los-art

[los-art]

ﷺ

[los-art]

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "الطُّهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك. كل الناس يغدو؛ فبائع نفسه، فمعتقها، أو موبقها". (رواه مسلم).

 

الحمدُ للهِ تَملَأُ الميزان:

تُوزنُ وتَملأُ الميزانَ بالأجرِ والثَّوابِ، فتُرَجَّحُ كِفَّتُها يومَ القيامة.

وسُبحانَ اللهِ:

التَّنزيه الكاملُ لله تَعالَى عن كلِّ نقصٍ، ووَصفُه بالكَمالِ التَّامِّ الَّذي يَليقُ بجَلالِه،

والحمْدُ للهِ:

الاعترافُ بأنَّ اللهَ هو المُستحِقُّ وحدَه لمعاني الشُّكرِ والثَّناءِ،

وهاتان الجملتان تَمْلَآنِ أي: إنَّ أجرَ ذِكرِهما يَملَأُ ما بَيْنَ السَّمواتِ والأرضِ.

والصَّلاةُ نورٌ :

قيل المَعنَى: إنَّ من أجرِها أن يَجعَلَ اللهُ عزَّ وجَلَّ نورًا لصاحِبِها يَومَ القيامةِ،

وتَمنَعُ منَ المَعاصي وتَنهَى عنِ الفَحشاءِ والمُنكَرِ، وتَهدي إلى الصَّوابِ، كما أنَّ النُّ��رَ يُستَضاءُ به، وقيل: كُلُّ هذا؛ فهي نُورٌ للعَبدِ في قَلبِه، وفي وَجهِه، وفي قَبرِه، وفي حَشرِه.

والصَّدَقةُ بُرهانٌ:

فهي دَليلٌ على إيمانِ المؤمِنينَ واختلافِهِم عَنِ المنافِقينَ؛

فإنَّ المُنافِقَ يَمتَنِعُ منها لكَونِه لا يَعتَقِدُها، فمَن تَصدَّق استُدِلَّ بصَدَقَتِه على صِدقِ إيمانِه.

وقيل: تَكونُ بُرهانًا يَفزَعُ إليها كما يُفزَعُ إلى البَراهينِ،

كأنَّ العَبدَ إذا سُئل يَومَ القيامةِ عن مَصرِفِ مالِه، كانت صَدَقاتُه بَراهينَ في جَوابِ هذا السُّؤالِ، فيَقولُ: تَصَدَّقتُ به.

 

الصبر ضياء :

مَعنَى الصَّبرِ في اللُّغةِ: الحَبسُ، ويُقصَدُ به هنا الوُقوفُ مع البَلاءِ بِحُسنِ الأدَبِ، والصَّبرُ يَكونُ على طاعةِ اللهِ تَعالَى، والصَّبرُ عن مَعصيتِه، والصَّبرُ على النَّائباتِ وأنواعِ المَكاره في الدُّنيا؛ كلُّ هذا ضياءٌ لصاحبِه، والمُرادُ أنَّ الصَّبرَ مَحمودٌ، ولا يَزالُ صاحِبُه مُستضيئًا مُهتَديًا مُستَمِرًّا على الصَّوابِ.

والقُرْآنُ حُجَّةٌ لكَ أو علَيْكَ:

يَكونُ بتِلاوتِه والعملِ به حُجَّةً مع صاحبِه يومَ القيامةِ،

ويَكونُ بِتَركِه دُونَ عَملٍ أو تِلاوةٍ حُجَّةً وخُسرانًا على صاحبِه.

كلَّ النَّاسِ يَغْدُو:

بمَعنَى يُبَكِّر، والغُدُوُّ: سَيرُ أوَّلِ النَّهارِ،

فَبايِعٌ نَفْسَه؛ فَمُعْتِقُها أَوْ مُوبِقُها:

كلُّ إنسانٍ يَسعى بنفسِه إلى طاعةِ اللهِ، فيكونُ مُنقِذًا لها منَ النَّار، أو يَسعَى بنفسِه إلى طاعةِ الشَّيطانِ وهَواه، فَيُهلِكُها بدُخولِها النَّارَ.

[los-art]

إياك أن تخبو وكُن متألّقاً ،

لاتُعطِ غيرك فرصةً أن يُطفئك

[los-art]

وإنِّي لأدعو الله حتى كأنَّني

‏أرى بجميل الظَّنِّ ما الله فاعلُهْ

[los-art]

"لكَ الحَمدُ لا أُحصِي الجمِيلَ ولَم أزَلْ

‏أنا العاجِزُ المُحتارُ عَن مَبلَغِ الشُّكرِ”

[los-art]

أسكنتُ أحلامِي زجاجَات الرّضَا ..

أودعتُها بحرَ الدّعاء فأبْحرَت .

إن شاَء ربِّي أن تعودَ لضِفتيّ ،

أو ربمَا هِي خيرةٌ إن غَادرتْ ..

[los-art]

"فتحنا الصدورَ لنور الصباحِ

‏يقينًا سنبلغُ ما نحلُمُ"

[los-art]

اللهم صلّ وسلّم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

[los-art]

‏إنّ الحياةَ تجاربٌ

‏ لاتستطل زمن الأسف

‏

‏واليومُ يومُك فاغتنم

‏ للنفس خيراً واغترف

‏واذكر جهودكَ حينما

‏ جاوزتَ أوّل منعطف

‏أرأيتَ أنّك تستطيع؟

‏أم أنّ مَن قطعَ المصاعبَ

‏كانَ شخصًا مختلف

‏فاعبُر وواصل بالمسير

‏ إلى طموحك لاتخَف”

[los-art]

صلى الله وسلّم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

[los-art]

كم جئت بابك ســائلاً فأجبتني

‏من قبلِ حتى أن يقــولَ لساني

‏واليوم جئتك تائباً مستـغفراً

‏شيءٌ بقلبي للهدى ناداني

‏إن لم أكن للعفو أهلا خالقي

‏فلأنـت أهلُ العفو والغفرانِ

‏- الإمام الشافعي.

[los-art]

مازلتُ في شرفةِ الأيامِ مُرتقباً

‏حُلماً فرشتُ له قلبي رياحينا

‏وما سمعتُ بداعٍ يرتجي أمَلا

‏إلاّ بكيتُ وقال القلبُ: آمينا

- ‏صالح الصملة‬

‏⁧‫

[los-art]

[los-art]

أجابكَ النور عند الفجرِ آمينا !

[los-art]

.

و أرجوهُ رجاءً .. لا يخيبُ ♥️

[los-art]

إنّهُ طريقك وحدك ..

[los-art]

تريدُ.. وكلّ ما تهوى

‏أتاكَ بعكسِ ما تطمع

‏كأنّ الكون مقتصرٌ

‏على وجهاتكَ الأربع

‏تحاولُ دائمًا عبثًا

‏ولا تدري بما تصنع

‏علي ما فاتَ.. لا تحزن

‏ولا تألم.. ولا تدمع

‏ألا يكفي بأنّ اللهَ

‏مَن يُعطي، ومَن يمنع؟

- سوسن الدعيس