alfananon-blog
alfananon-blog
الفن الحساوي
2 posts
Don't wanna be here? Send us removal request.
alfananon-blog · 6 years ago
Photo
Tumblr media
الخميس، 3 يناير 2019 نقد هادف الألات الموسيقية القديمة في الديانة المسيحية وما قبلها كانت تستخدم لضبط وتجميل و تحسين الصوت ( المُرَنّم ) لكي تكون أدعية صلواتهم منسقة مؤصلة مفخمة مجودة لتجويد طقوسها مرتبطة بالرقص والخمر بجانب الترنيم والإنشاد والطرب و التطريب ..تلك شريعة قد خلت ولنا نحن المسلمون شريعة أخرة ليس في صلواتها العزف على الآلات والدق على الدفوف والإيقاعات ولا الرقص ولا الخمر. أقتبس للتوضيع وللمعالجة الفكرية من على هذا الرابط: http://www.marnarsay.com/Subject/Musical%20instruments%20in%20the%20Bible.htm في شريعتنا لإسلامية يوجد التجويد وتحسين الصوت في الصلاة لقراءة القران المجيد ولم يذكر قرآننا المجيد أي آيات كريمة قول ( أدعوا الله على العود) أو ( صلوا لله على العود والناي والربابة والدفوف والصنوج ) أو ( صلوا ملاقوا ربكم راقصون شاربين الخمر مقلعون ) أو أي من ذكر المعازف والعزف وضرب الدفون والرقص . أذا نستطيع القول بعفوية وبفكر بسيط بأنه: لا آلات شُرعَت في شريعتنا السمحاء ولا رقص كطقوس ولا عزف جميل من معازف ولا شرب خمر ولا دق دفوف.. فتلك الأجواء ليست إسلامية ولا علاقة لنا بها وأيضا السنة النبوية الشريفة لم تكن فيها أحاديث تؤكد لنا أن المعازف و العزف والرقص في المساجد ودق الدفوف مطلوب وسنة وواجب مستحب يجب القيام به!. أيضاَ لم يُذكر لنا أن من شريعتهم طقوس عبد الشيطان من عزف لمعزوفات شيطانية صاخبة ورقص شيطاني وشرب الدماء والصلوات للشيطان في طقوس شيطانية وأن شريعة (عبدة الشيطان ) لم تذكر في أناجيلهم أصلاً ! https://www.youtube.com/watch?v=UpzrWaN1Uug على ذلك وللمقاربة … أن المعازف والعرف الذي يستخدم في الشريعة المسيحية وما قبلها ليست هي في شريعة عبدة الشيطان فنخرج بأنه يوجد لدينا نوعان من آلات العزف ونوعان من العبادات هما العبادة لله وعبادة الشيطان وكلاهما فيهما عزف ورقص وخمور ذلك قبل ظهور الإسلام كتحديد زمني تاريخي. وبالنسبة للجغرافيا وحدودها الدينية والشيطانية المستخدمة لآلات العزف بنوعيها الطاهر لديهم والنجس منها لعبدة الشياطين .. فأنه ليس في جزيرة العرب مثل ذلك النوعان (أيس الشيطان ان يعبد في جزيرة العرب ) ..والدين الإسلامي لم يشرع فيه العزف بالآلات الموسيقية ولا الرقص ولا شرب الخمر و لا شرب الدماء ولا لاستحضار شياطين باسطة تقديم القرابين لهم ! و في التحليل الثقافي أن العرب في جزيرة العرب لم يجبلوا على الموسيقى ولا استخدام آلات العزف ولا شرب الخمور والدماء وأنها محرمة في ممارسة السلوكيات والأفعال الدينة للعبادات . و للقياس في الجو والسماء باختلاف الطقوس عبر شهور السنة لم تجدوا منجمو ومشعوذو البشر في الأبراج والأفلاك أي قياس لحسبة آلات العزف و العزف والرقص والخمر وشرب الدماء بأن للعرب قسمة لهم منها .. وأنها عادات ومسلمات للديانات قبل الإسلام حسنة وطقوس كُفر سيئة – والعياذ بالله -. وعلى التقويم الفكري .. نقدر أن نزن أن اكتمال نضوج العقل البدائي بحاجة إلى دين مكتمل لينضج الفكر ويستوي ويكمل الفكر داخل العقل .. وهذه المسلمة لنا نحن المسلمين حضينا بها لأنه قد أكمل ديننا وأتمت بفضل الله علينا نعمه الله الظاهرة والباطينة ورضي لنا بالأسلام دينا بدون العود وآلات العزف من الناي والمزمار والغيتارة والصنوج والدفوف والرقص والخمر و شرب الدماء وتقديم القرابين للشياطين حتى يظهرون!.. على ذلك ما الذي يدلنا على أغاني الجنس وعزفها على العود في عصرنا الحالي !!؟ وهناك دكاترة يمجدون مغنين الجنس في كتبهم ومؤلفاتهم ويدعون المؤلفون أنهم يفهمون في ثقافة الفن و الطرب ويحللون أدعائاتهم تحليل الهوى والانشاء.. ليس إلا أن مغنينهم الفاحشين مشهورين بأسم الفن !!؟ وما شهرتهم إلا شهرة جنسية لو علموا الحقيقة !!. ..فالفارق الزمني من تلك الديانات إلى بداية ديننا الإسلامي الحنيف قد كمُل الفكر نصابه وحُصلت نتائجه و أستخرجنا منه بأن آلات العزف والعزف قد تحول من قبل البشر من عرف طاهر إلى عزف نجس و من صلوات لله إلى عبادة الشيطان النجسة ( فأختلط الحابل بالنابل بما به سوف يُحنبلُ ). نستطيع أن نصل إلى النتيجة الفكرية بخصوص آلات العزف والعزف بأنه قد غُير وضعهما ولخبط فحواهما نجس الطاهر وخرب القصد من المعنى وأستخدم المعروف في غير المألوف وما أسترشد بعثر و شرد . ومن المفهوم يتبين لنا أن كل شيء يطوف عليه الزمن يتغير و يتحول ويعبثون الناس به ويشقلبون محتوياته على حسب أهوائهم ومصالحهم ورغباتهم وما يكسبهم بواسطته الربح المالي ولا تهم في الأخير حرامه من حلاله أي ( العزف على آلات العزف ). ومجاراة العزف والمعازف حضارياً تقتضي بأن ينتشر العزف وآلات العزف بين الدول على وبين الديموغرافيات وتصبحان عادة تسوق وتعزف بعد التعود عليها ..بل وشأن يرتبط بالمعايش البشرية ومستعمراتهم وتتنقل آلات العزف من بلد إلى بلد وتصبح عملية العزف هي عبارة عن سلوك لأعمال مملوكه لشخوص البشر لها حقوق أدبية وحقوق التأليف .. لأن مجال العزف والآلات به جوانب الرزق والعمل والمعيشة .. وفي نفس الوقت يجب أن لا نغفل إيجابية وسلبية العزف وآلات العزف ودورها في المجتمعات. آلات العزف بواسطة العزف عليها في الأدب .. هي وسيلة الترفيه بالتطريب وفقدان الذاكرة للدخول إلى عالم المرح والحزن وحلات الحب والعشق والهيام و الكراهية وأستهاض بهمم جيوش الحرب. وفلسفياً أن الطرب المعزوف بآلات العزف بمصاحبة الغناء والخمر وجنس الجسم وفقدان الذاكرة بأنه تتحول تفاعلاته شيئاً فشيئاً.. من شيء إلى شيء آخر ثم إلى نهاية المطاف 1- طرب روقان الأعصاب وتمدها أو أنشدادها بالموسيقى الجميلة التي تتلاعب في خارطة أعصاب المستمع حين يستمع إلى أي نوع من أنواع الطرب. 2- طرب الخاطر يأتي بعذوبه الكلمات المغناة. 3- طرب العقل يأتي بالخمر فأن كل شيء يخامر العقل فهو مسر 4- طرب الجسم يأتي في الأخير عند فقدان العقل بالسكر فأن صاحبه يطلب اللذة بالاتصال الجنسي او الاتصال باللواط – و العياذ بالله – . فتذكر أخي الكريم بأي نوع من أنواع الطرب الثلاثة قد وصلت إليه حين تستمع إلى الموسيقى بآلات العزف ودق بالدفوف . و للشخصية العازفة بآلات العزف والمغنية عليها فأنها لن تستثني من حسبة التأثير بالطرب و الموسيقى .. بل أنها شخصيات مقدمة العزف و الطرب و منشئه الأجواء الطربية ويقوم على عائقها المسؤوليات النهائية بتأثيرهم بالطرب على الناس المستمعين وأنت ليك أن تعرف المتسبب بتأثير : 1- أن كان مطرب عادي 2- أو مطرب مثير للأعصاب 3- أو مطرب مروق الأعصاب ومهدئها 4- أو مطرب حربي 5- أو مطرب ثوري 6- أو مطرب غرامي عاطفي 7- أو مطرب رياضي 8- أو مطرب اقتصادي 9- أم مطرب تاريخي 10- أو مطرب جنسي متحرش بأعراض الناس وداعيهم إلى الزنا واللواط وفعل الفواحش وبالتحديد مغنين الزنا ومن أغانيهم ( ياليت سوق الذهب يفرش حرير وأمص البرطم …… إلخ وآخر شيء فأن المناصرين الداعمين المصفقين والمطبلي�� ومنهم مؤلفين كتب الفن لقصد تخليد ذكرى مغنين الفواحش والجنس فأنهم فيما أصبوا إليه وأنهم رعاة جنس وفحش ومؤلفاتهم ساقطة لا ترقى إلى أدبيات الشعوب واحترام الذوق العام .
0 notes
alfananon-blog · 6 years ago
Photo
Tumblr media
مطربين الأحساء الأدراك من عازفين إلى مستمعين أولاً : التصور 1-يتصور للشخص المستمع للموسيقى , أن كان على مستوى فكري و عقدي , يؤمن بأن الموسيقى هي معزوفة تروق لباله , و تفرحه و تسليه , و تذكره بالأحداث التي مرت عليه , و للوهلة الأولى حين سماع تلك الموسيقى , في ذلك الزمن و تلك الساعة و بذلك الحدث , الذي أستمع المستمع إلى المقطوعة الموسيقية , التي تذكره بذلك الموفق الذي سمع الموسيقى فيه , فطباعة الموسيقى في ذاكرته كانت على تصاوير أحداثه , ووقته الذي مر فيه أو به , أي الوقت , و هي طباعة أحداث بالذاكرة , يستدل المستمع بأحداثه بواسطه , أعادة الأسماع إلى المقطوعة الموسيقية المحددة , حين قام عقله بطباعة التذكر الصوتي المعزوف , على الحدث المفتعل حيث ذاك . وفور الاستماع إلى نوعيه مقطوعة موسيقى محددة , ترجع الذكرة إلى الزمان التي طبعت فيه الذاكرة , الأحداث بالصوت الموسيقي , و تلك ( مستدله ) عقلية من الذاكرة , مرتبطة بالحداث , و كيفيه الاستذكار وأعاده تصور العقل لحدث معين في زمن معين , و بين تراكيب عدة أصوات , تساعد الأصوات على الاستدلال بالحدث , كما هو بطريقة الاستدلال بمحتويات الذاكرة الإنسانية , بواسطة الصور و العطور . فما كان للتصور السمعي لدى النسان عير ذاكرته , الا استعمال جهاز الأسماع , وتتبع الصوت والتعرف عليه , وفهمه و استقباله على طريقته ( أي على ما كان عليه الصوت ) من تراكيب و صور هندسية أو طبيعية , لتكانيك أصدرا وأصداح الأصوات المعزوفة من الآلات الموسيقية المنسجمة , في طريقة عزف معينة , يتم تكوين القطعة الموسيقية المتصورة هذه و الواصلة بواسطة جهاز السمع عند الأنسان , و قد كانت بعدها طباعتها , كقطعة من الصوت المعزوف في الذاكرة . من طبيعة آرشيف الذاكرة الإنسانية , أنه آرشيف تستشعر صفحاته كل شيىء , في زمن واحد , و على الهيئة النمطية التي تمت تكوينات المشاهد و الأحداث و الأصوات و الروائح العطرية و اللقطات المصورة فوتوغرافيا أو مصورة تلفزيونيا أو مرسومة بالقلم , أو منقولة لنا بواسطة إيحاء أو أيماء ما , يرجعنا إلى تذكر الحدث المطبوع في ذاكرتنا . فتصور الصوت , بالإمكان طباعة عكسه على أسطوانات و آلات تسجيل صوتية , ذلك لأن لآلات التسجيل لا تأخذ الصوت أو تسجل الأساس من الصوت , ولكن تطبع نسخة أصل صادرة من الآلة الموسيقية . مثلاً. وتصور المشهد المجسم , بالإمكان طباعة عكسه عبر عملية عكس الصورة في كامرى التصوير , فالمشهد المجسم , لا تقتطعه الكاميرى جزئياً و تنقله في صورها , بل أنما تطبع عكس المشهد المجسم بدون أعماقه , أي أن الكامرى تعكس صورة المشهد مضغوطة لواجهة واحدة , وأنها عكس المشهد المجسم , وليس بالمشهد مقطوع و محمل على تصوره فيها الأبعاد الأخرى , و أن التصوير في الأساس هو تصوير و تجسيم الأشكال , مثل صناعة الأصنام , و أما العكس , فهو عكس قامت به العكاسة و عكسته على ورق التصوير , فأنه عكس مطبوع أملس بثخانة و سماكة الوق المعكوس عليه ( أي المشهد المجسم رؤية - مرعوص و مضغوط – فقط محدد بالخطوط و مَثل للأجسام الموجودة به ) وأنه ليس الصورة الحقيقية للمشهد المجسم . أيضاً العكس بالعكاسة الحرارية , التي تلتقط صورة عاكسة لأصل المشهد المجسم , متحركة الالتقاط , و التي تسمى ب ( كامرى التصوير الفيديو أو التلفزيوني ) , حيث أن هذه الكامرى , يكون تصويرها عبر الأشعة المعكوسة المستمرة , والآنية المتواصلة بين عدسة الالتقاط , وتحسس طيوف و أشكال الحدث المجسم باستمرار , وعملية التعكيس هنا, تكون مستمرة بدون توقف , مادامت عدسة الالتقاط مستمرة في التقاط الصورة عكس المشهد المجسم , و في الآخر تحصل على صورة إشعاعية ضوئية , مستمرة لما أُشع من ظاهر الأجسام , ( أي أن طريقة التعكيس هنا تلتقط مئات العكوس للمشهد المجسم المسلط على عدسة كاميرة التعكيس . و تبقى العكوس هي معكوسات للمشاهد , وليست أصل المشاهد أو جزء منها , أي أن الطوابع هي المأخوذ طابع طابع , لكل الرؤى , سواءا أكانت أجهزة التعكيس معروفه , أم أجهزة سونار أو الماسحات الضوئية أو خلافها , فأنك تحصل على عكوس , وتترك الأصل , ولا تقتطع جزءاً من أصل المشاهد و تنقله إلى مكان آخر . ولا توجد حالياً عكاسات للروائح العطرية حتى الأن , وبما أن العطور هي عبارة عن روائح معبقة بأنواع العطور بكافة أنواعها , الزيتية و النفاذة و مبخرة و حاذفة ريحة العطر إلى الخارج, و العطور المندية المسماة ب ( الرباب ) و هي قطرات الندى المشبعة برائحة العطر على الأوراق الزهور . لم نحصل على عكاسة ريح العطر حتى الآن , بل عينة عطورات مستحضرة مقطوعة من الأصل و مجمعة في قناني , و أن لاقط هذه العطور هو الأنف , والأنف ليس بعكاسة عطور إلى العقل , بل أن الأنف هو مستشعر للروائح واسطة حاسة الشم عند الأنسان , ولا يقبل الأنف أي صور معكوسة للروائح , وليس بحاسة عاكس للروائح , بل أنه موصل لأصل العطر إلى العقل . فالتصور هو التخيل و أدراك الشيء أدراكا ساذجا , فعندما تقول لشخص : تصور (أي تخيل ) , أي حاول تركيب صورة خيالية في ذاكرتك ,.. وعندما تقول لشخص : صور , فأنه لايستطيع التصوير إلا بعاكاسة , أو برسم أو بصناعة أجسام مجسمة , لها أبعاد ومسافات وأطوال و زوايا و منحنيات ...إلخ . فمثلاً : لدينا مشهد منسي في ذاكرة شخص ما , نحاول أن نعرض عليه عكس من ورق من عكاسة للحدث لعله يتذكره , أو نحاول أن نشممه رائحة كانت في زمن ذلك الحدث المنسي من ذاكرته لعله يتذكر , أو نسمعه أصوات كان مثلها موجود في زمن الحدث المنسي من ذاكرته , و هذه طرق ثلاثة معروفة لمحاولة جعل الشخص ناسي الحدث , أن يعاود تذكر حدثه الذي نساه , هذه طريقة بسيطة و الكل يعرفها , ولا تستوجب الرجوع إلى علم الاستذكار , و ما فيه من علوم مفيدة تجل من مستخدمها متمكن , في محاولة الناسي أن يتذكر ما نساه , و عندما نقول أستذكر أو أذكر أو تذكر , ( أي راجع و أعد ) . فالتصوير يعني : التقاط أو تمثيل للحدث أو طباعته , و توثيقه على المطبوعات , أو التمثيل به بنفس طريقة المشهد وليس الأصل للمشهد أو الصناعة أو الحركة , و التصور هو التخيل بالذاكرة , لحدث في الماضي , أو لحدث سوف يكون بواسطة طريقة تصورك ,و حرفة التصوير اليدوية أو الصناعية , تعني مصنعية الأشياء . طريقة التصور: أن التصور الساذج , غير التصور المنطقي المصدق , أصل و منشأ و محتويات , و عقلية صادقة , تأخذ بصحة المصداقية لما هو عليه الصدق . فشخص لا يفهم ما هي الموسيقى فيكون تصوره لها ساذج . وشخص يفهم في أكاديمية الموسيقى , فتصوره صادق لها , وهناك مفاهيم كثيرة لدى ذوي العقول الساذجة , منهم من يتصور أن الموسيقى هي رقص . و أخر يتصور أن الموسيقى رياضة , وآخر يتصور أن الموسيقى عبارة عن محاولة للأحلام و التخيل , وآخر يتصور أن الموسيقى ثورة و هيجان , و آخر يتصور أن الموسيقى روحانية , و آخر تصور أن الموسيقى شيطانية ,...إلخ . فالساذج لا يتصور الأصل , بقدر ما يفهمه من إيحاء و أيماء للموسيقى , بشيء ما هو يفهمه على بساطة فكره . و الذي يتصور الصدق و التصديق , يفهم أن الموسيقى نتاج نغمات , من بطون الآلات الموسيقية , وما الآلات الموسيقية إلا صناديق يستخرج من بطونها النغم , و الاستشعار بها بواسطة حاسة السمع لدى الانسان , هو عبارة عن تآثير لموجات صوتية منغمة , لهذه الموجات اهتزازات موجية , تقوم بتأثيراتها على الأنسان , و النبات و الجماد و الحيوان , تلك هي الموسيقى . ويشترك الجمال في الموسيقى , فجَمال الرؤية هو موسيقى النظر , وجَمال شاعرية اللمس هو موسيقى الحس بالجس , وجَمال ذوق الطعم هو موسيقى التلذذ و التنطع , وجَمال الشِعر هو موسيقى الشِعر , وجَمال الروائح الطيبة الكريمة هو موسيقى ال��م , و أن قلنا : جَمال الموسيقى , يجب أن يكون هناك جَمال أسلوب الاستماع. و أن قلنا : جَمال الأكل , يجب أن يكون هناك جَمال طريقة الأكل . وأن قلنا : موسيقى الطبيعة , يجب أن نعرف جماليات عزف أصوات الطبيعة من حولنا . فالموسيقى تعني جَمال , و الفن يعني منتهى وروعة الجَمال النغمي المؤدى , و أن لم يكن كذلك!!, فأن الموسيقى ساذجة , لا جَمال فيها و لا فن منها . و نخلص أن الأدراك هو الجمال الحقيقي للمستدرك .
1 note · View note