وليس ذلك الرجل بهرقل ولا هو شمشمون، بل هو من أشباه الرجال، وغالبًا ما يكون الأكثر جُبنا والمخنّث من الأمة، فهو لم يتنشّق رائحة بارود المعارك، بل لم يكَد يطأ الرمل في ساحِ المباريات، ولا تتوفّر لديه القدرة على قيادة الرجال، بل حتى على تلبية مطالب أضعف امرأة .
– من "العبودية الطوعية" لــ إيتيان دو لابويسي.
- هذا التوصيف الذي دشّنه "لا بويسي" كان على النخّاس "بروكسيمو"، مورّد العبيد المصارعين لمباريات الترفيه القتالية في عصر القيصر "كومودوس".
عندما تكبر ستريد أن تكون سعيداً ، أنت الآن لا تفكر في الأمر ولهذا بالذات أنت سعيد ،
عندما ستفكر ، عندما تريد أن تكون سعيداً ، ستكف عن البقاء سعيداً ، إلى الأبد ، ربما إلى الأبد ، هل تسمعني؟ إلى الأبد ، وكلما كانت رغبتك في السعادة أقوى ، ستكون أكثر تعاسة ، السعادة ليست أمراً نكسبه ، هُم يقولون لك هذا ، لا تصدقهم ، إما أن يكون المرء سعيداً أو لا يكون.
اليوم التقيت، على متن القطار، عبقرياً في السادسة من عُمره، جلس قربي، بينما مضى القطار على طول الساحل، ثم وصلنا إلى المحيط، فنظر إليّ، وقال: ليس جميلاً.