Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
أنت لا تعنِي بهزيمتي هي خسائر أغنامٍ أو أطلال حربٍ قد سُكبت أو مصير غيمٍ بالأسر قد طَال ، وإنّما خسيرتَي ، هِي أنا ، ولا شيئا يُضرم النار بأعيني ، ولا حُلمًا يفزع المرء مروءة سكينةٍ ،ولا دمعًا يَحرُق الٱسي وما حوله سوي أن أفقدَ يومًا ذاتي ، أكفّ عن الخيَال وأسير بقلبٍ بَشري واقعي أرتطمُ بسقطات البَشر ، أن أميلَ ولا يسندني كَتفاي، أن تتساقط ٱحلامي كسقوط الرمَلِ من جسدٍ مُرهق ، وألا ألتقي بالغدِ الٱن ، ويصير شبَحي اليومَ ، فما عادَ في الغدِ حُلما يضرمني، ولا يُشعل بسرير�� الحُسن روْحًا..
وما يَهزمني هو أن أرتقد صدفةً أنني بالمدرِك الخاطيء وبالشاطيء الٱخر وبالأرض التي هي عدوّتي وبيد منَ كان علي شُرفة قِتالي ، أن تخونني أفَكارِي ومبادئي ، وأن أنتصر بشأنٍ لا يُعنيني ، وها هِي أدلةٌ لبراءة مُعَوْنِتي ، وما هِي إلا حبلُ نِهايتي أنا!!
ٱيه عبدالله♥
0 notes
Text
صخرةٌّ في صقليّة !
مرحبًا مجددًا يومَ أن التقينا وعزَّ اللقاءُ ، سابِقهُ يومَ البين لٱخرَانا ، هذِه دُنيانا ، رٱينا ٱلم البين ، وشهقنا معًا أنفاسُ اللُقي ، ٱنت تَري بعيناي رحلتا كِلانا ، ولا ٱحد بالعالم سِوانا علي دِرايةٍ بِها ، دعْنا نمّر بأسواق الحرير ، أو نخترق حانات الوِلاية ، تُري إلي أيّ أمرٍ قد يعرفه الجميع عن رِحلانا ! بطبيعةِ الٱمر نحنُ فقط نتراقص علي ألحان ما شَهِدنا !
انظر هُناك قُرب مليكةً يهودية ، صائغٌ بينَ ٱسواق الخبزِ لمعدومِي الوِلاية تسكنه مليكة شخصٍ لا تخطّ قدميّ طليعته سِوي ٱمِيرات السلالة وبعضًا من مرتشون الدولة !
هُناك تحديدًا شِجار بين حبيبين ، للوهلةِ الٱولي عرفت أنا وإياك أن خطبٌ ما نشب بين كلِيهما ، كعُشاقٍ مرّ بذي قبلٍ، لكنِ ليس من الوقت متسّعٌ لنسكن القربَ منهم لنعرفَ أكثرَ عنْ ما يجول فدعهم من أمرِهم ودعْنا نتراقص مجددا ، فنحنُ بسليقتنا أحرارٌ ، ويجعلُ الحبَّ مِنّا فراشات بريّة ، تضادْ بِنا فِطرتنا الفضولية لنعلمَ الخطبَ ، ولكن الٱمر مملاً بعض الشيء ! مملٌ حقًا !..نحنٌ ٱحرارًا...
فماذَا لوْ بالعمدِ إثما ارتكبتُ لأزّج بقفصٍ قد أعدمني حريتي ، وبقي الٱمر هُنا حتميًا ، حيث تُوضع سُجون صقليّة ، وغيْرِها من مزادات الرقيقِ السّود ، علي مشارِف ٱلأنظارِ كُلها ، سيصبح انصاتِي لشجارات الٱحبّاء وسيلتي الوحِيدةُ للتسليّة ، والهربُ هنا ليس خيارًا ، إن لم أُقتلُ فانا هُنا أمضي العُمر ، ٱري ، ٱري دُموع الأخوةِ علي تأبين كِبارهم ، وصُراخِ نِساء يتدفقن من الوراء حيثُ تسكنُ دايّة ، بالطبْع علي وشكِ وضعِ طفلا ٱخر، اقتطاب وجه التُجار ، فشبَحُ الدين مازال يُلاحقهم ، أمّا أنا فلَا دُنيا لِي ، تبّعُ تتناسل الضحكات عبثًا ما إن ضحِك الفتي ، وتنسَدِل بالغيم قِصرًا لبكاءَ عجوزٍ هُنا ، أمرًا مُزعجًا ألا تمتلك من الحيّاة دُنيا ، ولِكن بداخلٍ الحِلكة لا تنفكُّ الرحمات ، مازٍلتَ تشعر وإن فقدت دوافعك الداخِلية ، فالعالم حولَ الأسر لم يُفقد..فماذا لوْ كنتَ صخرةً فِي صقليّة ؟!
أمواجَ صقلية هِي خيارٌ لمْ يُجابهه ٱخرَ ، مهموم أنت ، فهيّا بِنا ، أحببتها ، فلنا هُناك لِقاء ، أنتهي دربنا ، فبحور صقليّة هِي الشاهدِ والرائي ، عائِد من مراسم دفنٍ ، فأي دربٍ قد يبتلع دُموعك سِواه ..فمَاذا لو كنتَ صخرةً هُناك ، بعضًا من جزيئات عبثية ترمقت لتُصبح أمرًا صلبا تخترقه موجات الٱلم والفرح وهو كيومِ أن خُلقَ لا يَعرفُ ما يعَني ذلِك الشعُور ، أنتَ لا تذكرُ حِين أصابتك حدّة الاكتئاب ، ومضيّت عُمرّا ، يتهامس علي أذنيك الكثيرَ، وأنت لا تعلمَ شفرة تلك الهمسات ..هكذَا الٱمّر !
لا خيّار لَها بالهُروب ولا لذّة لها أن تعيشَ المشاعِر أجمعها ، ولا حياةَ لها قبلٌ قد عاشتها ، شيئًا قد شهدِ الزمان أجمعه ولم يشهد شيئا..
أحملُها اليومَ فتنساجُ دموعي ، وتنْهب الحُرقة قلبِي ، أضمّها نحوَ أذنّي ، فأسمع !!
هذا صُراخَ الاسِكندر يوم أن خفق علي ضمّها لولايْته ، وهذا صراخُ سُليمان يومَ أن جعلّ مِنها مقبرّة لعدوّه..
تلك ضحكّات المقدونّي بالطبّع يومَ أن شارف دنيّاه وليّا لعرشّه..
وهذه حِيرة بائِع الٱسماك قُرب فصل الشتاء ، وتِلك ،تِلك ٱصواتِي أنا يومَ أن افترقنا ، ما بينَ أُخري وٱُخري أحقاب لا تكفي قراطيس رُوما تسطِيرها..
ألقاها مِن كلّ عامٍ يوميّن !
عِيد الحبُّ..أتهامسُ بِها حُكي العُشّاقِ
عِيد الٱلمِ..كيْ يُحيي قلبِي ولا يموت..
هذِه أنَا:
ٱيه عبدالله♥
1 note
·
View note
Text
يومًا ما دخيلُ هطول نسمات الربيع ، رُبما أحملُ من سجل العمر القليل ، القليل جدًا بما لا يَكفي لعقل قاصرٍ أبدًا أنْ يفكّر أو يُدخرُ بعقلِه ثوابت أبديّة عن كلِ شيءٍ، أعلمُ أنه بطبيعة الأمرِ شيئا حتميًا ، فهُناك حيثُ يظّن الجميعُ أنه الوقت المثالِي ليرسم كل طفلٍ ملامِح دُنياه ،علي عتدِ ما نسمعُ ، كنتُ أنا ، ربّما النُسخة المِثالية عن فتاةٍ تقليدية نعرفها بالٱحري أنا وأنت ،تبعثرت أسئلةٌ مُريبة حولِي في الوسط ، وتهامست أصوات طفيفة بين عواجيز الحي خاصِتي ، تُخبر الٱخري كم أنّ هذه الفتاة حقًا جميلة ، علي النقيض هذه أيضًا قبيحة ، كطفلٍ لا يعلم طيّات الجمال ولا معاييره ، بدأت حقًا ٱتسائل ، ما نصيبي من طرح هذا السُؤال ، شيء ما دفعني حِينها للمرور كنوعٍ من جرّ ٱهات النميمية لٱولئك العواجِيز ، لٱنال نصيبي من هذا ،تنعتني إحداهن بالجمال أو ناظِرته ، بقدرِ ما كانَ شُعور الوَحشة وعدم استحمال فراغ تلك الإجابة بين أضلعي ، إلا أنني بالفِعلُ كنتُ أجبن من مواجهة حقيقةٍ كتِلك، وبينما تتعاقب شمسٌ علي قمرٍٍ، أنا مازلتُ بجبني السخيف ذا بل أشدّ..
منحنتي الٱيام ربيعُ العمر ، كنسمةٍ كنتُ مفتنونة بجمالِي ، أنظرُ لخاصتي من المرايّ ، فتسحُرني أمواج عينَاي، أتراقص كأن لا نِساء علي الٱرض كسليقتي ، ومنحتني نقيضها من خريفٍ ، أنا وبعضٌ من طعامي المفضل نتريث بالزمان هُناك ، أبعدُ مكان قد يرانا أو يتحسس بِنا أحدٌ ، مِن فُرط شُعور القبُح الذي حملته بمخيلتي تِلك عنّي ، لمْ أفعلْ ! مرّت ليالٍ أجرُّ بها قدماي عن كلَ دربٍ ربًما قد التقي بِه بعجوزٍ قدْ نالت من زمانها ما نالت لتتفرغ لتقييم الٱخريات،أو حِين يبدأ أحدهم تهتهة كلامِه استعدادًا لتقديمِ خطابٍ عنّي ، جيّدا كانَ أو بغيضًا ، أنا خائفُ ! .
..لمّ يمّر الكثير حتي إلي أن هلّ شِتاء العُمر بأمواج بحره الغامضة وثوران كلُ ما بالخليقة ، الشمس ثائرة وتليها ما تتبعها من نجومٍ ،وأنا أيضًا ثائر ، مرّ وقت لا يمكنني وصفه القليل بتاتًا حيثُ التقي عقلي بأطيافٍ مختلفة مِن النِساء ، ٱولات معارِف أمّي من عمِلها ، اولئِك صديقات أخوتي، وهذا تلفازنا الحديثٌ ومسلسل والدتي المّفضل ، بعضٌ من بطلاته !! حقًا قد التقي عقلِي بوفرة مِنهم ! لم أتفوه ولم يمنحني عقلِي أيّ من فرصه الذهبية ، ولِيد لحظةٍ ، قررّ عقلِي الطفيف هذا ، أنُ يقتطف من كل أنثًي مِنهم ما يروق لَه -بالٱصح الرونق اللامع ذا- ليُكون بطيّاته صورةً مَحفورة عن مرٱة مثالِية ، تَسيرُ هي بيننا بمكانٍ ما ، مختبئة بإحدي البيوت الهادئة ، ضمت في ثناياها ، اقساطًا وفيرة من الجمال والكمال وفكاهة الحّس وحدّية العقل وفطِنة الرِجال وغيّرها ، ثمّ قرر حِينها في لحظةٍ لو أقسمتَ أن الإنسان لضعيف بذلك القدرِ لأن تهزمه من سنوات العُمر لحظة ! حِين اختلق بعقلّه أن تلك المرٱة التي نسجها بخيوطٍ ليسَِت لَها ،هي معيار عواجيز حيّنا عن كيف تبدْو المرٱة ، وننسجُ مقارنات دَامية عما أملكُ أنا وعنّها ، فائزة هِي لا أنا ...
وما بينَ عمرٍ قد هزّه هشاشة ما أُقدم عليه ، قويًةً أنا حِينها للحدّ الذي يُبعثر جسدي بحثًا عن ٱقرب مرٱة هُنا لأسترق البصرَ بمن أكون لأقرر حِينها بلحظةٍ من استسلامٍ لم أشهدّها قبلٌ ولا بعد بأنني قبيحة ، لا ٱحمل مِن قواعِد الجمَال شيئا وإن حَمِلت البعضُ ، تلاشي ، تلاشي حِينها ، في لحظةٍ لم أظن عقلي برأسي حيثُ يُوضع ! شِتاء العُمر قد اسميته ، ولحظةٍ من استثناءات ما علِيه الٱن !!
بلغتُ من العّمر وبلغت صديقتي أرذله ، لمْ نلتقي يومًا بتلك المرٱة التي ضادت كلُ جميل بِنا ، لمَ نلتقي ، رغمًا عن أولئك اللواتي خدعننا برونق ذهّبي ، قد تلاشي بعّدها لتتساقط رماديات عبثية ، تُودي بي وبظنونني عَنها ، وتقتلُ ٱخرِ ٱملٍ لِي أن ألتقِي بِها ، امرٱة من نسيجٍ بيدي غزلته ، لتجعل من سنوات عمرٍ قفصٌ لا قيّد له ، وتأسرِني بفكّرٍ لم أكنْ يومًا بِه !
ٱية عبدالله♥
2 notes
·
View notes