tisba-

[tisba-]

اللهم اني اشهدك واشهد حمله عرشك وجميع ملائكتك بأني لم أكن أريد أن تمضي هكذا احلى أيامي

كما هي الآن....مملة باردة وحزينة بلا أهتمام وأنا فيها على هامش الأشياء ضئيلة ووحيدة لا أحد يعلم مافي قلبي سواك....اللهم أني أشهدك بأنني أخشى الجزع ....فأرحمني طالما أبقيتني حيه....فكلنا من دون رحمتك هباء منثور.....

[tisba-]

اللهم حلم

وحب

اللهم وحياة...

اللهم شغف لاينتهي....

[tisba-]

عندما يقول لي "أحبك"

كأنهُ يجمع الحياة بأتساعها ويغرسها في قلبي ....

[tisba-]

ذلك المكتئب المجنون

عندما حقق حلمه

شنق نفسه ...

[tisba-]

اولئك الكذابون!

صنعوا لمعاصمنا المعتدلة ساعات دائرية!!

والزمن مستقيم لايعود! ...

[tisba-]

[tisba-]

[tisba-]

Audrey Hepburn with her deer Ip and dog Mr. Famous

[tisba-]

🍂💭 اذكروا‬⁩ الله حتى في ذكره تجدون مغفرته و رضآه

[tisba-]

[tisba-]

منذُ تكونت أصابعي

وهي لاتجذب إلاالأشواك

كهويتي...

ومدينتي

وتراهات الأزمنة المتصاعدة...

ينسكب السراب في عقلي المزدحم بالأفكار اللامعقولة

فيعيدني لما قبل تكوين أصابعي...

أنا لاأنكر أنني وقعت مراراً للحد الذي أحببت فيه حزني

ولكنني لازلت على قيد الأمل...

منذُ أن أوهمت نفسي بمجيئك

فقدت كل مايمت لي بصلة مع الأمان...

في دوامة لاتنتهي من العتب

أريد العودة الآن الى الوقت الذي تكونت فيه أصابعي

كي لا المس سوى حبلي السري

فأقطعه!

الهروب من العودة

٢

[tisba-]

أتوق الى أن أرحل بعيداً للحد الذي يخالكَ أني ما أتيتُ يوماً

شاهرتاً حبي في عتم السدف الطاغي

أقول ملء قلبي أني قد زهدتك

وخوفي من العود البشع يحول بيني وبينَ هجر طويل...

لا أمد له....

دعني أصافح المساء الذي تركت خلفي

وأقرأ في اللامعنى كلماتي الغريبة

كمن يتلو أية على جثة

لعل الكلمات تنتشل مابقي من الروح لم يهدم

او تشبك المهترئ ببعض

كي لايتفتت في وجه الزمن المحموم....

أرحل

ايها الحاجز مابيني وبين مابقي لي من إيام

فلم يعد لك متسع من القلب!

أيلولْ

الهروب من العودة

١

[tisba-]

أخشى أنني في قِصةٍ أخرى ليست قصتي ....

[tisba-]

مساء الليلة الماضية كانت السماء ملثمة... حزينة...صديقتي السماء كنتُ قد نسيتها في غابر الأيام بينما كنتُ استغرق النظر الى نفسي بأنانية ... لأول مرة منذُ سنوات أقترب من وحدتي لهذا الحد...فأدركت أني نسيت السماء...والكتابة...والحب!

في خضم الايام العارية تتقشط الحقيقة في مشارط التاريخ فتصبح الحياة كتلة فوضى ... نشارة من الذكريات اللامترابطة وعمى يملؤ الوعي بما لايُفهم...كثيرا ماكنتُ أتهرب من قراءة مابني للمجهول وكنتُ داًئما أكتفي بالكثير من الحبكات المنطقية لكل مايدور فأدور في فلكي مطمئنة بلا ذات...

واليوم يسكنني المجهول كالمنزل القديم الموحش في الطرف الاخر من حيينا يبكي ابداً ذكريات وظلال لأناس لم تسكنهُ بعد...

كنتُ خائفة كثيراً من نقاط العودة لأنها بالضرورة ستعني مجهول جديد قادم...وجدتني صدفة في أحدها دون أن أعلم .... من أين أتيت وكيف عصف بي القدر الى حيث أنا.. تتراكم الاحداث في رأسي لكنني لا أذكر عن نفسي سِوى تلك الطفلة التي تسير حافية على أسفلت الطريق وتحلم أن تصل يوماً للنجم الأحب...تمسك بيدها طبشورها الأصفر وترسل شعاع الشمس الى حيث أنا الآن وحلقة الزمن تضيق على صدري بكل قوة اللغة...

هذة الذكرى هي اللون الوحيد اللذي يمكنني ربطه بعدة ألوان لتصبح اللوحة من أمامي منطقية لكنها تبقى دون أن توسم بعنوان...

السماء وطن والكتابة وطن والحب تشرد...ذهاب بلا عودة...وتجرد من الذات...

الحب أتهام أبدي لاينفك يلقى على كتفي حتى هده...وانا الضعيفة بعد أن تخلت عني ابسط أحلامي فيكَ وأنت تلم جراحي او تسمع حديثي الطويل اللذي كتمته لك وحافظت عليه كعذريتي وكنتُ لا أنتظر منكَ شئ بقدر ماأنتظرت منك أن تقول لي أنا كتابك فأكتبي متى شئتِ...

اوهمت نفسي وجعلتك أحلامي البسيطة رغماً عن تطرف أمزجتك وحبك لذاتك ونظرك الدائم في المرآة التي لاتعكس صورتي أبداً ما حييت...

لكن تكرار الصفعات لا يجلب سوى الذكريات السيئة وصوتك وأنت تردد دائما في أذني بأنني لستُ أمرأتك الصالحة...وعلى الرغم من أنك متأكد بأني أسكب من نفسي كل يوم حتى الفراغ الاخير لكنني لستُ أمرأتك الصالحة...

حتى وأنا أحاول جعل الأشياء تبدو كما يريد ناظرك او يشتهي قلبك حتى عميت او حتى لم يعد لي احساس برغبة ناظري و��شتهاء قلبي....

مزقت أمامك أحلامي الواحدة تلو الأخرى لترضى...ولطالما عافرت عبثاً في رغبتي بأستماعك أبررها او انعيها او اي شئ....أنها أحلامي الغالية...واطالما انتهى بي الأمر الى مايماثل ماانا فيه هذة الليلة....وحيدة وبعيدة وغير مرغوبة....

آمنت أن اتخلى عن رغبتي بالحديث فهنالك ما تكره في حديثي ...وهنالك ماتبغض في شكواي...وهنالك ما تستحقر في رغباتي....

صغرت وصغرت حتى أختفيت وتلاشيت...وها انا الان لااملك الا بقايا حروب...حتى تمبلر لم يعد كما كان...هربت الى البعيد من نفسي لعلي اتخلص من أحساسي ...رسمتُ وجه صغيري...قرأت....كتبت فأدركت أني في محاولاتي لجعلك كل شئ خسرت كل شئ....

لا أجيد الأختصار هنا ...ستقرأ حتماً وستأتي لي بالكثير من الكلام الذي يشبه وعودك القديمة وسأجد نفسي مجدداً تتقاذفني التناقضات وتدفنني تحت صرح الخراب....

الليلة الثالثة على قبر الحب...

ستبدأ ديدان البرود تنخر كل شئ

وشيئ فشئ سأخبرك جهراً بأنني لطالما تمنيت ان يعود الوقت فلا أحبك ولا هم يحزنون!

سأتمنى أن أعود للخراب الذي أتيت منه فأنه أكثر بالنسبة لي أعتياداً وأقل صخب...

ولكن صغيري يسكن في ضمير الأمنية...كلما أشتق مبسمه من النور تذكرتك!

كلما داعبت أنامله الناعمة خدي تمنيت أن تحتويه خيوط علاقتنا العتيدة ... فينمو صحيحاً جداً كما أعافر أن يكون ( ولطالما أشهرت في وجهي حرابك طاعناً تعبي...)

معك أنا في حرب دائمة لاتنطفئ..

ولطالما رفعت رايتي استسلاماً لكنك رفضت

متعبة أنا لدرجة لايمكن ان يطيقني أحد...

اتمنى أن امزق نفسي وارميها في سلة المهملات وابدأ من جديد....

مرهق هذا الشعور ولا يمكن فهمه....

صفعات ...صفعات كثيرة....كتمان عصي عن البوح...

خيبات لاتحكى...

وهجر

لا يمكن للهجر أن يكون أقسى....

نفسي تقول لنفسي كفي عن جلد ذاتك فلم تخلقي على مقاس احد .. من كان يوهم حبكِ كان مخطئ...

في صراحة الشعور اود الهرب ...أن أركض الآن في الشوارع الخالية الى لاوجهة...أن اترك كل شئ خلفي واهرب بأتجاه الجنوب...وأمضي مابقي من العمر اركض خلف الجنوب المقفر ....

أسهاب في الفوضى....

ليتني ورقة تمزق وترمى في الخراب...فلاحزن ولا عودة...

أحتاج كف أمي الآن تقرأ على رأسي المعوذات ...

وفي أحتياجي الم مبطن لذكرى ذلك اليوم الذي كانت فيه السماء الملثمة تبكي في بكرة الليل ...أسير خلفك بأنكسار والدمع يتخطاني في الرصيف الجنوبي الخالي ...والم المخاض يطحن أحشائي...

كم كنت أود لو أنك أمسكت يدي!

كنت أغور في سحيق المادة والمعنى ولم أكن أحتاج من مال العالم سوى يدك ... او أي يد...او كلمة حسنى...او قلب يتخطى نفسه ليطمئنني بأن كل شئ سيكون بخير....لكنني دفنت كما الآن بالخذلان....

تجتاحني ذكرياتي معك كالكهرباء...

كلما اعتادت أعصابي على واحدة

جلست في خيال ناظري تخبرني بأن الله قد طردني من رحمته وانا على سجادة صلاة .......

فقل لي ماذا أنتظر لو أن رحمه الله لن تأتي؟!

متعبة جداً أنا

متعبة...

أما من كتف أستند ؟

او قبر يلم؟!

او أي ما ينتشلني مما يسحبني !! أي شئ....!!!

[tisba-]

أيام تمضي ببؤس...حيلة المؤرق أنه يتقلب....وأنا سيدة الارق...انقلبت على وجهي مراراً على أمل الأختناق....لمَ تنهزم الحياة من عروق المفعمين وتستوطن اصراراً في عروق الهوامش؟؟؟؟!....حقاً لا أفهم!

عودتي الى هنا بأختصار تعني لي الكثير من الكآبة وعوالم لم أخشى يوماً من الولوج في ظلمتها....متى الرحيل؟!

[tisba-]

يرتاح قلبي حين ينبض كل دمه لاجلكِ

قطز

[tisba-]

اشتاق نفحة ايمان تلقيني في احضان الكون،بين نجومه والكواكب،اطوف بين شمس وقمر سابحة في سماء الرب...ارتدي طاقية درويش ازور شمس الدين التبريزي في ضيافة حبيبه الرومي....الغفوة عن اضغاث الواقع رؤية في عالم التص��ف