a-s-y-a

[a-s-y-a]

قال ابن القيم ـ رَحِمَهُ اللّٰه تَعَالَىٰ ـ :

لو أنصف العبدُ ربَّه لعَلِمَ أن فضله عليه فيما منعه من الدنيا ولذاتها أعظم من فضله عليه فيما آتاه؛ فما منعه إلا ليعطيه، ولا ابتلاه إلا ليعافيه، ولا امتحنه إلا ليُصافيه، ولا أخرجه إلى هذه الدار إلا ليَتأهَّب منها للقُدوم عليه.

• الفوائد لابن القيم (صـ ٥٧).

[a-s-y-a]

[a-s-y-a]

حدثنا الحكم بن نافع أبو اليمان، حدثنا صفوان بن عمرو، عن راشد بن سعد، عن عاصم بن حميد السكوني:

أن معاذّا لما بعثه النبي ﷺ خرج معه النبي ﷺ يوصيه، ومعاذ راكب ورسول اللّٰه ﷺ يمشي تحت راحلته، فلما فرغ قال : «يا معاذ، إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا، ولعلك أن تمر بمسجدي وقبري» فبكى معاذ بن جبل، جشعًا لفراق رسول اللّٰه ﷺ، فقال النبي ﷺ: «لا تبك يا معاذ، للبكاء�� أو إن البكاء، من الشيطان».

• مسند الإمام أحمد (٢٢٠٥٤).

[a-s-y-a]

عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ :

جَالِسُوا التَّوَّابِينَ فَإِنَّهُمْ أَرَقُّ شَيْءٍ أَفْئِدَةً.

• الزهد لوكيع.

[a-s-y-a]

قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، ثنا محمد بن عبد الرحمن العرزمي، ثنا أبي، عن جويبر، عن الضحاك، في قوله :

﴿ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ﴾

قال :

الرحمن بجميع خلقه، والرحيم بالمؤمنين خاصة.

• تفسير ابن أبي حاتم.

[a-s-y-a]

حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ :

«مَا أَوْرَثَنِي أَبَوَايَ مَالًا أَصِلُهُمَا مِنْهُ، وَلَا اسْتَفَدْتُ بَعْدَهُمَا مَالًا أَصِلُهُمَا بِهِ، وَلَكِنِّي أَصْبِرُ عَلَى الْغَيْظِ الشَّدِيدِ، أَكْظِمُهُ أَلْتَمِسُ بِهِ بِرَّهُمَا».

• مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا.

[a-s-y-a]

روى أبو الدرداء ـ رَضِيَ اللّٰهُ تَعَالَىٰ عَنه ـ أن رسول اللّٰه صَلَّىٰ اللّٰهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال :

ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟، قالوا : بلى, فقال عليه الصلاة والسلام : ذكر اللّٰه تَعَالَىٰ.

• رواه الترمذي والحاكم وصححه || و(الورق) هو الفضة.

[a-s-y-a]

قال الحسن البصري ـ رَحِمَهُ اللّٰه تَعَالَىٰ ـ :

«إن الرجل كان يشاك الشوكة يقول : إني لأعلم أنكِ بذنبٍ وما ظلمني ربي».

• الزهد للإمام لأحمد.

[a-s-y-a]

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللّٰهِ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ كُرَيْبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ـ رَضِيَ اللّٰهُ تَعَالَىٰ عَنه ـ قَالَ :

الْقَائِلُ الْفَاحِشَةَ ، وَالَّذِي يُشِيعُ بِهَا ، فِي الْإِثْمِ سَوَاءٌ.

• الْأَدَبُ الْمُفْرَدُ لِلْبُخَارِيِّ (١٢٠).

وَهْوَ حَسَنٌ.

[a-s-y-a]

رفع اليدين في الدعاء من أسباب قبول الدعاء

قال رسول اللّٰه ﷺ : إن اللّٰه حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرًا.

قال ابن رجب الحنبلي ـ رَحِمَهُ اللّٰه تَعَالَىٰ ـ :

ومن أنواع العبادات التي يظهر فيها الذل، والخضوع للّٰه عَزَّ وَجَلَّ الدعاء ... ومما يظهر فيه الذل : (رفع اليدين).

وقد صح عن النبي ﷺ رفع يديه في الدعاء في مواطن كثيرة وهذا من أبلغ صفات الذل وإظهار المسكنة والافتقار .

• كتابه الخشوع في الصلاة (صـ ٤٦-٤٧).

[a-s-y-a]

حدثني مُحَمَّدُ بنُ وَضَّاحٍ قَالَ :‏ نا مُحَمَّدُ بنُ مُوسَى بنِ مُعَاوِيةَ قَالَ :‏ نا عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ مَهدِيٍّ ، عن عَبدِ الوَاحِدِ بنِ صَفوَانَ قَالَ :‏ سَمِعتُ الحسَنَ يَقُولُ :

‏« يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَتَّخِذُونَ القُرآنَ مَزَامِيرَ ».

‏• البدع لابن وضاح.

[a-s-y-a]

قال الآجري في أخلاق حملة القرآن (٢):

وحدثنا أبو بكر الواسطي، أيضًا: قال نا الحسن بن محمد الصباح الزعفراني، قال: نا عبد الوهاب بن عطاء، قال: سمعت أبا عبيدة الناجي يقول: إنه سمع الحسن، يقول:

" الزموا كتاب اللّٰه وتتبعوا ما فيه من الأمثال، وكونوا فيه من أهل البصر، ثم قال: رحم اللّٰه عبدًا عرض نفسه وعمله على كتاب اللّٰه، فإن وافق كتاب اللّٰه، حمد اللّٰه وسأله الزيادة، وإن خالف كتاب اللّٰه، أعتب نفسه، ورجع من قريب ".

[a-s-y-a]

قال ابن أبي شيبة في الإيمان (١٧):

حدثنا حفص بن غياث، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول اللّٰه ﷺ: " أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا ".

[a-s-y-a]

قَالَ المُغِيْرَة بْنُ شُعْبَة:

كُنَّا قَوْمًا فِي شقاءٍ وَضَلالَةٍ فَبَعَثَ اللّٰهُ فِينَا نَبِيًّا فَرَزَقَنَا عَلَى يَدَيْهِ، وَهَدَانَا عَلَى يَدَيْهِ.

• تاريخ ابن أبي خيثمة.

[a-s-y-a]

عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ـ رَحِمَهُ اللّٰه تَعَالَىٰ ـ قَالَ:

مِنْ خِصَالِ الْمُنَافِقِ: يُحِبُّ الْمَدْحَ، وَيَكْرَهُ الذَّمَّ.

• الزهد لأبي حاتم.

[a-s-y-a]

عَنِ الْحَسَنِ ـ رَحِمَهُ اللّٰه تَعَالَىٰ ـ قَالَ :

"الْمُؤْمِنُ فِي الدُّنْيَا كَالْغَرِيبِ لَا يُنَافِسُ فِي عِزِّهَا وَلَا يَجْزَعُ مِنْ ذُلِّهَا، لِلنَّاسِ حَالٌ وَلَهُ حَالٌ، النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ وَنَفْسُهُ مِنْهُ فِي شُغُلٍ".

• محاسبة النفس لابن أبي الدنيا.

[a-s-y-a]

قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ـ رَحِمَهُ اللّٰه تَعَالَىٰ ـ :

"أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ مَا أُكْرِهَتْ عَلَيْهِ النُّفُوسُ".

• محاسبة النفس لابن أبي الدنيا.