1998nn
1998nn
NoOr
30 posts
نحن لا نرى الاشياء ع حقيقتها،بل نراها ع حقيقتنا.
Last active 2 hours ago
Don't wanna be here? Send us removal request.
1998nn · 22 days ago
Text
“حين رحل عنها، لم يكن الألم في قلبي فحسب، بل كان شعورًا بالفراغ، كأن جزءًا مني ذهب معها إلى الأبد. تركتني في تلك الليلة البيضاء، وحي��ًا مع ظلي وأحلامي، أفتش عن بقاياها في كل زاوية، وأعد اللحظات التي كنا فيها معًا.
2 notes · View notes
1998nn · 28 days ago
Text
❤️
184 notes · View notes
1998nn · 1 month ago
Text
حابة غوص بفكرة لاكان يلي بتقول “لا توجد علاقة جنسية” (Il n’y a pas de rapport sexuel) من الناحية الفلسفية والوجودية، وكيف تنطبق على الواقع:
1. ماذا يعني “لا توجد علاقة جنسية” عند لاكان؟
لاكان ما عم يحكي عن الجنس كفعل جسدي، لأنه بيعرف إنه الناس تمارس الجنس.
هو عم يحكي عن استحالة التقاء الذاتين التقاءً كاملاً من خلال الجنس أو الحب.
ليش؟
لأنه بيقول:
• الإنسان دايمًا ناقص.
• نحنا منرغب، مش لأنه في شي حلو، بل لأننا نبحث عن شي ضايع فينا.
• ومنحاول نلاقي هالشي “في الآخر”.
لكن المشكلة:
الآخر لا يملك ما ينقصك.
وإنت لا تعرف شو بدك أصلًا، لأن رغبتك مش واضحة إلك، هي متشكلة بالرموز والثقافة واللغة.
2. ليش هاي الفكرة “واقعية جدًا”؟
لأننا منشوفها كل يوم، حتى بدون ما نلاحظ:
- ناس بتحب وتترك فجأة:
لأنه�� أدركوا إن الآخر ما عبّى النقص اللي جواتهم.
- علاقات بتبدأ بالحماس وبتنتهي بخيبة:
لأن الشخص كان عم يحب “تخيله” عن الآخر، مو الآخر الحقيقي.
- أشخاص بيضلوا يقارنوا علاقتهم بفكرة مثالية في راسهم:
لأن المجتمع زرع فينا إنه لازم نعيش “حب مطلق، فهم كامل، انسجام تام” — وهالشي ما بيتحقق أبدًا، لأن الآخر دايمًا غريب جزئيًا.
3. الحب إذًا عند لاكان؟
مش الحل.
بل هو محاولة لغلق فجوة لا تنغلق.
يعني، أنا ما بقدر أتحد معك بالكامل، بس بحبك، وبحاول من خلالك أصوغ هويتي، أتعرف على رغباتي، أحتمل نقصي.
4. ومن هون، الحب الحقيقي عند لاكان:
مش هو الحب اللي “يملى كل شي”
بل هو الحب اللي يحتمل الفجوة،
ويقول: “أنا بعرف إنك مو كل شي، لكن بختارك، رغم النقص، رغم اللاكتمال”.
وهون بتيجي جملة لاكان القوية:
“أن تحب يعني أن تعطي من لا تملكه، لمن لا يريده.”
يعني:
• الحب ما بيعني نملك الآخر.
• ولا نمنحه شيء كامل.
• ولا نطلب منه يكملنا.
• بل يعني: نلتقي، نكشف جهلنا ببعض، ونستمر رغم اللايقين.
شو تأثير هالفكرة على الواقع؟
• بتخفف من المثالية السامة.
• بتخلينا نفهم ليه العلاقات صعبة، وليه الخيانة ممكنة، وليه الحب الحقيقي مش وردي.
• وبتخلينا نقول: المشكلة مش في الآخر، ولا فيي، بل في طبيعة “الرغبة” بحد ذاتها
3 notes · View notes
1998nn · 1 month ago
Text
Tumblr media
عايز مشاعر حتى لو مش حقيقية..
2 notes · View notes
1998nn · 1 month ago
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
عزيزي،
لا أعلم إن كنتَ ما زلت تشعر،
لكنّي ما زلت أُخبئ شيئًا منك في صدري…
بقايا دفء، لمسات طمأنينة، وذكرى لم تكتمل.
ثمّة أماكن داخلي، ما زالت تناديك بصوتٍ لا يُسمع،
ثمّة نبضات تشتدّ حين يمرّ طيفك،
وحنين، أخجل أن أعترف به… حتى لنفسي.
تعلم؟
لم يكن حضورك عاديًا،
كنت شيئًا يشبه الأمان حين ضاق بي العالم،
ولم تكن مجرّد شخص… كنت امتدادًا لروحي.
واليوم،
أحملك في قلبي بصمت،
كمن يزور مدينة غادرها الجميع،
ويجلس على ذات المقعد… لا ينتظر أحدًا،
فقط يتذكّر.
إن مرّ اسمك في خاطري،
أُخفض رأسي قليلاً،
كأنّ في الحنين ذنبٌ لا يُغتفر.
عزيزي…
سلامٌ على قلبٍ كان لك،
وسلامٌ عليّ… كلما ضاق بي البُعد.
5 notes · View notes
1998nn · 2 months ago
Text
الثقافة تعطيك لغة… بس التجربة تزرع فيك صمت.
تقرى عن الفقد، وتفهم مراحل الحزن، وتشوف نفسك جاهز تواجه…
لكن يوم تفقد، تنسى كل شي.
ما تذكر النظرية، ما تسترجع الفقرة، ما ينفعك التعريف.
الوجع يجيك عاري، ما يطلب إذنك،
يدخل فيك، يكسر ترتيبك، يخربط لغتك، ويخليك تواجه نفسك بلا أي وسيلة دفاع.
الثقافة تبني تصوّر،
تخليك تقول “أنا أعرف”،
بس التجربة تكسّر هالجملة،
تخليك تقول: “ما كنت أعرف شي.”
مو من ضعف، لكن من عمق.
في التجربة، تنكشف.
تطيح أقنعتك اللي لبستها باسم الفهم،
تطيح ثقتك بتحكّمك،
وتصير وجهًا لوجه معك…
نسخة ما كنت تشوفها إلا من بعيد.
الفرق مو إن الثقافة كذبة — لا —
بسها مؤقتة. سطح.
والماء الحقيقي، دايمًا… أعمق من سطحه.
2 notes · View notes
1998nn · 2 months ago
Text
أيُّ وهمٍ أنت عشْتُ به؟
كُنْتَ في البالِ ولم تَكُنِ
2 notes · View notes
1998nn · 4 months ago
Text
هل لدينا الوقت؟
لنمر بكل ما نريد أن نمر به
كاملًا
معًا
وأيضًا بمفردنا
هل أستطيع أن أعيش الفرح وأتذوق الحزن
كاملًا، كما يستحقان؟
هذه ليست أمورًا جانبية
أن نفهم أنفسنا وظيفة بدوام كامل
أن نتواصل بصدق وظيفة بدوام كامل
أن نكون أصدقاء حقيقيين وظيفة بدوام كامل
أن نزرع في داخلنا طاقة ننشرها بابتسامة وظيفة بدوام كامل
وشخصية تتشكل وتنمو
روح كالشجرة
متجذرة بقوة، مرنة مع الريح
ثابتة، لكنها لا تخشى التحول
تتجدد في كل موسم، لكنها تبقى هي نفسها
أن نصبح ملاذًا آمنًا لمن يحتاجنا وظيفة بدوام كامل
أن نحب أنفسنا دون غطرسة
أن ننصت دون أن نضيع في أصوات الآخرين
أن نكون حذرين، لكن دون أن تلتهمنا المخاوف
أن نرى الحكمة في القديم، وأيضًا في الممنوع
أن نعرف متى نتراجع ومتى نتقدم
متى نصمت، ومتى نقول “لا”
أن نتعلم متى وكيف ومع من نكشف ضعفنا
أن نقبل الحياة دون مرارة
أن نعرف متى نبدأ، ومتى نتوقف
كلها وظائف تستحق أن تُعاش بكامل الوعي
أو هل تعتقد أن التفكير في كل هذا مجرد مضيعة للوقت؟
لكن الوقت ليس ما نملكه، لنقرر كيف نستخدمه
الانتباه هو كل ما لدينا
فهل لدينا ما يكفي لكل هذه الوظائف؟
ربما لا، لكننا نحاول
نخطئ، نتعلم، نعيد المحاولة
نتعثر، ننهض، نرقص
بطريقتنا الخاصة، الفوضوية، الجميلة
وهذا ما يجعلنا أحياء
9 notes · View notes
1998nn · 4 months ago
Text
❤️
أولًا، أكره أن أفسد النهاية، لكنكِ سوف تتجاوزين الأمر على كل حال، سوف تأتي أبطأ مما ترغبين، ستقاتلين بطاقتك كلها لأجلها، إلا أنكِ ستنجحين.
حاليًا، لا بأس من مواصلة شرب النبيذ على العشاء أو نسيان إزالة مساحيق التجميل قبل النوم، لكن حاولي أن تترفقي قليلًا بمن يحبونك عند الحزن، يمكن أن تكوني شديدة القسوة، لذا لا تُقبلي صديقك الأقرب، لأن ذلك سيؤلمكما معًا.
بدلًا من هذا، افعلي ما يجعلك سعيدة لأنك على قيد الحياة ولو لثانية واحدة.
لا بأس من الاختباء في صالة اليوجا خمس ليال في الأسبوع، أن يطلب منك المدرب التنفس عبر الألم، فتبكين في سيارتك وأنت عائدة إلى المنزل.
لا بأس بهذا، هذه المشاعر كلها لا تجعلك ضعيفة، لا شيء أكثر قوة من معايشة مشاعر كتلك.
الحسرة في قلبكِ مثل سكين في بطنك، ينغرس عميقًا كلما تنفستِ خيبة الأمل، بوصفها رفيقتك الدائمة، تهمس في أذنك منتصف الليل. الخوف يصرخ في دمك بأن ما من مكان آمن بعد الآن.
آسفة، لكن أرجوك صدقيني، سوف يشق الأمل طريقه مجددًا إليكِ ببطء، وأنا آسفة لهذا، لكنه سيأتي.
اسمعي؛
لا يزال هناك حب تظفرين به،
لا يزال هناك ضوء تعثرين عليه.
27 notes · View notes
1998nn · 5 months ago
Text
❤️
قبل معرفة ما هو الحب حقًا
عليكِ اختبار كسرة القلب؛
مشاهدة حبيبك خارجًا من الباب
دون إلقاء نظرة خاطفة على وجهك الذي تغمره الدموع
ما كنت تعتقدين أنه أبدي
ما رعيتِ وحرستِ وأفنيتِ فيه ذاتك
انتهى
ولأول مرة، تكابدين الثقل الحقيقي للخسارة
الذي يغرقك في بحر الإنكار
قبل تذوق حلاوة الحب
عليكِ أولًا ابتلاع الخيانة؛
تقبل فمه المتشبع بمذاق أخرى
نظراته على قوامها وهي تتمايل على الموسيقى في أنحاء الغرفة
بينما تقفين متظاهرة أن قلبك لم تهلكه أنانيته
تذكري، لستِ من لا يستحق
إنه نهمه لإشباع جوع قديم داخله،
لا علاقة لكِ بالأمر
قبل معرفة ما هو الحب حقًا
عليك تخيل أمكِ دون الحكايات التي تقصها لنفسها
لتبقي الكوابيس بعيدًا
دعي الامتنان والغفران يذوبان الندوب
التي خلفتها حين أعمتها آلامها
قبل استشعار الحب في جوفك
عليك الاستسلام لهاتف الغوص
ذلك الشوق القديم الذي يحرر المؤمن داخلك
عليك سماع بكاء طفلك
ومعرفة أنك مستعدة للموت
- دون تردد -
لو أن هذا يعني نجاته
قبل الجلوس عند أقدام الحب
يجب أن تتجهزي للاعتناء بجروح أسلافك
أن تستشعري الألم الذي لم - ولن - يختبروه
عندها - فقط - ستقدرين على النظر في عيون أطفالك
واثقة من أن أجسادهم لن تحمل عبء الماضي معهم إلى المستقبل
قبل إدراك الحب بوصفه تعريفك الوحيد
تشجعي وانظري في المرآة
تأملي جوهرك
صدقي أنكِ تستحقين
9 notes · View notes
1998nn · 6 months ago
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media
3 notes · View notes
1998nn · 7 months ago
Text
🫂❤️
إزاي تتجاوز الإكس للأبد (حتى لو كنت حاسس إن ده مستحيل)
Tumblr media
[أي تشابه في الأحداث أو الشخصيات هو لأننا جميعًا نشعر بالآلام ذاتها]
تحذير: لا تبدأ القراءة إلا إذا كانت سعتك الذهنية تحتمل قراءة 50 تويتة دفعة واحدة.
الموضوع خد مني حوالي 3 سنين عشان أتجاوز الإكس. لو كنت فركشت مع حد بتحبه قبل كده، تبقى عارف قد إيه الانفصال ده بيكسر قلبك 100 حتة، وينزل على كل حتة يقطّعها بسكينة حامية.
بعد شد وجذب أخد مننا أسابيع وشهور، جه اليوم اللي خلاص جربنا قبله كل حاجة، ومافضلش غير أننا نسيب بعض. آخر مرة قامت ومشيت وسابتني، وأنا عارف أنها غالبًا آخر مرة أشوفها، حسيت إن فيه حتة اتخلعت من روحي. كنت حبيتها من كل قلبي. كان حب جارف وعميق ومجنون ويائس. وماكنتش مستوعب اللي حصل. يومها روحت البيت وشغلت أغنية خلاص انتهينا بتاعة جوليا بطرس وسيبتها تعيد نفسها طول الليل وأنا مبحلق في الفراغ، وحاسس أني ميت. المشاعر المرهفة اللي بتتجرح عند شخص حساس بتبدو مبتذلة ومحن عند اللي مش حاسس بيه. كان عنده حق اللي قال أنك بتعرف أنك وقعت في الحب لما أغاني الحب والهجر اللي كنت بتتريق عليها فجأة بتبقى منطقية. دموعي كانت بتنزل من غير ما أحس بيها، وعينيا انطفت منها الروح.
بعدها بشوية، وفي أول كام شهر دخلت في حالة إنكار، وكنت قررت أني أخرج وأتسرمح طول الوقت، لكن الوجع المكبوت اللي كنت عامل نفسي مش شايفه، بدأ تقله يكبس على أنفاسي ببطء، لحد ما في الآخر وقعت في نوبة اكتئاب حادة فضلت فيها حوالي سنة بحالها. وحتى بعد السنة الموضوع خد مني وقت طويل عشان أقدر أتجاوزها بشكل كامل. وممكن دي تكون أصعب تجربة مريت بيها في حياتي، ولكنها برضه كانت أكتر تجاربي قيمة ومعنى.
إيه بقى اللي ساعدني أتجاوزها؟
1. تقبّل الأمر الواقع.
أنا فاكر أني في يوم من الأيام كنت بكلم صديقتي وبشتكيلها أني عايز أبطل أفكر في الإكس. كنت خلاص جبت آخري من أني لسه متعلق بيها. كنا بنتكلم على واتساب وبالإنجليزي، فهي كتبت جملة بحروف كلها كابيتال، بمعنى أنها بتزعقلي: FIRST ADMIT THAT YOU’RE STILL IN LOVE WITH HER.
الجملة صدمتني،“اعترف الأول أنك لسه بتحبها.” وقولت ساعتها بحزن شديد وصوت بائس أني مابقيتش بحبها. ولكن الحقيقة أني كنت لسه بحبها فعلاً. أول خطوة هي أنك تعترف لنفسك بالمشاعر اللي أنت فعلاً حاسس بيها، مش اللي نفسك تكون حاسس بيها. أنت فعلاً لسه بتحبها. ولا بأس. لو قسيت على نفسك بسبب إحساسك، تبقى بترفض مشاعرك وبالتالي مش هاتقدر تستوعبها أو تفهمها.
الخطوة التانية هي أنك تقرر أنك فعلاً عايز تكمل حياتك من غيرها، أكتر ما أنت عايز تبقى معاها. وساعتها حايهاجمك وجع عارم لازم تسيب نفسك تحسه لحد الآخر، لأنه أول ما بيخلص بتكون جاهز لتقبل فكرة أنك تستاهل تكون إنسان سعيد من غيرها.
الوجع ده في حقيقته هو محاولتك لأنك تتجاوزها. مش تنساها، مش تتجاهلها، مش تتظاهر بإن مالهاش تأثير عليك، ولكن أنها حتى لو كانت قدامك، تحس خطوة بخطوة بأن تعلقك العاطفي بيها بيتلاشى. وعشان توصل لده لازم تتقبل مشاعرك وتفهمها في اللحظة الحالية. تقدر تكتب كل مشاعرك. تقدر تحبس نفسك في أوضة وتعيط لحد ما يبانلك صاحب. تقدر تسمح لنفسك أنك تحس بمشاعرك اللي نفسها تطلع وتعبر عن نفسها.
لكن بعد كده بتيجي المرحلة الأصعب، وهي أنك تفقد الأمل. أكبر سبب كان مخليني مش قادر أتجاوز الإكس هو أني ماكنتش فقدت الأمل. كان نفسي تكون مسألة وقت مش أكتر، وبعدين ألاقيها بتكلمني عشان نرجع لبعض. لدرجة أني كنت بتفنن في أني ألاقيلها 100 عذر في ليه هي ماكلمتنيش لحد دلوقتي. يمكن هي لسه بتشتغل على نفسها وبتحاول تظبّط حياتها. يمكن هيّ ماكانتش مستعدة تكون في علاقة حقيقية. كلام فارغ. هي ممكن تكون لسه بتفكر فيا، وممكن كمان تكون لسه مهتمة بيا، ولكن الأهم من مشاعرها هي تصرفاتها. ولو هي مش بتعمل حاجة خالص، يبقى الباقي مش مهم في سياق العلاقة اللي انتهت. بلاش تعلق حياتك كلها في حبال أمل دايبة مالهاش وجود غير في خيالك. وعشان كده في الآخر أجبرت نفسي أواجه الأمر الواقع. هي كان بقالها أكتر من سنة ماكلمتنيش. وعمرنا ما هانرجع لبعض.
2. الرفض مش نهاية العالم.
بالنسبة لي مفيش إحساس أسوأ من إن حد بحبه يسيبني ويمشي، كده بدون مقدمات. بفقد إيماني بالناس، بشكك في قيمتي عندهم، وبفقد الثقة في نفسي. هي أكيد سابتني لأني شخص زبالة ومايتعاشرش. أنا مش ناجح كفاية، مش وسيم كفاية، ماعنديش لياقة كفاية، مش بقدم دعم كفاية. وتلاقيها كانت بتضحك على نكتي بدافع الشفقة. لكن المسألة ماكانتش كده خالص. أنا للأسف ارتكبت الخطيئة المعتادة بأني ساويت قيمتي كشخص بقيمتي عندها، ودي مشكلتي أنا مش هي.
اللي ماكنتش مستوعبه إن اللي حصل مش إنعكاس ليا أنا كشخص. مشاعري بتوهمني أنها سابتني “عقابًا” ليا على أني نفسي! ولكن في الحقيقة إن أي حد يحسسك بالرفض، ما دمت كنت طيب معاه، بيكون بس قرر إن فيه شيء أو شخص تاني في حياته أهم منك. وده يبدو تصرف قاسي، ويكسر القلب فعلاً، ولكن أنت مش المفروض تاخده على محمل شخصي، لسبب بسيط، إن دورها في حياتك ودورك في حياتها بيكون انتهى، وهي لما أعادت ترتيب أولوياتها، ده كان إنعكاس ليها هيّ، مش ليك أنت. وإن عمرك ما هاتقدر تتحكم تمامًا في الطريقة اللي الناس بتحس بيها ناحيتك، مهما كنت أعظم شخص في الوجود، لأن إحساس الناس ناحيتك بيكون متعلق بيهم أكتر ألف مرة من أنه متعلق بيك. واللي حصل في الآخر إن احتياجاتها الحالية بسبب المكان اللي هيّ فيه دلوقتي في حياتها خليتها تحس أنك مابقيتش مناسب ليها. بمعنى أنها مشيت لأن اللي اختلف فعلاً كان احتياجاتها هيّ مش قيمتك أنت.
وكل التنازلات اللي كنت حاسس أنك مستعد تعملها من كتر “حبك” للشخص، كانت هاتتحول لعبء نفسي انتوا الاتنين شايلينه، لأنك في الغالب كنت دايمًا بينك وبين نفسك هاتتوقع منها تتنازل عشانك بطريقتها على الأقل بنفس القدر، وفي كل مرة مش هاتعمل ده كنت حاتحس بنغزة في قلبك. واللي حصل في الآخر إن احتياجاتها مابقيتش متوافقة مع احتياجاتك. وممكن بقى عندكوا اختلافات في القيم أو الأهداف أو الفلسفة أو الاهتمامات المشتركة أو الدروس اللي كل حد فيها بيتعلمها في حياته. فالمسألة كلها إن ماحدش فيكوا بقى مناسب للتاني. وده مش معناه إن فيه حاجة غلط فيك أنت، أو أنك ماتتحبش. لكن معناه بس إن الشخص اللي سابك مش متوافق معاك، أو كان متوافق في يوم من الأيام، ولكن مابقاش.
من حقنا نختار الشخص اللي نقدر نكون في علاقة معاه. ولكن ده لا ينعكس على قد إيه أنت جميل وفشيخ في حد ذاتك. لأن أقسى وأصعب الدروس اللي بتعلمها، ولازلت بحاول أتعلمها في حياتي، هي أني مش موجود في الحياة عشان أعجب الناس أو أخليها تحبني، وأني أركز أكتر على أنا بحب مين، أكتر من التركيز على مين اللي بيحبني. وساعتها بس بدأت أتعلم ماخدش الرفض على محمل شخصي. وبحاول أتمسك بإيماني بإن الناس المناسبين ليا والمتوافقين معايا هايلاقوني وألاقيهم، لأن صحيح فيه حاجات لما بتتغير في حياتنا بتقتلنا، ولكن بعد شوية بنكتشف أنها سابت مكانها مساحة سمحت لحاجات جديدة وجميلة لأنها تحصل. وكل اللي علينا ساعتها أننا نسمحلها أنها تحصل.
3. شيلها من دماغك.
هي كانت محور الكون ومصدر سعادتي الأساسي. ده اللي بيكسرك. بتحس إن البوصلة اللي كانت معاك في الصحرا ضاعت. إن حياتك فضت عليك. كل شيء بقى ممل ومالوش طعم. وكل التنظيرات مالهاش معنى. وأنت راكب دماغك وعاجز عن الاعتراف بتعلقك المرضي اللي سميته حب. يمكن الحب أصلاً عبارة عن تعلق مرضي؟ هل فعلاً كل الفنون والاختراعات البشرية العظيمة، هي مجرد شعائر تزواج بيحاول بيها الذكر استمالة الأنثى؟ هل الحياة كلها بتتلخص في ذكر وأنثى بيدوروا على بعض؟ طيب يحصل إيه لما طرف منهم يلاقي نفسه وحيد ومالوش وليف؟ مش من حقه ساعتها يحس بالضياع وانعدام الجدوى؟
ده الفخ العاطفي يا عزيزي. سعادتك مش مبنية على وجود حد وحيد في حياتك. ومشكلة الفكرة دي أنها تبدو وكأنها كليشيه مبتذل. ولكنها الحقيقة. الناس متقلبين وبيحاربوا في معاركهم الخاصة، وعمرهم ما هايقدروا يكونوا المعامل الثابت في معادلة سعادتك.
الكلام سهل، هه؟ عشان كده الفعل أهم من الكلام. تركيزك اللي كنت موجهه كله عليها، لازم تتعلم توجهه على حياتك، عيلتك، أصحابك، نفسك. قضي وقت أكتر معاهم، وشوف قد إيه الناس اللي كنت معتبرهم تحصيل حاصل في حياتك، يقدروا في الحقيقة يخلوك مبسوط. على الأقل جزء منهم. على الأقل لفترة من الوقت. اتعلم تقدّر اللي في إيدك مش بس اللي ضاع منك. ارجع لهواياتك اللي ماتت وأنت بتحارب عشانها. اقرا كتب كاملة تاني. شوف أفلام. اسمع مزيكا. ركّز على نفسك. خلي السؤال القديم بتاع “هي عايزة إيه مني؟” يتحول لـ"أنا عايز إيه من نفسي؟ عايز أعمل إيه في حياتي؟" في كل مرة هاتحس فيها بأنك بتنهار، بيكون فيه دايمًا فرصة لأنك تبني نفسك من جديد.
وده بالظبط اللي أنا عملته. بقيت شخص واعي أكتر بنفسه وأهدافه وقدراته وعيوبه، وحطيت كل قناعاتي عن نفسي وعن العالم في موضع شك. بدأت أستكشف نفسي وأعيش الدنيا. والنهاردة أنا شخص مختلف تمامًا عن الشخص اللي كان بيسمع جوليا بطرس بتغني خلاص انتهينا وعينيه ميتة. والملاذ هو أنك تركز على نفسك بالكامل، اعرف إيه اللي بتستمع بجد وأنت بتعمله، وإيه اللي لسه نفسك تجرب تعمله. الدنيا بتشيل وتحط فينا طول الوقت. وصحيح مهم أنك تسيب نفسك تاخد وقتها في الحزن، لكن لو السكينة سرقتنا لفترة طويلة وإحنا واقعين، عاجلاً أم آجلاً هانتحسر على عمرنا اللي اتسرسب من بين صوابعنا.
4. اختار سعادتك.
أنا كنت متعود أفكر دايمًا في كل الغلطات اللي كنت متصور أني ارتكبتها. يمكن لو كنت اتصرفت بشكل مختلف شوية كان زمانا لسه مع بعض. يمكن لو كانت احتياجاتي أو شخصيتي أو طباعي مختلفة، ماكناش وقعنا في مشاكل. يمكن لو كنت عايز نفس الحاجات اللي هي عايزاها، كنا بقينا سمن على عسل. “يمكن لو في بيني وبينك حكي كنا حكينا”. بس الحقيقة إن الشخص اللي هايتصرف معاها بشكل مختلف عني، وعنده احتياجات وشخصية وطباع ورغبات مختلفة عني، مش هايكون أنا أصلاً.
أنا تقبلت نفسي بمميزاتي وعيوبي. أنا مثلاً بحب التلامس الجسدي ومشاركة اهتماماتي مع الشخص اللي في أنا علاقة معاه. بالنسبة لي الوحدة الحقيقية هي إحساسي بأني مش قادر أشارك أفكاري ومشاعري المهمة عندي مع الناس القريبين مني. خصوصًا شريكة حياتي. وده مش طلب كبير. بالعكس، ناس كتير أكيد هايكون عندها اهتمامات مشتركة معايا، وعايزين نفس الحاجات اللي أنا عايزها، أو على الأقل قدر أكبر منها. صحيح أنا طول عمري بنتمي للأقلية، غرباء الأطوار الحالمين غير التقليديين، بس الحزن بيصور لي إن عمري ما هالاقي حد مناسب. وأنها كانت آخر فرصة ليا في الحياة.
وطول حياتي كانت طريقة تعبيري عن حبي هي أني بتجاهل رغباتي وأجبر نفسي أندمج مع الشخص التاني، وجه الوقت اللي سألت نفسي فيه: على إيه كل ده؟ مش المفروض سبب أنك تشارك حياتك مع حد، هو أنه بيخليك تكون سعيد؟ ولو حاسس إن رغباتك مهملة، تبقى مش سعيد في العلاقة؟ ولو هي مش هاتغير رغباتها في يوم وليلة، يبقى ليه أطالب نفسي بنفس الشيء؟ الحقيقة المُرة هي إن لو الطريقة الوحيدة اللي تخليك منسجم مع شريكك، أنك ماتبقاش شبه نفسك، يبقى عمرك ما هاتكون سعيد معاه بجد. وساعتها لازم تختار بين سعادتك وبين شريكك. وفي الحالة دي لازم تختار سعادتك دلوقتي على حساب العلاقة اللي انهارت فعلاً.
5. هي لم تكن فتاة أحلامك.
أنا كنت وقعت في الحب لشوشتي. وعادةً بعد نهاية العلاقة بتحصل حاجة من اتنين، يا إما تحس أنك مش طايق سيرتها وكل حاجة فيها وحشة، يا إما بتضفي عليها طابع رومانسي وتشوف كل حاجة فيها مثالية. وأنا للأسف غالبًا من النوع التاني.
من أكتر الحاجات اللي بعملها لما يتكسر قلبي أني بشوف اللي كسر قلبي على أنه فشيخ ومفيهوش غلطة، وبقضي ساعات بفتكر قد إيه ابتسامتها حلوة، وقد إيه خليتني مبسوط، أول بوسة، أول مرة حسيت أني بحبها، وكل ده مابيعملش حاجة غير أنه بيخلي إحساسنا بالفقد يوجع أكتر، حتى وإحنا عارفين ده، لكننا برضه بنسمح لعقلنا أنه يلف ويدور حوالين أحلى اللحظات اللي عيشناها معاه، ونفضل نلقّف نفسنا من ذكرى حلوة للتانية وكأنها واخدانا رهينة.
كسُّم الحنين للماضي مادام مصمم مايشوفش غير الحاجات الحلوة اللي ضاعت، ويغمي عينيه عن كل حاجة خليتها تضيع. زي ما بفتكر كل مرة حسستني فيها بأني شخص جميل، المفروض أفتكر كل مرة حسستني فيها أني ماتحبش. زي ما بفتكر كل مرة فقدت فيها الإحساس بالوقت وأنا بتكلم معاها، المفروض أفتكر كل مرة الوقت كان بيعدي بالعافية وأنا نفسي تكون موجودة في أزمة أو تعاملني أحسن في العادي.
جايز في مرحلة شهر العسل في أول العلاقات كل حاجة بتبقى حلوة، لكن المرحلة دي بتخلص حتمًا، وبعدها نسختنا الوردية بترجع أقرب لشخصيتنا الواقعية، وجايز أنا كنت متعلق بنسخة خيالية مثالية منها، ونسخة مثالية من علاقتي بيها، أكتر مما كنت متعلق بيها هي شخصيًا. وفي الحقيقة هي ماكانتش عايزة تكون البنت اللي في خيالي. وده كان من حقها. لكن كان لازم أواجه نفسي بأني لما كنت بقارن بينها وبين البنات التانيين، وأحس أنهم لا يرتقوا لمكانتها، في الحقيقة أنا بس كنت حولت خيالي المثالي عنها، لمعيار غير صحي أني أقيس بيه الواقع. لأن الخيال المثالي موجود في الأحلام، والواقع عنده عادة سيئة في لا مبالاته بتاتًا بأحلامنا المثالية.
413 notes · View notes
1998nn · 7 months ago
Text
أتصور إن واحدة من أزماتنا كجيل - سواء كنا أفراد أو كنا كتلة واحدة تحت مسمى الجيل- واللي ليها علاقة بشيوع مفاهيم الطب النفسي والهشاشة النفسية مقارنة بأجيال أخرى، هي الأزمة المرتبطة بإكتشافنا لمفاهيم ما ورغبتنا في معايشتها بصرف النظر عما اذا كان الواقع الاجتماعي بتاعنا عنده قدرة يقدم مساحة للمعايشة دي ولا لاء.
أول درس الواحد اتعلمه من العلوم الاجتماعية هو ان مفيش حاجة تقع خارج السياق. كل انسان هو عبارة عن ذات تتحرك في نسيج من التاريخ والجغرافيا وحاملة لبصمات عميقة ومؤثرة من الواقع المحيط. والأفكار نفسها تنشأ وتتكون وتضمحل وتموت بالتعاطي المتبادل مع البيئة المحيطة، شأنها شأن المزروعات بالظبط، تظل في حاجة دائما لبيئة يمكنها تعزيز فكرة معينة أو تعزيز فكرة نقيضة ليها. الانسان ابن البيئة بقدر ما هو خالقها، وداخل معاها في علاقة جدلية لا تتوقف، الواقع فرن شغال على مدار اللحظة بيصهر كل مكونات الطبخة وبيخرج لك منتج معين له مواصفات معينة. وبالتالي ففيه ارتباط دايما بين أي نسق مفاهيم بيتبناه انسان وبين واقع حياة هذا الانسان، ولازم حد فيهم يعزز التاني وينتجه بمقدار ما وإلا يحصل ايرور والسيستم يبوظ ويبدأ يتفكك وينهار على نفسه ويتحول لشيء ما آخر، فإما أفكارك على قد واقعك أو واقعك على قد أفكارك، (باستثناءات نظرية ضئيلة)
اللي حصل ان انحياز أفراد كتير من جيلنا -أو على الأقل أنا وأصحابي والدواير اللي بتحرك فيها عشان مبقاش تعميمي- لمنظومة قيمية بتعلي من شأن الحياة الفردية والحريات الشخصية كان له تمن غالي في مجتمع مش مُعَدّ اقتصاديا ولا سياسيا لتحمل أفراد أحرار أو عندهم تصور عن نفسهم انهم أحرار. لما خرجنا برا الدواير التقليدية للأسرة وكسّرنا المفاهيم التقليدية وطرحنا أسئلة عن مشروعية أشياء زي الحب والعلاقات والانجاب والصحة النفسية والنجاح المهني. وليه الحجات دي لازم تحصل وليه لازم تحصل بالشكل الفلاني.. الخ. عملنا ده وانحزنا لمفاهيم مختلفة لكن ملقيناش واقع اجتماعي عنده القدرة على تقديم اطار أمان اجتماعي يساعنا ويساع رغباتنا وتطلعاتنا، فالنتيجة الطبيعية المتوقعة كانت الضياع.
كتير من النقد الأخلاقي اللي بيتبناه الانسان المصري الوسطي المحافظ الكيوت للعالم الغربي هو انه منحل اخلاقيا ومفيش صلات رحم والعيال بيسيبوا بيوت اهاليها لما يوصلوا 18 أو 21 ويروحوا يعملوا قلة أدب "بصوت طلعت زكريا". النقد ده سليم صوريا لكن غايب عنه ان تحول العلاقات الأسرية للشكل ده كان مصاحب له حضور متنامي للدولة في مجال الحياة الشخصية للفرد، فالأسرة مكانتش نطاق الامان الوحيد. فمثلا، بشكل عام جدا ومختزل، مش مهين أخلاقيا بالنسبالهم ان الدولة تعمل دور رعاية للمسنين ويعيشوا فيها حتى لو اولادهم عايشين ومستقلين ومرتاحين ماديا. عندنا مهين ومؤلم ومرفوض ان شخص يسيب أهله في دور رعاية مسنين. بامكان الواحد في العالم بتاعهم ده انه يغادر الدواير التقليدية من غير ما يخاف على نفسه من الضياع التام. الدولة موجودة والمجتمع متخفف اخلاقيا. اللي حصل عندنا كان غالبا العكس. الدولة العربية هي تكريس وتكثيف أعمق لنسق علاقات كان سايد قبل وجودها الحديث، واللي هو مجرد حُكم قبلي أسري ذكوري.
ايه اللي يملكه انسان فرد عايز يبني نفسه ويبني حياته اعتمادا على كتافه؟ لا شيء. ايه المسارات المتاحة قصاد انسان عايز يأسس علاقة عاطفية على حب وتجربة شخصية وتواصل مع الشريك المحتمل برا دايرة الرعاية الأسرية العائلية؟ غالبا لا شيء برضو. انفصال الانسان برا -مع الاعتراف برضو ان "برا" ده مش حاجة واحدة ومش حاجة جميلة معظم الوقت- عن دواير الرعاية الاجتماعية المبنية على العيلة كانت مترافق مع تدخل الدولة ككيان اداري غرضه تنظيم حياة الأفراد كأفراد وتقديم بدايل ومساعدات وضمانات تحت اسم المواطنة. ده محصلش عندنا. حتى اللحظة الراهنة وبعد 200 سنة حداثة عربية لازت الدولة العربية بشكل عام مجرد قبيلة عربية تقليدية ولكن بشكل أكثر حداثية ومعاصرة. الأزمة ان الانسان نفسه لم يتحرر. احنا معنداش حاكم ومواطنين، احنا عندنا أب ورعايا، مخيلة محكومة بمفاهيم تقليدية مسبَغ عليها طابع شاعري حالم جميل، وكلكم راع وبغلة العراق
أرجع أقول ان لحد عقدين فاتوا كانت أفكار الناس متفصلة من قماشة الواقع بتاعها لأن مفيش بدايل، ولأن الواقع كان ضيق ومقفول فكانت التنويعات بين الناس محدودة وتكاد تكون منعدمة في بعض اللحظات. مع التطورات في التواصل أصبحت القماشة مختلفة، وبقى فيه أفراد حاملين لمنظومات اعتقادية وقيمية مختلفة، وتصورات عن الذوات الانسانية والعالم أكثر اختلافا. لكن الواقع نفسه لم يكن جاهزا لاستقبال المولود الجديد ده. فبقت النتيجة هي صعود مشاعر الضياع والخوف والفزع، والانكزايتي والانسكيوريتي والبانك أتاك. واللي سببها للدقة مش بس أزمات عالمية اقتصادية او أسئلة وجودية نابعة من قراءات وسينما لارس فون ترير يعني، لكن كمان للفوارق الضخمة بين المتعاش في الدماغ والمتعاش في الواقع.
الزتونة ان زي ما قلت من مدة ان الانسان لا عرف يبقى شبه اللي هو وسطهم ولا وسط اللي هو شبههم. وكل مسار من دول له تكلفته وتمنه، ودايما التمن غالي. وفي الحالتين لا فرار من الشعور بالضياع يعني.
10 notes · View notes
1998nn · 7 months ago
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
التأمل في لحظاتي الجميلة تنقذني من الكآبة والخوف الوجودي ❤️
6 notes · View notes
1998nn · 9 months ago
Text
🩵
في النهار يتحابان، يقتربان، يلعبان، يمارسان الحياة بروتينها المعتاد، وما إن يعلن السواد إشارة واضحة بالقدوم يستسلمان له بخضوع.
يبتعدان، يكرهان بعضهما، يشفقان على نفسهما، يبكيان كثيرًا، ثم يغفوان في حضن بعضهما.
في الليل نتحول إلى الأنا الحقيقية، في الليل لا ننافق بالحبّ ولا بالحياة، في الليل لا نتفلسف، في الليل لا نتعرّى لأننا بالأصل عراة، نندب، نبكي بخفوت أو بصوت عالي.
دون سابق إنذار توقف عن مبادلتي الرسائل، بت أكتب وحدي وأعبر عن كل ما أريده، معه، كل رغباتي، عتابي، أحلامي، وكل ما لا أريده، أرسل له الرسائل وهو يضحك، أكتب، أبكي، أغضب وهو يضحك، يضحك كمن سبقني بأشواط في الحياة، يضحك على سذاجتي، على عدم استسلامي عنه، على حبّي يضحك ويضحك ويضحك.
اثنان يتكاتبان، يعلنان حدادهما على ما كاناه يومًا، يتكاتبان بشكل هش جدًا، يحبّان بشكل ناعم جدًا، يغضبان بشكل قاس جدًا، لا يملكان عناصر قصة حبّ تستحق النشر.
واحد منهما سيموت من جرعة حبّ وحزن زائدة، والآخر سيموت من الضحك.
14 notes · View notes
1998nn · 10 months ago
Text
Tumblr media
بحس نفسي في المدن وبين المباني العالية عصفور مسجون
الطبيعة تساعدني ع اني وقف دوامة الافكار وتخفف قلقي المستمر عندي امتنان كبير ل جمالها وقدرتها ع مساعدتي في كل مرة افقد فيها معنى الحياة تكون هي موجودة للتذكرني انو الكوكب بعيداً عن عقدنا النفسية جميلة فعلاً 💚
10 notes · View notes
1998nn · 1 year ago
Text
Tumblr media
15 notes · View notes