ظننت بأن الحياة تصفو بعد أول راتب، ومن يأمن فتن الزمان؟!
لا أشعر بالسعادة وهو أمر غريب ، لاشيء حقاً يحرك مشاعري كل شيء يثقل كاهلي،.. كدت أختنق من كثرة الطعام هذا اليوم،ولازلت لا أشعر بالراحة ولم أستطعم الطعام، إنها نعم الله التي لا تحصى ولا تعد هي من جعلتني أعتاد على الترف الحمدلله والشكر لله كما هو أهله، الحمدلله والشكر لله على كل حال، الحمدلله والشكر لله على كل نعمة أم هي كائنة وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
كلما حاولت الفرار من حفنة الأشرار أعود للتعامل مع مريض نفسي من جديد! ذلك النوع عديم القيم والانضباط قد لايعرف من الدين إلا الرداء، سيسرق إن سنحت له الفرصة، يلح على رؤية عملك ويكاد أن يموت غيظاً لأنه لا يتمكن من رؤية مايدور بينك وبين المسؤول وهو في الحقيقة عدو ضعيف في مرحلة التدمير الذاتي.
هناك درس.. هناك درس علي تعلمه وسأواجهه هذه المرة أنا لها فالله معي ونعم بالله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
لا يجب أن تكوني الأفضل عند الآخرين هذا ماعهدناك عليه، أفيقي وعودي إلى رشدك!
مثلاً اليوم كان عيد ميلاد زميلة عمل ودراسة ، لا أنكر بأن ذلك نغص علي بعض يومي لأني لم أحضر لها شيئاً في الحقيقة لأني لمست بأنها ترقّبت مني شيئاً خاصاً أيضاً هي لم تكن سعيدة طيلة اليوم وأصرت على مقاسمتها وإيانا الكعكة بدلاً من الذهاب بها للمنزل ، لم أتضايق لأني لم أكن أنوي أن أقدم لها شيئاً ولكن لأنها لم تكن سعيدة، لم علي أن أقول أو أن أفعل شيئاً؟! لا أعلم!
ثم، لماذا كل من حولي يحب الثرثرة بل غارقٌ بها؟ ليس من المعقول أن جل وقتي يذهب في ثرثرة زميلات العمل اللاتي لا يتوقفن لأخذ أنفاسهن وكأن ذلك ما يجعلهم يعيشون من أجله ، لقد كان يوماً مضجراً!
لا ينقطع عطاء الله وفضله كغيث هذا اليوم، انتقلت لمكتب جديد ، ضربت أزرار الكيبورد على مكتبي لأول مرة ، أحاول التأقلم مع هذه الرفيقة من برج الحمل، وحدث أن جمعني لقاء مع المدير المسؤول عني ولقد كان ودياً للغاية لا ينفك عن تحفيزي حتى وقد جرت أطول محادثة بيني وبين شخص من الجنس الآخر منذ ولادتي، ورغم ذلك … لم أشعر بزقزقة عصافير السعادة في قلبي التي تنعش روحي و لا أدري لماذا لا أستطيع ملامسة ذلك الشعور.
أصعب الأعداء هو عديم القيم، أي عديم التأدب مع الله !
ذلك الفاجر الذي يملأ فمه بالنصائح الدينية ، أنا أتصدق دائماً وصلاتي طويلة، وقراءتي للقرآن متواصلة، و … ثم تجده بمجرد وقوعه في أزمة بسيطة يتحول لإنسان لاديني تفوح منه رائحة الخسة والحسد، متى ما احتاج .. سرَق! أمانة توكل إليه لا يحفظها. تراه مخادعاً بوضوح كأعلى الناس غباءًاالذي يدعى المتذاكي، أعطيت هذه الدنيئة هاتفي لتنقل منه رقماً ولكنها تجسست على المحادثة الخاصة بيني وبين مديري ( برنامج تسجيل شاشة الهاتف) فلقد كان هذا هدفه منذ البداية وأنا أعلم جعلتها تشاهد ذلك لأن ماكان في الهاتف مدحاً لي سيؤذيها حتماً ويجب أن تحصل على ماتستحق!
كانت بداية جيدة، لقد ارتحت مع المتدربات كانوا بتلك البساطة التي يمتلكها الأطفال ! نعم تدعى براءة! لقد لمست جانباً من أوجاعهم يكلمون النفس بدون أن يتكلمون، لقد كانت واحدة منهم مدمرة لدرجة بأن كلمة سعادة جعلتها تذرف الدموع مع محاولة فاشلة بإخفاء ذلك بالضحك، كانت أصغرهم سناً ولا أدري كانت ضحية لماذا؟ لقد استأت قليلاً عندما خاطبتني خارجة بأنها لا تعرف مالذي أريده ، في الحقيقة هي كانت تريد موقفاً يدعم شخصها وتوازنها بعد أن بكت، لقد قدّرت ذلك ولكنها لازالت مهمة ليست بسهلة.
حقّق الله لي ما كنت أصبو إليه بعد مشقة عمل ومشقة كتمان كبيرين مع أمل كبيييير برب العباد الحمد لله والشكر لله على كل نعمة كانت أم هي كائنة، الحمد لله والشكر لله كما هو أهله ، الحمد لله والشكر لله على كل حال ❤️
هل شاهدت بنفسك سر الدموع؟ ألم تعي بعد بأن دموعك لأجل تغيير الحال يراها من يغير الحال وحده لا إله إلا هو، فأستغفرك اللهم سبحانك لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين🕊
20 أبريل وهو اليوم الذي يتلو ميلاد السيد القائد حفظه الله هو اليوم الذي سيحدث فيه اقتران يحدث كل 14 سنة ! المشتري بأورانوس الثور، جالباً معه تغييرات مفاجئة ولكنها مثمرة على الأغلب بإذن الله.