Text
كشكة في حلم، نختبر الجمال
كانتصار مخجل، نتذكر الحب
من هشاشة الغضب، نستنبط الصداقة
من انعدام الحمية، نكتشف المنافق
نتمايل بين فراسة المودة، ومكر الضغينة
بين أماني المثال، وأمالي التاريخ
"بين الرضا والسخط والقرب والنوى"
كأننا أول الحالمين، كأننا آخر الحالمين
"لا يُزال اليقين بالشك"، يُذكّر الحالم نفسَه
لا يُزال الحب بالهجر، يؤكد المحب المخضرم
لا يغادر الأزليُ العارض، يطمئن الصديق صديقه
أنا الآن في الخامسة والثلاثين
أجهل كيف تترادف الفظاظة والفناء
أفلت الرقة، ألتقط الصبر
أفلت الصبر، ألتقط الرجاء
أفلت الرجاء، ألتقط البصيرة
أفلت البصيرة، وأخشى ألا ألتقط الحياة
الخامسة والثلاثون: سن مثالي تمامًا للتفلسف، كأنه حد للشباب والكهولة
دون أن يكون حدهما
فلا حد يمنع الأزلي من العارض
هكذا كنت طفلًا، وشابًا، وكهلًا، وشيخًا على الدوام
كل غد، ذكرى مقبلة
كل أمس، حلم يتجدد
كل ما كنته، هو أنا
وكل ما لم أكنه، هو أنا
فلا يزال الحب، بالهجر، ولا بالوصال
وما أنا، إلا محبٌ آخر، وغاضب مكرر، وحالم مبتذل
شائع، كالحكمة المتأخرة
فريد، مثل كل الناس
الخامسة والثلاثون: ليست سنًا مثالية للتفلسف
إذ لا هي حد، يستوعب اكتمال الماضي
ولا جوهر، متيقين من موقعه في الدنيا
إنها ثغرة
لا ترى إلا أقل العالم
الخامسة والثلاثون: سن مثالية تمامًا للتفلسف
إذ لا هي حد ولا جوهر
فلا هي لاهثة في البحث عن النقاء
ولا هي غارقة في غرام الذات
تشبه جذل الاقتراب من البيت، جذل اقتراب الراحة، دون تحققها
انسحار المحب الآيس المنشغل بصوت الحبيب البعيد المفاجئ
سن مثالية تمامًا، للأمل
كخبر سعيد بعد طامة كبرى
كجرح يتوقف عن الاتساع، ولا يندمل
تسليم المحب بالسقوط
بلاهة الحكيم، وحكمة الأبله
مخاتلة القصيدة الجميلة في الذهن
الإحساس المبكر الخاطئ بالنجاة
الانخداع للحبيب لصون اغتراره
فلا يُسلَب الجميل اعتدادَه
تشبه الإنكار
كأن جرحًا عظيمًا يطال القريب
ولا نستطيع الإغاثة
تشبه الفخر الهامس، والحب المنضبط
الانشغال بالذات والهرب منها
كمن يتملى نفسه في مرآة منكسرة
كل أجزاء انعكاسه، أجزاؤه
لكنها ليست هو
فلا يسلب الجميل اكتمالَه
92 notes
·
View notes
Text
نفسي الطفلة اللي جوايا تكبر و تبطل تبكي و تدبدب ف الارض لما حاجة تروح منها ..نفسي تسلم و تقتنع بإن لا عياطها هايرجع حاجة مش بتاعتها ولا الدبدبة ف الأرض هاتخلي الكل يلتفت لها.
0 notes
Text
الكذب آفة تفسد العلاقات وتهدم الثقة. قد يحقق الكاذب غايته مؤقتًا، لكن الحقيقة لا بد أن تظهر، تاركة أثرًا سلبيًا على الجميع. الكذب ضعف يثقل صاحبه بأعباء الخداع ويفقده احترام الآخرين. المجتمعات لا تزدهر إلا بالصدق، فهو أساس الترابط والنجاح.
0 notes
Text
هناك مواقف تمر علينا نرى فيها أمامنا أشخاصًا يجيدون التمثيل، يحيكون الأكاذيب بمهارة ظانين أننا لا نميز زيف كلماتهم. وعلى الرغم من يقيننا بحقيقتهم، نختار التظاهر بتصديقهم. ليس ضعفًا أو جهلًا، بل لأنه أحيانًا يكون الصمت أبلغ رد، والانتظار أعمق حكمة.
نخفي خلف هدوئنا أعينًا ترصد التفاصيل، وعقلًا يزن الأمور، وقلبًا يعلم أن المواجهة المباشرة قد لا تأتي بثمارها. نختار أن نرى إلى أي مدى ستأخذهم حبال أكاذيبهم، ونراقب كيف سيقعون في شِراكها.
لكن ما لا يراه الآخرون هو معركتنا الصامتة مع أنفسنا، بين رغبة في فضح الزيف فورًا، وحاجة إلى الحفاظ على التوازن في علاقة أو موقف. فنحن نُدرك أن القوة الحقيقية ليست في كشف الكذب، بل في التحكم بردود أفعالنا، وفي قدرتنا على الاحتفاظ بالسيطرة، مهما بدا المشهد أمامنا مسرحًا زائفًا.
#خواطر
0 notes
Text
يا صديقي، إنّ نفسك عزيزةٌ؛ فاحفظْ لها عزِّتها.
لا تترُكْها في أذًى على مَظنّة أن ذاك قدْرها أو قدَرها. و لا تَحبِكْ الأسبابَ التي تُسيغُ المُرَّ في قلبك. و لا تغُضَّ الطرفَ عن أنّة روحك على زعم أنَّ الحياة دارُ بلاءٍ و جوَى، و أنْ ليس لك إلا أن تقنع و ترضى. لا يا حبيبي، لا شفاعة للأذى، و لا قناعة فيه، و لا رِضًى به.
و إنَّ الحياة -نعم- دارُ بلاءٍ و تعبٍ و جوى، و لكن تعبها الحق ما كان لحقّ، و ما سواه هوانٌ منك. و إنما يستعبدك ضعفُك ليدَّعي قُوَّته، و يستنزفك نقصُك ليستلب شُبعَته.
و إن احترتَ في وصلٍ، فقد أجابتك حيرتُك. نِعمَ الوصل ما أكساكَ السكينةَ و خلَّصك من الحيرة و أغناكَ عن السؤال. و ما سواه نزفٌ منك و فيك. و ما سواه نَزغٌ مِن الضعف و حَوَجٌ من النقص. و لا تحسب أنك طريحٌ في الحياة دون دليلٍ أو هُدى، بل إنك إن أمعَنتَ لوجدت على رأس كل بادرةٍ إشارةً، و في كل موقفٍ علامةً، حتى قَبَضات قلبك هي أجراسُ حيطةٍ أو قَرْع نذيرٍ.. فاستجِبْ لها، و لا تصُمَّ أسماعَك عنها.
و لا يسلِبك خوفُك مِن نُدرةِ الأحبّة مِن اليقين بجدارتك. كلنا مَرغوبون لمَن يأتنسُ بأرواحنا، جميلون في عيون الذين يحبوننا. و لا صِدقَ في رغبةِ أحدٍ بكَ و لا في حبه لكَ إلا إذا سبقهما أنه قد أبصرَ ما فيك من عواتمٍ، و ما يتناوب عليك من فصولٍ، ثُمّ أقبلَ عليك مأنوسًا بروحك، دون عُدُولٍ أو نفورٍ.
فانظُر على أيِّ قياسٍ تَزِنُ جاذبيّتك؛ أهو على شكلك، و شأنك؟ أم هو على رونق قلبك، و منطق فكرك، و سيمة روحك؟
أنا -يا حبيبي- لا أخدعُكَ. أَعلمُ أكيدًا أنّ جمالَ الهيئة جاذِبٌ. لكنه يفترُ سريعًا إذا اقتربتَ فلم تلقَ مثيلَه في الروح. و أَعلمُ أنّ عُلوَّ الشأن لافِتٌ، لكنه يسقطُ صغيرًا إذا عاشَرتَ فوجدت ضِعَةً في القلب.
ستؤمِنُ حينها أنَّ أفْتنَ ملامِحك هي عِفّة قلبك، و أعلى منازلك هي خفّة روحك. و أن الراحة أبقى مِن اللذة.
و على مَطلع كل طريقٍ، و خلفَ طرقةِ كل عابرٍ، توقَّف و تفقّد رغبتَك و جوابَ قلبك أولًا، فلا تخطُ خُطوةً إلا لِما تُحبُّ، و لا تفتح القلبَ إلا لمَن يستحق. و لا تُبالِ بسَيرِ الزحام، و لا بهَوس العوامِّ، و لا تقُلْ "مثلي كمثل الناس"، بل اِتْبَع حبَّك، و إن سِرتَ وحيدًا.
تعلَّمْ -يا حبيبي- مِمّا مضَى، و لا تنسَ يومًا حين تعثَّرت، فإنك إن نسيتَ فقد نسيتَ الدّرسَ الذي هو هَديَّة عثرتِك، و لربما تنعادُ عليك العثرةُ مِرارًا حتى تقبل هديَّتها.
و اذكُر كم مِن عزيزٍ ودَّعكَ، و كم مِن عابرٍ هَجرَ وصالَك. و اذكُر كم مِن مُرادٍ تمنَّعَ عنك، و كم مِن مصابٍ فجَعَ فؤادَك..
و لا بأس.. تمضي الحياةُ.. و يُسلِينا الزمانُ.
43 notes
·
View notes
Text
أيامي تتشابه، كأنها صفحة واحدة تتكرر في كتاب حياتي. أستيقظ من نومي، أؤدي صلاتي، وأرفع يدي إلى السماء بدعاء خافت، أرجو من الله أن يجعل حالي أفضل. بعدها، أجد نفسي أستمع إلى أغاني أحبها، وأنا جالسة على الأريكة، أغرق في خيالاتي، أُسافر عبر الزمن إلى سنوات مضت.
أستعيد صورًا قديمة لنفسي، نسخة مني كانت مليئة بالبراءة، بالطُهر، بالشقاوة الجميلة، وبجمال لم يكن فقط في المظهر بل في الروح أيضًا. تتوالى المشاهد، فأبتسم للحظة، لكن سرعان ما تداهمني غصة حارقة حين أفيق من هذا الحلم اليقظ.
أدرك حينها أن النسخة الحالية مني مختلفة… مشوهة، كأنها فقدت شيئًا عزيزًا لم يعد بالإمكان استعادته. ما كان يُرضي تلك الطفلة القديمة لا يرضي المرأة التي أنا عليها الآن، وكأن الحياة مارست قسوتها معي بيدٍ ثقيلة، حتى باتت روحي منهكة.
هذا شعوري، أكتبه بكل صدق، كأنه انعكاس لروح تصارع لتجد سلامها وسط كل هذا الضجيج
0 notes
Text
كلنا ضيوف ف الحياة دي …و إللي بيبقى مننا الذكريات إللي بيتذكرها إللي مننا و إللي هما برضه ضيوف، الواحد كل مابيكبر كل مابيقل مرحه و يزداد همه و تتضخم مشاكله و يتمنى يعيش و لو ليوم.. يوم من أيام طفولته و مراهقته إللي كانت أكبر مشكلة بالنسبة له يلبس إيه و ياكل إيه و يألف إيه لأهله علشان يقدر يخرج و يشوف صحابه ، لما بنكبر بندرك إن وجود الأهل و العيلة و اللمة إللي كنا بننفر منها نعمة كبيرة و لا تعوّض وكنا بنفضّل عليها القعدة ف الأوضة ولا مكالمة تليفون مع صاحب ولا خروجة ، بندرك إن كل حاجة ف الحياة دي لها بديل و تتعوّض غير حاجتين أهلك و صحتك !
مع مرض بابا أدركت إن الحياة دي لها وجه أسوء بكثير مما كنت أتخيل ، وش بشع و على قد ما فرحتّك على قد ما هتزعلك و هاتعرفك إن كل مشاكلك بتتقزم قصاد مرض أقرب شخص لك،هاتعرفك إنك خلاص كبرت بجد و بتعرفك يعني إيه زعل و هاتعرفك إن الفلوس مالهاش أي قيمة مقابل نعمة الصحة
1 note
·
View note
Text
كان المفروض أكون جاهزة للوقت ده .. كان المفروض أجهز نفسي لكل الإحتمالات.. الحياة دي مافيهاش خلود و مسيرنا هانودع حبايبنا و نستقبل حبايب جداد بيتولدوا وقت فراق التانيين ، بس عمري ماتخيلت مثلاً بابا حبيبي يتعب و يتألم و المرض ينهش ف جسمه و أنا مش عارفة أساعده و لدلوقتي باشوفه بيتألم و مش قادرة أتحمل وجعه و بابقى عايزة أنزع قلبي من بين ضلوعي لجل ماحسش وأكون متبلدة قصاد تعبه و أمنع نفسي من البكا قدامه…أبويا جبل و عمره ماتهز من مرض بس المرض المرة دي في معركة عنيفة معاه.
تعبانة يا رب و معنديش أي خيار غير إني أدعي لك تخفف عنه الألم و أردد الأية دي
ربنا إفرغ علينا صبراً.
0 notes
Text
كيف لي أن أشرح لك بأني مُتعب من الطريق، والناس، والأحلام، وحذري، وترددي، وقلّة الحيلة، ومُتعب أيضاً من الغد وهو لم يأتِ بعد، ومن أمس وهو مُنتهي، ومن الأيام، والوعود، والصبر، وطولة البال، ومن التعقل، والتأني، والغضب، من دون أن تشعر بأنني أبالغ؟
0 notes
Text
“ليتني أحظى بنصرٍ واحدٍ كامل! ضربة وحيدة سديدة. ليت الحظ يقف في صفي لقليل من الوقت حتى أنجز عملًا حتى آخره، ثم لا يهمني بعد ذلك ما الذي سيحدث. أنا لا يخيفني التعب من بذل الجهد، بالعكس أشعر بالرضا حين أتعب، لكن يا سيدي في كل مرة أظن فيها أنني وصلت إلى الدرجة الأخيرة وأنني على وشك الوصول إلى طابق جديد من حياتي- تنزلق قدمي وتتدحرج آمالي أمام عيني. إنني أستجدي النفق لكي يمنحني نفحة من النور الذي في آخره وسأرضى حتى لو كان هذا النور على بعد سبعين خريفًا، لكن حينها ستستحق الرحلة المسير. (القاهرة, سبتمبر 2017)”
— @osama-mostafa (via osama-mostafa)
33 notes
·
View notes
Text
وقال شفيق لأبيه ذات مساء :
نحن جيل من الضحايا , إني أصدق من يقول ذلك
فسأله محمد : ضحايا لمن ؟
أجاب : لجميع من سبقنا
0 notes
Text
"ولحظة انتهاء العاصفة، لن تتذكر كيف نجوت منها، لن تتذكر كيف تدبرت أمرك لتنجو، ولن تدرك هل انتهت العاصفة أم لا. ستكون متيقناً من أمر واحد فقط: حين تخرج من العاصفة، لن تعود الشخص نفسه الذي دخلها، ولهذا السبب وحده، كانت العاصفة."
-هاروكي موراكامي
382 notes
·
View notes
Text
الناقص دايماً دايماً بيفضل يقنع غيره بإن هو الناقص و كل عيوبه يحطها ف غيره
2 notes
·
View notes