Tumgik
khalid19 · 3 years
Photo
Tumblr media
Paris, janvier 2021.
29 notes · View notes
khalid19 · 3 years
Text
ضائع، عصر هذا اليوم كنت أجلس في أحد مطاعم هذه المدينة، كان مطعم بيتزا على الأرجح لست متأكدًا ، لأنني كنت أكل بالقرب من النافذة الزجاجية حيث كانت الإطلالة رائعة إلى حد أنها تشغل انتباهك عن الذي تأكله، قليلة هي المطاعم التي تتيح لك النظر لشوارع المدنية وأنت تتناول وجبتك، لا أعرف تاريخ اليوم بالتحديد، كل ما أعرفه اننا في أواخر شهر مارس حيث يعتدل الطقس ويصير العالم أكثر هدوءًا وأقل صخبًا.. طقس مناسب جدًا للإنتحار، هكذا أظن.
استمر في التحديق بنظري نحو نهاية الشارعين امامي، الكثير من السيارات تمر، والشمس تختفي خلف المباني في نهاية الشارعين، أعرف هذا الحزن، وأعرف مسبقًا أنني سأعيش أمسية حزينة هذه الليلة، لا يمكن لأي إنسان أن يتجاوز شخصا اخر بسهولة، أحببتك بقدر هشاشتي، بقدر رداءة ما اكتب الآن، أنه عالم هش هذا الذي نعيشه به، لا أرجو الآن أن نجلس متقابلين ونتشارك قطعة البيتزا والبطاطا المقلية، هذا فوق ما استحق، كنت فقط أود أن اشكو لك عن وحدتي وحظي السيء المعتاد.
اعترف أنني كنت افرط في الحماسة معك، قلت لك أحبك في أوقات لا ينبغي أن اعترف بها، كلانا يعرف قساوة هذا العالم، وكيف يمكن أن تموت المحبة المعلقة على نافذة الزمن قبل حتى بلوغها، مرات كثيرة كنت أشعر باستحاقي الكامل لكل شعور مضن في هذا العالم، كنت اعتاده لأن هذا ضريبة أنني كنت على مقربة من ملامسة الشمس. اليوم أشعر أنني في حاجة لتعويض كامل من هذا العالم.
2 notes · View notes
khalid19 · 4 years
Text
Tumblr media
0 notes
khalid19 · 4 years
Text
- هارت كراين *شاعر أمريكي
Tumblr media
0 notes
khalid19 · 4 years
Text
تعرف عدادات الكهرباء بلونها الرمادي الباهت المتروكة لوحدها، ملتصقة بالجدار أو معلقة به، مكتوب عليها تحذيرات من الخارج " خطر الاقتراب". لا أحد يفتحها إلأ مرة واحدة في الشهر عندما يأتي موظف شركة الكهرباء أو في أسوأ الأحوال عندما يحدث شيء ما، تبقى هكذا.. قريبة ووحيدة تمامًا.
أجلس الآن امام واحدة منها. عداد كهرباء لبيت مهجور لا أحد يسكنه، تتوكم بداخله أشياء لا أحد يقرأها. يبقى هكذا بنفس لونه الرمادي الباهت. لا يعرف ما حل بأصدقائه القدامى وقد يكون لم يعد يكترث بأمرهم الآن، لاتهمه أيضًا ما تفعله العدادات الآخرى، يعتقد أنه لا شيء يستحق هذا التعب. لم يشكر أحدًا يومًا عدادت الكهرباء. معظم من يزورها لا يسأل حتى عن أحوالها، إنما هي زيارة وحيدة تكون لغرض تافه أسلف ذكره.
لم ينتبه أحد كم هي وحيدة وهشة حتى من اختار لونها كانت لديه أفكار حزينة. لم تحظى بنفس الصيت الذي كانت تأخذه صناديق البريد سابقًا. لن تجد -مثلاً- بداخله رسالة حب متروكة. لا شيء أبدًا من هذا. لا أعرف حقًا من اخترع عدادات الكهرباء أو من اختار لها هذا اللون الرمادي، لكنه بلا شك كان يشعر بالحزن على نحوٍ ما.
0 notes
khalid19 · 4 years
Text
Tumblr media
2 notes · View notes