Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
كل شخص منا لديه سر لا أحد يعرفه، سر يخاف من افصاحه، يرتبك كثيراً اذا تحدث احدهم عنه، حتى أنني ارغب بالصراخ قائلاً: يكفي، ارجوك تخلص منه. .. قال لي أحدهم ذات مره، سره الذي صنفته غريب، حسناً لا ألومه لفرط شعوره وإن كنت لا أحب ان يكره أحدهم شخصاً، لكنه لا يستحق كل هذا العناء، وأن الحياة لا تستحق أن تخوض حرباً لتنفر من احد، واخبرته أنه سيدرك ولو بعد حين أن شعوره خاطئ جداً. لا أحب أن يمضي أحدهم حياته دون أن يشعر بحب حقيقي، لا أريد أن يندم أحدهم لانه لم يستمع لقلبه. حسناً، كافكا وغسان كنفاني، أحب طريقة الحب الذي يشعران بها، لكن أشفق عليهما، كانوا بعيدين جداً، لكن شعورهم كان عميقاً جداً، يصل إلى قلب من يقراء لهما، يقال إنه عندما التقيا غسان كنفاني وغادة السمان في القاهرة في إحدى الحفلات الساهرة، وفي تلك الليلة قال لها غسان: (مالكِ كطفلة ريفية تدخل المدينة أول مرة؟) ومن هذه الليله استمر التواصل بينهما. كيف يمكن لكلمات بسيطه، أن تترك اثراً كهذا؟ وكيف خُيل لكافكا ان المرء وكأن قد ازاح الجبال من مكانها، في حين أن أقصى مافعله هو أنه حرك قلماً ليخط به رسالة لك. لنفرط في الحب، وإن كنا لا نلتقي.
-سارّة.
4 notes
·
View notes
Text
البداية
هنا حيث يجب أن أكون، ولا أريد أن تكون هناك نهاية.
2 notes
·
View notes