fahadpr

[fahadpr]

الشعور وكأن هناك أمر ما يلاحقك، لا مهرب منه، كالوقت يقترب ولا يعود، كحبل المشنقة في رقبة الخائن، و ككعب القدم على رأس الأسير، شعور بعد الارتياح، بالفشل، بالخذلان، اريد ان اكون نفسي، عليا ان اجدها اولا، لا اعلم اين اضعتها، ربما من فترة طويلة اضعت طريقها، ولم افهم مالذي يحدث الا عندما صدمت بنهاية الطريق، هل من عودة؟

[fahadpr]

دروس تعلمتها من الشطرنج

تسمع كثيرا عن لعبة الشطرنج وأنها لعبة الأذكياء, و قد تكون سمعت عن فوائدها العضوية على عقل الإنسان من رفع معدل الذكاء والمحافظة على التركيز والقدرة على الحفظ وغيرها الكثير من الفوائد الرائعة التي تساهم على عقلك في صحة جيدة.

لكني سأحدثك اليوم عن تلك الفوائد التي لم تذكرها الدراسات الطبية وانما تكتسبها بمرور الوقت مع ممارسة الشطرنج.

تلك الفوائد والأهداف تنطبق على الشطرنج وعلى الحياة بشكل عام تساعدك على الوصول الى اهدافك ومعرفة إستراتيجيات الفوز والخسارة.

 خطط لحركتك التالية والتي تليها والتي تليها الى نهاية الوضعية.

إذا أردت الانتصار فعليك التفكير في المستقبل البعيد قبل القري, وتوقع تحركات خصمك ودائما ضع خطة واضحة للتراجع في حالة لم تنجح خطتك, للبدأ من جديد. 

 حاول دائما الوصول الى نهاية قيم بأفضلية ولو بسيطة.

لا تستهين بأي مكسب تحققة فجندي واحد فقط قد يأمن لك المكسب, لا تطمع كثيرا ولا تتواضع كثيرا, الواقعية نصف الانتصار الأهم أن تخطط للخروج بأفضلية.

 حتى أفضل الخصوم يرتكبون الأخطاء عندما تقف بصلابة.

تعلم النهوض بسرعة عندما تسقط, وابقى متيقضا لأي فرصة تسنح لك, فحتى أعتى المنافسين يرتكبون الهفوات, لذى عليك أن تقف على قدميك دائما وتستعد للإنقضاض والفوز.

 خطة سيئة أفضل من لا خطة.

الشطرنج كما الحياة, لا يمكنك الفوز بدون خطة, وخطة سيئة توصلك الى منتصف الطريق خير من خطة سيئة لا توصلك الى أي مكان. العامل من حولك يتقدم وقوفك مكانك يعني انك تتأخر في السباق.

اللاعب الموقفي جيد، لكن اللاعب الإستراتيجي يفوز.

الذكاء والذهاء أمر جيد لكن لابد أن يقترن مع التخطيط والدراسة, فالإعتماد على ذكائك فقط قد يخرجك من موقف محرج مرة لكنه لن يمضمن لك الفوز.

[fahadpr]

دروس تعلمتها من الشطرنج وقد تنطبق على أرض الواقع:

- خطط لحركتك التالية والتي تليها والتي تليها الى نهاية الوضعية.

- حاول دائما الوصول الى نهاية قيم بأفضلية ولو بسيطة.

- حتى أفضل الخصوم يرتكبون الأخطاء عندما تقف بصلابة.

- خطة سيئة أفضل من لا خطة.

- اللاعب الموقفي جيد، لكن اللاعب الإستراتيجي يفوز.

[fahadpr]

اشتقت للأيام الي اشياء بسيطة كانت كفيلة تخليني سعيد، عشاء مع صديق، تمرين كورة، لعب بلايستيشن

[fahadpr]

ما الأغرب من أن تؤمن بشخص فقد الإمان بنفسه!

[fahadpr]

الى متى اتظاهر بالقوة؟ بينما أنا اموت من الداخل!

الى متى ستبقى الابتسامة على فاهي؟ بينما أريد أفلق به رأسي. نعم أنا حتى لا أستحق حتى موته رحيمة.

فشلت حتى من مخاوفي. لا اعلم لماذا هناك أناس لا زالوا يؤمنون بي، ربما هم يشفقون فقط، متعلقين بطرف خيط الأمل الاخير، لعل وعسى يصلح هذا الإنسان المعطوب الكسول العاق.

أنا اسف لهم بشدة..

[fahadpr]

كتمة، انغلاق، روايات وقصص كثيرة تسكنني لا قدرة لي على بوحها، هل انا جبان؟ ربما! مالذي اخافه! الا أفهم بشكل صحيح! ان يروا الناس ضعفي! مسكين.

[fahadpr]

"لقد فقدت القدرة على العتاب، على الركض في الطرق المجهولة، المناقشات الطويلة التي لا جدوى منها، لا أملك طاقة كافية لبدء علاقات جديدة، لا أستطيع التشبث بأي شخص أو حتى التعبير عن مشاعري له، فقدت الشغف اتجاه الكثير من الأشياء التي انتظرتها طويلاً، وأصبحت أميل أكثر للصمت"

[fahadpr]

الايام تعيد نفسها، لا جديد، تشعر ان حياتك بطيئة، لحظات السعادة نادرة جدا، تنظر في المرآة، لقد كبرت بسرعة، لكن تتذكر انه لا يزال أمامك 40-50 سنة اخرى لتعيشها هذا كثير جدا..

[fahadpr]

أنا اصبحت ضعيفا للدرجة أن مجرد التفكير في فقدانك تبكيني، وأنا الشخص الجامد متصلب المشاعر الأناني.

متى وكيف حدث ورضخت لمصيري بيداي.

[fahadpr]

وفي أخر اليوم تفكر بكل شي عملته لإرضاء من حولك وارضاء نفسك،، ثم ماذا ! لا انت الي رضيت ولا الناس رضيت.

[fahadpr]

انا فقط نادم

[fahadpr]

أكره حاجتي للناس، أكره انطوائي وعدم قدرتي على تكوين علاقات جديدة، ولا ترميم القديمة، أكره نفسي جدا

[fahadpr]

دائما اتسائل كيف قامات ثقافية وعقول نيرة لم ترى الحقيقة البسيطة رغم انها واضحة وضوح الشمس، هل انا اذكى منهم؟ مستحيل. اذا لماذا؟

كنت في فترة أقول اكيد انهم في قرارة انفسهم لديهم بعض الشكوك، ولكن ما يشاركوها خوفا على سمعتهم، لكن لمن تشوف الغذامي يستشيط غضبا لمجرد رسمة، ويقارنها بالارهاب، عرفت اني غلطان وان الموضوع اكبر من اطلاع ومعرفة، اذا لماذا انا؟

[fahadpr]

مالذي تغير؟

أحلامي! أهدافي؟ طموحي؟ فكري!!

جميعها تبدلت وكبرت، بل ونضجت. لكن أفكاري هيا من شطحت الى خارج هذا العالم الصغير، اصبحت لا اطيق البقاء هنا وكأني مقيد بكل هذه الأغلال والخطوط الحمراء حولي، لا أستطيع الصراخ والتفكير بصوت مرتفع، هذا ما تغير يا سادة..

[fahadpr]

29 سنة..

كنت أراها شيئا كبيرا في يوم ما! ها هيا الأن تحجري أمامي ولا يد لي لإيقافها، مرت حتى كادت تسبقني، لم أصبح خليلها كبيرا كما تخيلت، بل لازلت انا الفتى المراهق الذي يبتسم ويبكي ويحن كل يوم!

لا أعلم كيف ولكني على وشك دخول الثلاثينات، وانا لست مستعد حتى لمغادرة مرحلة المراهقة..

[fahadpr]

بدأت عشريناتي بخطأ فادح, دفعت ثمنه ثمان سنين من حياتي, وقد تعلمت الكثير من هذا الدرس, وكأي شخص يكافح وسكافح في هذه الحياة هو يستحق فرصة ثانية, فقد قمت بإكمال تعليمي وانا على رأس العمل, وحصلت على أعلى الدرجات, هذا على الجانب المهني, أما الجانب الشخصي فأنا شخص مثقف ومطلع على عديد من الثقافات والعلوم, منفتح على العالم أقبل الرأي المخالف قبل الرأي السائد, وأتمنى أن امنح فرصة من قبلكم لأكون أحد المساهمين في بناء المستقبل.