ليس حقيقيًا أن الإنسان يمضي دون إكتراث إننا دائماً ما نكترث، دائما ما ينكزنا مكان او موقف او رائحة، نَحِنّ وتستوقفنا المشاعر طوال مسيرنا لكنها طريقتك، في أن تقبِض على هذا القلب أو تدعه ينجرف ..
أن يحاول أحدهم من أجلك حتى -لو بكلمة- أن تكون المحاولة نابعة من محبة وإخلاص، أن يطمئن مخاوفك في المضي وحدك، أن ينتبه لصوت قلبك قبل أن يتحطم، ويراعي هشاشة خاطرك، هذه أسمى طرق المحبة وأكثرها بهاء وسحراً ..
من أعظمُ النِعم أن يُعطيك الله القوّة لتقف من جديد بعد كُل سقوط، نعمة أن تنسى ويعود حماسك للحياة، تخيّل مدى ضعفنا دون أن ينتشلنا الله من قيعان الهموم والإحباط، لكنه سبحانه كلما اقترب وقودنا من النفاد أسعَفنا برحمته، وأمدّنا بالطاقة الكافية لنتجدد ونتغير للأفضل ونواصل المسير.
مِن أصعب المراحل التي يَمُر بها الإنسان هي المرحلة التي تَنهار فيها أشياء كانت مِن الثوابت، مرحلة الإختبار الحقيقي لإيمانك بنفسك وبالصداقة والعائلة وقُدرتك على العطاء والإحتواء والقبول والصبر؛وحتى الشعور بذاتك والأشياء والأشخاص من حولك، مرحلة مصيرية قد تَصنع منك شخص غير مُتوقَّع.
يَتنافَس كثيرون فيما بينهم على كتابة الأفكار وتحليلها، يَبذلون جُهوداً فكرية كبيرة، لكن المُخجِل في الأمر هو أن تَنافُسهم هذا لا يَمُتّ إلى الواقع بِصِلة، بَل يَدور ضِمن الثوابت والقواعد الفكرية العامّة التي إعتادوا عليها وتناقلوها وتَبنّوها دون التّحقَّق مِن أنّها ذات جَدوى.
يَتنافَس كثيرون فيما بينهم على كتابة الأفكا�� وتحليلها، يَبذلون جُهوداً فكرية كبيرة، لكن المُخجِل في الأمر هو أن تَنافُسهم هذا لا يَمُتّ إلى الواقع بِصِلة، بَل يَدور ضِمن الثوابت والقواعد الفكرية العامّة التي إعتادوا عليها وتناقلوها وتَبنّوها دون التّحقَّق مِن أنّها ذات جَدوى.