afraa-mh
afraa-mh
عَفراء
504 posts
هنا قراءاتي هنا أنا
Don't wanna be here? Send us removal request.
afraa-mh · 1 month ago
Text
نظرتُ إليكِ فاستأسَرتِ قلبي
فأدركني الشقاءُ من النعيمِ
فطرفي من خُدودكِ في جنانٍ
وقلبي من صُدودكِ في جحيمِ
لصفي الدين الحلي
1 note · View note
afraa-mh · 3 months ago
Text
ربّاهُ من دونِ سؤلٍ عوّدتنا كرمًا
‏كيف العطاءُ وقد كنّا ملحّينــــا؟
1 note · View note
afraa-mh · 3 months ago
Text
‏ولرُبّما في الأرض تصعبُ حاجةٌ
‏والحلُّ آتٍ في السماء السابعة
1 note · View note
afraa-mh · 3 months ago
Text
إن عُمرَ المرءِ ما قد سَـــرُّه
ليسَ عُمرُ المرءِ مَرُّ الأزمِنة
1 note · View note
afraa-mh · 3 months ago
Text
لم يبقَ عنديَ ما يبتزّهُ الألمُ
حسبي من الموحشاتِ الهمُّ والهرمُ
لم يبقَ عندي كفاءَ الحادثاتِ أسى
ولا كفاءَ جراحاتٍ تضجُّ دمُ
وحينَ تطغَى على الحرَّان جمرتُهُ
فالصمتُ أفضلُ ما يُطوَى عليهِ فمُ
وصابرينَ على البلوى يراودهُمْ
في أن تضمَّهُمُ أوطانُهم حلمُ
-ال��واهري
2 notes · View notes
afraa-mh · 3 months ago
Text
‏خُذِ الخُلُقَ الرَفيّعَ مِنَ الصَّحَارِي
فإنَّ النَّفسَ يُفسِدُهَا الزِّحْـــــامُ!
0 notes
afraa-mh · 3 months ago
Text
وكلُّ مُرٍّ سَيَمضي مِثلَ سابِقِهِ
والله يُرسلُ بعد الحُزنِ أفراحا
3 notes · View notes
afraa-mh · 4 months ago
Text
وَدعتها وَالدَمعُ يقطر بَيننا
وَكذاك كل مودع مشتاق
شغلت بِتَنشيف الدموع يَمينها
وَشمالها مَشغولة بعناقي
-البرعي
0 notes
afraa-mh · 4 months ago
Text
أغار عليك من نفسي وعيني
ومنــك ومن زمانك والمكان
ولو أني جعلتك في عيوني
إلى يوم القيامة مــا كفاني
-ولادة بنت المستكفي
0 notes
afraa-mh · 4 months ago
Text
ستألفُ فقدان الذي قد فقدته
كإلْفكَ وجْدان الذي أنت واجدُ
على أنه لا بدّ من لذْع لوعةٍ
تهبُّ أحايينا كما هبَّ راقدُ
2 notes · View notes
afraa-mh · 4 months ago
Text
ولما التقينا والعيون نواظرٌ
سكت اللسان وعينها تتكلمُ
تشكو فافهم ما تقول بعينها
وترد عيني مثل ذاك فتفهمُ
0 notes
afraa-mh · 5 months ago
Text
ليلى بربك هل تُنسى مودتنا؟
والورد شاهدنا نمشي يدًا بيدِ
والروض مبتهل من حولنا طربًا
يرنو لعينيك لا للبلبل الغردِ
شككت بي، قلتها، كررتها وأنا
أقسمت أني على العهد الذي عهدي
هلا عطفتِ على صبٍ يذوبُ جوىً
أراقَ صدكِ فيهِ قدرةَ الجلدِ
وجدت قبلك عذابا يستطاب به
وكنتُ قبلكِ لم أظفر ولم أجدِ
هلا نسيتِ الذي بالأمسِ قلتِ بهِ
من رام وصلاً بليلى مات بالكمد
سيكتبون غدًا عنا مقولتهم
تعيش من ذمة التاريخ للأبدِ
عنوانها ما يثيرُ النفسَ من عجب
الظبيُ متهمٌ في مقتلِ الأسدِ
-يقال أنها ليحيى توفيق حسن
0 notes
afraa-mh · 5 months ago
Text
عندما فقدت حبيبة الشاعر عينها قال:
لم تذو إحدّى زهرتيه وَإِنَّمَا
كملت بِذَاكَ بَدَائِعِ التَّشْبِيه
فكأنه رام يغمض طرفه
ليصيب بالسهم الَّذِي يرميه
-ابن دقيق العيد
0 notes
afraa-mh · 5 months ago
Text
هل يعلم المحبوب أن قلوبنا
تهفو إليه و تستلذُ رؤاه
و بأننا في شوقنا و ودادنا
نتصنع الأسباب کي نلقاه ؟
3 notes · View notes
afraa-mh · 5 months ago
Text
يا من غدوتُ به في الناس مُشتهراً
قلبي عليْك يُقاسي الهم والفكرا
إن غبت لم ألقى إنساناً يؤنسني
وَإِن حضرت فكل الناسِ قد حضرًا
7 notes · View notes
afraa-mh · 6 months ago
Text
لا تتعبوها بتغسيل لآنية
أميرتي حدها صوم ويكفيها
دعوا لها الأمر كي تقضي عبادتها
لا ترهقوها فشغل البيت يؤذيها
صومي فديتك وارتاحي بلا عمل
أنا عيونك أدرى كيف أرضيها
صومي فديتك و الإرهاق آخذه
وما يفوتك حين ارتحت فاقضيها
تقبل الله يا قلبي عبادتكم
وكل عام وروحي أنت من فيها
1 note · View note
afraa-mh · 7 months ago
Text
أَما لِجَميلٍ عِندَكُنَّ ثَوابُ ** وَلا لِمُسيءٍ عِندَكُنَّ مَتابُ
لَقَد ضَلَّ مَن تَحوي هَواهُ خَريدَةٌ ** وَقَد ذَلَّ مَن تَقضي عَلَيهِ كَعابُ
وَلَكِنَّني وَالحَمدُ لِلَّهِ حازِمٌ ** أَعِزُّ إِذا ذَلَّت لَهُنَّ رِقابُ
وَلا تَملِكُ الحَسناءُ قَلبِيَ كُلَّهُ ** وَإِن شَمِلَتها رِقَّةٌ وَشَبابُ
وَأَجري فَلا أُعطي الهَوى فَضلَ مِقوَدي ** وَأَهفو وَلا يَخفى عَلَيَّ صَوابُ
إِذا الخِلُّ لَم يَهجُركَ إِلّا مَلالَةً ** فَلَيسَ لَهُ إِلّا الفِراقَ عِتابُ
إِذا لَم أَجِد مِن خُلَّةٍ ما أُريدُهُ ** فَعِندي لِأُخرى عَزم��ةٌ ورِكابُ
وَلَيسَ فِراقٌ ما اِستَطَعتُ فَإِن يَكُن ** فِراقٌ عَلى حالٍ فَلَيسَ إِيابُ
صَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌ ** قَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُيوفَ جَوابُ
وَقورٌ وَأَحداثُ الزَمانِ تَنوشُني ** وَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذَهابُ
وَأَلحَظُ أَحوالَ الزَمانِ بِمُقلَةٍ ** بِها الصُدقُ صِدقٌ وَالكِذابُ كِذابُ
بِمَن يَثِقُ الإِنسانُ فيما يَنوبُهُ ** وَمِن أَينَ لِلحُرِّ الكَريمِ صِحابُ
وَقَد صارَ هَذا الناسُ إِلّا أَقَلَّهُم ** ذِئاباً عَلى أَجسادِهِنَّ ثِيابُ
تَغابَيتُ عَن قَومي فَظَنّوا غَباوَتي ** بِمَفرِقِ أَغبانا حَصىً وَتُرابُ
وَلَو عَرَفوني حَقَّ مَعرِفَتي بِهِم ** إِذاً عَلِموا أَنّي شَهِدتُ وَغابوا
وَما كُلُّ فَعّالٍ يُجازى بِفِعلِهِ ** وَلا كُلُّ قَوّالٍ لَدَيَّ يُجابُ
وَرُبَّ كَلامٍ مَرَّ فَوقَ مَسامِعي ** كَما طَنَّ في لَوحِ الهَجيرِ ذُبابُ
إِلى اللَهِ أَشكو أَنَّنا بِمَنازِلٍ ** تَحَكَّمُ في آسادِهِنَّ كِلابُ
تَمُرُّ اللَيالي لَيسَ لِلنَفعِ مَوضِعٌ ** لَدَيَّ وَلا لِلمُعتَفينَ جَنابُ
وَلا شُدَّ لي سَرجٌ عَلى ظَهرِ سابِحٍ ** وَلا ضُرِبَت لي بِالعَراءِ قِبابُ
وَلا بَرَقَت لي في اللِقاءِ قَواطِعٌ ** وَلا لَمَعَت لي في الحُروبِ حِرابُ
سَتَذكُرُ أَيّامي نُمَيرٌ وَعامِرٌ ** وَكَعبٌ عَلى عِلّاتِها وَكِلابُ
أَنا الجارُ لازادي بَطيءٌ عَلَيهُمُ ** وَلا دونَ مالي لِلحَوادِثِ بابُ
وَلا أَطلُبُ العَوراءَ مِنهُم أُصيبُها ** وَلا عَورَتي لِلطالِبينَ تُصابُ
وَأَسطو وَحُبّي ثابِتٌ في صُدورِهِم **وَأَحلَمُ عَن جُهّالِهِم وَأُهابُ
بَني عَمِّنا ما يَصنَعُ السَيفُ في الوَغى ** إِذا فُلَّ مِنهُ مَضرِبٌ وَذُبابُ
بَني عَمِّنا لا تُنكِروا الحَقَّ إِنَّنا ** شِدادٌ عَلى غَيرِ الهَوانِ صِلابُ
بَني عَمِّنا نَحنُ السَواعِدُ وَالظُبى ** وَيوشِكُ يَوماً أَن يَكونَ ضِرابُ
وَإِنَّ رِجالاً ما اِبنَكُم كَاِبنِ أُختِهِم ** حَرِيّونَ أَن يُقضى لَهُم وَيُهابوا
فَعَن أَيِّ عُذرٍ إِن دُعوا وَدُعيتُم ** أَبَيتُم بَني أَعمامِنا وَأَجابوا
وَما أَدَّعي مايَعلَمُ اللَهُ غَيرَهُ ** رِحابُ عَلِيٍّ لِلعُفاةِ رِحابُ
وَأَفعالُهُ لِلراغِبينَ كَريمَةٌ ** وَأَموالُهُ لِلطالِبينَ نِهابُ
وَلَكِن نَبا مِنهُ بِكَفَّيَّ صارِمٌ ** وَأَظلَمَ في عَينَيَّ مِنهُ شِهابُ
وَأَبطَأَ عَنّي وَالمَنايا سَريعَةٌ ** وَلِلمَوتِ ظُفرٌ قَد أَطَلَّ وَنابُ
فَإِن لَم يَكُن وُدٌّ قَديمٌ نَعُدُّهُ ** وَلا نَسَبٌ بَينَ الرِجالِ قُرابُ
فَأَحوَطُ لِلإِسلامِ أَن لا يُضيعَني ** وَلي عَنكَ فيهِ حَوطَةٌ وَمَنابُ
وَلَكِنَّني راضٍ عَلى كُلِّ حالَةٍ ** لِيُعلَمَ أَيُّ الحالَتَينِ سَرابُ
وَما زِلتُ أَرضى بِالقَليلِ مَحَبَّةً ** لَدَيكَ وَما دونَ الكَثيرِ حِجابُ
وَأَطلُبُ إِبقاءً عَلى الوُدِّ أَرضَهُ ** وَذِكري مُنىً في غَيرِها وَطِلابُ
كَذاكَ الوِدادُ المَحضُ لايُرتَجى لَهُ ** ثَوابٌ وَلا يُخشى عَلَيهِ عِقابُ
وَقَد كُنتُ أَخشى الهَجرَ وَالشَملُ جامِعٌ ** وَفي كُلِّ يَومٍ لَفتَةٌ وَخِطابُ
فَكَيفَ وَفيما ��َينَنا مُلكُ قَيصَرٍ ** وَلِلبَحرِ حَولي زَخرَةٌ وَعُبابُ
أَمِن بَعدِ بَذلِ النَفسِ فيما تُريدُهُ ** أُثابُ بِمُرِّ العَتبِ حينَ أُثابُ
فَلَيتَكَ تَحلو وَالحَياةُ مَريرَةٌ ** وَلَيتَكَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ
وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ ** وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ
2 notes · View notes