أراه شخصًا عظيمًا يقتدى به ، حليم وصابر وأفتخر به حتى لو رحل ، فإنه باقي حي في قلبي أقابله كل ليلة بالدعاء واسأل الله له النّعيم المستديم و أن يرزقه لذة النظر إلى وجهه الكريم.
في مثل هذا اليوم من الاسبوع الفائت وفي هذا الساعة تحديداً كانت اول لحظه صعبه اعيشها اول فقدٌ يبتر كل جزء فيني وكأني اشرب من الحياه كأساً مليئاً بالمراره التي تغير لون كل شيء لأول مره ادخل ذلك المكان وأرى وجهاً ��عشقه كثيراً وروحاً تعلقت بها هاأنا أراها لأخر مره حضنته لكي يعود قبلته لعله يشعر بي ايقنت انه الحضن الاخير وقبلة الوداع للمكان البعيد حينها توقف الزمن في عيني توقفت الحياه والشغف اكتست الالوان لون الرماد بات كل شيء باهت عرفت معنى الكسر الحقيقي ومعنى الفقد فلقد رحل الاصدق قلباً والأعمق حباً رحل الصديق والحبيب والمعلم رحل الطاهر، رحل أبي
اللهم إجعله في أعز كنف وأطيب ثرى وأوسع روضه وأسعد حال يارب العالمين
أميل للشخص الذي يُلاحظني بصورة أعمق ، يفهم الكلمة المحذوفة في حديثي ، يرى ذَلك الجدال المكتوم في عيناي ، يقطع شك الكلام بيقين الفعل ، أميل للذي يبقى مدرِكاً لأطباعي ويضع لي العذر ليحتفظ بي بأجمل صورة مُمكنة في عيناه✨. *