amanyadel

[amanyadel]

Stories of the void...

(2)

[amanyadel]

Stories of the void...

(1)

[amanyadel]

يُحكى أنَّ  فتاة وقعت في غرام الأبواب والشرفات القديمة..حتى صارت تمشي ما بين شوارع مدينتها القديمة تبحث عنهم في كل مكان ..تستوقفها التفاصيل التي تحمل التاريخ والحكايا المختبئة وراء أبواب  البنايات العتيقة والشرفات الشاهدة على حكايات سرية لم يعد يعرفها سوى الله...

بورسعيد

[amanyadel]

ماهو البيت حقاً؟ ربما يكون البيت مكانًا تأنسه وترتاح روحك فيه بعد طول تعب، ربما يكون أنيسًا تتلاشى معه مرارة الأيام المره، وقد يكون كتاباًأ تألفه ويألفك وترى روحك تصبو إليه من شرفات صفحاته المعبقة برائحة الأيام. البيت يا صديقي هو حيث يهدأ القلب الثائر ويستريح !

مشاهد من بورسعيد صيف وشتاء 2016..2017..2018

[amanyadel]

ما بين ست منازل للروح وصلت إليها واتأكت ، تركتُ جزءًا من روحي في كل منزل.. ووثقتُ في ذاكراتي حكاية وصورة لكل شخص قابلته وأحببته:  تلكما الصغيرتان بهيجة وجيهان، وذاك الذي يُطعم القطط من سمكاته في شفشاون.. والكلب الحبيب الذي يملك الإطلالة السينمائية في شلالات اقشور، والحلزون المرعب في أحد أسواق فاس، والعجوز الجميلة آسيا أم الهرر في طنجة، والحمام الذي يطفو فوق رؤوسنا مطمئنًا مستغلًا أنه أسر القلب والوجدان فلا جُناح عليه أن يأمن جانبنا ويأكل بلا خوف. مالحياة حقاً إن لم تكن هؤلاء؟!

المغرب ديسمبر 2018

[amanyadel]

أن تستقيظ كل يوم على منظر الجبال من حولك والبحر أمامك..يعني أن لا تتذكر شئ سوى (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88].

فتغمرك تلك المشاهد بالعظمة والإندهاش والتدبر..وأن تُقابل أناس يرشدونك..ويكشفون لك أسرار تلك الجبال والوديان المحيطة ويفتحون لك بيوتهم ويشربونك من قهوتهم يعني أنك دخلت باب من أبواب الجنة الأرضية.

أرض الفيروز سيناء سبتمبر 2018

[amanyadel]

الزيارات السريعة أحيانًا تجعلنا نلتقط  صورًا وكأنها مشاهد من فيلم لم يُصور بعد!

الحياة اليومية في قرية الشخلوبة والبرلس نوفمبر 2018.

[amanyadel]

راس البر أكتوبر 2018 

[amanyadel]

المدينة التي نركض فيها بلا توقف..المدينة التي تبتلع كل شئ بلا رحمة..ومع ذلك لازالنا نخطف منها مشاهد سكينة وصمت.

القاهرة.

[amanyadel]

بحيرة ناصر..أسوان..جزيرة سُهيل يعني صوت الصمت..وتُحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر..أيام من الجمال والهدوء التام بداخل بحيرة ناصر..حيثُ لا شئ سوى أنت والطبيعة ومخلوقات الله التي تراها خلال هجرتها السنوية..وسط كل هذه المشاهد تُدرك أنك لا تعيش سوى في فخ المدينة والضوضاء..وتحرم نفسك من أن تجدها هنا.

أسوان نوفمبر2017