Tumgik
cloudygirl-97 · 1 year
Text
Tumblr media Tumblr media
كيف نتعايش مع مخاوفنا؟ أم يجب علينا أن نتخطّاها؟ أنا في الحقيقة لا أريد أن أتخطّاها أو أن أكسرها، أريد أن أتعايش معها فقط، ولا أعتقد بأن هذا جُبنًا، بل وعي ذاتي قوي وعميق
لا تبدو لي محاولات كسر المخاوف شجاعة، لا أفهم لماذا يختار شخصٌ ما أن يُعيّش نفسه مشاعر صعبة ومؤلمة فقط لأن يكسر خوفه؟ من قال بأن الخوف يذهب عندما نخوضه؟ 
أنا أخاف من المرتفعات وحاول أبي كثيرًا أن يكسر هذا الخوف من خلال رحلاتنا الجبلية ولم يذهب خوفي، بل أنه يزداد في كل تجربة جديدة، لذلك لا تكسروا مخاوفكم، تعايشوا معها فقط، الحياة أقصر من أن نضع أنفسنا في مشاعر مؤلمة ونجبرها أن تعيش وقت قاسي وصعب، الحياة أقصر والله
0 notes
cloudygirl-97 · 1 year
Photo
Tumblr media Tumblr media Tumblr media
كيف نتعايش مع أفكارنا؟ 
من المنطقي كبداية أن أُعرّف الفكرة، يُعرّف قاموس المعاني الفكرة بأنها "صورة ذهنية تجول بالخاطر يستخلصها الإنسان بعد إعمال الفكر". أنا -وأعوذ بالله من كلمة أناـ أؤمن بأن الفكرة تنقسم لنوعين، فكرة ذات تأثير جيد، وفكرة ذات تأثير سيء. دعوني من الفكرة الجيدة، سأتحدث عنها مستقبلًا عندما تصبح الحياة أكثر لُطفًا ولينًا، لنتحدث عن الفكرة السيئة وأثرها علينا وكيف نتعامل معها.
 أنا شخص عقله ممتلئ بالأفكار السيئة، تختلف درجات سوءها بالطبع لكنها تشترك في التأثير السيء، والذي يكون عادةً لوم للنفس، بكاء، ضيق تنفس وأحيانًا الجنون وإنكارها، عقلي يتوقع الأسوء دائمًا، يُعيد الفكرة آلاف المرات حتى تُصبح ضبابية ويتولّد منها منها أفكار صغيرة وعديدة -ذات تأثير سيء بالطبع- حسنًا، كيف أتعايش مع هذه الأفكار؟ لماذا أقول أتعايش لا أن أتخلّص؟ لأني أيقنت بعد محاولات عديدة فاشلة للتخلّص منها بأن الحل الوحيد هو التعايش فقط. 
عمومًا بعد تجارب عديدة، وجدت ٣ طُرق للتعايش مع هذه الأفكار والتقليل من سوءها، قوموا بتجربتها قد تنفع معكم كذلك:
أولًا، التحقق من واقعية الفكرة: أي هل هي فكرة من القمر أم أن نسبة حدوثها قد تقع فعلًا؟ إن كانت من القمر فأقرأ آية من سورة البقرة وهي، قال تعالى: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) لا أعلم لماذا لكن قراءة هذه الآية بصوتٍ تسمعه أُذني يجلب لي الراحة والطمأنينة وتبدأ الفكرة بالرجوع للقمر ومغادرة عقلي. 
أما إن كانت فكرة واقعية قد تحدث فعلًا فأركض لصديقتي وأناقشها، سابقًا كنت أناقش نفسي لكن الوضع كان "من حفره لدحديره"، أما صديقتي فلها قدرة عالية في تهدئة فكرتي بشكل غير مباشر، في الحقيقة لا أعلم إن كانت تعرف أني أُناقشها فكرتي أم أنه مجرد جنوني المعتاد حدوثه ما بين فترة وفترة، عمومًا صديقتي تساعدني كثيرًا في السيطرة على أفكاري، شاكرة لوجدها دائمًا وأؤمن بأني سأكون في حالة أسوء إن لم تكن موجودة. 
ثانيًا، أمشي في حديقة الحي، أنا شخص يكره الحركة لكن عندما يصبح عقلي ثقيل الوزن أذهب للمشي، وعلى رغم أني غالبًا لا أفكر بالأفكار بل أتأمل الأشخاص والسماء أو أن استمع لشيء ما إلا أن بعد انتهائي من المشي أشعر بأن وزن عقلي خفيف، لذا أنصحكم بتجربة المشي. 
ثالثًا وأخيرًا، أقرأ رسائلي الماضية، لدي عادة وهي أني اكتب لنفسي كثيرًا، أحيانًا في دفتري وأحيانًا عبر البريد الإلكتروني، العودة لقراءة تلك الرسائل تساعدني على التأكد بأني هكذا منذُ أن ولدت، وأن هذه الفترة الصعبة عشتها قبل سنة أو سنتين أو أكثر، فأقرأ الرسائل لنفسي عندما كنت في المرحلة المتوسطة أو الثانوية ثم الجامعية، وأتأكد بأني منذُ الصغر شخص ذو أفكار سيئة كثيرة وممتلئ بالمشاعر الغريبة والفوضى. 
هذا ما وصلت له بعد ٢٦ عامًا من عيش هذه الحياة مع هذه الأفكار. لكن وجب التوضيح أنهُ ومع كل السواد السابق وما تحمله الكلمات السابقة من ضيق إلا أن حياتي تخلو أحيانًا من جميع هذه الأفكار السيئة وتقوم الأفكار الجيدة بالسيطرة على حياتي وما أحلاها من سيطرة.
الإنسان بشكل عام يجب أن يعيش تقلبات، لا نستطيع أن نعيش على رتم واحد طوال حياتنا، هذا يعني بأننا موتى، نبضات القلب تنخفض وترتفع وهذا هو الدليل العلمي الوحيد لكوننا أحياء ومن هنا يجب أن نؤمن بأن ما كان في الأسفل سيكون في الأعلى، وأنت تحت قاع الأرض تبكي، سيأتي يوم تطير في السماء فرحًا، وسيأتي يوم ستكون فيه في منتصف هذا وذاك. 
أخيرًا، أسأل الله الكريم القدير أن يشرح صدورنا ويرزقنا الطمأنينة والسلام. 
٢٠ رمضان ١٤٤٤ هجري ١١ أبريل ٢٠٢٣ ميلادي
8 notes · View notes
cloudygirl-97 · 1 year
Text
أتخبّط بالجدران كثيرًا هذه الفترة، قلبي ممتلئ بمشاعر لا أعرف بماذا أُسميّها لكنها قبيحة المظهر ويصعب العيش معها، أما عقلي وأفكاري، فآه من عقلي هذا، ممتلئ هو الآخر بأفكار سوداء، أُكرر أحيانًا موقف حدث قبل أسبوع في عقلي آلاف المرات حتى يصعب علي التأكد من صِحة حدوثه! 
يبدو أني أعيش في مرحلة جديدة من الاحتراق، وأؤمن بأن سببه الكبير هو ضغط العمل والدراسة، أصبح لا يوجد هناك وقت أستطيع فيه أن أتأمل سقف غرفتي وأُحادث روحي، لا وقت لأن أتنفس بعُمق، أو أن أقرأ ببطء شديد، لا وقت لي، كل الوقت للعالم، للدراسة، للعمل ولكل الأشياء الأخرى، أم أن هناك وقت لكن لا طاقة لي؟ لا أعلم.
أرجو أن تتحسن الأمور، أن أستطيع السيطرة على كل هذه الفوضى، أن يرتاح قلبي وتهدأ روحي، أن أجد السلام، أرجوك يا الله ساعدني لأجد السلام. 
1 note · View note
cloudygirl-97 · 2 years
Photo
Tumblr media Tumblr media
أخبرني العديد بأن جميع الطُرق سوداء قاحلة وليس من المهم أن تكون جميلة لأننا نمشي في الطريق للنهاية، فالمهم أن تكون النهاية جميلة، لكني لا أتفق أبدًا مع هذا المبدأ، لا يُهمني أن تكون النهاية جميلة، يُهمني أن يكون طريقي جميل، أن يكون المشي فيه متعب لكن رائع، سأمشي في هذا الطريق سنوات عديدة ويهمني أن أكون في سلام وطمأنينة وأنا أمشي فيه، لا بأس بالعواصف المُحمّلة بالقلق والخوف لأني أعلم بأن طريقي جميل، وأثق بأن بعد هذه العواصف ستُزهر ورود وتنبت أشجار.  من الرائع أن تكون النهاية جميلة بعد هذا الطريق الجميل لكن لا بأس إن كانت قبيحة! بالنسبة لي، أن أصل لنهاية قبيحة من خلال طريق جميل فكرة ليست سيئة أبدًا بل أراها رائعة. 
يُهمني أن تكون خطواتي سالمة، ممتلئة بالحب والحماس، أن ينبض قلبي مع كل صعود عقبة ونجاة من عاصفة، يُهمني أن أستشعر الطمأنينة بعد كل مسافة، أن استيقظ بروحٍ خفيفة مستعدة للمشي في الطريق. لا يُهمني أن أكرر لنفسي في كل صباح جديد بأن على الرغم من سوء هذا الطريق فإن النهاية رائعة، لا يهمني أن أصل للنهاية الرائعة، هل هذا غباء مني؟ من الممكن لكني شاكرة لهذا الغباء. 
4 notes · View notes
cloudygirl-97 · 2 years
Text
كيف نتخطّى الضرر والصدمة النفسية لحوادث السيارات؟ حدث لي حادث يوم الخميس ومع أن الضرر الجسدي كان مجرد رضوض، لا شيء عميق وقوي وللهِ الحمد إلّا أني ما زلت للآن في صدمة، قدمي ما زالت ترتجف وأشعر بأن جسدي مشدود بشكل مؤلم جدًا. تمر ساعات أنسى فيها ما حدث ثم استرجع لحظة الحادث فجأة وأشعر بنفس مشاعر تلك اللحظة، يضيق نفسي وأشعر بدوار وخوف، حتى مع مرور أيام على الحادث ما زلت لا أستطيع النوم بسلام، تُلاحقني الكوابيس واستيقظ من نومي خائفة. أخي الأكبر قال لي بأنه هذا الأمر طبيعي، كونه حادثك الأول. حتى مع كوني لستُ المخطئة إلا أن تأنيب الضمير يُلاحقني، لا أعلم لماذا، لستُ المخطئة، بل أنني ضحية لسائق متهور وشخص وقح لكنني مع ذلك أشعر بالذنب.
 عمومًا، أرجو أن تمر عملية إصلاح السيارة والتعويض بسلام، أن تنتهي القضية بسرعة حتى أستطيع أن أكذب على نفسي قائلة: "لم يُصبنا حادث، بل هذا كابوس فقط، حُلم كأنه واقع لكنه لم يحدث." أرجو أن تكونوا بخير دئمًا، أن يحمينا الله من السائقين المتهورين ومن مجانين الشارع.
0 notes
cloudygirl-97 · 2 years
Photo
Tumblr media Tumblr media
كانت علاقتي مع البحر مضطربة منذُ الصغر ولا أعلم السبب الحقيقي لذلك، قد يكون بسبب نسيان عائلتي لي عند ذهابنا لرحلة عائلية له في صغري، مع أنهم عادوا لأخذي بعد دقيقتين إلا أنها كانت كاليومين في نظري! لكنني لستُ متأكدة هل هو بسبب ذلك الموقف أم بسبب أنني لا أستطيع رؤية نهايته؟ فأنا أُحب أن أرى نهاية كل شيء، بل أن الأمر ضرورة بالنسبة لي. مثلًا، أنا لا أستطيع أن أمشي في طريق لا أعرف أو أرى نهايته، لا أستطيع أن أقرأ كتاب وأتخلّى عنه في المنتصف من دون معرفة النهاية، لا أستطيع أن أرى فلمًا ولا أُكمله للنهاية -حتى وإن لم يعجبني-، إن الأمر كالهواء بالنسبة لي، هو ضرورة للعيش. 
أعود للبحر، أصبحت علاقتي معه الآن علاقة قوية، أشعر بأنه صديق قريب لقلبي، أحاول أن أزوره كل أسبوع، أن أتأمل جماله وأن أصمت واستمع له، أصبح ملجأ لي في أوقات ضيقي وحزني، لا أعلم كيف ولماذا أصبحت علاقتنا بهذا القرب واللُطف، فأنا ما زلت أخاف من عدم رؤية النهاية، وما زلت أتذكر موقف نسيان عائلتي لي لكننا اليوم أصدقاء وهذا الأمر يسعدني كثيرًا.
0 notes
cloudygirl-97 · 2 years
Photo
Tumblr media Tumblr media
يا تُرى أين تذهب مشاعرنا المكتومة في داخلنا؟ عندما نشعر بالحاجة في البكاء لكننا لا نبكي، عندما نحتاج أن نهرب لكننا نبقى، عندما نشعر بالاختناق وبرغبة شديدة في الصراخ، لكننا لا نفعل ذلك. إلى أين تغادر هذه المشاعر المكتومة؟ هل تترسب في قاع قلبنا إلى الأبد؟ هل تتشعب في عروقنا كالدم؟ أم أنها تغادرنا مع كل نفس نأخذه؟ تتحرر من كبتنا الدائم لها وتغادرنا مع كل زفير
0 notes
cloudygirl-97 · 2 years
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
أركض، لا أعلم إلى أين ولماذا أركض لكنني مع ذلك مستمرة في الركض!
 أراني أحيانًا في المرآة ولا أعرفني، لكنني مع ذلك لا أتوقف لأتعرّف على نفسي، أتجاهلها وأركض.
0 notes
cloudygirl-97 · 2 years
Photo
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
لا أعلم لماذا أبدأ في الكتابة بجُملة "لكننا نمضي…" هل أحاول من خلال الكتابة أن أتخطّى مشاعري وأفكاري؟ هل الكتابة أصبحت عملية تساعدني على تحقيق ذلك؟ لا أعلم حقًا لكنني أتمنى ذلك. 
هذه الحياة مرهقة وصعبة، تأتي فيها أيام سعيدة ولطيفة بالطبع لكنها بشكل عام تُرهقني، لا أعلم لماذا وما هو السبب في ذلك، لكنني أتمنى أن تُصبح أكثر لُطفًا، أن تُشعرني بالحب والأُلفة أحيانًا، حتى أستطيع العيش لأنني والله أُريد أن أعيش.
1 note · View note
cloudygirl-97 · 2 years
Text
أهلًا مجددًا..
بدأت الشهر الماضي بكتابة أي فكرة تدور في عقلي قبل خروجي من مكتب العمل، لا شيء معين، مجرد أفكار أو مشاعر شعرت بها خلال اليوم أو خلال فترة ماضية، وضعتها تحت عنوان “تذكير للحياة” لأنني متأكدة بأني سأستفيد منها يومًا ما. 
حالتي النفسية هذه الفترة جيدة، أستطيع السيطرة على مشاعري وأصبحت أعرف تشتيت عقلي من أفكاره السوداء، عُدت للقراءة والكتابة بشكل كبير وفخورة جدًا بعودتي. العمل على ما يُرام، هناك أعمال جديدة كُلّفت بها مع أنها ليست تحت وصف عملي لكني أقوم بها للتجربة والاستفادة ومن باب تعلّم أشياء جديدة.
اكتشفت مغني غير مشهور، تعجبني أغانيه كثيرًا، عندما يغني أشعر بأنه يتحدث عني وهذا أمر قليل الحدوث، شاهدت فلم رائع بالأمس وتعلمت عن “الحُب” من باب ومحور جديد.
حسنًا، هذا ما استطعت التعبير عنه للآن، أرجو أن يكون لنا لقاء وحديث وفضفضة أُخرى!
2 notes · View notes
cloudygirl-97 · 2 years
Photo
Tumblr media Tumblr media
لا أعلم لماذا، في كل مرة أقترب من شخص، في كل مرة يزيد حُبي لصديق، تكبر مشاعر "الحاجة للعزلة"، لا أعلم لماذا يحدث هذا، أؤمن بأن السبب فيني، أعلمُ بأني شخص منعزل، على رغم حُبي الكبير لأصدقائي وعائلتي إلا أنني أحتاج وقت كثير للجلوس مع نفسي، لأكون صادقة، أحيانًا اختار الجلوس بمفردي على الخروج مع العائلة أو قضاء الوقت مع أصدقائي! مع أنني في أوقات معينة أثق بأن ذهابي لصديقي والتحدث معه سيُخفف عليّ ما أشعر به الآن من بؤس، لكنني لا أذهب. أختار العزلة مجددًا. 
أنا لا أخاف الوحدة، لا أخاف أن يتخلى الجميع عني، صحيح سيكون العيش متعب ومرهق ومؤلم كذلك، لكنني سأستطيع العيش. الأمر هو هل أنا أساعد أحبائي وأصدقائي على التخلي عني؟ هل أمارس ذلك -من غير إدراك- وأُسهّل عليهم تركي؟ جزء منيّ يؤمن بذلك، لكن هل حاولت أن لا أفعل؟ هل حاولت في يوم أن أقترب أكثر؟ أن أُعبّر أكثر؟ لا لم أحاول. 
هل سبب كل هذا الصدمة التي عشتها في مراهقتي بعدما تخلّى عني صديقي الوحيد؟ أم هذا بسبب والدي؟ آه، كوننا تطرقنا لوالدي، حسنًا هو شخص عمل بجد مُضحيًا براحته ووقته من أجل عائلته، لكنهُ كان أب قاسي قليلًا. صغيرًا كُنت عندما أفعل شيء سيء يُعاقبني بعدم الحديث معي والنظر لعيني، لذلك كنت أشعر دومًا -في صغري- بأنني إن فعلت شيء يكرهه والدي سيتركني، لذلك أغلب طفولتي ومراهقتي كانت العيش بحذر، توقفت عند ذلك عندما كبرت وفهمت بأن كونه والدي لا يعني بأني أعيش من أجله فقط، بل يجب العيش لنفسي كذلك. 
حسنًا، نعود لحديثنا السابق، أعتقد بسبب ما حدث في طفولتي ومراهقتي كوّنت لنفسي درع يحميني، عندما أشعر بأي علامات لتغير أولوياتي واقتراب شخص ما لقلبي أهرب للعزلة، عندما أشعر بأن حُبي لشخص ما زاد، أصبحت غير مسيطرة على مشاعري تجاهه أهرب للعزلة كذلك. 
هذا الأمر يُعجبني لأنني واثقة بأني لن أُجرح مجددًا، لكن هل هذا الأمر آمن على نفسي؟ لا أعلم.
10 notes · View notes
cloudygirl-97 · 2 years
Photo
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
لم تكن أيام العزل المنزلي سهلة، تأمل السقف كل ليلة لمدة ٧ أيام كان صعب، التساؤلات التي سألتها نفسي والتي إلى الآن لم أجد جواب لها مؤلمة وقاسية. 
كنت أعرف بأني شخص مضطرب، لا يعلم ما الذي يرغب به وما هو هدفه من العيش، لكني لم أعلم بأني مضطربة لهذه الدرجة. 
حاولت أن لا أفكر كثيرًا، شاهدت أفلام عديدة وقرأت كتب كثيرة، حاولت أن أشارك عائلتي الأحاديث اليومية من بعيد، لكن مع كل هذه المحاولات تأتي أوقات أكون فيها لوحدي في غرفة من أربع جدران وسقف أشعر به ينظر لي بسخرية قائلًا: "إلى أين ستهربين وأنا فوقك هكذا؟" 
أتمنى أن أعرف ماذا أريد، أن لا أخاف كثيرًا من نفسي وأن يأتي يوم أستطيع فيه أن أواجه أفكاري السوداء. 
0 notes
cloudygirl-97 · 2 years
Text
في أول بيئة عمل اشتغلت فيها وإللي كانت عمل تطوعيّ أتذكر المسؤولة عني وإللي كنت اشتغل معها قالت لي بعد ما خلصنا واحد من المشاريع إللي كنا نشتغل عليها: "أنتِ صح شغلك حلو وممتاز بس ما عندك مهارات تواصل وغريبة داخله تخصصك هذا وأنتِ شخصيتك كذا، خجولة وما تتكلمين كثير." وأتذكر وقتها انصدمت لأن السبب الرئيسي لكلامها هذا كان إني طوال الأسبوعين إللي كان المشروع يتنفذ كنت ما أفطر معها هي والفريق واكتفي بشرب قهوتي إللي جبتها من البيت.
بتسألون، طيب يا فطوم وش رديتِ؟ قلت لها تخصصي ما يحتكر على الأشخاص الاجتماعيين فقط، لا يحتكر على الأشخاص إللي بس يقولون رأيهم ويتكلمون بكل القضايا، صح الإعلام يحتاج شخص غير خجول لكن نفسه هذا التخصص يحتاج أشخاص مثلي، ليش؟ لأننا قبل لا نقول كلمة أو رأي نبحث ونفكر ونحلل من ��ل الاتجاهات؛ لأن بالنسبة لنا كلمتنا ما راح ينتهي دورها لما تطلع وتنسمع، راح تبقى معنا طول العمر وحتى لو نسوها الناس حنا بنتذكرها، لازم أؤمن بإللي بقوله قبل قرار إني أعبّر عنه. سكتت وابتسمت. كان بودي أقولها إن مو لازم أكون صديقتك عشاني اشتغل معك، مو كل العلاقات صداقة، في شي اسمه علاقة عمل، زمالة وإلى آخره من مسميات بس ما قدرت وعشان أكون صادقة للآن نادمة على سكوتي.
ما أعرف ليش المجتمع يجبرني ومن يشبهني على أن نكون مُش أنفسنا في العمل، وما أعرف ليش يُقاس شغلك ومهاراتك فيه بكونك تفطرين معهم أو تشاركينهم قهوتك وإلى آخره... مو المهم إني أنجز شغلي وبكل إتقان؟
نحاول نعيش بس حقيقي هذا المجتمع بكل مرة نحاول يسحبنا للقاع أكثر.
ملاحظة وتبرير طويل: -كتبت بالعامية لأن واضح الموضوع منرفزني وما لي خلق أدقق في كلامي لأني أدقق فيه مثل المجنونة لما اكتب بالفصحى-
1 note · View note
cloudygirl-97 · 3 years
Text
على الرغم من أني سمعت وقرأت بأن “فترة العشرينات” صعبة ومرهقة إلاّ أني لم أتوقع أبدًا بأنها ستكون بهذا البؤس والقلق والخوف! كل باب أحاول أن افتحه ينغلق بقوة في وجهي، أقف أمامه وأحاول أن أتماسك، لأن الجميع عاش هذه الفترة ولم ينهار، وأنا كذلك لن أنهار، لكني -كالعادة- أقف كطفل ضائع أمام الباب أبكي بقوة.
أشعر بأني أدور في دائرة مغلقة، أو بالأصح أشعر بأني في غابة واسعة أمشي لكني أعود دومًا لنفس الطريق، تتكرر نفس الأشجار لكني أقول لنفسي:“كل الأشجار متشابهة، أنا في طريق جديد” هل يا تُرى سأكتشف طريق جديد وأخرج من هذه الغابة الموحشة؟ المخيف أنني في بداية الأمر كنت أحاول أن أجد حلول أما الآن فأصبح هذا الشعور كالدم يمشي في عروقي، أصبحت لا أحاول أن أجد حلول بل أن أتعايش معه أو أن أحاول تناسيه.
من جعل فترة العشرينات موحشة هكذا؟ أليس من المفترض أن تكون هذه الفترة هي بداية الشعور بالحرية؟ اكتشاف نفسك والعيش لأجلك؟ فترة الراحة النفسية والابتسام لأبسط الأمور وللحب والسلام؟ 
2 notes · View notes
cloudygirl-97 · 3 years
Photo
Tumblr media
تُسيطر عليّ مشاعري هذه الفترة وأنا لا أحب ذلك بتاتًا، أشعر بأني لستُ أنا، والذي يجعل الأمر سيء أكثر هو أن مشاعري في هذه الفترة سيئة، الكثير من السواد والبؤس، ليس هناك متغيرات ولا وجود لأي أحداث مُسببه هذه المشاعر لكنني ممتلئة بها.
أحيانًا أشعر بأني ألعب مع العالم لعبة من هو أكثر شخص تعيس، وعلى كبر حجم هذا العالم وعلى رغم وجود كثير من الأشخاص فيه إلا أنني -في عقلي- أفوز في كل مرة! مشاعري ليست متوازنة وهذا أمر يعرفه كل من يعرفني، أنا شخص متقلب ومضطرب المزاج ولذلك لا يهتم الآخرين كثيرًا إن كنت في هذه الحالة لأنهم رأوني فيها مراتٍ عديدة لكني أشعر بأن هذه المرة مختلفة. أشعر حقًا بأني أحتاج مساعدة لكن -كالعادة- لا أستطيع أن أطلبها بنفسي.
1 note · View note
cloudygirl-97 · 3 years
Text
أنا والمحاولات
ما الذي يجعلني أقف في منتصف كل محاولة وأقرر أن أستسلم ثم أعود بعد شهور أو سنوات لنفس الأمر وأُعيد المحاولة من جديد؟
في السنة الماضية قررت أن أتعلم التصميم الجرافيكي بشكل احترافي، سجّلت في دورة واحدة ولم يعجبني أسلوب المدرب فقررت أن أعلم نفسي بنفسي وها أنا الآن لا أعرف شيئًا لأن خلال محاولة تعلمي بنفسي أصبح الأمر صعب ومحيّر فقررت الاستسلام مجددًا. 
في أول سنة بعد التخرج من الجامعة قررت أن أتعلم اللغة اليابانية -تعلم حقيقي- أن أستطيع قراءة جملة كاملة وفهم معناها، سجّلت في دورة -كالعادة- وتعلمت أمور عديدة ورائعة، اجتزت اختبار نهاية الدورة بنجاح وبدرجة ممتازة ثم من المفترض أن أكرر قراءة الحروف كل ليلة كي أحفظها ولا أنساها وأن أبدأ في مشاهد بعض المسلسلات أو الأفلام اليابانية كي أزيد من مهاراتي لكن ما الذي حدث؟ استسلمت كالعادة بعد عدة شهور وما زلت للآن لا أفهم اللغة جيدًا. 
لا أعلم لماذا يحدث كل هذا، هل هو خوفًا من الفشل؟ أو لأن الأمر لا سعدني بتاتًا؟ هل لأن بعض أصدقائي وزملاء الدراسة قاموا بهذه الأمور فقررت أن أقوم بها كذلك؟ لا أعلم حقًا ما الذي فتح باب المحاولات ولم يغلقه، لا أعلم ماذا أريد ولماذا أقوم بتكرار تلك المحاولات من غير نتيجة. 
أرجو حقًا في هذا العام أن أنجز محاولة واحدة بسلام، أن أمشي بها للنهاية ولا استسلم في منتصفها أو نهايتها. 
1 note · View note
cloudygirl-97 · 3 years
Text
أشعر بأني أمشي على حبلٍ مشدود، أرى السماء من فوقي والأرض من تحتي، لا أرى نهاية هذا الحبل ولا أرى بدايته. أعتقد بأني استيقظتُ يومًا فوجدتني هُنا، قدمي تتألم وذراعيّ متخدرة، لا أعلم هل هذا طريقي أم لا، أعلم فقط بأنهُ يجب عليّ المشي وفي قلبي شعورٌ قوي بأن النهاية قريبة.
2 notes · View notes