Text
لا بأس في الانسحاب، لا بأس في الاستسلام، لا بأس في التّعثّر، لا بأس في الفشل، لا بأس في الإخفاق، لا بأس في الهزيمة، لا بأس في بعض الظّلام .. لا بأس ! أنت إنسان مَجبول على النّقص والخَطَأ والتّعلُّم مِن التّجارِب، وهذه الدنيا مُتَقلِّبة غيرُ مُستَقرّة على حال وهي دار بَلاء وامتحان .. فطبيعيّ إذن ألّا تَسير الأمور بالشّكل الذي أردتَه أو تمنَّيتَه أو خَطَّطتَ إليه وهكذا تُكتَسَب الخِبرات. لا بأس إذن لأنّ تَدبير ربِّك لك خَير مِن تَدبيرِك لنفسِك .. والأكيد أنّ أمرَك كلّه خَير مهما حَصَل، والعِبرَة بالعَواقِب والمَآلات. فلا تُحَمِّل نفسَك ما لا طاقة لها بِه، وكُن رَفيقًا بها .. ولا تَحزَن على ما فاتَ مِن أمر هذه الدّنيا الهَيِّنة، وتذكّر دائما أنّه لا بأس والخَير في اخيار الله سبحانه، فكُن راضِيًا. لا بأس في ضياع الفُرصَة، وفَوات الرِّحلَة ... تَوَقّف قليلا وأفلِت يديكَ لِتَستَريح وتَتخَفَّف ثُمَّ تَنهَض لِمُواصَلَة السّير -بإذن الله- وسُلوكِ سُبُل أصلَح وأنسَب وأخيَر وأفضَل باعتبار آخِرَتك قبل دُنياك. لا بأس في كلّ ما تقدّم ما دام مُحَفِّزًا وباعِثًا إلى الإقدام النُّهوض والاستمرار بعزيمَة وشجاعَة وإصرار وقُوَّة إرادَة لاحِقًا. لا بأسَ في الذُّبول ما دامت تِلكَ فُرصَة للإزهارِ مِن جديد.
53 notes
·
View notes
Note
لو أذنب المرء على مدى سنوات، ووصل لمرحلة أنه أقلع عن كل الذنوب، كبيرها وصغيرها، كم سيتطلّب عملاً وجهدًا حتى يغفر الله له؟ ويناوله مراده؟ (أعلم أن الذنوب تمنع الرزق) يعني كم من الوقت؟ أعلم أن السؤال فيه إجابة لا تعرفها، منذ أسبوع قررت إصلاح نفسي وأنا يوميًا أجاهد
ربّنا سبحانه أرحم وألطف مِن التّعامل مع عباده التّوابّين المُقبِلين عليه بهذا المنطق، حيث يكون المَطلوب جهدا وعملًا خلال وقت محدّد حتى يغفِر لهم .. لا، الموضوع أبسط مِن هذا بكثير، يكفيك أن تَتوب عن الذّنب وتُتبِع السّيّئة الحسنَة وتَعزِم على عدم الرّجوع مرّة ثانية -وتتوب إذا رجعت- فقط ! لكن المفتاح هو الصّدق والإخلاص. قال ربّنا سبحانه : { قُلْ يَٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ }.
قال رسول الله ﷺ : " اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ، وأتبِعِ السَّيِّئةَ الحسَنةَ تَمْحُهَا، وخالِقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسنٍ ". فالموضوع لا يتطلّب وقتًا أو بُلوغ درجة مِن العمل والاجتهاد .. لأنّ الرّب الكريم الرّحيم سبحانه لا يُعامِل عبادَه هكذا، حاشاه سبحانه. تُب إلى الله كلّما أذنبتّ، واجتهد في فعل الخيرات وترك المنكرات ما استطعت، ولا تُضَيِّع الفرائض وأوّلها الصّلاة، ولا تظلِم وتضيّع حقوق العِباد .. وأبشِر بقول ربّنا سبحانه : { إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَٰلِحًا فَأُوْلَٰٓئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمْ حَسَنَٰتٍۢ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا }. تَوبَة وإيمان وعَمَل صالِح .. هذا هو المَطلوب. فاسأل ربّك التّوفيق للخير والثّبات على الحقّ واساله سبحانه أن يُعينَد على ذلك، وأحسِن ما استطعتَ ولا تغترّ أبدًا مهما أحسنتَ. وإصلاح النّفس أمر مطلوب في كلّ وقت وبشكل مستمرّ لأنّ الإنسان في صراع مستمرّ يُحاوِل إصلاحَ نفسِه وتزكِيَتَها ليصلح قلبه وحاله ... فاستمرّ في هذا الطّريق ولا تتوقّف. أذنبتَ على مدى سنوات ؟ ومَن مِنّا لا يفعل ؟ مَن مِنّا لا يُذنِب ؟ قال رسول الله ﷺ : " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ، وخيرُ الخطَّائينَ التَّوَّابونَ ". وصلتَ إلى مرحلة أنّك أقلعت عن الذّنوب ؟ هنيئا لك ! إليك هذه البشارة، قال رسول الله ﷺ : " التّائبُ من الذنبِ كمن لا ذنبَ لهُ ". { وَءَاخَرُونَ ٱعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلًا صَٰلِحًا وَءَاخَرَ سَيِّئًا عَسَى ٱللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }. لا يوجَد وَقت ولا شروط كثيرة .. تُب، أحسِن، أخلِص، كُن صادِقًا !
29 notes
·
View notes
Text
وَكُلَّما زادَ نُصحي زادَ غَيُّكُمُ .. لا بارَكَ اللَهُ في وُدٍّ عَلى دَخَلِ أَسَأتمُ وَظَنَنتُم لا أَباً لَكُمُ .. أَن لا أُحِسَّ بِطَعمِ الصّابِ في العَسَلِ إِن أَترُكِ العَودَ في أَمرِ اِغتِنائِكُمُ .. فَنَهلَةُ الطَرفِ مَجزاةٌ عَنِ العَلَلِ كَم قَد غَرَستُ مِنَ الإحسانِ عِندَكُمُ .. لَو يُثمِرُ الغَرسُ في صَفواءَ مِن جَبَلِ لا تَحسَبُوا أَنَّ بُعدَ الدارِ أَوحَشَني .. البُعدَ آنَسُ مِن قُربٍ عَلى دَغَلِ لَقَد تَبَدَّلتُ مِنكُم خَيرَ ما بَدَلٍ .. فَاِستَبدِلُوا الآنَ مِنّي شَرَّ ما بَدَلِ شَرُّ الأَخِلّاءِ مَن تَسري عَقارِبُهُ .. لا خَيرَ في آدِمٍ يُطوى عَلى نَغلِ. ــــــــــ
على دَخَلِ : على خديعة وغِشّ وغَدْر ومَكْر الصّابِ : شجرٌ مُرٌّ. الدَّغَلُ : عيبٌ في الأَمر يُفسِدُه النّغَل : الضَغينة والحِقد.
35 notes
·
View notes
Text
لَستَ سعيدًا بِمَا عندك، لِأنَّك تُقارِن ما عِندَك بِما عند النّاس !
47 notes
·
View notes
Text
القُوّة والسّيطرة والطّغيان وانبطاح بعض الجهات وخضوعها وذلّها هي التي تجعل القوى الغالِبة اليوم تُحدّد مَن الصّالح ومَن المُجرم ومَن ينفع ومَن يضرّ ومَن تجب حمايته ومن يجب التّخلّص منه -باعتبار مصالِحها فقط!-، وهي التي جعلت الخنزير الأمريكيّ يُحَدّد معايير الإرهاب ويُصَوِّرَه في صورة مسلم بلباس وشَكل مُعَيَّن. وهي التي جعلت الخنزير الصّهيونيّ اليوم يخرج بكلّ غرور وتكبّر للتّباكي على ضرب المستشفيات .. هذا الخنزير الخسيس الذي كان يأمر بقصفِ المدنيين في المستشفيات والمدارس ومختلف الأماكن دون رحمة ولا شفقة ولا إنسانيّة ويُبرّر جرائمه بكلّ وقاحَة. الظّاغية الخسيس، مجرم الحرب الذي استهدف المدنيين في فلسطين يُخبر العالَم اليوم بكلّ وقاحَة أنّ استهداف المَدنيّين " جريمة حرب".
الإرهابيّ "النّتن ياهو" اليهوديّ الحقير الخسيس المَلعون المَمسوخ، الذي جعَل ربّنا سبحانه جهنّم -عافانا الله وإيّاكم منها- لأمثاله مِن الظّالمين المُجرِمين .. يُخبِر العالَم أنّ قصف المستشفيات عمل إرهابيّ ؟ أيّ طغيان وأيّ كِبر هذا ؟ ولا عَجَب، فهذه أخلاقهم وأوصاف القبيحة والذميمة، والكتاب والسنة حافلان في بيان ذلك. كما أن شواهد التاريخ والواقع شاهدان على اليهود بالسّوء والفساد ؛ الكِبر، والظّلم، والخيانة، والكذب، والجشعوالغدر، واحتقار الآخرين، والسعي للإفساد وإشاعة الفاحشة، وإثارة الفتن والحروب.
الكيان الهمجيّ الذي يقصف غزة منذ سنوات بِلا رحمة، لم يُبقِ بشرا ولا حجرا ولَم يرحم إنسانًا ولا حيوانًا، واستهدف سيارات الإسعاف والمستشفيات وكلّ المَرافق، بل وصل به الأمر إلى قصف المدنيّين الأبرياء دون سبب، يتباكى اليوم بعد تضرّر أحد مستشفياته ويخرج للعالم لاتّهام إيران بالإجرام وانتهاك القانون الدولي. وماذا عن انتهاكاتهم ؟ ماذا عن الدّمار الذي تسبّبوا فيه ؟ ماذا عن الدّمار الذي تسبّبت فيه أمريكا ؟ ماذا عن الدّمار الذي تسبّبت فيه دول الغرب في إفريقيا وآسيا ؟ ماذا عن الظّلم والقهر والعدوان والفساد الذي تسبّبوا فيه في دول عديدة بعد إضعافِها وتَفقيرِها ونهب ثرواتِها ؟
قصف المس��شفيات جريمة حرب ؟ صحيح ! ماذا عن قصف مستشفى الشفاء ومستشفى القدس ومستشفى ناصر ومستشفى عدوان وغيرها مِن مستشفيات ومرافِق صحيّة ؟ وماذا عن الهجمات على سيارات الإسعاف ؟ لم يتوقّفوا عن التّبرير حين كانوا هم مصدر العمل الإرهابيّ، لكن حين يُقصف مستشفى واحد ويُصَوّرون للعالم أنّهم مَظلومون ويُنكِرون ذلك وتتعالى الصّرخات ونسمعنا النّهيق والنّباح وتُرفَع رايات القانون الدولي وجرائم الحرب. يملكون حصانة تجعلهم يتصرّفون فَوقَ القانون الدولي وفوق كلّ قانون بسبب دعم غير مشروط مِن خنازير أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا لعنة الله عليهم جميعًا وعلى كلّ مَن والاهم.
عالم الظّلم والازدواجيّة والنّفاق !
25 notes
·
View notes
Text
سَتتحسَّر كثيرًا في وقت لاحِق وتُدرِك مدى حماقَتِك حين تَرى أنّ ثَمَن تساهُلك وتغاضِيك بِشكل مُبالغ فيه، وسُكوتِك وصبرِك واستِمرارك في سُبُل لَم تكن تستحقّ العناءَ، وقُعودُك في أماكِن لَم تَعُد صالِحَةً لك، وخوضك لمعارِك ثانويّة هامشيّة ؛ وَقتُك وطاقَتُك وصِحَّتُك النّفسيّة والبدنيّة.
64 notes
·
View notes
Text
الفاشل يعالج إحباطه وفشلَه وعجزَه ؛ بِحسَدِه للنّاجِحين والتّقليل مِن إنجازاتهم والاستهانَة بما حَقَّقوه.
﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِۦ ﴾.
قال عبد الله بن مسعود : لا تُعَادُوا نِعَم الله. قِيل لَه : ومَن يُعَادي نِعَم الله ؟ قال : الذين يَحسُدون النَّاس على ما آتاهم الله من فضله. -القرطبيّ.
فلا تحسد أحدًا واشتَغِل بنفسِك مُجتَهِدًا في تزكِيَتِها وصَلاحِها، وأحِبَّ للنّاس ما تَحِبّ لَها فذَلك مِن كَمال إِيمانِك !
41 notes
·
View notes
Text
واحِد مِن النّصوص المُفَض��َلَة عندي ..
لَا تَغرَق السّفينة بسبب المياه المُحِيطَة بِها، ولكنّها تَغرَق بِسبب المياه المُتسَلّلة إليها. فلا تَسمح لِما يَحدُث حَولَك أو لِما تَسمَعه وتَراه بِالتّسلل داخلك والتّأثير عليك بشكل سلبيّ يجعلك تَغرَق ! لا تَسمَح لأحد بالتّسلل داخلك مِن خلال عَواصِف أفكارِه التّافِهة والرَّديئَة والمَسمومَة والباطِلة وأمواج تعامُلِه الذي لا يليق، فتَصبِرَ على تَمادِيه وإساءَتِه وضَغطِه المجانيّ، ولا تحاوِل إنقاذ نفسِك بقيادَة سفينَتِك إلى بَرّ الأمان .. مِمّا يَجعلَك في حالة مِن القَلق والاضطرِاب والحُزن المستمرّ، وغير ذلك مِن أحاسيس تُتعِبك نفسيّا وتستنزفُك، وتَحول بينَك وبَين سلامَتِك وراحَة بالِك وتَمنَعُك مِن ال��ّقدُّم بشكل صحيح. فكلّ شيء حولَك غيرُ مُؤثِّر إلّا حين تسمَح أنتَ بذلك وتُعطيه هذه الصّلاحيّة. حَصِّن سَفينَتَك، وتخلَّص مِن كلّ ما قَد يَسرِق سعادَتَك وراحَتَك ويُهدِّد سلامَتَك، فيتسلّل داخِلَها ويَمنَعك مِن الإبِحار لاكتشاف نفسِك وتزكِيَتها والسّير نحوَ طَلَب المَعالي ونحوَ ما فيه صلاح في أمر دنياك وآخِرَتك. أنتَ صاحِب القرَار .. فاعرِف قَدرَك !

99 notes
·
View notes
Text
إِشارة مهمّة : لا يوجَد "مَدَنيّون" في الكيان الغاصب، ولا مجال للتّعاطف أو اعتبارهم ضحايا فهذا يُنافِي الإنسانيّة، لأنّهم كلّهم مجرمون ظالِمون، ومأساتهم سعادة وفَرَح .. ولا تعجَب مِن نوَاحِهم ومِن لَعِبهم دور الضّحيّة الذي يتعرَّض للاعتداء فالتّباكي دأبهم في كلّ زمان ومكان .. وزوَال هذا الكيان مسألة وقت فقط مهما اعتدى وظلَم وتجبَّر وتكبَّر.
57 notes
·
View notes
Text
الفَرَح بِمُصاب الخنازير الصّهاينة لا يعني مُوالاة مَن يضربهم ! فالبلد الذي يراه البعض بطلًا ويُطبّل له هو الذي تآمر سِرًّا مع أمريكا على أفغانستان والعراق، وهو الذي تسبّب في دمار كبير في سوريا ولبنان وغيرها من دول، وهو الذي أباد المدنيّين وأرسل ميليشيات مدعومة منه لإعدام الأبرياء دون رحمَة، ألا تعلَم أنّه كان سببا رئيسيّا وداعِمًا -عسكريًّا- مُباشِرًا للنّظام خلال الحرب الأهلية السورية ؟
وهو الذي يسعى لتوسيع نفوذه "العَقَدي" والسّياسي والعسكري في الشرق الأوسط وصولًا إلى افريقيا لتحقيق حُلم الإمبراطورية الفارسيّة، وهو الذي يسبّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم ويُريد الوُصول إلى الكعبة والمدينة ويَسأل غيرَ الله ويُعادي أهل التّوَحِيد .. وما خفيَ أعظم. افرح بمُصاب العدوّ وسلِ الله المزيد، لكن دون انبطاح ولا تَنسَ أنّ إخوانَنا في فلسطين مازالو يُعانون إلى اليوم، رغم كلّ الذي يحصل، فلا تَشغلك الأحداث الحاليّة عن القضيّة الأهمّ = فلسطين. وانتبِه لقضيّة مهمّة جدا، بعيدًا عن كلّ ما يحصل = عقيدتك !
( والخسائر الماديّة لا تُوازي الخسائر البشريّة، فهلاك مجرم مِن قادة الكيان الغاصب أشدّ بكثير مِن دمار البنايات .. والانت��ار الحقيقيّ هو زوال هذا الكيان وتحرّر إخواننا في فلسطين وعزّة الإسلام والمسلمين ).
58 notes
·
View notes
Text



الـمْـسِـيـدْ -الكُتَّاب-. الصّور التُقِطَت بداية القرن 20.
40 notes
·
View notes
Text
دَعكَ مِن كُلِّ ما يَحصُل في هذا العالَم فمُدَبِّر الأمر حَكيم. دعكَ مِن جميع التّفاصيل التي تراها حولَك والتي لا تَعنيك بشكل مباشر. دعكَ مِن كلام النّاس وحِواراتهم وتحليلاتِهم وتكرارهم لنفس المواضِيع والقضايا والجُمَل والأفكار. دعكَ مِن خُبَراء مواقع التّواصل الذين صاروا يفقَهون في الدين والسياسة والاقتصاد والحروب والرياضة والمشاكل الأسريّة وقضايا المجتمع، ويتعالَمون بكلّ جَهالَة.
دعكَ مِن هذا كلِّه ! وأجبني عن نفسِك ؛ ماذا عنك ؟ كيف حالك ؟ كيف حال قلبِك ؟ كيف حال مزاجك ؟ هل ركّزت على نفسك قليلًا ؟ أم أنّك مُنجَرِف معَ التّيّار بشكل جعلك تُضَيِّع أوّل الحقوق وأهمّها = حقّ النّفس ؟
ربُّك سيسألك عنك ابتداءً، وسَتُحاسَب عن كُلّ ما قدّمتَ وأخَّرتَ وما عَمِلتَ … فانتبِه !
تابِع دونَ مُبالَغة ولا تنسَ إخوانَك مِن صالِح الدعاء، واعلَم أنَّه لَيسَ شرطًا أن تَخوضَ في كلّ موضوع لأنّ النّاس يخوضون فيه، وتُشارِك في كُلّ معركَة فتُبدِيَ رأيَك في كلّ قضيّة وأنت لستَ أهلًا لذلك حقيقةً كونك لا تملِك العِلم الكافي من جهة ونظرتك محدودة جدّا -في حدود مواقع التّواصل- من جهة ثانية.
نعم ! يَجِب على الإنسان أن يُرَكِّز على نفسِه ويُراجِعها ويشتغِل بما ينفَعُه، ويُسارِع إلى التّوبَة والاستقامَة على أمر ربِّه والاجتهاد في تزكية نفسِه وسلامة قلبِه، ويعمل الصّالحات ويحرِص ما استطاع على فِعل الخيرات وترك المنكرات والنموّ والرّقيّ مِن جميع الجوانِب لِيَصلُح حالُه -بإذن الله-، خاصة في ظِلّ ما يَراه مِن أحداث تُبَيِّن هَوَان هذه الدّنيا.
فإذا أصلَح كُلّ واحِد مِنّا نَفسَه وأصلَح مُحيطَه كانت ثمرة ذلك ؛ صلاح حال المجتمعات، وهذا سَبيل النّصر الحقيقيّ بعيدًا عن الشّعارات والحماس الزّائد.
اللهم انصُر إخوانَنا المُستَضعَفين وانصُر مَن نَصَر الدّين، واخذُل مَن خَذَل الإسلام والمسلمين.
60 notes
·
View notes
Note
"اعتدالُ المزاج …. "
Maintaining temperment equilibrium is crucial for making informed and judicious decisions, which necessitates cultivating self-control to prevent external factors from unduly influencing one's judgment. It is prudent to exercise caution when making pivotal decisions during periods of emotional turmoil or when swayed by transient sentiments fueled by intense emotions, unbridled enthusiasm, or fervent feelings.
Decisions made in the throes of sorrow, anger, euphoria, or excitement often lack the solidity of conviction and rational deliberation, being instead the product of ephemeral emotions that can lead to regret when emotional balance is restored.
Therefore, it is advisable to approach decision-making with rationality, patience and circumspection. As the prophetic tradition wisely counsels, " Deliberation in all matters is commendable, except in matters pertaining to The Hereafter (Al-Akhirah) ".
" تَعمَل العَمَل لِتُمدَحَ ويُقال أنَّك عَمِلتَ ؟ …. "
The paramount consideration in one's actions is the underlying intention. Are deeds performed solely for the sake of Allah, or is there an inherent desire for external validation? When actions are driven by a dual purpose – pleasing Allah and garnering praise from others – you may receive their accolades, but the true reward in the eyes of Allah might elude you.
Sincerity (Ikhlas) is a fundamental prerequisite for the acceptance of deeds. Without genuine intention, actions lack substance and value, regardless of their apparent magnitude or effort.
Said by Allah Most High: " And they were not commanded except to worship Allāh, [being] sincere to Him in religion, inclining to truth, and to establish prayer and to give zakāh. And that is the correct religion ". (Holy Quran 98:5)
Consequently, it is incumbent upon individuals to renew their intentions, purify their hearts and strive solely for the pleasure of their Allah.
جزاك الله خيرًا، تبارك الله ✨
6 notes
·
View notes
Text
يَعيشُ إخوانُنا في فلسطين إبادَةً صامِتَةً ناعِمَةً خَفِيَّةً بسبب المَجاعَة المُمَنهَجَة والمَقصودَة، والحِصارِ الذي يَحولُ بينَهم وبين العالَم مُنذ سَنَوات مَضَت، وغِيابِ أبسَطِ ظُروف العَيش .. نعم العيش فقط وليس العيش الكريم. وهي مُعاناة مُستَمِرَّة بِسَبب الكَيان الغاصِب الهمجيّ بِدَعمٍ لا مَشروط مِن القِوى الحاكِمة وتَواطُؤ الأَنظِمة المُنبَطِحَة الذَلِيلَة وسُكوت العالَم المُنافِق الجَبَان وازدواجيَّة معايِير الجِهات التي تزعُم الدِّفاع عن حقوق الإنسان، وأُمَّة في أسوأ الأحوال تُشاهِد في صَمت -إذ لا حولَ لها ولا قُوَّة- وتفرَح بانتصاراتٍ وهميَّة لَن تُغَيِّر شيئًا في واقِع إخوانِنا المُستَضعَفين ولَن تُضعِفَ العدوَّ الذي يزيدُ طُغيَانًا وعُلُوًّا وتوغُّلًا في المنطقة. ربُّنا سبحانه لا يُحابِي أحدًا، وقد جعَل سبحانه للنّصر أسبابًا لا يَكون هذا النَّصر إلّا إذا تحَقَّقَت ؛ وانظُر إلى حال المسلمين اليوم لِتَفهَم سبب عدم التّمكين وتأخُّر النّصر وسبب الخذلان والذّلّ الذي بلغناه. نعم لا شكّ أن زَوال الكيان مسألة وقت فقط، لكن أين نحن مِن هذه المعركة ؟ لا تألف المشهد وجدّد بُغضَك وحِقدَك باستمرار ولا تنسَ إخوانَك مِن صالِح الدّعاء واعتزّ بدينِك وانصُر ربَّك سبحانه ! فهذه أوّل خطوَة نحو النّصر. { يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَنصُرُواْ ٱل��َّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }. قال إمامُنا مالك -رحمه الله- : " لَن يَصلُح آخر هذه الأمّة إلّا بِما صَلح بِه أَوّلُها ".
33 notes
·
View notes
Text
إنّ بعْدَ الصَّبْرِ بُشْرَى .. إنّ بعْدَ العُسْرِ يُسْرَى.
81 notes
·
View notes