رغبةً في احترام الذات ، ورهبةً من واقعٍ مرير

[totaaaaa]

زادت جروحك بعد ماكنت غالي لكن أبشر باللي للجرح يتصدى

[nouraan]

غايتي من الحبّ، لا أن أعيش أحلامَ وردية، أو أن ألتقط لحظاتِه بصورةٍ هشة، ضعيفة.. لا السفر، لا الأغنيات، لا الخيال.. أنا عادية جدًا، أحلامي واقعية، وصورتي عنه مهما تعددت خيالاتي.. تظل واحدة؛ أن أكون أنا، وأعيش أنا، وأحلم كأنا.. كل ما أريده هو ر��لٌ يعرف كيف يقضم قلقي، مخاوفي، وأحزاني يعرف كيف يقتلُها، يعرف كيف يتصدى للمشكلاتِ بنَحنُ لا بأن تكون الخلافات الطريق للرتابة والبُعد.. أن أشعر بعد يومٍ طويل بأنه البيت، أن أركض طيلة الأيام بألمٍ وأعرف أن في النهاية بيتي هو الشفاء، أن أشعر وقت ما يجمعنا خلاف بأمنِ أن الرجل الذي أحببته لن يؤذيني لا بكلمة ولا بردِ فعل، أن أكون نهاية كل يوم مطمئنة بأن مهما بلغت مشقة الأمور؛ أملك كتفًا يحمل ثِقل رأسي..

غايتي لا تتمثل في المستحيل، بل في البساطة.. البساطة التي أتمنى ألّا أُبتلَى فيها.. وأن أكون امرأة عادية، تكبر ويأكل ظهرها الزمن ويشيب جسدها وروحها ما زالت شابّة بالحبّ.

٨:٠٥م، ١ إبريل ٢٠٢٤م.

[sheeree]

مصر بين الهوية العربية والتاريخ الفرعوني…

سنة ١٩٧٨ كتب توفيق الحكيم في الاهرام مقالا محاولًا تبرير عملية السلام مع إسرائيل وتخفيف وطأة الهجوم على القرار بمحاولة وصف مصر كدولة عربية في اللغة فقط لكنها فرعونية بالاساس، وطالب مصر بالوقوف على الحياد مثل سويسرا بين العرب واسرائيل على اعتبار اننا لا دخل لنا فيما يحدث وهذا صراع (إسرائيلي عربي) نحن لا دخل لنا به!!

من كام يوم كده، طلع علينا زاهي حواس السمسار وقال؛ (إن المصريين ليسوا عربًا ولا أفارقة ولكنهم شعب ذات طابع خاص) هناك محاولات حثيثة من بعد اتفاقية كامب ديفيد لتجريد مصر من هويتها العربية والإسلامية وطبعا ده ضريبة الصلح مع إسرائيل والتبعية لاميركا خصوصا مع وجود وزراء للثقافة والاثار في مصر على شاكلة حمدي النمنم وزاهي حواس ولا ننسى سئ الذكر فاروق حسني اللي قال صراحة..( يجب علينا التخلص من عبارة عدم التطبيع الثقافي مع إسرائيل) كانت في محاولات جادة من المفكرين المصريين لصد الهجمات والمحاولات المستميته لتخلي مصر عن دورها الثقافي والاجتماعي العربي، كانت في اغلب الاحيان بتنجح المحاولات دي لاسباب مختلفة اهمها وعي الشارع، اللي كان زمان عنده قدرة اكبر على الاستيعاب، لاسباب مختلفة زي مثلا، الحالة الاقتصادية للمصريين اللي كانت افضل الى حد كبير من دلوقتي، فكان الشعب في مجمله مع وجود طبقة وسطى متعلمة عندها القدرة على الانتباة لمثل هذه المحاولات الفاشلة، لكن حاليا مع انكماش الطبقة الوسطى المثقفة، وحدة وطأة الظروف الاقتصادية الطاحنة، اصبح التصدي لمثل هذه الافكار من الرفاهيات اللي المجتمع مستحيل ينتبه إليها، خصوصا في عصر ما بعد الانقلاب واستغلال كل حدث يمت للثقافة او الحضارة الفرعونية كأنه حدث كوني يجب الاهتمام بيه وزيادة تسليط الاضواء عليه وإبراز نجاحات الدولة في هذا المجال، رغم ان عندنا مساجد اثرية عمرها مئات السنين معرضة للسقوط والإهمال ولا حياة لمن تنادي بل بالعكس ده في شبهة إهمال متعمد وتعنت كبير بسبب ضعف الرقابة وترك المساجد في ايد موظفي الاوقاف الفاسدين او حتى ترك عمليات الترميم لبعض الفرق الاسلامية المختلفة زي ما حصل مع البهرة وترميمها لمسجد الحسين على حسابهم!! ده بصرف النظر عن عملية التشوية اللي حصلت في الترميم لكن ده موضوع تاني، وبالرجوع لإصرار الطبقة "المثقفة" في مصر على تكرار تبعية مصر للحضارة الفرعونية وانسلاخها عن محيطها العربي والاسلامي، نجد خطورة الآمر كامنة في ما هو ابعد من خلاف انثروبولوجي او طبوغرافي، لكن ما يترتب على هذا الحصر هو ابتعاد مصر عن صراعاتها الجيوسياسية اللي هي في الاساس صراعات بتمس وجودها الأبدي! طالما احنا طلعنا فراعنة وفراعنة بس، يبقى ايه فايدة اي صراع بيحصل حوالينا، حول الدين واللغة والهوية والثقافة، وهنا بقصد اكيد الهوية الاسلامية والعربية، زي ما كان بيحاول توفيق الحكيم بيعمل ومن بعده الشلة اللي قولت على بعض من اسمائهم فوق، وده اللي بيخلينا نشوف مع كل احتفال لنقل مومياوات او افتتاح طريق او متحف، احتفالات ضخمة واغاني واوركسترا ومصاريف مبالغ فيها في بلد وصل فيها معدل التضخم ٤٠ ٪؜ ونسبة الفقر بتقارب ال ٥٠ ف المية!

وإكمالا للتدليس، محدش من "المثقفين" دول بيحاول مثلا يقول ان مع تحليل الحمض النووي للمومياوات المصرية القديمة هنجد اشتراكهم في مجموعة من الجينات مع محيطهم الشرق اوسطي والعربي تحديدا اكثر من دلوقتي!! وده كلام مثبت علميًا مش مجرد إدعاءات، ناهيك عن فكرة وجود اختلاط الانساب بين المصريين قبل الاسلام ودخول العرب مصر مع محيطهم العربي موجود وابسط دليل على كده هو زواج سيدنا ابراهيم العراقي من السيدة هاجر المصرية! الاصرار على ان مصر بلد فرعونية بيوجه افكار الناس بعد كده لفكرة ان الفتح العربي كان مجرد غزو زيه زي اي غزو تعرضت ليه مصر ميفرقش حاجة عن الهكسوس والصليبيين وغيرهم!! ايه يعني حصل دول دخلوا مصر مغيروش فينا حاجة وكمان العرب دخلوا مصر مغيروش فينا حاجة!! وده اللي كان بيحاول دكتور محمد عمارة يتصدى ليه بكل قوة ايام وجود فاروق حسني وزير للثقافة ومن قبله لويس عوض، للتأكيد على فكرة ان مصر دخل فيها ثقافات كتيرة لكن هي مازالت فرعونية، كأن الاسلام مجرد غزو فكري وهيروح لحاله!

انا مش ضد الاهتمام بالحضارة الفرعونية بالعكس ولا فارق معايا كتير الاحتفالات بتاعة الحمار اللي بيحكم، البروباجندا دي مفروض انها تتوجه في شئ يمس حياة الناس ويحافظ على حياتهم حياة كريمة ادمية بدل ما بيطلعوا يقولوهم ان اكل الحمير حلال، لا خلاف عليه!!

[kora24online]

الحضرى يحتفل بذكرى رقمه القياسى لأكبر حارس عربى وأفريقى يتصدى لركلة جزاء

الحضرى يحتفل بذكرى رقمه القياسى لأكبر حارس عربى وأفريقى يتصدى لركلة جزاء

احتفل عصام الحضرى، حارس منتخب مصر السابق، بذكرى تحطيمه للرقم القياسى كأكبر لاعب يشارك في كأس العالم وأول حارس عربي وأفريقي يتصدى لركلة جزاء في كأس العالم.   ونشر عصام الحضرى عبر حسابه على موقع “تويتر”، فيديو لتصديه لركلة جزاء منتخب السعودية أمام مصر فى مونديال العالم فى روسيا، قائلا: “في مثل هذا اليوم ذكرى تحطيم الرقم القياسي كأكبر لاعب يشارك في كأس العالم و أول حارس عربي وأفريقي يتصدى لركلة…

[faid]

فى التاسع و العشرين من أكتوبر الماضى بثت وكالات الأنباء صورة الطفل فارس عودة و هو يقف أمام دبابة إسرائيلية ، يتصدى لها بحجر فى يده . و بالأمس الثامن من نوفمبر أطلقت دبابة إسرائيلية النار على فارس فأصابته فى عنقه ، و بقى ساعة ينزف حتى الموت .على مفرق المنطار فى غزة استشهد فارس عودة الذى عُرف بين أقرانه بحبه لرقص الدَبْكَة و الغناء حتى و هو يوجه الدبابة يغنى :"لو كسروا عظامى مش خايف ، لو هدوا البيت مش خايف" ..... أم فارس تحكى عن ابنها الشهيد :

حاولت كثيرا ولكنى لم أستطع حمايته من الموت .

كل يوم أجرى وراءه وأحضره من عند الدبابات ، وبعد أن أحضره يضربه أبوه بشدة فيغلق على نفسه الحجرة بالمفتاح و يغنى : " لو كسروا عظامى مش خايف ، لو هدوا البيت مش خايف" يغنيها لأبيه وهو يَدْبُك و يقول : أنت تضربنى و أنا كل يوم رايح على المنطار ..فى الأنتفاضة الأولى كان عمره سبع سنين ، أهله ساكنين فى شارع صلاح الدين فى غزة ، ثم اضطروا لترك المنزل و الأنتقال الى منطقة داخلية بعيدا عن تواجد العساكر الإسرائيلين . كان فارس يلقى عليهم الحجارة و يعمل متاريس ، كان جريئا و ششهما و كنت أخاف عليه أكثر من أخوته ، يقعد على الشباك ، تلتقط أذنه الصوت ، يتعرف إذا كان الأشتباك بالرصاص الحى أو المطاطى ، أو قنبلة غاز أو صوت . يركض و يغنى و يحفظ أغانى الأنتفاضة .كان ولدا متفوقا فى دروسه ، منتظما فى دراسته ، ولكن الأنتفاضة بدأت بعد شهر من بدء الدراسة . يروح المدرسة ، يحضر ثلاث حصص و يهرب فى الفسحة . _كان مدير المدرسة يقول لأمه : فارس يهرب من المدرسة و يذهب للمنطار _ و كانت أمه تعرف أنه يفعل ذلك لانها كانت تذهب للبحث عنه فى مناطق المواجهة عند المنطار و عند مستعمرة نتساريم ، أحيانا تمسك به و أحيانا يهرب منها ، وعندما يراها يذهب إلى البيت قبلها و يقول لوالده لم أكن فى المنطار ، عدت و أمى لم تعد .. كان يأخد ملابس فى حقيبة المدرسة ليبدلها قبل عودته من تل المنطار خوفا من أن يرى أهله الدم على ملابسه أو التراب إذ وقع من قنابل الغاز .تغسل له أمه ملابسه فتعرف .... و بعد أستشهاده أحضروا لأهله قميصا و بنطلونا كان يخبئهما فى المدرسة ...

فى يوم راحت امه وراءه المنطار و كان الرصاص لا يوصف ، و من خوفها عليه كانت تحتضن كل ولد تشوفه و تقول فارس  فتفاجأ به يرد : أنا مش فارس ... فارس عند الدبابات . بدأت تصرخ و تنادى عليه و هى تركض فأوقفها شرطى فلسطينى و قال لها : هنا يهود ارجعى ، أنت ستموتين و فارس لن يحدث له شئ ، لإنه بيقذف و يرقص أمامهم يمين و شمال فلا يستطيعون إصابته . قالت له أريد فارس ، وتسللت من مزارع الزيتون و كانت اول مرة ترى فارس فيها قريبا من الدبابات . كانت المدافع المنصوبة تضرب بأتجاه الشباب و فارس أمام الدبابة ، تنادى عليه و هو لا يسمعها . و فى مرة أطلق الجنود الإسرائيليون النار عليه فاحتضنه شرطى و أصابته رصاصة فى يده و أغرقت الدماء ملابس فارس ، و عندما عاد صرخت أمه ظنت أنه أصيب..و يوم أذاع التلفزيون صورة فارس و هو يقف أمام الدبابة كان فارس نائما . أبنة عمه ذهبت إلى أمه لتخبرها . كانت الساعة السادسة صباحا . ايقظته اما و بكت وهى تراه أمام الدبابات يقذف الحجارة و لا يخاف . رجاها ألا تخبر أباه ، ولكنه سرق من خاله الشرطى لثاما ليخفى وجهه حتىلا يعرفه أهله إذا تم تصويره . المصور الذى صوره أسمه عماد عيد ، اصاب الإسرائيليون سيارته الجيب بصاروخ عند نتساريم ، صور فارس عدة مصورين ، ولكن صورة عماد عيد كانت الأقرب و الأوضح ، و المصور نفسه أصيب بطلقه فى قدمه ، و بعد استشهاد فارس زار أمه ليعزيها ، و مازال أثر الإصابة فى قدمه . حكى لها قصة فارس مع الدبابات .... كان لفارس ابن خاله أكبر منه بثلاث نين ، اسمه شادى ، عمره 17 عام. كانا يذهبان معا الى مناطق المواجهات فى المنطار . ولما استشهد شادى طلب فارس من خالته إكليل الزهور الذى وضعوه على جثمان شادى فى الجنازة فأعطته له ..سألته أمه : لماذا أحضرت الإكليل يا فارس ؟ قال :أريد أن أضع صورتى فيه.. بكت امه ، وطلبت منه أن يرجع الإكليل إلى خالته ، ولكنه خبأه فوق سطح المنزل ، وبقى الإكليل على السطح حتى أنزله أهله لاستخدامه ، كما أراد فارس ، فى جنازته ....فى يوم استشهاده استيقظ فارس فى السادسة صباحا و قال يا أمى حلمت أن شادى ابن خالتى جائنى فى المنام . تحمم و مشط شعره و ارتدى ملابس جديدة . قالت له : ليست  هذه ملابس المدرسة ، قال انه ذاهب الى المدرسة، اتجه الى الباب ثم توقف و عاد . سألته أمه "بدك شئ يا فارس؟" قال لا .كان زملاؤه ينادون عليه حتى لا يتأخر عن المدرسة و يدقون حرس البيت . لكنه ذهب مرة ثانية إلى الباب ثم عاد ينظر إليها . قبل أن يخرج قال بخاطرك يا أمى ، قالت له مع السلامة يا فارس إوعى تروح على المنطر ، فقال والله رايح على المدرسة ..... و خرجت امه مسرعة للشباك و كررت عليه يا فارس لا تذهب إلى المنطار وظلت تراقبه حتى غاب عن عينيها .

" لم يذهب فارس إلى المدرسة . اتجه إلى المنظار لقذف الحجارة على الجنود الإسرائيلين ، لم يكونوا موجودين فى هذا الوقت المبكر فذهب إلى المدرسة متاخرا . سأله المدير: أين كنت ؟ قال له : كنت أشترى اغراضا لأمى ، فسأله : لا يوجد أحد غيرك لشراء الأغراض لأمك ؟ فقال له : لا . صدقه المدير و ادخله المدرسة فسأله فارس هل كتبتونى غياب الحصة الأولى ؟ سامحه المدير و قال له أنت حضور الحصة الأولى ولكن لا تتأخر ثانية . و بالفعل حضر الحصة الثانيةو الثالثة و بعدها خرجوا للفسحة ، و كان زملاؤه يلعبون الكرة . ساعده زميل من زملاؤه على القفز عن السور .

توجه فارس إلى المنطار

[riad-aljinah]

علي بن أبي طالب

عَجِبتُ لمن يتصدى لإصلاح الناس، ونفسُه أشدُّ شيءٍ فساداً، فلا يُصلحها ويتعاطى إصلاح غيره.