anattaspeaks

[anattaspeaks]

سأقتصد في كل شيء

في الحب

والحزن

والغضب

والبكا

سأحاول أن أقتصد في مشاعري

أن أحتويها لا أن تتطاير في كل حدب وصول

لعلي أن أكون أقل جنونا

لعلي أصدق فقري فلا أفرط في الحزن

لعلي لا أجد دموعا أذرفها

سأقتصد

[anattaspeaks]

وأخاف أن اقرأ الأخبار

لأني لا أستطيع أن اكره العدو أكثر مما أكرههم

ولا أستطيع تحمل الضعف وقلة الحيلة

ما نحن ومن نحن وماالذي نقترفه وكيف سننهض وكيف سننام

هل سيكون لنا أي دور غير دور المشاهد الحزين

هل لي بأن أصرخ

أو أن انهب سلاحا فادافع عن الحق

أو لعلي أن اطبب جرحى

لكن من انا غير طيف سوف يختفي وينتهي دون أن يخلف أثرا

سنموت ونُنسى

ومن سيذكرنا أو يدعو لنا

يا الله .. رحمتك

[anattaspeaks]

أنجاني الله منك

قد وضعت ذاتي فريسة لتقطعها اربا، وتمضغ بعضا منها وتبصق بعضا، لكن الله حماني من أنيابك ومخالبك

قد أدمنت الموت والالم، حد الحزن على عدم افتراسي

لكني الان أرى نعمة أن حييت

سأعيش رغما عنك

رحمة

[anattaspeaks]

ما عدت أراك في الشيء ولا في شبيهه

لقد أضحيت عيني التي بها أرى

[anattaspeaks]

أتعرف ذلك الشعور، الذي لا اسم له

ذلك الذي ينتابك فجأة، كالصخرة هبطت على الطين، طينك

قلبك أصابه وجع، وعينيك دون سبب بكأت

وتحس بجسدك ثقلا تجره، كي يمثل دورك في الحياة لكيلا يظنوا أن قد أصابك مكروه ما

وقد أصابك مكروه ما

ما عدت قادرا على العطاء

تتمنى الاختفاء

تجبر نفسك على النوم، لأن النوم نوع من انواع الموت

لأنك تريد الرحيل

لان الالم اكبر من ان تعيشه

ولانك تحزن أضعاف حزن وتغضب كأنك فلسطيني اقتحم منزله حثالة العدو

رغم انك في نعيم

وفي سلام

وفي صحة

فلم التقوقع في الآلام والاحزان

ايا ترى الحل في الدوا؟ أم الصلاة

أم ان الصلاة تحث على الدوا

سأغمض عيني لاموت قليلا

[anattaspeaks]

سقطت سماء في يدي

لمحتها

ثم أغمضت عيني ولمستها

تحسست فيها النجوم والكواكب والشموس

واقتربت شمسك من قلبي لتحرقه قبل الرحيل إلى العلو

وعلا هو..

وسقطت

[anattaspeaks]

They asked her, "Why don't you join a community?"

She thought:

When did I ever belong

Whenever I am in any community, I am the outlier, the one who doesn't fit right in

I don't remember, when did I last fit in?

[anattaspeaks]

ألربما بعضنا خلق ليكون أسعد حين يكون وحيدا؟

أم يا ترى هو ما يقوله من يأبى الا أن يدفع محبيه بعيدا عنه

فيظل وحيدا

ليحزن وحيدا

ويغني.. ألن نموت جميعنا فرادى

نخب الوحدة

[anattaspeaks]

تراهم

جبال الالب تحيط بها

تراقب فيهم اي شرخ كذلك الذي جرح قلبها

جرحها جرحت لا تكاد تعلم حياة بعده

كما القلب هو الجبل

تراهم حياة ورقي وشموخ

وبين حجاره كسور وشروخ..

وشلالات كدموعها

[anattaspeaks]

سقطت

كعادتها سقطت في قبر حفرته بيديها في منتصف طريقها، ثم أزالت أي علامة توحي على وجود أي انحدار

ثم مشت في الدرب حتى سقطت

ومن ثم أخذت تبكي ألم السقوط..

[anattaspeaks]

"العزلة وطن للأرواح المتعبة"

[anattaspeaks]

كيف لجبل أن يأسرها؟ أن يحتضنها، أو يلفظها

كيف لها أن تشعر بالرغبة الهشة بالبكا، ثم هنالك ذلك الحب الشاهق كشهوق الجبل

أأنت هو؟ أهو أنت؟

ألستما من ذات المعادن؟ ذات التربة والماء؟

ألم يسرِ في مساراتك البشر، وغلفك الثلج أحيانا؟

ألم تهبط الصخور من قمتك؟

ألم تهتزي؟ وتتزلزلي

أيها الجبل عذرا، قد شبهتها بك

هي ضعيفة، مؤقته

هي لم تتصدع من خشية الله

هي لم تحب

هي ليست بجبل..

الجبل ما اختار حمل الأمانة

جبل

[anattaspeaks]

وربما نفقد من نحب

لأن القلب لا بد أن يمتلئ بحب الله لا بحب سواه

[anattaspeaks]

ورأيته اليوم

فقد قدرته على الحديث، أو حتى على اصدار أي صوت من حنجرته

تدهورت حالته

وزوجته بجانبه تمسح على رأسه، وتسمعه أغانيه المفضلة

أخبرتني أنها قالت له بأن يغلق فمه، كي تقبله

وكانت كالقبلة الأولى

ثم أخذت في البكاء

ولا أدري لم وكيف، وجدت الدمع يسيل من عيني

كنت أحدثها أن نهايته تنتظره

فاخبرتني أنها بفقده ستصبح يتيمة لا أرملة

تحبه

يحبها

سيموت خلال أيام، ولربما ساعات

ستعيش مع ذاكرته

وأعيش انا مع ذكراه، وذكرى كل أولئك الذي مسكوا بيدي.. ليتركوها

أتراني اخترت ما أعمل، لادماني على الحزن، والرحيل

أتراني لهذا أحس بالوحدة؟ لأني لا أعلم عداها

ان كان من يحبني في صحته سأدفعه بعيدا عني

سأظل وحدي

وسيذهبون

[anattaspeaks]

الترك لله

والتعويض من الله

ألم الفقد

[anattaspeaks]

بداخلي حزن سرق قدرتي على الكلام

كيف أفسر لأمي صمتي المتواصل؟ وغضبي رغم هدوء الكون

كيف أفسر لها أني لم أقدم لها صحبة غير نظرات ملأى بالدموع

[anattaspeaks]

وأشعر بثقل ما .. يجرني نحو هاوية ما

جاذبية تفوق جاذبية الأرض.. والعقل والتفكير المنطقي

يجرني بحيل غليظ، ويعمي عيني عن رؤية الحق.. كل شيى رمادي أو أسود.. أو ما بينهما

قلبي ينتظر أن يُداس عليه، كي يُغرق ما حواليه بالدموع

أو الدماء

أو جفاف الرحيل