Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
إنكتوبر - اليوم الخامس

أسوأ ما في الحزن وزنه، يقولون “خيّم الحزن” ينزل ويحل ويغطي بثقله كل ما هو موجود. أكره شعور الثقل الذي يخلّفه الحزن. لا يأثي خفيفًا بل يثقل روحك وعقلك وجسدك. أريد أن أكون خفيفة، آتي وأرحل مثلما شئت، إلا أن أقصى ما أصل إليه هو أن أسير بحذر بأقدام مرتعشة على خيط رفيع، حاد، ومؤلم، أخشى أن أنظر تحتي إلى قدميي فيختفي وأقع.
0 notes
Text
إنكتوبر - اليوم الرابع

Today’s entry is a bunch of scribbles and random fragments of thoughts and concepts I’m willing to dive into and develop into something more. Given that the aim of this challenge is consistency, I’m accepting project ideas and research seeds as an accepted form of participation. In the spirits of finishing what I start, I’ll be updating this entry with my progress.
We’re always longing to something we don’t have. We don’t have it now, so we escape. The “natural reaction” would be to escape into the future, in the hope of finding what we miss and to create something to look for. Yet, the future is scary, and more importantly, uncertain. We’re not the best “hopeful” humans, especially our generation, so we long for the past. We long for times that we didn’t actually live, for moments we didn’t cherish, and for things that are not ours. Is it a disease? Does it have another name other than the dreaded term “Nostalgia”?
I’m not a big fan of nostalgia, neither as a concept or a world. But the Latin root is beautiful. (nóstos) is homecoming and (álgos) is ache. It was first used to described fighters in war who are aching because they’re away from home. It didn’t use to have the “time” component in it, and I think what we’re experiencing has more to do with aching to come home, a home that we might have never known, rather than going back in time. We long for that feeling, feeling home.
- Nostalgia
- Zeitgeist
- Hauntology
0 notes
Text
إنكتوبر - اليوم الثالث

رسم نادية أكينجبول - gal-dem
“أكلت، وأكلت، وأكلت، على أمل أنه إذا جعلت نفسي ضخمة، سيكون جسدي آمنًا. دفنت الفتاة التي كنتها لأنها واجهت جميع أنواع المتاعب. حاولت أن أمحي كل ذكرى لي عنها، لكنها مازالت هناك، في مكان مكان … لقد كنت محبوسة في جسدي، في جسد لا أعرفه ولا أفهمه، لكنّي على الأقل كنت آمنة."
روكسان جاي - جوع
سيدة سمراء مهتمة بالنسوية تكتب جزءًا من سيرتها الذاتية خاص فيما يتعلق بعلاقتها بجسدها وبالطعام وبتقبلها لذاتها. هذا هو ما دفعني لقراءة كتاب الأمريكية روكسان جاي، جوع. إلا أنه كان .. لنقل مختلفًا عمّا توقعت.
تحكي روكسان عن محاولات أهلها وأصدقائها في مساعدتها لخسارة وزنها، بالتشجيع تارة والترهيب تارة. تصف كيف يجعلك جسدك الضخم عرضة لتخمينات البشر وأحكامهم لمجرد أنك كتلة ضخمة تتحرك في الفضاء العام -خاصة إن كنتي أنثى بالطبع- يظنون أنهم يعرفونك ويعرفوك جسدك. على الأقل يعرفون أنك تعاني من مشكلة ما أو ضعف في الشخصية. أما الأسباب؟ لا يهتم بها أحد.
بدأ تستخدم جاي الأكل كملاذ لها بعدما تعرضت لحادثة اغتصاب مريعة وعمرها 12 عامًا، ترفض الإشارة لنفسها كناجية، فهي ضحية، ليس أكثر. تحكي لنا بشكل صريح وحسّاس كيف تتحرك كجسد ضخم في الفضاء العام، في فضاء غير مهيأ لمن هم في مثل حجمها. كيف تتعامل مع الكدمات على ذراعيها وجنبيها من الجلوس في كرسي الطائرة لساعات. كيف استخدمت غرف المحادثة الإلكترونية لإخفاء شخصيتها والتحدث لغرباء، وأكثر.
……
To be continued.
0 notes
Text
إنكتوبر - اليوم الثاني
نعيش في عصر تطغي عليه الفردانية، عصر “ما بعد الحداثة” حيث يساءل العالم كل الأفكار والقيم المسلم بها مسبقا، ومن ضمنها وجود معنى أو فكرة عامة تشملنا جميعا كبشر. سيأتي مخلص ينقذنا في آخر الزمان. سنذهب جميعًا لحياة أخرى أبدية. هذا تصرف صائب وهذا تصرف خاطيء. كل هذه المسلمات باتت محط شك منذ نصف قرن وأكثر قليلًا، وحلت مكانها ثقافة فردانية. أنت وحدك المهم، أنت وحدك قبطان سفينتك، الصواب والخطأ نسبيان، وأيدولوجيتك هي ما تؤمن به وحدك.
واجهنا سيلًا من الخطابات لتحسين الذات. الذات هي الوحدة الأهم في هذا العصر، لذلك نريد أن تكون ذاتك أفضل ما يمكن أن تكون. هل أنت راض عنها الآن؟ لا أظن. هناك الأفضل. هي عملية تحسين مستمرة لا تنتهي. سنعلمك كيف تتحكم في أعصابك، كيف تتواصل مع الآخرين، كيف تصبح أكثر إنتاجية. هل تمارس الرياضة؟ هل سمعت عن اليوجا؟ هي جربت استثمار ساعات الانتظار والمواصلات في سماع كتاب مفيد؟
أنت فرد. وحدة بناء المجتمع. فردانيتك أهم ما فيك. لذلك يجب أن تصبح مميزًا. هل تريد أن تعيش حياة عادية؟ هل تريد أن ترحل بلا أثر؟ هل تفضل أن تكون تابعًا على أن تكون قائدًا؟
الحقيقة أني أريد ان أكون عادية قليلًا. لا أهتم لأمر القيادة كثيرًا، ولا يهمني كيف تختلف حياتي عن الآخرين. أخاف أن أترك أثرًا سيئًا.لا أريد ان أكون الأبرز ولا الأوضت. أريد أن يكون وجودي خفيفًا. أن أغيّر رأيي لأني إنسان صاحب هوى، ليس بالضرورة تغيرا فكريا عميقا مصحوب بأجندة تصنيف للمؤيدين والمعارضين. أريد أن أكون موجودة وغير موجودة في الوقت ذاته.
3 notes
·
View notes
Text
إنكتوبر - اليوم الأول
قمت من نومي مفزوعة أتصبب عرقًا. متى أصبح شهر أكتوبر جزءًا من الصيف؟
كنّا في مصنع مهجور، نحاول –أنا ومجموعة عشوائية من البشر- الوصول لمكان ما مدعوون إليه في الموعد المحدد. الوقت ليس في صالحنا؛ أحاول أن أركض، لأكتشف أني فقدت حذائي، أعود لأبحث عنه فيسبقني الآخرون. أحاول اللحاق بهم بعدما وجدت الحذاء، لأقابل أحدهم في الطريق، نجري جميعًا في متاهة المصنع المجهور لنحاول الوصول لمخرج.
الساعة الخامسة والنصف فجرًا، بقيت ساعة ونصف تقريبًا على موعد المنبه، لكنّي متعبة. دائمًا ما أقوم من النوم مفزوعة ومتعبة بسبب الألعاب السخيفة التي يمارسها عقلي في الأحلام؛ لا أحلم أني على حصان طائر ولا أني في بلد غريب أتحدث لغرباء وأفهم لغتهم، ولا أحلم بمن أحبهم حتى. أحلامي تأتي دومًا على شاكلة محاولات فاشلة غير مكتملة، أو محاولات متكررة بأشكال عديدة حتى أصحو مفزوعة دون الوصل للهدف. حينما يغلبني النعاس، تفقد كل حيلي الدفاعية تجاه عقلي قوتها، ويستلم العقل اللاوعي زمام الأمور. يبدأ وردية جديدة يتحكم فيها بعقلي “على نظافة”، لا عجب أن تكون هذه هي النتيجة.
هل أكمل الساعة والنصف المتبقيتين؟ أم أقوم الآن؟
لا أريد أن أغادر السرير. فاليوم هو موعد الرحلة التي قررت المشاركة فيها للتخلص من الضغط. “ستذهبين وحدك؟” قالت أمي مستنكرة. “وما الفرق؟ أنا هنا وحدي. هل لديك حل آخر؟”
سجّلت اسمي في المشاركين في رحلة الاسترخاء هذه في لحظة انفعالية تحت تأثير اندفاع الأدرينالين في جسدي. ما الضرر؟ ما هو أسوأ سيناريو؟ قضاء ثلاثة أيام مع غرباء وانتظار أن أعود للبيت؟ ليست مشكلة. مقدور عليها.
المشكلة هي التنفيذ. المشكلة هي الوصول للحظة التحرك من السرير للباب لمكان التجمع. أجر قدماي واحدة تلو الأخرى لأثبت لنفسي، وللآخرين أني قادرة على فعل هذا. لا أحد يهتم. لكن لا يمكنك إحراج نفسك أما جمهور متخيل إذا ما كان يصاحبك احساس أنك مراقب 24 ساعة.
……
تجديف؟ يمكنني أن أتخيل كيف أن يمنحني التحرك بحرية في الماء شعورًا مريحًا وهادئًا، خال من الضغط، وهو ما أردته بالأساس. لكن أن أركب قاربًا –وحدي- وأتولى مسئولية التجديف؟ مممم .. لا أعرف.
ما أعرفه جيدًا أن قوتي الجسدية لا تختلف كثيرًا عن جدتي. ما أعرفه أيضًا هو أني متعبة وأريد أن أستريح. أعرف جيدًا أن ذراعييّ بالتحديد ضعيفان، أعاني من آلام بهما حينما أحركهما كثيرًا أو أحمل صندوقًا ثقيلًا، كيف لي أن أتخيل نهارًا كاملًا من التجديف؟
أعرف أني لا أثق بجسدي. يخونني في أكثر اللحظات غير المناسبة. ترتعش قدماي عند الوقوف في مواقف محرجة –وهي أغلب المواقف العامة بالنسبة لي- ترتعش يداي بلا سبب أغلب الوقت وتتأثران بحالتي النفسية –السيئة أغلب الوقت أيضًا- ويلاحظها الناس. بل يخافون منها أحيانًا، فإن كانت توحي هذه الرعشة بشيء فهو ليس الهدوء ولا الثقة على الإطلاق! أنسى ما أريد قوله إذا ما سلط عليّ الضوء، أو أمضي في حديث طويل لا قيمة له لتخفيف التوتر، وأتصبب عرقًا وقتها. هل يلاحظون كل ذلك؟
“القوارب في انتظاركم! هيا!”
ما أسوأ ما يمكن حدوثه؟ ألا أستطيع التجديف؟ سيأتي أحد المشرفين لنجدتي. لا مشكلة إذا. مادمتِ قطعت الطريق، أكمليه.
كان من المفترض أن نتحرك في مجموعة ونتبع قائدنا. تحركت في آخر المجموعة كي لا يشاهدني أحد. تعثرت في البداية لكني تمكنت من الحركة بعد ذلك. بعدما قطعنا مسافة معقولة –لا أعرف كيف يحسبون المسافات لكننا لم نكن نستطيع أن نرى الشاطيء الذي انتلقنا منه في هذه النقطة- هدأنا من حركتنا وسكن البعض في أماكنهم للاستجمام أو الحديث، بينما استمر البعض الآخر في التجديف، لكن ببطء.
حاولت أن أترك نفسي للطبيعة. أن أركز على تنفسي وأترك صوت أفكاري مثلما يقولون. كانت عملية مرهقة، ككل شيء. نزال يدور في عقلي، مثله مثل النزال وقت الحلم، مثل النزال في الواقع. ألا يمكن أن أحظ ببضع دقائق من الراحة؟
أغمضت عينيي وحاولت التركيز في الأصوات، صوت الماء والعصافير والقوارب الأخرى ساعدني على تشتيت ذهني. تركت هذه الأصوات تقودني ووجدتني أجدف في اتجاه آخر، ببطء شديد، لكنّي كنت مستمرة في الحركة.
….
لم أعرف كم مضى من الوقت، إلا أن الأصوات كانت تخفت شيئًا فشيئًا. فتحت عيني لأجدني قد بعدت عن المجموعة، لم أشغل بالي بالبحث عنهم. أخيرًا بدأ عقلي أن يركز في شيء آخر، فكرة مجردة، شيء غير ذاتي، لن أفرّط في هذه اللحظات!
استمريت في التجديف وعقلي غير واعي، لا أعلم إلا أين سيقودني. كسائق سيارة يعرف جيدًا أساسيات القيادة وينفذها دون تفكير، مع الفارق، فأنا لا أستطيع القيادة ولا التجديف.
لم يوقذني إلا صوت جديد أُضيف للأصوات السابقة. وقطرات ماء سكنت على وجهي، بدأت تمطر.
قابلت رجلًا يبدو في منتصف العمر، أو أكبر قليلًا، إلا أنه يبدو أنه يحافظ على صحته ولياقته. كان يسبح وحيدًا في منطقة عميقة، وكان يتحرك تجاهي. ظننته يريد مساعدة. أخبرته أن يركب القارب وأنني سأعيده للشط. استغرب أنني أريد مساعدته، أو أنني أظنه بحاجة للمساعدة. قال لي، جئت لمساعدتك، يبدو أنك لا تعرفين، “حتى والجو مشمس هكذا، يجب أن تحضري شمسية، ستمطر، ستنزل الأسماك من السماء كالمطر.”
تركته وقررت العودة للمجموعة، نظرت خلفي في الطريق، لم أجده
1 note
·
View note