Statistics
We looked inside some of the posts by birdandhuman and here's what we found interesting.
Average Info
Notes Per Post
68
Likes Per Post
64
Reblog Per Post
4
Reply Per Post
0
Time Between Posts
12 days
Number of Posts By Type
Text
17
Last Seen Tumblr Blogs
Fun Fact
Premium Tumblr themes are available from anywhere between $9 to $49.
Text
حكاية عن الخوف
في وقتٍ كان الرعب يتخذ هيئة أبيه والمدرّس، طلب منه الأخير أن يُحضر معه ولي أمره. أحسّ بخوفٍ يزيحه بعيدًا كأنما يحلم -كالماضي- بالسقوط من الشرفة، وغاص قلبه في رجفة مكتومة مثقلاً بالهم في ثوان حتى أنه حاول الكذب قائلًا بصوت مؤثّر أن لا أحدًا في البيت، فذكّرته ببرود مُساعدة المدرس الحسناء أن الطلب لغدٍ وليس لليوم. أدرك تعقيد المشكلة واجمًا، فعليه أن يخبر أبيه وأن يبين السبب بطريقة لا تجعله مذنبًا، كما أن عليه اختيار الوقت المناسب.
بلا تفكير عرف أن عليه مقابلة أبيه في مساحة مشتركة بينهما. للأسف لم تكن هناك مباريات كرة قدم ولا ماتشات مصارعة ولا خطط مسبقة للصيادة ففي هذه الأوقات فقط يصبح التواصل سهلاً. بعد خروجه من الدرس، لمح أبوه في الطريق من بعيد، قادمًا من البيت ذاهبًا إلى المحل، لابد أنه أكمل قيلولته. أراد أن ينعطف في أي اتجاه لكنه تأخر وسيضع نفسه في مأزق لو حاول. كان أبوه قد حلق وبدت رأسه صغيرة ومع اقترابه ظلت ملامح وجهه تتغير بين الحزم والألفة. جاهد ألا يبدو مرتبكًا حين صار قبالته وتبادلا كلاما قليلا لم يتطرقا فيه إلى الدروس، وأكمل سيره بلا مشاكل. لن يعود أبوه من المحل إلا عند العاشرة تقريبًا.
في البيت لم يأكل جيدًا وتهرّب من زيارة ابن خالته لهم وندم على ذلك لاحقًا. جلس على السرير يفكر كيف سيحكي أن واجب الرياضيات كله خطأ، رغم إعادات المدرّس المتكررة للمسائل. لايريد أن يُتهم بالغباء الذي يعتبره خزي كبير يجعله يكره نفسه، عدم التركيز سيكون تهمة أرحم بكثير، وهي الحقيقة في نظره، لا يعرف سوى الحقيقة، لن يؤلف ولو نتجت أضرار. بعد لحظة حزن تخيل نفسه ماثلاً أمام أبيه القاضي الذي سيحكم في هذه الجريمة، قال لنفسه الحقيقة أنه خائف، وخوفه بدأ قبل طلب ولي الأمر، هذا اللقب الذي يحمل في طيّاته درجة من العبودية. هكذا سيحكي لأبيه عن خوفه، سيقول أنه كان جالسًا معهم للغداء كأي يوم وكان أبوه قد فتح التلفزيون على فيلم تسجيلي، ووجد نفسه ينظر إلى غرفة عمليات. كانت الألوان رصاصية عائمة بين باقي الألوان الخضراء والزرقاء الشاحبة الكئيبة في إضاءة خافتة تضاعف قتامة المشهد، وعلى سرير يوجد توأم ملتصق. تنقلت الصور بين الغرفة وبين شخص يشرح تعقيدات عملية فصل التوأم عن بعضهما بعضًا. كان مشهد التوأم صادمًا بدرجة تفوق تصوره، لم يتوقعها حتى في أفلام المسوخ التى شاهدها بالصدفة مع ابن خالته. حاول أن يكبح نفسه عن النظر وعلق الأكل في حلقه فأصبح ��ير قادر على البلع، لكنه حاول ألا يُظهر أيا من ذلك. أكمل الرجل في وصف كيف يعيش التوأم الملتصق وكيف سيتم فصلهما جراحيًا مع صور متكررة لهما بدا فيها تداخل الأعضاء أحجية شيطانية خبيثة. كان المنظر لا يحتمل و أحس أن جريمة دامية بآلات حادة جارحة ستحدث وأنها قريبة منه قرب قلقه. حاول أن يبلع وأن يأخذ ملعقة أو اثنتين فامتزجت ألوان الطعام الموضوع سريعًا مع ألوان المشهد فكأنه بقايا مرض تسرب من الشاشة إلى الصالة. قام محاولا قدر الإمكان أن يحافظ على هدوئه فالخزي الآخر الذي يتعرض له في مواقف مشابهة هو أن يتهم بالجُبن.
سيقول لأبيه أنه حاول أن يكون شجاعًا، أنه قام بحل واجب اللغة العربية لكن لم يستطع التركيز في حل المسائل، وانتهز فرصة طلبه للسجائر فخرج سريعًا، وأحس أن القطط لا تشفق عليه على غير العادة، غير أن البائع مازحه وتوقع طلبه لعلبة سجائر بوكس ككل يوم، لكنه لم يبتسم فالدنيا في وقت غروبها باتت ذات إضاءة مشابهة وبرزت حواف المباني بشفرات فركض إلى البيت وقرر أن يهرب بالنوم. طبعا لم يستطع النوم وزادت نبضات قلبه كلما حاول أن يغمض عينيه لمدة طويلة، ولابد أن الليل لم ينتبه له ولا لصراعه الضئيل كيديه، لكنه انتبه هو للليل وللكوابيس التي انقضّت عليه واستيقظ عدة مرات ناهجًا على وشك الصراخ فلم ير في الظلام سوى وجه أبيه يوبّخه أنه جبان وسيظل طفلا للأبد مثلما كان يصرخ ويذهب للنوم معهما بعد أن رأى فيلما مظلماً عن وحش من الفضاء.
سيقول أنه عاود النوم ولم يصرخ لكنه لم يستطع التوقف عن رؤية كوابيس ورأى نفسه بجانب أخيه، رآه ملتصقًا به تدور أعينهما في حيرة مؤلمة وهناك شخص ملثّم يصنع ضجيجًا فوق رأسيهما يحمل منشارا في يديه. سيقول أنه أحس بوجع في جانبه الأيسر وأنه في الصباح وجد علامات حمراء منتشرة فيه. سيقولها عندما يسهر الليلة بعد عودة أبيه من المحل، سيجلس معه ويشاهد فيلما وثائقيا، يصادف أنه عن حياة الثعابين، وفي ساعة معينة في الثالثة صباحا ينتقل أثر من الأثير وتصيبه نفضة مفاجئة عندما يقفز ثعبان من تلافيف شجرة ناحية فريسة، فينتبه له أبوه المنغمس في شاشة الكومبيوتر مخضوضًا من اهتزازه المباغت ثم سيضحك معلّقًا على سخافته وأنه يجب أن ينام. حينها سيحكي له آملا، كالعادة، أن ينقذه أخوه فقد لاحظ أن رقة مفاجئة وحزن طويل ينتاب الوالد كلما جاء أخوه بلا موعد، وليس من بديل، في تلك اللحظات، عن أن يقع اللوم كله على المدرّس.
9 notes
·
View notes
Text
كأنني خرجت في صباح العيد ولم أتخذ المطر ذريعة للتغيب عن الصلاة، وسلكت طريقي لاحقا إلى الحديقة ولفت انتباهي تزايد الاخضرار وأن الله يحيي الأرض بعد موتها، وسمعت تغريد عصافير ضئيلة ضئيلة، ذات جمال وشقاوة، بارعة الانفلات والتعلق بالغصون. كأنني رأيت البقعة التي يلعب فيها الأطفال وسمعت صوت لحن عربة الآيس كريم وتجاهلت الشراء كالعادة بلا سبب مفهوم. كأنني لم ألمح الشباب مريب المنظر الذين سيتبادلون المزاج، كأنني أقف أمام البركة حيث النوارس ودجاج الماء والإوز الذي كوّن عائلة حديثا؛ يمشي كل زوج مع أفراخه الصغار مشية الحرس. كأن عجوزا يركب دراجة مر بجانبي وفصائل كلاب مختلفة تركت أصحابها وراحت تركض، والسناجب مشغولة بتفقد ترددات كارثة على وشك الحدوث لا أعرف عنها شيئا. كأنني مشيت في نفس الدروب وحييت شجرة القيقب والشجرة الضخمة التي لا أعرف اسمها. كأنني تحدثت إلى معارف قديمة كان بيننا عيش وملح. كأن الشحرور لن يتوقف أبدا عن نداء والاس ستيفينز، وعن محاولاته جذبي لطريق دون إحداثيات، كأنني لم أحاول إكمال فيلم كلب آل باسكرڤيل، كأنني ذهبت إلى السينما لمشاهدة فيلم ويس أندرسون الأخير. كأن تعليمات وصلتني من كيان أكبر مني وانقطع الخط فجأة ففقدت اتزاني، كأنني لست جالسا في غرفتي أقرأ عن تاريخ الخرائط محاولا تحديد وجهة، أفكر في أماكن البين بين، وفي البقع العمياء التي يسقط فيها الإنسان.
9 notes
·
View notes
Text
صورة ذاتية مع اقتراب منتصف العام
يناير ٢٠٢٥
بعد أن صوّرتُ بركة الماء والحشائش منعكسة عليها في الهواء الشديد من شباك الحجرة ال��غير الذي تكفي فتحة صغيرة منه في سريان برودة لا تحتمل، لفت نظري اللون الأخضر واللون الرصاصي لصفحة الماء وفكرت أنه هذا أنا بشكل بائس، هذا ما يمكن أن ألاحظه أو أكُونه أول صباح لعشية السنة الجديدة، سألت (م) عند استلام شيفت المساء مرة أخرى إذا كان لديه خطط لعطلة نهاية الأسبوع وإذا كان يرغب أن يذهب معي إلى السينما لمشاهدة نوسفيراتو.
(جزء كبير مقطوع) ثم
ولذا رؤية هذه البركة و صوت مجرى الماء ومجرى الرياح في العشب وصوت مريض مزعج وأثناء انتظار أن يمر الوقت كان هو العزاء الوحيد في بداية العام الجديد.
كانت المريضة، التي أتواصل معها جيداً، في العزل، وكانت الغرفة مظلمة. وأحسست أنها عندما رأتني عرفتني وكمن يتعلق بقشاية اندفعت ناحيتي. كانت تحت تأثير مخدرات وكلامها في غاية التشظي، لا تستطيع إنهاء جملة ومن بين كثير بلا معنى، قالت جملة واحدة لها معنى. وبدت لي كأنها لوحة تجريدية، مع كثرة التوقف والانقطاعات والكلام يُدهس، ومع تداخل الجمل والأفكار ومشاعرها وبكائها بدت لي لوحة ذات لطخات مستطيلة غير مكتملة بألوان مختلفة خاصة أزرق وأحمر وأسود ولأول مرة أحس بشكل واقعي كيف يمكن للوحة تجريدية أن تعبر عن حالة شعورية حقيقية، وشعرت بحزن رهيب ناحيتها.
وافق (م) أن يأتي معي إلى السينما. قبل أن أخبره كنت قد بحثت عن سينمات في مانشستر لأني أردت أن أكون وسط جمع من الناس، أن أشاهد الفيلم في قاعة ممتلئة ثم عند الخروج أحس بالمدينة وحركة البشر فيها.
فبراير
أفكر في خليّة النحل، أفكر في الهيكل الشمعي، في تصميمه السداسي، في هيروندِل والصور التي تتدفق من عقول من حوله.
أقرأ باموق، لم أستطع النوم وكنت مرهقًا. شاهدته وهو يتحدث عن اسطنبول. لستُ مرتبطاً بمدينة، لكنيّ مرتبطاً ببقعة، بحقول ورا�� المستشفى في حياتي السابقة. إنها تعني لي ما تعنيه مدينة لأحدهم. هناك وضعت أسماء للطرق التي مشيت فيها؛ طريق الرفراف، طريق الفراشات حيث رأيت السيدة الجميلة The Painted Lady والأمير الأحمر The Red Admiral لأول مرة، وكانت هناك بقعة الكلب الأبيض وخطوط السنونوات، ومكان دُفنت فيه قطة ومسارات لآكل النحل وخيام البدو. لقد نسيتُ، كانت خريطة ذات معنى وتجلٍ.
عرفني صديق فانحسرت الغرابة قليلا عني.
مارس
كعنوان لوحة سيريالية لا يمت لها بصلة.
فجر ١ مارس، للمرة الأولى أسمع ربرتوار القطط الغريب هنا، تنويعات المواء والعفرتة. الناس بدأوا الاعتناء بجنائنهم الصغيرة. موهبة ملاك الموت تكمن في كونه لا يخشى اتساع الحياة. أتأثر من استقبال الأرض غروب آخر. أراقب المطر ينهمر على السطح الخشبي الأحمر المتآكل للمخزن بجانب البيت.
أحيانًا كان يجلس ليتأمل هذا العالم الواسع. شجر القيقب. القاموس المتكرر للاخضرار والطحالب. السناجب. الرذاذ. هزيمة الرماد. شعور بالارتباك. حلول التعب. عنكبوت يخطط بجانبه. شخص يسبح بهدوء وسكينة.
فلنحاول البدء من جديد: أحيانًا كان يجلس ويحاول أن يمدّ قلبه وعقله فوق هذا العالم الفسيح، لكنّه يُداس عليه.
أشياء يمكن أن تجعلني سعيدا:
شراء أباجورة، والتأمل في تاريخ المصابيح وأغلفة الكتب القديمة. عندما أقرأ "إن اليد الآدمية واهبة القمح تعرف كيف تسن السلاح"، أن يعانقني ملاك كاسراً ضلوعي.
أبريل
حلمتُ بشيء له علاقة بالنهر، لا أستطيع تذكّره، لكن ربما لو كنتُ نهرًا، سيكشفني تيارٌ مظلم، خطٌّ معتم في قلب النهر.
المطر يهيمن على الحقول، يأخذها باعتيادية في غلالة شفافة. هناك خيول وأرانب في الدقائق الأخيرة لليوم وطيور تقف على العواميد الخشبية.
عندما تعود الشمس يخرج الجميع إلى الحديقة. أمشى متعجلا وأنا لم أعد أعرف هل أريد الحديقة خالية أم مزدحمة.
مايو
يريني أحد المرضى فيديو صوّره لنقار خشب فوق ما يشبه صوبة زجاجية، بلا سياق. أوقفني فجأة دون سابق معرفة وطلب مني أن أشاهده.
أجد تشبيها مثاليا لوجه رأيته واعتدته لفترة.
أرى من النافذة المتحركة؛ قطة وحيدة، سوداء يتخللها بياض، في حقلٍ عشبيٍّ واسع، منكفئة حول نفسها وتراقب القطار وهو يمر. الطيور على الأغصان المتدلية المنخفضة أك��ر شاعرية من رؤيتها على الأغصان العالية.
مثل زهرة بنفسجية، تتخلّلها ظلال خفيفة من الأزرق، منسيّة في دفتر ملاحظات ميداني— فجأةً، كونٌ من الوعي، لو نظر إليها أحد فقط.
3 notes
·
View notes
Text
خطر لي وأنا أفكر فيما سيلي أنني أحيانا تنتابني رغبة شديدة في التعبير عن نفسي. أحاول الآن أفهم سبب هذه الرغبة. قبل دقائق قليلة أحسست بحلول اللحظة التي تحدث يومياً وفي أوقات عشوائية، لكن يومياً، لحظة الضجر القصوى حيث يكتم شعور خانق علي. لحظة ضجر مفاجىء ومشكلة هائلة سوداء. ليس اصطداماً بالحائط قد يجعلك تتألم وتنتبه لنفسك بل أقرب للحظة انعدام حياة مؤقت، عندما يدرك سيزيف (وأنا محرج لإقحامه هنا) أن عليه إعادة تحريك الصخرة، وهذا ما أحسه؛ أريد تحريك قلبي ناحية شيء بعد هذا العطب المفترس. يصبح ثقيلا فجأة، ثقيلا بعنف، غريبا ببرود، وهو ما لايمكن تحمله. أنظر للكتب من حولي، أتذكر آخر حلقة شاهدتها من المسلسل، أفكر في أي ذكريات ذات أثر مدوّخ، أبحث عن الأفلام الموجودة في السينما، أنبش في دفاتري، أنظر مرة أخرى للكتب المرصوصة على المكتب وأريد إلقائها بعيدا، أقوم وأبدأ في تحريكها إلى الغرفة الواسعة فهي أحيانا تحسسني بالوجه الآخر للضجر؛ الزخم الذي يضيق بالصدر أحياناً . نسيت أنني قد أشعلت النار على قهوة، أحمل كتابا وأقف أمام القهوة، أقلّب في الكتاب الذي بعنوان "غموض الأشياء" الذي يصادف أنه عن التحليل النفسي، لا أذكر بالضبط الجملة لكن أولا العنوان من الملك لير، أما الجملة فهي للمؤلف عن التداعي الحر وعن الكلام، الكلام، الكلام، هذا ما أذكره بدقة؛ الكلام، الكلام، الكلام. لن أحاول فهم سبب لحظة الضجر اليومية التي قد تستمر لساعات، وربما أيام. لكن بعد أن أخذت القهوة (وهي تسبب لي مرارة كبيرة مؤخراً وأتجنبها كلما أمكن) وألقيت الكتاب في الغرفة الواسعة، خطر لي ربما أني أريد التعبير عن نفسي بدون أن يوجد جوهر وراء هذا التعبير أو حقيقة، أو ربما يوجد وأنا أشتغل نفسي. خطر لي أيضا رسالة تورجينيف لتولستوي وهو على فراش الموت: "لقد كنت سعيدا أني عاصرتك" لماذا؟ كنت أحمل كتاباً للأخير نقلته أيضا، وتذكرت زوجة تولستوي وهي تقول في مذكراتها أنها تشعر أنها "زاحف تعيس" وربما عند هذه اللحظة خطر لي ما استنتجته عن التعبير. لي مدة أشعر أن الأكل رديء، وأشعر بالغثيان بشكل متكرر. أستيقظ في السادسة صباحا، وفوضى مواعيد النوم تؤثر على مزاجي. أحارب في الظلام وأخسر. أمس بدأت اليوم بنظرات في دفاتر كامي وأنهيته بنظرات في لوحات تيرنر، وبينهما وضعت عبد القاهر حتى لا أشعر بوخز الضمير. تحدثت اليوم عن ممثل كوميديان توقف قلبه على المسرح وعملية إسعافه نتج عنها كسور في الضلوع وفي عظمة القص ونجا بعد عمليتي قلب مفتوح و يعاني حالياً من اكتئاب وقلق، وكرب ما بعد الصدمة. لم يفهم أحد لماذا ناقشته وخاضوا في حديث بعيد عن ما تصورته تماما. أنظر لعيون الرجل الذي رسمه چان لوي جيريكو، وأصدّق ما يقوله چون بيرجر، عيون لا يحرسها ملاك لكن عقلي يردد "له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه" وأنظر حولي كهرّ بعيد النظر وضوء النهار قد انحسر تماماً. سأكمل نقل الكتب ربما يخطر لي أشياء غامضة أخرى.
9 notes
·
View notes
