urrnothing-blog

[urrnothing-blog]

“I don’t want to remind you of anyone. I want to be the first me you’ve ever met.”

— Nicholas Brown 

[urrnothing-blog]

‏أريدك أن تعرف أن حتى بعد عشر سنوات لو صادفتني بالشارع سأبقى أنظر إليك بنفس الهَوَّس، ستبقى تدهشني وتعنيني وسأُحبك أكثر وأكثر!

[urrnothing-blog]

انا قضيت عمري كله ابكيك وابكي عليك .

[urrnothing-blog]

أعتقد أنه يبدو مُخيفاً أن تقع فى حب ذلك الشخص الذى تراه يغرق ، أن تترك كل هؤلاء الذين يسبحون على الشاطىء فى امان ، وتختار بدلاً عنهم ذلك الذى تكاد رأسه أن تختفى تحت المياه ..

أعتقد أنه يبدو غير منطقي أن تقع فى حب ذلك الشخص الذى تصطاده الأحزان وتمر من فوقه شاحنة مُحملة بالمصائب ، وتترك يد هؤلاء الذين ينعمون بالسلام والسكينة ..

إن الحب مُخيف وغير منطقى ، إن الحب حفرة كبيرة تمتلىء بتِلك الأشياء التى لاتفسير لها ، كحبيب يُحطم قلبك بمطرقة ويتركك ويذهب ، وآخر يحبك بصدق ولا تلاحظه حتى عيناك .

[urrnothing-blog]

استغرق الأمر حياةً بأسرها، أرجوك لا تسخر من هالاتي .. إنها عمري .

[urrnothing-blog]

تعالا شوف بنوتك قبضت اول فلوس ليها من شغلها انهارده، عارفه انه ملوش لازمه اقولك بس مش عارفه مشارككش حاجة زي دي انا كنت كويسه لحد قبل م ادخل الشات عندك واكتبلك كدا وافتكر انه مبقاش ينفع.. انا لوحدي اوي من غيرك.

[urrnothing-blog]

You used to make me feel better.

[urrnothing-blog]

انت وحشتني فوق م تتصور، حياتي كانت احلى وانت هنا. انا مش ندمانه على قراري عشان متأكده انه صح، بس انا دايما محتجاك.

[urrnothing-blog]

احببتك بصدق، احببتك كما لو انني لم احب احدا من قبل وكأن الحب كله منك وإليك، احببتك بعقلي و بقلبي و آنست روحك روحي، كل ليله بمثابه تذكار لي انك كنت هنا، الليل ميعاد لقاءنا.. بعد انتهاء ضجيج اليوم تأتي إليَّ و انتظرك، كنت أخشى تلك اللحظه عندما اقرر ان انام فلا اجد ذراعيك حولي لا اسمع انفاسك و لا اتلفظ بأسمك، لم استطع النوم ليله واحده في هذا التوقيت اظل مستيقظه و كأنها الكارما تنقتم لك مني، احتضن وسادتي بشده، لا أبكي بل اُمزق ولا استطيع ان اعبر. لم تكن الحياه يوما يسيره ولكنها اصبحت الان ابشع، اريد رؤيتك بأفضل حال اريد ان اقبلك و اودعك. احببتك بصدق كما لو انني لم احب احدا من قبل.

[urrnothing-blog]

‏احنا بس اللي بنرهق نفسنا مع ناس مكانوش شبهنا ف قولنا على الحب لعنه.

[urrnothing-blog]

[urrnothing-blog]

لم تكن هنا كما كنت تقول دائما، لم اجدك.

[urrnothing-blog]

[urrnothing-blog]

مجددا، عدت لتلك الحلقه من الفراغ، تنهار الاشياء من حولي ولا انبس ببنت شفه، لأكن صادقه قليلا.. اعتدت على المنتصف، أصبح الالم جزء لا يتجزأ من كياني وتكويني، رافقتني وحدتي عندما غادر الجميع، لم اعد اشعر مطلقاً، فارغه و خاويه، اريد ان اكون سعيده وجميله، ويستطيع الالم ان يجعل مني وحشا كاسر، احلم  اني امد يدي لاتسلق لمستقبلي و تستطيع اوجاع الماضي ان تدفني بداخلها، قاربت على الانتهاء، قد تألمت و هُشِمت و كُسِرت و حاليآ فتره صلاحيتي بتلك الحياه قد اوشكت على الانتهاء، او انا من أوشك على مغادرتها قبل ان تنهيني.

[urrnothing-blog]

أذكر أول مرة قلت لي فيها

إنك تحبني

أخذتَ يدي بين يديك

وهمستها مرارًا في أذني

حتى بكيتُ،

كاد قلبي يطير ويغادر صدري.

بيننا الكثير من الوقت والخواء

لا أعرف كيف أزيحهما،

كرهت المسافات في أقل قدر لها

لكني، لم أكتشف طريقة للتخلص منها.

في الواقع، لا أعتقد أنك أردت

الرحيل قط،

لكنك لطالما كنت فارغ الصبر.

أمضي وقتي في عد

الدقائق والثواني والأيام والساعات

التي مرت منذ رحيلك

أعرف أنكَ معها، هذا يؤلمني بشدة

لكني أفشل في نسيان الأمر،

مهما حاولت.

مضحك، أن أشد الذكريات إيلامًا

هي ما يبقى.

إنها ليست شاعرة مثلي

لا تستطيع أن تجعلك جميلًا

مثلما أفعل

لا تكتب قصائد حب يمكن تأطيرها

لتعلق على الجدار

أتمنى أنها لا تحبك بقدر ما أحببتك،

بقدر ما أحبك،

فربما تنتبه إلي بعد هذا الوقت كله.

مرة، قلت لي إنك ترغب في الزواج مني

أعتقد أنها - في أعماقك -

لا زالت رغبتك،

أتمنى أنها تسمعها عندما تنطق اسمي.

تقول لها “لا أحبها، ليس بعد الآن”

لكنها تسمعها “أحبها، أحبها”.

[urrnothing-blog]

كان من المُتوقع أن تكون نِهاية علاقتنا بهذا الشكل، كان يجب أن أعلم ذلك منذ البداية، لكن هناك ميزة وَحيدة بكُل ما حدث، وهي فَشل النهايات السعيدة على الخُلود، ولا أعلم فعلًا ياصديق إن كانت تلك ميزة أم عيب، فعلى السبيلِ الشخصي طوال حياتي وأنا أتعلقُ بالنهاياتِ الحزينة في الروايات والأفلام، النهايات التي تجعلك تتذكرها وإن لم ترغب ذلك، تمامًا كنهاية قصتنا معًا، أرى أن “الحزن له بريقهُ الخاص” -كما قال مُلهمك ڨان جوخ- ..

أنا فقط لم أكن أتوقع أن نهايتنا ستكون بهذا الشكل والكمّ من الحزن. لكن، عليك أن تبتسم ياصديق، فلا أحد فعليًا يستحق حزنك -يؤسفني قول ذلك حقًا-.

سأخبركَ أمرًا أعلم أنكَ تعرفه مُسبقًا، لازلتُ أراقبك وكأنكَ هنا، لازلت أرتقب أشياءًا فعلناها سويًا وأصبحت الآن هباءً منثورًا، لازلت اقرأ رسائلك التي طالما كنت تكتبها وترسلها لي وحدي، أما الآن أصبحت تكتبها كأنها لمجهولٍ، ترسلها للجميع إلَّا أنا.. نعم اقرأ كل ما تكتب بانتظامٍ ولا أستطيع منع دموع عيني من البكاءِ لكلِ حرفٍ في رسائلكَ البعيدة، لكن لا بأس، أعلم أنه سيزول ذلك الحزن يومًا ما، ذلك الحزن الذي لا يُعادل ما كان في انتظارنا من أسبابٍ أخفيتها عنكَ عمدًا، واعلم أن ذلك أغضبكَ مني جدًا، ولكن صدقني “ربما هذا أفضل للجميع” كما قال ڤان جوخ، وطالما كنت تردد هذا الاقتباس مرارًا، “ربما هذا أفضل للجميع"، لا، بل ما حدث هو الأفضل ويجب أن ندرك ذلك جيدًا.

ربما أيضًا ليس من الجيد كبت دموعك، فوحدهم الرجال من يعرفون البكاء الحق، وحدهم الرجال، أليس كذلك؟! ولكن لا تدع أحد يرى هذي الدمعات في عينك، أعلم أنكَ أصبحت قاسي الفؤاد وحاد المشاعر والمزاج بعد ما حدث بيننا، لكني أعلم أيضًا أنكَ تريد -كالأطفالِ أحيانًا- أن تبكي، قف أمام المرآة التي خذَلتْك وابكِّ، ثم جففها بعد ذلك مثلما تحاول جاهدًا أن تجفف حبكَ لي بقلبِكَ.. ابتسم وامضِّ إلى طريقكَ حافيًا كعادتك..

وتذكر ياصديق، لا أحد يستحق.. ولا حتى أنا.!

[urrnothing-blog]

- أنا أعرفُ أنّها تُحبّني.

لا ليس كما أحبها.. ولكنّها تُحبنى. إنّها تردد دائماً أنها ضدي إذا شيّأتها، ولكنّها لا تكُف عن تشيِيئي دُون وعيٍ منها. إنّها تهرب منّي في وقتٍ لا أكُف فيه عن الإندفاع نحوها.

إنها -رغم كل ما تقوله- تُفضل التفاهة والمشاعر التي تمُر على السطح، وأنا أعرف أنٌ الحياة قد خدشَتها بما فِيه الكفاية لترفض مزيداً من الأخداش. ولكن لماذا يتعيّن علي أنا أن أدفع الثَمن؟

إنّها إمرأة جميلة.

وتستطيعين رؤية ذلك في صورها، ولكنّها أجمل في الواقع من صورها. وقد يكون دَورها في إتعاسِي وهزيمتِي أنّها مُشتهاة بطريقة لا يمكن صَدها، وهو أمر لا حيلة لها به، ولكنني أيضاً لا حيلة لي به. وهي ذكية وحسّاسة وتفهمني، وهذا يشُدّني إليها بقدر ما يبعدها عني، فهي تعي أكثر مني ربما طبيعة الرمال المتحركة التي غرقنا فيها دون وعي منا.

أقول لكِ باختصار أنها جبانة. تريد أن تكون نصف الأشياء، لا تريدني ولا تريد غيابي، وفي اللحظة التي وصلتُ فيها أنا إلى إنتساب كامل لها، كنت أبحث عنه كل حياتي.. تقف هي في منتصف الميدان.

إنني أدفع مَعها ثمن تفاهة الآخرين!

أمس صعقتني.

مثلا..ً حين قُلت لها أنني أرغبُ في رؤيتها فصاحت: أتحسبُني بنت شارع؟! كانت ترُد على غيري، وكنت أعرف ذلك ولكن ما هو ذنبي أنَا؟!

- من رسائل غسان كنفاني إلى غادة السَمان.