feathersafloat
feathersafloat
Probably out of context
32 posts
للكلمات معانٍ مٌعلَّقة ليس بالضرورة أن يجدها أحد، وبإخفائها يتحرر الكاتِب من شعوره باستحقاقِ أن يفهمَها كُل من مر بها. ستقرأ هُنا –إن قرأت- أجزاءً اقتُطِعَت من سياقها الحقيقي. ربما يكون التَّخَلُص من السياق أحد أقلّ أساليب التَخفّي حذاقةً، ولكنَّه بمثابة دعوة مفتوحة لكُل المعاني لأن تتحرَّك في تيّاراتٍ وتتداخل بلا توجيهات. لرُبَّما تُصنَع معانٍ جديدة، أو تشتدَّ معانٍ علَّقها آخرون.
Don't wanna be here? Send us removal request.
feathersafloat · 2 years ago
Text
"forgiving to allow myself to be"
تركت هذه الملحوظة في مسودتي لأسبوع أو أكثر على أمل أن أتذكر الكتابة عن ذلك. ثم خطرت لي فكرة الآن، أن ترجمة هذه الجملة هي المسامحة لأسمح لنفسي أن تكون. وأسرتني الجملة.
في الشهور الماضية أصبحت أكثر إنصاتًا لصوتي القاسي، وقد تبدو هذه الفكرة مخيفة، أو كارهة للذات ولكن الحقيقة أنني أرى ذلك منحة لم أعرف أنني أحتاجها. الأصوات الغير مسموعة لا تهدأ، تعلو فحسب، قد لا تتبين ما تقصده ولكنها بالتأكيد لن تدعك بسلام. وقد أكون أخبرتك من قبل أن الادعاء هو طريق الخلاص لكنني نسيت أن أوصيك وأوصي نفسي ألا نهجر الحقيقة، ولا نخشاها، ولكن نضع أيدينا عليها برقة وشجاعة. لن تخشى شيئًا دون أن يتملكك ولن تهجر شيئًا دون أن يلتف حول صدرك.
أعرف الآن أن أكثر فعل محب قدمته لنفسي كان أنني أخبرتها أن الحقيقة أنني لا أحبها، وكان ذلك بمثابة النظر في عيني الفيل في الغرفة فيتوقف عن الركض. هو لا يزال هناك، ويأخذ من الغرفة أكثر مما تمتلكه، لكنك تعرف موضعه وتستطيع أن تنظر إلى عينيه فتعرف أنه لم يبتلعك بعد.
قد نكره أنفسنا ولكن ذلك لن يقتلنا، ولن يزيح السماء من أمام أعيننا، ولن يمح الأصدقاء والأهل من ذاكرتنا. لكن يحدث ذلك عندما تهرب من شعور يتملكك. أن تهرب من شعور أو فكرة هو أن تكونها، لا أستطيع أن أضع هذا في استنتاج منطقي بعد لكنني أستطيع أن أحكي لك قصتي حتى تتأكد.
لا أريد أن أحبني، لا أرى ذلك ضروريًا الآن، لكنني أريد أن أسمح لي بالعيش. ويومًا بعد يوم، وبينما ينكشف لي جزءًا تلو الآخر من نفسي أدرك ألا سبيل للسماح سوى المسامحة. ليس أن أسامح نفسي فحسب ولكن أن أسامح كل ما صنعني أيضًا. كيف أسامح القسوة بداخلي إن لم أسامح القسوة التي تقدمت إليّ والتي بالضرورة نتاج قسوة قبلها؟ كيف أسامح كبتي لمن أكونه دون أن أسامح الاضطهاد الذي رأيته وتعرضت له؟
وكم هي فكرة قاسية! مسامحة ذلك يعني لي أنه جزء مني. كيف تسامح قاتلًا دون أن تشعر أنك شريكًا بالجريمة؟ الحقيقة أن هذه الأشياء هي جزءًا منك قبلت المسامحة أم أبيتها.
ولا أظن أن المسامحة تعني الاستسلام لمعان تشعرنا بالقبح، لكن قد تعني أن ندرك أن تلك المعان لها مكان على هذه الأرض فلا نضطر أن نحملها فوق كتفينا. المسامحة هي أن نقرّ أن غاية محاولاتنا هي أن نقلل تجلي تلك المعاني داخلنا وحولنا لا أن نهزمها أو ندفسها تحت الرمل. المسامحة هي أن نسمح للمعاني التي نرى بداخلها الجمال أن تتجلى في وجود القبح دون أن نحكم بزيفها، أو ضعفها.
المسامحة هي ألا تكره أن مثلك الأعلى يخطئ أحيانًا، وأن صديقك يؤذي البعض، وأن أبويك في مواقف بدلًا من أن يحمياك من الأذى سبباه، وأنك في مجمل الأمر حرمت نفسك من الحب الذي تحاول أن تثبت أن تستحقه.
5 notes · View notes
feathersafloat · 3 years ago
Text
Tumblr media
Poesje. Henriëtte Ronner-Knip (1821-1909)
via
1K notes · View notes
feathersafloat · 3 years ago
Text
It’s possible that being unhappy for too long might just push you to ditching the idea of thinking about how you feel anymore. I call it losing the sense of directions, but emotionally. You loop back onto yourself as if you’re shapeless and forget what it is like to put things outwardly. The act of writing is just like that, you put things outwardly so clarity would flow in to fill some holes. I don’t necessarily want to think of when the act of writing became so unfamiliar, but I might have an idea of how it did.
0 notes
feathersafloat · 3 years ago
Text
ومَشى الخَوفُ بي ولَم أمشِ بِه يا أستاذ درويش والله.
0 notes
feathersafloat · 3 years ago
Text
There are those days where I despise the fact that I have a body, especially a face; I wish I were a floating cloud never still enough to be noticed for what it really is, it's only a representation of the meaning its entity carries.
2 notes · View notes
feathersafloat · 3 years ago
Photo
Tumblr media
I drew me and my kitten. She’s everything to me and makes the world more beautiful.
12 notes · View notes
feathersafloat · 3 years ago
Text
“Time” as a concept just disturbs my existence. It feels foreign, unnatural and simply repulsive. To me, it is hardly quantifiable, and if indeed I could relate to some quantitative sense of it, it is certainly relative and does not hold by itself. Time and space constitute the canvas within which we exist, but my canvas seems to hold a continuous state of fluctuation and deformity, hence the disturbance. The problem with such detachment from time is that it is paralyzing and you cannot fully comprehend what you are working with.
0 notes
feathersafloat · 3 years ago
Text
أنا لم أكتب وأنتَ لَم تقرأ
أخالُني رِيشَة عابِرة تَسقُط وتَرتَفِع دُون مَجهود، دُون أنا تَعبُر مرأى العالَم عُنوة، دُون أن تُطالَبَ بالبقاء فتُقرِّر العبور سريعًا. يَكفي أن يكون ثَمن وجودها أن تلمَحها زَهرة أو تنفخها طفلة أو أن تبقى تَطير فوق اكتظاظ المُدُن المقيت. أن تَتَحرّك صَوب الشَّمس غَير مُكترثة بالاتجاه أو السُّرعَة. لا تَسمَع سوى صَوتِ الطّير وصَوت نَفسها المُتأمِّلة للعابِر من اللحظات دُون أن تَسقُط في بِركة ما انقضَى منها. تَنخفضُ وتُساء��ل الرّيشة نَفسها عمّا سيحدث إن سَقطت في بِركة، هل سَتستغيث بحياتها ليلتقطها أحدُهم وينفُخَ عنها الماء فتعود مُعلَّقًة في الهواء؟ رُبَّما حينها –وحينها فَقَط- يُبعَث في حَلقها الأسطوانيّ صوتًا. رُبّما ستتمكنّ من أن تَصرُخ بِه ليلتفت الجميع لجمال الطبيعة. لكِنّه يصفعها حقيقَةُ أنَّ الصَوتَ خُلِقَ ليُسمَع فتَخشى أن يتَّقِدَ بنَفسها رَغبَةٌ حقيقيّةٌ في أن تُسمَع، بَل تَخشى أن تُسمَعَ حَقًا فلَا تَجِدَ شَيئًا لتقوله؛ فالعابِرون دائمًا صامِتون، لا تُثقِلهُم الرَّغبات ولَا تَجِدُهُم أسئلة حتّى لا تَلتَصقُ بهم إجابات. ولا يَليقُ بعبورهِم انتباهُ أحدهم لما يقولون. الرُّكودُ يُثيرُ الذُّعرَ؛ يُذكرها بلونها وضآلتها و بما تبقّى من تفاصيلها التي تُسقِطُها عَن أفكارها بأن تَطوف وتَتقلَّبَ في الهواء. يُذكّرها الرّكود بوُجودها الحقيقيّ الذي يَضيقُ بها فتضطّر أن تتوقّف لوهلات لتَدفَع ثَمنهُ أحيانًا. تَطفو وتستشعِرُ الهواء فتَتمنّى أن تَكونَه. يُداعِب الرّيشات ويُذكّرُهنّ بجمالهِن دون أن يكونَ مرئيَّا، دُونَ أن يَكون لَهُ وجودٌ حقيقيٌّ ثقيل. يحملُ الريشات والغبار والطيور ورائحة الطبيعة وأشعة الشَمس ويُسهِّل العًبور. حينما يخبو الهبوب تتساءَلُ عن أيّ طَيرٍ وَقعت؟ هَل كان طَيرًا محليًّا أم جاء مِن بَعيد؟ كيف يبدو هذا ما نُسمِّيه “بعيد"؟ تتساءل عَن كيفيّة وُصولها لِما وصلت إلَيه. تُدرِك أن أسئلةً وَجدت الطريق إليها فتفزع وتتأكّد أنها إن رَكَدت ستتقلص وتَختفي: فريشَة لا تَعرفُ سوى التعلّقَ في الهواء، وأنَّ جَمالَ الطبيعَة للطبيعة، ولا تَملِكُ رِيشَةٌ - وإن مُنِحَت صَوتًا- أن تُطعِمَ به آذانَ الراكدين. أخالُني رِيشةً إن امتلكت صوتًا تحدَّثت فشَكَرت الهواء بهدوء وحَكَت عَن جمال العبور، أو دندنت بِه قَصيدة “غُبار” لوَديع سَعادة عَلى إحدى الريشات العابرات التي تسمعها فتتأنّى، ريشةٌ غير مرئيّة لا يترُكُ وجودها ثِقَلَ ظِلّ.
1 note · View note
feathersafloat · 4 years ago
Text
“تولوا بغتة فكأن بينًا\ تهيبني ففاجأني اغتيالًا”
يداي تتحركان في كل اتجاه، بينما أتكلم
كأنهما تلاحقان شبحًا يتفلت
في الثانية والثلاثين من عمري
منمكمش، منشرح، صاخب، هادئ، مندفع، أحمق، حكيم، حاد، رقيق، غاضب، مستلسم، ساخر، خجول، منضبط، متفلت، صريح، غامض، مجرب، غر، وصوتي عال دائمًا، كأني أنادي غائبًا لا يعود
أمشي سريعًا، أقرأ سريعًا، أكتب سريعًا، أفقد أعصابي سريعًا، أكون صداقاتي سريعًا
وأبدو نشيطًا دائمًا، بشكل يتعاض مع رصانتي المزيفة
ألعب بكل ما يمكنني الوصول إليه، كطفل خارج عن السيطرة
أخسر عوالمي، واحدًا تلو الآخر
كَأَنَّ الحُزنَ مَشغوفٌ بِقَلبي \ فَساعَةَ هَجرِها يَجِدُ الوِصالا
كل ما خسرت واحدًا، راهنت بعالم كامل آخر
كمدمن مقامرة، لا يعلم متى يترك الطاولة
محاط دائمًا بصداقات عميقة، وبحب لا أزال أتفاجئ منه
أحس أحيانًا، أني علي وشك غزو الدنيا، وأحيانًا، أمسمر قدمي في الخندق
وعَلى قَلَقٍ كَأَنَّ الريحَ تَحتي \ أُوَجِّهُها جَنوباً أَو شَمالا
وأقلق من بائع الفاكهة، محصل الكهرباء، سائق التاكسي، ومن الطيور في الهواء
من المفاجأت، ومن المواعيد المرتبة، من الهدوء والعاصفة، من الحديث العشوائي والمهندم، ومن الانكشاف، والاختفاء
وأشعر دائمًا، كأني نسيت موعدًا شديد الأهمية
كأن علي أن أكون في مكان ما آخر
مكان لا يمكنني تذكره
ويطبق على قلبي، كأنه لم يغادرني أبدًا، لأنني أحمله، لأنني هو
أتوه في شخصيات�� المتعددة، وأنسى من علي أن أكون
وَلَولا أَنَّني في غَيرِ نَومٍ، لَكُنتُ أَظُنُّني مِنّي خَيالا
تائه، ثابت، مغامر، متحفظ، فرح، كئيب، عازم، يائس، ضجر، نشوان ، عاشق، كاره، آفل، لامع ، متوتر، رزين، هائج، ضحوك، عبوس، متفلسف، جاهل، متسرع، وأحب أن أتكون خطواتي محسوبة، كأن العالم في انتظاري
وأَشَدُّ الغَمِّ عِندي في سُرورٍ\ تَيَقَّنَ عَنهُ صاحِبُهُ اِنتِقالا
لكني أقبل الخسارة، لأني أعرف قوانين المقامرة
أقبل نهاية الأشياء، لأن ذلك مضمر في ابتدائها
أقبل الحب العابر، لأنه حب، والصداقة الزائلة، لأنها صداقة
أقبل الحكمة بعد موعدها، الابتسامة الجميلة في غير وقتها، والمرح في الأوقات السيئة، والأحاديث الحميمة مع من أعرف أنها ستكون، معهم، آخر الأحاديث، وكل ما تمسك به شبكة وجودي من جميل، أحبه، حتى وأنا أعلم أن الشبكة ستفلت من يدي
كَذا الدُنيا عَلى مَن كانَ قَبلي\ صُروفٌ لَم يُدِمنَ عَلَيهِ حالا
لكني، مع هذا أقع في الحب عمدًا، أحب كأنها المرة الأولى، كأنها المرة الأخيرة، أتحمس لكل جديد أتعلمه، أفرح بكل من أعرفه كأنه يمنحني الدنيا، وأنهي كل شئ قبل اكتماله، لأنني أخشى نفاذ الوقت، “كل الطرق تؤدي إلى أماكن مدهشة”، أقول لنفسي، أعبر من طريق لآخر، أبدل هواية بهواية، أغير هاوية بهاوية، الدنيا أوسع من عيني، لهذا أتلفت، مندهشًا
بَدَت قَمَراً وَمالَت خوطَ بانٍ\ وَفاحَت عَنبَراً وَرَنَت غَزالا
وأنا أجري، قلقًا، فرحًا، مختالًا، حزينًا، حذرًا، معتدًا، متقطع الأنفاس
ويداي تتحركان في كل اتجاه، بينما أتكلم
كأنهما تلاحقان شبحًا يتفلت
357 notes · View notes
feathersafloat · 4 years ago
Text
ونحن ننمو معًا أمام وجه الشمس
الشمس، نقطة مضيئة في السماء، دافئة في يداي، وخلف عيني تشرق مرة بعد آخرى، أنا هنا أمام الشمس، لكن الشمس كانت دائمًا هناك، وفي كل مكان وجدت قلبي أو عقلي دافئًا علمت أنها الشمس، أو الحب، أو الله.. أو كلهم جميعًا، هم واحد.. لكن الوجود ليس واحدًا، مفكك وكامل في كل لحظة، وها أنا ذا أحمل الشمس على كتفاي ومن أمامي العالم، وأريد أن أضئ قطعة دائرية مثالية الاستدارة من وعيي بالوجود، ثم أحدق به فيحدق بي، أكلمه فيكلمني، وأقول “أنا” فيقول “وأنا ايضًا كنت مرة هناك”، كأني اتحدث إلى صدى صوتي، يصطدم بجدران الكهف ويعود لي، يحتضنني ليقول “أنا ايضًا خرجت يومًا من حنجرة”.
أصغي ولا أسمع إلا نفسي ولا أسمع نفسي، أبحث عن وحدانية تنسيني بعض الوحدة، وخفة كافية لأتحول سحابة لا أثر لها غير المزيد من السحاب، أنا فكرة، وسحابة، وشجرة، ونهر، غير أني لا أعلم ماذا يكون الإنسان حتى أدعي ما هو غيره.
الشمس، نقطة مضيئة في السماء، دافئة يداي، أمام عيني تشرق الشمس، فقط اليوم، فقط في هذه اللحظة، الحب هنا في هذه اللحظة، والله هنا في هذه اللحظة وغدًا يغرب كل شئ، ويغرب معه وهم الوحدة والوحدانية، وحتى يحين الغد ستحملني الشمس إلى السحاب وهناك لن أنبس ببنت شفه، سأحدق، لن أأخذ معي شئ للغد، لن أسمي الأشياء، سأموت هنا، أمام أجمل غروب شاهدته في حياتي، وسأبعث مجددًا حين أعود إلى جسدي وأترك الشمس، حين تلمس يداي موقد الغاز، حين أطبخ لي أكلة شهية، أطعمني، وأربت على كتفي، سأخلد معي إلى النوم وغدًا سأكون من جديد، وسأحمل الشمس ثم أبحر في أمان نورها المتبدد إلى المجهول.
Tumblr media
5 notes · View notes
feathersafloat · 4 years ago
Text
Tumblr media
And I'm not even sure if I ever knew what "myself" is. It's perplexing to feel like a stranger to your own self.
0 notes
feathersafloat · 4 years ago
Text
I think I lost part of me. I don't know yet which one or why, and I kindaa don't want to think about it.
0 notes
feathersafloat · 4 years ago
Text
Confusion is an out of body experience
0 notes
feathersafloat · 4 years ago
Text
Human trees
I have been feeling this dreadful existential loneliness lately, I do not belong here, I want to be somewhere else, something is. I want to be a plant; an ever dancing green creature, deeply rooted, able to bend and listen. It blesses you whenever your eyes lie on it, and it takes nothing back. Do not get me wrong, I know that seeking reciprocity is a signature of dignified authenticity, what I am saying is that I think my soul reincarnation went wrong this time, and I was misplaced in a human body while I was meant to be a tree.
My human-tree friend has a serene glowing eyes, I drop a rock to disturb the peace, but the warmth of an overlooking eyes, and an open heart, restore it back. Maybe friendship works like an infinite lake, you can throw your ugliness into the world, but the love friendship surrounds you with, will always swallow how lonely, ugly, fearful, and resentful you can be. I am grateful to have him.
The thing is, he also has this friend, who is always there, warmly filling the void the world has to bring into my friend’s life. He gives with all of himself, wholeheartedly presenting an enabled form of love; a willingness to put the effort to change reality with its ugliness, to evoke from within, the love necessary to lighten up someone’s world. I feel less lonely knowing this person exists, probably he is another human-tree.
Being an effortful person, is fighting the most inconvenient part of our reality, or our consciousness of it, which is that in our attempt to survive the lack of resources we became ugly. The person who hurt me lived his life surviving another form of ugliness, he never felt seen, heard, and forgiven for his inadequacies. I had the knowledge and capacity to love, ironically it hurt him; to learn about the minimal adequacy, and the knowledge of what’s missing. Being an effortful person means to reach out with patience and willingness to be vulnerable, it also means to extend beyond your hurting self by accepting reality (with all of it’s ugliness) to eventually declare you have enough within for others. You have enough within for people like you to see; because you believe in something beautiful which is not there yet, but you’re willing to make it.    
Luckily for the world, me, my friend, and his friend are here for another day, and many others of the effortfully loving like us. Hopefully we feel connected to one another, like trees standing side by side, holding hands, dancing with the breeze and belonging.  
Tumblr media
2 notes · View notes
feathersafloat · 4 years ago
Text
Sometimes I wonder if I'll ever know what it truly means to live with a full-heart. But what if my heart is just not that type of hearts? Or is this question just me giving up on myself?
I guess I'm ready to never know.
2 notes · View notes
feathersafloat · 4 years ago
Text
لست أكثر العُباد شكرًا. أجيد التذمر أكثر مما أجيد الامتنان. أن تجيد التذمر، تلك مهارة مهمة. 
لكنني أستيقظ أحيانًا، أنظر إلى موضع نومي، إلى سريري الآمن، المستور، فلا أعرف كيف أتصرف حيال هذه النعمة. أشعر بضآلتي، وأحاول أن أصل إلى أي شيءٍ فعلته، وأية فكرة تبنيتها قد جعلتني مستحقة لهذا السرير المنعزل عن العالم بقسوته، وأوبئته، وأحكامه.
أنظر أحيانًا إلى غرفتي ثم أنظر إلى مرآتي، فأخاف أن ي��ون هروبي من نفسي، وليس للأمان كما أتخيل. 
أرفع عيني للسقف المستقر، الذي لا يتغير أبدًا، فتنكشف لي حقيقة أنني أنا، مجموع الأفكار والعواطف التي تدور بخلدي الآن، هي حقيقة نفسي. لا حقيقة غيرها إلا بالمجهود المضني، لن أكون أكثر أمنًا مما أنا عليه، ولن يترفق العالم بي أكثر من رفقه الآن. 
قد تبدو الفكرة مزعجة، لكنني للدهشة أستغرق وقتها في الامتنان للسقف الذي لا يتغير، بدلا من الاستغراق في الخوف من نفسي التي قد لا تتغير. 
7 notes · View notes
feathersafloat · 4 years ago
Text
I thought I felt whole for a moment there.. In control.. More selective.. But it somehow seems that the state of my mind is regressing back to the third-person view of my own life. A state in which confusion just yields more confusion and the growth is undirected, if any.
1 note · View note