ahmedshabanmowafy

[ahmedshabanmowafy]

النهاية ؟!

اهي النهاية حقاً ؟! اتغرب شمسنا اللتي لم تتم مهمتها بعد ! ... كلا ليست النهاية فلو كانت النهاية لانتهينا بدون جدال او نقاش في مسببات او نتائج او النظر للخلف ، لم ننته بعد ولن ننتهي طالما نحن نهدد نتعاتب نتقاتل طالما نحن نتحدث فاننا لن ننتهي ،  وان كنتي لم تقبلي اعتذاري واسفي فبالمثل لن اقبل بهذه النهاية الحزينة اللتي لا تسعدك او تسعدني ، ثم اني لطالما كرهت النهايات الحزينة رغم جاذبيتها الدرامية. اجل اخطات في التاخر بالاعتذار والاعتراف بالخطأ ولا انكر هذا إطلاقا ، وما ساقوله الآن ليس وسيلة للهروب من اللوم أو الخطأ لكنه مجرد تنويه ، تعلمين جيدا انه من مصادر الطباع التطبع ؛ وسواء بعلمي او بدون علمي فقد تطبعت بكي ، نادرا ما تعتذرين دائما قوية ثابتة علي موقفك لا تتزحزحين . احيانا من حماقتي اظن انه عندما تحدث مشكلة فعلينا ان يلعب كل منا دوره الهجومي بها ، في حين ينبغي علي احتواءها وان احول دون تضخمها. انظر اليكي بعين الاعجاب لقوة شخصيتك وثباتك علي موقفك مهما كان الثمن الذي علي المحك ولو حتي كان الرهان علي انا شخصيا . واحب بكي ايمانك بي اذ دوما ما تتركين لي بابا مفتوحا وتتركين لي اكتشاف سبيله ، ما انتي براحلة وما انا بتاركك ترحلين وهذا هو الصميم . اتذكر في ليلة ونحن نتحدث قلتي لي بالنص وها انا اقتبس كلماتك "ممكن متمشيش، خليك معايا ، مهما حصل ومهما قلت" واتذكر ايضا الوعد الذي قطعته لكي وقتها بان ذلك لن يحدث ، انتي تعرفين جيدا اني لا احنث بوعودي. انا اعلمكي جيدا ،اعلم بانك تحبين الرسائل الطويلة لانها تنم عن الجهد الذي تستحقيه ، اعلم انك اجمل نساء العالم، واعلم ان قلبك ملائكي ابيض ولكنك لا تتركين له العنان ، اعلم عندما يتحدث قلبك وعندما يتحدث حزنك وعندما يتحدث غضبك. اعلم ما تعنيه وما لا تعنيه من كلماتك  ،اعلم ما تقولينه من وراء قلبك ، اعلم بامر كل ارحل تخفي خلفها لا تبتعد ، اعلم بكل لا تكلمني ورائها اريد ان تقول ما اريد ان اسمعه، اعلم انك تذكرين الرحيل لبث الرعب في قلبي لابذل مزيدا من الجهد وسوف يتحقق . اعلم السر وراء كل هذا الغضب ، اعلم بشان غيرتك وكيف انها ترهق قلبك وروحك ، يشقيكي ان ترين من تحبين مع غيرك وان تسلبه احداهم منكي ،اعلم انك فوق المنافسة ولا تقبلين ذلك المبدأ ، لقد ماتت في قلبي جميع النساء عندما  احببتك ،اعلمي انه لا مجال لأحد غيرك في هذا القلب ، واعلمي اني لن استسلم ما دام هذا القلب اللذي ينبض بحبك علي قيد الحياة . ليست النهاية وليس الرحيل ، فالوطن حيث يكون الحب وانتي موطني ، لن اهجر موطني ابدا ، فدون مبالغة انتي اهم شخص بحياتي ان لم تكوني حياتي كلها ، بدونك اشعر بالضياع والفقد والاغتراب ، حقاً انا آسف ، سأفعل كل ماتريدينه ، لا تذهبي فليس لي حياة بدونك، رحيلك يحتم علي الموت .  قلتي لي من زمن لن ابيعك فتلك ليست انا ، لن اذهب واتركك ، احيانا أتأمل الي ماذا اطمح ؛ الي ان نعود الي سابق عهدنا الذهبي ام نصنع عهد جديد افضل . أحبك ، حقا أحبك كثيرا ، والذي يحب لا يرحل يا عزيزتي ، ولا ينبغي لكي الرحيل ايضا ، بل ينبغي لنا الحديث ، كثيرا فلدي الكثير لاحدثك عنه ولديكي الكثير لاعرفه ، لدي وعود يتوجب ان احافظ عليها ، فما بين منطوق لم يقصد ومقصود لم ينطق تضيع الكثير من المحبة ، وانتي اهل لكل تلك المحبة . لا تقبلي اعتذاري اليوم حسنا ، لكني لن اكل ولن امل حتي تتقبليه ، اجل أدرك بأن لا اتقبل هذا الاعتذار ولا تحدثني مجددا تعني ابذل مجهودا اكثر فانا استحق هذا منك ، وسيحدث ، وعدتك بالسعادة وساحضرها اليكي ، يوما ما قلتي لي "انت مصدر السعادة في يومي وربنا عوضني بيك ومش متخيلة لو مكنتش عرفتك مش عارفه كنت هبقي ازاي" ... اعدك بانك ستقولينها مجدداً . عزيزتي ادري ان الكلام لا يكفي ، فان لكي حب لا يحكي ولا يكتب . مهما حدث ومهما كانت الظروف سأظل أحبك اعشقكي دوما يا فتاة حتي يفرق بيننا الموت "forever till the infinity"

[ahmedshabanmowafy]

الطقس شديد الحرارة في قاعة الامتحان ، جهاز التكييف معطل ، لا توجد مراوح ، الشبابيك كلها مغلقة . اشعر بان الموت سيباغتني اليوم هنا . امتحانات الصيف كالجحيم ساخبرك بذلك مرارا وتكرارا بلا كلل أو ملل ، توتر الأعصاب وارهاق النفس ، الاكتئاب المزمن والميول الانتحارية كلها تاتي مع امتحانات الصيف يا عزيزي . اليوم هو العقبة الأخيرة في ذلك الصراع المرير الذي آمل ان اخرج منه منتصرا ، يوم امتحان الجهاز الهضمى ، قطرة العرق تنحدر من جبيني الي اطار نظارتي ، تتوقف هناك ثم تنزلق علي العدسة ومنها الي ورقة الأسئلة ، استطيع القول باني اريد الاستسلام لكن بداخلي شئ يمنعني من مجرد التفكير بذلك . اخرج من جيبي منديل ورقي امسح به نظارتي واشعر بعين المراقب تتابعني ظنا منه اني اخرج هاتفي المحمول لاستخدامه للغش بالامتحان . اراجع اجاباتي الكاملة والنصف كاملة والاجابات اللتي وضعتها من عقلي ، اسمع صوت صادر من اقصي القاعة يقول باقي عشر دقائق علي انتهاء الامتحان ، اقلب في ورقة الامتحان او من الافضل ان ادعوها بكراسة الامتحان فهي اربع صفحات مطبوع عليها من الوجهين ، انها ليست مجرد ورقة امتحان بل رمز لمأساة حقيقية بطلها انا . اتحقق من انني لم اغفل عن شئ وانه لايوجد اي حرف آخر استطيع اضافته قبل ان أسلم ورقتي لاخرج من هذا المكان الموحش ، انظر حولي فاذ بي اجد القاعة صحراء خاوية . اين ذهب كل من كانو هنا ! افقدو الامل حقا واستسلمو ! ام اني كان عندي جرعة زائدة من الأمل جعلتني استمر حتي النهاية ، وهل يكفي ؟ . كان عندي امل باللقاء بعد هذا الشقاء ولكنه سرعان ما تبدد . سرت وسط الناس غريبا ، والغربة كالموت . لا يفرحك ما يفرحهم لكنك تخاف من مخاوفهم ، العنصر المندس وسط الجميع ، علاقتك غريبة مثلك بالأشخاص والأماكن ؛ تتعلق بها وتنفر منها في نفس الوقت . لا تستطيع ان تروي روايتك بشكل متصل ودوما ما تخونك الكلمات ، لكل لحظة خلودها المؤقت ، خلودها العابر ، ذاكرتك تستعصي علي التنسيق ، تعيش في بقعة خفية صامتة منها ، تحرص علي صيانة غموضك ولا تحب من يحاول انتهاكه ، لك تفاصيل حياة اخري غير اللتي يعلمها المحيطين بك فضلا عن انهم غير مهتمين من الأساس ، تحب اخفاء تلك التف��صيل وكلامك يحجبها بدلا من أن يعلنها . ومن الطبيعي اذا شعرت انك غريب بانك ستبدأ فالابتعاد حتي تصير وحيدا ... ومن هنا تبدا في طلوع المنحدر الزلق اللذي لن تستطيع تسلقه ابدا

[ahmedshabanmowafy]

[ahmedshabanmowafy]

يا انا ♥

إن داخلي يحترق يا انا ، سجائري أيضا تحترق و لا تنتهي أبدا ، دخنت اليوم قرابة الخمسين سيجارة ، دون أن تخمد نار قلبي يا عزيزتي ، نحن لا ننسى عادة بمجرد إنتهاء الأمر ، نحن نتذكر على الدوام كل شيء مررنا به ، كل تلك الندوب التي تترك أثرها في الروح يا انا ، كان علي أن أصرخ في مرحلة ما ، يكون فيها ذهني حاضرا و عقلي واعيا أن كفى ، و لكن لسوء حظي لم أفعل ، إحتملت الأمر كما لو كان لزاما عليّ إحتماله ، حتى إنفجر كل شيء في وجهي ، حتى إن ملامحي قد تشوهت ، لا أعرف كيف يجتاز الناس المح�� و يسيرون دون أن يطرف لهم طرف ، و كإن فقدان أحدهم أمر لا يعني الكثير لهم ، ربما لأن لديهم الكثير يا انا ولكني ليس لدي الكثير لم يكن لدي سواكِ ، و لكني كنت أغمض جفني عنك ، في حقيقة مطلقة لإلزامك بالوجود القسري معي ، و كأن وجودكِ محض طبيعة ما ، خُلقتُ فوجدتك علي أن أعترف أني أستخدم الكثير و الكثير من المواربة في مخطوطاتي ، ربما لا أود أن يفهمها أحد غيرك ، أو ربما حتى أنت ستهتفين لي بصوت مسموع بأنكِ تملين و لن تقرأي كل هذا ، و هذا لصالحي بالمناسبة يا انا ، فلازلت أفضل أن أبدو مبهمٓا و أن لا أحد يستطيع فهمي أو فهم مخطوطاتي الصغيرة. لازلت أشرب القهوة المرة صباحا و أنا أدخن ، حال إستياقظي من النوم الذي تهلكني مقاومته حتى يجيء بعد طول انتظار بلا جدوي يا انا . ربما أكتب اليوم لأجلك ، أكتب لأجلك و ليس إليك يا انا ، فأنا أعرف مثلك تماما بأنك لا تحبين النصوص الطويلة تريدين نصٓا قصيرا لا يتجاوز السطرين فتقرئينه فتجدين الراحة والسعادة معا ، ما هو الشيء الأجمل في الدنيا من النصوص الطويلة المفعمة بالمشاعر و الألم و الوجع و الوصف يا حبيبتي ؟! الساعة الآن 3:21  من يوم الثلاثاء ، لابد و أنك تسيرين بسرعة الآن بسيارتك ، تتخبطين ، و يتخبط عقلك ، تنعين كل ما قد فات مني ولم تحظي به ... او سعيدة مرتاحة البال بالخلاص مني لست متاكدا فلم اعد متاكد من شيء في هذ الحياة الي باني مازلت احبك يا انا .

كرهت وسائل التواصل الإجتماعية السخيفة التي لا ياتي من ورائها الا كل شر وسوء تفاهم ومشاكل حمقاء ؛ كثيرا ما اخبرتك انه من الافضل ان نتلاقي ونتحدث فهذا افضل الحلول ولكنك دائما وابدا كنتي ترفعين راية الرفض ... انظري اين اصبحنا يا انا واعرفي صدق كلامي ... لكنك تنسين كعادتك

لا اعلم اين انتي ولكني دوما وابدا سانتظرك يا انا فلعلك ترجعين ... مجرد تفكيري برحيلك دون رحيلك يجعلني افتقدك ويشعل نار الشوق في قلبي فما بالك اذ بي اراكي ترحلين يا انا ... سأهلك نفسي في دوامة الحزن التي أحرقت صدري و سجائري يا انا .

اخبريني قبل ذهابك كيف لي ان اشفي من حبك ومن يداوي جرح شوقي اليكي يا انا ... من يعوضني عن سنيني اللتي امضيتها بحثا عنكي والعمر الذي افنيته فالوصول اليكي يا انا ... ثم تريدنني ان اتركك تذهبين بكل سهولة يا انا ... بعد ان احببتك وعشقتك وادمنتك يا انا ... كيف لكي ان تخبرينني انساني فسانساك فكيف لي بان انساكي وصورتك لا تفارق خيالي هيئتك لا تغيب عن عقلي تطاردينني في صحوي وفي احلام منامي يا انا ... كيف يا انا كيف تتوقعين مني الا اقاتل كي امنع حدوث هذا يا انا . لم اذكر اسمك حبيبتي يا انا فانتي انا ... انتي قلبي انا وعقلي انا وروحي انا ؛ اذا ذهبتي فساذهب كلي يا انا    

[ahmedshabanmowafy]

La musique ♥♡♥

[ahmedshabanmowafy]

يجلس في غرفته خافتة الإضاءة يرتشف آخر قطرات من فنجان قهوته المرة فيتسلل بعض البن الي فمه فيصيبه باحساس غثيان مقزز يرفع راسه لاعلي محاولا التغلب عليه فيجد نفسه يتأمل في السقف وقد التصقت الاتربة به وغزت شباك العنكبوت احد اركانه ثم سرح يفكرا في حياته وما بها من بؤس وقلة ذكريات حتي مرت علي خاطره ذكري ذاك اليوم من عام قد مضي .... وحيدا كالعادة ....قرر انه فاض به كيل الملل ويجب ان يتوجه الي الخارج ليكسر هذا الملل .... ذهب الي السينما لمشاهدة فيلم Interstellar .... خطوة لم يندم عليها فقد كان من افضل تجاربه السينمائية ... يتذكر حتي تعليقات بعض الجماهير الذي كان رأيه فيهم ان اغلبهم ينتمون الي طبقة الحمقي .... يذكر صوت تلك الفتاة التي كانت تجلس خلفه مع صديقاتها يذكر انها خربت عليه اكثر لحظات الفيلم اثارة يذكر ان صوتها كان حاد مزعج يشبه صوت خربشة القطط علي الزجاج يذكر الترهات التي كان تتسلل من فمها عن ان امريكا قد زيفت هبوطها علي القمر لتدفع الاتحاد السوفيتي الي منافستها في غزو الفضاء والابحاث المتعلقة به استنزافا لموارده ... كان كل ما يدور في راسه هو رغبته الملحة في ان يقول لها اصمتي يا حمقاء ، اصمتي يا حمقاء وعودي الي تلك الكومة من الفشار التي كنتي تغرفين منها بنهم منذ قليل واتركينا نستمتع بهذه العبقرية المصورة ... ينتهي الفيلم وفي ممر الخروج يسمع صوت شاب يتندم علي دخوله هذا الفيلم الغبي الذي لم يفهم منه شيء وانه كان من الافضل لو دخل ذاك الفيلم الذي ترقص فيه صوفينار ..... يكمل سيره دون ان يلقي هما لباقي الاصوات حوله فقد نال كفايته في هذه الليلة ويهم بالعودة ادراجه وبينما هو يسير إذ به يسمع اصوات كالرعد لا يعرف لها مصدر تقترب منه رويدا رويدا حتي ما تبين له صف من سيارات الترحيلات فادرك حينها انها اصوات هتافات المعتقلين السياسين .....كانت تحتد مناقشاته معهم من قبل ولكن الان هم مكبلون مسلوبون من الحرية بجميع انواعها فزاد تفكيره فيهم شعوره بالبؤس وزاده اكتئابا تفكيره فالمستقبل الاسود الذي ينتظر هذا البلد. ‫

[ahmedshabanmowafy]

Mel: Dan, I love so much. Dan: I love you too. Mel: But it doesn’t feel right. Dan: I can’t not see you everyday. I can’t not be with you. please don’t do this. I don’t want to break up. Mel: Tell me you love me and you want to spend the rest of your life with me. Look me in the eye and tell me. Dan: I’m sorry..

6 years (2015)

[ahmedshabanmowafy]

الإكتئاب.. هو أن تبدو طبيعيّاً بل وتبدو للآخرين سعيداً ..

تضحك بصوت مرتفع

تطلق النكات السخيفة

وتمارس السخرية بطلاقة

الإكتئاب هو أن تجرب جميع ملابسك في الخزانة في كل مرة تود فيها الخروج..

هو أن تبدو متأنِّق بشكل مبالغ

تضع الكثير من عِطرك المفضّل

الإكتئاب.. هو أن تتقبّل الخسارة بصدرٍ رحِب

أن لا تأسف على شئ..ولا ترضي أحد

أن ترى رسالة عتاب من صديق ولا ترد

هو أن تمر بك أيام لا ت��وقف فيها عن الأكل وأخرى لا تقربه ولا تطيقه

هو أن تعالج نفسك بنفسك

هو أن لا يلمس حزنك أحد لا من قريب أو من بعيد