Text
الحكم بالسجن بتهم الفساد لمدير سابق لشركة بطاقات دفع عراقية، مرتبط بالحشد الشعبي
الخبر: بعد تحقيق دام أشهر، أصدر القضاء العراقي حكمًا بالسجن على المدير السابق لشركة كي كارد Qi Card، بهاء عبد الحسين، الذي كان قد اعتُقل في سبتمبر/أيلول 2020 وبقي محتجزًا لدى السلطات حتى إدانته بتهمة الفساد، وفُرضت عليه غرامة ماليّة تزيد على 10 ملايين دينار عراقي (6,846 دولار أمريكي). وتُعتبر شركة كي كارد Qi Card رائدة في تقديم خدمات الدفع الإلكتروني في البلا�� إذ أنها تُسهِّل دفع الرواتب والمعاشات التقاعدية لأكثر من مليون عراقي.
التغطية: أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) في 24 يناير/كانون الثاني أن محكمة مكافحة الفساد العراقية أصدرت حكمًا بالسجن لمدة أربع سنوات بحق مدير شركة كي كارد (Qi card) لقيامه برشوة الرئيس السابق لهيئة التقاعد الوطنية، أحمد عبد الجليل الساعدي. وأضافت الوكالة أن الحكم على عبد الحسين جاء بناءً على تحقيقات لجنة الفساد والجرائم المهمّة التي أنشأها رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، في أغسطس/آب المنصرم. وتجدر الإشارة إلى أن الصحفي العراقي، مازن الزيدي، كان قد نشر تغريدة في 13 يناير/كانون الثاني أرفقها بمقابلة تلفزيونية للسياسي فائق الشيخ علي زعم فيها أن المدير السابق لكي كارد Qi Card عبد الحسين، قد أدلى باعترافاته تحت التعذيب.
وتناولت معظم وسائل الإعلام العراقية والإقليمية تلك الأنباء بتغطية مماثلة لتغطية وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، ومنها الوكالة الوطنية العراقية للأنباء نينا، وبغداد اليوم، وموقع ذا ناشيونال, وموقع الترا عراق.
كما قامت وسيلة الإعلام العراقية المستقلة، ناس، بنشر تقرير في 24 يناير/كانون الثاني يُركز على التهم الموجّهة إلى الرئيس السابق لهيئة التقاعد الوطنية، الساعدي، الذي أصدرت المحكمة بحقه حكمًا بالسجن لمدة ست سنوات وغرامة ماليّة بقيمة 10 ملايين دينار عراقي (6,846 دولار أمريكي) لتلقّيه الرشوة من عبد الحسين. وكانت قوة أمنية خاصة SWAT قد ألقت القبض على الساعدي في منزله، وعلى ستة مسؤ��لين آخرين كجزء من حملة لمكافحة الفساد.
وكان اعتقال عبد الحسين والساعدي في الخريف الماضي قد ولّد موجات من الصدمة على وسائل التواصل الاجتماعي في العراق، إذ تنوّعت ردود الأفعال بين المستخدمين على صفحة يلا، وهي صفحة على موقع فيسبوك تحظى بشعبية كبيرة في العراق. ففي حين اعتبر البعض أن الأحكام هي للتضحية بأكباش فداء بهدف حماية شخصيات بارزة، توقّع آخرون أن تصدر أحكام العفو عن الفاسدين المحكومين في نهاية الأمر.
السياق/التحليل: تأسست شركة "كي كارد" كمشروع مشترك بين القطاع الخاص، ممثلًا بشركة الأنظمة العراقية للدفع الإلكتروني، والقطاع الحكومي، ممثلًا بمصرف الرافدين. وأنشأ ذلك المشروع شركة البطاقة الذكية الدولية ISC في بغداد عام 2007 التي تدير كي كارد Qi card.
وبحسب تقرير أوردته صحيفة الفايننشال تايمز (FT) عام 2019، كانت شركة البطاقة الذكية الدولية ISC قد قامت بتحويل رواتب واستحقاقات ومعاشات تقاعدية لسبعة ملايين عراقي من خلال خدمة بطاقات كي كارد Qi Card المدفوعة سلفًا. وأفادت تقارير صادرة عام 2017 أن 23 في المئة فقط من العراقيين الذين تزيد أعمارهم عن 15 سنة لديهم حسابات في المؤسسات المالية.
وقد زعمت عدة وسائل إعلام أن قوات الحشد الشعبي كانت قد أساءت استخدام خدمات كي كارد Qi Card. إذ قدّمت صحيفة نيويورك تايمز في يوليو/تموز الماضي، ادعاءات قوية اتهمت فيها قوات الحشد الشعبي بتسجيل 70,000 عنصر "فضائي" في نظام كي كارد Qi Card للدفع الإلكتروني.
وبحسب صحيفة التايمز، فإن الهدف من ذلك كان اختلاس ما يقارب من 800 مليون دولار أمريكي سنويًا. وزعم موقع الميدل إيست آي في تقرير حديث نشره بتاريخ 2 يناير/كانون الثاني من هذا العام، أن نائب رئيس الحشد الشعبي المقتول، أبو مهدي المهندس، كان متورّطًا شخصياً في المخطط المزعوم.
ومن المرجح أن يكون للخلاف حول كي كارد Qi Card أبعاد سياسية. ونظراً للتوتر القائم بين الكاظمي وقوات الحشد الشعبي، فقد يحاول رئيس الوزراء ممارسة الضغط على الحشد أو على قيادات له قد تكون متورطة في معاملات مشبوهة إلى جانب مدير كي كارد السابق، عبد الحسين. فبحسب تقرير الميدل إيست آي، أثّر اعتقال عبد الحسين على دفع رواتب عشرات الآلاف من مقاتلي ومتقاعدي الحشد الشعبي.
المستقبل: من المرجح أن تتزايد قضايا الفساد، قبل الانتخابات النيابية العراقية المقرر إجراءها في الخريف القادم، إذ من المتوقع أن تحاول القوى المتخاصمة، في المجالين السياسي والأمني، تصفية الحسابات وحشد دعم الناخبين.
وإذا لم تُثر الأحكام الصادرة بحق عبد الحسين والساعدي ردود فعل سياسية مناهضة للكاظمي، فمن المرجح أن يتشجع الأخير على اتخاذ خطوات أكثر جرأة لاستهداف شخصيات فاسدة (ومنافسة) بدعم سياسي أقوى من الأحزاب والمجموعات شبه العسكرية المؤثرة.
وكلما زاد الكاظمي في القيام بمثل تلك الإجراءات ــ حتى وإن كانت شديدة الخطورة ــ من المرجح أن يزيد من فرص بقائه في منصبه بعد الانتخابات، بيد أن الكاظمي قد أعلن وبشكل ملحوظ أنه عازمٌ على التنحي بعد انتهاء ولايته الحالية في وقت لاحق من هذا العام.
1 note
·
View note
Text
With the document.. Seizing the movable and immovable assets of the director of the “K-Card” company, his family and those close to him
A document issued by the Central Bank of Iraq showed the issuance of directives to seize the movable and immovable assets of the director of the "K-Card" company, his family members and those close to him. According to the document, issued by the Legal Department of the Central Bank / Authentications and Reservations Department, dated (11-30-2020), it included directives issued to all banks to seize the movable and immovable assets of the director of the "K-Card" company (Bahaa Abdul Hussein Abdul Hadi, his wife and children), his family members, and those close to him. The letter, which bore the signature of the Director General of the Central Bank, Weam Abdul Aziz Hassan, also included the seizure of movable and immovable assets of (the Global Smart Card Company K-Card - the Iraqi Electronic Payment System Company - Injaz Information Technology Company). The directive issued by the Central Bank in accordance with the document, based on the letter of the Prime Minister’s Office/Diwani Order Committee (29), No. 443 on 11/24/2020, and its accompanying judicial decision, dated 10/15/2020, issued by the Judicial Investigation Authority, pursuant to Judicial Order (126 on 9/6/2020), and the minutes of the Sub-Committee of Order.
In mid-September, a security force arrested the director and owner of the K-Card company inside Baghdad airport, while he was trying to flee Iraq. An informed source told Baghdad Today at the time, "A force affiliated with the Anti-Corruption Commission arrested the director and owner of the K-Card company, Baha Abdul Hussein, at Baghdad airport while he was trying to flee Iraq."
0 notes
Text
بالوثيقة.. حجز الأموال المنقولة وغير المنقولة لمدير شركة ’’كي كارد’’ وعائلته ومقربين منه
بغداد اليوم- بغداد اظهرت وثيقة صادرة من البنك المركزي العراقي، صدور توجيهات بحجر الأموال المنقولة وغير المنقولة، لمدير شركة ’’كي كارد’’ و افراد عائلته ومقربين منه. وبحسب الوثيقة، الصادرة من الدائرة القانونية في البنك المركزي/ قسم التصديقات والحجوزات، بتاريخ (30-11-2020)، فقد تضمنت توجيهات صادرة لجميع المصارف، بحجز الأموال المنقولة وغير المنقولة، لمدير شركة ’’كي كارد’’ (بهاء عبد الحسين عبد الهادي وزوجته واولاده)، وافراد اسرته، ومقربين منه. كما تضمن الكتاب الذي حمل توقيع، المدير العام بالبنك المركزي، وئام عبدالعزيز حسن، حجز الأموال المنقولة وغير المنقولة، لكل من (الشركة العالمية للبطاقة الذكية كي كارد- شركة المنظومة العراقية للدفع الالكتروني- شركة انجاز تكنلوجيا المعلومات). وجاء التوجيه الصادر من البنك المركزي وفقاً للوثيقة، استناداً الى كتاب مكتب رئيس الوزراء/ لجنة الأمر الديواني (29)، المرقم 443 في 24/11/2020، ومرافقه القرار القضائي، المؤرخ في 15/10/2020، والصادر من الهيأة التحقيقية القضائية، بموجب الأمر القضائي (126 في 6/9/2020)، ومحضر اللجنة الفرعية للأمر الديوانية رقم
وفي منتصف أيلول الماضي، القت قوة أمنية، القبض على مدير ومالك شركة ’’كي كارد’’ داخل مطار بغداد، اثناء محاولته الهروب إلى خارج العراق. وقال مصدر مطلع وقتها لـ(بغداد اليوم)، إن "قوة تابعة للجنة مكافحة الفساد، اعتقلت مدير ومالك شركة كي كارد، بهاء عبد الحسين، في مطار بغداد اثناء محاولته الهرب إلى خارج العراق".
0 notes
Text
مصدر بالخزانة الأميركية: سنعاقب شركة “كي كارد” التي يرأسها الفاسد بهاء عبد الحسين
فجر مصدر في وزارة الخزانة الأميركية قنبلة من العيار الثقيل تتعلق بشركة كي كارد التي يرأسها المدان بالفساد بهاء عبد الحسين.
المصدر ذكر، أن وزارة الخزانة الأميركية تدرس فرض عقوبات على شركة كي كارد، كعقوبات مشابهة فرضتها على شركة فلاي بغداد للطيران، عازيا ذلك الى أن المالك واحد، والجهة الداعمة واحدة.
وأضاف، أن معاقبة شركة كي كارد يعني توقف صرف رواتب الموظفي�� والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية، وسيكون مصيرهم كمصير ركاب رحلات فلاي بغداد، منوها الى ان بهاء عبد الحسين يمول جهات محظورة لدى واشنطن ومرتبطة ارتباط مباشر بحرس الثورة في إيران.
0 notes
Text
A prison sentence on corruption charges for a former director of an Iraqi payment card company, linked to the Popular Mobilization Forces
News: After a months-long investigation, the Iraqi judiciary issued a prison sentence against the former director of Qi Card, Bahaa Abdul Hussein, who was arrested in September 2020 and remained in the custody of the authorities until he was convicted on corruption charges, and a fine of more than 10 million was imposed on him. Millions of Iraqi dinars (6,846 US dollars). Qi Card is considered a pioneer in providing electronic payment services in the country, as it facilitates the payment of salaries and pensions for more than a million Iraqis.
Coverage: The official Iraqi News Agency (INA) reported on January 24 that the Iraqi Anti-Corruption Court issued a four-year prison sentence against the director of Qi Card for bribing the former head of the National Retirement Authority, Ahmed Abdel Jalil Al-Saadi. The agency added that the sentence against Abdul Hussein came based on the investigations of the Corruption and Important Crimes Committee that was established by the Prime Minister, Mustafa Al-Kadhimi , last August. It should be noted that the Iraqi journalist, Mazen Al-Zaidi, had published a tweet on January 13, attaching it to a television interview by the politician Faiq Sheikh Ali, in which he claimed that the former director of Qi Card, Abdul Hussein, had made his confessions under torture.
Most Iraqi and regional media covered this news with coverage similar to that of the official Iraqi News Agency (INA), including the Iraqi National News Agency (NINA) , Baghdad Al-Youm , The National website , and the Ultra Iraq website .
The independent Iraqi media outlet, Nas, also published a report on January 24 focusing on the charges against the former head of the National Retirement Authority, Al-Saadi, against whom the court issued a six-year prison sentence and a fine of 10 million Iraqi dinars (US$6,846). ) for receiving bribes from Abdul Hussein. A special security force, SWAT , arrested Al -Saadi at his home, and six other officials, as part of an anti-corruption campaign.
The arrest of Abdul Hussein and Al-Saadi last fall generated shock waves on social media in Iraq, as reactions varied among users on the Yalla page , a Facebook page that is very popular in Iraq. While some considered that the sentences were intended to sacrifice scapegoats in order to protect prominent figures, others expected that pardons would be issued for the convicted corrupt people in the end.
Context/Analysis: Qi Card was established as a joint project between the private sector, represented by the Iraqi Electronic Payment Systems Company, and the government sector, represented by Rafidain Bank. This project established the International Smart Card Company (ISC) in Baghdad in 2007, which manages the Qi card.
According to a report reported by the Financial Times (FT) in 2019, the International Smart Card Company (ISC) had transferred salaries, benefits, and pensions to seven million Iraqis through the Qi Card prepaid card service. Reports issued in 2017 indicated that only 23 percent of Iraqis over the age of 15 have accounts in financial institutions.
Several media outlets claimed that the Popular Mobilization Forces had misused Qi Card services. Last July , the New York Times made strong allegations accusing the Popular Mobilization Forces of registering 70,000 “alien” elements in the Qi Card electronic payment system.
According to the Times, the goal was to embezzle approximately $800 million annually. In a recent report published on January 2 of this year, the Middle East Eye website claimed that the slain deputy head of the Popular Mobilization Forces, Abu Mahdi al-Muhandis, was personally involved in the alleged plot.
The dispute over Qi Card is likely to have political dimensions. Given the existing tension between Al-Kadhimi and the Popular Mobilization Forces, the Prime Minister may attempt to put pressure on the Mobilization Forces or on its leaders who may be involved in suspicious transactions alongside the former Key Card director, Abdul Hussein. According to the Middle East Eye report , Abdul Hussein’s arrest affected the payment of the salaries of tens of thousands of Popular Mobilization Forces fighters and retirees.
The Future: Corruption issues are likely to increase, before the Iraqi parliamentary elections scheduled to be held next fall, as the opposing forces, in the political and security spheres, are expected to attempt to settle scores and mobilize voter support.
If the sentences against Abdul Hussein and Al-Saadi do not spark an anti-Kadhimi political backlash, the latter will likely be emboldened to take bolder steps to target corrupt (and rival) figures with stronger political support from influential parties and paramilitary groups.
The more Al-Kadhimi takes such measures - even if they are extremely dangerous - the more likely he is to remain in office after the elections. However, Al-Kadhimi has significantly announced that he is determined to step down after the end of his current term later this year.
0 notes
Text
بالوثيقة.. حجز الأموال المنقولة وغير المنقولة لمدير شركة (كي كارد) وعائلته ومقربين منه
بغداد/ نينا / اظهرت وثيقة صادرة من البنك المركزي العراقي، بحجز الأموال المنقولة وغير المنقولة، لمدير شركة /كي كارد/ و افراد عائلته ومقربين منه.
واكد مصدر في البنك المركزي للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / الوثيقة الصادرة من الدائرة القانونية في البنك المركزي/ قسم التصديقات والحجوزات، بتاريخ (30-11-2020)، التي تضمنت توجيهات صادرة لجميع المصارف، بحجز الأموال المنقولة وغير المنقولة، لمدير شركة ’’كي كارد’’ (بهاء عبد الحسين عبد الهادي وزوجته واولاده)، وافراد اسرته، ومقربين منه.
كما تضمنت الوثيقة التي حملت توقيع، المدير العام بالبنك المركزي، وئام عبدالعزيز حسن، حجز الأموال المنقولة وغير المنقولة، لكل من (الشركة العالمية للبطاقة الذكية كي كارد- شركة المنظومة العراقية للدفع الالكتروني- شركة انجاز تكنلوجيا المعلومات).
وجاء التوجيه الصادر من البنك المركزي وفقاً للوثيقة، استناداً الى كتاب مكتب رئيس الوزراء/ لجنة الأمر الديواني (29)، المرقم 443 في 24/11/2020، ومرافقه القرار القضائي، المؤرخ في 15/10/2020، والصادر من الهيأة التحقيقية القضائية، بموجب الأمر القضائي (126 في 6/9/2020)، ومحضر اللجنة الفرعية للأمر الديوانية رقم (29)./انتهى8
1 note
·
View note
Text
الحكم بالسجن بتهم الفساد لمدير سابق لشركة بطاقات دفع عراقية، مرتبط بالحشد الشعبي
الخبر: بعد تحقيق دام أشهر، أصدر القضاء العراقي حكمًا بالسجن على المدير السابق لشركة كي كارد Qi Card، بهاء عبد الحسين، الذي كان قد اعتُقل في سبتمبر/أيلول 2020 وبقي محتجزًا لدى السلطات حتى إدانته بتهمة الفساد، وفُرضت عليه غرامة ماليّة تزيد على 10 ملايين دينار عراقي (6,846 دولار أمريكي). وتُعتبر شركة كي كارد Qi Card رائدة في تقديم خدمات الدفع الإلكتروني في البلاد إذ أنها تُسهِّل دفع الرواتب والمعاشات التقاعدية لأكثر من مليون عراقي.
التغطية: أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) في 24 يناير/كانون الثاني أن محكمة مكافحة الفساد العراقية أصدرت حكمًا بالسجن لمدة أربع سنوات بحق مدير شركة كي كارد (Qi card) لقيامه برشوة الرئيس السابق لهيئة التقاعد الوطنية، أحمد عبد الجليل الساعدي. وأضافت الوكالة أن الحكم على عبد الحسين جاء بناءً على تحقيقات لجنة الفساد والجرائم المهمّة التي أنشأها رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، في أغسطس/آب المنصرم. وتجدر الإشارة إلى أن الصحفي العراقي، مازن الزيدي، كان قد نشر تغريدة في 13 يناير/كانون الثاني أرفقها بمقابلة تلفزيونية للسياسي فائق الشيخ علي زعم فيها أن المدير السابق لكي كارد Qi Card عبد الحسين، قد أدلى باعترافاته تحت التعذيب.
وتناولت معظم وسائل الإعلام العراقية والإقليمية تلك الأنباء بتغطية مماثلة لتغطية وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، ومنها الوكالة الوطنية العراقية للأنباء نينا، وبغداد اليوم، وموقع ذا ناشيونال, وموقع الترا عراق.
كما قامت وسيلة الإعلام العراقية المستقلة، ناس، بنشر تقرير في 24 يناير/كانون الثاني يُركز على التهم الموجّهة إلى الرئيس السابق لهيئة التقاعد الوطنية، الساعدي، الذي أصدرت المحكمة بحقه حكمًا بالسجن لمدة ست سنوات وغرامة ماليّة بقيمة 10 ملايين دينار عراقي (6,846 دولار أمريكي) لتلقّيه الرشوة من عبد الحسين. وكانت قوة أمنية خاصة SWAT قد ألقت القبض على الساعدي في منزله، وعلى ستة مسؤولين آخرين كجزء من حملة لمكافحة الفساد.
وكان اعتقال عبد الحسين والساعدي في الخريف الماضي قد ولّد موجات من الصدمة على وسائل التواصل الاجتماعي في العراق، إذ تنوّعت ردود الأفعال بين المستخدمين على صفحة يلا، وهي صفحة على موقع فيسبوك تحظى بشعبية كبيرة في العراق. ففي حين اعتبر البعض أن الأحكام هي للتضحية بأكباش فداء بهدف حماية شخصيات بارزة، توقّع آخرون أن تصدر أحكام العفو عن الفاسدين المحكومين في نهاية الأمر.
السياق/التحليل: تأسست شركة "كي كارد" كمشروع مشترك بين القطاع الخاص، ممثلًا بشركة الأنظمة العراقية للدفع الإلكتروني، والقطاع الحكومي، ممثلًا بمصرف الرافدين. وأنشأ ذلك المشروع شركة البطاقة الذكية الدولية ISC في بغداد عام 2007 التي تدير كي كارد Qi card.
وبحسب تقرير أوردته صحيفة الفايننشال تايمز (FT) عام 2019، كانت شركة البطاقة الذكية الدولية ISC قد قامت بتحويل رواتب واستحقاقات ومعاشات تقاعدية لسبعة ملايين عراقي من خلال خدمة بطاقات كي كارد Qi Card المدفوعة سلفًا. وأفادت تقارير صادرة عام 2017 أن 23 في المئة فقط من العراقيين الذين تزيد أعمارهم عن 15 سنة لديهم حسابات في المؤسسات المالية.
وقد زعمت عدة وسائل إعلام أن قوات الحشد الشعبي كانت قد أساءت استخدام خدمات كي كارد Qi Card. إذ قدّمت صحيفة نيويورك تايمز في يوليو/تموز الماضي، ادعاءات قوية اتهمت فيها قوات الحشد الشعبي بتسجيل 70,000 عنصر "فضائي" في نظام كي كارد Qi Card للدفع الإلكتروني.
وبحسب صحيفة التايمز، فإن الهدف من ذلك كان اختلاس ما يقارب من 800 مليون دولار أمريكي سنويًا. وزعم موقع الميدل إيست آي في تقرير حديث نشره بتاريخ 2 يناير/كانون الثاني من هذا العام، أن نائب رئيس الحشد الشعبي المقتول، أبو مهدي المهندس، كان متورّطًا شخصياً في المخطط المزعوم.
ومن المرجح أن يكون للخلاف حول كي كارد Qi Card أبعاد سياسية. ونظراً للتوتر القائم بين الكاظمي وقوات الحشد الشعبي، فقد يحاول رئيس الوزراء ممارسة الضغط على الحشد أو على قيادات له قد تكون متورطة في معاملات مشبوهة إلى جانب مدير كي كارد السابق، عبد الحسين. فبحسب تقرير الميدل إيست آي، أثّر اعتقال عبد الحسين على دفع رواتب عشرات الآلاف من مقاتلي ومتقاعدي الحشد الشعبي.
المستقبل: من المرجح أن تتزايد قضايا الفساد، قبل الانتخابات النيابية العراقية المقرر إجراءها في الخريف القادم، إذ من المتوقع أن تحاول القوى المتخاصمة، في المجالين السياسي والأمني، تصفية الحسابات وحشد دعم الناخبين.
وإذا لم تُثر الأحكام الصادرة بحق عبد الحسين والساعدي ردود فعل سياسية مناهضة للكاظمي، فمن المرجح أن يتشجع الأخير على اتخاذ خطوات أكثر جرأة لاستهداف شخصيات فاسدة (ومنافسة) بدعم سياسي أقوى من الأحزاب والمجموعات شبه العسكرية المؤثرة.
وكلما زاد الكاظمي في القيام بمثل تلك الإجراءات ــ حتى وإن كانت شديدة الخطورة ــ من المرجح أن يزيد من فرص بقائه في منصبه بعد الانتخابات، بيد أن الكاظمي قد أعلن وبشكل ملحوظ أنه عازمٌ على التنحي بعد انتهاء ولايته الحالية في وقت لاحق من هذا العام.
0 notes
Text
الرئيسية-اخر الاخبار-مصدر بالخزانة الأميركية: سنعاقب شركة “كي كارد” التي يرأسها الفاسد بهاء عبد الحسين
مصدر بالخزانة الأميركية: سنعاقب شركة “كي كارد” التي يرأسها الفاسد بهاء عبد الحسين
فجر مصدر في وزارة الخزانة الأميركية قنبلة من العيار الثقيل تتعلق بشركة كي كارد التي يرأسها المدان بالفساد بهاء عبد الحسين.
المصدر ذكر، أن وزارة الخزانة الأميركية تدرس فرض عقوبات على شركة كي كارد، كعقوبات مشابهة فرضتها على شركة فلاي بغداد للطيران، عازيا ذلك الى أن المالك واحد، والجهة الداعمة واحدة.
وأضاف، أن معاقبة شركة كي كارد يعني توقف صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية، وسيكون مصيرهم كمصير ركاب رحلات فلاي بغداد، منوها الى ان بهاء عبد الحسين يمول جهات محظورة لدى واشنطن ومرتبطة ارتباط مباشر بحرس الثورة في إيران.
0 notes
Text
الحكم بالسجن بتهم الفساد لمدير سابق لشركة بطاقات دفع عراقية، مرتبط بالحشد الشعبي
الخبر: بعد تحقيق دام أشهر، أصدر القضاء العراقي حكمًا بالسجن على المدير السابق لشركة كي كارد Qi Card، بهاء عبد الحسين، الذي كان قد اعتُقل في سبتمبر/أيلول 2020 وبقي محتجزًا لدى السلطات حتى إدانته بتهمة الفساد، وفُرضت عليه غرامة ماليّة تزيد على 10 ملايين دينار عراقي (6,846 دولار أمريكي). وتُعتبر شركة كي كارد Qi Card رائدة في تقديم خدمات الدفع الإلكتروني في البلاد إذ أنها تُسهِّل دفع الرواتب والمعاشات التقاعدية لأكثر من مليون عراقي.
التغطية: أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) في 24 يناير/كانون الثاني أن محكمة مكافحة الفساد العراقية أصدرت حكمًا بالسجن لمدة أربع سنوات بحق مدير شركة كي كارد (Qi card) لقيامه برشوة الرئيس السابق لهيئة التقاعد الوطنية، أحمد عبد الجليل الساعدي. وأضافت الوكالة أن الحكم على عبد الحسين جاء بناءً على تحقيقات لجنة الفساد والجرائم المهمّة التي أنشأها رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، في أغسطس/آب المنصرم. وتجدر الإشارة إلى أن الصحفي العراقي، مازن الزيدي، كان قد نشر تغريدة في 13 يناير/كانون الثاني أرفقها بمقابلة تلفزيونية للسياسي فائق الشيخ علي زعم فيها أن المدير السابق لكي كارد Qi Card عبد الحسين، قد أدلى باعترافاته تحت التعذيب.
وتناولت معظم وسائل الإعلام العراقية والإقليمية تلك الأنباء بتغطية مماثلة لتغطية وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، ومنها الوكالة الوطنية العراقية للأنباء نينا، وبغداد اليوم، وموقع ذا ناشيونال, وموقع الترا عراق.
كما قامت وسيلة الإعلام العراقية المستقلة، ناس، بنشر تقرير في 24 يناير/كانون الثاني يُركز على التهم الموجّهة إلى الرئيس السابق لهيئة التقاعد الوطنية، الساعدي، الذي أصدرت المحكمة بحقه حكمًا بالسجن لمدة ست سنوات وغرامة ماليّة بقيمة 10 ملايين دينار عراقي (6,846 دولار أمريكي) لتلقّيه الرشوة من عبد الحسين. وكانت قوة أمنية خاصة SWAT قد ألقت القبض على الساعدي في منزله، وعلى ستة مسؤولين آخرين كجزء من حملة لمكافحة الفساد.
وكان اعتقال عبد الحسين والساعدي في الخريف الماضي قد ولّد موجات من الصدمة على وسائل التواصل الاجتماعي في العراق، إذ تنوّعت ردود الأفعال بين المستخدمين على صفحة يلا، وهي صفحة على موقع فيسبوك تحظى بشعبية كبيرة في العراق. ففي حين اعتبر البعض أن الأحكام هي للتضحية بأكباش فداء بهدف حماية شخصيات بارزة، توقّع آخرون أن تصدر أحكام العفو عن الفاسدين المحكومين في نهاية الأمر.
السياق/التحليل: تأسست شركة "كي كارد" كمشروع مشترك بين القطاع الخاص، ممثلًا بشركة الأنظمة العراقية للدفع الإلكتروني، والقطاع الحكومي، ممثلًا بمصرف الرافدين. وأنشأ ذلك المشروع شركة البطاقة الذكية الدولية ISC في بغداد عام 2007 التي تدير كي كارد Qi card.
وبحسب تقرير أوردته صحيفة الفايننشال تايمز (FT) عام 2019، كانت شركة البطاقة الذكية الدولية ISC قد قامت بتحويل رواتب واستحقاقات ومعاشات تقاعدية لسبعة ملايين عراقي من خلال خدمة بطاقات كي كارد Qi Card المدفوعة سلفًا. وأفادت تقارير صادرة عام 2017 أن 23 في المئة فقط من العراقيين الذين تزيد أعمارهم عن 15 سنة لديهم حسابات في المؤسسات المالية.
وقد زعمت عدة وسائل إعلام أن قوات الحشد الشعبي كانت قد أساءت استخدام خدمات كي كارد Qi Card. إذ قدّمت صحيفة نيويورك تايمز في يوليو/تموز الماضي، ادعاءات قوية اتهمت فيها قوات الحشد الشعبي بتسجيل 70,000 عنصر "فضائي" في نظام كي كارد Qi Card للدفع الإلكتروني.
وبحسب صحيفة التايمز، فإن الهدف من ذلك كان اختلاس ما يقارب من 800 مليون دولار أمريكي سنويًا. وزعم موقع الميدل إيست آي في تقرير حديث نشره بتاريخ 2 يناير/كانون الثاني من هذا العام، أن نائب رئيس الحشد الشعبي المقتول، أبو مهدي المهندس، كان متورّطًا شخصياً في المخطط المزعوم.
ومن المرجح أن يكون للخلاف حول كي كارد Qi Card أبعاد سياسية. ونظراً للتوتر القائم بين الكاظمي وقوات الحشد الشعبي، فقد يحاول رئيس الوزراء ممارسة الضغط على الحشد أو على قيادات له قد تكون متورطة في معاملات مشبوهة إلى جانب مدير كي كارد السابق، عبد الحسين. فبحسب تقرير الميدل إيست آي، أثّر اعتقال عبد الحسين على دفع رواتب عشرات الآلاف من مقاتلي ومتقاعدي الحشد الشعبي.
المستقبل: من المرجح أن تتزايد قضايا الفساد، قبل الانتخابات النيابية العراقية المقرر إجراءها في الخريف القادم، إذ من المتوقع أن تحاول القوى المتخاصمة، في المجالين السياسي والأمني، تصفية الحسابات وحشد دعم الناخبين.
وإذا لم تُثر الأحكام الصادرة بحق عبد الحسين والساعدي ردود فعل سياسية مناهضة للكاظمي، فمن المرجح أن يتشجع الأخير على اتخاذ خطوات أكثر جرأة لاستهداف شخصيات فاسدة (ومنافسة) بدعم سياسي أقوى من الأحزاب والمجموعات شبه العسكرية المؤثرة.
وكلما زاد الكاظمي في القيام بمثل تلك الإجراءات ــ حتى وإن كانت شديدة الخطورة ــ من المرجح أن يزيد من فرص بقائه في منصبه بعد الانتخابات، بيد أن الكاظمي قد أعلن وبشكل ملحوظ أنه عازمٌ على التنحي بعد انتهاء ولايته الحالية في وقت لاحق من هذا العام.
1 note
·
View note
Text
#IraqFlood#NaturalDisasters#ClimateChange#EnvironmentalImpact#FloodDamage#DisasterPreparedness#HumanitarianAid#IraqNews#FloodRelief#PublicSafety#EmergencyResponse#GlobalWarming#WaterManagement#FloodingCrisis#ClimateCrisis#FloodPrevention#Iraq#MiddleEast#Storms#NaturalEvents
0 notes
Text
A prison sentence on corruption charges for a former director of an Iraqi payment card company, linked to the Popular Mobilization Forces
News: After a months-long investigation, the Iraqi judiciary issued a prison sentence against the former director of Qi Card, Bahaa Abdul Hussein, who was arrested in September 2020 and remained in the custody of the authorities until he was convicted on corruption charges, and a fine of more than 10 million was imposed on him. Millions of Iraqi dinars (6,846 US dollars). Qi Card is considered a pioneer in providing electronic payment services in the country, as it facilitates the payment of salaries and pensions for more than a million Iraqis.
Coverage: The official Iraqi News Agency (INA) reported on January 24 that the Iraqi Anti-Corruption Court issued a four-year prison sentence against the director of Qi Card for bribing the former head of the National Retirement Authority, Ahmed Abdel Jalil Al-Saadi. The agency added that the sentence against Abdul Hussein came based on the investigations of the Corruption and Important Crimes Committee that was established by the Prime Minister, Mustafa Al-Kadhimi , last August. It should be noted that the Iraqi journalist, Mazen Al-Zaidi, had published a tweet on January 13, attaching it to a television interview by the politician Faiq Sheikh Ali, in which he claimed that the former director of Qi Card, Abdul Hussein, had made his confessions under torture.
Most Iraqi and regional media covered this news with coverage similar to that of the official Iraqi News Agency (INA), including the Iraqi National News Agency (NINA) , Baghdad Al-Youm , The National website , and the Ultra Iraq website .
The independent Iraqi media outlet, Nas, also published a report on January 24 focusing on the charges against the former head of the National Retirement Authority, Al-Saadi, against whom the court issued a six-year prison sentence and a fine of 10 million Iraqi dinars (US$6,846). ) for receiving bribes from Abdul Hussein. A special security force, SWAT , arrested Al -Saadi at his home, and six other officials, as part of an anti-corruption campaign.
The arrest of Abdul Hussein and Al-Saadi last fall generated shock waves on social media in Iraq, as reactions varied among users on the Yalla page , a Facebook page that is very popular in Iraq. While some considered that the sentences were intended to sacrifice scapegoats in order to protect prominent figures, others expected that pardons would be issued for the convicted corrupt people in the end.
Context/Analysis: Qi Card was established as a joint project between the private sector, represented by the Iraqi Electronic Payment Systems Company, and the government sector, represented by Rafidain Bank. This project established the International Smart Card Company (ISC) in Baghdad in 2007, which manages the Qi card.
According to a report reported by the Financial Times (FT) in 2019, the International Smart Card Company (ISC) had transferred salaries, benefits, and pensions to seven million Iraqis through the Qi Card prepaid card service. Reports issued in 2017 indicated that only 23 percent of Iraqis over the age of 15 have accounts in financial institutions.
Several media outlets claimed that the Popular Mobilization Forces had misused Qi Card services. Last July , the New York Times made strong allegations accusing the Popular Mobilization Forces of registering 70,000 “alien” elements in the Qi Card electronic payment system.
According to the Times, the goal was to embezzle approximately $800 million annually. In a recent report published on January 2 of this year, the Middle East Eye website claimed that the slain deputy head of the Popular Mobilization Forces, Abu Mahdi al-Muhandis, was personally involved in the alleged plot.
The dispute over Qi Card is likely to have political dimensions. Given the existing tension between Al-Kadhimi and the Popular Mobilization Forces, the Prime Minister may attempt to put pressure on the Mobilization Forces or on its leaders who may be involved in suspicious transactions alongside the former Key Card director, Abdul Hussein. According to the Middle East Eye report , Abdul Hussein’s arrest affected the payment of the salaries of tens of thousands of Popular Mobilization Forces fighters and retirees.
The Future: Corruption issues are likely to increase, before the Iraqi parliamentary elections scheduled to be held next fall, as the opposing forces, in the political and security spheres, are expected to attempt to settle scores and mobilize voter support.
If the sentences against Abdul Hussein and Al-Saadi do not spark an anti-Kadhimi political backlash, the latter will likely be emboldened to take bolder steps to target corrupt (and rival) figures with stronger political support from influential parties and paramilitary groups.
The more Al-Kadhimi takes such measures - even if they are extremely dangerous - the more likely he is to remain in office after the elections. However, Al-Kadhimi has significantly announced that he is determined to step down after the end of his current term later this year.
1 note
·
View note
Text
A prison sentence on corruption charges for a former director of an Iraqi payment card company, linked to the Popular Mobilization Forces
Iraq/Economy
An Iraqi counts Iraqi dinars in an exchange shop in central Baghdad. May 25, 2009 (Photo via Getty Images)
News: After a months-long investigation, the Iraqi judiciary issued a prison sentence against the former director of Qi Card, Bahaa Abdul Hussein, who was arrested in September 2020 and remained in the custody of the authorities until he was convicted on corruption charges, and a fine of more than 10 million was imposed on him. Millions of Iraqi dinars (6,846 US dollars). Qi Card is considered a pioneer in providing electronic payment services in the country, as it facilitates the payment of salaries and pensions for more than a million Iraqis.
Coverage: The Iraqi Anti-Corruption Court has sentenced the director of Qi Card to four years in prison for bribing the former head of the National Retirement Authority, Ahmed Abdul Jalil al-Saadi, the official Iraqi News Agency (INA) reported on January 24. The agency added that Abdul Hussein’s sentence was based on investigations by the Corruption and Major Crimes Committee established by Prime Minister Mustafa al-Kadhimi in August. It is worth noting that Iraqi journalist Mazen al-Zaidi had tweeted on January 13, accompanying a television interview with politician Faiq al-Sheikh Ali, in which he alleged that the former director of Qi Card, Abdul Hussein, had made his confessions under torture.
Most Iraqi and regional media outlets covered this news with coverage similar to that of the official Iraqi News Agency (INA), including the Iraqi National News Agency (NINA) , Baghdad Today , The National website , and Ultra Iraq website .
The independent Iraqi media outlet, Nas, also published a report on January 24 focusing on the charges against the former head of the National Retirement Authority, Al-Saadi, against whom the court issued a six-year prison sentence and a fine of 10 million Iraqi dinars (US$6,846). ) for receiving bribes from Abdul Hussein. A special security force, SWAT , arrested Al -Saadi at his home, and six other officials, as part of an anti-corruption campaign.
The arrests of Abdul-Hussein and Al-Saadi last fall sent shock waves through social media in Iraq, with reactions varied among users of Yalla , a popular Facebook page in Iraq. While some saw the sentences as a scapegoat to protect prominent figures, others expected the convicted corrupt individuals to be pardoned eventually.
Context/Analysis: Qi Card was established as a joint venture between the private sector, represented by the Iraqi Electronic Payment Systems Company, and the government sector, represented by Rafidain Bank. The venture established the International Smart Card Company (ISC) in Baghdad in 2007, which operates Qi Card .
According to a report in the Financial Times (FT) in 2019, the International Smart Card Company (ISC) had transferred salaries, benefits and pensions to seven million Iraqis through its Qi Card prepaid card service. Reports in 2017 indicated that only 23 percent of Iraqis over the age of 15 had accounts with financial institutions.
Several media outlets claimed that the Popular Mobilization Forces had misused Qi Card services. Last July , the New York Times made strong allegations accusing the Popular Mobilization Forces of registering 70,000 “alien” elements in the Qi Card electronic payment system.
According to The Times, the aim was to embezzle around $800 million a year. The Middle East Eye website claimed in a recent report published on January 2 this year that the slain deputy head of the Popular Mobilization Forces, Abu Mahdi al-Muhandis, was personally involved in the alleged scheme.
The dispute over Qi Card is likely to have political dimensions. Given the existing tension between Al-Kadhimi and the Popular Mobilization Forces, the Prime Minister may attempt to put pressure on the Mobilization Forces or on its leaders who may be involved in suspicious transactions alongside the former Qi Card director, Abdul Hussein. According to the Middle East Eye report , Abdul Hussein’s arrest affected the payment of the salaries of tens of thousands of Popular Mobilization Forces fighters and retirees.
The Future: Corruption issues are likely to increase, before the Iraqi parliamentary elections scheduled to be held next fall, as the opposing forces, in the political and security spheres, are expected to attempt to settle scores and mobilize voter support.
If the sentences against Abdul Hussein and Al-Saadi do not spark an anti-Kadhimi political backlash, the latter will likely be emboldened to take bolder steps to target corrupt (and rival) figures with stronger political support from influential parties and paramilitary groups.
The more Kadhimi takes such measures—even if they are extremely risky—the more likely he is to remain in office after the election, but Kadhimi has notably announced that he intends to step down after his current term ends later this year.
1 note
·
View note
Text
IT
19 May 22
JUST
1 Nov 22
KEEPS
28 Jun 23
HAPPENING
29 Jun 23
#the one from iraqinews is the same gaff as one of the businessinsider ones#just thought a 2 gaffs 2 links b it being posted by iraqnews is also. relevant
392 notes
·
View notes
Text
Iraq fire 🇮🇶 At least 100 killed, more than 150 injured in blaze during wedding at event hall in Nineveh
For more News Join:
http://t.me/peoplesmint
http://t.me/PeoplesMintIndia
#news #india #PeoplesMint #iraq #iraqnews #MiddleEast #today #MiddleEastNews #latestnews
0 notes
Text
مصدر بالخزانة الأميركية: سنعاقب شركة “كي كارد” التي يرأسها الفاسد بهاء عبد الحسين
فجر مصدر في وزارة الخزانة الأميركية قنبلة من العيار الثقيل تتعلق بشركة كي كارد التي يرأسها المدان بالفساد بهاء عبد الحسين.
المصدر ذكر، أن وزارة الخزانة الأميركية تدرس فرض عقوبات على شركة كي كارد، كعقوبات مشابهة فرضتها على شركة فلاي بغداد للطيران، عازيا ذلك الى أن المالك واحد، والجهة الداعمة واحدة.
وأضاف، أن معاقبة شركة كي كارد يعني توقف صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية، وسيكون مصيرهم كمصير ركاب رحلات فلاي بغداد، منوها الى ان بهاء عبد الحسين يمول جهات محظورة لدى واشنطن ومرتبطة ارتباط مباشر بحرس الثورة في إيران.
0 notes
Link
The White Fox restaurant in Mosul, Iraq, isn’t known for its friendly service or delicious meals and drinks. The servers are well-known
0 notes