Text
يعيش المرء حياته كلها خائفًا من حرية تقرير مصيره، يخبر نفسه أنه مقهور، مجبر، مضطر، وحين يرى بعينيه شخصًا يقاوم ما لم يقاومه، ويختار طريقه بنفسه، وينضج في مسيرة لم تفرض عليه، يكون من الأسهل له رفض الأمر برمته، بدلاً من مواجهة نفسه بما ضاع منه.
101 notes
·
View notes
Text
بعد 24 سنة من التعب البارد
من يستطيع أن يحبّني
بعد ثلاثة أيَّام؟.
علي رصيف الانتظار مللت ،كل الطرق غير آمنه وكل القطارات مزدحمه وكل الشعارات فارغة والفلسفة وسط معارك الحياة غير مجدية ..
عام مضي وامنيتي للعام الجديد.....
الا تعاد الحكايات في قصتي بنفس التراجيديا الحزينه مع اختلاف الشخصيات ،والا تهزمني النوستالجيا ،الا يذوب قلبي وينسكب مع كل نهاية ..أن لا انتظر الأمل ويطول بي السهر ان لا اترك الندوب مفتوحة أمام البش�� ،وان لا اضع يد أحد فوق ندوبي حتي لا يقتلني في موضع ضعف، الا أتحول الي وحش عند محاربة القسوة ،أن يظل قلبي كجناح فراشه رقيق ورحيم ،ان يسع ذراعي نفسي أولاً ، والا تسقط من نظري كل القناعات التي قاتلت من أجلها ، عام مضي حطمت فيه الكثير من القواعد التي بنيتها ،اندفعت وتهورت وارتكبت الكثير من الحماقات ،وكذبت خوفاً من أن تكون الحقيقة مؤذيه لا تُحتمل بكيت كثيرًا وكادت أفكاري تخرج من جمجمتي لتطاردني في كل ركن، وكدت اتقيأ قلبي من الألم ،شعرت بنوبات الهلع تطبق فوق صدري ولم يكن هناك غير صدي صوت وحيد يقول لي اهدأي تنفسي ببطء ، اندفعت بكل حب ولهفة وسعادة حتي كاد ينبت لي جناح للطيران ،وفتحت ذراعي للدنيا كمراهق يستكشف العالم لأول مرة بدون اي ساتر فأصيب قلبي بسهام الأنانيه ولم اعبأ، مرت بي أيام من قسوتها كنت اظنها نهايتي ولن يأتي الصباح واتي ولم تكن نهاية العالم ،احتجت أن يعانقني أحد وانا ابكي ولم اجد، أن استمع الي اي صوت يقول معلش حبيبتي ولم اجد، تيقنت انه لا سبيل لاستدراك الوقت ولعنت خوفي من التقدم بالعمر وانا لم أجد من اشاركه قصتي وخوفي من أن ينتهي بي المطاف مع شخص يطفئ حب الحياة والاندفاع وروح المغامرة في عيني بالملل والروتين وان يعاقبني بالصمت والضجر ولا يشاركني تفاصيل يومه لأنني اهاب الانطفاء وغياب الدهشة
أن لا أظل اطارد الحب ولا احصد غير القسوة الا يهزمني الرفض مجدداً والا اكون الأكثر اندفاعاً نحو اذرع باردة حتي انسحق تماماً والاكثر عطاءًا حتي يصير ذلك حقًا مكتسبا أن لا أخاف أن أعلنها صراحه اني وبرغم الاعتياد علي الوحدة والتدرب عليها إلا أنني اهابها ،اقوم بكل أدوار القوه فقررت أن انسحب عند اولي بوادر الهزيمه وان اتسامح مع ضعفي الإنساني ولا اخجل من صوت بكائي ..
وان لا اهرب من تساؤلات امي كل ليلة ولا يرتجف قلبي عندما اسمعها تدعوا لي...والا اخجل من عناقها عندما تبكي حتي وإن ابعدتني عن ذراعيها وان لا احدثها بالعقل والمنطق واكون أكثر حكمة وعاطفة معها إلا اخفي خجلي وانطوائيتي الشديدة وخوفي من الاجتماعيات والجلسات العائليه بالكثير من الثرثرة والتلعثم فيظن الجميع أنني ثرثارة ،لم يكن أحد يحتفل بميلادي، حتى أنا لم أهتم لذلك اليوم، ولم أحتفل بما يحتفل به الناس عادةً، كنت وحيدة في احتفالاتي، انتظرت حتي الثانية عشرة منتصف الليل لم يرن الهاتف لم تأتي رسالة من اي صديقه ولم يكن لدي حبيب أو صديق ليرسل لي رسالة رقيقه لم يتذكر أحد هذا التاريخ اللعين..
في ذكري يوم ميلادي السابق لم يكن معي أحد وكانت أمنيتي أن لا اكون وحدي العيد القادم وهأنا وحدي بلا اي شئ سوي قلب منهك وأغنية
آخر إيّام المَشَاويرْ
في غيمة زرقا وبرد كتيرْ
وَحدي منسيِّة .. بساحة رمادية
أنا والليل وغنِّية 💙
0 notes
Text
حاسه اني تعبانه اوي تعب مش عادي روحي تعبانه، قاعده لوحدي بعيد عن اهلي محدش معايا اكلموا، مش عارفة اهرب بالنوم حاسه قلبي تقيل مش حاسه ان ده وقت وهيعدي ويجي نهار او اني هبقي كويسه.
0 notes
Text
إن جيت في يوم ومحبتنيش، اكدب عليا ولا تقوليش .. خليني أحبك وأفضل أحبك من غير ما أعرف إيه سر قلبك .. خليني .. خليني .. خليني أحبك
11 notes
·
View notes
Text
خلي الكلام يحكي على مشاعري
وسط السكوت والخوف بتوجعني
لو مهما سبت الماضي راجعلي
لسه في دماغي أفكار بتخدعني
0 notes
Text
نفسي اكون حرة من كل حاجه مخافش من أفكاري، مخافش اقول رأيي مبصش ع الناس ولا افكر هيشوفوني ازاي، اكسم العالم بكل هدوء.
0 notes
Text
ساعات مش ببقى عارفة انا مين؟ تايهه، ولما بقعد مع نفسي بخاف مني ومن كل الألم اللي حاسه بيه، بهرب مش بفكر، مبحاولش أواجه نفسي حتى.
0 notes
Text
ثمة علاقة وثيقة بين التصرف عكس مصالحك، وبين كرهك لنفسك، وبين الخوف من الفشل. تخاف استكشاف فرص عمل أفضل لأنهم قد يكتشفوا هناك أنك فاشل. تخاف الدخول في علاقة حقيقية تواجه فيها الرفض، ويخبروك أن السبب هو كل عيوبك التي تستبطنها في نفسك. العمل الأقل من إمكانياتك يحتفل بآدائك المتوسط، والعلاقات المستحيلة يمكن أن تفرِّغ فيها مشاعرك، ولكنها في نفس الوقت علاقات آمنة، لا تضطرك لأن تتعرى ويراك الآخرون على حقيقتك. في الواقع، كل ما تفعله حينها هو أنك تحرص ألا يراك الناس على حقيقتك التي تخاف منها.
85 notes
·
View notes
Text
حين تُفضي بمكنونات قلبك لشخص ما، ولا يستنكر عليك مشاعرك، بل يراها ويعترف بوجودها، ويقر بمشروعيتها، فإن للأمر مفعول السحر. وكأن هذا الشخص يشاركك وزن هذا العبء الذي كنت تحمله وحدك. لهذا نشعر بالخفة بعد الفضفضة إلى الشخص الصحيح.
ولهذا لطالما تساءلت لماذا أسارع إلى حل مشكلة من يبوح لي بما يعتصر قلبه؟ لماذا أتصرف كمدير في مكان عمل يحل نزاعاً بين الموظفين بشكل عملي، بدلاً من تقديم كتفاً يسندون رأسهم عليه؟ لماذا، وأنا هذا الشخص العاطفي وبالغ الحساسية، أُنحّي المشاعر جانباً؟!! لماذا أشعر بكل هذا الارتباك والعجز حين يحتاج مني الطرف الآخر مشاعر جياشة، وليس فيلسوفاً رصيناً؟
مزقتني الإجابة إرباً حين عثرت عليها. اعتدتُ طوال حياتي الانهيار وحيداً. طلبت المساعدة، وتوسلت المشاعر، ولكني لم أحصل عليها. ومن فرط غيابها، وحرماني منها، لم يعد لها مكان وأنا أحل مشاكلي؛ لأن اللحظة التي أعترف فيها بحاجتي إلى المشاعر، هي نفس اللحظة التي أعترف فيها بحرماني منها. وما يحدث إذن، هو أن اعتيادي على غياب الدعم العاطفي في حياتي، يجعلني أفترض -بدون وعي مني- أن الجميع مثلي.
وحين واجهت هذه الحقيقة المؤلمة، صرت أحاول أن يطغى الدعم العاطفي على حل المشاكل، تعال نبكي معاً إذا تطلب الأمر ذلك. حتى فطنت إلى شيء كنت أتمنى لو عرفته منذ البداية. الدعم العاطفي لا يلغي الحاجة إلى حل المشكلة، ولكنه فقط يجب أن يسبقه. لأن العقل المضطرب لا يفكر بوضوح، بل يسعى، أولاً، للعثور على الأمان.
تعال لأحتضنك قبل أن أخبرك ما العمل. واغفر لي تخبطي.
120 notes
·
View notes
Text
| صندوق رسائل (٠٤)
العزيز شعلة ؛
أشعر الآن بالجزء المضحك ، و السخيف قليلاً من فكرة الكتابة لشخص غير موجود ، لكنني أستمر به ، تماما كما أستمر في متابعة الحياة :
لا تنتظر أن أفسر لك سببها ، صدقني ، رغم موهبة امتلاك الاسماء و الكلام ، لم أستطع إيجاد إسم بذاك الشعور : إنه فقط مواصلة ، تسير قدماي إلى الامام ، فأتبعها
قررت ، هذه المرة ، و بحكم أنني أصبح أبعد فأبعد عن كل شيء ، أن أحدثك عن آخر فترة .. لا أملك مجالا زمنيا محددا ، و سأفترض _ جدلا ، أملا _ أنك تعرف علاقتي السيئة بالوقت ، لذا لا تدقق :
أحدثك من المطبخ ،
تماما كأي إمرأة في سني ، تُعد حلوى لفترة العصر "_ قهوة العصر_ هذه الفقرة الوحيدة التي أحبها من أيامي كلها _ فأرجوك : قدسها من أجلي ، قليلاً فحسب ، و لتُطلق عصافير قلبك كلها لتحتفل إن شاركتك إياها _ هته البهجة التي تحتفظ بها الطفلة في صدري هي كل مَتاعِها ، و هل هناك أعز من أن أشاركك بهجتي و متاَعي ؟ _
تنطلق رائحة لذيذة من الفرن ، يعبق المنزل كله بها ، ولوهلة ، أفكر في شيء قرأته أو سمعته من مكان ما ..
" أن البيوت السع��دة ، تعبق دائما بروائح لذيذة " ..
بالتفكير في الأمر : فسألْكُم بطن الشخص الشره الذي قالها . و بالمقابل ، أنا الآن هادئة و لا أدري أسعيدة أم لا ، لكني أشعر بضحكة خافتة تلتمع من شفاه بيتنا ..هل أكون قد نجحت في جعله يضحك من أجلي ، لمرة واحدة قبل أن أغادره على الأقل ... لمرة أَتكئ عليها أثناء سيري الطويل ؟ سأقول نعم ، لأجل قلبي و لتحترق الحقيقة كلها بما فيها : لا أهتم
تنتقل يدي من جوالي إلي مقبض الفرن ، الـ" كوشا" تحترق مِرارا لشرودي الطويل ، لكن لابأس بذلك إن كانت ستنضج الحلوى خاصتي .لكن ، لماذا لا أستطيع أن أُحبني كما الحلوى لفترات طويلة ؟ أن أصبر على إحتراق قلبي بينما أنضج ؟
يُقرع رأسي على الجدار الذي يحاول حمايتي من الانزلاق بالكرسي الذي أستمر في هزه ، أنا أاتمنه على جسدي هذا ، وأعتقد أن الحِمل و الأمانة : أثقل مما يجب .
هل اكتسبت وزنا؟ أفكر ..
لا بأس ففي الأخير مادام ثوبي الأحمر جميلا علي ، فلا أبالي _ بصحتي _
دعنا من جسدي الآن ، _ولنحمد الله أن الافكار لا تُسمِن _
هات يدك ، تعال لنغادر معا إلى رأسي .المكان الذي لا تحبه ،
بالمناسبة ، أنت تسكنه في الفترة الاخيرة و لهذا أيها العزيز: سأطالبك بالإيجار
أفكر بك. و قد تغيرت ملامحك لدهشة ممزوجة بالضحك : _ أصبحتِ ... غريبة !!
_ لا ، أصبحت "براغماتيه" كما قالها لي شخص أحبه ذات يوم في غير مكانها _ ولا زلت أجهل معناها ولا أود أن أعرف إذ أنني قررت أن أترجمها كما أتت من فمه ، فقط لأنه فمُه_ أذكر أنني طلبت منه حينها ، أن ينخفض لأصل إلى أذنه ، فقد كان طويلا ، كأمنياتي ، التي لا أطالها : لقد ندمت قليلاً على ما وشوشته به ، لكنني حين أتذكر الآن غضبي من رحيله أتمنى لو قلت مزيدا : مزيدا يعلق في ذاكرته كما يعلق الشوك بصوف الخِراف ، مزيد يجعلني أعلق بذهنه كما علق به هو ، لكنه الحب : يشفع لكل ما لا شفاعة فيه وله ..ثم ، أن غضبي منه هذا يتحول إلى حنين شرس في آخر الليل ، شرس بطريقة تجعلني أشعر بالشفقة عليه بدل الخوف منه ، لا أدري كيف يحدث هذا بالضبط ، غير أنني أعرف حقيقته و هذا يكفيني.
( كدت أن أحرق ما اطهوه ، ذكرني ، أن أمتنع عن الكتابة ٱليك وسط المطبخ ، رغم علمي المسبق بهذا الخطأ ، لكنها الحاجة .. حاجة تشبه شرب الماء : قد غصصت بالأيام فجأة ، و أحتاج جدا لأشرب ، أيها الشعلة ، أستنطفئ إن ابتلعتك ؟ أفكر .. ثم أفكر مجددا بفكرة علقت بعقلي منذ محادثة ، بالأمس :" مهنتي أن أخلق أبطالا .. وحكايا .. "
ثم أرد علي : حتى إن ابتلعتك ، كما ابتلعت الأيام ، و شغفي ، و الخوف ، و كومة الذكريات و الشك .. : ستولد مجددا ، ربما على هيئة أخرى ، كرسم ، كأغنية ، كدمعة ، كلحظة خاطفة في منام .. لكنك ستولد
لاشيء يضيع أو ينتهي إلى الأبد ..على الأقل هذا ما أؤمن به .
العزيز شعلة،
كنت قد بدأت ، لأحدثك عن هذه الفترة ، لكنني أفضيت مجددا إلى ساحة واسعة لا مدخل و لا مخرج لها ... يبدو أنني أجيد الوصول الى ما لا أتعمد الوصول إليه .. لكنها : تمُر ! هذا ما أستطيع وصفه بها الآن .. أحاول جاهدة ، أن أظل هنا ، في اللحظة هنا ، و أعتقد أنني أجدت هذا بإفراط أتتخيل :
أنت عالق في الـ " هنا" .. " الآن " ، دون الشجاعة للرجوع إلى الماضي و لا الفضول للمضي إلى المستقبل ! من الأحمق الذي قال أن الحياة هي " الآن " .. " الحاضر " .. ؟ مالحاضر ؟ ، إلا خط زمني وهمي نرسمه لنفرق بين شيئين هوما وجهان لعملة واحدة : الماضي .. و المستقبل ؛ ماكان .. و ما سيكون ، أما الكائن ، فمصيره ينطلق من الثانية إلى الأولى ..
أليس من الغباء أن نقف في المنتصف ؟ لا مع .. لا ضد ..؟
لا إلى ... لا من ؟ أبهذا أكون عالقة ؟ .. ربما ..
غير أنني و أثناء جلوسي هذا ، تؤنسني بعض الوجوه و الأصوات و المحادثات .. الأشخاص الذين أستطيع أن أكون على حقيقتي رفقتهم ، حتى وإن كانت حقيقتي مخيفة للبعض و مثار استغراب للبعض الآخر.. غير أنهم " يقبلونها" آه يا شُعلة ،
كم أن ثمن القبول باهض .. لكنه يستحق .. و لهذا أخبرك _ جازمة_ أن من حق كل بشري أن يشعر بأنه " مقبول " ، " مُتقبّل " ، " مُرحب به " بكلّه . ولو لمرة في حياته .. و أعتقد أن هذا ، ما أحاول فعله في الفترة الاخيرة _ معي ، ومع من حولي _ : أن أتقبلهم ، و أتقبلني ، على أننا " بشر " كتلة من النور و الظلام ، من الحب و الكراهية ، من الهدوء و الغضب ، من الرقة و الجفاء ، أن أتقبلنا ، على هيأتنا الحقيقية لا ما على أوده أن يكون عليه جميعنا .
فتمنى لي ، أيها العزيز ، أيها الشعلة ، أن أنجح في هذا ،
من أجلي ، ومن أجل الجميع ..
_ الطفلة التي تحاول أن تكون بلسما | ورد
ملاحظة: أرفقت الرسالة بصور إلتقطتها ، فلتُعجبک و لتكن تلك حصتك من الحلوى
٢٤/٠٨/٢٠٢٣. ( ١٦:٣٠)




50 notes
·
View notes
Text
عندي نظرية عن تقديس المصريين للشعراوي، الشيخ النجم اللي صورته متعلقة في الميكروباصات والمحلات الشعبية حتى هذه اللحظة، وليه عموم الناس عندها حساسية شديدة ضد أي انتقاد ليه، وبتعتبره هجوم على الدين كله مش على الشعراوي بس. نسبة كبيرة من المصريين كانوا بيشغلوا البرنامج الأسبوعي للشعراوي كنوع من التبرّك بيه، زي ما بيشغلوا قرآن في الخلفية بدون ما يركزوا في مضمونه، زي ما بيختموا قراءة القرآن عشان ياخدوا الثواب، بدون ما يتوقفوا ويتأملوا تأمل حقيقي في معاني ما يقرأوه، المهم إن الشعراوي شبههم، بيبسط طلاسم القرآن ويستخلص منها معاني تناسب قيمهم، فلاح جاي من الغيط كلامه جاي على هوي أهل مدينة عايشين بعقلية الغيط. ماتدخلنيش في تفاصيل يا مدحت وقولي أنا صح وربنا بيقول أنا صح. إيماني صح وتصوري عن العقيدة صح وقيمي وأسلوب حياتي صح. من غير ما حد يدقق أو ينتقد أو يفكر، كانوا عملوها من الأول خالص. وبعدها الراجل تحول لرمز ديني، وأي اقتراب منه أصبح تهديد لأسلوب التفكير والحياة ده كله على بعضه، والدفاع المستميت عنه في جوهره دفاع عن هذا التصور السائد الراسخ للدين. ومفيش مرة واحدة في حياتي كلها ناقشت واحد من اللي بيدعوا إن الشعراوي ساعدهم في فهم الدين، كان فاهم الدين فعلاً، أو حتى مركز مع كلام الشعراوي نفسه، وكل اللي عمله الشعراوي فعلاً أنه طمن الناس دي بأنه لا بأس من السباحة الدائمة على السطح والاكتفاء بالقشور، لأنه هو غاص جوا وجابلهم عقلية وقيم الريف المحافظة اللي هما بيحبوها وحط عليها طبقة قداسة زيادة. الناس بتقدس نفسها في الشعراوي.
45 notes
·
View notes
Text
youtube
هل جربت مشاهدة فيديوهات تنظيف السجاجيد التي تنقض عليها وتحولها من كتلة قذارة إلى لوحة ناصعة؟ يخبرني العديد من الناس أنه مشهد مريح لأعصابهم، أنه يغسلهم من الداخل. وأنا أتفهم ذلك تمامًا. بعيدًا عن مهووسي النظافة، ثمة شيء ساحر في رؤية سجادة تظن لأول وهلة أنه لا أمل في نظافتها، ثم تشاهد بعينيك مراحل إزالة الوَسَخ منها. أتعلم لماذا حين تخرج حياتنا عن السيطرة، نلجأ لغسيل المواعين أو تنظيف البيت؟ الإجابة ستبهرك. أنه الخوف. الخوف من هذا العالم الجامح الذي لا نملك أدنى سيطرة عليه، واللجوء إلى أي شيء يمكننا التحكم فيه وإصلاحه. حيلة نفسية نلتمس بها الاطمئنان بأن قدرتنا على ترتيب فوضى شخصية صغيرة قد توحي بقدرتنا على ترتيب فوضى العالم الهائلة. لن يمكنني التحكم في نتيجة تحاليل السرطان، أو في رد فعل الفتاة التي تعجبني على محاولتي لخطب ودها، أو في نتيجة إمتحان مهم، أو في الإصابة بفيروس كورونا، أنا خائف، أخاف من المرض والفشل والوحدة والرفض. لكن غسيل المواعين يطمئنني! يمنحني وهم القدرة على تهذيب فوضى العالم في المطبخ!
51 notes
·
View notes
Text
قالت لي انت شاعر مهمتك مثل الطبيب تكتب الأوجاع التي يهرب منها الناس ليلاً لعل قارئ يجد سلواه في حروفك فيشفي،اكتب عن افئدة المجروحين من العشق وكيف انها تنزف كل ليله وتلك القشرة المسؤوله عن التئام الجروح تكشف عن نفسها ولاتريد الالتئام وتكشف عن تقيحها عند كل نوبة حزن، وكيف أن الدموع لا تجف بمرور الوقت وان الزمن لايُنسي اذكر في قصيدتك كيف أن الوفاء والمحبة تحولوا لخوف وكيف أن المرء ينزوي علي نفسه كل ليلة غارق في بكاءه ليستيقظ في الصباح يساند كل الباكين خوفاً عليهم من الوحدة قل لهم أن الطيبين احبوا الاشرار الذين لم يستطيعوا أن يحبوا انفسهم! فما كان نصيبهم الا صفعة خاطفه لم يحاولوا تفاديها ،اكتب لهم عن الحياري التائهين المخذولين من كل الدنيا اكتب عن المجهولين الذين لا يستطيعون البوح ولا البكاء أمام أحد وكيف أستطاع جورج وسوف أن يمنع نفسه من البكاء وهو يغني (بجراح الشوق يدوبوا مش راضيين يتوبوا عن ويلهم في الغرام احتاروا يا عيني حيرة والقلب ما جابش سيرة من الخوف من الملام
مكتوب يا ليل علينا ن��هر والخوف مالينا هو احنا عملنا ايه .؟ ) صف آلام من احب حتي عشق فانفطر قلبه دع قلمك يكتب عن وحشه الطريق وانهيار الجسر تحت اقدام فتاة وحيدة، اخبر من يقرأ عن آلام مدخني الماريجوانا وكيف انهم يبحثون عن نشوة سعادة كاذبه هرباً من قسوة الاباء وخذلان الحبيب والشعور بالغربة في قلب البيت، أخبرهم عن لعنة الحظ وكيف انه لم يبتسم لنا في نهاية الطريق، قل لهم انه يوجد رجل تائه يجول الأن في مكان ما من هذا العالم يتمتم وحيداً وفي يده زجاجة خمر لا تتركيني !
0 notes
Text
Kate Winslet as Rose DeWitt Bukater TITANIC (1997) dir. James Cameron
3K notes
·
View notes