وانا لا أستطيع أن أكون شخصًا آخر غير الذي بداخلي ربما أكون غير لبقة بالحديث أو حتىٰ أقول أشياء لاتعجب الجميع والكثير من الأشياء التي تُحدث شرخًا بيني وبين من لم يعرفني .. ولكني أنا هكذا لا أنمق الكلام لأنال إعجاب أحد أنا أكثر كائن حي يطبل للوحده ويكره أن يقترب منه أحد !
من علامات التوفيق للعبد:
أن يجعلهُ الله “ ملجئًا للناس ” فيُفرّج هما ، يُنفّس كربا ، يقضِي دينا ، يُعين ملهوفا ، ينصر مظلومًا .. ينصحُ حائرًا ، يُنقذ متعثرا
يقول صلى الله عليه وسلم :
“ إن من الناس مفاتِيحا للخير مغاليقًا للشر ، و من الناس مفاتِيحا للشر مغاليقا للخير ، فطُوبى لمن جعل الله الخير على يديه…”
و اعلم أن مثل هذا لا يُخزيه الله أبدا فمن أحسن إلى عباد الله كان الله إليه بكل خير أسرع ، و يسره لليسرى و فتح له أبواب العلم ، بل وسيرى من ألطافِ الله ما لا يخطر له على بال ..
*فاللهم استعملنا و لا تستبدلنا*.🌸🌿
ﮩ•┈┈••✾•◆❀◆•✾••┈┈•ﮩ
أنا أستقيل من الإنسانية. لم أعد أريد أن أكون, ولم أعد قادرا على أن أكون -إنسانا. ماذا سأفعل? أخدم الأنظمة الإجتماعية والسياسية ?, أسود حياة إمرأة? أتصيد نقاط الضعف في النظم الفلسفية, أناضل من أجل القيم الأخلاقية والجمالية? كل ذلك هراء. أنبذ إنسانيتي, حتى وان كنت سأجد نفسي وحيدا. ولكن أنا وحيد على كل حال في هذا العالم الذي لم أعد أنتظ�� منه أي شيء. إميل سيوران